إهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
لُحمة شعبنا وحكامنا في نصرة غزة الصامدة صلاح بن سعيد الزهراني
شكرا استاذ صلاح
شكرا على ماسطرت من كلمات لها معنى ودايما انت في قلب الحدث ان فلسطين وشعب فلسطين وغزه في قلوب المسؤلين من جلالة المغفورله باذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز الى انجاله الملوك الكرام وعلى راس المسيرة ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفضه الله ورعاه وما قام به من توجيه لكل القطاعات الوطنية والحكومية بالمساعدة وقد هبت المملكه كعادتها في مثل هذه المواقف دايما لنصرت الحق اين ما كان والشعب الفلسطيني الابي انشالله سوف ينتصر ان اجتمعت كلمتهم بلحق والعدل الله ينصرهم نصرا موزرا وهاهي المساجد والائمها يدعون الله والمومنون معهم في كل مكان الله ام انصراخواننا الفسطينيين في غزه وفي جميع الاراضي المحتله يارب العالمين الى مقالة الاخ صلاح بن سعيد الزهراني بارك الله فيه وشكرله مايقدمه دايما وما يكتبه في الصحافه المحليه وله التحية احد ابنا رباع البرره مع تحياتنا اعضاء ومتصفحين بمنتدى رباع الذي يخصه دايما بكل مقالاته والله اسال ان يديم على الجميع ثوب نعمته مشهور لُحمة شعبنا وحكامنا في نصرة غزة الصامدة صلاح بن سعيد الزهراني منذ بداية الأسبوع الماضي والدولة الصهيونية المارقة المعتدية تضرب بسلاحها الجوي الأبرياء من المدنيين العزل، أطفالاً ونساءً وشيوخاً.. حصدت أرواحهم صواريخ أُطلقت عليهم من الطائرات دون تمييز، ولا نستطيع أن نقول أهدافاً عسكرية، فغزة كلها مدنيون، وإن كان فيها بعض أفراد الشرطة أو المقاومة فما الذي بأيديهم من سلاح حجر أو عصا أو بندقية أو ماسورة ملساء صنعوها بأيديهم لتكون قاذفاً لطلقة هاون أو صاروخ من الصواريخ محلية الصنع التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، يحاولون بها الثأر لما تفعله إسرائيل بهم، وتتخذها إسرائيل ذريعة للقتل والتخريب والتنكيل بالأبرياء المستضعفين. وليلة الأمس تزحف بجحافل قواتها المدرعة إلى غزة في محاولة لإسكات صوت الفلسطينيين إلى الأبد، وهم يطالبون برفع الحصار حتى يحصلوا على لقمة الخبز والدواء، لرفع الحصار حتى يحصلوا على الكهرباء، لرفع الحصار حتى يستطيعوا أن يجدوا شربة ماء، لرفع الحصار حتى يتنفسوا مع العالم ويقولوا لقد ظُلمنا فمن يرفع ذلك عنا، بعد أن تخلت القوى الكبرى عن مسؤولياتها الإقليمية والدولية، وأصبح شعارها هو حماية اليهود، فماذا نستطيع أن نُسمي ما يفعله اليهود الآن، هل يقتصون لأنفسهم من الألمان في غزة، ومَنْ في غزة سوى الشعب الفلسطيني العربي الأعزل؟. لقد بلغت حصيلة الحملة الجوية على غزة مئات الشهداء وآلاف الجرحى بالإضافة إلى تخريب المنشآت والبنية التحتية ومنازل المواطنين التي تسترهم من برد الشتاء الذي تشعرون به الآن يعصف بأطرافكم، فما حال هؤلاء المساكين في غزة، وكيف يواجهون هذا الظلم الفادح الذي أوقعه بهم العالم بأسره حينما اعترفت الدول الكبرى بإسرائيل كدولة في المنطقة أُقيمت على أرض فلسطينية، وكان وقتها يعرف هوية هذه الدولة التي زرعها في هذه المنطقة وأهدافها وأهدافه من وجودها، وحينما تقاعس عن فرض السلام على الأرض بردّ بعض الحقوق لأصحابها في حدود 1967م، وحينما أسلم عقله وعيونه لما يراه الصقور الجمهوريون المتعصبون في واشنطن، الذين رأوا أن كل عربي مسلم وكل مسلم إرهابي، خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي دُبرت للنيْل من الإسلام والمسلمين، والكل يعرف من وراء هذا التدبير. إنهم اليهود الذين اخترقوا القاعدة بعناصر منهم قد تكون أسماؤهم إسلامية لكنهم غرر بهم وغسلت أدمغتهم باسم الدين، ومن الذي غزا العراق باسم الديمقراطية ويحاول الآن أن ينصب الشباك والمؤامرات للإيقاع بإيران وغيرها من الشعوب، إنها الصهيونية العالمية التي تملك وتدير رؤوس الأموال والثروات وتتحكم بمقدرات الشعوب، فأينما كانت لها مصلحة تنبش القبور وتولول على دمى صنعتها بأيديها لتكون سبباً للتدخل هنا وهناك، إنه قانون الغاب الذي تفرضه قوانين عالم أحادي القطب {وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ}. فمن المسؤول عما يحدث الآن في غزة؟ كاذب من يقول إنها حماس وحدها، وإن كانت حماس لم تحسن إدارة الحوار مع أشقائها في فتح أو مع التوجهات العالمية الحالية، ولكن قد يكون صبر ساستها قد ذهب هباء مع الوعود والعهود بأن عام 2008م هو عام قيام الدولة الفلسطينية، وكاذب من يقول إنها فتح أو غيرها، المسؤول هو الدولة المارقة التي لا تعر اهتماماً لمواثيق أو أعراف دولية حول حماية المدنيين أثناء الحرب وإبان الاحتلال، المسؤول هو من يساندها في المحافل الدولية ومن يقرها على العدوان، ومن يقدم لها المساعدات المالية والعسكرية، والتي لولاها لسقطت وتفككت أوصالها بين عشية وضحاها. وأمام عجزنا الذي لا يبرره منطق عن نصرة إخواننا في فلسطين والجهاد بالنفس والمال في سبيل الله فليس أمامنا إلا الجهاد بالمال وتقديمه لنصرتهم، ومساندتهم بكافة أشكال الدعم السياسي والإنساني، لن نستطيع أن نفعل ما فعله أمير المؤمنين حينما قالت إحدى النساء العربيات (وامعتصماه)، لن نستطيع أن نفعل ما فعله المسلمون في مواجهة التتار حينما قالت امرأة مسلمة ترفع راية المسلمين للجند (وا إسلاماه) قد نملك من الوسائل السياسية والاقتصادية ما نستطيع أن نوظفه لتحرير القدس واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ولكن متى يا أمة العرب؟ يقول المولى عز وجل في محكم آيات كتابه {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}.. ومن الصلاة الدعاء، قال عز وجل: {وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (41) سورة التوبة، و في الآية 87 من سورة الحج يقول: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ}. تابعت أمس مسار حملة التبرعات التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتبرعهما السخي، ووجدت الدموع تنهمر، في عيون البعض، والقلب تعصف به الآلام لما يتعرض له الفلسطينيون من الذبح، حتى يهربوا تاركين لهم أرض الرباط التي باركها الله، نساء يقدمن حليهن عن طيب خاطر لنصرة إخوانهن وأخواتهن في غزة، أطفال يتبرعون بمصروفهم اليومي الذي لا يملكون سواه لنصرة إخوانهم الأطفال في غزة، إنه الشعب السعودي المسلم، الذي يدرك أنه جزء من هذا الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وبالأمس كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في اجتماعات الجامعة العربية لحشد المساندة السياسية لإخواننا الفلسطينيين، والطائرات السعودية تحمل المساعدات لأهل غزة وتعود بالجرحى لعلاجهم في المستشفيات السعودية، واليوم الشعب السعودي بأسره يهرع لتقديم الأموال، ورغم أن المال محبب إلى النفس البشرية، إلا أن إنفاقه في سبيل الله أيسر عند الذين يؤمنون بالله ورسوله ويجاهدون في سبيله. {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (15) سورة الحجرات. وإني أهيب بكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يدعوا لإخوانهم المسلمين في غزة وفي كل مكان في سجودهم للواحد الأحد، بأن يفرج الله كربهم ويرفع عنهم هذا الظلم وأن ينصرهم على أعدائهم نصراً مبيناً، وأن يختم لنا ولهم بالحسنى، فأقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، وهو القائل: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. |
اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... | محـليــــــــات | 0 | 9341 | 21/12/2013 01:19 AM | |
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... | محـليــــــــات | 0 | 6351 | 21/12/2013 12:42 AM | |
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ | منتدى حواء | 1 | 8349 | 21/12/2013 12:19 AM | |
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ | منتدى العرائيس | 0 | 10252 | 21/12/2013 12:13 AM | |
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو | منتدى الاحداث السياسية والجريمة | 0 | 6117 | 20/12/2013 11:12 PM |
15/01/2009, 02:12 PM | #3 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
الله يبارك فيك أخي مشهور ويبارك في كاتبنا الرائع ابا منصور ويجزاه خير الجزاء
ونسأل الله لأهل غزة العون والنصر المبين إن شاء الله على هؤلاء الصهاينة كما نتمنى من الله ان يهدي حكام المسلمين لقول الحق قبل ايام صدق الزنداني حيث قال لانريد حكامنا ان يقاتلوا بل يفتحوا معسكرات لتدريب المجاهدين وستخضع اسرائيل بمجرد سماع ذلك |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
30/01/2009, 07:42 PM | #4 |
|
جزاك الله خير ..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . .. تقبل تحياتي .. |
البنت التي كويسه:cupidarro . .هع هع ..واكوس من الكويس ..هوع هاع .. { كل ماقلت ياحظي وراكـ | مايل / قال : إسكتي! لا أنسدح } . . ************************* :cupidarroرئيسة رابطة مشجعي الأهلي..:cupidarro أنا من أكوس ما رأيت بالحياة .. .. هع هع هع ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||