الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > لقاءات الأكاديمية
 

لقاءات الأكاديمية إستضافة أحد المسؤولين او المبدعين المثقفين لنتعرف على الجوانب الشخصية والثقافية في حياته سواء من المنتدى او خارجه ( كافة اللقاءات توضع هنا )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03/08/2013, 06:28 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7395 يوم
 أخر زيارة : 12/11/2024 (07:53 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرباط يجمعنا والموت يفرقنا



توحدهم الظروف الصعبة وتؤنسهم «اللمة».. قاهرو الشيخوخة:
الرباط يجمعنا والموت يفرقنا


صحيفة رباع - عادل عبدالرحمن «جدة»
لم تغب ذاكرة الأشهب الثمانيني الذي يتكئ على إرث من الفنون الحضرمية عن استحضار موروثه الثقافي الموغل في القدم ليرتل أبياتا من ثقافته الشعبية.
وداخل «الأربطة الخيرية» بجدة تعيش مئات القصص التي لو قدر لها أن تخرج في عمل تلفزيوني لهزت أحداثها أعين المشاهدين حزنا ومأساة.
«عكاظ الأسبوعية» تجولت في إحدى دور الرعاية والتقت عدد من النزلاء.

العم عبدالله الذي جاب بلدانا عديدة خلال حياته بحثا عن الرزق، يدين بالفضل بعد الله إلى مكة المكرمة التي عاش ثلث عمره فيها، متعلما القرآن والحديث النبوي على يد مشايخ المملكة.
يكمل العم عبدالله الذي لم ينجب في حياته رغم زواجه بثلاث نساء قائلا: الحياة مرة في طبيعتها فهي تستوجب العمل والمشقة لتبرع في الوصول إلى أحلامك، وبالنسبة لي فقد قدمت من اليمن وكانت الأمور المادية جيدة، لكن الأمور تبدلت بعد أن كنت مندوبا لإحدى الشركات قبل ثلاثين عاما وأصبت بنزيف في المخ وعدد من الكسور في حادث مروع، ولم أستطع العودة إلى عملي لأنني بقيت أتعالج من إصاباتي لأكثر من ثمانية أشهر وتنقلت بعدها لأكثر من عمل ولم أعد بذات النشاط ووصلت إلى «الرباط» قبل عشر سنين، ويضيف «بعد أن وصلت إلى هنا لم يعد لي سوى قراءة القرآن والذهاب إلى المسجد لأداء فروضي وبعض الأحيان أتجاذب الحديث مع أصدقائي في المسكن».
العم عبدالله الذي أدى فريضة الحج مرتين يسعى بحسب حديثه إلى زيارة موطنه الأم والبقاء فيه رغم رحيل أغلب من سكنوا به بما فيهم زوجته الثالثة التي انتقلت إلى رحمة الله قبل أربعة أعوام دون أن يتمكن من رؤيتها في آخر أيامها.
دموع العم عبدالله خرجت مرغمة إذ لم يقدر له أن ينجب أبناء رغم زيجاته المتعددة ويتابع: أمر في غاية الصعوبة أن تبقى وحيدا دونما شفقة سوى من محسنين يبتغون الأجر والمثوبة.
حسن الخاتمة
كل صباح تصعد أم توفيق إلى الدور التاسع نحو غرفتها بعد أن تعود من بيع غزلها وحياكتها لأكثر من قماش لتعيش به برضا وسعادة، ورغم انحناء ظهرها من الألم والمشقة إلا أن الابتسامة لا تفارق العجوز الستينية مع دخول شهر رمضان المبارك، إذ تقول: أحمد الله أن بلغني صوم الشهر الكريم رغم ما بي من مرض وإرهاق، وتواصل سرد حكايتها: وصلت من الصومال إلى المملكة مع زوجي وابني قبل أكثر من 25 عاما وذلك للحج وبعد انتهاء موسمه فضل زوجي العمل هنا وأقمنا في أكثر من مكان بحثا عن الوظيفة ولم نكن في حال جيدة ماديا.
صدمت أم توفيق بعد انتقال زوجها إلى رحمة الله وبقيت مع ابنها إلى أن تكفل أهل الخير وعدد من الجمعيات الخيرية بتأمين الغذاء والأدوية لابنها في مرضه حتى وصولها قبل خمسة أعوام إلى هذا «الرباط»، وتشير إلى أن ابنها الآن يعمل بين فترة وأخرى ويجلب لها الأدوية ويحضر إليها ليبقى معها ثم يمضي إلى عمله، وتتابع: أقوم أحيانا بالنسيج الذي تعلمته في بلدي حتى أوفر مصاريف لحياتي، آملة وهي تبكي بمرارة أن يحسن الله خاتمتها لتموت ساجدة على سجادة الصلاة.
الطباخة فاطمة
في أحد الأربطة داخل حي البلد تجتمع عدد من النسوة لتحضير وجبة طعام لهن في مكان متهالك يكاد يسقط إلا قليلا، في هذا الرباط على عكس غيره ترى الفقر والفاقة بأم عينيك وأنت تتجول بداخله بسبب غياب النظافة.
ورغم الأسقف المتهالكة والجدران المتشققة تعيش الحاجة فاطمة ورفيقاتها بوجه تملؤه تجاعيد زمن صعب، إذ تقول السبعينية الفارعة الطول: ولدت في دولة أفريقية وتعلمت حتى سن العاشرة وهاجرنا إلى المملكة ووجد والدي عملا مناسبا لكنه تركنا دون مأوى بعد أن ضاقت بنا سبل العيش، وبينت بأنها ظلت تعيش مع والدتها في غرفة تبرع بها أهل الخير حتى توفيت لتغادر المكان، وتشير إلى أنها عملت طوال عمرها طباخة في أكثر من وظيفة لأنها تجيد أصنافا متنوعة من الطعام لذلك يسمونها الطباخة فاطمة، وتلفت إلى أن تسميتهم لها بالطباخة تغيرت بعد قيامها بأداء مناسك الحج قبل سبعة أعوام.
أكبر مبرة
أحد مشرفي «المبرات» بأكبر الأربطة الخيرية بجدة (رفض ذكر اسمه) قال إن التوجه لديهم في الأربطة توفير السكن بشكل مجاني، وكشف أن الرباط لديهم يضم 257 شقة سكنية تمتلئ بشكل كامل بالسكان وهو يعد أكبر رباط في جدة وتم إنشاؤه عام 1400هـ، مشيرا إلى أن نسبة السعوديين لديهم في الرباط تشكل 37%.
وتابع القول: إن الخدمات التي تقدم في الرباط تتوزع إلى عدد من النواحي كالطبية التي تتضمن صرف أدوية للمحتاجين لها بالإضافة إلى نقلهم للمستشفيات حيث هناك مجمع طبي بجوار الرباط يخدم سكانه بأجور رمزية.
وذكر بأن الناحية الغذائية توفر لسكان الرباط الخيري سلالا غذائية بالمواد الأساسية خاصة في شهر رمضان المبارك، ودعما للسكان بكوبونات غذاء ومبالغ مالية، أما فيما يتعلق بالناحية الإنسانية فيشارك الرباط سكانه في أفراحهم وأتراحهم، ومن الناحية الاجتماعية يتم عقد شراكات مع بعض المؤسسات لخدمة الساكنين والتعاون أيضا مع بعض الجمعيات الخيرية وأهل الخير، وتشمل الخدمات الاجتماعية لسكان الرباط وتسديد الرسوم الدراسية لبعض الطلاب في الجامعات وكذلك تجديد الإقامات.
وشرح مشرف الأربطة بأن هناك برامج عديدة تقدم لساكني الرباط حيث يتم تثقيفهم دينيا وسلوكيا من خلال توزيع عدد من الكتيبات لكي يستفيدون منها، منوها بأن الجانب التدريبي يوفر التحاق عدد من سكان الرباط بالدورات التدريبية في عدد من المراكز وكذلك ما يتعلق بالجانب النسائي، ولفت إلى أن هناك فكرة في المستقبل القريب للتعاون مع دار للحافظات لتعليم الكبيرات في السن القرآن والحديث النبوي.
الاستثمار في الأربطة
من جهة أخرى، أوضح الدكتور عدنان عدس وهو مؤرخ وأستاذ للعمارة بجامعة المؤسس بأن كلمة رباط تعبر عن وظيفتها وتستخدم في أكثر من موقع إذ يعني الرباط الصلة، وهي توظيف لمعنى أن يكون هناك ارتباط وصلة مع المجتمع ببعضه البعض.
وأشار إلى أن الأربطة موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي وعلى مر التاريخ وتتواجد بكثرة في الحجاز بمكة وجدة ويطلق المسمى على المباني التي يعيش بها الفقراء ومن لا يوجد لديهم معيل كنوع من أنواع الدعم الذي يقدمه المجتمع للفقراء ومأوى للنساء والعجزة ، مبينا أن أوضاع الأربطة في المنطقة التاريخية بجدة سيئة ولا بد أن يكون هناك بدائل حتى تكون هناك فرص استثمارية وذلك لتتحسن أحوال الأربطة إذ إنه أمر مخجل ما نراه في بعض الأربطة التي لا تصلح للسكن، داعيا إلى أن تتضافر الجهود من جميع مؤسسات المجتمع خدمة لفئة تعاني الكثير من الصعوبات على جميع المستويات.
العزلة تسبب الاكتئاب
الدكتور محمد غانم (أخصائي نفسي) اعتبر العزلة والوحدة اللتين يعيش بهما سكان الأربطة وابتعادهم عن ذويهم إما بفقد أو بغربة، تشكلان أزمة كبيرة لهم خاصة لمن تكون أعمارهم في سن متقدمة إذ يشعرون بدنو الأجل وكأنهم في انتظار رحيلهم.
ولفت إلى ضرورة أن تقوم مثل هذه الإسكانات الخيرية بتواصل ورحلات حتى لو كانت على مستوى مصغر لتخرجهم من الانغلاق على أنفسهم لأن من شأن ذلك أن يسبب الاكتئاب.



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر 0 1571 20/10/2024 02:27 PM
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 5494 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 14479 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 10211 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 10772 28/12/2023 05:06 PM

قديم 03/08/2013, 06:37 AM   #2
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 12/11/2024 (07:53 PM)
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



فئة غالية علينا جميعا نرجو من الدولة والجمعيات الخيرية والضمان ووزارة الصحة خصوصا الاهتمام بهم


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 03/08/2013, 06:47 AM   #3
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 12/11/2024 (07:53 PM)
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



مسنات في عسير: لرمضان زمان نكهة خاصة

صحيفة رباع - ريم عسيري «أبها»
تحمل مسنات منطقة عسير قصص وحكايات جميلة عن رمضان زمان، حيث كانت البساطة في المأكل والمشرب وحتى وسائل التسلية، وكان أفراد الأسرة يجتمعون في المساء على سفرة الإفطار ومكوناتها البسيطة في انتظار مدفع الإفطار الذي يدوي من مسافات بعيدة ليتكسر صداه على قمم التلال القريبة والبعيدة، عقبها يتبعه صوت المؤذن، حيث يتناول حبات من التمر ورشفات من المياه، حيث لم يتوفر وقتها أصناف الحلويات والعصائر كما هو الحال اليوم، ووفق كبيرات السن فإن رمضان زمان كان له نكهة وطعم مختلفين، وكان يتميز كذلك، بالبساطة والأصالة والروحانية وروح المحبة، أنه بالتأكيد الحنين للماضي مهما وطأته.


وبداية أوضحت لـ «عكاظ» المسنة أم محمد، أن أهالي أبها يفطرون قديما في رمضان على صوت المدفع، حيث كان المؤذن لا يؤذن إلا بعد سماع المدفع، وكنا نردد عبارة «دفع دفع يا صيام»، وكانت فرحتنا بسماع دوي المدفعة كبيرة، قبل أن تتلاشى مع مرور الوقت، وتضيف «من الأشياء التي اختلفت برمضان هي السفرة الرمضانية حيث كانت بالسابق تحتوي على أصناف قليلة جدا ومعدودة على الأصابع، كالسمبوسة والشوربة والخبز، وحتى هذه الأصناف لم تكن متوفرة أو معروفة لدى الجميع، حيث أن البعض كان يكتفي بالخبز واللبن والتمر، وكانت المهلبية هي الحلا الوحيد التي نقوم بإعداده بمنزلنا في ليالي رمضان، وحتى هذه الحلوة عرفناها متأخرا، و لم يكن هناك (كريم كراميل) ولا كنافة ولا لقيمات، وكنا نفرح كثيرا حين تكون المهلبية حاضرة على سفرة الفطور. أما الآن فأصبحت السفرة تمتلأ بالكثير من الأصناف».

من جهتها، ترى أم محمد أن اختلاف رمضان وقتنا الحاضر عن السابق ليس فقط على مستوى الأطباق أو صوت إعلان الفطور بالمدفع بل حتى على مستوى العلاقات بين الناس، وقالت «كنا نجتمع في ليالي رمضان بصفة يومية، ونتشارك الفطور مع بعضنا، ولم يكن هناك قطع لـ (الرحم)، وكان الأقارب والجيران يجتمعون بشكل يومي وهذه الصفات غير متوفرة ولا منظورة في وقتنا الحالي».

من جانبها، تعود المسنة شريفة علي بذاكرتها إلى الفترة الزمنية التي كانت فيها طفلة صغيرة، وكان أهلي يكلفونني بجلب الحطب باستخدام الحمار من الأماكن البعيدة وأنا صائمة، وكنت أذهب أنا وإحدى قريباتي التي كانت طفلة من نفس عمري إلى منطقة ينابيع المياه، فأنهكنا كثر المشي والصوم وأختبئنا خلف شجرة كبيرة بعد أن جمعنا الحطب وأنزلنا رؤوسنا للأرض وأخذنا نشرب من المياه الموجودة هناك ببراءة حتى لا يرأنا الله، والذي كنا نعتقد أنه لن يرأنا إن اختبئنا، وشربنا كمية كبيرة من الماء تكفينا حتى نعود للمنزل.

وتضيف «لم نكن نعرف في شهر رمضان الحلويات ولا الشوربة والمكرونة والسمبوسة ولا الأصناف المنوعة الموجودة الآن، حيث كان الفطور عبارة عن خبز ولبن ولحم وتمر ويدخل العسل والسمن بالفطور والسحور، وأيضا العريكة المصنوعة من دقيق البر، ولم نعرف تلك الأصناف إلا في وقت لاحق عندما تزوجت، أما في طفولتي وحتى الوقت الذي قضيته مع أهلي لم أكن أعرفها، وربة البيت بالزمن الماضي في عسير كانت تعمل بنهار رمضان على الاهتمام بالمواشي وجلب الحطب الخاص بطهي الطعام، كما أننا لم نكن نعرف التلفزيون، وكنا نقضي ليالي رمضان في الأحاديث والسهر برفقة الأهل والجيران».

وتتابع «اختلف رمضان اليوم عنه بالماضي، حيث تنوعت فيه الأطعمة وتيسرت فيه الكثير من الأمور، وربة البيت أصبحت أكثر راحة، وبالنسبة لي أحن لرمضان زمان حيث كانا والداي يعيشان لذلك الزمن لأجلهم (رحمهم الله).

وختمت شريفة بالقول «أتذكر بعض ملامح رمضان قديما في عسير، حيث كنا ننتظر صوت المدفع الذي يأتي من قمة (جبل ذرة) لكي نبدأ الفطور، كما أننا حين نرغب بأكل اللحم ونشتاق له نردد عبارة (شاة الذيب شاة الذيب) والتي كانت عبارة توحي بالرغبة بأكل اللحم، حيث يقوم أحد أفراد العائلة بذبح شاة ثم يتشارك الأهل والجيران أكلها».


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 :
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w