الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




نقــــــاط .. للتقرب من طفلك

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
قديم 09/09/2004, 12:32 AM   #21
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الطريق إلى أمومة مثالية






الامومة هي تلك المشاعر الانسانية التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فنتمنى لبشر أفضل مم نتمناه لأنفسنا ونغدق عليه بالحب والحنان لنكون له عونا على مواجهة الصعاب فلا نبخل عليه بعطاء ولا برعاية لنساعده على صعود سلم المجد ، فإذا ما وصل إلى النجاح صنعت تلك المشاعر لقلوبنا أجنحة لتطير سعادة وفرحا ودفعت رؤوسنا إلى الشموخ فخرا واعتزازا ، أنها تلك العواطف التي تستطيع أن توفر للأم السعادة في أدائها لوظيفتها عمرا كاملا دون كلل أو ملل يدفعها إلى تمني الخلاص منها .



وظيفة الأم ليست كغيرها من الوظائف التي تتطلب تقديم الإثباتات من الشهادات والخبرات فما أن تبلغ الفتاة سن الزواج فتتزوج حتى تصبح في نظر المجتمع انسانة مؤهلة لاستلام مهام الوظيفة . وهذا تسليم من المجتمع بأن كل ما تحتاجه الأم لتنجح في مهمتها هو سيل من المشاعر والعواطف وهبها الله لها . لا شك أننا جميعا ندرك بأن الأم مدرسة ومن نوع مميز للغاية حيث أنها المدرسة الأهم في حياة الإنسان ، طلابها من مختلف الأعمار وأهدافها هي أن تعدهم جميعا على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بأفضل طريقة ممكنة تضمن للمجتمع أفرادا فعالين . ورغم أن المشاعر الفياضة التي أنعم الله بها على الأم هي الأساس إلا أنها ، من وجهة نظري ، غير كافية للحصول على أفضل نتائج التربية . فالأم تحتاج في تربيتها لأبنائها إلى قدرات ثلاث: (1) العلم والمعرفة (2) تفهم المشاعر وتوصيل العاطفة للأبناء (3) بناء الصداقة القوية معهم .



أولا:العلم والمعرفة:



من المسلم به هنا هو أنني لا أعني العلم الأكاديمي المجرد مثل الكيمياء والرياضيات وغيرها بل إننا نهدف إلى العلم الذي يوضح للام مراحل نمو الأطفال ، فيعرفها على قدراتهم الفيزيائية والنفسية ويوضح لها طرق التعامل مع هذه القدرات بل ويدلها على الطرق الممكنة لتنميتها . فحين يصل الطفل مثلا إلى سن الستة أشهر يصبح قادرا على التقاط الأشياء وتفحصها وحينها تستطيع الأم تنمية هذه القدرات الفيزيائية بصورة ممتعة وفعالة للغاية . فمن خلال مداعبتها له تستطيع توفير الأشياء له لالتقاطها وتفحصها مثنية عليه بضمه إلى الصدر وابتسامة في كل مرة يحاول فيها الالتقاط وبهذا تساعد الأم طفلها على تنمية قدراته الفيزيائية والنفسية حيث يشعر الطفل بالدفء والحنان وهما من أهم عوامل الصحة النفسية للفرد . وحين يتم الطفل عامه الأول ويصبح قادرا على تقليد الأصوات وتكرار بعض الكلمات تستطيع الأم وبصورة ممتعة أيضا المساهمة في الإسراع في تعليمه اللغة وكذلك في تنمية ذكائه ومقدرته على التعبير وذلك بالعزوف عن استخدام الكلمات المختصرة التي يتحدث بها الناس مع الأطفال مثل "ننا" و "امبو " والتحدث إليه باللغة المتداولة والمفهومة من قبل الكبار مثل " هذا هو الحليب" " هيا حبيبي اشرب الحليب" " ممتاز ، رائع ، شربت الحليب كله " . كما وأنها تستطيع أن تصف له العمل أثناء أدائه للمداعبة وتشجيع اللغة " أتحب أن تلعب في حديقة المنزل " " هيا نستعد للخروج" " أعطيني يدك لتلبس البلورة الجميلة" " هيا ارفع قدمك حبيبي لألبسك البنطلون " " هيا نلبس الحذاء" " رائع هيا لنقول لبابا مع السلامة " . أما مسألة تدريب الطفل على استخدام الحمام فقد يجعل العلم منها تجربة سهلة إذا علمت الأم أن للطفل مقدرة فيزيائية على التحكم في الإخراج لا تكتمل قبل عمر السنتين . وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأطفال يبدون استعدادا مبكرا قد تنجح معه بعض الأمهات في تدريب أطفالهن قبل عمر السنتين ولكن الانتظار يجعل من هذه التجربة تجربة سهلة بعيدة عن المتاعب النفسية للطرفين
.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 09/09/2004, 12:36 AM   #22
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي صداقة الأم للأبناء



إن الصداقة بين الأم والأبناء هي من أكثر الأسلحة التربوية فعالية فالصداقة هي المنفذ الأمن إلى قلب الأبناء ومشاكلهم وبمساعدتها لا تحتاج الأم إلى الخطط لمعرفة أسرار الأبناء ومشاكلهم خاصة في سن المراهقة لآن إحساس الابن أو الابنة بالصداقة وشعوره بالأمان يدفعه إلى اللجوء إلى أقرب الناس إليه وأكثرهم تفهما. والصداقة بالطبع لا تأتي بشكل مفاجىء بل تأتي حصيلة جهود سنوات من سعة الصدر وتوصيل الحب ومنح الثقة وكسب الاحترام . فكيف تستطيع الأم أو الأب بناء الصداقة مع الأبناء ؟



1- من أهم عوامل الصداقة الشعور بالاحترام . ومن البديهي إن تبدأ صداقتنا مع أبنائنا حتى في السنوات الأولى من العمر بتوصيل هذا الاحترام لهم عن طريق الفعل والقول . إذ يجب إن يعامل الطفل كإنسان يحمل من المشاعر والأحاسيس ما يحمله الكبار فلا يصفع على وجهه ولا يوبخ أمام الناس أو يسخر منه وان حدث عن طريق الخطأ أو المزاح فلوحظ أن الطفل قد شعر بالإهانة فيجب الاعتذار له . إن اعتذار الوالدين للطفل إذا شعروا بأنهم اخطأوا في حق من حقوقه هو عنصر فعال جدا إذ انه يوصلنا إلى هدفين أولهما أننا نعلم الطفل أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة مهما كبر الإنسان في مكانته وعلمه وثانيهما انه يوصل للطفل احترامنا لذاته فيعلمه احترام ذاته وتقديره لنفسه دون غرور أو تباهي . وإذا حدث ولجأ الطفل إلى أمه للتحدث إليها بأمر ما فعلى الأم أن تعطيه اهتمامها التام فلا تقل له مثلا: "تحدث أسمعك وأنا أطبخ " بل يجب عليها التوقف عن العمل إن استطاعت والجلوس مع طفلها لتسمع له كما تستمع لمشاكل صديقة لها . وان لم تستطع ترك العمل لفترة طويلة بسبب ضيق الوقت مثلا فيجب عليها التوقف للحظات والاهتمام بالطفل لتحديد موعد للحديث . يمكنها مثلا إن تعتذر للطفل بطريقة لبقة بقولها : " كم أود حبيبتي أن أستمع لما تقولين ولكنني مضطرة في هذه اللحظة إلى إنهاء الطبخ لآن لدينا زائر قد دعاه والدك للغداء ، ولكنني متشوقة لسماعك ولا أريدك أن تتحدثي فلا أسمعك ، فهلا أعطيتني مهلة بسيطة حتى أفرغ من الاهتمام بالضيف ونستطيع بعدها أن نذهب معا في نزهة إن شئت فتحدثيني بما ترغبين ".



2- إن الثقة بالحب والشعور بالأمان هما من أهم عناصر هذا النوع من الصداقة حيث تلغي حاجة الأبناء إلى الكذب للحصول على مزيد من الحب والرضا . فإذا شعر الطفل بأن حب والدته أو والده مرتبط بنجاحه وحسن أدائه شعر بالقلق والخوف من فقدان هذا الحب إذا أخطأ في تصرف ما وقد يدفعه هذا إلى الكذب ومحاولة إخفاء الخطأ . من هنا كان مهما جدا أن يشعر الأبناء بالحب المطلق باستمرار لذلك يجب الابتعاد عن مدح الطفل بجمل مثل : " كيف لا أحبك وأنت الأول على الفصل" " أحبك كثيرا لأنك مطيع لا تخطيء" واستبدالها بجمل مثل : " كم أحبك يا حبيبي وأفتخر بك وسعيدة أنا بكونك الأول على فصلك ولكني أحبك دوما مهما كنت " " أحبك بأخطائك وطاعتك وإنسانيتك لأنك جزء من روحي " فمتى شعر الأبناء بالأمان وعدم الخوف من تغيير المشاعر أدركوا أنهم يستطيعون اللجوء إلى ذلك الصدر الحنون والحب الذي لن يتغير أبدا مهما حدث .



3- الصداقة بين الأم والأبناء لا تعني التساهل والتهاون لكسب المودة . على العكس تماما , إن ما نصبو إليه هنا هو ثقة الأبناء بسداد رأي الوالدين وحزمهم حين يستوجب الحزم . لذلك كان ضروريا أن يكون العقاب مثلا مدروسا وليس عشوائيا يعتمد على حالة الأب أو الأم النفسية . فان استحق الطفل العقاب اليوم لبكائه في السوق مثلا فيجب أن يعاقب في كل مرة يبكي فيها في السوق . وان وعد الطفل بعقاب مثلا كفرد من مجموعة ( إن أحسنتم التصرف جميعا سأشتري لكم الايس كريم ومن يسيء التصرف لن أشتري له ) فان أحسن اثنين التصرف ولم يحسن الثالث ، يجب تنفيذ العقاب في ذلك اليوم مهما شعر الوالد أو الوالدة بالضيق لحرمان الطفل من الايس كريم مع إعادة النظر في هذا النوع من العقاب مستقبلا . الغرض من العقاب هو تعليم الطفل فان كان عشوائيا ، لم يفهم الطفل متى يكون البكاء في السوق مثلا مقبولا ومتى يكون غير مقبول . وان تم اتخاذ القرار بأمر ما يجب عدم العودة عنه مهما توسل الأبناء وحاولوا تغييره حيث نطمع هنا بالوصول إلى احترام الأولاد لقرارات الأم وثقتهم بسداد رأيها .



إن الوصول إلى المثالية هو لاشك أمر مستحيل ، فمهما حاولنا الإضافة إلى جعبة العلم والمعرفة ومهما حاولنا الالتزام بكل تعليمات علم النفس وخبراء التربية نجد أننا معرضين للخطأ أحيانا فلا يوجد بشر على وجه الأرض يملك المقدرة على ادعاء المثالية . إن ما ندعو إليه هنا هو محاولة جادة للنظر في طريقة تعاملنا مع أبنائنا ومن ثم محاولة تحسين طرقنا في التربية مدركين بالطبع أن المحاولة قد تعني ارتكاب الأخطاء أحيانا . فلا تشعري أيتها الأم بالإحباط من ارتكاب الأخطاء وتذكري إن ارتكاب الخطأ شيء إنساني ويمكن استغلاله كوسيلة تعليمية جيدة . فمن خلال الخطأ نستطيع أن نقترب من أبناءنا بالاعتراف به والاعتذار عنه فنجعل منه درسا لنا كما هو لا بناءنا فلا تخجلي من الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه للأبناء فأنت تعلمينهم النظر إلى الذات بواقعية والسمو بالذات من خلال التعلم من الخطأ وتجنب ارتكابه مجددا . وكذلك فأنت أيضا تساعدينهم على رؤيتك كأم بواقعية أكثر فلا تصدمهم إحدى أخطائك بسبب صورة مثاليه قد تكون رسمت لك . كوني طبيعية ومحبة ومعطاءة ، عبري عن الحب وعبري عن الحزم فلا تبتذلي ولا تمثلي فكل ما ندعو إليه هو رسم الطريق وليس حفرها . إن حب الأم للأبناء لا يشك به عاقل فهم فلذات الأكباد التي تسير على الأرض ولكننا إن رسمنا الطريق وصلنا إلى غايتنا فاقتربنا بأمومتنا إلى أقرب نقطة ممكنه من المثالية وان تخبطنا فيه قد نضل الطريق .


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 09/09/2004, 12:38 AM   #23
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي ست خطوات لمواجهة أخطاء الأطفال دون غضب



يتبادر لذهنك أول شيء أن تنفجر غضبًا لأن طفلك [7 سنوات] يكذب باستمرار وأخاه الأوسط [5 سنوات] يتناول الحلوى قبل العشاء وكنت قد حذرته من ذلك، إلا أن الثالث الصغير [[سنتان]] فهوايته الكتابة على الحائط والأثاث.
إلا أنك تقرر أن تكون أكثر صبرًا في هذه المرة لأن غضبك عادة ما كلفك الكثير، على الأقل الندم أو الاعتذار لعدم تمنك من السيطرة على ردة أفعالك وأنت غضبان.

فهذه خطوات ركزنا فيها على استجابتك وردة أفعالك أكثر من تركيزنا فيها على تصرفات طفلك وسلوكه.
التراخي في مواجهة الخطأ تصريح للطفل بالتمادي فيه

ست خطوات للانضباط:1

ـ الفصل السريع

وذلك بوضع أداة التخريب جانبا إن كانت أقلامًا، أو بإبعاد طفلك عن المحيط الذي هو فيها مباشرة كالمطبخ إن كان يشكل وجوده أي خطر، ولا يجوز في مثل هذه الحالات التراخي أو تقطيع الأمر كأن تنهره و تقول توقف عن فعلك هذا .. ثم تتجاهل الأمر وتنتظر أن يناولك بنفسه ما في يده من أدوية خطيرة عليه، لذلك فمبادرتك بأخذ ما في يده من حلوى بأسلوب رقيق مقنع يجعل تركز طفلك يتوجه إليك لا إلى ما في يديه وكذلك في فصله عن المحيط غير المرغوب وجوده فيه يعجل في استجابته ويعطيك اهتمامًا أكثر.

2ـ لا تنفعل .. لا تغضب

عند حدوث المشكلة فأول ما عليك فعله هو ضبط أعصابك والتزام الهدوء قدر الإمكان، لأنه لا يعقل أن تغرق لمجرد أنك تريد إنقاذ طفلك من الغرق فأنت إذن لا تجيد العوم، وتذكر أن الغضب ليس مشكلة بحد ذاته فكلنا نغضب لكن المشكلة، إمكانية السيطرة والتحكم في هذا الغضب، وقد تقول في قرارة نفسك 'لا تغضب بعد اليوم' ذلك عهد تأخذه على نفسك أو ' لا صراخ من الآن فصاعدا' وحل المشاكل سيكون بكل هدوء وروية ولك تمرين مطلوب الالتزام به، خصوصا إذا علمت أن طفلك يعلم تمام العلم ما الذي يغضبك ومتى ستبدأ ثورة غضبك وتذكر دائمًا ذلك الحل الناجع للغضب .. بالوضوء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم أو قول 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، وليس بقول 'أنت طفل سيئ!' أخيرا إن هدوءك يساعد طفلك على سماعك وهو خير من الغضب والصراخ اللذان يشتتان تركيز الطفل فتكون قد بددت طاقتك دون أن يستجيب.

3ـ تروي قيلا قبل الحكم

من المهم حقيقة التفكير لثوان في ما حدث قبل التصرف غاضبا، بسبب ما يتلف من أثاث وإلا فستكون النتيجة إن لم أعلم السبب خرابا في المنزل مثلا وطفلا مذهولا مندهشا وقلبه من كسر من ردة فعلي، ولو فكرت ذلك لوجدت مثلا أنه كان يحاكي ما شاهد من أفلام كرتون، أو أنه قد أساء إليه أحد الأصدقاء أو لعدم الاهتمام به فشعر أن عليه فعل ما فعل لجلب الانتباه أو أنه لم يأخذ كفايته من النوم وربما بسبب جوع فلا تستغرب ذلك وبالتالي عليك أن تطرح السؤال التالي على نفسك :كيف علي تجنب طفلي مثل هذا السلوك مستقبلا؟ وإياك أن تحاول تأديبه من خلال 'كم مرة قلت لك أن تقلع عن هذه العادة السيئة أتسمعني أم لا؟' فهذه طبيعة الأطفال فإن كنت تظن أنك طلبت منه مئة مرة غسل يديه قبل الطعام فلا بد أن تذكره بذلك مرة أخرى وثانية وثالثة.


4ـ تحدث لطفلك

قد توقع العقاب على طفلك مباشرة وهو غير مدرك لما حدث، فسلوكه مبرر وأما عقابك فغير مبرر بالنسبة له هذا من وجهة نظرة لذلك كان من الأفضل إخباره بسبب طلبك منه فعل شيء ما أو الكف عن فعل شيء ما وتوضيح النتيجة في حال الفعل أو عدمه كأن تقول هذه الألوان لا يمكن إزالتها عن الحائط .. بضع كلمات بسيطة تفي بالغرض والشرح يتناسب طرديا مع عمر الطفل سهولة وتعقيدا.. فحاول أن تنزل لمستواه ولا تنسى أن تنظر إلى عينيه وأنت تخاطبه فهو في حاجة للتعرف على ما فعل من خطأ .. وما هو التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات فنحن لا نرسم على الحائط مثلا والرسم لا يكون إلا على الورق أو لا يمكنك تناول الحلوى لأن العشاء بعد دقائق سيكون جاهزًا'.
ثم توقف عن الحديث في الموضوع مباشرة دن أن تسمح له، وبالتالي لم تصله الرسالة التي كنت تود توصيلها وقد تتساءل ماذا لو كان له اعتراض صحيح؟
ومع الحق فيه؟ نقول الإجابة عنه تكون في وقت لا حق لأنه في حقيقة الأمر لا يريد سوى تمييع الأمر وعدم أخذه على مجمل الجد، فهو لا يريد الدخول في نقاش حقيقي.

5ـ العقاب

يعتقد الأهل أحيانًا أن أساس التربية هو العقاب، وبمجرد وقوع الحادية مباشرة لا بد من العقاب، ولا تأجيل في ذلك، إلا أن غالبية المربين لا يتفقون مع ذلك.
فالعقاب ضروري في حالة تكرار عدم الامتثال عن عمد مثلا أو وجود عدم انسجام وتوافق بين أفعاله وما يؤمر به أو ينهى عنه كأن يكرر أكل الحلوى وهو يعلم تمام العلم أنه ممنوع من ذلك خصوصا قبل تناول الطعام، وبالتالي بالعقاب يعلم أن هذا حد لا تهاون فيه أما إن كان يلعب بالكرة داخل المنزل وطلبت منه الكف عن ذلك واستمر هو بدوره في ذلك. فما عليك سوى أخذ الكرة ولا داعي للعقاب في مثل هذه الحالات، ويمكن تدعيم مثل هذا النهي بالقول 'اللعب بالكرة خارج المنزل'.
ويجب اختيار ذلك العقاب الذي يلمس فيه الضرر الذي جلبه تصرفه السيئ هو بنفسه على نفسه، فلو أنه كان عدائيا وضرب أحد الأولاد متعمدا أثناء اللعب، فلن يسمح له باللعب مع الآخرين في وقت اللعب لمدة يراها المربي مناسبة.

6ـ جدية العقاب وضرورة الالتزام به

بالنسبة للطفل لا بد أن يكون كل ما يدور حوله منطقيا مفسرا، هكذا خلق الله سبحانه الأطفال، لهذا فأسئلتهم لا تنتهي وتبدأ 'بماذا' ثم 'لماذا'.
ولسان حاله يقول 'أهلي غير جادين في العقاب .. لأنهم لا يتابعونني ولا يراقبونني أنفذ العقاب أم لا..' فهم يعلمون أن عليهم تنظيف أسنانهم مثلا، أو كعقاب عدم مشاهدة برنامجه المفضل لهذا اليوم إلا أنه لا بد من الضغط عليه وحثه على الالتزام في كل مرة لذلك إياك أن تستعمل أي تهديد أو عقاب وأنت غير جاد في تنفيذه أو ليس باستطاعتك متابعته أو لا فائدة منه فمن المستحيل أن تتوعده بقولك 'لا حلوى بعد اليوم' مثلا أو أنت ممنوع من اللعب لمدة شهرين فهذا غير معقول فأنت بالإضافة إلى مضايقتك لطفلك، تضعف سلطتك أمامه.
فهذه خطوات بسيطة بين يديك تتطلب منك تعاملا حسنا معها متفكرا في الأهداف التي تنشدها وأنت تربي فيها طفلك مصطحبا أيضا قيادة وسيطرة بنفس القوة والاتجاه وهذا من الأهمية بمكان، لأن السلوك الحسن أكبر من مجرد رمي الفضلات على الأرض وإماطتها، فأنت بدورك تبلغ قيمًا قد تعلمتها سني حياتك وتعرضها بسلوكك محاولا تغذيتهم إياها.


مفكرة الاسلام
قال صلى الله عليه وسلم

( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..)


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 10/09/2004, 07:46 PM   #24


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

 عضويتي » 17
 تسجيلي » Sep 2004
 آخر حضور » 17/03/2014 (06:35 PM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1063
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي






واتمني ان تجد اختي القارئه كل ماتحتااجه ويفيد اسرتهااا
دمتي لناا موضوع مهم


 

رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 02:57 PM   #25
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي مرحبا



اشكرك على تشجيعك واهتمامك ومرورك على موضوعي


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 03:18 PM   #26
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي اضطرابات النوم عند الأطفال



النوم رحمة من رب العالمين ، قال تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم في الليل مهم جدا لصحة الأبدان .
فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام ما يقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .
وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات في سن المراهقة .
وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية .

أخطاء نقع فيها :
أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .

ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .

خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .

سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .

ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .

واخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 03:30 PM   #27
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف يسود الحب والود بين أبنائك 2



تستطيع أن تحقق ذلك عبر الطرق التالية:
الطريقة الأولى: ادفع أبناءك ليقدم كل واحد منهم هدية لكل أخ من إخوانه، سواء عبر إبلاغ كل واحد منهم بطريقة مباشرة أو عن طريق توجيههم إلى القيام بهذا العمل بطريقة غير مباشرة، أو من خلال الطريقتين معاً، وإن كان نفضل الطريقة غير المباشرة.

الطريقة الثانية: ادفع أبناءك للتزاور والتواصل بينهم فإنه ليس هناك شيء يمتن العلاقة والحب بين الإخوان مثل الزيارة.والجدير بك أن تعلمهم الأحاديث الشريفة ا حتى تدفعهم ذاتياً للقيام بالتزاور فيما بينهم

الطريقة الثالثة: ادفعهم إلى المصالحة والمعانقة فيما بينهم


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 03:32 PM   #28
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف تقضي على الظلم والحسد بين ابنائك



ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلعها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والأخاء.
ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.
فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض، ويمارسون الظلم وفي صدورهم يعشعش الغل والحسد، حينئذ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.
ترى كيف يمكن أن يحب الصغير أخاه الكبير، وهو يقاسي من مرارة ظلمه وعدوانه.
إن وجدت الكثير من الأبناء يمارسون أقسى أنواع الظلم بحق إخوانهم وأخواتهم فهم يمارسون الضرب القاسي، ويسلبون حقوق الإخوان في الأكل والمنام والملبس وكل شيء.
وأحياناً كثيرة تجد أن الأخ الأكبر في العائلة يصبح مستبداً إلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح، وكأنه سلطان جائر.
هنا لا بد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم، وإلا فإن الأبناء ـ كلهم ـ سيصحبون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشاً ضارية، تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
وهكذا الأمر تماماً بالنسبة للحسد، فالأبناء الذين ينامون على وسائد الحسد ويلتحفون بلحاف الحقد والضغينة، وتنمو في صدورهم أعشاب الغل، هؤلاء الأبناء يعيشون حياة ضنكاً، لا تجد للمحبة أثراً فيها.
فالحسود بطبعه يبغض الآخرين، ويكنّ لهم الحقد والكراهية، ولربما تسول له نفسه القضاء على من يحسده، كما فعل قابيل بأخيه هابيل من قبل.
من هنا، فإذا ما كنت تريد أن يسود الحب والود بين أبنائك، فلا مناص م رفع أي بوادر سيئة مثل الظلم والحسد من بين أبنائك.. بل ولا بد أن تقتلها وهي في المهد قبل أن تترعرع وتكبر


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 03:37 PM   #29
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات بين اطفالك



اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلاتهنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!
ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟
بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.
والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ.
ونضرب مثالاً على ذلك: كثيراً ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة، ويبدأ كل منهما يجر اللعبة. هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه، ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل، مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة.. واحداً بعد واحد.
وهكذا على أي حال فالمهم أن ينهي المسألة بالتفاهم وبمرور الزمن يتعلم الأولاد هذه العادة الحسنة في حل أي مشكلة تطرأ لهم، فيقضون بذلك على أي سبب للخصام قبل أن يفتح عينه للحياة.

سادساً: عرفهم.. حقوق الإخوان.
وهذه الحقوق ((للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقاً، لا براءة منها إلا بأدائه، أو العفو:
يغفر زلته، ويرحم عبرته (إن من واجب الأخ تجاه أخيه أن يخفف عنه حزنه ويهون عليه رزيته)، ويستر عورته (إذا رأى بادرة سيئة من أخيه، أن يسترها ولا ينشرها)، ويقيل عثرته (من صفات المؤمن، أن يمتلك قلباً كبيراً وصدراً رحباً يستوعب بها عثرات إخوانه)، ويرد غيبته، ويقبل معذرته.. (يقول علي رضي الله عنه :اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له ذعر فالتمس له عذراً)، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعوده في مرضه، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويحسن جيرته، ويكافئ صلته، (فإن قدم له خدمة فلا بد أن لا ينساها حتى يقدم له خدمة مماثلة)، وأن يشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته (زوجته)، ويقضي حاجته، ويستنجح مسألة (أي يسعى لنجاح مسائله بأي شكل كانت وفي أي مجال)، ويسمت عطسته (فإذا عطس الأخ ـ أو أي أحد من الجالسين ـ لا بد أن يقول له الانسان: ((يرحمك الله)) ويدعو له)، ويرشد ضالته، ويطيب كلامه (أي يقول له: طيب الله أنفاسك)، ويوالي وليه (أي يصادق صديقه)، ولا يعاديه (لا يصبح عدواً لصديق أخيه)، وينصره ظالماً ومظلوماً (فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه)، ولا يسلمه (لا يتركه فريسة عند العدو، ولا يتجاهله عند الخطر)، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسهن ويكره له ما يكره لنفسه)).

بعد أن يكون أبناؤك قد تعلموا هذه الحقوق وأدوها تجاه إخوانهم ـ حينئذ ـ لا تخش على نور الحب أن ينطفئ بينهم، بل وكن على أمل كبير من ازدياد شعلة الحب والمودة بصورة مستمرة ودائمة.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/09/2004, 04:04 PM   #30
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي أساسيات تأديب الأطفال



. ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر لحمايته
2. حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"
3. وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف"
4. تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...
5. ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل
6. لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الانفصال
7. ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل
8. لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل
9. الثبات و الانتظام في تطبيق القواعد التأديبية.


القواعد العامة لمعاقبة الطفل

1. لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.
2. وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الاحتقار ، فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".
3. يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.
4. ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.
5. تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.
6. إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.
7. عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.
8. وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".
9. الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.


وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها
أولاً: اختيار الوسيلة المناسبة للعمر:
1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب
2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الانتباه ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.
3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) ، حصر المواقع التي يستطيع الطفل إساءة الأدب فيها و النتائج الطبيعية المترتبة على ذلك.
4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات ، رسائل الأنا ، مناقشة الأمور في اجتماعات الأسرة.
5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، رسائل الأنا ، اجتماعات الأسرة ، يمكن التوقف عن الهجر و التأديب الحركي
ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...
ثالثاً: صرف انتباه الطفل عن السلوك الخاطيء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.
رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...
خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".
سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..
سابعاً: هجر الطفل أو عزله اجتماعيا: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.
ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.
تاسعاً: استغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.
عاشراً: استغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً عن مشاكله و قراراته.
حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم اجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".
رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.
خامس عشر: التوقف عن الصراخ: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.

التأديب بالهجر
ويكون ذلك في:
(1) شبك اللعب أو السرير
(2) المقاعد أو أركان الغرفة
(3)غرفة مع ترك الباب مفتوح
(4) في غرفة مع غلق الباب

كيف يتم عزل الطفل:
(1) تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.
(2) وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يلتفت للبكاء أو الاحتجاج. و بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه عندما يطلب منه ذلك.
(3) إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للالتزام بالعزل. إذا لزم الأمر فامسكيه طوال المدة.
(4) إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية
(5) ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.

التأديب بالعقاب البدني

(1) عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة وأن تضربي من فوق الملابس
(2) اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين
(3) يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة
(4) لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً
(5) تجنبي رج الطفل بعنف
(6) لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم
(7) تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب
(8) لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة
(9) لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني
(10) لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه
[img]


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 :
, , , , ,
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إرشادات تجنب طفلك الإمساك نهرالعسل منتدى الصحه والغذاء 2 11/04/2009 12:19 PM
الفراق الأول بينك وبين طفلك ....المدرسة (1) نهرالعسل منتدى علم النفس 1 07/04/2009 05:39 PM
هل تريدين أن يكون طفلك مهذباً؟ نهرالعسل منتدى علم النفس 2 06/04/2009 08:45 PM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 02:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w