جــرائــم عالميــة

الزوار الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كما عودناكم دائما بكل جديد ، أطرح لكم اليوم قصـة جريمة من الجرائم العالمية ، وهي قصة وجريمة حقيقية وقد وقعت في ولاية فلوريدا الأميركية ، لكنها أخذت مني جهد في الترجمة ، كانت المشكلة في ترجمة القصة ، والحمد لله حاولت بكل جهد أقدر عليه أن أترجمها لكم ، واللغة الانقليزية أعتذر لأني ضعيف فيها شويه لكن هذا الجهد اللي قدرت عليه ، عسى أن ينال الموضوع الجديد إعجاب الجميع ، والفكرة جديدة وممتعة في نفس الوقت ، وللجميع الاحترام والتقدير . ونترككم الآن مع القصة وسأجعلها في أجزاء وتابعونا بإذن الله . والقصة بقلم : ديفيد كراجيسك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت فرص جوزيف سميث للنجاة من الموت قد بلغت الصفر عندما جلس يوما في سيارته لتعاطي المخدرات في مدينة ساراسوتا . وفي 1 فبراير 2004 كان محتضنا حقيبة ممتلئة بالكوكايين بعد أن حقن إبرة مخدر تحت الجلد ، ثم عاد مابين فترة وأخرى إلى الإدمان ، وكانت عودته الأخيرة إلى عادة إدمان المخدرات قوية وبكثرة ، وكانت نتيجة عودته الأخيرة أن قامت زوجته بطرده من المنزل فخرج هاربا من منزله المريح شمال ساراسوتا ومطرود أيضا من عمله الذي يعمل فيه متعاقد كميكانيكي . في عمر 37 سنة كان جوزيف سميث يتخبط مع أصدقاءه الذين أقرضوه سيارتهم البيوك القديمة التي لها 12 سنة ، ليحل بها مشاكله . وفي مساء ذات يوم الساعة السادسة والربع مساء ، من يوم الأحد فبراير وجد نفسه جالسا في السيارة على طريق ويل السفري طريق بي ريج جنوب شرق ساراسوتا وفي الوقت الذي كان فيه بقية الناس في بيوتهم في البلد يشاهدون لعبة السوبر بول ليلا ، كان يجلس وحيدا مع مخدر الكوكائين ، وليس له مكان محدد يذهب إليه في حياته . وباعتباره سجين سابق ومطلق سراحه بعد اختباره ، هو بالتأكيد فهم أن عودته إلى الإدمان ستجعله يعود إلى السجن مرة ثانية ولربما يستسلم ببساطة . بعض المخادعين أو المغرر بهم ، يسقطون ولا يعترفون بالتحضر ولا الأخلاق المدنية ، وهو نفس ما حدث مع جوزيف سميث . وكانت الشواراع ليلا قد تركت وكانت خالية في وقت لعبة السوبر بول ، وفجأة لفت انتباهه فتاة كانت تمشي على الرصيف ذات شعر أشقر ممشط خلف رأسها ، تلبس قبعة حمراء ضيقة وبنطلون جينز أزرق حاملة حقيبة على ظهرها ، وحينئذ بدأت البنت تستعجل في بعض خطواتها ، حيث يبدو أنها متأخرة عن شيء ما ، فأخذ جوزيف سميث بتعقب الفتاة لفترة قصيره ، ثم وضع سيارته لاعتراض طريقها بينما هي أخذت طريق مختصر خلال منطقة معزولة خلف مغسلة للسيارات ، ثم خرج سميث من السيارة ومشى باتجاه الفتاة وعندما رأته كانت تبدي الخجل مبتعدة عنه ، ثم لحقها وأدركها ماسكا بها بقوة من ذراعها ومقتادا إياها إلى سيارته البيوك ، للإستقلال الأخير لها في السيارة والنهاية التي لم تكن تتوقعها ، لجولتها الأولى والأخيرة بالسيارة والنهائية ، التي لم تكن تتوقعها أبدا .



كان اسم الطفلة كارلي بروسيا ، وكانت في عمر 11 سنة فقط وولدت في 16 مارس 1992 ميلادي وكانت كارلي متفوقة بالترتيب السادس في مدرسة ماكينتوش ساراسوتا المتوسطة القريبة من مكان اختطافها ، ووزنها 120 باوند وكان بالإمكان أن ترتكب الأخطاء في هذا العمر من سن المراهقة ، لكنها كانت فتاة مثالية ، تفضل التسوق في مركز التسويق وهي فتاة نشيطة ومتحركة من نوع الأطفال اللاتي تحب تحية زميلاتها دائما وتأخذهم بالحضن الكبير تعاطفا معهم . أما أبواها الأم سوزان سكوربن والأب جو بروسيا فقد اجتمعا وتزوجا في الجزيرة الطويلة المكان الذي ولدت به كارلي ثم انفصلوا قبل أخذ الفتاة المشي بأرجلها خطواتها الأولى . فأخذت أمها سوزان الطفله كارلي إلى مدينة ساراسوتا لتكون قريبة من أجدادها . ثم أصبحت في عمرها الصغير ومنذ صغرها من المسافرات على الرحلات ، المتفاوته أحيانا . واعتادت الطفلة منذ صغرها على السفر . وأصبحت الطقلة معدة للسفر منذ صغر سنها المراهق على السفر أحيانا على الطائرات المسافرة أحيانا ، إلى نيويورك لرؤية أبوها ، وفي النهاية تزوجت أمها مرة ثانية وعاشت كارلي مع أمها وزوج أمها وأخوها غير الشقيق ، في بيت بسيط على طريق ماكنتوش ، وكانت كارلي تمشي دائما وتعود بعد ، قضاء وقتها مع زميلاتها في بيت كوني آرنولد في حي لاياني بطريق ريج . لكنها ذات مرة إتصلت بأمها من بيت آرنولد وكانت الساعة السادسة مساء . لتقول لها أنها مغادرة وستعود مشيا على الأقدام إلى البيت .وكان المشي فقط لميل واحد على طريق ريج المحفوف بالأشجار طولا من المفترض أن يكون ما بين 15 إلى 20 دقيقة ، لكنها تأخرت ولم تظهر لهم حتى الساعة السادسة والنصف ، فاتصل زوج أمها ستيفن كانسلر ببيت آرنولد ، ثم خرج وذهب للبحث عن كارلي .

وكانت الفتاة قد فقدت قبل عشر دقائق من اتصال امها على شرطة وطواريء 911 . فتوقعت أمها سكوربن وأفترضت أن السلطات حالا قد أصدروا وجهزوا طواريء وإنذارات فورية عن فقدان ابنتها ووضع مراقبة تامة على كامل المنطقة للبحث عن الفتاة لكن كان افتراضها خطأ . لكن مدير قسم شرطة مقاطعة ماناتي رفض إصدار إنذار ما لم يشهد شاهد برؤية إختطافها ، وأخبروا والدتها سكوربن بأنه لا يوجد أي طريقة لمعرفة ما إذا كانت جريمة قد وقعت ، فربما البنت قد هربت . وكان هذا الشيء مخيفا ومما يغيظ الأحياء من عدم وضع انذار لتنبيه الأطفال والكثير منهم والذي يصل بدوره في عداد المفقودين ، مما جعل البعض يتساءل ما إذا كان يتم إصدار الإنذارا والتنبيه بشكل انتقائي على أساس ثروة أو نفوذ أسر الضحايا ، ولكن لم يصدرأي حالة تأهب أو تنبيه لكارلي بروسيا باعتبارها من الفئة ومن الأكثر تعرضا للخطر من الأطفال الضحايا لاختطاف غريب . وتفيد التقارير عن الكثير مثل هذه الحالات بمعدل 100 كل عام . ولكن تسعة من أصل 10 ضحايا كانوا من الإناث ، والاعتداء جنسيا على النصف الآخر وقتل ثلاثة من أصل أربعة جرائم في غضون ثلاث ساعات . ولكن كان هناك كبديل للتنبيه والإنذار ، استخدم الشريف أداة أقل تقنية وأقل تكنولوجيا للتحقيق والملاحقة وهي كلاب الصيد لتتبع رائحة الدم . وليس لسبب معين ، اختار أن يركز المحققون في البداية على الزوج باعتباره مشتبها به. وتتبعت الكلاب رائحة كارلي من منزل أرنولد ، على طول طريق ريدج المؤدي لآيفي مغسلة السيارات وحتى نهاية طريق ريدج حيث انقطعت بهم الطريق ، لاحظ المحققون وجود كاميرا وقرروا اقتراح تنشيط وتفعيل الكاميرا الأمنية في الجزء الخلفي من المبنى ، وهي البقعة التي غالبا ما تستخدم من قبل أطفال الحي للمشي والوصول إلى منطقة سكنية وراء ذلك المبنى ، وعلى حدس، اتصلت الشرطة بمالك الشركة ، مايك ايفانوف لمعرفة ما يبحث عنه الأمن لعرض شريط لقطات الكاميرا. لكنهم لم يحصلوا على عرض الشريط حتى بعد ظهر اليوم الاثنين ، إلا بعد حوالى 18 ساعة بعد اختفاء كارولين . وأشارت ذاكرة الكاميرا التي تم تفعيلها من قبل الشركة في 6:21 مساء الأحد على وجه التحديد. وفجأة عندما قام مايك ايفانوف والشرطة بتركيب الجهاز وعرض الكاميرا للفيديو ، ذعروا واندهشوا مما يرون ، لقد التقطت الكاميرا اختطاف كارلي .

والتقطت الكاميرا اختطاف كارلي وهي تسير باتجاه الغرب عبر مغسلة سيارات خاصة ، وفجأة واجهت الفتاة رجل سار نحوها بكل جرأة ، فانتزع ذراعها اليمنى وتكلم معها لبضع ثوان، ثم قادها بعيدا بكل شدة وصرامة وكان المشهد تماما أمام الكاميرا ، وباتجاه سيارته البويك ، ومحطة للسيارات والذي كان أيضا مشاهدا على الشريط .وقال ايفانوف للصحفيين في تقرير له : كنا جميعا متفاجئين . "ولم أكن أتوقع أن أرى حقا ما رأيته لقد كان أمر تقشعر لها الأبدان . وكان زوج الأم كانسلر ، من ضمن المشتبه بهم والذي تورط بذلك ، لكن أخيرا سلطات ماناتي حصلت وانشغلت مساء الاثنين بعمل الإنذار ، حيث كان مقطع الفيديو النادر دليلا دامغا لخطف الفتاة المراهقة ، وسرعان ما تم عرضه على البرامج الإخبارية في جميع أنحاء أمريكا. وكان المختطف يرتدي زي ميكانيكي كامل مع شعار وعلامة لاسمه كعامل ميكانيكي ، ذو بنية قوية وبطول حوالي من خمسة الى ثمانية أقدام ،
ومرسم بوشم كبير من الأسلحة على ذراعه . ذو شعر داكن. وساعدت وكالة ناسا ومكتب التحقيقات الفدرالي تعزيز الصور ، وطلبت من المحققين الحصول على نصائح عامة وبحث أكثر عن الشخص ، وحصلوا على الكثير من المطلوبين ، وفقا لملاحظات الشرطة ومواصفات ومذكرات التحقيق . وقال أحد الوشاة بالقضية ،ان "اسم الشخص هو جو سميث ، وانه يعترف انه صديق وانه يعرف سميث من حلاقة شعره ومشية له .وقال آخر: متأكد ان الرجل على الفيديو كان بالتأكيد جو سميث". وقال الثالث وهي امرأة : انها كانت متأكدة بنسبة 100 في المئة هو المشتبه به جو سميث. وجاء في وقت لاحق عندما سلط الضوء على الاتصالات أن المتصلين على سميث شملت شريك سميث السابق في الأعمال ، وصاحب العمل السابق . عندها زارت الشرطة منزل سميث السابق وتحدثت مع زوجته المنفصلة عنه لوز كاستريلون فوجهت المحققون إلى المكان الذي يقيم فيه . فعثرت الشرطة على بعض أدوات المخدرات هناك ، واعتقل سميث باعتباره المتهم الأول تحت المراقبة الشديدة . لكن سميث لم يكن لديه الكثير ليقوله عندما تم التحقيق معه ، لكن بعض اصدقاءه مثل جيف بينكوس وناعوم بينكوس ، قادرين على ملء بعض الفراغات من الاستجواب ، فقال جيف : اقترض جو سميث هو وصديقه منا السيارة البويك الصفراء لبضع ساعات بعد ظهر يوم الاحد من المحطة ، بمكان منطقة سوبر السلطانية . وقال انه سيعود في 15 دقيقة. لكنه لم يظهر حتى صباح الاثنين لمدة 16 ساعة حتى وقت لاحق.
وكان جيف قد فحص عدد كيلوا مترات السيارة قبل ذهاب جو وكذلك عندما عاد جو ، وقال كنت فحصت عدد الكيلومترات من قبل وكذلك عندما عاد سميث . وكان صديقه قد قاد السيارة 382 كيلومتر . وقال المحققون لجيف بينكوس : كيف كان يبدو سميث عندما عاد للمنزل أخيرا ؟ قال كان يبدو كمن نام ليلة جيدة ورائعة وسعيد جدا ، فلم يبدو شيئا على وجه الخصوص لنحكم عليه او نتهمه . وفي وقت لاحق من ذلك اليوم نفسه ، كان سميث قد قام بزيارة ودية لزوجته وبناته الثلاث. وقالت كاسترولين انه بدا طبيعيا وهو نفسه جو القديم الذي لم يتغير .

حتى أصبح البحث عن كارلي بروسيا كنموذج للجريمة الأميركية التي أصبحت مألوفة جدا لدى الناس ، فعمل العشرات من المحققين في القضية في حينها استجاب عشرات من المتطوعين في منطقتها وقاموا بتدبيس الملصقات للبنت المفقودة للقاصي والداني. ووضع مسؤولون فى المدينة مكافأة 50،000 ألف دولار ودعا رئيس بلدية "الطفل في ساراسوتا. قائلا ان لقطات كاميرا مراقبة اختطاف كارلي جعلت الأمر يبدو أكثر شخصية . وقفت أم كارلي ، سوزان سكوربن ، أمام كاميرات الأخبار متفطرة حزنا وألما وراجية عودة الفتاة آمنة . وقالت "أريد أن أخاطب كارلي ، . "أحبك يابنتي وهذا ندائي لك في جميع الأوقات أنا اتوسل اليك واتفطر حزنا الرجاء مساعدتي عودي ابنتي للمنزل ". وقال والد الفتاة، جو بروسيا : إذا كان يمكنك سماع هذا ، أمك في البيت في انتظارك .

وحتى أن الشرطة كانوا آسفين لمثل هذه الرسائل الشخصية للفتاة . فقال احد الشرطة وكان برتبة ملازم، "الأهم من ذلك كله ، كارلي لا تستسلمي أبدا . وكانت طواقم أخبار التلفزيون قد اقامة معسكر بالقرب من مغسلة السيارات ،التي كانت مدعومة باللوائح والملصاقات التي كتبوا عليها : "نحن نفتقدك" ، "تعالي إلى المنزل قريبا" وكذلك "اننا نود لو كنتي هنا" و "أفكارنا وصلواتنا معكم". ولكن مع كل هذا الاهتمام، وكل هذه الدموع ، وكل التمنيات الطيبة، وجميع الأموال والمكافآت كل ذلك كان بعد فوات الأوان لكارلي بروسيا .
لقد كانت ميتة في الوقت الذي صدر تنبيه للمنطقة ميتا ، جيث كان بدو من المحتمل، انه حدث ووقع قبل مباراة السوبر بول أن تنتهي . وفي وقت متأخر من صباح يوم الخميس 5 فبراير ، قام شقيقه جون سميث ووالدتهم باتريشيا ديفيز ، بزيارة إلى جو في سجن مقاطعة ساراسوتا في مقابلة له واجتماع عائلي . وكان جو سميث لم يتم توجيه له بتهمة القتل بعد ، لكن شقيقه جون ووالدته باتريشا ضغطت عليه ليعترف ويكون بريئا ويخلي مسؤليته عن الجريمة ، فبدات باتريشيا ديفيز تركز في عين ابنها مرارا وتكرارا ، وقالت: قل لي أين هي الفتاة.؟لكنه بعد النفي المتكرر ، وفي نهاية المطاف اعترف .وهمس جو سميث " أنا حقا لم أكن أشعر . واوضح انه لم يشعر وكان مغيبا مع الكوكايين ، ولم يتذكر الكثير مما حدث. واعترف بأنه "مارس الجنس الخشن" مع الطفلة وأنه قتلها ،وباستخدام هذه العبارة بالضبط وهي نفس عبارة روبرت تشامبرز في قتله المتعمد لبريبـي الشائنة في نيويورك قبل 20 عاما ، وأنه قد قتلها. وقال انه يمكن أن يدل والدته وشقيقه إلى الجثة ، وكانت مخبأة في مكان لا يبعد كثيرا عن موقع الاختطاف.لكنه حذرهم من انه ليس عليهم الذهاب لاخبار السلطات ، متأملا وعلى أمل من استخدام مكان الجثة كورقة مساومة . فبعث شقيقيه رسالة سريه ورمزا عبر الهاتف الى "محطة سي" يستخدم للدلالة على مكان جثة الطفلة كارلي . كل هذا أدى إلى واحدة من أكبر التحقيقات والأكثر غرابة في سجلات الجريمة الأخيرة الأميركية. وفي وقت لاحق شقيقه جون سميث، قال انه : قرر اجراء عملية البحث لانه من الغريب أن نرى إذا كان أي شيء قاله كان دقيقا.وباتباع توجيهات القاتل جو سميث وارشاداته ، قاد شقيقه جون سميث ووالدتهم باتريسيا ديفيز السيارة بعد ظهر ذلك اليوم نفسه الى الكنيسة المركزية للمسيح ، في شارع بروكتور 6221 ، وقبالة 75 - I و في حدود 2 كيلومتر من موقع الاختطاف.حاول جون سميث ، وأمه في نظرة كانت غير واضحة في المحطة سي كما دخلوا على ممتلكات الكنيسة بحثا عن علامات تدل على جثة الطفلة .
وعندما فشلوا في العثور على أي شيء ، شقيقه جون وجو سميث تبادلا سلسلة من المكالمات الهاتفية في ذلك المساء ، ومن خلال محادثة واحدة اعتقد جو سميث ان شقيقه جون قد يكون يخطط لمكافأة الــ 50000 دولار إذا وجد الجثة وعبر دقائق قليلة وفكرة عابرة مجنونة ، فكر الأخوان في تطوير سبل البحث حول ما إذا كان يستولي جون على المال ثم استفادة بنات القاتل منه ، لكن بدأ يستولي على جون الذعر ، معتقدا أنه يجري رصد مكالمته الهاتفية التي أجراها مع أخيه بشكل ملحوظ ولكن لم يكن كذلك . ولكن خوفا من المسؤولية الجنائية ، دعا جون سميث مكتب التحقيقات الفدرالي. وفي الساعة التاسعة مساء ذلك اليوم، عاد جون سميث والسيدة ديفيز ، وديفيز توبي مخبر ساراسوتا
وعميل مكتب التحقيقات الفدرالي الاتحادي ديفيد ستريت وليو مارتينيز الى منطقة وممتلكات الكنيسة لبحث آخر.وفي اتصال هاتفي ، جون يتحدث مع أخيه جو سميث ليرشد المجموعة لمكان الجثة فقال انه يتذكر وضع الجثة بين شجرتين ، فركزت مجموعة البحث على بستان صغير من أشجار الفلفل البرازيلي لا يبعد كثيرا عن الكنيسة.وأخيرا ، في ما يقارب منتصف الليل تم العثور على جثة كارلي بروسيا نفسها، وكانت وراء سلسلة سياج لبستان وعن طريق الهاتف بكت باتريسا ديفيز بصوت مرتفع بحيث يمكن سماع ابنها لها .

وقال جو سميث : "جون، أخبر أمي أنا آسف ، لم أكن أفكر الصحيح . قد يكون جو سميث آسف ، ولكن الفحص الطبي الشرعي للهيئة أشار إلى ترحم وتوسل الطفلة تجاه القاتل المغتصب ، فقد تعرضت للاغتصاب بوحشية وبعد ذلك خنقا بواسطة ربطة العنق الملتوية الضيقة حول عنقها وهي نهاية في الإهانة وكانت جثة الطفلة هناك قد تم سحبها كثيرا وذلك من آثار تندب على سطح الأزفلت وصخور مسحوقة وشجيرات إلى مكانها ومثواها المؤقت ، وكشف المحققين أنه تم قتلها في ليلة اختطافها.وكانت الطفلة الضحية كارلي بروسيا ضحية الاختطاف الغر يب كأساس لحوادث الإناث المراهقات الذين اغتصبوا ثم قتلوا في وقت قريب. وقال الدكتور راسل فيغا ، الفاحص الطبي لجثة كارلي لقد قاتلت من أجل حياتها. حيث وجدت جروحا وكدمات على ذراعيها والساقين والكعب الأيسر. وقد كافحت بكل قوة في معركة خاسرة مع المعتدي عليها .

قال جو سميث : المخدرات جعلته يفعل ذلك، وانه لم يكن يشعر بنفسه في 1 فبراير بعد تعاطي سلالة قوية ونقية من الكوكايين. وبعد ذلك، كان سميث لم يكن هو نفسه أيام المراهقة بالنسبة لمعظم حياته . ولد جو سميث في بروكلين في 17 مارس 1966. وقد عانى الاكتئاب وتعاطي المخدرات في وقت وسن مبكر. وقال جو سميث : انه كان يتعاطى الهيروين في سن 19 ، وكان كاثوليكيا في تعامله وأما المخدرات وفي عادة الكوكايين ومسكنات الصداع الأفيونية فكانت له كوصفة طبية سريعة . كان ميكانيكي لسيارات السير وكان يعمل في كثير من الأحيان كمن لا يشعر ، لكن لم يكن لديه من ضبط نفس عندما يتعلق الأمر بالمخدرات والشواذ والمخدرات ثم انتهت علاقتة بالوظيفة مرة تلو الآخرى وأصبح الاكتئاب احباط له، فإن العدو الاول له المخدرات ولا يستطيع أن يلوم غيره لمشكلة المخدرات ، لكن ما الذي جاء أولا ، اكتئاب أوإدمان؟ ففي كلتا الحالتين، دخلت حياته شبه المهترئة ، وبعد صراع مع الصداع في نيويورك في 1980s ، حاول الحصول على بداية جديدة من خلال الانتقال الى ولاية فلوريدا في عام 1991. إلا أنها لم تنجح معه . وقد نجا بأعجوبة من تعاطي جرعة زائدة في عام 1993 ، وامضى معظم العقد التالي في السجن أو تحت المراقبة او في تعاطي المخدرات، وووفقا لملف بواسطة هاس من بريان هيرالد برادنتون بولاية فلوريدا. ومن بين المعتقلات والسجينات استطاع أن يتزوج كاستريلون فولدت له ثلاث بنات. ومن نواح كثيرة فإن بأمريكا معضلة العدالة الاجتماعية الجنائية التي تكمن في المخدرات التي كانت تتجسد في شخصية جو سميث . حيث اعتقل أكثر من اثنتي عشرة مرة في ولاية فلوريدا، ومعظمها جناية لانتهاكات المخدرات وبموجب القانون، كان من الممكن أن يحبس لفترات طويلة. ولكن مرة أخرى يسمح له أن يشارك بمسابقات كاختبار له ، تحت اشراف المجتمع وتحت الإقامة الجبرية أو الإلزامية لتأهيل المدمنين. وفي بعض الأحيان ، كان سميث يتحسن ويبدو عضوا صالحا في المجتمع مع منزل وأسرة ووظيفة. وبمراقبة واشراف ضباط المراقبة له ، كتبوا تقارير عن التقدم والتحسن الذي تأملوه له ، واستطاع سميث في كثير من الأحيان إلى إقناع القاضي أنه يستحق فرصة أخرى ، حيث حصل على الكثير منها .سلسلة من الأحداث الأخيرة في تاريخ جو سميث الجنائية الطويلة مع المخدرات بدأت عندما حكم عليه بالسجن لستة أشهر من الإقامة الجبرية في مارس 2000 والتي تنطوي على استعمال الاوكساينتين ، كعلاج إدمان الأفيون وهي وصفة مستخدمة لعلاج الألم المزمن . وقال انه حضر لاعادة التأهيل في بيت فينيكس شهر مايو كجزء من عقوبته ، ولكن بعد شهر رشح ضابط المراقبة زوجته لمراقبته واختبار له ، والتي جاءت اليه مرة أخرى لتقول ان سميث قد استعمل الاوكساينتين ، وقالت انها 20 زجاجة من الحبوب كدليل عليه . فاختار القاضي تمديد الاختبار لجو سميث بدلا من تأمين ما يصل اليه من الاوكساينتين ، وضابط المراقبة أعطاه تقارير مطمئنة وناصعة على مدى الأشهر الستة التي تلت ذلك. توسعت مدارك سميث وافتتح مكان لتصليح السيارات الخاصة ، وكان أيضا يعمل في متجر النعيم ، كما اعتبره الضابط حدثا أكثر من عيد ميلاد ابنته . وكتب عنه الضابط سميث في فبراير 2001 ، كتحسن ملحوظ بالخروج ، لكنه عاد واعتقل وسجن في سبتمبر بعد محاولتة لتمرير وصفة طبية مزورة ومرة أخرى لإدمان الأفيون . ومكث جو سميث في السجن لمدة 13 شهرا تقريبا ، من 13 ديسمبر 2001 ، حتى 1 يناير 2003. ولكن بعد تسعة أيام فقط من اطلاق سراح جو سميث وجدته الشرطة متعاطيا الكوكايين بدرجة قوية عندما مرت عليه مهتريا وذابلا في سيارته في أحد شوارع المدينة. وبدلا من ارسال سميث واعادته إلى السجن ، منح قاضي دائرة ساراسوتا القاضي هاري رابكن كإختبار له وتجربته ثلاث سنوات بعدم إدانته . لكن في شهر أغسطس أمسك سميث سكينا وهدد بقتل نفسه خلال مشادة كلامية مع زوجته ، ثم الزم بمصحة للأمراض العقلية. وقالت كلا من زوجته وأمه للسلطات أن جو سميث محتاجا لمتابعة طويلة الأمد للأمراض النفسية . لكنه في أقل من شهر. أصبح متخبطا مع العاطلين عن العمل ولا مأوى له ، وفي منطقة بينكوس كانت هناك اعمال غريبة حول المنطقة والحي لتمويل عادته وادمانه للمخدرات التي لا حدود لها. أعطي جو سميث فرصا عديدة وتبددت الفرص واحدة بعد أخرى والتي سمحت له من قالنظام القضائي. لكن في النهاية هذه الفرصة الثانية تركته سائرا بحرية مع الفقيرة كارلي بروسيا يوم الاحد وقت مباراة السوبر بول في عام 2004.
أحست سلطات فلوريدا والعدالة الجنائية بارتكابها أخطاء بشأن معاملة جو سميث أملا في تحسن حالته ، على أنه لا توجد مؤشرات للتحسن لكون جريمته عنيفة كمفترس جنسي وفعلا هو ما حدث ، ومارس 1 يوليو عام 1997 ، اقترب جو سميث من امرأة عمرها 32 عاما في الشارع خارج متجر ساراسوتا لطلب المساعدة في سيارته التي لا تعمل . لكن أحد الأشخاص في المخزن استدعى الشرطة لأنه لاحظ سكينا مخبأة في سراويل جو سميث.
وتسابق رجال الشرطة الى مكان الحادث وتدخلت لإيجاد حل ووضع حد للسكين برش رذاذ من علبة الفلفل على جو سميث حيث كانت سيارته تماما مشتغلة وتعمل لكن كان يقود المرأة إلى سيارة ليست ملكا له متوقفة في بقعة مظلمة وبعيدة.وأفاد ضابط الشرطة أن جو سميث كان يعتزم القيام بجريمة وضرر كبير باستخدام خدعة للحصول على امرأة شابة وحدها في سيارته ومرة أخرى حصل جو سميث على تجاوزا سهلا لسنة من التجربة . لكن خلال أربعة أشهر فقط في وقت لاحق ، اتهم شاهرا سكينا ضد امرأة برادينتون ، ولكن تمت تبرئته من قبل هيئة المحلفين في هذه القضية .وكان قد حكم قطعا على محمل الجد وبدون موضع شك خلال المحاكمة باعدام جو سميث، في المحاكمة التي عقدت في خريف عام 2005. وبأدلة من شريط فيديو مراقبة غسيل ومغسلة السيارات ، والأدلة حول السيارة المستعارة المستخدمة في عملية الخطف والشهادة المستخرجة من شقيقه جون سميث حول اعتراف جو في السجن ولكن كان هذا مصيره وقدره .

بعد اسبوعين من الشهادة ، لهيئة المحلفين والمؤلفة من ثماني نساء وأربعة رجال أدانوه بالقتل والخطف والاعتداء الجنسي. ووقعت معظم التمثيلية المسرحية الحقيقية على أرض الواقع في قاعة المحكمة خلال تلك المرحلة وأكدت بإدانته عندما قدم كل جانب أدلة حول ما إذا كان ينبغي أن يعيش جو سميث أو يموت. لكنه سرق من كارلي مستقبلها والحياة منها ومن أهلها ، وقالت جدتها الحنونة أندريا بروسيا في بيان مكتوب تقرأه بصوت عال :
نحن لم نعرف أبدا عند مراهقتها أنها سوف تكون مكسورة إلى الأبد والكوابيس تؤلمنا حول ما قمت به لها ، ولن يندمل ما في قلوبنا ، ولن يعد بإمكاننا أن نراها تكبر وتنمو ، وقالت والدة الفتاة سوزان سكوربن : إنني فقط أتخيلها واتصورها في ثوب الزفاف تسير في ممر المنزل ، فبكى المحلفين مع سكوربن . قدمت النيابة العامة ومحامي الدولة المساعد كريج شيفر وديبرا جونز ريفا، قائمة طويلة من العوامل المشددة حكمها في صالح الاعدام ليس أقل من ذلك ، لأن جو سميث كانت لا يرحم في خنقه لطفلة . أما الدكتور فيغا الفاحص الطبي للجثة يشير بالتقريرات إلى أن جو سميث خنق كارلي لعدة دقائق بنية قتلها ، مما أعطى هذا الوقت له مستوى كبير من التفكير خلال عملية الاغتيال بالعدول عن القتل .
حاول من أجل جو سميث ثلاثة محامين وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الذين عينتهم المحكمة العامة بتصويره كإنسان متعاطف ، وقال المحامي داسلفا كارولين : جو سميث هو رجل لديه العديد من الصفات الجيدة ، لكنه كان غير قادر على السيطرة على إدمانه على المخدرات. تحدث ثلاثة عشر من أصدقاءه ومعارفه ، وليس أحدا من أفراد الأسرة مباشرة ، نيابة عن جو سميث ولأجل مصلحته ، لم يكن هناك لحظات فرحة في قلبه للأم تيريزا في حياته . وكان يحب الحيوانات. ومرة واحدة ساعد صديقته في أن تتعلم قيادة السيارة . وساعد راكب دراجة نارية بإعطاءه البنزين والتي كانت دراجته خالية من البنزين ، وكان لطيفا جدا مع ابنة أخته . وكان يعمل على سيارات رخيصة. وحاول شخص آخر من محاميه هو آدم تيبراق ، ليجعل جو سميث باعتباره ضحية شيء ما ، معاملته معاملة متساهلة وغير جدية لاعادة تأهيله بالالتزامات التي يرجع تاريخها إلى عام 1992.


وقال تيبراق : المتهم سعى مرارا وتكرارا لإيجاد حل ومساعدة لمشاكله ، ولكن تم رفض أي مساعدة أو تلقى مساعدة غير فعالة لمشاكله . وفي النهاية صوتت لجنة التحكيم 02/10 لصالح تنفيذ الإعدام وفي ما بعد مداولات المحلفين كما هو موضح بالتعاطف معه
واتهم القاضي أندرو أوينز في اتخاذ القرار النهائي بالتعاطف حول مصير جو سميث ، ولكن بموجب قانون فلوريدا انه اضطر لاعطاء التزكية وزنا كبيرا لجو سميث ، والذي كان قد اكتسبت وزنا كبيرا منذ اعتقاله وفرصة للوقوف أمام القاضي أوينز والتعبير عن قضيته للعيش . وقال جو سميث وهو يبكي بكاء حارا : أنا لا أطلب الرحمة لنفسي والشيء الوحيد الذي أستطيع وأرى أن تعطيني إياه هو حكما بالسجن مدى الحياة فهذا لعائلتي وأنا لا أريد أن أراهم يؤذون أكثر من ذلك . وقال جو سميث انه كان يحاول أن يقتل نفسه يوم الاحد ليلة مباراة السوبر بول من إدمان المخدرات . وقال : اردت فقط ان أموت في ذلك اليوم .

في 16 مارس 2006 ، قبل يوم من عيد ميلاد كارلي ، حكم على جو سميث بالموت عن طريق الحقن في الوريد ، وقال أوينز : كانت وفاة كارلي بلا شفقة وبلا ضمير ومما لا شك فيه تعذيبا لها بدون أي سبب . إن موازين الحياة والموت تميل إلى نحو لا لبس فيه الى جانب الموت . كان جو سميث في بذلة السجن يحدق إلى الأمام مباشرة بعد أن خاب أمله وكذبت أحاسيسه وعواطفه ، وكذلك أقارب كارلي أيضا كانوا مكبوتين ألما . فلم تكن هناك صيحات فرح . أما عمة الفتاة لوري بروسيا قالت في وقت لاحق : هناك الكثير من الناس ربما تريد تسألني هل أنا راض عن الحكم ؟ لا اعتقد انني سعيدة على الاطلاق. فالسعادة الحقيقية أن تكون كارلي بجانبي أعانقها وأقبلها ، ومشاهدتي لها تكبر وتحتفل غدا بعيد ميلادها الـ 13 ، الذي لن يحدث أبدا، وهذا سيكون من سعادتي . أما جو سميث فهو واحد من 374 من الرجال الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في ولاية فلوريدا، والمتعهد بقضاء وقته في المؤسسة الإصلاحية في الاتحاد ريفورد فلوريدا ، فهو يجب أن يتناول الطعام بشكل جيد . وقد انتفخ وزاد وزنه أكثر من ذلك إلى 219 أو زاد 40 ك فأصبح أثقل وزنا من يوم اعتقاله. يغلب عليه صورة الحزن ويبدوا مكشرا منحني الظهر ممسكا جانب خديه . وتقريبا بإدانته في فلوريدا يتظر ما يقرب من 13 عاما ليموت . وينبغي على جو سميث أن لا يتوقع زيارة من زوجته وبناته في هذه الفترة الانتقالية. وحصلت زوجته لوس كاستيليرون بعد خمسة أشهر من الحكم على جو سميث ، على الطلاق والتي منعته من القيام بأي اتصال مع بناته . حيث باعت كاستيليرون منزلهم واختفوا عن الانظار. ظهر عدد قليل من اللاعبين في دراما قتل كارلي الجريمة الحقيقية كشخصيات متعاطفة مع جو سميث فجون سميث شقيق القاتل اعترف أيضا لمعركة طويلة مع إدمان المخدرات. وكذلك كوني أرنولد ، الذي كان يسير بكارلي إلى المنزل قبيل ليلة اختطافها ، اعتقل في ذلك الحين لمحاولته شراء الكوكايين في داخل حيها . ولكن ربما كان الأكثر غرابة والغير لائق هو سوزان والدة الضحية .

كانت أيضا حياتها مضطربة حتى قبل القتل ، قالت : عندما كان ثالثنا كارلي طوق العنف المنزلي في عام 1999 بما في ذلك اعتقالها بسبب المخدرات في عام 1995 . فقط قبل بضعة أشهر من مقتل الفتاة ، أفاد ستيفن كانسلر عن فقدان زوجته سكوربن ، وعندما تحولت وساءت أحوالها أخيرا ، قالت للسلطات قد كانت انتكاسة لي بسبب مشكلة المخدرات لها ، فالامور ساءت فقط بعد الجريمة وبداية وقتل كارلي فكانت بداية لتبرير الأخطاء . وبدت وظهرت سكوربن كخادمة حزينة في عيد الحب التذكارية لعام 2004 للأبناء حضره مئات من آباء ساراسوتا في سيارات الليموزين البيضاء الطويلة .

ثم كانت مهملة لحضور الأسبوع الأول من محاكمة زوجها السابق جو سميث. وقالت انها عندما لم تصل ولم تظهر في تلك الفترة الوجيزة ، وهي تكذب فقالت انها تريد أن تعرف جو سميث من خلال دائرة المخدرات الشائعة وأنها التفت وذهبت حول ساراسوتا وقالت ان اثنين من منتجي الأفلام في بلدها التقت بهم في فندق ساراسوتا الكاريوكي ليلة فتعاملت المحكمة لفترة قصيرة لظهورها كأداة لتسويق مشروع فيلم لها . وقد تبينت أيضا شخصية سكوربن الجديدة من خلال قولها إنها فقدت 70 جنيه وذلك بعد مقتل ابنتها ، ومن خلال إيقافها من قبل الصحفيين وسئلت للحديث عن كارلي لكنها تجاهلتهم وأجبرتهم على الذهاب
قائلة سيكون عليكم مشاهدة للفلم . واصلت سوزان سكوربن الحياة لتلعب بها الصحف في السنوات الأخيرة التي تلت اغتيال كارلي ، وفي آب عام 2004 ، أخذ منها ابنها ليف 7 سنوات ، وحرمت من وظيفتها عندما حددت الدولة انها مستخدمة وماضية في مجال المخدرات، حالة سوزان سكوربن المزمنة جعلتها أما غير صالحة ، وفي أسابيع بوقت لاحق، تم اعتقال زوجها ستيفن كانسلر بالعنف المنزلي بعد مشاجرة مع سوزان سكوربن . وفي تموز عام 2005 ، طردت ايلين الأم ابنتها سوزان سكوربن من منزل في طريق ماكينتوش التي تملكها الأم. وقالت السلطات أن المنزل قد أصبح مأوى ومستراح للمخدرات . وتم استدعاء الشرطة لسوزان سكوربن هناك مرارا وتكرارا ، عند ليلة من الليالي عندما طعن رجل بسكين في نزاع حاد في حين تم تسليم المخدرات لسوزان سكوربن فقالت والدتها آيلين سكوربن للصحفيين ان ما حدث لايلين سكوربن كان كافيا ، ولا أستطيع دفع فواتيرها بعد الآن ، وقالت : يجب ان تعتمد على نفسها وحياتها من الآن فصاعدا . وبعد أشهر في وقت لاحق، ماتت السيدة ايلين سكوربن من السرطان . وفي يناير عام 2006، اتهمت سوزان سكوربن من والدها آيقل سكوربن بسرقة 300 دولار نقدا ، وربطة من حلقة 5000 دولار وبطاقة ائتمان لوالدها، . وقال الأب ايضا انه اعطى ابنته شيك بمبلغ 800 لدفع ثمن لتأهيل المدمنين ، لكنها صرفته لشراء المخدرات ، وفي يوم 19 يناير من عام 2006 ، تم القبض عليها بتهمة البغاء في سانت بطرسبرغ في فلوريدا وحبست عدة أشهر في السجن، وكانت سجينة حتى في اليوم الذي كان قد حكم على جو سميث بالإعدام لقتل ابنتها.وفي حزيران من عام 2006 ، ألقي القبض عليها مرة أخرى للدعارة في مقاطعة ماناتي بعد موافقتها على أداء الجنس الرذيل مقابل 20 دولارا. وعثرت الشرطة على حبوب وانبوب صداع في جيوب صدرها. وحصلت سوزان سكوربن على 90 يوما لهذا الاقتراف , وقالت للقاضي في الحكم أن مشكلتها بالمخدرات والاكتئاب قد اندلعت منذ اغتيال كارلي . ووعدت بأن تغير حياتها ووقتها، ثم انتلقت الى كيز في فلوريدا لتقدم وتبدأ بداية وحياة جديدة.

تسلمت يداك ياكل الذوق

مشكور والى الامام

يسلمووو


لك كل الشكر والتقدير ....//
لاهنت .......//

أمير ووورديعطيك العافية على تواجدك الطيب ، وللقصة بقية بإذن الله تعالى مع بعض التنسيق والتعديلات البسيطة على الترجمة والتصحيح
الإملائي .ووورد

شخص الزهراني : تسلم أخوي على تواجدك الطيب لاهنت يا غالي .

لاحول ولا قوة الا بالله

أختي في الله همسة شوق اشكرك أختي على حضورك وجزاك الله خير .

يعطيك العافية على هذا الجهد

صقـر الجنـوب / أشكرك أخي لتواجدك الطيب في هذا الموضوع ولاهنت أخي الغالي صقـر الجنـوب .

أحلـى الديـار / العفو أختي وأشكرك لوجودك في هذا الموضوع
ولك التوفيق والنجاح بإذن الله تعالى .