الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




الصداقه الزوجيه

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
قديم 21/07/2005, 01:50 AM   #21
مشرف سابق


الصورة الرمزية مواصل والمخ فاصل
مواصل والمخ فاصل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 49
 تسجيلي » Oct 2004
 آخر حضور » 24/04/2008 (12:48 AM)
مشآركاتي » 553
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



جزاك الله خير يااخي المجهر جبل الصفا ليش يااخي لاصوت لمن تنادي !!!!!
تحياتي


 
التعديل الأخير تم بواسطة مواصل والمخ فاصل ; 21/07/2005 الساعة 02:21 AM

رد مع اقتباس
قديم 28/07/2005, 05:46 AM   #22


الصورة الرمزية q8_q8
q8_q8 âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1210
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 29/07/2005 (12:05 AM)
مشآركاتي » 4
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كونى لزوجك 4 في 1



سمعنا عن.......................... شامبو 2 في 1
......................................وكريمات 3 في 1

كيف تكون الزوجة لزوجها أربع نساء في أن واحد

سوف أطرح أفكار وأنتظر تعليقاتكم وأفاركم عليها ......بافكاركم سيكون الموضوع مميزا وجادا .


تكون الزوجة أربع نساء في امرأه واحدة بأن تكون له .......




1 - زوجة


كيف ؟؟


2 - أم

كيف ؟؟؟

3- عشيقة


كيف ؟؟؟

4 - صديقة


كيف ؟؟؟

في أول الحياة الزوجيه وبالذات عندما يكون الرجل في مقتبل العمر فهو يرغب ب.........

الزوجه الأم ............ لأن الرجل ما زال متأثرا بأمه وطباعها وحنانها فهو لا يريد أن يفقد هذا لمجرد زواجه لذا نجده يكثر من الدلع على الزوجه كما لو كانت أمه ويكون سريع الزعل و بالطبع هو لا يتنازل عن رغبته بالبقاء على صفه الزوجه بكل ما تعني الكلمه لكن نلاحظ أيضا بأن معني كلمة زوجه لديه هى تلك الزوجه المطيعه التي لا تعصي له أمرا فهو يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله إنه رجل بمعني الكلمه له كلمه تسمع ولديه زوجه تنفذ كل ما يطلب و هذا ما يجعل الزوجات ينفرن من معاملة أزواجهن في بداية ارتباطهن وتكثر المشاكل التي يتركز اغلبها بان الطرف الآخر لا يحترم كلمتي و يعصيني ولا ينفذ لي أمرا و يستهين برغباتي مما يسبب الكثره فى حدوث حالات الانفصال و غالبا تكون الأسباب تافهه جدا وما يساعد على ذلك هو صفة العناد + قلة الخبره + عدم تقدير العواقب ..


في المرحله الثانيه ــ
فالرجل يحتاج الي ان تغلب صفه الزوجه ـ الصديقه
لأنه في تلك الفتره يحتاج جدا لمن يقف معه ويسانده ويحتمله و يسمع له ليساعده و يشير عليه .. فتلك الفترة من اهم المراحل للزوج بل والاسرة ككل فتلك هي مرحله بناء المستقبل والسعي من أجل توفير حياة أفضل للأسره ,, فالرجل يكثر من العمل و ينشغل بصوره مستمره لتوفير مستلزمات الأسره الضروريه مصاريف الأبناء المعتاده تعليم العلاج ملبس ومأكل فهي فترة تعب مضاعف و الملاحظ ان الرجل ينشغل عن الأمور الجنسيه وتقل رغبته عما كانت عليه في بداية الزواج .مما يسبب شكوي كثير من الزوجات و البعض منهن تدب الوساوس في صدورهن و يكثرن من شكوى إن زوجي منشغل عني وهو لا يأتي الي البيت الا قليلا و ان جلس معنا فهو صامت متعب ,و انه ترك مسئوليات الأبناء كلها علي و الزوج أيضا يشتكي بأن زوجته أصبحت لا تطاق كثيرة الطلبات و الشكوى و هو يصرخ قائلا بانه يرغب بزوجه صابره تحتمل ظروفه تفهمه تسمع له أكثر مما يسمع لها


في المرحلة الثالثه ــ
يحتاج الرجل الي الزوجة العشيقه وتلك تعتبر من اخطر المراحل العمريه بالنسبة للزوج ففيها يكون بمرحله عمريه قريبه من سن المراهقه الثانيه وهو سن الاربعين و تلك الفترة العمريه غالبا تمر بمرحلة الاستقرار المادى نوعا ما لذا نجده يرغب بتعويض فترة التعب السابقه و يرغب بأن يثبت لنفسه و لزوجته بأنه ما زال بقوته و شبابه و صباه و هنا يبدأالإهتمام بالناحية الجنسيه وبصوره كبيره جدا جدا و على الزوجه أن تعي تماما أهمية ذلك للزوج و في تلك الفترة بالذات فعليها أن تشاركه و تحتويه جنسيا وتحتمله و ربما يهدأ الزوج لو انه ان وجد ان زوجته هي ايضا تنشط عندها الرغبة الجنسيه لكن لو حصل العكس فهنا اغلب الرجال يبدأ بطلب الزوجه الثانيه او البعض منهم لأسف يلجأ للخيانه ان لم يكن لديه من الوازع الديني ما يردعه .



و نأتي للمرحله الرابعه ــ
وهنا يرغب الزوج بخليط متساو من الزوجه الحبيبه الأم الصديقه العشيقه ولا تغلب احدهما على الآخرى و ان كان الحنان والموده هو اكثر ما يحتاجه الزوجان في تلك الفترة من العمر وغالبا يعتمد الأمر على كل من الزوجين ومدي تفاهمها , فالعشره الطويله تجعل كل منهما يفهم ما يريده الطرف الآخر و ان لكل زمان ومكان يجمعها فعل وكلام فالعشره هنا حسمت الأمور وكل من الشريكان عرف طباع الآخر .




 

رد مع اقتباس
قديم 29/07/2005, 09:35 PM   #23
مشرف منتدى الحوادث و الجريمة سابقا


الصورة الرمزية المجهر
المجهر âيه ôîًَىà

 عضويتي » 79
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 20/07/2018 (09:54 PM)
مشآركاتي » 1,424
 نقآطي » 40
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



الله يعطيك العافية موضوع شيق ومفيد


 
 توقيع : المجهر










رد مع اقتباس
قديم 29/07/2005, 09:37 PM   #24
مشرف منتدى الحوادث و الجريمة سابقا


الصورة الرمزية المجهر
المجهر âيه ôîًَىà

 عضويتي » 79
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 20/07/2018 (09:54 PM)
مشآركاتي » 1,424
 نقآطي » 40
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



جبل الصفا
سعيد أحمد
يعطيكم العافية واشكركم على المرور والتعليق


 
 توقيع : المجهر










رد مع اقتباس
قديم 31/07/2005, 12:10 AM   #25
مراقب سابق


الصورة الرمزية صوت العقل
صوت العقل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 95
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 27/09/2013 (11:58 PM)
مشآركاتي » 1,514
 نقآطي » 1000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



tankyo


يعني بالعربي شكر اعرفك مالك في الانجلش


 
 توقيع : صوت العقل

منتدى رباع في قلوبنا


رد مع اقتباس
قديم 04/12/2005, 05:36 AM   #26


الصورة الرمزية الغلبان
الغلبان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1664
 تسجيلي » Nov 2005
 آخر حضور » 14/01/2008 (01:26 PM)
مشآركاتي » 5
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي ( دور المرأة في المجتمع .. بين عقلها وجسدها !!! )



المرأة من خلال منظور الرجل الشرقي ... ذلك الرجل المغرق تماما في " ذكوريته " لدرجة - النرجسية - والذي طمست بصيرته بغريزته فلم يعد يرى في نصف المجتمع " المرأة " سوي جسدها في غرفة نوم ليروى غريزته الجامحة ، او في المطبخ ليشبع نهمه إلى ما يدخل بطنه...أما كيان المرأة وقيمتها وعقلها فهي مغفلة لديه .. إغفالا يمتد حتى إلى تربية الأبناء.. فلم يهتموا بإعدادها رغم تشدقهم بقول الشاعر
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
ورغم الحقيقة التي صفعتهم بها الشاعرة - نبوية موسى – في قصيدة مما قالته فيها:


ما ضر أهل الشرق إلا أنهم
تركوا النساء وراءهم وتقدموا
فانحطت الأنباء بالأم التي
جهلوا مكانتها العلية فيهم
جهلت بأحوال الحياة فأوقعت
أبناءها في شر ما نتوهم
قد عودوها الجبن في عهد الصبا
فتعلم الأبناء ذلك وعلموا
وتصارعوا للعار في أعمالهم
والفسق والبهتان أن يتكلموا

واليوم
ومع الأخبار السارة عن قدوم المرأة السعودية بقوة ، واقتحامها الحياة العامة الاجتماعية لنيل حقوقها المشروعة... اليوم سأقتحم المنطقة "
الملغومة "
(
دور المرأة في المجتمع .. بين عقلها وجسدها )
وأقول " للشقيقة المرأة "
آنستي .. سيدتي -
لست مقتحما هذه المنطقة نيابة عنك.. ولست مدافعا - محاميا - عنك ولا أدعي بأني قادر على تحمل هذه المهمة.. رغم ان المطالبة بحقوقك لم تعد "
تهمة " بيد ان هناك من يتربص مصرا على إغماض عينيه .. مستمرا " كناطح الصخر " في توجيه تهمة " القاسمية "( نسبة إلى قاسم أمين ) لكل من يدافع عن حقوقك المشروعة .. لكن عجلة التطور الحضاري والتاريخ لا تعود أبدا إلى الخلف... ومن يحاول ذلك تطحنه وتلقيه إلى مزبلة التاريخ.
والمرأة أصلا ليست في حاجة لمن يدافع عنها.. فهي عاقلة مفكرة متعلمة ومحاورة حاذقة بارعة تستطيع ان تدافع عن نفسها فكريا.. تستطيع المطالبة بحقوقها المشروعة والتمسك بها... بل المرأة قوية جدا من -
البكاء والصراخ وحتى الضرب واستخدام الناب والمخلب.. وصولا إلى " أكياس البلاستك " عند الاقتضاء والضرورة القصوى.
وتاريخ المرأة الإنساني حافل بنساء عظيمات..منهن من وضعت حبها و قلبها وأنوثتها تحت قدميها.. وتسلحت وخاضت غمار المعارك العسكرية وتسلقت سلم السلطة في مجتمعها حتى القمة ولم تتنازل عنه أبدا.. وغيرت مجرى التاريخ والأحداث ، وقدمت " لسفر التاريخ " أوخطت فيه فصلا من فصوله ، وعبدت طريقا للحضارة الإنسانية في مرحلة من مسيرتها.
منهن من بلغت أعلى المناصب في مجتمعها.. لكنها وقعت أخيرا في الحب ووضعت قيوده في يدها باختيارها !! فأسقطها - الحب - وقيدت بسلاسل الحديد ، وذاقت مرارة ذل الأسر.. وأخرى تجرعت السم الناقع من ناب " أفعى " تفاديا لذلك الأسر والذل مفضلة الموت.
والمرأة - كثيرا ما تحكمت في الأحداث وأدارتها حسب مزاجها.. حطمت كراسي وعروش وصنعت أخرى ، وأنزلت رجالا منها ، وأجلست آخرين عليها ( وبمزاجها أيضا ).. وقد درسنا في المدارس في التاريخ..ان الدولة " العثمانية " سقطت ومن أهم أسباب سقوطها تدخل المرأة وسيطرتها على شؤون الحكم ، أو ادخلوها في شئونه واستخدموها كسلاح " فتاك " حتى سقطت الدولة في يد " أتا تورك " ثم فقدت هويتها.
والمرأة - قادرة ان تغرق نفسها في أنوثتها وتغوص فيها لدرجة " الحرملك " بذات الدرجة القادرة على التخلص منها حسب غاياتها... والتاريخ يحدثنا ومنذ " 1500 " سنة قبل الميلاد ( مصر القديمة ) عن المرأة " هاتششبسوط " الفرعونية التي اعتلت العرش... وطالبت بكل مظاهر الملك وشاراته.. ولم تتردد في سبيل ذلك من وضع " الذقن " الملكية المستعارة - رمز الرجولة - حتى تمارس سلطاتها إلى أبعد مدى.. رغم أنها انتهت أخيرا على يد رجل " زوجها " الذي أبعدته عن الحكم .. والذي أمر بعد موتها بطمس معالم تاريخها.. لكنها ظلت في سجل التاريخ.. وابسط صور ذلك البقاء.. إطلاق اسمها على واحدة من أمهر وأمكر خطط لعبة " الشطرنج ".
حتى عالم الجاسوسية اقتحمته المرأة وتفوقت فيه.. بشرفها والمحافظة عليه " نادرا " وبجسدها " كثيرا "
والمرأة تقف خلف الرجل " خلف كل عظيم " ( كما يقال ) بصرف النظر عن تلك العظمة وصفتها والتي تقف خلفها وتدفعها إلى الضوء بعقلها وبعاطفتها بحبها " عدى عظمة الأدب والفلسفة والفكر عموما " كما قال لنا ذلك يوما.. الفيلسوف الكبير " سقراط " فعظمة الفكر إن كانت المرأة خلفه..فلابد ان تكون " نكدية وشرسة ومشاكسة " فتقرف من تقف خلفه وتدفعه لعشق الفلسفة والفكر.. عوضا عن عشقها ( والحديث لسقراط )
ولكن وبالمقابل.. ومن زاوية أخري إيجابية إيمانية أخلاقية.. سجل التاريخ وحفظت لنا الكتب السماوية .. صور مشرقة ناصعة عن نساء عظيمات.
"مريم ابنة عمران " البتول - أم عيسي - عليهما السلام - التي قال في حقها القرآن الكريم ( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) ومن قبلها .. امرأة فرعون التي قالت ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) وغيرهما من العظيمات.. السيدة " سارة " والسيدة "هاجر " زوجتا نبي الله ورسوله إبراهيم - عليه السلام -
ثم يضئ تاريخ المرأة المسلمة.. بطاهرات مؤمنات صادقات " نساء " بيت النبي - صلى الله عليه وسلم.. والصحابيات الجليلات - رضي الله عنهن - والتابعات ومن تبعهن بإحسان إلى يوم الدين.
وقد حفظ الإسلام للمرأة إنسانيتها وحقوقا كثيرة ، وحملها مسئوليات .
ومن الحقوق التي حفظها الإسلام للمرأة " ان تتعلم وتعلم ، وحق اختيار الزوج ، وحفظ لها حق اقتناء المال والعمل على استثماره ، وكفل لها حق العمل إذا اقتضت مصلحة المجتمع ذلك ، وحق الحرية وإبداء الرأي والفكر ، حتى الحق السياسي منحه الإسلام للمرأة ( والحديث يطول في هذا الشأن - وهناك مؤلفات كثيرة تتناول حقوق المرأة في الإسلام )
هذه الحقوق الإسلامية وهذه الحرية التي حظيت بها المرأة في إطار إيماني ..
فما بال المرأة بلادي قابعة في الظل ؟ وما بالها خارج المنافسة المشروعة ؟!! وما عساها تنتظر حتى تشارك بدورها الاجتماعي في مجتمعنا ؟!!
إن كانت المرأة تعتقد.... ان تقبع في قوقعتها.. أمام شاشة التلفاز والمحطات الفضائية التي تغسل مخها وفكرها بما هو ليس نظيفا ولا متوافقا مع دينها وقيم مجتمعها وتقاليده الأصيلة السليمة المستنيرة ، أو ان تحبس عقلها وفكرها واهتمامها في جسدها وحسب ، وتتعلق بخطوط الموضة التي تهتم بتعريتها ومسخها ، او بخطوط الزينة التي تشوه جسدها من حيث تظن - جهلا - أنها تجمله... فتنتف حواجبها وتستبدله بوشم مرسوم او ملصوق ، وتلون شعرها وتجتزه بالمقص.. أو تطيله بشعر زائف " عيرية " وتلون عينها بعدسات " زرقاء او ذهبية " على بشرة سمراء او العكس.. وشفاه خلقها الله محمرة وردية .. فتحولها بالطلاء إلى سوداء وبنية وموف ؟!!
او ان تذهب " للمقاهي والمنتزهات " الخاصة بها او العائلية.. لتضع ساقا على ساق والسيجارة او خرطوم شيشة الجراك او أرجيلة المعسل..في فمها ، او ترتدي الملابس الضيقة المغرية " غير اللائقة بها وغير الأخلاقية " وتتمخطر متغنجة على الشواطئ او في الأسواق..
وتعتقد جهلا أنها بذلك تمارس حريتها وتنال حقوقها؟!!
إن كانت المرأة في وطني .. تعتقد ذلك بهذه السلوكيات والممارسات...
فيا خيبة الأمل فيها... يا خيبة أمل مجتمعها فيها.. ويا خيبة أسرتها... ويا خيبة الأمومة فيها.. ويا حسرة عليها.. فإنها بذلك تضيع تاريخها المضئ وتظلم حاضرها وتطمس ملامح مستقبلها... وتفقد فرصتها التاريخية التي لا تعوض.
ولن ينقذها من هذا المصير.. او يعفيها من الذنب أو يشفع لها أبدا... كون هناك نماذج " محدودة " في مشرقة مشرفة ونجمات مضيئات من نساء الوطن يجاهدن - ويحفرن الصخر - في سبيل نيل المرأة لحقوقها المشروعة ن وفتح السبل المستقيمة لها للحياة للمشاركة في الحياة الاجتماعية - أعانهن الله -
غير أني ومن اتجاه آخر.. لا احمل المرأة وحدها الذنب.. بل لعل الذنب بالدرجة الأولى يقع على "
الرجل " الذي لم يحول نظره عن جسد المرأة.. ويرتقى به إلى رأسها إلى عقلها وفكرها..ولم يتخل عن نظرته الشرقية الذكورية الموروثة المغرقة في جسدها.. من اختياره لها كزوجة " صغيرة السن جميلة " ذات صلاحية " في نظره وفكره " مرتبطة بهذا السن وبالجمال.. مرورا بسطوته في معاشرتها .. باعتباره " الرجل " ( هكذا؟!! بالمطلق ) وهذا الفكر وهذه النظرة.. تحتاج إلى إعادة نظر وتصويب... ناهيكم عن القيود الإجتماعية التي تكبل المرأة وتثقل كاهلها " جسدها وعقلها وفكرها وتقيد خطاها " تلك القيود التي تغفل تطور الحياة الاجتماعية الإنسانية والحضارية ومتطلباتها ومتغيراتها.. والتي تغلو غلوا يصل إلى رفض حتى مجرد مناقشة قضايا حقوق المرأة.. وحتى في المساحة المتاحة داخل أطر الشرعية.. وبذلك تقفل أمام المرأة الفرص والمجالات المتاحة والمباحة والتي لا تمس وقارها وحشمتها؟!! وهذا الفكر لا يمكن مواجهته بالقانون ونصوصها... غنها تربية وسلوكيات متجذرة لدى البعض.. وهذا البعض " غالبية " ولا مناص من ان يواجه بالتربية والتعليم ، بالتوعية والإصلاح الاجتماعي.. بالحوار بعقلانية إيمانية وسطية وهدوء دون تشنج.. على المجتمع ككل أن يمد يده - للمرأة " وننتشلها من بؤرة التقاليد البالية والغفلة والإغفال.. إذا أردنا أن نخرج عقل وفكر المرأة من إغراقه في جسدها..علينا أولا أن نحترم هذا العقل .. ونشغله في خدمة مجتمعه ونستثمر معطياته الخيرة العظيمة... لابد من ذلك.
وأنا هنا لا أبدع ولا أبتدع فكرا جديدا... فقد سبقتني إليه " محذرة ومنبهة " رائدة من الرائدات في الوطن..في بداية القرن الهجري الذي نعيش نهاية عقده الثالث.. الدكتورة - فاتن أمين شاكر - في مؤلفها " نبت الأرض " تقول( وهي خير من يعبر عن بنات جنسها )
( أن ما تحتاجه المرأة السعودية اليوم ليس سياسة القمع لجهودها أو الحجر على فكرها ، لن تؤدي هذه المحاولات إلا إلى الشطط والانحراف. ان المرأة السعودية تتوق اليوم ( لاحظوا ولا تنسوا أنها كانت تتحدث قبل أكثر من ربع قرن ) بصدق غلى الإحساس بكيانها إسلاميا.. ليس فقط من الناحية النظرية ، وإنما عملا وواقعا. ان إمكاناتها الفكرية والعلمية تضج فيها رغبة في العطاء والمشاركة في إطار إسلامي سليم يقوم على النظرة السليمة المتكاملة التي تتعامل معها كإنسان له مثل ما عليه. ان ما تحتاجه المرأة السعودية اليوم هو ان نكف عن التعامل معها كأنثى فقط مستهدفة دائما من قبل " الرجل الذئب " ومن ثم وجوب الحفاظ عليها في قمقم. ان ما تحتاجه المرأة السعودية اليوم هو ان نربي فيها العقل وننمي فيها الضمير الواعي المنفتح ، وان نمنحها الثقة..ان الثقة عندما تمنح للإنسان رجلا كان أم امرأة تصبح هي منبع إحساسه بالمسئولية..ان هذا ما تحتاجه المرأة السعودية " اليوم " الثقة في قدراتها وفي اتزان فكرها وفي مقدرتها على التمييز والتمحيص والمقارنة والتحليل ، ربوا فيها العقل ونموا فيها الضمير المتفتح الواعي / وامنحوها الثقة..تحقق لكم ان شاء الله الكثير من مقومات هذه الأمة التي نطمع جميعا في تحقيقها )
هذا ما قالته الرائدة السعودية العظيمة الدكتورة " فاتن أمين شاكر " وهل نحن اليوم في حاجة لأكثر مما قالته قبل ربع قرن من الزمان؟!!!
على المرأة السعودية أن تواصل خطواتها أن تنضم إلى موكب الرائدات من بنات الوطن ، وان تتسلح بمبادئ دينها وقيمه وسوف تنجح في تحمل مسئولياتها في هذه المرحلة التاريخية بكل تحدياتها.. ولعل أهم هذه التحديات التي تواجهها المرأة السعودية..أنها القدوة للمرأة المسلمة المعاصرة.. المرأة الصادقة المخلصة الطاهرة العفيفة المتعلمة العالمة المدرسة الطبيبة المهندسة سيدة الأعمال.. المشاركة في تحمل مسئولياتها في مجتمعها.

ولا تهتمي شقيقتي المرأة السعودية الفاضلة بما سيوجه إليك من هجوم محموم مسموم هدفه إعاقة مسيرتك
.. فتلك سهام لا محالة طائشة وخائبة ستتكسر وتدفن تحت خطاك الثابتة المتقدمة.. فأنت " حواء " السعودية المسلمة حفيدة أمهات المؤمنين والصحابيات الطاهرات.. وبنت الأرض السعودية أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي.. ولذلك أنت قدوة وستنجحى .. ولم لا.

تحياتي

الغلبان


 

رد مع اقتباس
قديم 04/12/2005, 08:14 PM   #27


الصورة الرمزية عصام شبير
عصام شبير âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1422
 تسجيلي » Sep 2005
 آخر حضور » 18/03/2012 (01:50 AM)
مشآركاتي » 767
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



والله أخي العزيز مشاركاتك كلها متميزة .. أشكرك على الموضوع الرائع والجميل


 
 توقيع : عصام شبير









رد مع اقتباس
قديم 15/06/2007, 12:07 PM   #28
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





شكرا لك على موضوعك الرائع

جوزيت خيــرا



 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 30/06/2007, 12:46 AM   #29


الصورة الرمزية كنا نه ابن عامر
كنا نه ابن عامر âيه ôîًَىà

 عضويتي » 6485
 تسجيلي » Jun 2007
 آخر حضور » 22/11/2007 (01:27 AM)
مشآركاتي » 6
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
**متاعب وهموم لازواج**



متا عب وهمو م الازواج
بعد عناء المدارس ومتا عبها التي عشتها قد سا خلد الي الراحه واعطي نفسي جزء ولو يسيرمنالراحة النفسيه – اذ انني سئمت من جلوسي في البيت وداعبتني ذات يوم الاشواق علي ان اذهب في نزهة الي الاسواق لعلي اجد فيها متنفس مماحل بي من الكائبه والتعب وعندما تجولت في السوق وجدت بانني لست
وحدي احمل هذه لمتاعب واعاني منها ولقد شد انتباهي اثناء تجوالي عجا ئب وغرائب فهنا ك شد وجذب
n وصياح وصراخ-زوجات ازواج – اطفال بنات اب يصرخ في تحسر وتا لم—كفايه – الذي فيني كافيني – الكل يظهر عليه الزعل والضيق—الزوجه تريد من زوجها ان يحقق لها كل ما تريده
n الزوج في حالة يرثى لها – يعاني من الفلس بما فيه الكفايه لمحت الزوجه عندما وقفت امام معرض الازياء الذي يعرض احدث المو ديلات وتشير الي مجموعه من الفساتين في لهفة وتبادل زوجها
n النظرات ولكنه في صدود تا م – الاطفال نريد هذا يا با با—الكل يريد والكل يطلب ---
n والاب في حيرة من امره – يريد ان يحقق لهم مطا لبهم ولكن ما في اليد حيله انتهى الراتب
n والجيب خالي—ياخا لي-- الزوجه تطا لبه بكثر من فستان – كي تشارك بها في افراح صديقا تها
n حيث انهالت عليها كروت الدعوه وكل منا سبه لها ما ينا سبها من الفساتين----
n حتى تظهر امام اصحابها بما يليق بها – وتفاخر في ذلك – وذلك علي حساب متاعب زوجها
n ذلك المسكين الذي راح يضرب اخما س باسد اس – كيف يحقق لها حلمها وكيف يلبي مطالب
n الجميع--- الرجل فقد شعوره وراح يصرخ في الجميع ما عندي فلوس--- خلاص فهمتوها—
n تردعليه الزوجه—أنت الرجا ل—لازم تجيب وهنا يبداء البكاء والنحيب---- -
n خاطبت نفسي وقلت لها لست وحدك تعانينين--- النا س تتا لم مثلك ---
n لقد حل با المعا زيم كارثه ومتاعب ربما تفوق متاعب العريس واهل العروسه-----
n هل هذه هي الحياه وهل هذه هي السعاده با ن تطالب الزوجه زوجها بتحقبق امور لها قد تكون فوق طا قته---- اقول لالا- كفى—لا نريدم ان نهدم بيوتنا باطماعنا وملا ذاتنا واهوائنا---ونزواتنا
n وتصبح الاسره في صراع وتفكك----- هل لنا بزوجة صالحة—تقف مع زوجها ولا تطالبه بما
n هو عسير وتقنع باليسير وتبعد نفسها عن الاسراف والتبذير---- وتحاول في تهئت جو من السعاده
يخيم علي اسرتها وحياتها الزوجيه----- فهل لنا ان نحقق ذلك


 

رد مع اقتباس
قديم 30/06/2007, 12:56 AM   #30
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



اخى كنانة بن عامر


شكرا جزيلا لك


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وسيله لحل الخلافات الزوجيه !مهم جدا نهرالعسل استشارات قانونية وشرعية وعقود مجانية و مشاكل وحلول 1 15/06/2007 12:06 PM
المكافأه الزوجيه المجانيه صقر الجنوب منتدى الأسرة والطفل 5 02/02/2005 10:26 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 07:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w