الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




قصة معبرة تبكي الحجر

منتدى القصص و الروايات المتنوعة


إضافة رد
#1  
قديم 23/02/2013, 09:22 PM
اميرة الانسانية âيه ôîًَىà
 عضويتي » 23156
 تسجيلي » Feb 2011
 آخر حضور » 02/03/2019 (07:45 PM)
مشآركاتي » 197
 نقآطي » 160
 معدل التقييم » اميرة الانسانية has a spectacular aura aboutاميرة الانسانية has a spectacular aura about
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي قصة معبرة تبكي الحجر



وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية : .. وحبيت انقلها للعبرة ..

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..

عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .

حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .

بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .

قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .

مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...

صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله

لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها اميرة الانسانية
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
مساعدة منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 2635 02/03/2019 07:44 PM
كبدي الشعر الحرّ (التفعيله ) وقصائد الاغاني 0 4023 11/05/2015 11:10 PM
في ظل العيد منتدى الخواطر والنثر والخطابة والثقافة العامة 2 4079 28/07/2014 02:20 PM
منفعة اليوم منتدى الخواطر والنثر والخطابة والثقافة العامة 2 4290 09/09/2013 09:44 AM
الغراب منتدى القصص و الروايات المتنوعة 8 4763 25/08/2013 01:03 AM

قديم 24/02/2013, 11:35 AM   #2
نائب المراقب العام


الصورة الرمزية أبـو مشاري
أبـو مشاري âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5681
 تسجيلي » Feb 2007
 آخر حضور » 19/01/2017 (01:12 PM)
مشآركاتي » 38,466
 نقآطي » 25000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



يا الله قصه محزنه

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعينا على ذكره وشكره وحسن عبادته


 

رد مع اقتباس
قديم 02/03/2013, 01:06 AM   #3


الصورة الرمزية اميرة الانسانية
اميرة الانسانية âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23156
 تسجيلي » Feb 2011
 آخر حضور » 02/03/2019 (07:45 PM)
مشآركاتي » 197
 نقآطي » 160
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



امين


 

رد مع اقتباس
قديم 02/03/2013, 01:39 AM   #4
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



الاخت اميرة الانسانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل مثل هذا الموضوع مهم جدا لكل انسان في هذا الكوكب واخص فيه اخوة لنا يحبو ان يتناولو عباد الله بما ليس فيهم او انهم يقدمون على الاستهزا او ان يقلدو اصوات او يقولو عن غيرهم وينسون انفسهم وما نقل هنا من كلام يصب في هذا الشان وما تقدم منه من معاني وتسلسل الاحداث ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل فقد يكون الجزا من جنس العمل كانت القصة حقيقية او انها من الخيال ولاكن هي اقرب للحقيقه من غيرها هذا الانسان الذي قد كان قد ضيع حياته وهوا يلهو في الاستراحات ويضحك الناس وتارك الصلاة كيف يكون جزاه يكفي انه يقرى سورة الكهف وهي الجواب على كل ماذكر هنا في هذ ه القصة ولله يرحم ابنه الصالح ويغفر له وان يتوب عليه ويهديه الى الحق انه تواب رحيم
مشهور


 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس
قديم 02/03/2013, 07:21 PM   #5


الصورة الرمزية اميرة الانسانية
اميرة الانسانية âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23156
 تسجيلي » Feb 2011
 آخر حضور » 02/03/2019 (07:45 PM)
مشآركاتي » 197
 نقآطي » 160
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



لك جزيل الشكرgallp


 

رد مع اقتباس
قديم 05/03/2013, 05:28 AM   #6
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه


الصورة الرمزية rola
rola âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1065
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 28/01/2015 (04:41 AM)
مشآركاتي » 6,221
 نقآطي » 5000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



جزاكي الله خير الجزاء أختي الفاضله على هذه القصة الرائعه التي تقدم لكل من يقرؤها الموعظة الحسنة ،
لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم


 
 توقيع : rola





" يارا قرة عيني "

اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..

اللهم آمين


رد مع اقتباس
قديم 05/03/2013, 06:03 AM   #7


الصورة الرمزية سووونه
سووونه âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24884
 تسجيلي » Oct 2012
 آخر حضور » 22/04/2019 (06:32 PM)
مشآركاتي » 826
 نقآطي » 3071
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



يـــــــــا الله وربي بكييييييييييت من جد قصّة مؤثررررره الله يرحم سالم

والحمدلله ما مات الاّ بعد انهدى ابؤؤه وعرف الطريق الصح وتآببكاااااااااء


 
 توقيع : سووونه

صورة توقيعك الأصلية




رد مع اقتباس
قديم 07/03/2013, 01:16 AM   #8


الصورة الرمزية ميرنا
ميرنا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24048
 تسجيلي » Dec 2011
 آخر حضور » 11/02/2014 (07:03 AM)
مشآركاتي » 491
 نقآطي » 4004
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله

لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قصة جميلة ورااائعة تدمع لها العينين

اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.

اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك .. ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك .. ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا .. ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا .. واجعلهُ الوارثَ منا .. واجعل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعل مصيبتَنا في ديننا .. ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعل الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشُنا .. وأصلح لنا آخرتنا التي اٍليها معادنا .. واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.

اللهم انا نسألك فعلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقومٍ فتنةً فتوَفنا غير مفتونين .. ونسألك حبَك.. وحبَ مَن يُحبك.. وحب عملٍ يقربنا اٍلى حبك .. يا رب العالمين.
شكرى وتقديرى لسموك
الله يحفظك آمينوردددة


 
 توقيع : ميرنا



رد مع اقتباس
قديم 07/03/2013, 02:30 AM   #9
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



قصة في منتهى الروعة والجمال .. جزاك الله خير الجزاء وفك قيد شيخنا الغالي


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 08/03/2013, 10:34 PM   #10


الصورة الرمزية اميرة الانسانية
اميرة الانسانية âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23156
 تسجيلي » Feb 2011
 آخر حضور » 02/03/2019 (07:45 PM)
مشآركاتي » 197
 نقآطي » 160
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



تسلمولي يا رب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 9 :
, , , , , , , ,
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 08:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w