عند ما ننقد الاخرين هل نعي سبب نقدنا والهدف منه عسى ولعل

(عند ما ننقد الآخرين هل نعي سبب نقدنا والهدف منه )

كثير ما يضحكني بل ويجعلني أقف متفرجا على اسلوب اناس وهبهم الله عقول وفهم ولأكنهم أبوا يريدون أن يكونو تبعين اى إتباع لا أسيادهم الذين هم اصل يتمصلحون من خلفهم ويقيمونهم على إنهم إبطال زمانهم وان ما يقومون به من أفعال تنم عن رجولتهم وكسب ثقة الآخرين وهم ليسو سواء حثالة مجتمع قد كانو ولا يزالون ينتمون إلى فصيلة تنم على الكذب والتزيف والنصب والاحتيال وكما قال المثل ناقة ولو هدرت هاولا الناس هم قلت في المجتمع ولأكنهم بفعلهم هذا يفكرون أن الناس لا تعلم سيرتهم او يريد كل واحد منهم أن يغطي عورة أخيه السابقة واللاحقة وهم بهذا ينجرون إلى الاستهزاء وان كانو يفكرون إنهم بعملهم هذا سوف يصلون إلى اعلى الرتب من اجل ذلك فهم يبذلون جهود مضنية لكي تغير الناس من نظرتها عنهم وعن افعالهم بتقديم كل مافي وسعهم وحتى أن كان ما ينفقونه او يعملونه قد يشوبه من العار فان بواطن الامور والغمز واللمزتلاحقهم صحيح أن هناك من يطبل بل ويزمر ببوقه خلفهم ويرقص على نغمات أصواتهم ويمجدهم بلإعلام الزائف ثم يختفي خلف الكواليس هاولا هم من نحذرهم ونبتعد عن الولوج إليهم او قبول او مسايرتهم في سيرتهم لأنهم هم المنافقين حتى وان تحدثوا الينا بود كما أن هناك في الجهة المقابلة رجال اثبتوا رجولتهم وسيرتهم بطرق مشرفة كانت لهم شاهدا وحققوا مكاسب في المدح والصيت والعمل الغير مستغرب عنهم فنجد الرجال في موقعهم الذي هم أهل له وقد نألو شرف الحب والعز والكرامة والثنا عليهم رجال في موقعهم دون أن يكون لهم إعلام من سفها القوم الذين يستأجروهم لكي يرفعوا من درجات قيمتهم عند العامة ولاكن كل شي في هذه الحياة يسير على عكس ما نريد ونسمع العجب العجاب ولاكن أيضا كل ما يقدم اليوم محسوب والناس اصبحت تعلم مالم يعلم به صاحب الشان والتواصل الاجتماعي والنقل عبر التواصل المقري والمسموع تسمع مال يسمعه صاحب الشان ولا يعلم أن هناك من ينقده وينقل عنه غير ما يريد أن ينقل دون أن يعلم إلى اذا كان هناك من إتباعه من ينقل اليه فضايح وجهله بما يقوم به وهوا يفتكر انه قد نال استحسان الآخرين بهذا والعكس الصحيح فكل عمل يقوم به يقال له هذا العمل ليس رجولي بل عمل نفاق هل نعي ما نقول ونلتزم باداب الحوار عند النقد للآخرين ونعلم اننا نسي بأفعالنا لناس لا يستحقون الأساة ابدأ
مشهور