الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




۞ الفتنة و الغيبة و النميمة ۞

المنتدى الإسلامي


إضافة رد
#1  
قديم 21/06/2009, 03:42 PM
الجابري âيه ôîًَىà
 عضويتي » 957
 تسجيلي » Jun 2005
 آخر حضور » 10/05/2016 (11:07 AM)
مشآركاتي » 4,641
 نقآطي » 1500
 معدل التقييم » الجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant futureالجابري has a brilliant future
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي ۞ الفتنة و الغيبة و النميمة ۞












نعني بالفتنة ما يصيب الفرد والجماعة من هلاك أو تراجع في المستوى الإيماني، أو زعزعة في الصف الإسلامي.


من أول أسباب الوقوع في الفتنة ..؟؟


استعداد القلب لقبولها كما في الحديث: " تعرض الفتن على القلوب...وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء"، وكذلك قبول السعي فيها، ففي الصحيح: " ... الماشي فيها خير من الساعي، من تشرّف لها تستشرفه" أي من تطلع لها صرعته فيها.


وأشد ما يؤجج الفتن الخوض بالألسنة، يقول القرطبي في تعليل أسباب كثير من الفتن إنها تبدأ: ( بالكذب عند أئمة الجور، ونقل الأخبار إليهم، فربما ينشأ من ذلك الغضب والقتل، أكثر مما ينشأ من وقوع الفتنة نفسها).



وكم تكبُر الفتن حينما يبني المرء موقفه على وهم!! وذلك مثلما حصل مع الصحابيين الكريمين أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ حينما أشار أبو بكر بتأمير رجل على وفد بني تميم وأشار عمر بتأمير غيره، فقال أبو بكر


( أنما أردتَ خلافي )، وعمر يقول له: ( ما أردتُ خلافك )
وعلت أصواتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إن راوي الحديث قال: ( كاد الخيّران أن يهلكا).


وأخطر ما يقود إلى الفتن تقديم الرأي على حكم الشرع، فقد جاء في صحيح البخاري أن سهل بن حنيف قال عند الفتنة: ( أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم...).


وقد تفرّ من الفتنة فيلاحقك أهلها وأنت كاره للخوض فيها كما ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه: ( إن ناقدت ناقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم أدركوك..).


وقد يكون استلامك لإمارة لا تقدر عليها سبب فتنة لك ولمن معك، ولذلك جزع عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ جزعا شديدا لما حضرته الوفاة، وتذكر حياته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال: ( فلو مت حينئذ قال الناس: هنيئا لعمرو أسلم وكان على خير فمات فرُجيَ له الجنة، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وأشياء، فلا أدري عليّ أم لي...) هذا مع صلاحه رضي الله عنه، فما بالك بمن هو دونه ؟!.


وإن كنت في موضع القدوة أو الإمرة فلا تحمّل الناس ما لا يطيقون، فتفتنهم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم أن معاذاً ـ رضي الله عنه ـ يطيل الصلاة بالناس قال له ثلاثاً: " يا معاذ ! أفتّان أنت ؟!".
وفي خطبة لعمر ـ رضي الله عنه ـ قوله ( ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تجمّروهم فتفتنوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتُكفرِوهم).


وإن الانشغال بالقول عن العمل كثيرا ما يفضي إلى كثير من الفتن والمشكلات، يقول ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: ( فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة، حتى تقع بينهم الفتنة ـ كما هو الواقع ـ )، وفي المثل: ( المعسكر الذي تسوده البطالة يجيد المشاغبات).


إن من آثار الفتنة أنها تُنسي الواقعين فيها حقائق يعرفونها وحدودا كانوا يلتزمونها، وإن الواقع في الفتنة تخفّ تقواه، ويرقّ دينه، ولذلك حين يُبعَد أناس عن الحوض كان يظنّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمته يُجاب: " لا تدري مشوا على القهقرى " قال راوي الحديث ـ ابن أبي مليكة ـ : " اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن".


وفي الحديث الذي يسأل فيه حذيفة عن الشر: " ... يا رسول الله الهدنة على الدّخن ما هي؟ قال: " لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه يقول شارح الحديث: " أي لا تكون قلوبهم صافية عن الحقد والبغض كما كانت صافية قبل ذلك".


ترى الرجل العاقل ولا تدري أين ذهب عقله في حال وقوع الفتنة، ينقل ابن حجر حديثا لابن أبي شيبة في الفتن:" .. ثم فتنة تموج كموج البحر وهي التي يصبح الناس فيها كالبهائم" أي لا عقول لهم ، ويؤيده حديث أبي موسى " تذهب عقول أكثر ذلك الزمان".


وحين بيّن ابن حجر استحباب الاستعاذة من الفتن، حتى في حق من علم أنه على الحق، عللّ ذلك بقوله: " لأنها قد تفضي إلى وقوع ما لا يرى وقوعه".


ومن أخطر آثار الوقوع في الفتن انعدام التأثر بالموعظة، روى أحمد: أن أخاً لأبي موسى كان يتسرع في الفتنة فجعل ينهاه ولا ينتهي فقال: " إن كنتُ أرى أنه سيكفيك مني اليسير ـ أو قال من الموعظة ـ دون ما أرى..."، بل ويستصغر الناس المعاصي. يقول عبد الله بن عمر: " في الفتنة لا ترون القتل شيئا " .


إذا كانت هذه بعض شرور ومخاطر الفتن ، فما سبيل النجاة من الفتن؟.



من المنجيات من الفتن:


أن تتنازل عن حقك في الدنيا، وإن كان الصبر على ذلك شاقا على النفس، كما جاء في سنن أبي داود : " إن السعيد لمن جنّب الفتن ـ ثلاثا ـ ولمن ابتُلي فصبر فواهاً " ومن كانت الفتنة تحيط به ولا منجيَ له منها فليفرّ بدينه من الفتن أو ليكثر من العبادة كما في الحديث: " العبادة في الفتنة كالهجرة إليّ والتزود بالأعمال الصالحة مطلوب للوقاية من الفتنة قبل وقوعها، قال صلى الله عليه وسلم: " بادروا بالأعمال فتنا".


يقول النووي في شرح الحديث: " معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال قبل تعذرها، والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتراكمة المتكاثرة".


ومن كان يملك أسباب الفتنة فليتخلص منها كما جاء في الحديث: " كسّروا فيها قِسيّكم" حتى إن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ يذكر في قصة الثلاثة الذي خلُفوا؛ كيف جاءه كتاب من ملك غسان وفيه"... قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فَالْحَقْ بنا نواسك "، يقول كعب: " فقلت لما قرأتها: وهذا أيضا من البلاء فتيمّمت التنور فسجرته بها ".


وحاولْ في الفتنة ألاّ تكون أميرا فإن أسامة ـ رضي الله عنه ـ كان يقول: " ما أنا بالذي أقول لرجل ـ بعد أن يكون أميرا على رجلين ـ : أنت خير" يقول ابن حجر: " فكان أسامة يرى أنه لا يتأمّر على أحد، وإلى ذلك أشار بقوله: لا أقول للأمير: إنه خير الناس".


والدعاء بالحماية من شرور الفتن سبب من أسباب النجاة ففي مسند أحمد:" وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون" وفي دعاء عمر ـ رضي الله عنه ـ:" نعود بالله من شر الفتن" وقال أنس ـ رضي الله عنه ـ: " عائذا بالله من شر الفتن".


وينجيك عند الله أن تنكر الفتنة، ولا ترضى بها، ولا تعين عليها، قال صلى الله عليه وسلم: " .. وأي قلب أنكرها نكتت فيه نُكتة بيضاء حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض".


وأهم المنجيات أن يفقه المرء دينه، وأن يميز حدود الشرع ـ دون التباس ـ فقد نقل ابن حجر عن ابن أبي شيبة حديثا عن حذيفة يقول فيه:" لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك، إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل".


ورغم كل هذه الأسباب المنجية وغيرها، لا بد للقلب من أن يبقى معلقا بالله، وحقاً:" إن السعيد لمن جُنّب الفتن" فاجتناب الفتن حفظ رباني، أكثر من كونه كسبا بشريا، فخذ بالأسباب واستعن بالله.





رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها الجابري
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
حسن الابرق في ذمة الله أخبار قرية رباع 1 4193 10/05/2016 11:07 AM
في ذمة الله صحيفة رباع 8 14201 10/05/2016 11:05 AM
انتقل الي رحمة الله المنتدى العام 3 2073 08/03/2015 06:35 PM
هل أنت راض عن الله ؟ المنتدى الإسلامي 2 1616 23/12/2012 02:21 PM
«الشعيرية سريعة التحضير» هل هي آمنة صحياً؟ منتدى الأسرة والطفل 0 1735 23/12/2012 01:53 PM

قديم 21/06/2009, 03:42 PM   #2


الجابري âيه ôîًَىà

 عضويتي » 957
 تسجيلي » Jun 2005
 آخر حضور » 10/05/2016 (11:07 AM)
مشآركاتي » 4,641
 نقآطي » 1500
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي






احذروا الثالثوث الخطر
الغيبة، والنميمة، والبهت


هذا الثالوث من أكبر الكبائر، ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنه مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.


فالغيبة

هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.




والبهت:

ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.

والنميمة:

نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.

وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.

الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار

قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1

وقال: " ويل لكل همزة لمزة ".2

وقال: "هماز مشاء بنميم".3

وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".4
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".5
وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق"6
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: " حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة: تعني قصيرة، فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".
وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يدخل الجنة فتان يعني نمام.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".
وقال صلى الله عليه وسلم: " شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات".
وكان بين سعد وخالد كلام، فذهب رجل يقع في خالد عند سعد، فقال سعد: مه، إن ما بيننا لم يبلغ ديننا.
وقال رجل للحسن البصري: إنك تغتابني؟ فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.
وقال ابن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه
من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"، وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره".
المستمع شريك القائل
القائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: " يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل".

كفارة الغيبة

الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي:
1. الإقلاع عنها في الحال.

2. الندم على ما مضى منك.

3. والعزم على أن لا تعود.
4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار.

لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً



أخي الكريم ::

نزِّه سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة، لتكون سليم القلب مع إخوانك المسلمين، فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب".
قال ابن عباس: قال لي أبي: " إني أرى أمير المؤمنين ـ يعني عمر ـ يدنيك ويقربك، فاحفظ عني ثلاثاً: إياك أن يجرِّب عليك كذبة، وإياك أن تفشي له سراً، وإياك أن تغتاب عنده أحداً ".
روى الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز قال لجلسائه: "من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال: يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون لي على الخير عوناً، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحداً، ويؤدي الأمانة التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك فحيهلا، وإلا فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ".




 

رد مع اقتباس
قديم 21/06/2009, 03:44 PM   #3


الجابري âيه ôîًَىà

 عضويتي » 957
 تسجيلي » Jun 2005
 آخر حضور » 10/05/2016 (11:07 AM)
مشآركاتي » 4,641
 نقآطي » 1500
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



وفي الختام





نحب نذكركم احبتنا بقول الله تعالى



{ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم }






وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام


عن ابن عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحلة قال ونظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك رواه الترمذي وقال الألباني حسن صحيح









وقال عليه الصلاة والسلام


عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم









قال الشافعي:


احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـــــــــك إنه ثعبــان
كم في المقابر قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقــران





اسأل الله ان يجعلنا من الذين
يسمعون القول ويتبعون احسه
ويبارك لنا في حياتنا ويرضنا علنا ويغفر لنا ذنوبنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة اجميعن



منقووول للفائده


 

رد مع اقتباس
قديم 21/06/2009, 03:59 PM   #4
أديب وشاعر وعضو مجلس الادارة وداعم مادي لمسابقات رمضان


د.ليل الوعد âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12496
 تسجيلي » Oct 2008
 آخر حضور » 26/03/2014 (01:39 AM)
مشآركاتي » 9,292
 نقآطي » 8152
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي




بيض الله وجهك كبير فى حضورك وفى يا الوفى عسى الله يرعاك


 

رد مع اقتباس
قديم 22/06/2009, 05:45 AM   #5
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه


rola âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1065
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 28/01/2015 (04:41 AM)
مشآركاتي » 6,221
 نقآطي » 5000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء على موضوعك الهادف.. الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 22/06/2009, 10:08 PM   #6


الجابري âيه ôîًَىà

 عضويتي » 957
 تسجيلي » Jun 2005
 آخر حضور » 10/05/2016 (11:07 AM)
مشآركاتي » 4,641
 نقآطي » 1500
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



منورين بمروكمـ الراقيـ..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 10:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w