بوح قلمي يقول بعض الشعراء يلاحظ !!!!!!

	الحقيقة تقول بأن بعض الشعراء يلاحظ من خلال قصائدهم الغزل ( قفزات متهوره) على أحاسيس المرأة من خلال سطو معاني تلك القصائدمن خلال العشق الخيالي البعيدعن الواقع فليس من السهل على المحب أن يصف عشيقته امام العالم مظهرهامن خلال رسم جسمها دون خجل من هؤلاء الشعراء جعلوا المرأة في مضمون نصوصهم الشعرية من أجل النجاح فقط حتى ولوكان هؤلاء شعراء يعلمون بان هذا النجاح أتى بطريقه قذرة ولا يغرهم بأنهم تمكنوا من جذب جماهيرمن فئة المراهقين الذين يبحثون على الصور الشعرية التي تكون فيهاملامح المرأة ولا يبحثوا عن النص الشعري الحقيقي ولكن يجب أن يعلموا هؤلاء الشعراء بان في الساحة الشعرية هناك الكثير من العقلاء المتذوقين لمعاني الشعريتمنون سكوتكم من هذا الغث الذي يتنافى مع تعاليم ديننا وعوايدنا التي بنت ونمت على نهج الدين الحنيف الامرالذي يظهر تدني نفس هؤلاء الشعراء الأماره بالسوء وقربهم من قوله سبحانه وتعالى(يقولون مالا يفعلون) ولكن حقيقه من العيب أن نسمح بان تستهدف المرأة وتغتال على أيدي هؤلاء الشعراء فهم لا يعرفون ارتقاء المبادئ والأخلاقيات فهذا واضح من خلال قصائدهم المنحرفه والمدعومه ((!!!!!)التي تجعل الشاعر خلال القاء القصيدة كأنه يعانق السحاب وتارتآ يظهرالعنف مع ايقاع تحرك اياديه هذه التصرفات تكون من(!!)ولكن المضحك في الموقف بان هذه الخصوصيه الشاذه تجعلنا نتمكن من فتح ادراج الشاعرالمغلقه وسط دماغه المدمغ!!

يعطيك العافية ياكاتبنا المتميز وهذا الشيء منذ القدم والكثير من الشعار وحتى المتذوقين للشعر يعشقونه....

ولكن طالما أنه غزل عفيف ولم يتعدى الخطوط الحمراء فهو جميل دائماً .....

دمت يالغالي....

موضوع رائع واثراء واسع
يعطيك العافية على هكذا حضور

اتصاال هاتفي

الكلام حول الغزل الصريح معلوم
لكن هنا ثمة سؤال .
ما موقف الأدب الإسلامي مما يسمى بالغزل العفيف ؟
موضوع نفتحه للنقاش للجميع .
فليدل كل واحد منكم بذنوبه :)

طرح جميييييييل ولاشك أن أجمل الشعر
الغزلي ماكان شبه خيال ونحن نعلم يقيناً
أن هذا موجود في الشعر العربي من قبل
الأسلام وكان موجوداً حتى في عهد صدر الأسلام
ولكن فعلاً نتمنى أن يكون للشاعر مبدأ
وهدف سامي في شعره.....
بيني وبين الشعر عهدٌ صادقٌ
أن نجعل الأسلام مبدأنا الأغر..@
تحياتي لك يامبدع
آمير الكون

اتصاال هاتفي
أن الذي يقرأ كتب الأدب فلا يجد عصرا من العصور إلا والغزل العفيف يحتل قدرا كبيرا فيه ، بل حتى بعض السادة العلماء تجد لهم أبياتا في الغزل العفيف ولا يشترط أنهم وقعوا في شركه وارباب المعلقات كانت لهم المقدمات الطللية ( الغزلية ) ولم يعرف أنهم وقعوا في حب امرأة كزهير بن ابي سلمى وإنما محاكاة لبيان وتميز الشعراء

اتصاال هاتفي
ولا ننسى كعب بن زهير وقصيدته ( بانت سعاد ) وليست سعاد علما على امرأة معينة بل هو تمش مع لون من ألوان الشعر .
لا أدري ....
أشعر أن الموضوع يحتاج إلى زيادة تحرير وإيضاح . ةلعل هذه الأسطر المكتوبة على عجل تكون مفتاحا لفتق قرائح الأدباء .
تنبيه .......
أنا بريء
وووردووورد
لك مني كل الود والاحترام والتقدير

اولآ اسعدني تواجدكم في الموضوع
وجميل أن نتناقش في مثل هذه المواضع
وشرف لي أن أتعلم من اي كاتب اوشاعر معلمومه
جديدة تضاف فأنا واثق من بداعات الجميع ولكن
أود توضيح بأن الغزل أو بمعنى شعر الغزل العفيف
له تواجد وحضور لا ينتقص من كيان الشعر ولكن
مانسمعه الأن من بعض الشعراء حقيقه من المخجل
ومن المؤسف أن يدخل في مضمون شعر الغزل العفيف

اتصاال هاتفي
الكلام حول الغزل الصريح أو الفاحش أو الاباحي أو الماجن معلوم....ويظهر من خلال هذه التسميات والاوصاف ودلالاتها...التي يمجها الذوق السليم..ولا يقبلها أي انسان تشبع بالأفكار السامية والتربية والأخلاق الفاضلة التي ترفع من شأن الانسانية....
أما بالنسبة للغزل العفيف
فيمكن أن أذكر بعض الآراء أو يمكن أن نسميها فتاوى لمجموعة من العلماء الأجلاء مثل
ذكر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أنه سأل الشيخ العالم عبد العزيز بن باز رحمه الله عن شعر الغزل فأفتى بجوازه بشرط أن لا يكون فيه تبذل ولا إسفاف ولا يقصد به شخصاً بعينه .
و قد ذكر ذلك الدكتور في مقابلة له .. متواجدة في شريطين و تُباع في التسجيلات الآن .
- بالنسبة لرأي الشيخ عبد الله بن وكيل :
فهو موجودٌ على هذا الرابط ..
http://www.islamtoday.net/questions/...nt.cfm?id=6042
- بالنسبة لرأي الشيخ الطنطاوي :
فقد ذكر رأيه في " غزل الفقهاء " و كذلك في بعض أقواله في " فلسفة الحبّ عند الشيخ علي الطنطاوي " و الذي عرضه عليه المؤلف قبل نشره .. فوافقه عليه الشيخ
و لا أظن أن هناك من يجهل قدر الشيخ ، أو سعة علمه .. يكفيه مجلسه الخاص بالإفتاء في الحرم المكي ، و الذي لم يكن ليصل له لولا سعة علمه و صحّة منهجه ..

اتصاال هاتفي
وهذا
هذا عروة بن أذينة الفقيه المحدث شيخ الإمام مالك يقول:

إن التي زعمـت فـؤادك ملها * * * خلقت هواك كما خلقت هوى لها
فيك الذي زعمـت بها وكلاكما * * * أبدي لصاحبه الصبـابـة كلها
وإذا وجدت لها وساوس سلـوة * * * شفع الفؤاد إلى الضمير فسلها
بيضاء باكرها النعيـم فصاغها * * * بلبـاقـة فـأدقهـا وأجلهـا
منعـت تحيتها فقلـت لصاحبي * * * ما كان أكثـرها لنـا وأقلها
فدنا وقـال ، لعلهـا معـذورة * * * من أجل رقبتها، فقلت : لعلها