الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




الذين يجدون حلا **انيس منصور

منتدى التراث والثقافة والأدب الشعبي ( المحلي والعربي والعالمي )


إضافة رد
#1  
قديم 16/05/2007, 01:48 AM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
 معدل التقييم » مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الذين يجدون حلا **انيس منصور



الذين يجدون حلا

هناك وجه للشبه بين الرئيس الروسي الراحل يلتسين والأميرة ديانا. لا هو جميل لطيف ظريف مغلوب على أمره مثلها، ولا هي سكيرة عربيدة مقطوعة الأصابع متآمرة مثله. وإنما كل منهما قد وجد نفسه في موقف صعب. أما السلوك فكان غريباً ولكنه السلوك الوحيد الممكن..

فعندما قررت الملكة إليزابيث أن ترى الأسرة المالكة المولود الأول لابنها ولي العهد من الأميرة ديانا، كان لا بد أن تذهب الأسرة ليروا ملك المستقبل. وجاء أفراد الأسرة وقبّلوا الطفل، وبدأ الطفل كأي طفل يبكي، فما كان من الأميرة إلا أن وضعت أصبعها في فمه فراح يرضع. وسكت الطفل ولكن أفراد الأسرة المالكة بدأوا يتهامسون ويتغامزون، فهذا الذي فعلته الأميرة شيء شعبي .. ولولا أنها شعبية ما فعلت ذلك!

مع أنها من عائلة أرستقراطية أكثر عراقة من الأسرة المالكة الوافدة من ألمانيا. وأسرة ديانا إنجليزية رفيعة المستوى من مئات السنين!

وما فعلته الأميرة ديانا تفعله اليوم وغداً كل الأمهات حلاً سريعاً لهذا الموقف الإنساني العادي..

أما الذي فعله الرئيس يلتسين فقد جاء في مذكراته انه روى كيف كان عليه أن يحمل طفلاً صغيراً وأن يذهب به من موسكو إلى ليننجراد.. وفي الليل الطويل بكى الطفل، ولم يفلح في إسكاته ولا استطاع أحد من ركاب القطار أن يفعل. فما كان من يلتسين إلا أن فتح قميصه وأخرج ثديه ووضعه في فم الطفل. وسكت الطفل. وكما أن أصابع ديانا لا تدر لبناً، فكذلك ثدي يلتسين. ولكنه الحل الممكن في لحظة حرجة!

ويحكي الكاتب الأمريكي امرسون أن إحدى البقرات في مزرعته قد ولدت وحاول أن يستخرج الوليد لكي يتفرج عليه. ولكنه قاوم.. فاستعان امرسون بأولاده لكي يستدرجوا العجل إلى خارج الحظيرة ففشلوا جميعاً، ورأى أن يستعين بالخادمة وجاءت الخادمة ووضعت إصابعها في فم العجل الصغير. وراح يرضع أصابعها وخرج. ووقف امرسون المفكر الكبير مبهوراً وأشار إلى الكتب حوله قائلاُ: كل هذه الكتب لم تعلمني كيف أخرج عجلاً من الحظيرة ولكن هذه الخادمة وجدت حلاً. وأنا أحب الذين يجدون حلاً!



 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 1408 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 1623 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 3365 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 5544 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 1455 20/12/2013 11:12 PM

إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 11:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w