أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه: أنا! **انيس منصور

أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه: أنا!

قرأت تعليقا لأحد القراء الأفاضل يقول: يا أخي وجعت دماغنا.. ولم أكمل العبارة. ولا عرفت ما الذي أوجعه مني. ولكن بادرت قائلا: فعلا معك حق. لقد أوجعت دماغك بالكلام عن أنا.. وأعوذ بالله من يوم لا أقول فيه: أنا.. قرأت كتبت فكرت أكلت شربت.. أنا وإنا لله وإنا إليه راجعون..

ولا بد أنني أوجعت دماغي أنا أيضا في الكلام عن ذكريات تاريخية مع كبار الأدباء والفلاسفة والمفكرين والزعماء. أي عن التاريخ.. عن الذي حدث والذي أحدثوه وعن امتنان وعقوق الناس لهم وسوء الفهم وسوء التقدير. وكيف مرضوا وكيف ماتوا ولسوء حظي شهدت الوفاة وأوجعني ما يوجع أي صديق أو مؤرخ أو مفكر..

كيف لا أقول آه متلمسا جانبي عندما أرى أستاذنا العقاد طريحا أطفئت في وجهه كل الأنوار.. كيف أرى الحكيم هكذا مكوما وإحسان عبد القدوس.. وكيف رأيت السادات في لحظاته الأخيرة. وكيف لا أقول: أنا تمزقت حزنا وأسى على مخلوقات فذة أبدعها الله ، لعلنا ولعلهم..

كيف أراني قد وافتني منيتي إلا قليلا عندما ماتت أمي يرحمها الله.. وكيف أراها فأراني ميتا إلا قليلا. والقليل يقرأ الفاتحة ويذوب دمعا ولا يزال ـ والله على ما أقول شهيد ـ منذ 37 عاما كأنها ماتت بالأمس.. أو كأنها لم تمت.. ويوم الخميس من كل أسبوع أقف باكيا.. وأطلب من السائق والحارس أن يذهبا بعيدا حتى لا يراني أحد وأنا ابكي على أمي.. وأنا أعلم أنها ليست هناك ولا أحد هناك.. ولكنها هنا في قلبي يتقلب ويتوجع وأتوجع.. بعضي يبكي على بعضي.. وليسامحني الله يوم وقفت في الكعبة أدعو الله أن تموت أمي قبلي حتى لا تتعذب من بعدي. واستجاب الله، فهل كنت صادقا أو أنانيا طلبت لنفسي طول العمر ولو يوما واحدا بعدها. ولكن الله أبقاني شاهدا على فداحة خسارتي فيها وحزني عليها ـ آسف إن كنت أكثرت من أنا. فلا أعرف كيف أقول كل هذا، ولا أقول أنا!




التعليــقــــات
امير الملا من قطر، «قطر»، 12/05/2007
اخشى عليك من الأنا أي وجع الضمير في دعوتك الغريبة بعض الشيء وكل انسان يتمنى ان يفدي امه وانت افديتها بحزنك الدائم وتظل.

سيد عبادى سعيد، «مصر»، 12/05/2007
كفى يا أستاذ حركت في قلبي الشجون وترقرقت في عيني الدموع وأحييت ذكريات كنت آمل ان تموت لأتخلص من وجع القلوب. رحماك ربي بك أولا ونحن من بعدك.

محمد عبده العباسي، «مصر»، 12/05/2007
كلمة أنا عندما تكون معبرة عن الذات وبصدق يصبح لها مذاق جميل، فما من يوم واحد يمر على امرئ إلا ويرددها بينه وبين نفسه، فأحمد شوقي باشا قالها وهو يبكي ابنه يوم مات:
أنا من مات
ومن مات أنا
وغناها عبد الوهاب:
أنا من ضيع في الأوهام عمره
والمتنبي قال :
أنا الغريق فما خوفي من البلل
الحقيقة هي كلمة يحس بها المرء أكثر عندما يخلو إلى نفسه محاسباً أو يؤنبه ضميره.


محمود سالم، «ايرلندا»، 12/05/2007
يا سيدي رغم أنك تعرف الكثير وتستطيع أن تقول الكثير إلا أن مقالاتك تذكرني بأبيات لأحمد مطر:
هل إذا بئس كما قد عسى لا إنما
من إلى في ربما هكذا سلمك الله
قل الشعر لتبقى سالما

فيصل سليمان، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/05/2007
يالها من مشاعر عظيمة فماهي حياة الإنسان بدون ام او اب خاصة عندما تكتشف انك اصبحت وحيدا في الدنيا.

مصطفى بك، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
لست وحدك ايها الكاتب الكبير - تنزوى لتبكى بعيدا عن اعين الاخرين - ما اكثر المظلومين - ما اكثر الثكلى - ما اكثر من هم في كنف الرحمن لرقة قلوبهم وتعاطفهم مع الاحداث والذكريات -وخاصة الذكريات - فأحداث الحياة من المفارقة بما لا يتفق ظهر مع قلب - كالعملة المعدنية - لا يتفق الظهر مع القلب.

شريف ابوشادى، «كندا»، 12/05/2007
اللهم ارحم أمي وأمك وبشرهم بجنتك.

دكتور سمير محمد البهواشى، «مصر»، 12/05/2007
بل قل أنا على الدوام فلأن يكلمنا من هو مثلك عن نفسه التي يعرفها حق المعرفة أعظم من ان يكلمنا عن غيره الذي هو مجهول له وللآخرين، وفي انتظار أنانيتك التي لا يمل منها محبوك.

أرياز محمد، «الاردن»، 12/05/2007
مشكلتك هي مشكلة كل من يتحدث أو يكتب بيننا. فنحن أمة أمية. هكذا سمانا خالقنا البصير السميع العليم. فهو سبحانه يعلم أننا سنبقى أميين حتى لو بلغنا أعلى درجات العلم. والعبرة هنا ليست بالقدرة على فك الحرف كما تقول أمي بل بمنهجية الإنسان وذهنيته. حفظ الواحد منا كلمة فصار يرددها كالببغاء وإن وجد على اساسها طريقا لتشويه الآخرين بادر لاستعمالها دون أن يفكر. سمع بعضنا مقولة اعوذ بالله من قول أنا فظن أن الحديث عن الذات حرام. مع أنه قد يكون موضوعياً مائة في المائة. ولاحظت أن المتحدث قد يقول نادما مستعملاً انا ليلوم نفسه. فلا ننتبه لما قال بل نلقي في وجهه أعوذ بالله من قول أنا. العربي في الغالب يسمع بعينيه وليس باذنيه. إنه نادراً ما يفكر إلا ليدافع عن نفسه أو يبرر حسده وحقده. وفي الختام أرجوك أكثر من حديث أنا ما دام يوحي بفكرة نافعة لقارئ طيب طهر الله قلبه من الحسد والحقد وهما دعامتا الأنا الشريرة. ولا تعباً بهؤلاء مع أنهم الغالبية التي تقرر المصير لو صرنا أمة ديموقراطية والعياذ بالله.

د/مجدى ابو السعود-المنصورة-مصر، «مصر»، 12/05/2007
قديما قال الشاعر العظيم ابو الطيب المتنبي: انا الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتي من به صمم انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم. وفي موضع آخر يقول معبرا عن هذه الذات المتضخمة تضخما لا حدود له: انا من قوم كان نفوسهم بها انف ان تسكن اللحم والعظما. واعتقد اني قرأت لك او ربما نقلا عن آخر مقولة فلسفية وجودية تقول: حينما اغمض عيني يتلاشى العالم ..والانا من الشيطان..أليس هو الذي اول من قال انا للاله حينما أمره بالسجود لادم باعتبار ان الله خلقه من نار وخلق ادم من تراب. وحسب فرويد في كتابه الانا والهو فان الانا هو ذلك الجزء من الجهاز النفسي الذى يشرف على الحركة الارادية ويقوم بمهمة حفظ الذات ويقبض على زمام الرغبات الغريزية المنبعثة من الهو مراعيا في ذلك مبدأ الواقع أما الأنا الأعلى فهو سلطة الضمير الكامنة بداخل كل انسان. واذا تضخم اي جزء من هذه الاجزاء في نظرية الجهاز النفسي لفرويد ارتبك هذا الجهاز.


خالد الذهبي، «مصر»، 12/05/2007
احيانا يجب ان يقول الانسان انا فهذا حقه خاصة عند التعبير عن مشاعره الانسانيه والاستاذ انيس عاش تجارب انسانية عميقة فكان لزاما عليه ان يعبر عنها وان يقول انا ورحم الله كل الامهات والاباء ....
هل نطمع في مقال عن ثورة التصحيح التي تحل ذكراها في 15مايو من كل عام بلا اي تعليق من اي كاتب؟ الا يستحق السادات رحمه الله هذا المقال؟

م . إستشارى /محمد عبد الحميد خطاب ( السع، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
أرجو أن لا تتضايق يا أستاذ فكل الناس تقول انا سواء بلفظ أنا أو بالتعبير عن ذلك بأي شكل من الأشكال واعتقد أن الأنسان من حقه أن يعبر عن نفسه وإنجازاته بقوله أنا أو ما شابهها وخصوصا إذا كان مبدعا أو لم يشر أحد الى حقه.

محمد نور - مصري - السعودية - جدة، «سويسرا»، 12/05/2007
أأنت يا أستاذ انيس منصور تقول أنا؟ لا أنت تقول نحن عندما تقول أنا لاننا نغوص بخواطرنا في ذكرياتك انت وكأننا معك وانت تتذكر صديقا عزيزا عدوا لدودا او أما حنونة، اختا طيبة، اخا كريما، وزيرا بدون حقيبة وان كانت في يده فبداخلها كتب تلاميذ واقلام رصاص رئيس وفي لشعبه او لا فأنت تقول انا ونحن نقول انت ومن يقول بأنك قلت انا وانا وانا كثيرا فهو مخطئ فلايقول انا الا من عاش وجرب حياة الانا.

أحمد عبد الرحمن، «مصر»، 12/05/2007
اعتاد العامة في مصر أن يقولوا : أعوذ بالله من أن أقول أنا .. وأنت تقول : أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه: أنا! أمرك عجيب يا أستاذ أنيس .. على أية حال ليست المسألة في قول أنا وإنما المسألة في فحوى وعاء أنا .. إذ أن هذا الوعاء يحوي في بعض الأحيان آفة من آفات الإنسان وهي الكبر على عباد الله.
وخير مثال يوم أن قال الشيطان : (أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ). أعاذنا الله وإياكم من الكبر.

يحيي صابر شريف _ مصري، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
أستاذنا الجليل رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين جميعا.

جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
استاذنا انيس ان موت الأم بالنسبة للإنسان شيء فظيع ولا يستطيع احد ان يعبر عنه ولكنني جربت هذا الإحساس وهذا فعلا ما شعرت به. احسست بأن غطاء من على جسمي كله قد رفع عني وكأنني اصبحت مكشوفا. هناك حديث عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن يوضح ذلك وفيما معناه أن بني آدم اذا ماتت امه انقطعت اسباب الدعاء بينه وبين السماء لأنه ببساطة من سيدعو لك سواها لا زوجة ولا بنت هي فقط الأم ستبقى هي الحنون الرؤوم.

هشام عبد الحليم، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
لا أعتقد انه من العيب أن يكتب الكاتب او الأديب او الفيلسوف عن ذاته وتجاربه ورؤيته لأن تجاربه ليست تجارب عادية مثل العامة ولكنها تجربة ثرية في كل تفاصيلها فأعظم ما قرأت وأثر بي كانت سيرا ذاتية لأشخاص ساهموا في تغيير العالم وهم يتحدثون في كل صفحة وسطر وكلمة عن تجربتهم وعن الأنا بكل ما فيها من نجاح وإحباط وألم وسعادة، فمن لحظاتهم نرى الحياة بمنظور شخص حقق ما عجزنا نحن عن تحقيقه ورأى ما لا نستطيع رؤيته فمرحبا يا سيدي بكل أنا تطلقها فانا شخصيا أتلقفها بكل حب فاحصا متفحصا مابين جوانبها من فلسفة وحكمة وعبرة.

اسراء عبدالله، «كندا»، 12/05/2007
لقد ابكيتنا يا أستاذ أنيس بكلماتك الرقيقة عن والدتك ..فلا تقلب علينا المواجع فان افدح فقدان للمرء هو فقدان الام ..وما اعظمك يا استاذ انيس وانت تتذكر فقدانك لامك بعد مضي سبع وثلاثين سنة.

يوسف التميمي، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
أخي لماذا تحزن ولديك ربٌّ لطيف كريم ودود، رحمنٌ رحيم .. سبحانه، اطلب منه أن يجمعك بوالدتك وأحبابك في دار قراره في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر. نحنُ محسودون بحبنا للربّ جلَّ وعلا، ومحسودون أكثر باختياره لنا كخير أمَّة أخرجت للناس. لماذا لا نستغلُّ هذا الحبُّ وذاك القرب. فهو في أشدَّ الإنتظار لك، يفرح بدعائك له واللجوء إليه، وهو الغني الحميد سبحانه، أسعدك الله في الدارين.

مصطفى محمد، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
لم تكن أنانيا وأنت تدعو وتتضرع، لم تكن طماعا وأنت تطلب موت أمك قبل موتك. بل كنت صادقاً. وفيا مخلصاً في حبك لأمك لم تتحمل ان تتصور حزنها بعد موتك. أردت العذاب لنفسك وانت تطلب موتها قبل موتك. لقد طلبت ان تتعذب وحدك كل خميس وان تبكي عليها كما لو كانت ماتت بالامس.
ولم تكن أنانيا وانت تقول ( أنا ) في كل لحظة وفي كل مقال. بل الأناني هو من لا يريد ان يشاهد عملاق مثلك يسرد حكايات وقصص لنعتبر منها. لا أعتقد أن هناك من يوجع رأسه بكلامك فمقالك هو راحة لنا ودرس لنا وياليتنا نعتبر رحم الله أمك بقدر حبك لها وبقدر رحمته التي وسعت كل شيء.

خالد خليل عريقات ، الاردن، «الاردن»، 12/05/2007
العملاق الصغير أنيس منصور، لا ضير ولا عيب من استعمال الأنا هذه، لأنه في النهاية لا أنا ولا أنت نتحكم في هذه الأنا الغريبة، أحترم مشاعرك تجاه الوالدة رحمها الله، فلا يقدر قيمة الفقد إلا من جربه وعانى منه، الأستاذ العملاق تنتابني رجفة وأن أعلق على كلامك، فمن أنا حتى أعلق على كلام عملاق من أستاذ عملاق.

عصام على، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2007
على ما أعتقد وحسب فهمى البسيط أن الأستاذ أنيس يقصد أنه في اليوم الذي لن يقول فيه (أنا) فسوف يكون قد انتقل الى رحمه الله أطال الله في عمره ورزقه الصحة والعافية أو يكون في هذا اليوم كأنه قد انتقل وهذا بالنسبة له ولمن مثله من المفكرين هو مثل الموت تماما والأستاذ لا يقصد (أنا) بمعناها البغيض التعالي الغرور ..الخ ولكنه يقصد (أنا) بمعنى أنه حي بالمعنى المادي والروحي والفكري والتفاعلي مع كل شيئ في الحياة فهل لا يحق له ان يدعو الله بأن لا يأتي عليه يوم يكون فيه حي وغير حي لا يستطيع أن يقرأ يفكر يكتب يتألم يحب يكره، هل فهمتك صح يا أستاذ؟

tada abdelhak españa، «اسبانيا»، 12/05/2007
إن الشجرة المشدبة بعناية أغصانها والمحملة بالثمار الناضجة والتي تطعم كل جائع بشهد مذاقها المغري بالمزيد والمزيد من حقها الحديث عن خير خراجها. أما المريضة ليكن الصمت حجابها. ثمارها تسمم النظر والذوق. وما لفت نظري في مقالكم حديثكم العذب عن الأم. الآن أعرف سر نجاحكم ومن هنا أقول: وراء كل عظيم أمه. الأم رمز القلب الكبير. المشبع بالحنان الدافئ والحب الخالي من سوء النية وفاقد الشيء لا يعطيه. دمتم لترحم عليها مخلصا ومرحبا بعطاء أناكم بالبوح بتجاربها نستفيذ.

Moustafa bin Abdou، «اسبانيا»، 12/05/2007
رحم الله الأمهات والآباء، آمين. العين تذرف الدمع الغزير والعقل يتذكر ما فعلاه ويترحم عليهما والقلب برَّدَهُ آلله سبحانه لمعرفتنا إلى أين صاروا إن شاء الله برحمته وحدَه: على الأرائك ينظرون، تعرفُ في وجوههم نظرة النعيم يُسْـقَونَ من رحيق مختومٍ ختامه مسكٌ وفي ذلك فليتنافس آلمُتنافِسون. برّد الله قلوبنا أجمعين.


سيف الدين مصطفى كرار، «الاردن»، 12/05/2007
قال الشاعر كمال الشناوي في قصيدة تغنى بها فريد الاطرش انا عمر بلا ربيع انا وهم انا سراب، فالانسان لابد في وحدة زمنية معينة ان يذكر هذا الضمير بالرغم من ان الله دائما يتكلم بلفظ الجمع نحن للقوة الالهية فانا شخصيا ابكي على حال الأمة العربية والاسلامية والعربية ما وصلت اليه من احوال لقد اصبح اليهود والنصارى افضل خلقا وادبا واحتراما.


Najib BOUZID، «فرنسا»، 12/05/2007
بكل صراحة أهم موضوع ثحدثنا به بصدق ونستفيد منه هو أنت!

عبير ربيع، «مصر»، 12/05/2007
سيدى العزيز انت تقول انا كيفما شئت وكلما شئت وكلنا آذان صاغية وليس كل الأنا انت شرط مراعاة كونك انت.

الهام السقاف ( كندا )، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/05/2007
اوجعتني يا أستاذ انيس فأنا مثلك كلما تذكرت امي دموعي تهطل. فارقت الحياة وفارقتني وانا بعيدة عنها الله يرحمك يا أمي. عندي ثلاث بنات كل يوم ادعو الله جل جلاله ان يكون يومي قبل يومهن.

مراد العياري من تونس، «تونس»، 12/05/2007
من لا يقول أنا لا يمكن أن يكون له وجود وأنت والحمد لله بقلمك تحيي فينا كل يوم قيمة الوجود.

أنــــــــــــا

أستمتعت بقراءة الموضوع

شكرا لك