#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الأحواز العرب في قبضة المجوس الفرس
من هم الأحواز .؟
عرب تقطعت بهم السبل في ظل حكم يكن العداء للعرب قاطبة خصوصا إذا كانوا من السنة الشريفة والمطهرة. كان الأحواز في يوم ما يبلون بلاء حسنا في خدمة الإسلام والمسلمين ، إلا أن الأعداء حاكوا ضدهم المكائد حتى وضعت بين فكي كماشة الفرس ، وشيعة العراق التي ترتبط مباشرة بما يجري في إيران . هذه الشعب يزيد عدد سكانه عن ثمانية ملايين نسمة جميعهم من العرب ، وينتمون إلى قبائل عربية معروفة منها :( تميم ـ طي ـ بنو أيسد ـ كعب ـ الزرقان . والكثير من القبائل العربية .) يئن هذا الشعب منذ عام 1936م تحت وطأت الظلم والقهر الفارسي ، رغم أن تلك الأرض التي يقطنونها غنية بالبترول ، والمحاصيل الزراعية لكن هذا لم يشفع لها عند من لا يخاف الله في خلقه . لهذا الشعب مسميات عدة منها:( عربستان وتعني أرض العرب ـ خوزستان باللغة الفارسية ـ الأحواز كما يسميه العرب .) يقع هذا الشعب بمحاذاة العراق من الشرق ، وشمال الخليج العربي . قد لا يعرف الكثير حقيقة هذا الشعب العربي المسلم ، وما قدموه للأمة الإسلامية ، إلاّ أن قبضة المجوس كانت لهم بالمرصاد فلم يسلموا من التمييز العنصري الإيراني ، وهو من يقيم الدنيا ، ولا يقعدها عندما يحدث لبني جنسهم ما يغيظهم ، وما حادثة البحرين عن ذلك ببعيد عندما جن جنون طهران ، وشيعة العراق ، وحسن نصر الله من خلال تلك الصرخات الكاذبة ، والتظاهر بالظلم والقهر لشيعة البحرين ، متناسين ما يحدث لإخواننا العرب في الأحواز. ولم تكن تلك المعاناة وليدة اليوم بل تنامت منذ العام 1925م عندما انقض المجوس وعباد النار في زمن ( رضا بهلوي ) عقب هزيمة الدولة العثمانية بمساعدة من بريطانيا التي كانت السبب في شقاء الأمة بكاملها ، وما وعد بلفور بأقل أهمية ممّا جرى لإخواننا في الأحواز ولا زال القهر والظلم يمارس عليهم حتى الساعة ، في وقت تعاني فيه الأمة العربية من مصائب شتى ، ولم يتمكنوا حتى من اللحاق بما لحق بهم ، لذلك أصبح الأحواز في عداد المنسيين اليوم . إن المرجعيات والأجهزة الإيرانية تعمل دون ملل أو كلل في سبيل تنمية الكراهية بين المسلمين من خلال ذلك المذهب المزور والتوسعي بدعوى الجمهورية الإيرانية الإسلامية ، والتي خُدع به الكثير من العامة ، دون إدارك بتلك المطامع الخبيثة ، وما حدث من لتدخل في الشأن العراقي لأكبر دليل على هذا الأمر . وما يتلقاه أخواننا في الأحواز يشبه تماما ما كان يعانيه السود في جنوب أفريقيا أيام الدولة العنصرية هناك . لم يقف الحد عند هذا التعامل بل تفرض عليهم تلقي التعليم باللغة الفارسية حتى تنسيهم اللغة الأم ، وكذلك التدخل في عدم تسمية الأطفال بأسماء عربية تذكرهم بجذورهم . ولا يقف الإجرام الفارسي الشعوبي عند مصادرة الحقوق الثقافية والممتلكات الشخصية ولكنه يتعداه إلى مصادرة الحرية والحياة نفسها بسلاسل من الاعتقالات القمعية المتواصلة والقتل المتعمد قبل ومع وبعد كل تحرك أحوازي يجري نتيجة الضغط الرهيب والتفرقة في المعاملة ، وذلك ليس ابتداء بالدوائر والمؤسسات ولا انتهاء بالمراكز والمستشفيات وإنما أيضاً في كل مرافق الحياة المتنوعة ,إذ يُقدم الفارسي على العربي في التعامل اليومي لمجرد فارسيته وليس لأي اِعتبار آخر يقع خارج دائرة الرؤية العنصرية والنظرة الدونية المدعومة من قبل الدولة والشائعةِ على ألسنة رموزها وفي تراثها الفكري وأجواء حوزاتها المتعفنة. من هنا ومنذ حلول نكبة نيسان في منتصف عشرينات القرن الماضي اختار الشعب الأحوازي المقاومة الوطنية السلمية المطلبية والعنيفة التحررية فقام بعدة ثورات,فَقَدَ على إثرها الكثير من رموزه وأبنائه, وما يزال عشرات الآلاف من أحراره وحرائره قيدالاعتقال, وما زالت جراحاته تنزف تضج دما,وما يزال الاحتلال الفارسي يواصل التفريس والافتراس. فهل لهذا الشعب العربي الأبي المقاوم أن يطمع في وقفة مشرفة إلى جواره خلال محنته العصيبة ،إذا لم يكن ذلك الموقف المشرف نابعاً من القيم القومية والإسلامية -وكفى بهما دافعا- فليكن باسم الإنسانية والدفاع عن القيم العليا ونشرا للعدالة وإحلالا للسلام ؟!,أم أنَّ على الأحوازيين أن ينتظروا حتى مجيء يوم تتعارض المصالح الأمريكية فيه مع المصالح الإيرانية إلى الحد الذي يسمح بتفجير هذه القضية وفتح ملفاتها كونها ستصبح ورقة ضغط ومساومة رابحة, وعندها فقط نتحرك حسب الرغبة الأمريكية كعود في حزمة المجتمع الدولي بعد أن تشحننا وسائل الإعلام بأرشيفات ومراثي ما نحن اليوم عنه غافلون. ومتى علينا أنْ ندرك أنه ليس من الضروري أن تتبنى الإدارة الأمريكية وأعوانها القضية الأحوازية لتكون قضية عادلة؟ ! . الخارطة الجغرافية لإقليم الأحواز المحتل أن كل شعب يطالب بحق تقرير مصيره ورفع الظلم والعدوان عن أرضه ومجتمعه يُلْزِمُ كل حر صاحب ضمير حي بتبني قضيته كما لو كانت قضية شخصية تمسه بالدرجة الأولى, هذا إذا كان للحرية مناصر وللكرامة معنى وللحق من يعلنه ويسعى إلى إقامته,فالقيم والمبادئ مطلقة لها الأولوية في الممارسة اليومية وثابتة في الأعراف السياسية الحرّة ، وبالتالي لا يصح ربطها بالمصالح الشخصية ولا بالسياق الزمني وإلا تحول القتل والقمع والاستبداد والإرهاب الفكري والسياسي والاجتماعي إلى وسائل مشروعة ومواقف لها مبرراتها ومباركوها أيضاً ، وما على الناس إلا التعايش معها والقبول بها كوضع طبيعي, وحين يحدث ذلك فقل على الدنيا ومن فيها السلام. سياسة التفريس والإفتراس من خلال المعلومات عن وطننا : * ـ الموقع الجغرافي والحدود:تقع المنطقة العربية:الأحواز التي أصبحت جزءاً من الدولة الإيرانية في عام 1925 في المنطقة الغربية الجنوبية من إيران وعلى الخط العرض 30 ـ 33 درجة شمالاً،وطول 48 ـ 51 درجة شرقاً. وتحدها من الشمال جبال كردستان،ومن الشرق جبال زاكروس ومن الغرب جمهورية العراق،ومن الجنوب الخليج العربي . * ـ عدد نفوس الشعب العربي :لا توجد إحصاءات دقيقة عن المكونات العددية للسكان العرب بصورة رسمية،وتتباين الأرقام بين أعلاها وأدناها وفقاً لبعض المصادر والطبيعة التكوينية القومية أو الفكرية للقائلين بها،ويبلغ عدد السكان طبقاً لإحصاء قدمه أحد النواب في برلمان ما يسمى بالبرلمان الإيراني في عام 1999 بأكثر من ثمانية ملايين نسمة،في حين تقول بعض الإحصائيات غير الرسمية إن العدد يفوق هذا الرقم ليصل إلى أكثر من عشر ملايين عربي. * ـ تتألف المكونات الشـعبية في الدولة الإيرانيـة من الشعوب التالية ووفق النسـب المئوية المرتبة ترتيباً تنازلياً : 1 ـ الأتراك الأذريون : وتبلغ نسبتهم: 33 % ـ 35 % . 2 ـ الأكراد : وتبلغ نسبتهم : 10 % . 3 ـ العرب : وتبلغ نسبتهم : 7 % . 4 ـ البلوش : وتبلغ نسبتهم : 2,5 % . 5 ـ التركمان : وتبلغ نسبتهم: 2,5 % . وبذلك يكون المجموع : 53% ـ 55% . أما الآخرون فهممن الفرس التي تبلغ نسبتهم : 45% هذا على المسـتوى القومي. أما على المستوى المذهبي من الناحية الدينية وبشكل أساسي،فإنَّ الغالبية هم من الشيعة المسلمين، أما من السنة المسلمين فتتراوح نسبتهم المئوية بين: 10% ـ 15%. ويتضمن الدستور الإيراني القول بالتعددية القومية في الدولة الإيرانية،وينص ـ مثلما يحث نظرياً ـ على ضرورة المساواة والتكافؤ بين هذه المكونات،ولكنها ـ باِستثناء الفرس ـ تشكو بقية المكونات القومية من التمييز العنصري والإهمال،الأمر الذي يتناقض مع مفاهيم الدين الإسلامي ـ الذي يدعيه النظام الإيراني ـ الذي يقر بمفهوم القبائل والشعوب باِعتبارها مخلوقات متساوية أمام الله . ومعلوم إنَّ كل التكوينات الاِجتماعية تتمتع بالأصول اللغوية المشـتركة الراسخة، والجغرافية الموحدة،والعادات والتقاليد الاجتماعية المتمايزة،والتي تضمها بوتقة التكوين التاريخي الموحد، وما يترتب عليه من ثقافة مشتركة مع الذات أو تتقاطع [أي تلتقي] مع الآخر أو تفترق عن الآخـر . وفي أعقاب قيام ثورة شباط عام 1979 التي شارك فيها شعبنا العربي في الأحواز بنشاط ملحوظ ومتقدم،فإنَّ المواد 15،19،48حول المجالس المحلية ما يزال تطبيقها متعثراً فيما يتعلق بالقوميات غير الفارسية،علماً إنَّ نواقص ملموسة تشوبها من الناحية النظرية تؤدي إجبارياً إلى اِنعدام التكافؤ في نيل الحقوق القومية الطبيعية . ولعل الدليل الأبرز على عدم التكافؤ هو الغياب المتعمد عن إجراء أي إحصاء رسمي يتسم بالصدق والدقة بما يتعلق بالتركيب القومي للسكان،ومحاولة السلطة حصر مجموع هذا التركيب بالطابع الديني أو المذهبي لتكوينهم الفكري والاِجتماعي . * ـ واِستناداً إلى بعض المعطيات المتوفرة فإنَّ 23 % من الدارسين العرب يتركون دراستهم في المرحلة الاِبتدائية. ويترك 50 % من الطلاب في الدراسة المتوسطة. و60% ـ 70% من المرحلة الثانوية. . . وتشير هذه النسب إلى طبيعة التمييز على المستوى القومي العربي في الدولة الإيرانية،كما يشير إلى الحرمان الذي تعانيه هذه الشريحة الاِجتماعية التي لا يتجاوز عمرها العشرين عاماً،كما يبين ذلك بالملموس إلى رميهم في سوق عرض العمل الذي يجري التعامل معهم على أرضية الأجور الزهيد جداً ، الأمر الذي يؤدي إلى إفقارهم المتزايد في ظل الغلاء الذي تتزايد نسبه بشكل متواتر ، جراء وضعهم الحياتي والاِقتصادي والاِجتماعي المزري . * ـ خصوصاً وأنَّ 66% من المواطنين العرب يشغلون 6,6% من المقاعد في أكبر جامعة دراسية تضمها مدينتهم الأحواز العاصمة . . .وإنَّ عدد الطلاب فيها 6000 من مجموع الطلاب الإيرانيين الجامعيين البالغ عددهم ثلاثين ألف طالب إيراني وذلك في مدينتهم العربية "الأحواز العاصمة" وهذا يعني إنَّ الخمسة بالمائة من السكان العرب يشغلون مقاعد دراسية 15 نسبة إلى عشرة آلاف من كل الحجم التعليمي في الجامعة . . . أما في عام 2002 ـ 2003 فبلغ مجموع الطلاب العرب 6000 طالب من أعداد طلاب كل إيران الذين يبلغون الأربعة ملايين طالب . . . أي أن كل عشرة آلاف طالب يقابلهم 15 طالباً عربياً فقط في زمن التدفق الإعلامي والعلمي وتنمية المهارات الفردية . * ـ ويمنع على العائلات العربية من إطلاق أسماء عربية على أبنائهم وبناتهم بذرائع مختلفة،فأسماء هشام،وعمر وخالد وأبي بكر ورائد،وياسر،وحتى أسماء مثل شيماء،وهو اِسم أخت الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، يمنع تسجيلها وفق التعليمات العليا لموظفي الأحوال الشخصية ، الأمر الذي كانت تمارسه الدولة البلغارية في زمن تيودور جيفكوف:الرئيس السابق ضد المسلمين بحرمانهممن الأسماء ذات الأصول العربية أو الإسلامية،ويشكل كل ذلك قمة من قمم التمييز العنصري وحرمانهم من أبسط حق عند الفرد العربي في إيران . وهناك حرمان مقصود للعرب من تخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية،ومدة البث فيها لا تتجاوز الفترة الزمنية التي تتراوح بين نصف ساعة وساعة واحدة،وتسوق فيها برامج ـ غالباً ـ غير هادفة للتنمية العربية،ويُتجاهل فيها تراثهم وحاضرهم ناهيك عن مستقبلهم على ضوء اِهتماماتهم العربية . * ـ وفيما يتعلق بالجانب التربوي للنشء الجديد فإنَّ هناك نصوصاً أدبية وفكرية تنافي الحقائق التاريخية،مثلما هناك بعض التزوير التاريخي لتفسير الأحداث،تحتويها المناهج المدرسية والدروس المعرفية في الكتب الدراسية التي يقرأها الطلاب في مختلف المراحل الأولْ،وكلها تترافق مع تحقير التاريخ الأحوازي العربي بشكل خاص،والإهانات المتواصلة تلحق بالجانب القومي العربي للمجتمع،الأمر الذي يؤجَج في ظلها وخلالها مظالم لا حصر لها . مثلما تتطرق إلى هذا الجانب ـ وبشكل متكرر ـ الأجهزة الإعلامية الرسمية الفارسية ويركز خلالها على الأدباء:الكتّاب والشـعراء الفرس العنصريين المعروفين بعدائهم للقومية العربية كمحمد علي فردوغي ومحمود أفشار وميرزادة عشقي وسعيد نفيسي و آخوند زاده ،ويتعمدون دائماً وفي كل المناسبات المتاحة للاِنتقاص من شأن الأمة العربية والعرب والإساءة للعربستانيين ،اِنطلاقاً من المشاعر القومية الفارسية العدائية التي لا يمكن تفسيرها بغير اِبتعاد السلطة الإيرانية عن القيم الحضارية الإسلامية التي تحض على المساواة ورفع شأن المسلمين على قاعدة الأخوة العامة لهم . * ـ وفيما يتعلق بالآثار الماضية والمشاهد التاريخية المعنوية التي يحرص الشعب العربي الأحوازي من خلالها على الاِهتمام بها فقد جرى تجاهلها تماماً،وفي بعض الأحيان على إزالتها،كما جرى مع القصر التاريخي للرمز المعنوي عند كل العرب : الشيخ خزعل الكعبي في مدينة الأحواز التي أزيل من الوجود تماماً وتسوية قطعة الأرض التي أنشيء عليها بالبلدوزرات وذلك في أوائل التسعينات الماضية ، وجرى تحويلها إلى كراج خاص بالنقل و المواصلات . في الوقت الذي تحرص فيه جميع الدول المعاصرة والمتحضرة على تنمية المتوفر من هذه المراكز التاريخية في محاولة لتذكير السكان بأمجادهم ، إلا أنَّ هذا العمل القومي الفارسي العنصري يسعى لنثر أغطية النسيان عن الذاكرة الشعبية القومية وكذلك عن الرموز الوطنية للعرب جميعهم . كما يجري الإهمال المتعمد لقصره التاريخي الآخر في مدينة المحمرة في حين يجب تجديده ورفده بكل الآثار المحلية وتحويله إلى مزار تاريخي يعزز ذاكرة الأحوازيين الوطنية والقومية . * ـ وحتى حجم الاِستثمارات المركزية التي تقوم بها الدولة الإيرانية في المناطق المختلفة يُتجاهل فيها متطلبات التنمية في الأحواز،بله تتراجع نسبتها حتى قياساً بفترة ما قبل الثورة الإسلامية التي شارك في تنفيذ فصولها المضيئة الشعب العربي الأحوازي،في الوقت الذي ينبع من أرضها النفط الإيراني،وتشكل العائدات المالية الناجمة عن ذلك النفط بنسبة 80% ـ 90% من مجمل تلك الإيرادات،وكذلك ثروة الغاز الطبيعي الذي تحتويه اراضي الاحواز بوفرة وغزارة ،ناهيك عن كل التجارة الناجمة عن تصنيع التمور المختلفة والتي تصدر إلى الخارج الإيراني . كما جرى التجاهل التام لأي إصلاح زراعي يمس المنطقة وإحياء للأرض أو تطهير جداولها المائية المهمة وتنمية الثروة السمكية.وخصوصاً إنَّ الدراسـات المحلية أثبتت صلاحية الأرض للزراعة الكثيفة بالحمضيات والموز وبكميات تجارية كبيرة وكثيرة، ورغم توفر ـ كذلك ـ الأيدي العاملة المحلية والزهيدة الأجور . * ـ وهناك الطبيعة المتدنية للواقع الاِجتماعي للسكان العرب وإفقارهم المتزايد،إذ يشكلون المادة الأساسية لأحزمة الفقر السكنية التي تطوق المدن العربية في حين يسكن تلك المدن الأغنياء من القوميات الأخـرى المكونة للدولة الإيرانية.وعلى سبيل المثال،فإنَّ 66% من مجموع العنصر العربي يشغلون 5% من المناصب الرسمية العربية في مدينة الأحواز . وخلال الفترة التي أعقبت قيام الثورة الشعبية الإيرانية في شباط 1979 شهدت المنطقة تعيين أئمة مدن:الأحواز والمحمرة وعبادان،وغيرها،من الأصول غير العربية في حين جرت العادة في العهود السابقة على اِندلاع الثورة على تعيين أئمة المساجد من الأشخاص العرب،إنَّ كل ذلك يدلل على إبعاد العناصر العربية بصورة منهجية ومبرمجة على تلقي العلوم الدينية التي تهتم بها السلطة القائمة، ويمنعهم من تنمية مستوياتهم الثقافية التي ترتبط بجذورهم الحضارية العربية الإسلامية . وخلال الفترة الماضية شهد شعبنا العربي ظواهر اِجتماعية خطيرة لا يمكن تفسيرها بغير الحرص المقصود لبعض الأطراف الرسمية في النظام على نشرها وتعميمها والتي تستهدف إفساد الشباب العربي من خلال الترويج لمسببات هذه الظواهر الاِجتماعية الخطيرة،من قبيل نشر ظاهرة المخدرات والترويج لتعاطيها والإدمان عليها،ولو درسنا لحالات الاِنتحار المصاحبة لها،لوجدنا إنَّ النسبة فيها تفوق في منطقتنا العربية عن أية منطقة أخرى ، خصوصاً في السنوات الأخيرة.كما إنَّ معدل البطالة تجاوزَ في بعض الحالات وفي كل الأشغال التي تتطلب كفاءة أو لا تتطلب الكفاءة قد بلغ أكثر من : 70% . الجزء الأكبر منقول
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|
اخر 5 مواضيع التي كتبها دكتور الموسى | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
صباح الليل ياعرب | الدكتور/ محمد الموسى | 5 | 5882 | 10/03/2014 11:36 AM | |
أُعطيتُ لسان وعقل | المنتدى العام | 2 | 3067 | 05/03/2014 11:52 PM | |
سفراء أبليس | الدكتور/ محمد الموسى | 6 | 5904 | 02/03/2014 07:53 PM | |
حسبُك مشهور | الدكتور/ محمد الموسى | 7 | 6568 | 24/02/2014 11:54 PM | |
ظننتُك رفيق زماني | الدكتور/ محمد الموسى | 4 | 5912 | 19/02/2014 11:37 PM |
01/05/2011, 11:15 PM | #2 |
إداري بالأكاديمية
حـكـايـــة قـلــب
|
أحسنت أخي العزيز د الموسى
موضوع رائع ومعلومات قيمة سلمت يمينك على ما كتبت تقبل مروري وسلامي ولك مني خالص الود آمير الكونــ |
|
02/05/2011, 09:22 PM | #4 |
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
|
أمير :
تقديري لك يا أمير ومرورك العذب . رزقك الله من العيش أرغده . |
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|
02/05/2011, 09:23 PM | #5 |
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
|
أمير بعزتي :
ورأسك سالم أخي العزيز . |
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|
05/05/2011, 12:20 AM | #7 |
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
|
الأخت فنانه تشكيلية :
الله يعطيك االعافية على مرورك . |
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|
05/05/2011, 06:24 AM | #8 |
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
|
شكراً أخي محمد على مانشرت والله يحمي بلاد المسلمين من كل شر ... واسمح لي بهذه الإضافات مما قرأت وشاهدت عن تاريخ هذه المنطقه وهذا أقل ما نقدمه لهذه المنطقه المظلومه والمقهوره من بلاد فارس عليهم من الله ما يستحقون:- دخل الجیش الایراني مدینة المحمرة بتاریخ 1925 لإسقاطها وإسقاط آخر حکام الکعبیین وهو خزعل جابر الکعبي وکان قائد القوات الإيرانية هو رضا خان، ويعد السبب الأصلي لاحتلال إيران لهذه المنطقة الأحواز أو عربستان أو خوزستان إلى كونها غنية بالموارد الطبيعية (النفط والغاز) والأراضي الزراعية الخصبة حيث بها أحدأكبر أنهار المنطقة وهو نهر كارون الذي يسقي سهلاً زراعياً خصباً تقع فيه مدينة الأحواز فمنطقة الأحواز هي المنتج الرئيسي لمحاصيل مثل السكر والذرة في إيران اليوم. تساهم الموارد المتواجدة في هذه المنطقة (الأحواز) بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة الصادرات في إيران. وهناك قول معروف للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يقول فيه"إيران با خوزستان زنده است" ومعناه (إيران تحيا بخوزستان). سکان المحمرة ومعظم منطقة الأحواز قبل الاحتلال کانوا في غالبيتهم عرباً وکانت إمارة المحمرة هي مرکز الحکومة ومنذ ذلك الیوم وحتى هذا التاریخ یسعی المحتل الایراني إلى زيادة نسبة غير العرب في الأحواز وتغییر الأسماءالعربية الأصلية للمدن والبلدات والأنهار وغيرها من المواقع الجغرافية في منطقة الأحواز فمدينة المحمرة على سبيل المثال غيرت الحكومة الإيرانية اسمها إلى خرمشهر وهي كلمة فارسية بمعنى البلد الأخضر.
|
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق المها ; 05/05/2011 الساعة 09:21 AM
|
05/05/2011, 06:36 AM | #9 |
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
|
الأحواز ستتحرر ولكن بشروط تعيش مدينة الأحواز المحتلة في هذه الأيام احتجاجات واسعة ومظاهرات مطالبة بالحرية وفك الارتباط الخانق عن الدولة الإيرانية الفارسية المحتلة وبداية يجب أن نسلط بقعة من الضوء على تاريخ هذه المدينة العربية المحتلة منذ أكثر من 80 سنة والتي همشت وضيعت قضيتها ونسيها المسلمون عامة والعرب خاصة وهي بزعمي دولة وقعت تحت الاحتلال المجوسي كما وقعت كشمير تحت الاحتلال الهندوسي منذ أكثر من 60 سنة. التركيبة السكانية للأحواز تسكن الأحواز قبائل عربية متنوعة وعاصمتها هي المحمرة وتسمى الأحواز اليوم محافظة خوزستان وهو أسم فارسي وتقع في الشمال الغربي من إيران ويخترق المدينة نهر قارون الشهير وبالنسبة إلى أسم "خوزستان" فهو الاسم الذي أطلقه الفرس على جزء من الإقليم وهو يعني بلاد القلاع والحصون وعند الفتح الإسلامي لفارس أطلق العرب على الإقليم كله لفظة "الأحواز" ويبلغ عدد سكان الأحواز أكثر من مليوني نسمة حسب إحصاءات إيرانية سنة 2006م ويقدر البعض عدد سكان الأحواز بأكثر من ذلك. تاريخ الأحواز السياسي منذ انتصار المسلمين على الفرس في القادسية وإقليم الأحواز تحت حكم الخلافة الإسلامية ويتبع لولاية البصرة إلى أيام الغزو المغولي ومن بعد نشأت الدولة المشعشعية العربية واعترفت بها الدولة الصفوية والخلافة العثمانية كدولة مستقلة إلى أن نشأت الدولة الكعبية (1724-1925م) وحافظت على استقلالها حتى سقوطها على يد الشاة بهلوي ففي عام 1920م اتفقت بريطانيا مع إيران على إقصاء أَمير الأحواز (عربستان) وضم الإقليم إلى إيران حيث منح البريطانيون الإمارة الغنية بالنفط إلى إيران بعد اعتقال الأمير خزغل الكعبي وبعدها أصبحت الأحواز محل نزاع إقليمي بين العراق وإيران وأدى اكتشاف النفط في الأحواز وعلى الأخص في مدينة عبدان الواقعة على الخليج العربي مطلع القرن العشرين إلى تكالب القوى المتعددة للسيطرة عليها. تاريخ الاحتلال الإيراني دخل الجيش الإيراني مدينة المحمرة بتاريخ 1925 لإسقاطها وإسقاط آخر حکام الکعبيين وهو خزعل جابر الکعبي وکان قائد القوات الإيرانية آنذاك رضا خان ويعد السبب الأقوى لاحتلال إيران لهذه المنطقة إلى كونها غنية بالموارد الطبيعية من النفط والغاز ويوجد فيها الأراضي الزراعية الخصبة حيث يصب فيها أحد أكبر أنهار المنطقة وهو نهر كارون الذي يسقي السهول الزراعية الخصبة فمنطقة الأحواز هي المنتج الرئيسي لمحاصيل مثل السكر والذرة في إيران وتساهم الموارد المتواجدة في هذه المنطقة (الأحواز) بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة الصادرات في إيران وللمفارقة العجيبة فالأحواز من أغنى المناطق على وجه الأرض بالثروات الطبيعية الهائلة ويعيش فيها أفقر شعب وهناك مقولة شهيرة تدل على تمسك الفرس بالأحواز وهي للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يقول فيها "إيران با خوزستان زنده است" ومعناها (إيران تحيا بخوزستان). الخطط الإيرانية الاستعمارية يسعي المحتل الإيراني حتى اليوم إلى زيادة نسبة غير العرب في الأحواز وتغيير الأسماء العربية الأصلية للمدن والبلدات والأنهار وغيرها من المواقع الجغرافية في منطقة الأحواز فمدينة المحمرة على سبيل المثال أصبح اسمها (خرم شهر) وهي كلمة فارسية بمعنى البلد الأخضر فطالت عمليات تغيير الطابع العربي كافة جوانب الحياة في الأحواز بعـد احتلالها الصفوي وكان هدفها فرض الثقافة الفارسية فكان على رأس المحرمات التي أقرها الاحتلال الإيراني الفارسي التحدث باللغة العربية في الأماكن العامة ومن يخالف ذلك الأمر يتعرض للعقاب لأن التحدث باللغة العربية جريمة يعاقب عليها القانون الصفوي فقررت إيران بأن تكون مناهج الدراسة في المدارس باللغة الفارسية فقط ولا يجوز التحدث بأي لغة أخرى ومُنع الأحوازيين من تسمية مواليدهم بأسماء عربية ومنع لبس الزى العربي واستبدل باللبس البهلوي الفارسي. الخطط الصفوية لمحاربة اللغة العربية لما وجدت الحكومة الصفوية في طهران مقاومة عربية عنيفة لإطماعها عمدت إلى أساليب غير مباشرة لإرغام شعب الأحواز على ترك اللغة العربية فكان منها تغيير أسماء المناطق العربية بأسماء فارسية فمدينة الحويزة أصبحت( دشت ميشان) والخفاجية أصبحت (سوسنكرد) والصالحية أصبحت( اندميشك) والأحواز أصبحت ( الأهواز) وميناء خورعبدالله أصبح (ميناء بندر شاهبور) والشارع الخزعلي في المحمرة أصبح (شارع بلهوي) وكان من أساليب الإرهاب الفكري التي يمارسها الاحتلال الصفوي على شعب الأحواز ما قامت به طهران بإصدار جريدة في مدينة المحمرة سميت بجريدة خوزستان تصدر بالفارسية ويُلزم أبناء الأحواز بشرائها وقراءتها ومن بعد تم منع تداول المطبوعات العربية وتقديم من يقوم بتداولها إلى المحاكم باعتبارها من المحرمات التي يعاقب عليها القانون ومن جملة الحقد الصفوي على كل ما هوعربي تم الاستيلاء على جميع المكتبات الخاصة ونقل محتوياتها إلى داخل إيران كما تم إتلاف الكثير منها ورميها في نهر كارون وتم إغلاق مطبعة مدينة المحمرة خشية طبع الكتب العربية فيها أو طبع النشرات المعادية للاحتلال الصفوي وأغلقت المكتبات التي تبيع المطبوعات العربية وتمت مصادرة محتوياتها والتنكيل بأصحابها وللنظام المجوسي في طهران حيل شيطانية لمحاربة اللغة والهوية العربية فكان منها رفض جميع المعاملات إن لم تكن باللغة الفارسية ويتم منع مراجعة الدوائر الحكومية إن لم يكن التفاهم مع الموظفين باللغة الفارسية ولا تقبل شهادة أي عربي في المحاكم إن لم يتكلم الفارسية بحجة أن القضاة لايجيدون اللغة العربية ولا يجوز أن تقبل المحاكم أي مترجم عن العرب أمامها ومن ضمن حيلهم الشيطانية منع أي عربي من الالتحاق بوظيفة حكومية ما لم يثبت اجادتة للغة الفارسية وقد أدى هذا الإجراء إلى تعرض الكثير من أبناء الأحواز الذين يرفضون التحدث بالفارسية إلى التشرد خارج الأحواز. الثورة الأولى للأحواز بعد الاحتلال الإيراني بعـد أن رأى النظام الإيراني المقاومة العربية الأحوازية العتيدة قرر في سنة 1928 م أن يجرد الشعب الأحوازي عن السلاح ويبدل الزى العربي ويحرم لباسه فتقدمت طهران بمطالب إلى القبائل العربية بنزع السلاح بصورة كاملة وتبديل الزى العربي وارتداء الملابس البهلوية وطالب النظام رؤساء العشائر العربية برفع يدهم عن كافة عن ممتلكاتهم وأراضيهم فجاءت ثورة الحويزة رداً على هذا الاجراءت الظالمة علماً أن مدينة الحويزة إحدى مدن الأحواز وتبعد عن مدينة المحمرة قرابة 90 كيلومتر, وفي الحويزة كان قائد الثورة الشيخ محيي الدين الزئبق الشريفي وتعاونت معه عشائر متعددة وتم تشكيل حكومة في الحويزة استمرت ستة أشهر وأعلنت الانفصال عن الاحتلال الإيراني وظلت تمارس حكمها بصورة مستقلة وعلى الرغم من القسوة التي مارسها الاحتلال الفارسي إلا أن الشعب الأحوازي لم يخضع للاحتلال فتعاونت بريطانيا مع إيران في مراقبة نشاط القبائل العربية وجندت المخابرات البريطانية نفسها لصالح الحكومة الصفوية وبعد مضي الستة أشهر أخمدت الثورة ببشاعة وحقد ودماء واعتقل عدد كبير من الثوار وإعدام بعضهم وتم الاستيلاء على جميع الأملاك العربية وزاد الإرهاب والبطش والتنكيل والاضطهاد والقي القبض على محيي الدين الزئبق قائد الثورة وسجن في بيت خاص إلى أن توفي وبعد نهاية ثورة الحويزة استمرت السلطات الإيرانية في البطش والإرهاب والتنكيل وزج الأحرار في السجون وابعد الكثير من العرب إلى شمال إيران وتم إحلال الفرس المستوطنيين في أراضي العرب كما أن بعض الأحوازيين نزح إلى العراق والكويت ودول خليجية أخرى وما زال هذا القمع الوحشي مستمر حتى اليوم وللأسف غاب العرب والمسلمون عن كل هذه المجازر والمذابح التي لن تنتهي إلى بتحرير الأحواز من الطغيان الصفوي. كيف ستتحرر الأحواز من أهم الأسباب المؤدية إلى عودة الأحواز إلى الحضن العربي هو إبراز قضية الأحواز على الصعيد العربي والدولي وتسخير كافة الطاقات الإعلامية لتسليط الضوء على بشاعة وحقد النظام الإيراني الصفوي وإظهار المذابح والمجازر الوحشية التي قام بها النظام الصفوي وقبل ذلك يجب أن نرسخ مفهوم واقعي وهو أن قضية الأحواز لا تقل أهمية عن قضية احتلال أي دولة عربية وإضافة إلى تدعيم دور الإعلام الغائب وتفعيله فإن من بعض العوامل المساعدة في عودة الأحواز حرة عربية هي دعم أهلها دعماً معنوياً ومادياً فالفقر قد أكل وشرب من أبناء الشعب الأحوازي المقهور والخيرات تجري من تحت أقدامه وهم يعيشون الفقر المدقع بل غالبيتهم يعيشون تحت خط الفقر واجدها فرصة مناسبة لإعادة وترديد ما ذهبت إليه كثيراً بالمطالبة بدعم أبناء الأحواز في إيران وأبناء السنة دعماً سياسياً ومادياً لأن جلاء المحتل الصفوي لا يكون إلا بدفعه وتركيعه ولا يجب أن يستقبل العرب ما عمدت إليه القيادة الصفوية من ترسيخ مفهوم قوة وجبروت النظام الإيراني الفارسي الذي ينشط في الكذب والخداع والوهم فنظام طهران نظام هش قابل للسقوط هذا إذا ما علمنا أن الشعب الإيراني قاطبة شعب محتقن ويرفض سياسة التسلط التي يمارسها آيات طهران وملالي الدولارات وللتذكير فإن إيران بلد قوميات وعرقيات ومذاهب وأديان متعددة ويسهل اختراق هذا النظام الحاقد إذا ما عمد العرب والمسلمون عامة إلى وضع إستراتيجيات على أسس صحيحة هدفها تحجيم الدور الصفوي في المنطقة ومن ثم مد اليد والمعونة لدعم أبناء الأحواز وأبناء السنة قاطبة عندها يسهل لدولة الأحواز أن تخرج من قفص الاحتلال الصفوي ويسعد أكثر من 20 مليون نسمة من أبناء السنة والجماعة ويعيشون في عدل وحرية وحياة كريمة من دون إذلال ولا كراهية وآخر ما اختم به هو القول بأن الأحواز ستتحرر قريباً إذا ما هب العرب والمسلمون لنجدتها وتوفرت النية الصادقة لذلك.
كتبه \ تركي الربعي |
|
05/05/2011, 06:43 AM | #10 |
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
|
الناشطة أم ريسان: جرائم القتل مستمرة بحقنا وننتظر من العالم المساندة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الاحتجاجات في أقليم الأهواز داخل ايران، ناشدت الناشطة أم ريسان بالصوت والصورة من خلال موقع "العربية.نت" المجتمع الدولي العمل على ايقاف ما وصفتها بـ"المجازر" التي يرتكبها النظام الايراني بحق السكان العرب في الإقليم. وفي بداية الفيلم وقفت ام ريسان الى جوار أقدم جسر في الأهواز المعروف بابو الهلالين الرابط بين ضفتي نهر كارون والذي قتل عليه العشرات من الاهوازيين خلال "انتفاضة 2005"، ووضعت ام ريسان صحيفة كارون المحلية التابعة للحرس الثوري التي لا تصدر إلا في الاهواز امام وجهها وأخذت تمرر تاريخ صدور الصحيفة أمام عدسة الكاميرا التي يبدوا انها كاميرا احد الهواتف المحمولة وذلك لاثبات انها موجودة في الاهواز وان التسجيل حديث. ومن ثم تظهر ام ريسان داخل احد البيوت وتقول : قبل ايام التقى موقع العربية نت بالناشطة "ابنة الاهواز" التي طالبت المجتمع الدولي بالنصرة وشرحت الوضع الانساني المتردي في الأقليم لكن العالم لم يتحرك". وقالت أم ريسان إن "الأهوازيين يقتلون كل يوم وشعبنا انتفض وينتظر من العالم المساندة"، مؤكدة أن النظام الايراني قتل الكثير من ابناء جلدتها واعتقل العديد منهم وان الكثير من جثث القتلى لم يتم تسليمها لذويهم. وتضيف بحزن: " فإذا كنتم بشر او مسلمين او عرب ساعدونا واوقفوا هذا العدوان عند حده وارفعوا هذا التكتيم الاعلامي عنا"، وتوجه نداء للعرب: "هل فيكم من معتصم؟"، وأخذت تردد باكية: "يا ابناء عمر بن الخطاب وابناء علي بن ابي طالب هل فيكم من يسمع او لا حياة لمن انادي"، وصرخت قائلة : "واسلاماه واعروبتاه". الجدير بالذكر أنالنظام الايراني يرفض رفضا قاطعا أي تواجد للإعلام في الأقليم الذي يشكل العرب النسبة الساحقة من سكانه، وكانت منظمة "هيومن رايس ووتش" قد ادانت في بيان لها التعامل الوحشي الذي ينتهجه النظام الايراني في تعاملها مع المظاهرات التي تشهدها العديد من المدن و المناطق الأهوازية، وطالبت السلطات الإيرانية بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع عمليات القتل و التنكيل التي يتعرض لها الأهوازيين منذ بدء الاحتجاجات في 14 أبريل/نيسان 2011. وطالبت المنظمة أيضا بفتح خطوط الهاتف والانترنت المقطوعة منذ أيام في المناطق الأهوازية والسماح لوسائل الإعلام الدولية المستقلة ومنظمات حقوق الإنسان بحرية الوصول لإجراء تحقيقات في الإقليم. وأوضحت أن في يوم 26 أبريل/ نيسان الماضي ، قدمت منظمة IMHRO إلى هيومن رايتس ووتش أسماء 27 شخصا قالت إنهم قتلوا على يد قوات الأمن الإيرانية منذ اندلاع أعمال الاحتجاج. وقال الفريق أيضا إن السلطات ألقت القبض على عدة مئات من المحتجين والناشطين في مجال حقوق الإنسان في نفس اليوم. من جهتها ذكرت المنظمة الأهوازية للدفاع عن حقوق الإنسان (AODHR) ، ومقرها في لندن أنه منذ 15 أبريل قتلت قوات الأمن الإيرانية "48 شخصا من المتظاهرين الأبرياء وجرح العشرات واعتقال المئات". تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإيرانية منعت في وقت سابق دخول وفد مكون من 4 أشخاص تابع لمنظمة "هيومن رايس ووتش" من دخول الأهواز. |
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق المها ; 05/05/2011 الساعة 09:28 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||