الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




الصداقه الزوجيه

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
#1  
قديم 06/02/2005, 02:13 PM
عضو المساريه
الامبراطور âيه ôîًَىà
 عضويتي » 158
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 15/06/2005 (07:28 AM)
مشآركاتي » 93
 نقآطي » 10
 معدل التقييم » الامبراطور is on a distinguished road
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الصداقه الزوجيه



كان يحدثني بينما كنا معا في العمل: ' خرجت أنا وصاحبتي وتمشينا على شاطئ البحر طويلا فلم نشعر بالوقت يمر علينا ثم انطلقنا إلى أحد المطاعم لنتعشى ثم ذهبنا مسرعين إلى البيت لننعم بالدفء سويا وقضينا الليل حتى ظهرت أول أنوار الصباح متقاربين نتحادث ونتسامر ونتطلع إلى النجوم.......' وبينما كان صاحبي يصف جمال ليلته الماضية حانت منه التفاتة إلى وجهي فوجدني مشدوها مسبهلا فاغرا فمي مندهشا من جرأته فتوقف ليسألني: ماذا هناك ؟ ماذا بك؟ فقلت: أنت الرجل الحريص على رضا ربك المجانب لكل ما حرم تفعل كل هذا ثم لا تستحي أن تذكره للآخرين قال: وما الحرام في صحبة زوجتي وأم أبنائي وقضاء بعض الوقت الحسن بصحبتها............؟



إن العلاقة بين الزوجين لها خصائص كثيرة, ولكن إذا أردنا اختيار خاصية واحدة تضفي على علاقتهما دوام المتعة والحيوية على مر السنين فلن تكون سوى أن يعامل كل منهما الآخر معاملة الصديق الحميم.

فما أكثر أن نجد زوجين مخلصين لبعضهما ومع هذا تراهما وقد احتدم النقاش بينهما ولن يدوما على وفاق طويلاً, وكثيرًا ما نجد أزواجًا رائعين ومتفانين ويشتركان في نفس الهوايات والاهتمامات ومع هذا يسيطر التوتر على علاقتهما.

أما عندما يكون الزوجان أصدقاء في المقام الأول فإن الأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها, فالصداقة تحتم على كل صديق أن يدعم صديقه وأن يحتمله ويعطف عليه, ويلتمس له العذر, كما أن الصداقة تسهل عملية التواصل, والصداقة تمهد الطريق للضحك والمرح كما أنها أيضًا تعني التزام الجدية إذا تطلب الأمر ذلك والصديق على اتصال دائم بصديقه يجده وقت الرخاء, ولا يفتقده وقت الشدائد.



أي الناس أحبُّ إليك؟

سؤال وُجّه للرسول صلى الله عليه وسلم، فردّ أمام الناس وقال اسم امرأة, قال: عائشة. فسأله السائل مِن الرجال؟ قال: أبوها.

يمكننا أن نفهم من هذه المصارحة أن السيدة عائشة هي الزوجة الصديقة في المنزل, وأبا بكر هو الصديق الحميم من الرجال.

وما أكثر ما ذُكر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من حبه للسيدة عائشة, وما روي في صحيح مسلم والبخاري من أشكال الصداقة بينهما لعب وضحك وجري وملاطفة وحوار وحديث واستماع, وكلنا يعرف القصة المشهورة قصة 'أم زرع' الطويلة التي حكتها السيدة عائشة للرسول صلي الله عليه وسلم, وعلى طولها كان يستمع إليها ويشاركها الحديث, وكانت رضي الله عنها تغارُ عليه, وتغضب وغير ذلك من مشاعر البشر, وكان صلى الله عليه وسلم يحترم ذلك ويقول في رواية للسيدة عائشة: 'إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ عليّ غضبى؟ قالت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنتِ عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد, وإذا كنتِ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم. قالت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك'.



فإذا أردت أن تكسب زوجتك وتحول الزواج إلى سعادة تلو سعادة فلابد أن تعامل زوجتك معاملة البشر فتستشيرها في أمورك وتشركها في قراراتك, وتجلس معها لتبث لها همومك, وتسمع منها همومها, تمزح معها وتمزح معك, وتشعرها بأنها صديقتك وتعف عن التحقير وتعتذر إن أخطأت بحقها، وتخبرها إن تأخرتَ خارج المنزل, وتقدم لها الهدية بين فترة وأخرى, وتحترم آراءها واقتراحاتها وتناديها بأحب الأسماء إليها, وتتودد إليها كما تتودد إليك, ولا يظنن أحد أن في ذلك إهانة للرجل أو انتقاصا من قدره أو تنازلاً عن قوامته, بل هذا جزء أصيل من الرجولة والقوامة, فلا خير في رجولة لا تراعي طبيعة المرأة, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: 'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي'.



وكم نسمع من تقول:

'زوجي هو أفضل أصدقائي' ولكن أفكارهم ومشاعرهم وتصرفاتهم تناقض هذا, فتراهم على عكس ما يقولون, يغارون من أزواجهم ويطالبونهم بما لا يطالبون به صديقًا, وإلى جانب هذا تراهم لا يقدرونهم حق التقدير ولا يحترمونهم كما يجب ولا يلتزمون اللطف في التعامل معهم.

وأفضل طريقة للإبقاء على علاقة الصداقة بين الزوجين هي أن تعرف فائدة الصداقة في هذه العلاقة فالصداقة هي أفضل طريقة للحفاظ على العلاقة الزوجية.

وعليك أن تذكّر نفسك بأن هدفك هو أن تعامل زوجتك بعطف وتقدير واحترام تمامًا كما تعامل أقرب أصدقائك, وعندما لا تعرف ماذا تفعل اسأل نفسك: 'إذا كان هذا الشخص صديقي فكيف سيكون سلوكي معه ورد فعلي تجاهه؟' إنه من الأهمية بمكان أن تتذكر كيف يتعامل الأصدقاء مع بعضهم ثم تحاول تطبيق هذا في علاقتك مع شريكة الحياة.



كوني صديقة لزوجك

لماذا لا تكونين صديقة لزوجك؟

لماذا لا تكونين له واحدة من هذه الأنواع من الصداقة؟

الصديقة المنعشة: التي يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ما هو حديث وجديد.

الصديقة المماثلة: لها نفس اهتمامات زوجها, قادرة على فهم وجهة نظره وأفكاره عندما يحتاج إلى من يشكي إليه همومه.

الصديقة الحكيمة: التي لديها خبرة في أمور كثيرة, ووجودك في حياته يشعره بالأمان تمدين له يد العون والمشورة والنصيحة.

الصديقة المرحة: تنسيه مشاكله وقلقه عندما يتحدث إليك, فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاكه وتوسعة صدره.

الصديقة الذاكرة: فتذكريه بمواعيده ولقاءاته الهامة والمناسبات العائلية وغير ذلك من يوميات الحياة.

وهنا نقف ونتساءل: كيف تصبحين صديقة لزوجك؟ وهل هذا ممكن أم مستحيل تحقيقه؟

هذا ما سنعرض له في لقاء آخر من خلال نافذتنا إن شاء الله تعالى فتابع معنا عزيزي القارئ الباحث عن السعادة الزوجية الحقيقية.



 توقيع : الامبراطور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها الامبراطور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
معركة خدمة البريد المجاني .. ياهو تزيد سعة بريدها... منتدى الكمبيوتر و البرامج 4 1649 27/03/2005 02:02 PM
متى تبيع .. ومتى تشتري منتدى الوظائف والتجارة والأسهم والمقاولات والعقارات 2 1554 22/03/2005 01:45 PM
المعادله في اكتتاب بنك البلاد منتدى الوظائف والتجارة والأسهم والمقاولات والعقارات 3 1578 28/02/2005 12:04 AM
لاب توب مضاد للماء والصدمات منتدى الكمبيوتر و البرامج 2 1562 23/02/2005 10:14 AM
أول فيروس في العالم للهاتف المحمول يصل أمريكا أخبار الاتصالات والجوالات ( الايفون & البلاك بيري $ جالكسي ) القنوات - شركات الاتصالات - stc موب 1 1341 22/02/2005 09:19 AM

قديم 06/02/2005, 03:16 PM   #2
نائب المراقب العام سابقا


الصورة الرمزية a zanbil
a zanbil âيه ôîًَىà

 عضويتي » 80
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 19/04/2011 (05:53 PM)
مشآركاتي » 3,133
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



يعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
قديم 07/02/2005, 01:50 PM   #3
عضو المساريه


الصورة الرمزية الامبراطور
الامبراطور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 158
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 15/06/2005 (07:28 AM)
مشآركاتي » 93
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي آخر العلاج الكي



وصلنا إلى طريق مسدود فلا بد من .. الطلاق

هناك وراء كل الأبواب المغلقة توجد هموم بين الرجل والمرأة، تصل هذه الهموم في بعض الأحيان إلى النقاش الحاد والذي يؤدي إلى مشاحنة أو مشاجرة، ويضطر أحد الطرفين في بعض الأحيان إلى فقدان أعصابه، ويتفوه بكلمات لا يقصدها لأنه في ساعة غضب، وفي ساعة الغضب تعمى البصيرة، ويفقد العقل اتزانه، وفي هذه اللحظة على الطرف الآخر أن يكون متزنًا مستقيمًا؛ لأن تلك اللحظة هي خيط رفيع إذا شد من طرفين تقطع.

ولدينا عزيزي القارئ القاعدة الأصل في العلاقة بين الزوجين ليس من وهي خيالنا، بل من لدن حكيم خبير، وهذه القاعدة هي قول المولى عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19].

وفي هذا أمر بحسن معاشرة الزوجات والصبر على طباعهن، وهذه لمسة قرآنية لطيفة تهدئ من فورة الغضب، وحتى يعاود الإنسان نفسه في هدوء، وحتى لا تكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الرياح.

والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنًا وأمنًا، وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسًا ويقيم هذه الآصرة على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتجارب .. هو الإسلام ذاته الذي يقول للأزواج: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19].

كي يستأنى بعقدة الزوجية فلا تنفصم لأول خاطر، وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية الكبرى جديتها فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائر هنا وهناك.

ـ فإذا تبين بعد الصبر والتجمل والمحاولة والرجاء أن الحياة غير مستطاعة فلابد من الانفصال.



الطلاق:

ومن رحمة الله بعباده أن أباح لهم في الشريعة الإسلامية الطلاق، ودين الإسلام دين اليسر وليس دين العسر، وقد أبيح الطلاق عند انسداد جميع أبواب الأخرى، وانغلاق كافة طرق الإصلاح بين الزوجين، وحين تستحيل الحياة بينهما ويصلا إلى طريق مسدود. فإباحة الإسلام للطلاق جاءت لرفع الحرج عن المسلمين وجاءت كدواء لما ليس له دواء من المشكلات الزوجية المستمرة والمتفاقمة وكما يقال: 'آخر الدواء الكي'. ولقد قال الشاعر:

والعيش ليس يطيب من إلفين من غير اتفاق
{الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَان} [البقرة:229].

يقول صاحب كتاب 'في ظلال القرآن':

إن الطلقة الأولى محك وتجربة، فأما الثانية فهي تجربة وامتحان أخير، فإن صلحت الحياة بعدها فذاك، وإلا فالطلقة الثالثة دليل على فساد أصيل في حياة الزوجية لا تصلح معه حياة. وعلى أية حال فما يجوز أن يكون الطلاق إلا علاجًا أخيرًا لعلة لا يجدي فيما سواه، فإذا وقعت الطلقتان فإما إمساك للزوجة بالمعروف، واستئناف حياة رضية رخية، وإما تسريح لها بإحسان لا عنت فيه ولا إيذاء، وهو الطلقة الثالثة التي تمضي بعدها الزوجة إلى خط في الحياة جديد.

وهذا هو التشريع الواقعي الذي يواجه الحالات الواقعة بالحلول العملية، ولا يستنكرها حيث لا يجدي الاستنكار، ولا يعيد خلق بني الإنسان على نحو آخر غير الذي فطرهم الله عليه ولا يهملها كذلك حيث لا يجدي الإهمال.



ـ إن المعروف والجميل والحسنى يجب أن تسود جو هذه الحياة سواء اتصلت حبالها أو انفصمت عراها .. ولا يجوز أن تكون نية الإيذاء والإعنات عنصرًا من عناصرها .. ولا يحقق هذا المستوى الرفيع من السماحة في حالة الانفصال والطلاق التي تتأزم فيها النفوس إلا عنصر أعلى من ملابسات الحياة الأرضية، عنصر يرفع النفوس من الضعف، ويوسع من آفاق الحياة ويمدها وراء الحاضر الواقع الصغير .. هو عنصر الإيمان بالله واليوم الآخر .. وتذكر نعمة الله في شتى صورها ابتداء من نعمة الإيمان ـ أرفع النعم ـ إلى نعمة الصحة والرزق واستحضار تقوى الله والرجاء في العوض منه عن الزوجية الفاشلة والنفقة الضائعة.

ـ وهذا العنصر الذي تستحضره الآيتان اللتان تتحدثان عن إيثار المعروف والجميل والحسنى سواء اتصلت حبال الزوجية أو انفصمت عراها.

إذن فهمنا من ظلال هذه الآية أن المعاملة بالمعروف هي الإمساك بالمعروف، والتسريح بالإحسان أي بدون إيذاء أو تجريح، وهذا ما نرجوه من كل زوجين قررا الانفصال وفك عرى الزوجية.



واقعية الإسلام:

وبعين فاحصة نجد واقعية الإسلام في تشريع الطلاق.

وفي ذلك يقول الدكتور عبد الستار حامد في كتابه 'واقعية الإسلام بين العزوبة والطلاق': 'إن الإسلام لما كان دينًا واقعيًا فإن أسس نظام الطلاق على أنه علاج لا عقوبة، وإصلاح لا تخريب؛ لأن الغاية التي يهدف إليها من الزواج في تشريع ضمان بقاء الحياة الزوجية بعيدة عن رياح الفرقة ما أمكن، بغية التناسل وبقاء النوع الإنساني، فإن استحال ذلك كان الفراق هو العلاج الوحيد، حيث لا علاج بسواه، ولا إصلاح يتم بدونه عند استحكام النفرة ـ أي بين الزوجين ـ حيث لم يكن بد أمام هذه المشكلة الاجتماعية ـ إذا تحدد موطن الداء ـ إلا أن يصف له الدواء، فيصبح الطلاق في هذه الحالة ضرورة لا بد منها.

ومن المعلوم لدينا أن حالة الضرورة إذا قيست بالحالات الاعتيادية كانت نسبتها ضئيلة جدًا لا تساوي 1% وهكذا فالطلاق في واقعية الإسلام ـ إذن ـ ضرورة توجبها الحياة الزوجية إن لم يستقم أمرها وغدت نقمة بعد أن كانت نعمة، وتأكد الزوجان وذووا الإصلاح أنه لا سبيل لاستمرارها لاستحكام الشقاق، وتنافر القلوب إلا بارتكاب الآثام، ومعصية أوامر الله، والخروج عن نواهيه'.



دواء مر المذاق:

ويبقى الطلاق دواء مر المذاق وجراحه موجعة ولكن من الذي يلغي التداوي كراهة المرارة؟

أو يحرم الجراحات كراهة الآلام؟

لا بد في شريعة العقل من الدواء ومن الجراحة، وما دمنا نعيش في عالم فيه فساد وصواب وخطأ، وصحة ومرض، وحكمة وحماقة، وحيث لا عصمة لبشر، فكان لا بد في الإسلام ـ بمنهجه التوافقي ـ من وسيلة لتدارك الأخطاء، وإعطاء الفرصة لبني آدم وبنات حواء كي يبدأو من جديد بناء سعادتهم في الدنيا فإقامة أركان أسرات سليمة الصرح، يعمرها الأمن والمودة والرحمة.

والإسلام يضع رخصة الطلاق في موضع الدواء الكريه المذاق أو مشرط الجراح، ثم إن الطلاق ـ بعد كل شيء ـ أبغض الحلال عند الله.


 
 توقيع : الامبراطور



رد مع اقتباس
قديم 07/02/2005, 01:55 PM   #4
نائب المراقب العام سابقا


الصورة الرمزية a zanbil
a zanbil âيه ôîًَىà

 عضويتي » 80
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 19/04/2011 (05:53 PM)
مشآركاتي » 3,133
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



يعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
قديم 07/02/2005, 05:31 PM   #5
مشرف سابق


الصورة الرمزية القناص
القناص âيه ôîًَىà

 عضويتي » 90
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 25/07/2011 (10:00 PM)
مشآركاتي » 557
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



مشكور اخي الامبرطور


 
 توقيع : القناص

القنــــــــاص


رد مع اقتباس
قديم 12/02/2005, 02:44 PM   #6
عضو المساريه


الصورة الرمزية الامبراطور
الامبراطور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 158
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 15/06/2005 (07:28 AM)
مشآركاتي » 93
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي العلاقه الزوجيه بين المثاليه والواقعيه



يجنح بعض الكتاب فيما يخص العلاقة الزوجية إلى اعتماد منهج يصور الحياة الزوجية الصحيحة على أنها جنة الله في الأرض، احترام متبادل، حب ودفء في المشاعر، رعاية للصغار، احترام للأقارب، وحدة وتجانس في كل شيء في الأفكار والأمزجة وحتى في علاقة الفراش، وأنه إذا لم تتوافر المعاني بتلك الدرجة في المثالية فإن الحياة ربما تتحول إلى جحيم لا يطاق فما العمل وما الحل؟



الفهم الصحيح هو الحل:

فالحياة الزوجية ليست لحظات متلاحقة من بث الشوق والهيام ومن فناء الجسدين الواحد في الآخر إنما أيضًا 'ثلاث وجبات كل يوم' و'هل فكرت في إخراج وعاء القمامة أيتها الزوجة؟'.

* صحيح أن الحب هو أساس العلاقة الزوجية، ولكن ليس هو كل شيء، فيجانبه أمور كثيرة تتعلق بالحياة والمعيشة، وليس لنا أن نلوم الزوج السعيد إذا ما رأيناه يكرس وقتًا كثيرًا لعمله، فهو يلتمس مسؤولياته الجديدة ويريد أن ينجح، وخير للمرأة أن تقول لنفسها إن تصرفه حيالها على ما فيه من عدم اكتراث ظاهر، دليل على أنها أصبحت في نظره رفيقًا مألوفًا ومريحًا، وأنه بات واثقًا من أن علاقته بها غدت من الرسوخ بحيث لم تعد بحاجة إلى تدليل مستمر وإبداء دائم لتعلقه بشخصها'.



أو كل البيوت تبنى على الحب؟

ونحن هنا نتساءل ماذا لو كان عنصر الحب ضعيفًا في العلاقة الزوجية أو انتفى .. هل يهدم البيت ويحدث الانفصال؟ أم يتعايش الزوجان بواقعية؟

يرد على السؤال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جاء رجل يستشيره في طلاق امرأته، فقال له عمر: لا تفعل، فقال الرجل: ولكني لا أحبها قال عمر رضي الله عنه: ويحك وكم من البيوت يبنى على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟ وهنا ويقصد عمر رضي الله عنه أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب فهي خليقة أن تبنى على ركنين آخرين شديدين هما:

1ـ الرعاية:التي تثبت الراحم في جوانبها ويتكافل بها أهلها البيت في معرفة ما لهم وما عليهم من الحقوق والواجبات.

2ـ التذمم:وهو التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقوة الأولاد، وما قد يأتي من وراء هذه السيئات من نكد العيش وسوء المصير.

* وفي رواية أخرى قال عمر لامرأة تبغض زوجها وتقول له ذلك: 'بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل ـ أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب ولكن معاشرة على الإحسان والإسلام'.

نعم:البيوت تحتاج إلى المجاملة والمداراة والمسامحة أحيانًا كثيرة، حتى وإن كان الرجل يحب زوجته وزوجته تحبه؛ لأن الحب يمر بأوقات فتور، وإنما يزكيه الكلام الطيب والمجاملة والمديح والثناء على المحبوب.

* وقول عمر بن الخطاب 'فليس كل البيوت تبنى على الحب' يعني أن هناك رسالة عظيمة للبيت المسلم ألا وهي تربية الأبناء وتقويم سلوكهم والعبور بهم إلى بر الأمان، والعشرة بين الرجل وزوجته على العسر واليسر والحلو والمر، كل هذا يقوي الرابطة الزوجية ويجعل منها رباطًا قويًا لا تنفصم عراه بسهولة.



هذا هو مبدأ الواقعية في الحياة الزوجية.

* ما أتفه الكلام الرخيص الذي ينعق به المتحذلقون باسم 'الحب' وهم يعنون به نزوة العاطفة المتقلبة ويبيحون به الانفصال بينا لزوجين وتحطيم المؤسسة الزوجية بل خيانة الزوجة لزوجها أليست لا تحبه؟ وخيانة الزوج لزوجته أليس لا يحبها؟ وما يهجس في هذه النفوس التافهة الصغيرة معنى أكبر من نزوة العاطفة الصغيرة المتقلبة، ونزوة الميل الحيواني المسعور .. ومن المؤكد أنه لا يخطر لهم أن في الحياة من المروءة والنبل والتجمل والاحتمال، ما هو أكبر وأعظم من هذا الذي يتشدقون به في تصور هابط هزيل .. ومن المؤكد طبعًا أنه لا يخطر لهم على خاطر .. الله .. فهم بعيدون عنه في جاهليتهم المزروعة فما تستشعر قلوبهم ما يقول الله تعالى: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19].



* العلاقة الزوجية تنمو بالأحداث اليومية:

إن العلاقة الزوجية لا تنمو نموًا صحيًا بمجرد تقديم هدية هنا أو باقة ورد وقت المناسبات، وإنما تنمو من خلال الحديث اليومي سيؤثر تأثيرًا عميقًا في شعور الزوج تجاه الزوج الآخر.

حب الزواج أقل خيالية وأكثر عمقًا في واقع الحياة [وهذا هو الحب الواقعي] إن الحب يكبر مع كبر الزوجين، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار.

وهناك من الأزواج من قد يعاني من الصعوبات حتى يصل كل منهما في محبته أن يعتقد أن الحب قد اختفى وزال تمامًا، إلا أن كل طرف منهما لا يدرك أن سبب شعوره هذا هو المرحلة التي هما فيها، وأن هناك الكثير من العلاقات الزوجية ممن يصل طرفاها لهذا المستوى ثم يتجاوزانه إلى اكتشافه في نوعية ناضجة ومتميزة من الحب، فيمكن للأزواج من خلال مواجهة التحديات والاختلافات بوعي ورعاية، ومن خلال تطبيق مهارات الكلام والاستماع أن يبدءا برحلة شيقة وبناء نوع جديد من العلاقة العاطفية.

وقد وجدت بعض الأبحاث أنه كلما بذل الزوجان جهدًا لتجاوز خلافاتهما، كلما ساعد هذا كلاهما على النمو الفردي، وهذا بدوره يزيدهما قدرة عل النجاة الاستمرار ونحن نرى أن الحياة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه.

عندما تذكر أنفسنا أن الحياة ليست مثالية وليست مجردة من المتاعب فإننا بهذه النظرة نكون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات بعقل وحكمة.

وفي الحقيقة فإنك حين تذكر نفسك دائمًا بحتمية المشكلات التي تتعامل معها، فإن ذلك لن يجعل حياتك مثالية، ولكن ذلك يضع الأمور في جو أكثر صحة، ويجعل الحياة تبدو أقل ازدحامًا بالمشاكل.



خلاصة القول هي:

إنه من الخطورة بمجال أن نجعل العلاقة الزوجية التي هي قوام البشرية وكأنها طلاسم وبحار عميقة لا يخوض غمارها إلا الفارس المغوار، وهذا من التكلف فالموضوع أسهل من ذلك بكثير، والمتأمل في القرآن الكريم يجده قد وضع القواعد الضابطة لهذه العلاقة بأوضح عبارة وأوجزها، وتراه يستخدم العبارات الموصية المؤدية للمعاني بطريقة حانية صافية، فتراه يتحدث عن المودة والرحمة والسكن، وكيف أن المرأة لباس الرجل، وأهمية أن يقدم الرجل لنفسه مع أهله، وكيف يربي لقمان ابنه وكيف يبر الأبناء بالأباء، وكيف تكون النفقة، وكيف يكون الخلاف وكذلك العقاب، وكيف تبدأ الحياة الزوجية وكيف تنتهي والكثير والكثير.



والذي يفسر ذلك بوضوح وجلاء تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، وكيف تتصور مجتمع الصحابة تصورًا صحيحًا يتعامل مع الآيات والأحاديث والنفس الإنسانية أيما تعامل، وإن كنا لا نرى بأسًا في أن يتعلم الإنسان بعض الأمور التي تمكنه من جعله سعيدًا مع أهله ويتفن فن السعادة حتى يحولها إلى عادة ولكن الذي ننهى عنه هو الإغراق في النظريات والفلسفات والتقعر والإسفاف عند الكلام في هذه الأمور، فكيف نجعل الأمر الفطري الذي غرسه الله في أنفسنا جميعًا ورجالاً ونساء بهذه الصعوبة، فالمرأة تحب الرجل والرجل يحب المرأة، وهذا فطري ولكل واحد منهما طباع وتفاهمها وتفهمهما لبعضهما هو مفتاح النجاح.


 
 توقيع : الامبراطور



رد مع اقتباس
قديم 13/02/2005, 03:41 AM   #7
عضو جديد


الصورة الرمزية ضاوي الليل
ضاوي الليل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 82
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 22/02/2005 (04:39 AM)
مشآركاتي » 31
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



يسلموووووووووووووو .. امبراطور
وصح لسانك في كل اللي قولته
يعطيك الف عافيه


 
 توقيع : ضاوي الليل

أحب دهن العود وانواع الاطيابوأحب ناس ما تعرف الخديعه
واحب كل انسان راقي صدوق في حبه ونفسه رفيعه
ترى الوفا بقلوبنا ماله اسباب فطرة خلقها الله وصارت طبيعه


رد مع اقتباس
قديم 19/02/2005, 02:13 PM   #8
عضو المساريه


الصورة الرمزية الامبراطور
الامبراطور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 158
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 15/06/2005 (07:28 AM)
مشآركاتي » 93
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الاستراتيجيه لدعم العلاقه الزوجيه



'يا عائش' هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يداعب السيدة عائشة أم المؤمنين ويلاطفها بترخيم اسمها فيقول: 'يا عائش' كما جاء في رواية البخاري ومسلم.



استراتيجية اللطف في المعاملة

عليك أن تتبنى هذه الاستراتيجية السحرية في المعاملة مع شريك حياتك وهذه الاستراتيجية هي 'اللطف في المعاملة' واجعل تطبيق هذا يوميًا في قمة أولوياتك، ولتبدأ من المنزل حيث علاقتك مع شريك حياتك.

إن اللطف في المعاملة هو واحد من المكونات الرئيسية لنمو أي مشاعر دافئة بين شخصين وفي الحقيقة قد يكون اللطف في المعاملة هو مركز العلاقة الزوجية.



وللكرم في المعاملة فوائد كثيرة بداية من حرص الشريك على حميمية العلاقة مع شريكه واهتمامه به عندما تكون الأمور على ما يرام، وحتى حفظ المناقشات من التحول إلى شجار.

وليس معنى أن تكون لطيفًا في معاملتك، أن تبتسم حين لا تشعر بالميل للابتسام أو أن تتصرف بتفاؤل في حين أنك تشعر باكتئاب، ولكن اللطف في المعاملة هو أن 'تعامل شريكك بما تحب أن يعاملك به'.

وأفضل الطرق لتعليم الآخرين فن اللطف في المعاملة إنما يكون من خلال ابتدائهم باللطف أولاً فإن اللطف في المعاملة شأنه شأن العدوى ينتقل سريعًا بين الأشخاص.



ونحن نعجب أشد العجب عندما نرى الزوجة تتلطف مع كل خلق الله وهي مع زوجها صلبة قاسية كالحجارة، إنها فنانة مبدعة ولكن في التعامل مع الآخرين، ومع زوجها سليطة اللسان مثيرة للقلاقل مختلقة للنكد.

وأيضًا نعجب من الزوج تراه ألطف ما يكون وألين ما يكون مع جميع الناس إلا أهله وزوجته يمتلئ وجهه عبوسا وروحه ضيقا وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال فقال: 'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي' [صحيح الجامع].

ووجه الخطاب للنساء فقال صلى الله عليه وسلم: 'لو كنت آمرًا عبدًا أن يسجد لعبد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها' [صحيح الجامع].



وما عليك إلا أن تبدأ بالأشياء الصغيرة:

إنه من الأهمية بمكان أن تعامل شريكك بنفس اللطف في المعاملة التي تعامل بها أعز أصدقائك وما عليك إلا أن تبدأ بالأشياء الصغيرة .. فكيف ذلك؟

1ـ بأن تستمع من القلب وأن تتسم بالاحترام والمراعاة لمشاعر الآخرين.

2ـ اللطف في المعاملة يعني أن تستأذن عندما يتطلب الأمر ذلك.

3ـ وأن تعتذر عندما تخطئ.

4ـ ويعني أيضًا التزام الأدب.

5ـ وأن تحاول معرفة شريكك ثم تسأل نفسك: ما الذي يمكن أن يدخل عليه السعادة الآن؟

وفي واقع الأمر فإن اللطف في المعاملة يرتبط في الأساس بالأشياء الصغيرة.



كيف تكون لطيفًا وأنت مشغول؟

ليست مهمة الزوج توفير الحياة المادية الكريمة للزوجة فحسب، وليس الزواج أداء للحقوق بطريقة فجة جامدة، وإنما الزواج تآلف وتآزر، ومحبة وود ورحمة ومعاشرة بالمعروف وملاطفة وممازحة، فالمرأة كما تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن وغيرها من الأمور المادية تحتاج إلى الكلمة الحانية والنظرة الرقيقة والقبلة العطوف، والمداعبة والمؤانسة.

ولنضرب مثالاً كيف يكون الرجل لطيفًا وهو مشغول:

رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم كثرة أعبائه الدعوية وازدحام أمور الدولة عليه إلا أنه كان يعطي كل ذي حق حقه، وكان يلاطفه أهله.



قال ابن كثير رحمه الله: 'وكان من خلق النبي صلى الله عليه وسلم أنه جميل المعشر دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوفهم نفقتهم ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين يتودد إليها بذلك.

قالت رضي الله عنها: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعدما حملت اللحم فسبقني فقال: 'هذه بتلك'......

وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:2].' انتهى كلامه رحمه الله.

هكذا كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم رغم وقاره وهيبته وكثرة أعبائه إلا أنه كان صلى الله عليه وسلم رحيمًا بنسائه ضحوكًا معهن، متواضعًا أشد التواضع لطيف المعشر عطوفًا عليهن ممازحًا لهن.

وقد كثرت الأخبار عن مداعبته لعائشة ـ رضي الله عنها ـ لأنها كانت صغيرة السن، وكان يقدر حاجتها للعب واللهو والمداعبة وحسن الملاطفة وهذا من فطنته صلى الله عليه وسلم.

وفي ذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: 'كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق [أي اللحم المختلط بالعظم] وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في' [رواه مسلم].

فلم يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم من هيبة النبوة ووقارها سدا منيعًا بينه وبين زوجاته رضي الله عنهن بل آنسهن بمرحه وملاطفته.



فالزوج المثالي هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح البريئين، وذلك بوسائل متعددة تتماشى مع استطاعته وإمكاناته إما بسمر أو برحلة أو بزيارة أو بحضور مناسبة تتفق والمنهج الإسلامي.

وأعلم أيها الزوج الكريم أن من يزرع الود لا يجني إلا الورود.

والناس بمثابة المرآة لبعضهم البعض وغالبًا فإننا نحصد ما نزرعه، وعندما تجد من تحب ليس على ما يرام جرب القيام ببعض الأشياء المختلفة انظر إلى عينيه وابعث له ابتسامة تحمل رسالة مفادها 'لا عليك فأنا أحبك دائمًا حتى عندما تكون مكتئبًا'. وإذا فعلت هذا فغالبًا ما سيرد عليك شريكك بابتسامة أيضًا ونحن نعتقد أنك تتفق معنا أن اللطف في المعاملة حينما يكون سلوكًا يوميًا يكون عنصرًا أساسيًا لدعم علاقتك الزوجية على مدى الحياة.

وإذا قالت المرأة لزوجها:

يا مقيمًا في خاطري وجناني وبعيدًا عن ناظري وعياني
أنت روحي إن كنت لست أراها فهي أدنى إلي من كل داني
فسيرد عليها الزوج بأحسن منها ويقول:

خيالك في عيني وذكراك في فمي وهواك في قلبي فأين تغيبي
فلتتفنن المرأة وليتفنن الرجل في بث استراتيجية اللطف في المعاملة.

وعلي كل منكما أن تبدءا بالعمل بهذه الاستراتيجية لدعم علاقتكما الزوجية.




 
 توقيع : الامبراطور



رد مع اقتباس
قديم 22/02/2005, 09:06 AM   #9
عضو المساريه


الصورة الرمزية الامبراطور
الامبراطور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 158
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 15/06/2005 (07:28 AM)
مشآركاتي » 93
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي استفتاء حول سر غموض جمال المرأه



المرأه تعتبر سر غامض ... وسر غموضها يكمن في جمالها
وكل رجل على وجه الارض له صفات خاصه تعجبه في المرأه
ولكن سؤالي : ما هو سر الجمال الذي يفضله جميع الرجال؟؟؟


 
 توقيع : الامبراطور



رد مع اقتباس
قديم 22/02/2005, 09:32 AM   #10
عضو المساريه


الصورة الرمزية الامبراطور
الامبراطور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 158
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 15/06/2005 (07:28 AM)
مشآركاتي » 93
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف يحب الرجال؟ وكيف تحب النساء



إن أساس العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هي علاقة المودة والرحمة كما بينها الله سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21].

والمودة والرحمة هي علاقة مزدوجة بين العلاقة العاطفية والارتباط الفطري بالحب من جهة وعلاقة الجسد من جانب آخر.



وكما كانت العلاقة العاطفية ركن العلاقة الزوجية الأول، ولما له أثر كبير في استمرار واستقرار هذه الحياة، فضلاً عن الاستمتاع بتلك الحياة وما له أكبر الأثر في السعادة الزوجية كان يجب أن تعرف كيف يحب الرجال والنساء.

ـ ولما كان الذكر غير الأنثى كما بين سبحانه في قوله تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى} [آل عمران:36]، فالذكر غير الأنثى في كل شيء سواء كان هذا الفرق فسيولوجيًا [المكونات الجسدية] أو سيكولوجيًا نفسيًا].

الصفات النفسية للمرأة والرجل فيما له علاقة بالزواج: [التفاهم في الحياة الزوجية د/ مأمون مبيض]

هناك من يشبه بعض الجوانب النفسية للمرأة بأمواج البحر، حيث تتراوح عواطفها ومشاعرها بالارتفاع الشديد عندما تكون مسرورة مبتهجة، لتعود مشاعرها بالانخفاض عندما تنزعج، وتضعف ثقتها بنفسها، وما تلبث مشاعرها أن ترتفع من جديد، وهكذا كأمواج البحر المتقلبة.



ـ وعندما ترتفع مشاعر المرأة وتعظم ثقتها بنفسها، فإنها تكون مصدرًا لا ينضب للحب والتضحية والعطف والحنان للآخرين وخاصة زوجها، ولكن عندما تنخفض أمواجها وتشعر ببعض الاكتئاب، فإنها تحس بفراغ كبير في داخلها، وبأنها تحتاج إلى الحب والرعاية من قبل الآخرين، وخاصة زوجها. وهناك من يشبه انخفاض مشاعر المرأة وعواطفها وكأنها تنزل في بئر أو جُب عميق مظلم، وما تلبث المرأة بعد أن تصل إلى قاع البئر، وخاصة إذا شعرت أن هناك من يحبها ويتمناها، أن تبدأ رحلة الصعود للخروج من هذا البئر وتعود كما كانت نبعًا معطاءً من الحب والرعاية لمن حولها وخاصة زوجها. وبناءً على ما سبق فكيف يتكيف الرجل مع تقلب أمواج المرأة؟



ـ إن الحياة مليئة بالمتغيرات الكثيرة وخصوصًا العلاقة الزوجية، ويجب أن يفهم الرجل أن تبدل مشاعر المرأة على هذا النحو من الارتفاع والانخفاض، ونزولها إلى البئر وصعودها منه، ليس من تصرفاتها، بل هو سجية وخلقة خلقها الله عليها، ويجب أن يتعامل معها كما هي.

إذن من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الرجل أن يمنع زوجته من تقلبات المشاعر والمزاج، أو أن يحاول أن يخرجها من ذلك البئر العميق.

بل المرأة عندما تنزل إلى ذلك البئر فإنها لا تحتاج إلى من يخرجها منه، وإنما تحتاج أن تشعر بأن زوجها بجانبها يحبها ويرعاها، وتحتاج أن تسمع منه كلمات الرعاية والعناية وأن تحسن بدفء الحب ولطف المعاملة.

إذن فالنزول إلى البئر هو أمر طبيعي كتبدل حالة الطقس والموج، وهي فرصة للرجل أن يقف بجوار امرأته ويظهر لها الدعم والتأييد والمحبة والمشاعر والفياضة تجاهها.



ـ إن من الصفات النفسية للرجل عمومًا أنه عندما ينزعج فإنه لا يتكلم أبدًا عما يشغل باله، وبدلاً من أن يدخل أحدًا في مشكلاته فإنه يلزم الصمت ويعتزل الناس في 'الكهف' ليفكر في حل مناسب لهذه المشكلات، وعندما يجد الحل فإنه يخرج من عزلته ومن الكهف وهو أكثر سعادة وبهجة.

وإذا لم يعثر على الحلول المناسبة، فإنه يحاول أن يقوم ببعض الأعمال التي يمكن أن تنسيه مؤقتًا هذه المشكلات، كقراءة صحيفة أو اللعب أو غير ذلك. وعلى المرأة أن تفهم أن أي ابتعاد للرجل عنها ليس دليلاً على عدم الحب والرعاية، بل يمكن أن يكون أمرًا آخر.

ـ وكما ذكرنا أن المرأة في الحب والعاطفة كموج البحر، كذلك فإن الرجل في علاقته مع المرأة أمر آخر، فهو يقترب جدًا من المرأة ثم يبتعد بلا سبب، ثم يقترب مرة أخرى.

ـ قد تفاجأ المرأة عادة عندما تلاحظ أن زوجها يبتعد قليلاً رغم قناعتها بمحبته وتقديره لها، والذي يجب أن تعلمه المرأة أن الرجل لا يقرر ذلك عمدًا وعن تخطيط، وإنما هي صفة تلازمه، وإنما هي جبلة خلقه الله عليها.



ـ وعلى الجميع أن يتذكر أن حب الرجل كالقمر يذهب ويأتي وأن حب المرأة كموج البحر صعودًا وهبوطًا، وأن المرأة تنزل إلى البئر وأن الرجل عندما تواجهه المشاكل يدخل إلى الكهف، وأن هذه أمور خلق الله الذكر والأنثى عليها ولا سبيل إلى تغييرها بل لا بد من التعامل معها كما هي.



الحاجات العاطفية للرجل والمرأة:

ـ لابد أن يعرف الرجل والمرأة أن الحاجات العاطفية لكل منهما تختلف عن الآخر، فمن الخطأ أن يقدم الرجل الحب والعاطفة للمرأة على الطريقة التي يفضلها هو لا على الطريقة التي تفضلها هي أو العكس. فلكل منهما طريقته الخاصة.

فالرجل مثلاً يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه.

ـ بينما تحتاج المرأة إلى الحب يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم.

ويمكن أن نذكر تلك الحاجات فيما يلي:

1ـ ثقة المرأة بالرجل ـ رعاية الرجل للمرأة:

ـ عندما تثق المرأة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.

وكذلك عندما يقوم الرجل برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكاناته.

2ـ قبول المرأة للرجل ـ تفهم الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو، دون أن تحاول تغييره، وتترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج لذلك.

ـ وتحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها، ويصغي إليها وإلى مشاعرها وعواطفها، وهناك دورة لكل من قبول المرأة للرجل وتفهم الرجل للمرأة، فكلما تقبلت المرأة زوجها، كلما كان أقدر على الاستماع إليها وتفهمها، وكلما استمع إليها أكثر، كلما زاد تقبلها له .. وهكذا.

3ـ تقدير المرأة للرجل ـ احترام الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل أن يشعر أن زوجته تقدر ما يبذله من أجلها وما يقدمه لإسعادها.

ـ بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يحترمها عندما يعطي أهمية أولى لمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها وذلك من خلال تذكر المناسبات الهامة لها، القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقة الورد.

4ـ إعجاب المرأة بالرجل ـ تفاني الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وعندما يشعر الرجل بإعجاب زوجته به، فإن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها.

ـ بينما تحتاج المرأة للشعور بأن زوجها يتفانى في خدمتها ويسخر نفسه لرعايتها، وحمايتها، وسيزداد إعجاب المرأة بزوجها عندما تشعر بأنها رقم واحد في حياته.

5ـ تشجيع المرأة للرجل ـ طمأنة الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل إلى تشجيع المرأة، وهذا التشجيع يعطي الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر.

ـ بينما تحتاج المرأة إلى استمرار طمأنة الرجل لها، ويكون ذلك من خلال إظهار رعايته وتفهمه واحترامه لها، وإقراره لمشاعرها وتفانيه في حبها ورعايتها.

كيف تحسب النقاط عند الجنسين؟

من المهم أن يفهم كل من الرجل والمرأة كيف يحسب كل منهما النقاط للآخر، فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكة حياته له إذا قدم لها شيئًا كبيرًا، كأن يشتري لها سوارًا من ذهب أو يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه.

والمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحة، فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيلية ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها.

إذن لا شيء أهم من المشاعر بالنسبة للمرأة، وأي رجل يريد إسعاد زوجته، يجب أن يعرف كيف يدير مشاعرها.

والرجل الذي يهين زوجته أمام الناس أو أمام أهله وأولادها، فهو حقيقة رجل بلا شعور.


 
 توقيع : الامبراطور



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وسيله لحل الخلافات الزوجيه !مهم جدا نهرالعسل استشارات قانونية وشرعية وعقود مجانية و مشاكل وحلول 1 15/06/2007 12:06 PM
المكافأه الزوجيه المجانيه صقر الجنوب منتدى الأسرة والطفل 5 02/02/2005 10:26 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 12:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w