عندما تشعر بأنك بايخ؟! ** انيس منصور

عندما تشعر بأنك بايخ؟!

فجأة اكتشفت أن الكلام الذي أقوله بايخ.. وانه كان من الأفضل أن أسكت منذ ساعة على الأقل.. واكتشفت أيضا أن الأصدقاء الجدد الذين أتحدث إليهم على درجة عالية من الصبر والكرم..

فقد كان الموضوع الذي نتحدث فيه عن تربية الطفل، وضرورة ذلك، وعن عيوب الخناقات بين الأب والأم على مسمع من الأطفال، وأن هذه الخناقات إذا كانت تؤدي إلى تمزيق ملابس الآباء فإنها تمزق نفوس الأطفال وتشتت عواطفهم. وانتقلت بعد ذلك على أثر سعال شديد من أحد الموجودين إلى الكلام عن مضار التدخين.. وانه ليس صحيحا أن الذي يدخن يحرق السجائر، وإنما يحرق صدره وينفث عمره نفسا نفسا!!

ولما لاحظت أن واحدا من الأصدقاء قد وضع يده على خده لم أفهم هذه الحركة بوضوح.. ولم أتصور انه يريد ان ينام ولم أعرف ان سبب النوم أن الحديث ممل.. أو انه صريح.. لدرجة تجعل النوم هو أنسب عمل يقوم به.. وجاء الكلام عن النوم طبعا.. وعن عيوب النوم المتقطع أو القصير المركز..

وجاءت لحظة الاستكشاف أي اللحظة التي تضاء فيها الغرفة أو يتضح فيها الموقف كله.. فاذا الجميع ليس لهم أولاد، واذا هم لا يدخنون واذا هم يعانون من الأرق.. ومعنى ذلك أنني كنت أتحدث لمن لا يحبون أن يسمعوا حرفا واحدا مما قلت واذا بي اكتشف ان ضحكاتهم لم تكن لسعادتهم، وإنما هي فرصة يفتحون بها أفواههم، ويتثاءبون ويضحكون في وقت واحد!!

وتذكرت أستاذنا العظيم أرسطو، أعظم فلاسفة الاغريق، فقد كان يقول إن عدد أسنان المرأة أقل من عدد أسنان الرجل..

وتزوج أرسطو مرتين.

ولم يفكر مرة واحدة في أن يفتح فم واحدة منهما ويحصي أسنانها. وكان أرسطو يقول أيضا إن الطفل يولد في صحة جيدة اذا حملته أمه عندما تكون الرياح شمالية غربية على الساحل. ولم يلاحظ ارسطو ان كانت زوجتاه تفتحان النافذة لتتأكدا من اتجاه الرياح قبل ان تذهبا الى الفراش!!

ان الفيلسوف العظيم كان يقول، ولكنه لم يفكر كثيرا في ان يفتح عينيه على أصغر الأشياء.. ويبدو ـ والله أعلم ـ ان الانسان عندما يفتح فمه. يطبق عينيه وأذنيه. فلحسن حظه.. وسوء حظ الناس!

والله أخى مشهور
مش أنيس منصور اللى ساعات بيحس أنه بايخ
فأحيانا كثيره نحس نحن أيضا بنفس إحساس أنيس منصور

من ناحية تربية الطفل
وعيوب الخناقات بين الأب والأم على مسمع من الأطفال،
وأن هذه الخناقات إذا كانت تؤدي إلى تمزيق ملابس الآباء فإنها تمزق نفوس الأطفال
وتشتت عواطفهم.
فهذه مشكله كبيره جدا
فعندما تحدث مشكله بين الأم والأب
تؤدى لاقدر الله إلى خناقات
فى الوقت هذا يتناسى كل منهما وجود الأطفال
ويتبادرا الاثنان إلى مسابقة رفع الأصوات
اللهم إن كانت الأم عاقله هى التى تحكم زمام الأمور
وتحاول بقدر الإمكان لملمت الخناقه
وذلك من أجل أطفالها

أما من ناحية أرسطو
فهو معرفتى عنه
أنه فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون
معنديش فكره
هو تزوج كم مره
ولكن على اّية حال
أنا لم أحترم الرجل الذى يتزوج أكثر من مره
إلا إذا كانت هناك ظروف تجبره على الزواج مرة أخرى
وأكيد أرسطو كان عنده هذه الظروف
وذلك من أجل أن يبقى إحترامى له فى محله

رسالة خاصة للنساء فقط
لا أرفع صوتي على زوجي في حالة خلافي معه في الرأي وأشاوره في كل كبيرة وصغيرة ولا أتصرف بأي تصرف سراً لا يعرفه فليس بيننا أسرار وأحترم وجهة نظره وخصوصا أمام أولادي (الرجال قوامون على النساء ).

اختي بوسي انا اعرف ان الرد سياتي منك لذالك حرصت اولا ان انقل مثل هذه المواضيع وعنوانه غير مناسب لكثيرا من خلق الله ولاكن يناسب من لديه فكر واحساس مثل احساسك فانا قد قلت عنك وشهادتي فيك مكررة فانتي تستحقي الامتياز بما تد لين به من ارا تجعل الموضوع له نكهة ولعلمي برزاحة عقلك انشالله على الحق فانتي لم تغيرك الانوثه بل اعترفتي بان الرجال قوامون على النسا بما فضلهم رب العزة والجلال ولاكن النسا شقايق الرجال فلكل يكمل بعض وخاصة اذا وجد الرجل المراة التي يثق فيها وفي تربيتها وفي تعليمها وفي كل امر يهم اسرتها هنا بيت القصيد وهنا الكلام المفيد هناك علما انجبتهم امهاتنا وكانت الام هي المعلمه والمدرسة والمستشارة والمثقفة وكل ما يحتاج هذا المدلل لديها فقد اعجب بامه فقيل له من تحب في الدنيا فيقول امي ثم امي ثم امي ثم ابي وابناي وزوجتي بوركتي وبارك الله فيك وفي فكرك وقلمك وثقافتك التي اتحسسها دايما وابحث عنها في المنتدى اين ما كانت فلك التقدير والاحترام من جديد بامتياز شكرا وتقديرأ
مشهور

هذه شهاده أعتز بها من شخصيه مثقفه ومحترمه
أشكرك أستاذى مشهور