ارتفاع نسبة الإصابة بالتوحد لدى الأطفال الصوماليين بمينيسوتا
أكدت وزارة الصحة بولاية مينيسوتا الأميركية أمس مخاوف المهاجرين الصوماليين القاطنين فيها من أن أطفالهم اليافعين يعانون من حالات توحد بمعدلات أكبر من المعتاد.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عن الصحة بالولاية تأكيدهم أن تقرير الوزارة استند على بيانات محدودة للغاية, لكنهم توصلوا إلى نتيجة ترجح أن نسبة الإصابة بالتوحد لدى الأطفال الصوماليين تفوق بما بين ضعفين وسبعة أضعاف نسبتها بين الأطفال الآخرين القاطنين في مينيابوليس -أكبر مدن ولاية مينيسوتا- ممن قد يلتحقون بفصول دراسية مخصصة للتلاميذ الذين يعانون من التوحد.وقالت مفوضة الشؤون الصحية بالولاية الدكتورة سان ماغنان إن نتيجة الدراسة التي أجرتها الوزارة "تنسجم مع ملاحظات أولياء الأمور" الذين ظلوا يؤكدون منذ أكثر من عام أن أعدادا تنذر بالخطر من الأطفال الصوماليين المولودين في الولايات المتحدة يعانون من حالات توحد خطرة.والتوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الشخص وتؤثر على الطريقة التي يتحدث بها ويتواصل بها مع من حوله من الناس.وبدأت هجرة الصوماليين إلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي هربا من جحيم الحرب الأهلية في بلدهم.ومن اللافت أن معدي الدراسة لم يجهدوا أنفسهم لتفسير ظاهرة التوحد هذه لدى الأطفال الصوماليين حتى إنهم لم يقوموا بفحص الأطفال أو سجلاتهم الطبية, واكتفوا بالتسليم بالتشخيص الذي أجرى بعضه أطباء وبعضه أخصائيو تقييم تربيون والذي على ضوئه يتم إلحاق الأطفال بفصول تعليم متخصصة.وهناك تقارير تتحدث عن ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد بين الصوماليين في عدد من المدن الأميركية لكن لا توجد دراسات رسمية تعززها.وكشفت دراسة محدودة في السويد عن ارتفاع ظاهرة التوحد لدى أطفال المدارس الصوماليين في العاصمة ستوكهولم.
ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب
|