إهداءات |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تشجع الزاج بالثانية أم لا | |||
أشجع الزواج بالثانية | 0 | 0% | |
أشجع الزواج بالثانية شرط إذا كان هناك أسباب | 3 | 100.00% | |
لا اشجع الزواج بالثانية نهائيا | 0 | 0% | |
المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قبول الضَرَّة .. تعالٍ على الأنوثة يتبعه موت بطيء أم كيدُ نساء؟!
إحداهن تشرف على زفاف زوجها وأخرى تساعد ضَرَّتها في ولادتها
قبول الضَرَّة .. تعالٍ على الأنوثة يتبعه موت بطيء أم كيدُ نساء؟! ريم سليمان - دعاء بهاء الدين- جدة: "جهّزت منزله الجديد وأعدّت ترتيبات العُرس، إلا أن دموعها كانت رفيقتها في عملها"، هذا هو حال المرأة التي تبدو شجاعةً أمام رغبة زوجها في الزواج بأخرى، بل ربما تساعده على اختيار عروس المستقبل، ولسان حالها يصرخ من الألم، ووقتها يشعر الرجل بنوعٍ من النشوة والرجولة وربما الغرور لسيطرته على زوجته الأولى؛ لدرجة أنها باتت لا تبالي من زواجه بأخرى، بيد أنه لا يشعر بحجم الأسى النفسي الذي يسبّبه للأولى وشعورها بالخيانة؛ إلا أنها في هذه الحالة "خيانة مشروعة"! تُرى هل يمكن لامرأةٍ أن ترضى بأن تشاطرها أخرى زوجها، أم أنها تمثل الرضا كي لا تبدو ضعيفةً أمام مجتمعٍ أعطى كل الحق للرجل، وحرمها حقها في التعبير عن الألم والإيذاء النفسي؟ قلبه الحنون بدموعٍ رقيقة وكلماتٍ حانية تحدثت مشاعل : أنا مريضة بالسرطان منذ خمسة عشر عاماً حيث رافقني زوجي في رحلة علاجي، وسافرنا إلى الخارج مراتٍ عدة لإجراء فحوصٍ وعمليات جراحية، مشيدة بأخلاق زوجها وقلبه الحنون الذي كان يخفّف الكثير من آلامها الجسدية، وأعربت عن رغبتها في إسعاده ورد المعروف له قائلة: طلبت من زوجي أن يتزوج مرة ثانية، ليعيش حياةً سعيدة وينجب أطفالاً يصبحون قرة عينه، ويعوضونه عن تضحيته معي فترة مرضي. وتابعت: بعد محاولاتٍ مريرة مني وافق زوجي أن يتزوج، وفي يوم زفافه اقترب مني وبكى بين يديّ، طالباً مني السماح حتى يشعر بالرضا عن الزواج، مبدية تأثرها بحديثه وقالت: خففت عنه حزنه، ودعوت له بالسعادة مع زوجته الثانية، وعندما علمت أنه سيصبح أباً، بكيت من سعادتي، وفي الموعد المحدّد لولادة زوجته، هوّنت من آلامها، وشجّعتها حتى أنجبت طفلاً جميلاً، شاهدت فيه رقة زوجي. موت بطيء تجولت "سبق" داخل أروقة إحدى العيادات النفسية، والتقت إحدى السيدات التي تعاني اكتئاباً نفسياً، وبصعوبةٍ تحدثت قائلةً: أحاول إخفاء دموعي حتى لا يشمت فيّ أقربائي، فأسرتي لا تعترف بفكرة الطلاق، واصفة شعورها المرير عند علمها برغبة زوجها في الزواج بامرأةٍ ثانية: لقد مادت بي الأرض، وشعرت بجفاء أيامي، وتجرّعت مرارة الألم، فأيامٌ كثيرة جفاني فيها النوم، إلا أنني قررت أن أخفي شعوري بداخلي، وأحسست زوجي أن لا مانع لديَّ. وبنظراتٍ منكسرةٍ وصوتٍ مرتعدٍ تابعت حديثها: اعتصرني الألم في يوم زفافه، ودموعي تسابق أحزاني، بيد أني وبخطواتٍ متعثرة قررت التغلُّب على أحزاني، حتى أتخلص من نظرات الإشفاق التي تقتلني في كل لحظةٍ، مبديةً حزنها وهي تشارك في اختيار تفاصيل زفاف زوجها، ووصفت حالها بالموت البطيء، ماذا أفعل وكل الظروف تقف ضد إنسانيتي؟ جسدٌ بلا روح "أبنائي حياتي" بهذه العبارات بدأت أم فيصل حديثها، قائلةً: تزوجت منذ عشر سنوات، وأنجبت ثلاثة أبناء، ومنذ سنة تقريباً لاحظت أن زوجي بدأت تتغيّر مشاعره تجاهي، حتى صارحني في يومٍ برغبته في الزواج بامرأةٍ ثانية، مبينةً معاناتها النفسية عقب مصارحة زوجها لها، وقالت: شعرت أني أصبحت جسداً بلا روح. وتابعت: أخبرت زوجي برغبتي في الطلاق لعدم قدرتي على التكيُّف مع زواجه الثاني، مشيرةً إلى تهديده لها باحتفاظه بالأبناء بعد الطلاق، وأعربت عن معاناتها النفسية، قائلةً: ظللت أياماً أفكر في مستقبلي دون أبنائي، وشعرت بضياعي بالبُعد عنهم، مبديةً حزنها للاستسلام لزواج زوجها، حتى تحتفظ بأبنائها في أحضانها، وقالت: سأعيش جسداً بلا روح، وأتخلى عن أنوثتي في مقابل أبنائي قرة عيني. فروق نفسية رفضت نورة هذه الفكرة قائلةً: لا أستطيع تخيُّل فكرة أن زوجي يتزوج بأخرى مهما بلغت مبرراته، فأنا أحبه وأغار عليه بشدة، مبينةً أنها تغلق التلفزيون إذا شعرت أن هناك نظرات إعجابٍ من زوجها لإحدى المذيعات أو الفنانات. ورأت مشاعل أن هناك فروقاً نفسية بين النساء في قدرتهن على التكيُّف مع اقتران زوجها بامرأةٍ ثانية، وقالت :عندما فكّر زوجي في الزواج بأخرى، لم أعر أيَّ أهميةٍ بالموضوع، بيد أني طلبت منه تأمين مسكنٍ مميّزٍ لي وأبنائي ودفع كل متطلبات الأسرة، وغير ذلك فهو حر فيما يفعل، وتابعت: لم أطلب الطلاق حفاظاً على أبنائي حيث فضّلت أن يعيشوا في جوٍ هادئ بين أم وأب. خيانة مشروعة وصفت استشارية علم النفس الإكلينيكي مها حريري، المرأة التي ترضى وتبحث لزوجها عن عروسٍ، بأنها عقلانية، بغض النظر عن الآلية النفسية لأي امرأةٍ والتي لا تستطيع أن تتحمّل مشاركة أخرى لها في زوجها، وقالت: المرأة الطبيعية تغار على زوجها من أيِّ إنسانةٍ أخرى حتى وإن كانت زوجته، فكيف لها أن تسعد بزواجه، موضحةً أن السيدة عائشة أم المؤمنين غارت على رسول الله، عليه أفضل الصلاة والتسليم، وقال الرسول لزوجاته: غارت أمكم. وأفادت بأن مَن تقبل وترسم الابتسامة على وجهها وتجهّز لزوجها عشه الجديد، ما هي إلا امرأة تشعر بالأذى النفسي الشديد حيث ستشاطرها أخرى في زوجها، مؤكدةً أن المفهوم النفسي لديها هو أن زوجها يمارس خيانةً مشروعةً ترفضها نفسيتها تماماً، بيد أنها تتظاهر بالرضا. تمثيل الرضا ورداً على سؤالها حول إمكانية شعور المرأة بالرضا واختيارها زوجة لزوجها، أجابت: المرأة تمثل الرضا أمام المجتمع حتى تظهر بصورةٍ جيدة وحقيقتها رافضة لكل ما تقوم به، ملقية اللوم على المجتمع الذكوري الذي أعطى الرجل كل الحق وبخل على المرأة حتى بالتعبير عن آلامها، ما جعلها تخفيها وتتظاهر بالسعادة. وأوضحت حريري أن هناك من النساء مَن يطغى عليها إحساس الأمومة وتكتفي بأن تكون أماً، وتتنازل عن زوجها لأخرى وتصير الأمومة عوضاً لها عن الرجل، وهناك مَن تريد أن تكون زوجة وأماً ولا تتنازل عن زوجها وأسرتها، حتى إذا أجبرتها ظروفٌ قهرية على تزويج زوجها، وفي الحالتين تتألم المرأة كثيراً وتشعر بالنقص ويصيبها اكتئابٌ. ضغوط المجتمع وقسّمت الكاتبة سوزان المشهدي، موقف المرأة من زواج زوجها قائلةً: هناك امرأةٌ تتخلّى عن مشاعر أنوثتها وتوافق على ارتباط زوجها بأخرى، وهى المريضة أو العقيمة، موضحة أن هذه المرأة تحاول إسعاد زوجها الذي احترمها وساندها في مرضها ومعاناتها النفسية، فهي تحاول رد المعروف له، وتعويضه عن تضحيته معها، وأضافت: أما المرأة الأخرى فهي مستسلمة لواقعها، وترتدي قناع الرضا عن هذا الزواج، مرجعة ذلك لرغبة الزوجة في إخفاء ضعفها وانكسارها أمام الأخريات. وأبدت المشهدي تعاطفها مع هذه الزوجة قائلة: إن هذه المرأة تقاوم ضغوط المجتمع، بل تبالغ في إظهار سعادتها بهذا الزواج، وتشرف عليه، وهى تتمزق نفسياً، مبررةً ذلك بحقه الشرعي في الزواج بثانية، موضحةً أن هذه المرأة تحاول التكيُّف مع هذا الواقع المرير، فتلجأ إلى حيلٍ دفاعية نفسية، حتى تقتنع لا شعورياً بسهولة الموضوع، وتنأى بنفسها عن الشعور بالألم النفسي، وأكّدت على رغبة هذه الزوجة أن تصبح صورتها إيجابية لدى الآخرين. مشاعر الأمومة وأوضحت اختلاف القدرة النفسية للمرأة في تكيُّفها مع هذا الزواج قائلة: يتوقف قبول المرأة لهذا الزواج على ثقافتها، والقيم الاجتماعية لأسرتها، فأغلبية النساء يفضلن مشاعر الأمومة على أنوثتهن ويرضين بالأمر الواقع، ويضطررن للموافقة على هذا الزواج. وحول موقف الرجل من زوجته الأولى، قالت: لا شك أن الرجل يحترم ويقدر زوجته التي وافقت على زواجه، ويحاول تعويضها وإسعادها، ولو على حساب زوجته الثانية، واصفة الزوجة الأولى بالذكاء، حتى تكتسب عطف زوجها واحترامه. كيد نساء من جهته، رأى الكاتب أحمد العرفج، أن هناك من النساء مَن تتعالى على أنوثتها، وهناك مَن تشجّع زوجها على الزواج لظروفٍ صحية أو لانشغالها بالأولاد، إلا أنه نادراً ما تختار الزوجة لزوجها عروسه التي ستكون ضَرَّتها، مشيراً إلى أن مَن تقوم بفعل ذلك تعيش حياةً سلميةً دون حب. فيما اعتبر مَن تُقدم بتزويج زوجها، بأنه كيد نساء، وقال: في هذه الحالة تكون المرأة قد ملّت من الرجل فتعاقبه بأخرى، فبدلاً من أن يصبح الزوج "ذئباً بين نعجتيْن، يصير نعجة بين ذئبتيْن"، مكرراً أن الحب عامل رئيس، فمن أحبت زوجها لا تحتمل وجود زوجها في أحضان أخرى، بيد أن هناك الكثير من البيوت قائمة على غير الحب، بل المودة والرحمة والبركة. اللا حرب واللا سلم وأشار إلى أن هناك سلماً للأولويات عند المرأة وهو الحب والاستقرار والأمومة والحرية، موضحاً إذا صار الحب رقم اثنين وليس الأول فيمكن للمرأة وقتها أن تبحث لزوجها عن أخرى، فالأمومة أصبحت أولى أولوياتها، فتفضل أن يكون الزواج بموافقتها من مبدأ بيدي لا بيد عمرو، وقال: عندما تعيش المرأة حالة "اللا حرب واللا سلم"، وهي حالة تكون العلاقة فيها باردة، وقتها يسهل عليها اختيار زوجة أخرى لزوجها. وعن شعور الرجل الذي تقدم له زوجته عروساً على طبقٍ من ذهبٍ بأنه سيشعر بالسعادة والغرور ونشوة الرجولة والسيطرة، واصفاً الزواج بالمناورة، والشاطر هو من يكسب أكثر، ولذا نجد المرأة في هذه الحالات تسعى للتنازل أو المساومة لتستفيد من جوانب أخرى غير الحب، وللحفاظ على خيمة العائلة. فهل أنت مع الزواج بالثانية أم لا
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع | تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 1440 | 20/10/2024 02:27 PM | |
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... | تاريخ زهران وغامد | 2 | 5095 | 17/09/2024 11:11 PM | |
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد | منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 14071 | 04/01/2024 11:35 AM | |
القصة (مورد المثل) | منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 9831 | 02/01/2024 09:28 AM | |
الله لايجزي الغنادير بالخير | منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 10214 | 28/12/2023 05:06 PM |
04/03/2013, 01:53 PM | #2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
تويتــرر شارك برأيك في الاستطلاع
|
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
04/03/2013, 01:56 PM | #3 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
"الثامنة": رفعن 40 قضية على سعوديين ونسبة الانفصال 50%
غربيات يطالبن بالجنسية أو الإقامة في حالة الطلاق من السعودي الرياض: كشفت حلقة أمس من برنامج "الثامنة" مع داود الشريان على شاشة "mbc" أن عدد القضايا المقامة من الزوجات الغربيات على السعوديين بلغت نحو 40، في حين سجلت نسبة الطلاق من الغربيات 50% تقريباً. وطالبت ثلاث أمريكيات استضافتهن الحلقة التي انتجتها عبير اليحيى بعنوان "زواج السعوديين من الغربيات" بأهمية أن تعطى الأم الأجنبية في حالة طلاقها إقامة كاملة في المملكة، أو الحصول على الجواز السعودي، للمكوث بجوار أبنائها. وروت الأمريكيات الثلاث؛ "آن" و"جني"، و"لورا"، وهن عينة من عشرات الأمريكيات، المتزوجات من سعودي، تجربتهن في الزواج من سعودي والعيش في المملكة. وقالت "آن": "تزوجت من سعودي قبل 43 عاماً، وأنا الآن مسلمة تعرفت على الإسلام قبل الزواج، وبعد الزواج أعلنت إسلامي، قد يتغير الزوج بعد الزواج؛ بسبب ضغوط المجتمع". وأضافت: "والدي لم يوافق على زواجنا بسبب خوفه عليّ، ولا زال يرفض الفكرة وخائفاً من التجربة، والتجربة كانت صعبة كذلك على أهل زوجي، وكانوا يخافون مني، رغم صغر سني آن ذاك لم أتجاوز 19 عاماً، كانت العلاقة مع المجتمع صعبة جداً". وشكت "آن": "إنه في المجتمع، هناك ضغط كبير على الشباب، في حالة الزواج من أجنبية، وكثير من الرجال لا يعرفون هذا الأمر، وتصبح الزوجة ثقيلة عليه". وقالت: "المجتمع هنا يعتبرني مجرد طفلة لا يمكن أن أمارس أي حق من حقوقي". وقالت "لورا": "تعرفت على زوجي في الولايات المتحدة، قبل أكثر من عشرة أعوام، عشناها سوياً في الولايات المتحدة، وكنا نعيش زواجاً تقليدياً شركاء، كنت مسؤولة عن الأمور المادية، وكان منفتحاً، وبعد 11 سبتمبر أتينا للسعودية، وبدأ يتغير بسبب العادات وطبيعة الحياة، كان كل شيء جديداً بالنسبة لي، أسلمت قبل الزواج، وقبل أن أتعرف على زوجي". ولفتت "لورا" إلى "أنها لا تتحدث اللغة العربية؛ لذا كانت علاقتها بأهل زوجها محدودة، وتتواصل بشكل بسيط معهم". وقالت: "يجب أن تُعطَى الأم الأجنبية إقامة كاملة في المملكة، أو الحصول على الجواز السعودي، وموضوع الزيارة لابد أن تكون عادلة بين الوالدين، والأهم من ذلك احترام الأم؛ لأنها أم، من خلال تجربتي المرأة المطلقة غير إنسانة، ولا يرغب أحد بمشاهدتها". وأضافت "لورا": "أنا امرأة أتيت من مجتمع غربي، البيئة هناك مختلفة، المجتمع هنا يعتبرني مجرد طفلة، لا يمكن أن أمارس أي حق من حقوقي، وعند اتخاذ القرار بالانفصال تواجهنا أمور كثيرة غير متوقعة". وقالت "جني": "اعتنقت الإسلام بعد الزواج، ونحن متزوجون منذ تسع سنوات، ست منها قضيناها في الولايات المتحدة، تغير سلوكه في السعودية، أصبح أكثر صرامة وأكثر تحفظاً". وأضافت: "والد زوجي استقبلنا استقبالاً جيداً. عند وصولي كان أهل زوجي مرحبين، وحتى الآن يعتبروني جزءاً من العائلة، لدي طفلان، ويعيشان مع والدهم، وأراهم من خلال حكم المحكمة، وأفضل الطلاق بسبب المشاكل، وأن تعيش ابنتي في بيئة أفضل، ومشكلتي بيني وبين زوجي، وكل منا يرغب بالانفصال". وقالت "جنى": "بما أننا أمهات لأبناء سعوديين، فمن العدل أن نبقى في المملكة، لنؤثر على أبنائنا، ولا يوجد أطفال كاملون دون تأثير أمهاتهم". وأضافت: "من العدل السماح لنا بالبقاء بعد الطلاق، الأمهات في المملكة لا يعطونا حقهم الكامل، بصرف النظر عن جنسية الأم، وللأم الأجنبية المطلقة مشاكل؛ لعدم وجود نظام يدعمها". واعتبرت "جنى" أن "المشكلة في المملكة تكمن في ضعف النظام القضائي من جانب المرأة، وأن هناك أموراً غير معروفة وسلبيات كثيرة، والمرأة لا تعرف ماذا سيحدث بعد الطلاق". وقالت "جنى": "من الأفضل أن يكوّن الزوجان فريقاً، يربون أبناءهم سوياً، وعلى الحكومة دعم الوالدين لتربية أبنائهم بشكل أفضل، نحن نأتي إلى المملكة، ونتخلى عن كل شيء، ولا يمكن أن ندعم أنفسنا للبقاء هنا، ولكن يجب دعمنا". ولفتت إلى أن "أبرز مخاوف الأمريكية بعد الطلاق: ما الذي سيحدث بعد الطلاق، وهو شيء موجود في أذهاننا دائماً، حتى في حالة وفاة الزوج، كيف ستتمكن المرأة من دعم أبنائها مادياً". وتداخل القاضي التنفيذي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة سابقاً الشيخ عبدالعزيز الشبرمي قائلاً: "نظام القضاء في المملكة يعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية، وهو نظام لا يفرق بين السعودي وغيره، بل يفرق فيمن الأصلح لتربية الأطفال، إذا أثبت القضاء للمطلقة غير السعودية الزيارة، فلابد أن تطبق الجهات المعنية للقرار، علماً أن للمحكمة السلطة التقديرية لتحديد الأصلح للحضانة، من خلال معايير، منها المعيار الديني والصحي والسلوكي". وأضاف: "نحن كمسلمين لدينا محذور واحد من حقه أن يجعل الحضانة للأب، وهو التأثير السلبي على الطفل من الأم غير المسلمة، وإذا كان الطفل سيعيش في بلاد غير مسلمة، فمن حق الطفل أن يعيش في بيئة مسلمة تبعاً لوالده". ورأى "الشبرمي" أن "من حق الأم البقاء في البلاد حتى لو طلقت من خلال التقديم للجهات التنفيذية، وكل امرأة غير سعودية تعيش خارج المملكة، ولها أطفال داخل المملكة، وهذا جائز شرعي؛ لأن تدخل المملكة حسب ما يراه القاضي، والقضاء لا يمنع إقامة المرأة". وقال "الشبرمي": "من الحلول أن تُعطى شهرين سنوياً، وأن يكلف الأب بكل نفقات الزيارة، والقضاء سيقف في الجانب الإنساني، وللقاضي أن يحدد الطريقة المناسبة للطرفين في الزيارة، لا يوجد تنظيم قانوني للزيارة". وأضاف: "جميع الفقهاء يرون تمكين المرأة من زيارة أطفالها، وعلى القاضي الاجتهاد في إيجاد آلية ترضي الطرفين، ولا يمكن أن تكون ظروف الأم المؤثر السلبي في تغير الأحكام، لا يعني انتقال الأم لبلاد غير المسلمين أن يتغير الحكم". وقال "الشبرمي": "الولد نسباً منسوب إلى والده، إضافة إلى أن الأب ملزوم بالإنفاق عليه، في الإسلام الأم لابد أن تتزوج عن طريق والدها، ويجب أن تكلف الأم بالحضور للمملكة، مع توفير مصاريف الزيارة؛ لأنها حاجة مشتركة". |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
06/03/2013, 10:12 AM | #4 |
إدارية
|
مديرنا الفاضل الف شكر على اختيارك الراقي برقي تواجدك
انا ضد تعدد الزوجات الا لضروره كمرض الزوجه او عدم الانجاب او لكبر سنها اما لمجرد التجديد فلا وبقوه |
اللهم اني اشهدك وأ‘شهد خلقك اني قد ... اغادر من هنا بقضائك وقدرك المكتوب فأن رحلت اجعل لي سيره حسنه بقلوب من عرفوني من خلال هذا الصرح الشامخ ...!
|
12/03/2013, 04:56 PM | #5 |
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
|
طبعا لازم يكون هناك اسباب مقنعه للزواج من الثانيه
وماظن ان هناك من يتزوج بأخرى الا لحاجه ضروريه وان وجد من يتزوج ثانيه وثالثه ورابعه للمباهاه ووجود المال عنده فهى حالات نادره طبعا هناك نساء يتفهمن الظروف ويسمحن لرجالهن بالزواج ويساعدن فى التكاليف اوالترتيبات اوالبحث عن الزوجه الثانيه بنفسها وهناك رجال لايرتاحون مع زوجاتهم ولايريدون الحاق الضرر بهن وتطليقهن خاصتا ان كانت من الاقارب فيحتفظون بهن ويقومون بالزواج من اخرى وبعضهم يتزوج فى وقت مبكر وربما لايكتشف عيوب الزوجه الا متأخر فيحصل طلاق او زواج من اخرى وبعضهن يتزوج على حساب والده وهو لازال فى مرحل الدراسه اوتكوين نفسه واذا توفرت لديه الامكانيات واستقل برأيه تزوج من اخرى والنساء اغلبهن لاتملك الا القبول بالضره وقله منهن يفضلن الطلاق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||