الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




لطفل سعيد ادخلي هنا\\

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
#1  
قديم 22/08/2004, 02:39 AM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
 معدل التقييم » نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي لطفل سعيد ادخلي هنا\\



[SIZE=6]العديد من الآباء و الامهات يشعرون بالعجز عندما يتعلق الأمر بتعزيز و دعم النمو الذهني و العقلي لأبنائهم . فمعظمهم يعتقدون أن تحقيق هذا الهدف لا يأتي الا من خلال تشجيع أطفالهم على الدراسـه . و الحقيقه انه في إمكان الاهل فعل الكثير اذا أرادو التأثير بشكل ايجابي في تعليم أبنائهم و نموهم . و من أجل ذلك عليهم اتباع الخطه التاليه ، و هي خطه في غاية البساطه يمكن للجميع تطبيقها ، كما انها تخلق مناخـاً صحياً صالحــاً للتعلــم ، و هي أيضاً اساس لتنشئة طفل أكثر سعادة و ذكاء .

أولا : مساعد ته على الانفراد بنفسـه
ساعدي طفلك على ان يخصص وقتاً معيناً يمكنه من خلاله الانفراد بنفسه وخططي لان يكون هذا الوقت خلال أي ساعه على مدار اليوم، فهذا الوقت يساعد الاطفال على تعلم الابتكار و الاعتماد على النفس و يسمح لهم بالانفتاح على أفكار جديده ، فإذا أردت لصغيرك أن يكتسب بعض الصفات مثل ....الطموح و الفضول و روح المبادره ، فأحرصي على أن ينفرد بنفسه ما لا يقل عن ساعه او ساعتين يومياً في جو هاد ئ مليء بالابتكـار
تحكي احدى الامهات عن تجربتها قائله ( كان أطفالي يذهبون الى الفراش ابكر من زملائهم الذين في أعمارهم و هذا يعني بأنهم سوف يستيقظون في الصباح في وقت أبكر من الذي أستيقظ فيه انا و ابوهم ، و كنا لا نسمح لهم بإيقاظنا فقد كان مسموح لهم بفعل أي شي بإستثناء مشاهدة التلفزيون ، و كان هذا النظام يجعل في امكانهم تخصيص بضع ساعات لأنفسهم يومياً ، فأظهروا قدره عاليه على الابتكار خلال هذا الوقت ، وكانت ابنتي و هي اليوم مؤلفه محترفه تقضي وقتها في قراءة الكتب و أحياناً تلعب مع اخيها و يؤلفان حوارات خياليه بينما ابني و هو الان مهندساً مدنياً كان يقضي وقته في رسم المباني و المنازل )


ثانيــاً : مساعدته على إكتشاف مواهبـه
يحتاج الاطفال الى ان يعرفوا انهم يمتلكون الذكاء و صفات التفرد ، و جميل أن تقولي لطفلك انه مختلف عن الآخرين ، و لكنك في حاجه أيضاً لان تبرهني له على ذلك مراراً و تكراراً منذ سن مبكره .

[IMG]http://www.boglinmarsh.fsnet.co.uk/img/book-family.jpg
[/IMG]

رابعـاُ : تشجيعه على تنمية حس التعجب لديـه
" لمــــــاذا ؟؟ " كلمة يتلفظ بها الاطفال مراراً و تكراراً ، فعقولهم تضج بالأسئله ، و هم في حاجة لمنحهم جميع أنواع الفرص ليقوموا بطرح هذه الأسئله .

خامســاً : عدم تفسير الإخفـاق سلبـــاُ
الاخفاق سمة أساسيه من سمات حياة الطفل في سنوات عمره الاولى ، فالطفل يتمنى الكثير و يحاول الكثير ، يحاول الوقوف فيسقط ثم يقف مرة اخرى ، ثم يخفق ثم يبدأ من جديد .....الخ ، و هو أيضا لا يلقى بالاً لإستخدام كلمات دون معنى عند تواصله بالآخرين بل و يستمر في استخدام هذه الكلمات حتى يعرف اللفظ الصحيح ، فهو يتعلم على مبدأ التجربه الخطأ .فإذا لم ينجح في الوصول الى مبتغاه عليك ان تمديه بالثقه و التشجيع ، لأن الاطفال الذين يخفقون و تواجه إخفاقاتهم بالنقد المتواصل من قبل المحيطين ، يفقدون حب المغامره و يكرهون المخاطره ، فيتوقفون عن طرح الاسئله و خوض التجارب الجديده .
ربما اذا تعرفنا على أنواع الأطفال و شخصياتهم عن طريق قراءة الأبحاث المختلفة، يساعدنا هذا كبالغين على العمل على جعل أطفالنا سعداء، و معاونتهم أكثر و أكثر على تنمية ذكائهم .... فمثلا الدكتور حسان شمسي يشرح لنا تفصيليا عن الغضب لدى الأطفال فيقول:
من الأطفال من يميل إلى الهدوء والعزلة وعدم الاختلاط، ومنهم من يميل إلى النشاط والمشاركة، وآخرون يتميَّزون بانفعالات متغيرة وشعور رقيق ومهارات حركية، ومنهم من يتميَّز بالعصبية والغضب والاستثارة. وقد يتقلَّب الطفل الواحد بين هذه السمات كلّها.

إلاَّ أنَّ هناك بعض الأطفال يتميَّزون بعدم الاستقرار بصورة بارزة، وتظهر عليهم أعراض عصبية مستمرة تتمثَّل في حركات لا شعورية تلقائية، ولا إرادية، كقرض الأظفار أو حركة رمش العين، أو عضِّ الأقلام، أو مصِّ الأصابع، أو مداومة اللعب في شعره.[/
undefinedSIZE]








يالتيني طفل صغير اكبر همومي لعبتي
ابكي علشان عصير وكيكه ترجع ضحكتي


--------------------------------------------------------------------------------



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها نهرالعسل
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
سر اسم احمد‎ منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 1667 27/05/2009 11:19 AM
كيف تعشق الصلاة‎ المنتدى الإسلامي 3 1521 18/05/2009 04:52 PM
عجائب الرجال‎ منتدى ادم 4 2087 18/05/2009 04:49 PM
عجائب زمــــزم‎ المنتدى الإسلامي 1 1416 18/05/2009 04:46 PM
فوائد الاستوداع المنتدى الإسلامي 1 1534 18/05/2009 04:36 PM

قديم 23/08/2004, 11:27 PM   #2
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
من اين تبدأ ابداعات طفلك؟؟؟؟؟؟؟؟



غرفة الصغير هي مهد ابداعاته المبكرة لأن ما يخطه على الورق من خربشات غير ذات دلالة‚ تُعتبر اشارات واضحة وعناوين رئيسية لما يدور في ذهنه من مواهب ورغبات‚ لذلك فان علم النفس الحديث يشدد كثيرا على اتاحة الفرصة للصغير حتى يعبر عما في نفسه وعقله من خلال تخصيص مكان مناسب واجواء ملائمة‚

وحتى تكون غرفة الصغير استجابة لافكاره وطموحاته فيمكن للوالدين اضافة اللمسات الموسيقية والحركات الايقاعية والصور والرسوم المتحركة ‚‚ والحقيقة ان المهارات التخيلية كالرسم مثلا تعد من العناصر الهامة في تكوين عقلية ونفسية الطفل‚

ويحرص مصممو غرف الاطفال على تخصيص بعض الاماكن داخل البيت لممارسة الصغير لابداعاته الفنية وتنظيم الاوقات المخصصة لتنمية الابداع في المجالات الفنية‚ وهذا الامر يؤكد على ضرورة عدم الاكتفاء بما يمكن للمدرسة او دور الحضانة ان تقدمه للصغير في هذا المجال‚ من خلال تخصيص بعض الاماكن داخل البيت لممارسة الطفل لهواياته وتنظيم الاوقات المخصصة له‚
اما الاطفال في سن التكوين الاولى وذلك من خلال تصميم وتخصيص منطقة ما داخل البيت او داخل غرفة الصغير لممارسة مثل هذه الابداعات الفنية‚ وهذا يفيد في منح الصغار فرصة للتعبير عن اهتماماتهم الشخصية وميولهم الخاصة‚

وهناك عناصر عملية كنقطة انطلاق لغرف مخصصة للاطفال مثل تشكيل طبيعة غطاء للارضية المناسبة حيث تفيد اغطية الفينيل او السيراميك سهلة التنظيف وهي من البدائل المثالية التي يمكن اعتمادها لارضية خاصة في ممارسة الفنون‚ حيث ستسمح للصغير بالرسم واستخدام الالوان بمنتهى الحرية‚ ويفضل اعتماد منطقة الفنون داخل غرفة الغسيل او حتى في ركن من المطبخ وهذا يستلزم عناية خاصة من جانب الآباء ومتابعة دائمة للصغار اثناء وجودهم في مثل هذه الاماكن والتي قد يتعرضون فيها للأذى‚

وتوجد بعض البدائل المتمثلة في اعتماد بعض النوعيات غير باهظة الثمن من السجاد او الموكيت بحيث يمكن للصغير ممارسة الرسم والتلوين عليها دون ان يلطخ الارضية‚ وهناك نوعيات من الحصير المصنوع خصيصا لهذا الغرض والمزينة ببعض رسوم الاطفال‚

ويمكن تشجيع الصغار على عمل بطاقات المعايدة والتهنئة بالنجاح او اعياد الميلاد‚ وتقديمها لاصدقائهم بهدف تنمية شعورهم والاعتزاز بمنجزاتهم‚ وتدعيما لقدراتهم في التواصل مع الآخرين‚

وان اعتماد ركن او مرسم فني في غرفة الصغير ليس عملية صعبة او مكلفة ولن نكون بحاجة إلا إلى باب الغرفة حتى يمكن للصغير ممارسة هواياته وابداعاته عليها وحامل لوح رسم مستقل والذي يمنح الصغير شعورا بالنضوج وانه يتصرف كالرسامين المحترفين وتعليق لوح سبوري علوي حتى يستطيع وضع لوحاته ورسوماته بعد الانتتهاء منها‚ بالاضافة الى تخصيص جزء افقي من جدار غرفة الصغير للممارسات الفنية واضافة طاولة للغرفة حتى تسهل ممارسة الرسم والتلوين عليها‚ ويمكن استخدامها لاغرض اخرى


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 25/08/2004, 04:17 AM   #3
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
المخاوف الوهمية لدى الاطفال



المخاوف الوهمية أمر اعتيادي للاطفال . ففي سن الثالثة أو الرابعة ينشأ نوع جديد من المخاوف يتصل بالظلام والكلاب وآلات إطفاء الحريق والموت والمقعدين والمعوقين وما إلى ذلك. فمخيلة الطفل عند بلوغه هذا العمر، تكون قد تطورت بحيث أصبح يعي الأخطار المحدقة به. وإن فضوله يتشعب في جميع الاتجاهات، ولا يعود يكتفي بالسؤال عن أسباب هذا الشيء أو ذاك، بل يود أن يعلم ما هي صلة هذا الشيء به. إنه يسمع عن الموت، وبعد أن يستفسر عنه يسأل إذا كان سيموت هو أيضاً ذات يوم.
وتكثر هذه المخاوف لدى الأطفال الذين اضطربت أعصابهم فيما مضى بسبب التغذية والتدرب على المرحاض وما أشبه ذلكن أو الذين استثيرت مخيلاتهم بالحكايات المخيفة أو الانذارات المتعددة، أو الذين لم يمنحوا فرصة لإنماء شخصياتهم، أو الذين أفرط والداهم في حمايتهم. ويبدو أن الاضطرابات السابقة المتراكمة تتبلور الآن في مخيلة الطفل على شكل مخاوف واضحة. ولا أعني بهذا أن كل طفل يشكو من الخوف قد أسيئت معاملته فيما مضى. وفي ظني أن بعض الأطفال يأتون إلى هذه الدنيا بأحاسيس مرهفة أكثر من بعضهم الآخر، وإن جميع الأطفال معرضون للخوف من شيء ما، مهما كانت درجة العناية بهم.
فإذا كان طفلك يخشى الظلمة، حاولي طمأنته بالأعمال لا بالأقوال. لا تهزئي به أو تغضبي عليه أو تجادليه بهذا الشأن. دعيه يتحدث عن مخاوفه إذا شاء، وحاولي إقناعه بأنك متأكدة من أنه لن يصاب بأي سوء ما دمت تحيطينه برعايتك وحمايتك. ولا يجوز بالطبع أن تهددي طفلك برجال الشرطة والشياطين وما إليهم. أبعديه عن مشاهدة الأفلام المخيفة، وعن سماع قصص الجن، ولا تستمري في صراعك معه حول شؤون التغذية أو التبويل في الفراش. وجهيه إلى التصرف بشكل سليم منذ البداية بدلاً من أن تدعيه يتصرف حسب هواه، فتضطري عندئذ إلى تقويم اعوجاجه. ابحثي له عن أصحاب يلاعبونه كل يوم. لا تغلقي باب غرفته أثناء الليل. وإذا شئت اضيئي غرفته بنور خافت تبديداً للظلام.
واعلمي أنه على الأرجح سيطرح أسئلة عن الموت عند بلوغه هذا العمر، فاستعدي لذلك بأجوبة تبدد مخاوفة الآنية، كأن تقولي له بأن كل انسان سيموت عندما يشيخ ويصبح مرهقاً وعاجزاً، ويفقد الرغبة في الحياة، أو إن الانسان عندما يصاب بمرض عضال يأخذه الله ليعتني به. احتضنيه والعبي معه، وطمئنيه إلى إنكما ستقضيان سنوات عديدة سوية.
إن الخوف من الحيوانات أمر اعتيادي لدى الأطفال في مثل هذا العمر. لا تحاولي تقريبه من كلب أو حيوان أليف لتبعثي الطمأنينة في نفسه. فخوفه من الحيوانات سيتبدد تلقائياً مع مرور الوقت. ويصح القول نفسه في الخوف من الماء. لا ترغمي طفلك على النزول في حوض من الماء إذا كان ذلك يخيفه. هذا النوع من الخوف يزول أيضاً مع مرور الوقت.
ويكافح الطفل بطبيعته هذه المخاوف باللجوء إلى ألعاب تتصل بها. فالخوف لدى الانسان يحمله على القيام بعمل ما لتبديد ذلك الخوف. وإن مادة «الأدرينالين» التي يفرزها الجسم عند الخوف تزيد من دقات القلب، وتولد السكر اللازم لزيادة الحركة فيندفع الانسان في جريه كالريح، أو يقاتل كأشرس الحيوانات. إن النشاط يبدد الخوف أما القعود فيلهبه. فإذا كان طفلك يخشى الكلاب، دعيه يسدد لكلمات من قبضة يده إلى دمية تمثل كلباً فيعيد ذلك شيئاً من الاطمئنان إلى نفسه.
الخوف من الأذى. سأبحث في الخوف من الأذى الجسماني لدى الطفل بين منتصف سن الثانية وسن الخامسة على حدة، لأن هناك نوعاً خاصاً من العلاج لهذه الحالة. فالطفل في هذا العمر، يود أن يعلم سبب كل شيء، وينزعج بسهولة، ويتخيل أن الأخطار التي يشاهدها ستدهمه. فإذا شاهد رجلاً كسيحاً أو مشوهاً، يود أولاً أن يعلم ماذا أصابه، ثم يروح يتساءل عما إذا كان سيصاب هو أيضاً بالأذى نفسه. ولا يضطرب الأطفال من رؤية الإصابات الحقيقية فحسب، بل يضطربون أيضاً للاختلافات الطبيعية بين الذكر والأنثى. فإذا شاهد صبي بنتاً عارية، يعجب لفقدانها القضيب، ويسأل عما حل به. فإذا لم يتلق جواباً مقنعاً في الحال، يستنتج أن مصيبة ما حلت بقضيبها، ثم يروح يتساءل عما إذا كان سيصيبه ما أصابها. وتقع البنت في الحيرة نفسها إذا شاهدت صبياً عارياً، وتروح تسأل بقلق عن قضيبها وما حل به. ولا يجوز أن تتجاهلي أسئلة كهذه أو تحاولي منع الطفل من طرحها، لأن ذلك يزيد من مخاوفه ويحمل الأنثى على الاعتقاد بأن مصيبة ما حلت بقضيبها. ويجعل الذكر يتخيل بأن الخطر نفسه يتهدده هو أيضاً. وينبغي الإجابة عن هذا السؤال بأن الطبيعة شاءت أن يختلف الذكور عن الإناث في التكوين، وإن الصبي يشبه أباه والبنت تشبه أمها، وإن كليهما سيكون سعيداً في المستقبل بتكوينه الخاص


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 03:21 PM   #4
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير



يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ، ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج بعضها والبعض الآخر لا يلزمه التدخل الطبي إذ يشفى بحيث يشفى الطفل مع مرور الوقت منها : فقدان الشهية , الخوف ، الخجل , الغيرة .. إلخ .
وعن الغيرة عند الطفل يحدثنا الدكتور عمير الحارثي ـ استشاري طب نفس الأطفال ـ فيقول : الغيرة شيء طبيعي موجود عند كل الأطفال وأحيانا في صور مختلفة مثل : التبوّل اللا إرادي أثناء النوم , إغماض العينين بطريقة عصبية ، التأتأة ، الرغبة في التبول كل فترة قصيرة ، سؤال والدته دائماً لتحمله أو لتطعمه بيدها ، الرغبة في تناول زجاجة الرضاعة ثانية ، التكلم مثل الأطفال الصغار ، السلبية , رفض الطعام ، تحوله إلى طفل شرس أو مدمِّر ، ويجب على الأم أن تلاحظ كل هذه التصرفات ، كذلك تصرفاته مع اللُّعب ومحاولة تكسيرها .
ويضيف د. الحارثي : لكي نعرف كيفية علاج الغيرة يجب أن نعرف أولا كيف تحدث ، ونحاول منعها . فعند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني يُؤخر الأول بعيداً عن والدته لفترة بقائها في المستشفى وعند عودتها من المستشفى تكون مُجهدة وترغب أن تستريح ، وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده عنها فترة ، وبعد استراحتها تقوم بالعناية بالصغير ، ويقل الوقت الذي تعطيه له , ويصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالمولود الجديد , أي كل شيء وكل الوقت للضيف الجديد ثم تبدأ سلسة من التعليمات ، وباستمرار يكون الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلى فراشه حزيناً لانشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له ، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب ، وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل ..

أما الغيرة في الطفل الصغير فتأتي عند ما يذهب الكبير إلى المدرسة ويهتم المنزل كله ببدء الدراسة ويأخذه أحد والديه إلى المدرسة في الصباح وهو في قمة السعادة ..
ويضيف د / الحارثي : إنه من الصعب جداً تقبل طفل يبلغ اثني عشر شهراً أو سنتين قدوم الطفل الثاني ومعه التعليمات : لا تفعل كذا ...
والحل الأمثل هو عدم حدوث أي تغير في الجدول اليومي للعناية بالطفل الكبير بعد قدوم الثاني أو تحاشي أسباب الغيرة ، وعلاجها صعب ومن أساسيات العلاج التظاهر أمام الطفل بأن كل شيء يفعله طبيعي , ومعاملته بالحب والاحترام ..
والطفل الغيور عموماً هو طفل غير سعيد وعلى الأم أن تبذل كل المحاولات لجعله سعيداً فيجب أن تتحاشى التأنيب أو التوبيخ حتى لو أصاب أخاه الصغير , فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته ,ففي حالة ضربه أو إصابته تأخذه الأم بعيداً ,ً وتجعله مشغولاً , ولا تؤنبه إطلاقا بل تعطيه الحب والأمان. وإذا تكرر القبول اللا إرادي لا تنصحه الأم بأي شيء وإنما تشعله في لعب أو خلافه ، وإذا دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئاً بل تشغله في شيء آخر وتعطيه الحب والحنان والأمان . وأي توبيخ أو عقاب سيزيد المشكلة تعقيداً

من مظاهر الغيرة أيضاً محاولة جذب الانتباه مثل مصّ الإصبع ، التبول اللا إرادي الرغبة في التدمير . وعلاج ذلك يستلزم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإحساس بالأمان ، ودائماً تكون في العقل الباطن ، ويلزم علاجها ولا يكفي علاج الظواهر فقط ، ولكن من المهم جداً معرفة الأسباب التي أدت إلى إحدى الظواهر المرضية ، وبذلك يعيش الكبير والصغير في سعادة وهناء ، وتقوى الارتباطات الأسرية بينهما من البداية


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 04:49 PM   #5
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي أهم أسباب الكذب ما يلي:



أهم أسباب الكذب ما يلي:
1- عدم الأمان. 2- لا تقل يا بني الحقيقة. 3- الكذب الخيالي. 4- يا كذاب. 5- أمي وأبي يكذبان أيضاً.

1- أهم أسباب الكذب،هو: الخوف وعدم الشعور بالأمان..
عندما نستخدم أسلوب المحقق -كما رأينا- أو نستخدم العقاب الشديد أو النهر واللوم والصراخ بصوتٍ عالٍ عندما يتصرف بشكل خاطئ؛ فيكذب في هذه الأحوال للدفاع عن نفسه، والتخلص مما يخاف من العقوبة.
علاج هذا النوع من الكذب، يكون باستخدام الحوار والتفاهم، والأهم إشعاره بالأمان، والسؤال هنا:هل يمكن للوالدين أن يشعرا أبناءهما بالأمان إذا لم يكونا يشعران أصلاً بالأمن والطمأنينة في قلبيهما؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه، لذا ينبغي أن يتأملا أسباب عدم طمأنينتهما، سواء في صلتهما بالله أو علاقتهما الزوجية أو ما يتصل بالعمل.. فيبدآن أولاً بتحقيق الأمان والسكينة والطمأنينة لنفسيهما، والإكثار من الدواء الرباني، يقول علام الغيوب: "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: من الآية28).

2- من أسباب الكذب ألا نسمح له بقول الحقيقة:
خذ على سبيل المثال موقفاً قد نحتار فيه، عندما يقول الطفل لأمه: إنه يكره أخاه الجديد، يقولها لشعوره بالغيرة منه، قد تضربه أمه لقول الحقيقة وتقول له: عيب لا تقل هذا الكلام، أما إذا لف ودار وساير أمه، وأعلن كذبة واضحة بأنه حالياً يحب أخاه قد تكافئه أمه بحضنه أو قبلة فيستنتج الطفل أن الحقيقة تؤذي، وأن عدم الأمانة وعدم الصدق يفيد، والأم تكافئه، إذن فهي تحب الكذبات الصغيرة.
العلاج لهذا النوع من الكذب (لا تقل يا بني الحقيقة): قبوله بعيوبه والعمل على تعديلها، نعترف بمشاعره السلبية، ونظهر تفهمنا لها ونشعره باحترامنا لاستقلاليته، واستقلالية مشاعره عنا، وهذا كفيل -إن شاء الله- بزوالها، مع عدم لومه أو معاتبته عليها، مع العمل على علاج جذور المشكلة التي أدت إلى الشعور السلبي الذي رفضته الأم بطريقتها الخاطئة.. كانت المشكلة أنه يغار من أخيه، هذا الأخ سرق اهتمام والديه، وأكل الجو عليه، فيكون العلاج بعد قبوله بمشاعره السلبية، أن نعمل على تغييرها بإعطائه مزيداً من الاهتمام الصادق والمشاركة في اللعب والحديث وتحسين العلاقة بينه وبين أخيه بطريقة غير مباشرة مثلاً: (أخوك يحتاجك.. أنت ستساعده.. هو يحتاج واحد يلعب معه.. أنت الذي ستفهمه.. أنت الذي ستعلمه.. أنت الذي ستساعدنا على تربيته... إلخ).

3- السبب الثالث من أسباب الكذب: (الكذب الخيالي)،وهو عند الأطفال الصغار.
لمدة معينة من حياة الغير، يعطي الطفل لنفسه ما يحتاجه من (الأمان) أو يتمناه من (الحنان) أو (الهدايا) من خلال الكذب الخيالي، فأكاذيبه هنا تتحدث عن مخاوفه وآماله، عندما يقول الطفل إن أحد أقاربه أهدى إليه سيارة حقيقية كسيارة والده، يمكن أن ندرك رغبته وآماله في ذلك، فنقول له:أنت تريد يكون عندك سيارة مثل سيارة أبيك.. صح.. أنت تريد يكون عندك سيارات كثيرة وسريعة.. جيد)، وهكذا مع مختلف الكذبات التي من هذا النوع.. أظهر تفهمك لما خلف الكلام من المشاعر والمعاني، وساعده على إظهارها والتعرف عليها وقبولها منه، واحذر من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الآباء، سواء من السخرية بهذه الكذبات أو نهره عن هذا الكلام أو اتهامه بالكذب، هذا الاتهام بالكذب سيؤدي به مستقبلاً إلى السبب الرابع من أسباب الكذب.

4- السبب الرابع من أسباب الكذب [يا كذاب]، وهو أن يسمع والديه وهم يقولون له: يا كذاب، سواء بالتصريح أو التلميح بأنه بهذا الوصف..

الذي يكون عندما نرسل له هذه الرسالة (يا كذاب) هو أن نخزن في عقله الباطن صورة الكذاب عن نفسه، فتحركه هذه الصورة نحو الكذب تلقائياً، خلاف ما لو كانت الصورة التي تطبعها في ذهن ابنك عن نفسه صورة مشرقة، كصورة المجاهد والعالم، الذي كانت إحدى الأمهات تذكر ابنها بها، وكانت هذه الصورة هي فعلاً الصورة التي بدأت تكسو شخصية هذا الابن وتحركه نحو الوصول إلى هذا الطموح الرائع.

ولذلك يجب على الوالدين أن يخزنوا في عقل ابنهم أنه صادق وغيرها من الصفات الحميدة التي يريدون زرعها فيه، ويرسلوا هذه الرسائل باستمرار.
ذكرنا إلى الآن أسباب الكذب عند الأطفال، وهي:
1- عدم الأمان. 2- لا تقل يا بني الحقيقي.
3- الكذب الخيالي. 4- يا كذاب.
ويتبقى السبب الخامس.

5- السبب الخامس من أسباب الكذب: (أبي وأمي يكذبان أيضاً): وهذه مصيبة في الحقيقة، قد يجد الابن والده يكذب على أمه، وأمه تكذب على والده ، والاثنان يكذبان عليه أو على إخوته... وهكذا، فيرث الابن الكذب ويكتسبه من هذا البيت (بيت الكذابين)، وفضلاً عن أن يكون كذاباً فهو يفقد الثقة بأحاديث والديه معه


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 12/10/2004, 07:07 PM   #6
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي أطفالنا والتربية النفسية



أطفالنا والتربية النفسية

تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.
على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟
تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.
3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.
4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".
5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.
مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.
أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.
6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.
7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً
الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:

1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.
مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما - مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 24/10/2004, 09:40 PM   #7
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي قواعد أساسية في تربية الأطفال



سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية

يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:

1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية

والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا

مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

انواع المكافآت

1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .

ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان

العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة

قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل

وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )

2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية

ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )


ملاحظات هامة

1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار

2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .



2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا

( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ


(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد



3- معاقبة السلوك السيء عقابا لاقسوة فيه ولاعنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر

العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .

وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 28/11/2004, 02:53 AM   #8
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية



الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي
نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة

اسباب مصدرها الاب والام[list][*]
المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
[*]
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي
[*]
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
[*]
الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد
[*]
احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية
[*]
عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة
[*]
عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية
[*]
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة
[*]
الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
[*]
ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)
[*]
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)


[/list]اسباب مصدرها الام[list][*]
تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
[*]
الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل
[*]
الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره
[*]
الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز
[*]
اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية
[*]
انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
[*]
تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
[/list]
اسباب مصدرها الاب[list][*]
الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
[*]
تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
[*]
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل
[*]
عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر
[*]
انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
[*]
هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة
[/list]

اسباب مصدرها الطفل نفسه[list][*]
تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة
[*]
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.
[/list]


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 13/12/2004, 04:23 AM   #9
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي لعب الآباء مع الأطفال يحميهم من المشاكل النفسية



اللعب مع الأطفال خلال الأشهر الأولى من حياتهم قد يحميهم من المشكلات الصحية سواء النفسية أو العضوية .. هذا ما أكده أساتذة العلوم النفسية في لندن.
وقال هؤلاء إن الآباء أو الأمهات الذين يتصرفون بعدوانية وبشكل غير مسؤول مع أطفالهم الصغار ، يؤثرون سلبا على نموهم السليم ويعرقلون عملية تطورهم الطبيعي بدنيا وذهنيا ، مشيرين إلى أن دماغ الطفل يتطور بسرعة في السنة الأولى من حياته.
وأوضح الدكتور بيتر فوناجي ، أستاذ التحليل النفسي في كلية لندن الجامعية, أن الغذاء الذي يعطى للأطفال في بداية حياتهم ، يؤثر كثيرا على أوضاعهم الصحية لاحقا ، منوها إلى أن الدماغ البشري يتطور أسرع خلال الثمانية عشرة شهرا الأولى من حياة الإنسان أكثر من أي وقت أو مرحلة عمرية أخرى ، حيث يصنع الإشارات العصبية والاتصالات التي تتبقى إلى الأبد.
وحذر من أن الوالدين قد يساهمان في إصابة أطفالهم بمشكلات عقلية في المستقبل ، أو حتى زيادة خطر إصابتهم بأمراض القلب أو السكتة ، معربا عن أمله في أن تتخذ الحكومة عددا من الاستراتيجيات المناسبة لتحسين مهارات الأمهات والآباء في العناية بأطفالهم وتربية وإنشاء أجيال ذكية وسليمة للمستقبل.
وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تربوا في بيئات سلبية أو عدوانية لا يستطيعون التعامل مع ضغوطات الحياة والتوترات التي سيواجهونها في المستقبل ، كما أن نوع الاستثارة الذهنية التي يقدمها الآباء لأطفالهم تلعب دورا كبيرا في تحفيز تفكيرهم وقدراتهم الإدراكية .
ولاحظ الباحثون بعد تتبع مجموعة من أطفال متبنين من مراكز الأيتام الرومانية ، أن الأطفال الذين تبنتهم عائلات عطوفة وطيبة قبل بلوغهم الشهر الثامن من عمرهم ، كانوا أكثر قدرة على تحمل التوترات ، واستجابوا بصورة طبيعية لهرمون التوتر "كورتيزول"، من أولئك الذين تم تبنيهم بعد تجاوزهم الشهر الثامن .
وأشار الأطباء إلى وجود نسب متزايدة من الأطفال المصابين بمرض التوحّد أو اضطرابات فرط النشاط وعجز الانتباه الذي يتسبب عن نقص في جزء الدماغ المسؤول عن السيطرة على السلوكيات الاندفاعية والمحافظة على التركيز ، حيث تنمو هذه المنطقة وتتطور في السنوات القليلة الأولى من حياة الإنسان .
وأفاد العلماء أن النقص الشديد في هذه المنطقة الدماغية يميز اضطرابات التوحد ، في حين أن النقص الخفيف قد يسبب مشكلات نفسية كالعنف وميول عدوانية واضطرابات سلوكية ومشكلات اجتماعية ، مشيرين إلى أنه كلما تكلم الآباء أكثر مع أطفالهم ، شجعوا نموهم وتطورهم العقلي الطبيعي والسليم.
وتقترح دراسات أخرى أن نقص الاستثارة الذهنية الإيجابية من قبل الآباء قد يزيد فرص نمو أطفال لا يملكون القدرة على التعبير عن عواطفهم وتفسير ردود الفعل من حولهم


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 13/12/2004, 04:30 AM   #10
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي تطوير التفكير عند الاطفال



تطوير التفكير عند الاطفال
هناك عدة طرق يمكن من خلالها ان يمارس الاطفال استخدام قواهم التفكيرية . وتكمن مهمة الكبار من اهل ومربين في مساعدة الاطفال بتوجيهم وتشجيهم على الاهتمام بكل مايحيط بهم بشكل دقيق.مثلا( لفت نظرهم للكيفة التي تنمو بها النباتات في البيئة المحيطة بهم.ماهي الاشياء التي تتميز بانها تطفو على الماء.طبيعة الاشكال.سلوكات الحيوانات المختلفة).كذلك يمكن مساعدة الطفل وتوجيهة نحو ملاحظة النماذج والاشياء المتماثلة والمختلفة .مثلا (التشابة والاختلاف في النباتات. الافراد.البنايات.الالعاب.الادوات بحيث يرسم الطفل مثلا اشياء متشابهة او مختلفة )
وهناك اهمية اهمية خاصة للتحدث مع الطفل عن الرياضيات (مثلا أي نبتة تعد اطول . ماهي العمارة الاكبر .أي البيوت لها شبابيك اكثر . أي القمصان بة ازرار اقل).كما ان استخدام كتب الالغاز وتمارين المتهات او استخدام اية تمارين اخرى يمكن انيمارس الطفل من خلالها استخدام الرياضياتنبكل متعة وبشكل يتصف بانة علمي لان تفكير الاطفال وفهمهم لمفاهيم الرياضيات يمكن ان يوجه ويطور بمساعدة الكبار.
وهذة بعض الانشطة للعمل الجماعي لكل من الوالدان،والمربون،المعلمون
- اطلب من الطفل ان يقوم بقياس بعض الاشياء داخل البيت ةقم بعملية القياس معة بحيث يقيس كل منكما شيئا ما ثم تقارن معة احجام وقياسات تلك الاشياء.
- اثناء الطهي واستخدام الفرن ،اطلبي من الطفل ان يقوم بقياس الكميات التي سوف تستخدم في الطهي واجعلية معك بالاواني.لان هذا سيساعدة على فهم المفاهيم المجردة .
- حاول ان تلعب مع الطفل الالعاب التي تتضمن التخمين .كان تعرض علية شيئن وتطلب منة ان يخمن ايهما الاثقل.ثما تساعدة في عملية قياس الوزن ليرى النتيجة بنفسة.
- عندما ترافقين الطفل في نزهة حاولي ان تقراي على مسمعة العناوين والارقام التي تمرون بها.
- ساعدي الطفل في قياس نمو نبتة ما واجعلية يتابع نموها كل اسبوع واعملي على تشجيعة في متابعة وقياس ومراقبة الاشياء في البيئة المحيطة بة


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
706 معلماً في حركة النقل الداخلية لمعلمي منطقة عسير ابو رؤى منتدى الجامعات والدراسات العليا 1 07/08/2008 02:39 PM
نقل 1632 معلماً .. حركة نقل المعلمين الداخلية بالمنطقة الشرقية ابو رؤى منتدى الجامعات والدراسات العليا 2 06/08/2008 05:40 PM
حركة النقل الداخلي للمعلمين بمحافظة الطائف ابو رؤى منتدى الجامعات والدراسات العليا 2 02/08/2008 11:32 AM
أسماء الطلاب الناجحين في الثانوية العامة بـ 9 مدارس في الباحة سعود منتدى التربية والتعليم 6 28/06/2008 02:40 PM
حركة النقل الخارجي للمعلمات تركي بن محمد منتدى الجامعات والدراسات العليا 0 19/04/2007 01:28 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 07:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w