إهداءات |
منتدى التراث والثقافة والأدب الشعبي ( المحلي والعربي والعالمي ) قسم متخصص بالتراث - حياة الاباء والاجداد - العادات والتقاليد - عالم الآثار والتاريخ والسـياحـة - الملابس الشعبية والالعاب والحرف والامثال |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
لقاء مع الأديبة الكبيرة ( ثريا قابل ) بالصوت و الصورة
لقاء مع الأديبة الكبيرة ( ثريا قابل ) بالصوت و الصورة
بداية .. من هي ثريا قابل ؟ شاعرة سعودية .. من مواليد حارة المظلوم في مدينة جدة عام 1940م .. ارتبط اسمها باسم أحد أشهر وأعرق حارات جدة القديمة "شارع قابل" .. فقدت والدها مبكرا حيث انتقل إلى رحمة الله وهي ما تزال صغيرة .. فتوّلت عمتها السيدة "عديلة قابل" تربيتها ورعايتها .. أكملت تعليمها حتى حصلت على شهادة الكلية الأهلية من بيروت .. ثم عملت في العديد من المواقع في الصحافة المحلية السعودية .. فقد عملت محررة في جريدة "عكاظ" .. و"الرياض" كما كتبت العديد من الزوايا والعواميد في أغلب الصحف المحلية .. كما عملت رئيسة لتحرير مجلة "زينة" في الفترة بين (1986-1987م) شاعرة .. كتبت الشعر الفصيح والعامي .. ولكنها اشتهرت بالغنائي بعد تعاونها مع الفنانين الراحلين "طلال مداح" و"فوزي محسون" رحمهما الله .. حتى لُقبت بـ "صوت جدة" كونها أشهر من مد الأغنية الحجازية بالشعر الغنائي القائم على المفردة الحجازية .. حيث كونت مع "فوزي محسون" يرحمه الله عمودين أساسيين في حقبة الأغنية الحجازية الذهبية .. وهي صاحبة أول ديوان شعري نسائي فصيح مطبوع في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة .. باسم (الأوزان الباكية) عام 1963م وأهدته إلى عمتها "عديلة" تحية لها وعرفانا بالجميل , وقد احتفل الأديب الكبير محمد حسن عوّاد (توفي عام 1980م) بهذا الديوان , وغالى في تقديره حتى وصف الشاعرة بـ "خنساء القرن العشرين" وأنها "أشعر من أحمد شوقي" وتصدّى بشراسة لكل من انتقد الديوان , من أمثال الناقد عبد العزيز الربيّع والشاعر حسن عبد الله القرشي .. وكتبت مقالات عديدة في صحيفة "قريش" المكية , و"البلاد" السعودية , و"الأنوار" اللبنانية في الستينات الميلادية .. رتّب اللقاء لنا الأستاذ/ أبو معتز (العضو معنا في منتديات طلال مداح يرحمه الله بالمعرّف a a saati) وكان رفيقاً لنا في رحلتنا لمقابلة السيدة/ ثريا قابل حيث أنه قريبٌ لها .. وننتهز هذه الفرصة لنشكره على هذه البادرة الجميلة ونقول له: ((شكرا لك أبا معتز)) .. في الطريق إلى منزلها .. لإجراء هذا اللقاء .. كان البال مشغولا بالعديد من التساؤلات .. كيف سيكون اللقاء ؟ وأي شخصية سنقابل ؟ وهل هي كما تصوّرها كتاباتها وأعمالها ؟ أم أنها بعيدة عن ذلك ؟ وهل سيطغى على اللقاء الطابع الرسمي في حدود السؤال والجواب ؟ أم ستبحر بنا في دنيا لم نكن نتصورها ؟ كل ذلك تبدد بمجرد أن فُتح لنا باب منزلها .. وما أن أخذنا أماكننا في صالون مجلسها .. واندهشنا من حفاوتها .. وكرم استقبالها .. وقربها من الإنسان .. فأشعرتنا بشخصيتها الأبيّة .. وشخصيتها القوية .. ومع ذلك كانت سلسة التعامل والتجاوب مع الأسئلة .. وأشعرتنا بأننا نعرفها منذ زمن طويل .. وكأننا من أفراد عائلتها .. حفاوة الاستقبال أشعرتنا بالفرحة العارمة والغامرة حتى أننا نسينا أننا هنا لإجراء الحوار .. ليكون الأول من نوعه
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع | تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 1622 | 20/10/2024 02:27 PM | |
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... | تاريخ زهران وغامد | 2 | 5578 | 17/09/2024 11:11 PM | |
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد | منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 14535 | 04/01/2024 11:35 AM | |
القصة (مورد المثل) | منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 10282 | 02/01/2024 09:28 AM | |
الله لايجزي الغنادير بالخير | منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 10806 | 28/12/2023 05:06 PM |
01/01/2009, 09:30 PM | #2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
محمد سلامه مع ثريا قابل التسجيل الصوتي الكامل للحوار محمد سلامة: في البداية يتشرف موقع طلال مداح يرحمه الله أن يجتمع مع علم من أعلام الشعر السيدة/ ثريا قابل: الله يسلمك .. والله على كل حال هو رجل صاحب فضل عليّ .. يعني أنا أساسا شاعرة فصحى .. ماني شاعرة أغاني .. لكن صوت طلال جذبني إلى الدرجة اللي خلاني أسوّي زي أحمد رامي .. فكتبت "بشويش عاتبني .. بشويش" وأدّيتها لطلال. محمد سلامة: وكانت هذه البداية السيدة/ ثريا قابل: وهذي أول مرة أكتب أغنية .. وينزل اسمي على أغنية مذاعة .. وبعدها لقيت إنه هذي سوّت لي رواج أكثر من الفصحى .. لقيت نفسي شقيت طريق .. لأني وصلت بها لأكبر عدد من الناس .. فقلت خلاص .. لأنه الفصحى تحتاج ثقافة معينة .. ذوقية معينة .. حتى التلحين صعب ترى .. أبو معتز: وفي ذاك الزمن .. مافي إعلام .. ومافي وسائل .. السيدة/ ثريا قابل: فأنا نزل الديوان حقي اللي هو "الأوزان" لكن بعد كده .. كان من أسباب شهرتي .. إنه طلال مداح غنى لي الأغنية دي .. يعني لما تكون مبتدئ .. بتسوي شي جديد .. وأكبر مطرب في البلد يسوي لك هي .. ما في شك قد ما راح أقول .. الشهرة والانتشار سببها فوزي محسون .. مع طلال مداح .. لأنهم الاثنين كانوا يجوني مع بعضهم .. وكانوا جيراننا .. وكان بينهم شي غريب .. ياخدوا مني الأغنية .. يغيبوا .. وتاني يوم يجوني .. واحد يمسك الطبلة .. وواحد يمسك العود .. وما تعرف مين لحّن الجزئية دي ومين لحن الجزئية دي .. وبعدين لما تنزل .. يا قالوا لك: فوزي ,, يا قالوا لك: طلال ! ولا خلاف بيناتهم. محمد سلامة: طيب ومع شهرتك الكبيرة .. زي ما قلتي بدأت شهرتك مع أغنية "بشويش" مع أبو عبد الله طلال مداح الله يرحمه , وبعدين اللي شهرك أكثر مع فوزي محسون .. السيدة/ ثريا قابل: عمل لي انتشار .. محمد سلامة: يعني مع هذا الانتشار .. ما كان أحد يبغى من كلامك إلا طلال وفوزي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. لا .. محمد عبده مغني لي .. محمد سلامة: أيوه مغني لك أغنية بس .. ! السيدة/ ثريا قابل: حتى محمد عبده مغني لي من تلحين فوزي محسون .. محمد سلامة: أيوه .. "لا وربي" السيدة/ ثريا قابل: "لا وربي" من تلحين فوزي محسون .. أنا طبيعتي أولا لاحظ كـ "سِت" .. أنا إنسانة أكتب في الجرايد .. ليّ رسالة أكبر من الفن .. رسالتي في مجتمعي وبلدي أكبر من الفن .. أبغى البنات يتعلّموا .. أبغى البنات بعد ما يتعلموا ينفتح لهم مجال عمل ويشتغلوا .. أبغى اعتراف في الأسرة بدور المرأة .. الأم اللي بتكبّر .. اللي بتربّي .. اللي بتشيل .. اللي بتشارك الرجل في مسؤولية حياته .. أبغى يكون لها كيان .. كانت هذي مهمة كبيرة .. لأني كنت ماسكة أول ملحق نسائي .. هذا شيء توجيهي .. هذا كان هدفي من الأغاني .. إني أنا أجمع شريحة الشباب .. لأنه همّ المستقبل .. محمد سلامة: يعني انتي ما تدوّري على أحد .. اللي يجيكي .. تدّيه .. السيدة/ ثريا قابل: اللي يمسك فيّا .. مو اللي يجيني .. محمد سلامة: فوزي مسك فيكي مرة .. السيدة/ ثريا قابل: فوزي وطلال في البدايات ملاحقيني .. محمد سلامة: طيب وانتي قلتي دحين اللي بدأتي .. إنك أخدتي المبادرة وكتبتي باسمك الصريح .. يعني ما خفتي أول طلعتي إنك تكتبي باسمك الصريح ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. أنا أساسا قيدي نزلت ديوان شعر فصحى .. أول ديوان شعر فصحى ينزل باسم "سِت" .. نزلته باسمي الصريح .. باسمي واسم أبويا وعيلتي .. محمد سلامة: ماحد لامك طيب ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. لا .. لأني دخلته بأمر .. لأنه ما رضيوا يصرحوا لي إنه يدخل .. أنا طبعته في لبنان وجيت جبته على هنا .. ما رضيوا يدّخلوه .. وجبت أمر من الملك فيصل الله يرحمه ودخلته البلد .. وأنباع .. وسوّى ضجة واسعة .. محمد سلامة: بدأتي وكم عمرك ؟ السيدة/ ثريا قابل: أنا أخذت الثانوية وسجلت في الجامعة الأمريكية وصارت لي أحداث معينة .. ورجعت على هنا .. وماعاد رجعنا .. وهنا في حدودي أنا استمريت .. ودخلت في صراع مع واحد .. هذا جانب تاني من حياتي .. يعني كان كتب ((النساء ناقصات عقل ودين)) في جريدة "قريش" وردّيت عليه , بدأت أدخل في مهاترات معاه .. واتصدّوا لي البعض معاه .. على كم أسبوع مهاترات .. سوّت لي شهرة مع الاسم .. مع اسمي .. انت بتهاجم أمك وتقول: ((النساء ناقصات عقل ودين)) ؟ فين البر اللي ربنا قال لك عليه ؟ أنا كنت مبتدئة في مجال حق الغنا .. بس ماني مبتدئة كواحدة معروفة في المجتمع والصحافة والشعر .. والديوان حقي أخذ مهاترات ما بين عبد العزيز الربيعي وما بين محمد حسن عوّاد وما بين الدكتور المنّاع والقرشي .. أخذ مهاترات على مدار ستة .. ثمانية أشهر يوميا في الصحافة على ثريا قابل .. هل هي الشريف الرضي ؟ هي أفضل من الخنساء ؟ هل هي شوقي زمانها ؟ محمد سلامة: وإيش سبب المهاترات هذي؟ السيدة/ ثريا قابل: حول الديوان .. محمد سلامة: يعني مافي مرأة تصدر ديوان يعني ولا إيه ؟ السيدة/ ثريا قابل: هوّ ديوان صغير .. لكنه جامع .. محمد سلامة: بالفصحى كان ولا بالعامي؟ السيدة/ ثريا قابل: بالفصحى .. هو جامع .. وجمعت فيه الشعر العمودي أو التقليدي .. وشعر التفعيلة والحداثة .. وكان هو عبارة عن الوجدانيات زائد التأمليات .. كتاب صغير .. أنا حـ أوريك هو .. زائد إني راثية أبويا فيه .. زائد المديح .. فهوّ كتاب من كم قصيدة جامعة .. كل ألوان الطيف الشعري والشعور الإنساني .. فمن هنا أثار ضجة .. وواحدة بنت كاتبته .. أثار ضجة .. ودا يقول كده .. ودا يقول كده .. وأنا ما كنت أشارك في النقاش اللي داير حوله .. كنت معتبرة إني مادام دخلت إلى الناس .. فمن حق الناس إنها تتكلم بما شاءت .. من يمدح .. يمدح .. ومن يذم .. يذم ! محمد سلامة: وما فكّرتي بعدها تصدري ديوان تاني ؟ السيدة/ ثريا قابل: شغلتني ظروف حياتي كثير .. اتزوجت .. وسافرت .. لأنه زوجي يشتغل في السلك الديبلوماسي برة .. فصارت الرحلة .. زائد شغلي في الجرايد .. زائد اهتمامي في المجتمع .. إيش فيه .. وإيش لازم يصير للمرأة .. وكيف لازم تدخل في الإذاعة .. وليه بابا طاهر يسوي لنا برنامج أطفال .. وليه مو واحدة من بناتنا .. فين الوظيفة اللي تفيد .. وليه البنات ما ترسلهم أهاليهم برة يتعلموا .. ليه ما يسووا لهم انتساب .. صار فيه انتساب للبنت في الجامعة .. ليه ما يصير فيه انتظام .. وليه ما تصير كليات للبنات .. شغلني مجتمعي .. عن أشياء تانية .. وأنا أعتقد إنه هذي أبقى .. أبقى للأم .. قضايا أهم من الشعر .. أنا اليوم ما أخاف على حفيدتي .. اليوم انت تجي بدّي تتزوج تقول أنا أبغى بنت واحدة متعلمة .. أبغى واحدة تعرف تساعدني في الحياة .. أقلها تعرف كيف تدرس عيالي .. محمد سلامة: صحيح كلامك هذا كله .. بس الناس برضو يبغوا الأغاني .. اللي انتي كتبتيها السيدة/ ثريا قابل: الأغاني اللي أنا أطبعها يعني ؟ محمد سلامة: إيوه .. الناس تبغى .. الناس كثير بتطالب بيها .. لأنها ضاعت يعني .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. صحيح .. صحيح .. حتى جمعية الثقافة والفنون .. يغيبوا شويه ويرسلوا لي .. كل ما جاهم رئيس جديد يفضل يلاحقني .. محمد سلامة: يعني ماهي محفوظة عندك ؟ السيدة/ ثريا قابل: بعضها كاتبتها .. وبعضها خلاص بالفم غِنيّة فأسمعها .. عندي موثقة .. بس ما عندي اهتمام بإني أنا أطبعها .. أنا عندي شعر فصحى .. كثير .. أهم من الأغاني .. بيوصل لطبقة معينة .. الوجيه: عشان كلامها لا يتنسي كمان .. محمد سلامة: عشان هذا لا يروح .. هذا يعتبر حفاظ على تاريخنا .. برضو .. السيدة/ ثريا قابل: لا هو نقلة في كيفية الأغنية .. أنا وصالح جلال تقريبا من حارة واحدة .. بس من بيئتين مختلفة .. تقول هذا الكلام حق ثريا قابل .. هذا حق صالح جلال .. ممكن تلخبط .. لأنه اللهجة واحدة .. بس لو دارس في شعر صالح جلال .. وفي شعر ثريا قابل .. حـ يختلف .. أنا تلاقي في شعري نوع من المنّ ! محمد سلامة: كيف يعني ؟ السيدة/ ثريا قابل: يعني طريقة شعري .. هذي يعرفوها الناس لمن يحطوا النصوص ويجلسوا يدرسوها .. يعني أنا ما أقدر أقول ((سهران كأني العسس)) .. يعني ما تلاقي في شعري كلام زي دا .. أنا أقول لك .. أنا وانت حبيبي كمان .. التعبير مختلف .. محمد سلامة: إيوه .. السيدة/ ثريا قابل: يعني أنا أقول ((حاول كده وجرب .. وانسى على كيفك .. وابعد ولا تقرب قنعان أنا بطيفك .. بكرة تجيك لحظات تفكرك فيا)) كده .. يعني لازم تجيك حتة تحس إنه هنا ثريا قابل جاتك .. الوجيه: يعني أنثى قوية .. محمد سلامة: صح .. طيب في الوقت هذاك .. انتي بدأت بالأغنية كأول امرأة في الأغنية الحجازية .. وفي غيرك صالح جلال .. وكلهم بدأوا في الأغنية الحجازية .. السيدة/ ثريا قابل: والكبلهة في الأغاني .. يعني أنا اتجهت بعد "بشويش" اتجهت اتجاه تاني .. أخلي للأغنية مَطْلع ولَزْمة وكوبليه .. محمد سلامة: زي إيش طيب ؟ أدينا مثال .. أبو معتز: زي "ياللي الليالي" السيدة/ ثريا قابل: زي "ياللي الليالي" محمد سلامة: طيب كلمينا عن "ياللي الليالي" شويه كده .. السيدة/ ثريا قابل: يعني "ياللي الليالي" فيها حتة تنعاد كل كوبليه .. زي "متعدي وعابر سبيل" لو قلنا .. شايف كيف ؟ هذا الشكل .. الشكل .. الإطار نفسه .. زي لما أقول مثلا في "جاني" .. خلينا في أغاني طلال .. خلينا نمسك "تمنيت من الله" التركيبة حقت "تمنيت من الله" تجي من فوق مذهب وكوبليه .. وفيه حتة منها بتنعاد دايما .. محمد سلامة: يا أسمر .. يا أسمر .. السيدة/ ثريا قابل: هذي "يا أسمر" وقفة .. دخول .. الوجيه: ((أنا ودّي أدخل لقلبك)) هي اللي بتكرر .. السيدة/ ثريا قابل: هذا كوبليه .. عندك مطلع .. وعندك كوبليه .. وعندك الكوبليه التاني .. فانت جزئية من المطلع بتكرره .. وبيتكرر تاني .. محمد سلامة: ((وكأنه ربي استجاب)) السيدة/ ثريا قابل: ((وكأنه ربي استجاب)) عشان أنا دحين ماني فاكرة .. هو بعد ما يغني الكوبليه لازم يرجع لـ "اللزمة" .. هذي يسمّوها لزمة .. هذي معروفة في الأغاني المصرية .. وفي أغاني لبنان .. بعض من الأغاني اللبنانية .. الوجيه: هذي ما كانت فيه أول .. السيدة/ ثريا قابل: ماهي موجودة .. هذي اللزمات الصغيرة .. زي في "جاني الأسمر" .. لما سويت "جاني الأسمر" التركيبة حقتها .. أغنية طايرة .. يعني لما تشوفها .. أغنية راقصة .. لكن لما تشوف التركيبة حقتها .. لو حطيتها قدامك .. حـ تعرف إيش فيها .. أغنية خفيفة .. طقطوقة زي ما يسمّوها .. التركيبة .. التركيبة حقتها .. وحاولت إني أسوي مجرور .. زي "يا من في قلبي غلا" .. حتى المجرور جددته .. محمد سلامة: يعني انتي كتبتي الكلمات على أساس تتلحن مجرور ؟ السيدة/ ثريا قابل: أنا سويتها مركبة على مجرور .. الوجيه: ما شاء الله .. تبارك الله ! السيدة/ ثريا قابل: أنا ركبتها على مجرور .. كنت في الطايف .. الوجيه: لأنه بحر المجرور يختلف .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. فأنا سويتها على المجرور .. كنت في الطايف .. ((يا من في قلبي غلا .. ترى وصالك صعيب .. عشمتنا باللقا .. وأوحشتنا يالحبيب)) .. إيش اللي أضفته تجديد على المجرور ؟ الحتة اللي بعدها .. تجديد للمجرور .. القطعتين اللي بعدها تجديد للمجرور .. الوجيه: كنص .. ؟؟ السيدة/ ثريا قابل: كنص .. وكتلحين وكَكُله ! محمد سلامة: يعني شاركتي في اللحن انتي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. أنا ما شاركت في اللحن .. لا .. بس انت لما تدّي الملحن نص .. وتقول له أنا هنا .. أبغى أخرج شويه .. هيا لمن تقول ((يا من في قلبي غلا)) هذي مجرور في الطايف .. ((يا ريم ظبي الفلا .. ويش يا ترى خلا وصالك صعيب)) يعني هذا المجرور الأساسي .. محمد سلامة: فانتي كتبتيه على المجرور الأساسي .. السيدة/ ثريا قابل: فأنا عجبني اللحن لأنه خفيف .. فأنا عجبني .. فسويت المطلع .. بعدين ما أبغاه نفسه عشان لا يتكرر .. لازم نجدد .. لأنه هذا تراث حلو وعظيم .. لازم نسوي له حاجة .. فسويت اللفة اللي بعدها .. محمد سلامة: وهي من ألحان فوزي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. هذا لحن قديم .. بس التحويرة من عند فوزي .. محمد سلامة: وأنا لاحظت إنه فوزي سواها حزينة شويه .. أدّاها "صبا" بس طلال غناها بنفس اللحن تقريبا بس لما غناها شال الحزن منها .. السيدة/ ثريا قابل: لا .. عتاب لما حبت تغنيها .. ما قدرت .. لأنها .. كيف أقول لك يعني .. ما لها في عالم المجارير .. فهي لما حَبّت تغنيها أخدتها في "الصبا" جرب معاها على "الصبا" عشان يبرز فوزي مساحات صوتها .. لكن هو أساسا المجرور يرقصوا عليه .. البدو يرقصوا على المجرور .. صح ولا لا ؟ أبو معتز: صحيح .. ! السيدة/ ثريا قابل: المجرور له رقصة .. من طيران .. وأساسا إيقاع مصري .. بس مختلف .. أبو معتز: له رقصة .. ولبسه .. السيدة/ ثريا قابل: عشان كده المجرور لازم يندق "رِق" و"مِصْقَع" .. له تركيبة معينة .. وله رقص والدوران اللي يسووه .. وله عالم ... محمد سلامة: وانتي من فين استقيتي الألوان الغنائية دي ؟ السيدة/ ثريا قابل: من بلدي ! محمد سلامة: يعني من صغرك .. جالسة تسمعي .. ؟ السيدة/ ثريا قابل: لأ .. مش من صغري .. من صغري زي الخيال .. لكن لما أنا رجعت أنا انغمست في أمّتي .. تعرف لمّا تعشق أمّتك .. عارف الراجل اللي لما يموت أبوه .. وفجأة يحس إنه هو الأخ الكبير واللي لازم يشيل العيلة .. بيرمي نفسه .. حلال حرام .. صح ؟ محمد سلامة: صح .. السيدة/ ثريا قابل: وبيحافظ على نفسه عشان العيلة .. شوف هنا في موضوع مهم جدا .. تكون ترمي نفسك حلال حرام في عدة اتجاهات .. وأن تحرص إنك تكون الكبير .. الكبير في النظر .. الكبير في الأسرة .. هذي ترى مسألة في مرحلة معينة من العمر .. جدا صعبة .. إلا من رحم الله .. أبو معتز: لما سويتي أغنية ((ما عشقت غيرك)) .. السيدة/ ثريا قابل: ((ما عشقت غيرك ولا .. غنيت في حبك كده .. بس مدري ليش العيون وقلبي اشتهوني كده .. هم اشتهوني كده .. هم اشتهوني كده .. والله اشتهوني كده)) .. لما قلنا هذا الكلام .. وراحوا يبغوا يجيزوها .. أياميها بدأنا نعمل عملية الرجوع إلى الخلف .. قالوا لفوزي: لا لا .. كيف ما عشقت غيرك و"سِت" تقول الكلام ده .. قلت له: يا فوزي روح من هناك وكلمني من عند أبو تراب .. أنا قيدني سألت مين هو أبو تراب .. أخذت الديتيلز حقه كله من أوله لآخره .. هو رجل فقيه وعالم وفاهم .. وقلت له كلمني من عنده .. وكلمني .. قلت له أديني أبو تراب .. قلت له: يا شيخنا .. انت لو دحين – الله يهديك – لو جلست في الليل وحطيت الأغنية دي قدامك .. كنتش عرفت حاجة فيها .. اكتشفتها .. أنا عارفة إنها تاهت عليك .. مو النهار دا ماعاد صار أبو سبعة عيون .. صار بعينين .. لكن قلت له لأنه بتجلسوا على أنوار كهرباء .. لكن في الليل بالك تصير العيون في النور الخافت تشتغل أكثر .. أنا أقصد بها شي معين .. وبعدين قلت له: الحب هذا شي وجداني .. لما تقول لواحد ((ما حبيت غيرك)) هذا وجداني .. طيب .. لكن لو قلت ((ما هويت غيرك)) هذا شيطاني .. لكن ((ما عشقت غيرك)) هذا روحاني .. فأيهما تبغانا نقولها ؟ أيهما أفضل ؟ السموّ هنا فين ؟ قال لي : في العشق .. قلت له: خلاص إذن خليها .. قال لي: طيب خليها .. وأجازها! محمد سلامة: بالنسبة لما لاحظناه .. ما شاء الله .. إنه ثقافتك الموسيقية .. هل كان فوزي وطلال يستشيروكِ في اللحن ؟ السيدة/ ثريا قابل: لازم يطلعوني عليه .. أنا إلى الآن ما أعطي أحد شي .. لازم أسمعه .. |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
01/01/2009, 09:31 PM | #3 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
محمد سلامة: طيب هل سَبَق وغيرتي شي في اللحن ؟
السيدة/ ثريا قابل: لأ .. لأ .. أغيّر .. لأ .. أنا كل اللي يهمني .. أنا مستمعة هنا .. أنا ما عندي الخلفية الموسيقية .. وهدولي فنانين كبار .. عندهم الموهبة .. وعندهم التجربة .. ويفهموا في المجال دا أكثر مني بكثير .. أنا مستمعة هنا .. أنا أول مستمعة لهم .. بأكون للأغنية حقتي .. بأحس بالأغنية جات مع اللي أنا حاسّته .. ولا لأ ؟ هنا حاسة بتتاكل الكلمة عشان الجملة اللحنية ماهي متسعة لها .. يا أنا أغيّر الكلمة .. يا إنه هو يشتغل لي في صنعته هو .. إنه هو يصلح لي هيّ .. وفي الآخر .. العمل بيتقدّم باسمه .. وبيقول الملحن فلان .. وأنا ماني في الصورة .. لكن أنا كمستمعة .. سواء الأغنية لك أو ليّ أو لأي أحد .. هي الأغنية حلوة .. محمد سلامة: من الناحية الثانية .. هل همّ كانوا أحيانا يعترضوا مرات على بعض المفردات ؟ السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. نعم .. هدي الكلمة كده وهدي الكلمة كده .. محمد سلامة: فاكرة شي منها ؟ السيدة/ ثريا قابل: ما أفتكر حاليا .. لكن فيه كثير كلمات أتغيّرت .. يعني الكلمة هذي هنا واقفة ماهي ماشية .. كلمة .. شفت كيف ؟ الوجيه: صعب الكلام الحجازي في التلحين ؟ السيدة/ ثريا قابل: أكثر سلاسة وقدرة على التطوّر من اللهجات التانية .. في الأساس هذي التركيبة .. تركيبة الأغنية أو الشعر .. جات من الأندلس .. الموشّحات .. لهم فضل .. هذا الفن ماله وطن .. ولا تعرف مين آخذ من مين .. لو سمعت الأغاني الرابغية .. أو الينبعاوية .. أو سمعت الأغاني البورسعيدية أو السويسية .. لا يمكن تفرق .. إلا في الزيادة في الضرب حق الطبال .. محمد سلامة: على ذكر الأغاني الحجازية .. كلنا عارفين إنه في الستينات ونص السبعينات .. كانت منتشرة الأغنية الحجازية .. حتى وصلت للشام وصاروا يغنوا وحتى في المغرب .. حتى في مصر .. يغنوا كلهم .. ويلحنوا لنا هنا .. ومن بعد منتصف السبعينات .. بدأت تقل .. ألين تقريبا اندثرت تماما .. وحلت محلها القصائد النبطية .. اللي هي صعبة إنه تنفهم .. ورغم كده انتشرت .. فإيش الأسباب ؟ السيدة/ ثريا قابل: الإمكانية المادية أعلى .. أنا ذاك النهار كانوا حقون مجلة اليمامة كانوا مسوين معايا مقابلة وبيسوا معايا حديث .. حقون شقران الرشيدي .. وبيسألوني كيف ؟ فقلت له: الآن الأغنية الإمارتية غزت السوق .. علما إنه معظمها .. أو كلها على رِتم واحد .. قلت له: أنا ماني خبيرة في الإمارات .. ما أقدر أحكم .. لكن هي سبع إمارات .. ما أتخيل إنه مافيها غير رِتمين .. ما أتخيل هذا الكلام .. لكن يا هل ترى الفنانين حقونهم لسه ما اكتشفوا بقية النغمات والأرتام حقتهم ؟ محمد سلامة: قبل الأغنية الإماراتية .. في السعودية .. تحديدا .. بعد السبعينات .. بدأت الأغنية الحجازية .. ما هي زي أول .. السيدة/ ثريا قابل: مصر لها باع كبير على الفن .. مهما طلعنا .. ولا نزلنا .. ولا رحنا ولا جينا .. تفضل فيها .. مصر المدرسة .. بس يطلع بعدين .. زي ما قال الشاعر .. أعلمه الرماية كل يوم .. فلما اشتد ساعده رماني .. هو مو بمعنى هجاه .. هو يعني إنه هو أحسن الإصابة .. شايف كيف ؟ فنحن لو قسنا المسألة هذي .. ونقدر نقول في كل المجالات مصر كانت المعلّمة .. يعني لا ننكر لها الحق .. كوننا تفوقنا في بعض الفترات .. كذلك الحجاز بالنسبة لنجد .. يعني الآن الحجاز .. هي أغنى المناطق بالأنغام .. بالألوان الغنائية .. ليه .. ممكن إحنا سويناها .. اللي هي موجودة وما نعرف مين سواها .. يعني فيها أشياء كثير .. اللي يحضرني منها .. المجرور .. الدانة .. وهذي تجمع بيننا وما بين اليمن .. الصهبة .. المزمار .. أشياء كثيرة .. هذه منطقة .. غنية بهذه الأنغام .. طيب لما تنسجم هذه الأنغام .. بدّها تسوي لك كنز .. وانت عندك كنز .. وبتحاول إنك انت تستقي منه .. اللحن الصحراوي .. عموما .. بصفة عامة .. لحن البادية رتيب .. لأنه ما عندهم غير .. الدوسري والسامري وكله وفي الآخر يجي الامتداد يجمّع .. يعني أنا عندي سامري في الحجاز .. أنا عندي حدري .. والحدري أساسه سامري .. لأنه الحدري غيرالمجس .. والفرعي غير الحدري .. هذي كلها في عالم الموالات .. اللي يسموها المصريين الموالات .. واللبنانيين .. ولا مو كده ؟ الوجيه: إيوه .. السيدة/ ثريا قابل: لكن هذي كلها ألوان في الأداء .. فهي كلها سلسلة .. جبال السروات تمشي لك كده .. والوادي والسيل .. ووادي يجري من وادي لوادي .. ما تعرف هوّ متجه إلى فين ؟ الفن كده .. محمد سلامة: والكنز هذا مين مسؤول عن تغييره ؟ السيدة/ ثريا قابل: ماحد يقدر يغيّره .. هي مرحلة .. هي مراحل .. محمد سلامة: هي مرحلة .. ؟؟ السيدة/ ثريا قابل: هي مراحل .. ما في أحد يقدر يغيّر .. ما يوجد الإنسان اللي يقدر يغير .. مو غاب الإسلام عن روسيا ؟ مو كان مسمينها الستار الحديدي ؟ محمد سلامة: صح .. السيدة/ ثريا قابل: طيب لما انكسر الستار الحديدي .. نحن لقينا المآذن موجودة .. والمسلمين موجودين .. في البوسنة والهرسك مثلا .. ونحن رحنا نجري نساعدهم في البوسنة والهرسك .. ولا أنا غلطانة ؟ أبو معتز: لا .. لا .. مزبوط .. محمد سلامة: يعني انتي راضية الآن عن الأغنية الحجازية ؟ السيدة/ ثريا قابل: جداً ! محمد سلامة: الآن ؟ السيدة/ ثريا قابل: بدون النغمة الحجازية .. تنتهي النغمات .. أبو معتز: هو قصده على التواجد الآن .. على اللي داير في الساحة يعني .. السيدة/ ثريا قابل: هو حجازي .. الوجيه: يعني هل هو موجود بما فيه الكفاية ؟ السيدة/ ثريا قابل: موجود .. الوجيه: فين ؟ السيدة/ ثريا قابل: انت تبغى تشوفه كيف ؟ انت تشوفه في التركيبة .. الآن انت ماعاد بتسمع الأغنية النجدية ولا أغنية كويتية صرفة .. لا يا حبيبي .. انت بتسمع تركيبة جديدة .. تجمع الكل .. الوجيه: ممزوجة السيدة/ ثريا قابل: واللي يجمع الكل هذا .. هذي المنطقة ! الوجيه: بالنسبة للكلمة مثلا .. نحن بنحط ثريا قابل مثلا عشان ثريا قابل حجازية .. السيدة/ ثريا قابل: أيوه .. هذا شي تاني .. الوجيه: أيوه .. نحن بنتكلم على إنه ما بنسمع الآن الأغنية الحجازية .. ماهي موجودة ! السيدة/ ثريا قابل: شوف أنا لما سويت ((حبيّب يا حبيّب .. ليش عني مغيّب .. قول لي لو كنت زعلان)) ترى لما تجي تشوف .. أنا ما أتكلمت نجدي .. بدل ما أكون في الصالون .. دخلت الرويس .. دخلت الكندرة .. رحت وادي فاطمة .. رحت بحرة .. رحت حَدََّا .. دخلت وادي مِحْرم في الطايف .. فهموها اللي في الكويت .. عتاب سبب شهرتها "حبيّب يا حبيّب" في الخليج .. طارت الكويت بـ "حبيّب يا حبيّب" .. أغنية مركبة كده .. تركيب .. إي والله جالسة أنا وسلمى شوافة .. أركبها تركيب .. بدوي إحنا في وادي مِحْرم .. بدوي ماشي بالغنم .. يقول: ((يا طبيب المداوي .. داوِني وارحم حالي .. والمشاكي على الله)) .. وعجبتني النغمة .. أمسكي يا سلمى الطبلة .. أنا أقول ((حبيّب يا حبيّب .. ليش عني مغيّب)) أنا أكتب وهي تغني وتطبل .. أسمع يا فوزي محسون .. طلع فوزي محسون وأخد الأغنية .. ياخويا .. تراثي هذا .. أنا هنا في الصالون باتكلم بطريقة .. شايف كيف ؟ لهجة اتربيت عليها .. متغايرة .. فيها كلمة باكستانية منسية .. "بيبي" كلمة هندية .. "استيتة" كلمة هندية .. بخاري مو حقي .. لكن أنا حجّزته .. هو حق بوخاريست .. أنا حجّزته .. الكبسة من بوخاريست .. كبسوها في الرياض .. زادوا لها بدل اللوز حطوا لها .. شوية خضار .. صارت كبسة ! |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
01/01/2009, 09:32 PM | #4 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
أبو معتز: نرجع للفن .. للألوان الحجازية ..
السيدة/ ثريا قابل: ما ماتت ! أبو معتز: هي ما ماتت .. بس الآن غير مخدومة .. يعني الرعيل اللي راح .. محمد علي سندي .. فوزي محسون .. طلال مداح رحمة الله عليه .. عمر كدرس .. عبد الله محمد .. بعدين الرعيل الآخر اللي هو ما كان ظاهر .. زي عبد الرحمن مؤذن "الأبلاتين" .. كثير .. الواحد لو عددهم كثير ... هدولي كلهم كانوا يمتازوا إنهم همّ محافظين على اللون .. وحتى مش على اللون .. استخدام بعض المقامات الغير مستخدمة .. في أماكن أخرى .. زي البنجكة .. والإيقاعات .. زي الحسيني .. السيدة/ ثريا قابل: هذي بسبب الملحنين .. النص يحكم الملحن .. النصوص المكتوبة تحكم الملحن .. الوجيه: يعني مثلا انت لو تشغلي أي إذاعة .. ما بتسمعي النص الحجازي .. نسمع النص النبطي .. ما بنسمع الحجازي .. إيش السبب هنا .. هذا اللي احا نبغى نوصل له؟ السيدة/ ثريا قابل: الإمكانات المادية من المموّل .. وبعدين اليوم حتى اللي بيكتب .. باللهجة الحجازية .. هو نفسه بيركنها .. الفنان .. نفسه .. بيركنها .. وأنا أشوف إنه هذي فئة طيبة .. لكن ما في شك إنه تفضل للحجاز الصولة الكبرى ! شايف كيف ؟ لأنه الرِتم حق الأغنية بصفة عامة .. زي ما الحجاز اتأثر بالجنوب .. على فكرة الحجاز .. متأثر كثير بالجنوب .. الدانات .. داناتنا .. الدانات عندنا تسمعها في الحجاز أحلى مما تسمعها في اليمن .. لكن أساسها يماني .. وهذا ماهو عيب .. هم الآن بيحاولوا برضو بياخدوا الألحان الحجازية .. أو الأرتام .. الشرقين هذا حجازي .. الرومبة السريعة اللي هي اتاخدت من العدني .. أول من اشتغلوا فيها اشتغلوا فيها حقين الهند .. فناني الهند .. لما راحوا على مصر .. عشان ماهم عارفين يضربوا الرِتم حقنا .. كويس ؟ .. اللي هو الشرقين .. اضطروا إنهم همّ يسووها الرومبة السريعة عشان المصريين يحسنوا الطبلة حقتهم .. يعني هو كتاريخ فن هنا .. حـ ندخل في تاريخ موسيقي كبير .. لأنه ما كان عندك فرقة عِدلة ممكن تعزف مع الفنان اللي بيسجل .. يعني تاريخ كبير ترى هذا .. لكن الآن التمويل .. ومين ماسك الآن المحطات ؟ التلفزيونية ؟ ما ينفع .. خلاص .. الأغنية اللبنانية بتنتشر .. الأغنية اللبنانية الآن بصفة عامة منتشرة .. والفنانين العِدلين نايمين في البيت ترى ! الفنانين العِدلين نايمين في البيت ترى ! أبو معتز: اسأليني أنا .. صديقتي سمية بعلبكي من أفضل وأجود الأصوات اللبنانية اللي غنت باسم لبنان في كل مكان وفي كل المنتديات .. لكنها بتصارع الآن .. صراع .. تعرفي يعني إيه صراع ؟ عشان تنزل الأغنية .. أو عشان تحصل ملحن يعطيها أغنية .. ليه .. لأنه الماشي .. والدعم .. روتانا ما بتدعم غير الشي اللي هو تجاري .. وينحط على محطات .. وينزل أشرطة إعلانات .. ومن غير كده ما تدعم .. السيدة/ ثريا قابل: بس .. فقط لا غير ! الوجيه: طيب انتم كان مين يدعمكم ؟ هذيك الأيام .. هل كنتم تحتاجوا لدعم ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. لا .. بالعكس نحن كنا بنحارب .. عشان كده .. لأنه كان مرفوض الشي دا .. مرفوض .. الوجيه: إيش هو اللي مرفوض ؟ السيدة/ ثريا قابل: الفن مرفوض .. الوجيه: لا .. أنا باتكلم على مسألة الكلمة الحجازية .. لو أخذنا إنه الدعم أساس .. السيدة/ ثريا قابل: إحنا دعمنا نفسنا .. لأنه ولا واحد فينا بياخد شي .. إحنا ندّيها للفنان كده هدية .. نتنازل له عن حقنا في الإذاعة .. الأغنية مقسمة إلى ثلاثة أقسام .. ثلث مؤدي .. وثلث مؤلف .. وثلث ملحن .. إحنا نسيّبها للي بيأدّيها واللي بيلحنها .. يعني أنا من الناس اللي ما عمري أخذت منهم شي .. ولا دفعت .. أنا ضد أن أدفع .. لأنه إما أن تكون عندي ثقة .. وهذا بلا شك رجال مؤتمن .. أنا أسيب له هي بكيفي .. وإما ما يلزمني .. لكن أدفع ؟ ليه يابويه ؟ ليه ؟ ما يصير هذا الكلام .. هذي حقوق .. حقوق أدبية .. تسيّبها انت .. إيوه .. بكيفك .. محمد سلامة: طيب نبغى نرجع لأعمالك .. إيش كان فيه من أعمالك شي أتوقعتي له النجاح وما نجح؟ خيب ظنك ؟ السيدة/ ثريا قابل: فيه أشياء كثير .. حسب مين غناها .. وفين اتغنت .. وكيف اتنفذت .. محمد سلامة: والعكس ؟ هل فيه أغنية ضربت وانتي كنتي مرة مانتي متوقعته هذا الشي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لأ .. فيه أغاني ضربت .. كنت أتوقع لها إنها تضرب .. محمد سلامة: زي إيش ؟ السيدة/ ثريا قابل: "جاني الأسمر" كنت متوقعة إنها تضرب .. كانت سبب شهرة علي عبد الكريم .. وبعد كده كانت .. نقلة في تاريخ الأغنية العربية .. مو بس في الحجاز .. في المنطقة العربية ككل الوجيه: من أي ناحية ؟ السيدة/ ثريا قابل: أساسا كان اللي يوقف على المسرح ويتحرك .. المونولجست .. ثريا حلمي .. سعاد مكاوي .. مونولجست .. شكوكو .. الفنان اللي بيغني .. يوقف زي الألف .. عتاب لما غنت "حبيّب" وطار بها الخليج .. هي ما تعزف عود .. سيّبت الطبلة ووقفت ترقص معاهم .. لما راحت على مصر .. اتزوجت المصري وراحت مصر .. أخذت "جاني" وغنتها .. ولـمّن غنتها صارت تتحرك على المسرح .. لأنها هي أتعوّدت هنا في الزواجات إنها تتحرك .. على المسرح .. الأغنية راقصة .. صارت الناس كلها .. كل الفنانين يبغوا يسووا زي عتاب .. صاروا كلهم يتحركوا على المسرح .. ويصفقوا .. واسمعوا .. الوجيه: سنة كم دا الكلام ؟ السيدة/ ثريا قابل: والله ماني مفتكرة .. بس يعني يمكن قبل .. 18 أو 20 سنة تقريبا .. أقل من كده كمان يمكن .. من 15 سنة .. محمد سلامة: مين تعتقدي أحسن واحد وصل كلامك للناس بصوته .. ؟ السيدة/ ثريا قابل: كصوت .. طلال مداح .. كشهرة .. كإبداع .. فوزي محسون .. محمد سلامة: كم أغنية غنى لك فوزي تقريبا ؟ السيدة/ ثريا قابل: والله لا أذكرها .. كثير .. كثير غنى لي .. لكن كصوت .. يوصل للناس .. ما في شك .. من الناس اللي هم يمتلكوا الصوت .. زي طلال مداح .. وعتاب سببت لي الشهرة خارج حدود بلدي .. وصلت ألين اليونان وقبرص وتركيا .. "جاني الأسمر .. جاني" صارت تتغنى في كل حتة .. في لندن اتغنت .. من الفنانين اللي سببت لي شهرة .. عتاب .. ألحان فوزي محسون .. طلال مداح سبب لي شهرة .. بجمال صوته .. وفوزي محسون بالنسبة لي أنا الأساس .. الأساس .. اللي اتفرع منه البناء الجميل .. محمد سلامة: كيف كانت شخصيته بعيدا عن الفن ؟ السيدة/ ثريا قابل: جدا طيّوب .. أنا آخد من الناس وأدّي للناس .. يعني الكلام اللي نتكلمه .. اللي أسمعه .. هو نفسه اللي أنا أقوله للناس بشكل أغنية .. ويمكن عشان كده بيوصل للناس .. محمد سلامة: بالنسبة للأغنية السعودية .. فيه صار لغط في الساحة الفترة اللي فاتت .. بسبب تصريح لمحمد عبده في التلفزيون قال .. إنه هو أول واحد طوّر الأغنية السعودية .. وإنه اللي قبله كانوا نمطيين وكلاسيكيين .. وإنه هو اللي طور يعني .. فإيش رايك ؟ السيدة/ ثريا قابل: سمعته ! نحن معترفين إنه محمد عبده أكبر فنانينا الآن .. ومعتبرينه سفيرنا في الأغنية .. هذا مما لا شك فيه .. وكلنا نعتز بيه .. أنا الآن أسمع صوت محمد عبده .. أقسم بالله أشم رائحة تراب بلدي فيه .. بصرف النظر عن اللهجات .. المحاوِر مهم .. المحاوِر اللي بيحاورك قد إيش عنده خلفية ثقافية .. يقدر يستخرج منك الحقيقة .. محمد عبده برضو قليل اللقاءات .. وبالتالي برضو هو غلط كم غلطة تنحسب عليه .. ولكن لمكانة محمد عبده ما حُسِبت عليه .. منها موضوع الفن .. وموضوع أهم .. اللي هو الموضوع الديني .. وأنا متأكدة .. بمعرفتي بمحمد .. بما أسمعه عن محمد .. محمد رجل .. من فترة طويلة .. أصبح عنده تديّن ونوع من الالتزام .. محمد سلامة: أكيد هو ما يقصد .. السيدة/ ثريا قابل: أكيد لا يقصد ولكن .. تعرف أنا قلت لك المحاور هو اللي بيستخرج مننا .. أبو معتز: إيوه .. بس الموضوع إنه هو لما كوّن الثلاثي .. اللي هو مع الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن .. وهوّ طبعا .. إنه تطوير الأغنية جات على يده .. يعني هذا يُحسب ضده .. بصرف النظر عن الموضوع الديني .. السيدة/ ثريا قابل: تدري يُحسب ضده ليه ؟ أبو معتز: ليه ؟ السيدة/ ثريا قابل: لأنه انت لما تجي تمسك ألين "بشروني عنك .. ما يدرون عني" تعرف إنه اللي طوّر الأغنية خصوصا من المنطقة الوسطى .. فوزي محسون .. طوّرها في أغنيتن .. محمد سلامة: "الهوى لو تمنى" يمكن ؟ السيدة/ ثريا قابل: هذا ((الهوى لو تمنى)) هو نفس اللحن .. محمد سلامة: السامري .. أيوه .. السيدة/ ثريا قابل: لكن .. لما سوى "بشروني عنك ما يدرون عني" كلام لحن تاني .. والكلمات حقت خالد الفيصل الأمير .. ولما تمسك "مين فتن بيني وبينك" ودي أنا عملت المطلع حقها .. وكمّلها "المنتظر" .. تشوف هنا إنه فيه نقلة عملها طلال مداح .. هم انطلقوا كلهم في هذا المجال .. محمد سلامة: يعني نقدر نقول إنه محمد عبده زي ما غلط في الموضوع الديني .. ممكن يكون غلط .. السيدة/ ثريا قابل: لأ .. هو عمل الأغنية التصويرية .. محمد عبده الوجيه: في الكلمة .. مؤسس الأغنية السعودية .. مين تقولي ؟ السيدة/ ثريا قابل: الخفاجي ! الوجيه: في الكلمة .. السيدة/ ثريا قابل: ككلمة معاصرة .. الخفاجي .. الوجيه: كمطرب ؟ السيدة/ ثريا قابل: طلال مداح .. طلال مداح .. لأنه أول من خرج عن الإطار .. يعني كان بيضربوا به طلال مداح .. بس طلال مداح عنده صوت ما ينضرب .. طلال لما يقول لك .. إيش يابويه .. أي شي يقول لك .. والله صوت كأنه بيغرد .. مانت محتاج لا للحن ولا شي .. صوت .. والله لو أذن .. لوقفت الناس تسمع طلال مداح .. محمد سلامة: طيب نبغى نرجع لأغنية "أحكم وكلك نظر" يعني الأغنية هذي إحنا حاسين إنها ما أخذت حقها .. نبغى نسألك إيش ظروف كتابتها .. السيدة/ ثريا قابل: لا أنا مو الأغنية حقتي هذي ! محمد سلامة: أحكم وكلك نظر .. ماهي حقتك ؟ "خليك معايا هنا" .. ! السيدة/ ثريا قابل: لا .. والله ما أعرف هل هي .. لـ السمكري .. هل هي لمين .. ما أعرف .. محمد سلامة: طيب "من بعد مزح ولعب" .. ؟ السيدة/ ثريا قابل: حقتي .. محمد سلامة: طيب كيف تفاصيلها .. وتفاصيل كتابتها .. وهل غنوها كثير قدامك طلال وفوزي ؟ السيدة/ ثريا قابل: إلى اليوم بتتغنى .. مافي فرح بيتعمل .. مافي جلسة أنس إلا بيغنوها .. محمد سلامة: طيب إيش سبب نجاحها الباهر من وجهة نظرك ؟ السيدة/ ثريا قابل: يمكن هي فيها .. معظم العشق يجي بعد مزح .. يعني مافي أحد كده بيحب كده دوغري .. ويمكن بتصور حالات العشق الأولي .. كيف الارتباط .. التصوير البسيط في كلمتين هذا .. أي أحد يمكن يحسه .. مو بالضرورة حب وعشق حقيقي يعني .. في جلسة انت شفت لك بنت حليوة كده وحسيت إنك .. بتطل فيك وترخي عينها .. وبتطل فيها .. وفي شي من الخجل وفي شي من يسموها المداعبة .. الصامتة .. بالمزح نتكلم .. عشان نوصل الرسايل .. أنا صورت اللي بيحصل في الأجواء هذي .. فانت لما تسمعها في أي زمان ولا أي جيل بيسمعها .. هو الإحساس هذا عنده .. يعني موجود .. هذا في البداية .. فيها حتة صادفت يعني .. يحبوها الصغار والكبار .. اللي فيها أقول ((وأنا الذي كنت أهرج .. والكل حولي سكوت .. قِد صرت أتلام وأسكت .. وأعمل حساب كل صوت)) يعني .. الوجيه: "قِد" صرت أتلام وأسكت ؟ السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. الوجيه: مو "صِرت" بس ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. لا .. محمد سلامة: أتلام .. ولا .. أتلمّ ؟ السيدة/ ثريا قابل: "أتلام" وأسكت .. وأعمل حساب كل صوت أبو معتز: "أتلام" من اللوم .. لما تشوف سياق الكلام هذا المزبوط .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه يبان من سياق الكلام .. محمد سلامة: في قد إيش لحنها فوزي الله يرحمه تقريبا ؟ السيدة/ ثريا قابل: في ساعة زمان ! محمد سلامة: ما شاء الله .. ! وطلع بالأغنية دي ؟ السيدة/ ثريا قابل: وكان مرته ميّتة وعنده جوّ جديد .. فصدفت هوى في نفسه .. هذه هي الأشياء .. مو الفنان في الأول والأخير إنسان .. أبو معتز: إيوه .. طبعا .. السيدة/ ثريا قابل: في شي يحركه .. يعني أحيانا لما أدّي لهم أغنية ويكون هو في سهرة ولا في شي .. شايف كيف ؟ الجو حق البارح يأثر عليه في تلحينه .. لأنه هو كده الجو قدامه .. محمد سلامة: "كلام البارح" .. كلماتك ؟ السيدة/ ثريا قابل: لأ ! كلام البارح أتغير .. وصار اليوم شي تاني .. أعتقد صالح جلال .. صالح جلال تراه مبدع .. محمد سلامة: أيوه .. طبعا .. أكيد .. السيدة/ ثريا قابل: صالح جلال ثلاثة أرباع الفنانين الشعراء عندنا .. ترى .. ما أبغى أذكر لك أسامي .. كلهم ناس لهم باعهم وإمكانياتهم .. ترى صالح جلال كلماته ! كلماته ولكن إمكانيته المادية كانت ضعيفة .. وأحواله الذاتية كانت تتطلب ويضطر إنه يسيّب الأغاني .. وهو عارف إنه يقدر يسوي أحسن من اللي راح ! محمد سلامة: "ياللي الليالي مشوقة" .. السيدة/ ثريا قابل: هذي حقتي أنا .. محمد سلامة: هذي كيف .. موسيقيا .. هل إنه سوت نقلة في الأغنية ؟ هل كان فيها فكرة جديدة ؟ السيدة/ ثريا قابل: هذي أرسل لي صالح جلال لما سويتها .. هي ترى أغنية كلثومية بالتركيبة حقتها كلها .. فأرسل لي صالح جلال قال لي بس لو كان .. هذي سبب معرفتي بصالح جلال .. إنه هو أرسل لي مع فوزي محسون .. قال له: ((قل لها حرااااام .. خليها تنزل من الصالون للحارة)) !! وله فضل في هذا عليّ .. فبدأت أنسجم في جو بلدي .. إيوه .. شايف كيف ؟ محمد سلامة: يعني كنتي بتكتبي بلهجية رسمية شويه ؟ السيدة/ ثريا قابل: فيا ... الوجيه: ارستقراطية .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. ارستقراطية أكثر .. ((أنزلي إلى الناس .. إلى الحارة)) لأنه انتي من هنا .. يعني حرام كده .. وفعلا .. وصرت لـمّن أجلس مع الناس ويتكلموا .. أخلي بالي .. إيش الكلمة دي .. أسأل أمي .. أسأل عمتي .. أسأل هنا وهنا .. محمد سلامة: طيب وفوزي الله يرحمه كيف أول مرة قابلتيه ؟ كيف عرفتيه ؟ السيدة/ ثريا قابل: كيف عرفته .. من طلال مداح .. هو طلال اللي غنى لي .. محمد سلامة: طلال كيف وصل له الكلام ؟ السيدة/ ثريا قابل: مو قلت لك .. هذي عن طريق ناس .. محمد سلامة: إيوه .. صح .. السيدة/ ثريا قابل: عن طريق بيوت معينة .. هو يروح لهم هناك ويغني عندهم .. وأنا أديت واحدة من دولي الناس الأغنية .. وهو طلب قصيدة .. هو طلب إنه ثريا قابل تدّي له قصيدة .. لأنه أنا أساسا شاعرة فصحى .. فأنا قلت خليني أعمل تركيبة .. سويتها أنا .. محمد سلامة: وبعدين هو عرفك على فوزي .. السيدة/ ثريا قابل: لأ .. عن طريق بيت النويلان .. فتو نافعية .. مراة النويلان .. من بيت بانافع .. وتربطها صداقة وشيء من الأهلية بـ فوزي محسون ومجموعته .. فقالت لي .. في فوزي محسون يبغى يتجنن ويبغى يتعرف عليكي ويبغى منك شي .. فأنا أدّيتها .. أغنية .. "بينتظرك في قلبي الشوق" محمد سلامة: الله .. حلوة مرة .. السيدة/ ثريا قابل: فأنا استغربت لمّن لحنها .. فيبغى يسمّعني هي .. عزمتني على الغدا .. أنا وزوجها وفوزي محسون .. ومرته خيرية الله يرحمها .. وسمعني الأغنية .. بس .. ولبش فيّا .. ياهوه كل يوم يكلمني في التلفون .. بالله عليك أدّيني .. جاني وهو طلال .. طبعا لبش فيه طلال .. يبغى يشوف اللي أدّت له الأغنية .. |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
01/01/2009, 09:32 PM | #5 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
محمد سلامة: طيب ما تمتلكي أي تسجيلات ماهي موجودة إلا عندك من الزمن دا ؟
السيدة/ ثريا قابل: عندي لطلال مداح آخر ما عمل من كلماتي .. وهذي ما ظهرت للناس .. محمد سلامة: وهل ممكن نتحصل عليها ؟ السيدة/ ثريا قابل: اليوم صعب .. محمد سلامة: في أي يوم .. السيدة/ ثريا قابل: أقدر أقول لك المطلع اللي أديته له هيّا .. كنت معاه .. كنت بأقول لأستاذنا "أبو معتز" وأدّيت له النص هذا .. إلا .. إلا تسويها .. فسويت كوبليه .. وإلا دحين تديني .. محمد سلامة: متى اتغنت .. السيدة/ ثريا قابل: قبل وعرف إني أنا عند الشربتلية .. فجاء .. وإلا دحين تدّيني .. محمد سلامة: إيش الأغنية .. إيش مطلعها ؟ السيدة/ ثريا قابل: أنا كنت عاملة مطلع .. فأدّيت له المطلع وما أديت له الباقي .. الوجيه: إيش كنتي تشوفي في فوزي محسون في التلحين ؟ السيدة/ ثريا قابل: رجل سبق عصره الوجيه: ما شاء الله .. السيدة/ ثريا قابل: فنان سبق عصره .. لأنه مُجدِّد .. مُجدِّد بكل معنى الكلمة .. ومثقف .. اللي جدّد المجسّات كلها .. بالشعر الجديد .. فوزي محسون .. لأنه مطلع .. لأنه رجل يطلع ويقرا .. وعنده دواوين شعر .. أقدمين ومعاصرين .. وكل ما جا يسوي أغنية .. يروح يختار لها .. يجلس في الليل ينكش في دواوين الشعر ويختار شي يتلاءم مع النص اللي يبغى اللي هو بيغنيه .. يمكن أحد يشوف هذا شي بسيط .. لكن هذا مو شي بسيط ترى .. إحنا لما شفنا الفنانين الأولين يغنوا الدانات .. الدانات ثلاثة أربعاها شعر فصحى .. شعر فصحى ولا لا ؟ أبو معتز: إلا .. طبعا .. السيدة/ ثريا قابل: شعر فصحى .. والمجسات فصحى .. الوجيه: حتة الحس والصدق في فوزي لما كان يغني كلامك .. ما تحسي إنه هو كان يشرب كلامك كويس .. السيدة/ ثريا قابل: كثير .. كثير .. الوجيه: يعني مثلا "يا حبيبي .. يا حياتي" غناها طلال وفوزي .. ما كنتي لما تسمعيهم الاثنين .. ما كنتي تشعري بحاجة في الاثنين دول .. السيدة/ ثريا قابل: إلا .. طبعا .. طبعا .. أشعر إنه فيه .. أنا لو ما حسيت إنه بيعبّر عني زي ما أنا أبغاه يتعبّر في الكلام .. ترى ما كنت أدّي له هوّ لوحده .. أبو معتز: صحيح .. ويمكن واحدة من العلامات اللي هي قريبة من الذاكرة .. "سبحانه وقدروا عليك" السيدة/ ثريا قابل: "سبحانه وقدروا عليك" أنا عاملة المطلع الأوّلاني .. الباقي صالح جلال .. الوجيه: كلحن ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. كلام .. أنا عملت المذهب .. هذي ((يا عيني حظنا تعبان)) هذي صالح جلال .. الوجيه: انتي عملتي بس "سبحانه" اللي هو المذهب الأول .. السيدة/ ثريا قابل: أنا اللي عملته ((سبحانه وقدروا عليك .. وخلوك تنسى أحبابك .. ولا بتسأل علينا خلاص)) وشوف هنا "بتسأل" فيها لكنة مصرية .. أبو معتز: انت ما بتسألش ليه ؟ ولا بتسأل علينا خلاص .. السيدة/ ثريا قابل: ((ولا بتسأل علينا خلاص .. قفلت في وجهنا بابك .. ولا عاد زلة أو طلة .. يحق لكم لنا الله .. وسبحانه وقدروا عليك)) .. أنا صلحت في الكوبليه بس الحتة اللي لمّن يقول ((نسيتنا)) .. عاد أنا ماني موجودة .. أنا في مصر .. فهوّ فوزي محتاج أغنية يبغى يغنيها .. قام صالح جلال عمل ((نسيتنا وإحنا في جدة .. ونسيت هرجنا الدقة)) النص اللي ما سويته أنا كمّلته .. فلما أنا جيت .. بيورّيني هي فوزي .. قلت له .. لأ .. هرجنا الدقة لأ .. نزلها خلاص باسم صالح .. قال صالح أبدا .. والله لأ .. تنزل باسمك .. قلت لا باسمك ..ما نزلت باسم أي واحد فينا .. شايف كيف ؟ أنا صلحت ((أيامنا الحلوة)) قلت له لأ .. ((دقة)) لأ ! هو كشعر .. كمقدرة .. بدّها تكون "دقة" .. "جدة" حتكون معاها "دقة" عشان جدة ودقة عنده حرفين ماسكها في القافية .. هذي في الشعر تحسب .. أنا أمسك ثلاثة حروف . .أو حرفين .. هذي مقدرة في الشعر .. لكن أنا من الناس اللي ممكن أخرج .. أنا أنتقي اللفظ .. الكلمة الحلوة اللي توصل المعنى .. ما تفرق عندي .. القافية دي ما لها قيمة عندي .. ماهي قرآن .. ماهي آية منزلة هي .. محمد سلامة: صح هي أحلى شعريا .. لكن كـ غنى .. لأ .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. طبعا .. يعني أنا من الناس اللي .. قال لي كيف حلوة وجدة ؟ قلت له حتى شوف جدة حلوة .. كده يعني .. أبو معتز: يا سلام .. يعني شوف ما نزلت باسم أحد .. الوجيه: طيب انتي الآن لما تسمعي "سبحانه وقدروا" وتشوفيها بيغنوها .. ومتداولة .. إيش يجي في شعورك ؟ السيدة/ ثريا قابل: أحس إني أنا قدرت أوصل لقلوب الناس .. وهذا الشي اللي وأنا بأكتب .. ما كنت أفكر إني أوصل له .. لكن هذا قيد .. هذا قيد .. لأنه انت ساعتها كل شي بتكتبه بترجع له ميّة مرة .. قبل ما تدّيه للناس .. هذا الفرق .. كل ما وصلت للناس .. كل ما تحس بالمسؤولية أكثر .. يصير سعاتها هنا الشاعر .. بتتجاذبه حاجتين .. إحساسه .. ورغبة الناس .. الوجيه: إيش رايك في عبد الله دبلول .. بصراحة ؟ السيدة/ ثريا قابل: أنا أعتبره بأمانة .. وكنت أقول له .. فينه هو بالمناسبة ؟ الوجيه: فيه .. موجود .. أبو معتز: كان عندي قبل حوالي شهر ونص .. شهرين .. السيدة/ ثريا قابل: هو هذا زجلي .. يذكرني بـ "بيرم التونسي" الوجيه: ما شاء الله .. كبيرة هذي الشهادة .. والله هذي شهادة كبيرة .. السيدة/ ثريا قابل: لا .. يعرف وجهة نظري فيه .. هو يعرف وجهة نظري فيه .. وكان دايما يكلمني .. هو يغيب .. يغيب .. ترى ويكلمني .. يابوية دا عنده "بيت جدي" دا تاريخ .. يعني لما تسمع الزجل اللي هو عامله .. مقدرة هذي .. أنا ما أقدر أسوّي اللي هو يسويه عبد الله دبلول .. بس ما يبغى يصير شاعر أغنية .. الوجيه: إيش رايك في الكم الهائل من المفردات اللي حافظها .. ؟ ما يفيدك إنه حافظ كلام من كلام أمك وأبوكي الله يرحمهم ؟ السيدة/ ثريا قابل: طبعا .. وتسأله عنه .. انت كيف عرفت هذا ؟ فعلا كيف عرف الكلام هذا كله ؟ كيف قدر يحفظ ؟ لأ .. هذي موهبة .. شوف فيه مواهب خارقة ! فيه ناس جوا في غير زمانهم .. لو إحنا الآن .. هذا الرجل .. دبلول .. بصرف النظر .. على فكرة .. كل العباقرة لهم متاهات خاصة .. يعني من إمام .. لسيد عربي .. لنجم .. كلهم لهم حياتهم الخاصة .. اللي يبقى للوطن ما تركوا هدولي الناس .. هذا الرجل لو وُجد في غير هذا الزمن .. يمين بالله .. لكان أخدوه لمعظم الأشياء اللي يبغوا يوصلوا لها .. سواء هم يبغوا يسووا دعاية لشغلة . لأنه يتقن هذه الأمور .. بدّوا يؤرخ لبلده .. يقدر يؤرخ الحجاز من أوله لآخره .. بـ ... أبو معتز: بالزجل هذا .. السيدة/ ثريا قابل: نعم .. مصر عاملة كتاب .. شوفتوه ؟؟ اللهجات المصرية .. الكلمات المصرية كلها .. حتى اللي بـ يتداولوها الشباب الكلمات الجديدة دحين حاطينها .. أبو معتز: لازم .. لازم .. السيدة/ ثريا قابل: هذا تاريخ أُمّة .. أبو معتز: طيب عشان المنتدى .. انتي قلتي .. إنه طلال غنى .. السيدة/ ثريا قابل: أنا حـ أدّيك النص اللي أنا قلته .. ولحنه .. وعندي اللحن .. اللي سواه .. بصوت طلال .. الوجيه: وإن شاء الله حـ تعطينا هوّ .. السيدة/ ثريا قابل: أقول إن شاء الله .. إن شاء الله .. أقول فيه .. ((حبيبي اسمح لي ما هو زعل .. اللي أنا حسيت بيه .. حسيت برهبة وخجل .. من موقفٍ عشت فيه .. وكان صعب إني أقول لك عاللي صار .. واللي أصعب منه كان اتخاذ القرار .. لازم أبعد عنك لازم .. انتهى بينا الحوار !!)) هوّ لحّن هذي الحتة .. أبو معتز: لحنها ؟ السيدة/ ثريا قابل: ولحن حلو .. حلو .. حلو ! الوجيه: الكلام الحلو .. يجبر الفنان يقول لحن حلو .. أبو معتز: يا سلام .. طيب أنا أبغى أسألك سؤال .. أنا قبل حوالي سنتين أو ثلاث سنوات في جدة .. انعزمت عند صديق اسمه محمد الخزام .. وهو صديق طارق عبد الحكيم .. وجا طارق في زواج وسوى جلسة على العشا .. فطارق مسك العود وغنى أغنية وقال هذي من كلمات الأستاذة/ ثريا قابل .. بس ما نزلت .. أنا ماني ذاكر الكلام .. لأنه كان حوش وناس كثير .. بس ما نزلت .. فانتي أعطيتي لطارق عبد الحكيم أغاني ؟ السيدة/ ثريا قابل: عنده أربعة أو خمسة أغاني .. أبو معتز: الآن ؟ السيدة/ ثريا قابل: من فترة عنده .. أبو معتز: وليش طيب ماهو راضي يطلعها ؟ السيدة/ ثريا قابل: ما أدري .. أبو معتز: يمكن مو محصل أحد يعني .. ؟ السيدة/ ثريا قابل: يمكن مو محصل .. مشكلة الفنانين .. يعني عنده أوبريت ليّ .. أبو معتز: والله ؟ السيدة/ ثريا قابل: الله أكبر .. وأوبريت إيه .. أوبريت أنا عملته عن الأطفال .. طلبوا مني في التلفزيون إني أسوي لهم أوبريت حق أطفال .. وقال إنه حيجيب طلال مداح .. لأني أنا عاملة في الآخر موال .. يعني الموال في الآخر لازم يتغنى بصوت جدا جميل .. فأنا اقترحت إنه يكون طلال مداح .. اللي يؤدي هذا .. يعني يكون دور الأب .. وفي الآخر هو اللي يقول ((حسبي الله مقسّم الأرزاق)) يعني في الآخر العيال يبغوا منه .. دا يبغى يتمشى .. ودا يبغى يروح الكورنيش .. ودا يبغى يشتري .. فالرجّال من كثر هذا صار وهو نازل في الدرج بـ لستة الطلبات .. صار يقول ((حسبي الله .. موزع الأرزاق)) .. شايف كيف ؟ فلازم صوت جميل اللي يغني الموال وهو رايح .. هو أخذ فكرة كيفية تسوية الأوبريت .. وسوى لنفسه ثلاثة أوبريت .. وجلس إلى الآن عنده .. وإلى الآن ما قدمها .. |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
01/01/2009, 09:33 PM | #6 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
خاتمة ..
مرت الدقائق سريعا .. ولم ننتبه إلا والساعة أصبحت ساعتين .. والساعتين اقتربت من ثلاث .. وأدركنا أننا أخذنا وقتا طويلا من السيدة التي تكرمت باستقبالنا .. وغادرنا بعدها دون أن نختتم الموضوع .. ودون أن تكون لها كلمة ختام .. ودون وداع .. على أمل إكمال ما بدأناهـ في لقاءٍ ثانٍ .. فالحديث مع سيدةٍ كهذه .. يأخذك إلى أماكن جديدة .. ويتجاوز بك كل الحدود .. بعيدا عن شعرها وأدبها .. فصراحتها .. وذكاؤها .. وحُسن ضيافتها .. يشجعون على ذلك .. ويبقى الأمل .. في لقاء قريب .. إن شاء الله .. *المعلومات في المقدمة مستقاة بتصرف من موقع ويكيبيديا |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
01/01/2009, 09:44 PM | #7 |
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
|
صقر الجنوب الله يعطيك العافية على هذا الموضوع تقبل تحيتي . |
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||