الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




مدونـة افعــان (تفضل واسعدنا بطلتك)

مدونات الأعضاء - الركن الهادىء


إضافة رد
قديم 28/10/2010, 10:57 PM   #21
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي






الواحد

الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له

--------------------------------------------------------------------------------




الصمد

الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية

--------------------------------------------------------------------------------




القادر المقتدر

الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة

والله القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وحه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا

--------------------------------------------------------------------------------




المقدم المؤخر

المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ، والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخر فهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم ، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فى عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، واسماء المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما

--------------------------------------------------------------------------------




الأول الآخر

الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، والمكون لكل شىء ، والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات

--------------------------------------------------------------------------------



الظاهر الباطن

الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء

ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شىء ، فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر

--------------------------------------------------------------------------------



الوالـي

الله الوالى هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهل حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه

--------------------------------------------------------------------------------



المتعالي

تقول اللغة يتعالى أى يترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال

--------------------------------------------------------------------------------
البر

البر فى اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن ، وبكسر الباء هو الإحسان والتقوى البر فى حقه تعالى هو فاعل البر والإحسان ، هو الذى يحسن على السائلين بحسن عطائه،وينفضل على العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطع تإحسان بسبب العصيان ، وهو الذى لا يصدر عنه القبيح ، وكل فعله مليح ، وهذا البر إما فى الدنيا أو فى الدين ، فى الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك ، وأما فى الدنيا فما قسم من الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر

--------------------------------------------------------------------------------



التواب

التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه اليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب الى الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفى عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا
وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى

--------------------------------------------------------------------------------



المنتقم

النقمة هى العقوبة ، والله المنتقم الذى يقسم ظهور الكغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال ، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فى المعصية فلم يستوجب غاية النكال فى العقوبة

والله يغضب فى حق خلقه بما لا يغضب فى حق نفسه ، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه فى خاص حقه ، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم ، وعن الفضل أنه قال : من خاف الله دله الخوف على كل خير


--------------------------------------------------------------------------------



العفو

العفو له معنيان الأول : هو المحو والإزالة ، و العفو فى حق الله تعالى عبارة عن إزالة أثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ، ولا يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيلا يخجلوا عند تذكرها ويثبت مكان كل سيئة حسنة

المعنى الثانى : هو الفضل ، أى هو الذى يعطى الكثير ، وفى الحديث : ( سلوا الله العفو و العافية ) والعافية هنا دفاع الله عن العبد ، والمعافاة أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك ، أى يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ، وبذلك صرف أذاك عنهم وأذاهم عن وحظ العبد من الاسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن الى من أساء اليه

--------------------------------------------------------------------------------



الرؤوف

الرؤوف فى اللغة هى الشديد الرحمة ، والرأفة هى هى نهاية الرحمة ، و الروؤف فى أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ فى باب الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو فى الحقيقة فى نعمة تغبطه عليها الملائكة

وقيل أن نبيا شكى الى الله تعالى الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف ما فعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك . ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بى الى من لا يعلم حاجتى . والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدم الرؤوف على الرحيم والرأفة على الرحمة . وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة

--------------------------------------------------------------------------------



مالك الملك

من أسماء الله تعالى الملك والمالك والمليك ، ومالك الملك والملكوت ، مالك الملك هو المتصرف فى ملكه كيف يشاء ولا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره ، والوجو كله من جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو الله تعالى ، هو الملك الحقيقى المتصرف بما شاء كيف شاء ، إيجادا وإعدتما ، إحياء وإماته ، تعذيبا وإثابة من غير مشارك ولا ممانع ، ومن أدب المؤمن مع اسم مالك الملك أن يكثر من ذكره وبذلك يغنيه الله عن الناس
وروى عن سفيان بن عينه قال: بين أنا أطوف بالبيت إذ رأيت رجلا وقع فى قلبى أنه من عباد الله المخلصين فدنوت منه فقلت: هل تقول شيئا ينفعنى الله به؟ فلم يرد جوابا، ومشى فى طوافه، فلما فرغ صلى خلف المقام ركعتين، ثم دخل اللحجر فجلس، فجلست اليه فقلت: هل تقول شيئا ينفعنى الله به؟ فقال: هل تدرون ما قال ربكم: أنا الحى الذى لا أموت هلموا أطيعونى أجعلكم ملوكا لا تزولون، أنا الملك الذى إذا أردت شيئا قلت له كن فيكون

--------------------------------------------------------------------------------



ذو الجلال والإكرام

ذو الجلال والأكرام إسم من أسماء الله الحسنى، هو الذى لا جلال ولا كمال إلا وهو له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه ، فالجلال له فى ذاته ةالكرامة فائضة منه على خلقه، وفى تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر ، وهو ان الجلال إشارة الى التنزيه ، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين ، والإكرام قريب من معنى الإنعام إلا أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لا يكرم ، ولا يكرم غلا من ينعم عليه ، وقد قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم كان مارا فى طريق إذ رأة إعرابيا يقول : ( اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم العظيم ، الحنان المنان ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ) ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم :( إنه دعى باسم الله الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ، ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل

--------------------------------------------------------------------------------



المقسط

اللغة تقول أقسط الأنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم ، والمقسط فى حق الله تعالى هو العادل فى الأحكام ، الذى ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله فى أن يضيف الى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فى الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال عمر: بأبى أنت وأمى يارسول الله ما الذى أضحكك؟ قال: رجلان من أمتى جثيا بين يدى رب العزة فقال أحدهما ( ياربى خذ مظلمتى من هذا ) فقال الله عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( ياربى لم يبق من حسناتى شىء) فقال عز وجل للطالب: (كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شىء؟) فقال ( ياربى فليحمل عنى أوزارى ) ثم فاضت عينا رسول الله بالبكاء، وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهم أوزارهم) قال فيقول الله عز جل _ أى للمتظلم _ ( أرفع بصرك فانظر فى الجنان )، فقال (ياربى أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة بالؤلؤ ،لأى نبى هذا ؟ أو لأى صديق هذا؟ أو لأى شهيد هذا ؟ ) قال الله تعالى عز وجل ( لمن أعطى الثمن ) فقال ياربى ومن يملك ذلك؟ قال :أنت تملكه، فقال: بماذا ياربى؟ فقال بعفوك عن أخيك، فقال: ياربى قد عفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدل بين المؤمنين يوم القيامة

--------------------------------------------------------------------------------



الجامع

تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشىؤ بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأن الله يجمع فيه بين الأولين والأخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء والأرض ، وبين كل عبد وعمله ، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبى وأمته ، وبين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعصية

الله الجامع لأنه جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، والله الجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ، والمتماثلات مثل جمعه الخلق الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم فى صعيد القيامة ، وأما المتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ، والأرض والهواء والبحار ،وكل ذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف ، وأما المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله الجامع قلوب أوليائه الى شهود تقديره ليتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا الى الحادثات بعين التقدير، إن كانت نعمة علموا أن الله تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنه كاشفها
الجامع من العباد هو من كملت معرفته وحسنت سيرته ، هو من لا يطفىء نور معرفته نور ورعه ، ومن جمع بين البصر والبصيرة

--------------------------------------------------------------------------------



الغني

تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر ، والغنى عدم الحاجة وليس ذلك إلا لله تعالى ، هو المستغنى عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل ما عداه ، هو الغنى بذاته عن العالمين ، المتعالى عن جميع الخلائق فى كل زمن وحين ، الغنى عن العباد ، والمتفضل على الكل بمحض الوداد

--------------------------------------------------------------------------------



المغني

الله المغنى الذى يغنى من يشاء غناه عمن سواه ، هو معطى الغنى لعباده ، ومغنى عباده بعضهم عن بعض ، فالمخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك لغيره، وهو المغنى لأوليائه من كنوز أنواره وحظ العبد من الاسم أن التخلق بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر اليه تعالى دائما وأبدا ، والتخلق بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد الله تعالى

--------------------------------------------------------------------------------
المانع

تقول اللغة أن المنع ضد الإعطاء ، وهى أيضا بمعنى الحماية ، الله تعالى المانع الذى يمنع البلاء حفظا وعناية ، ويمنع العطاء عمن يشاء أبتلاء أو حماية ، ويعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ، ولا يعطى الآخرة إلا لمن يحب ، سبحانه يغنى ويفقر ، ويسعد ويشقى ، ويعطى ويحرم ، ويمنح ويمنع فهو المعطى المانع ، وقد يكون باطن المنع العطاء ، قد يمنع العبد من كثرة الأموال ويعطيه الكمال والجمال ، فالمانع هو المعطى ، ففى باطن المنع عطاء وفى ظاهر العطاء بلاء ، هذا الاسم الكريم لم يرد فى القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه فى روايات حديث الاسماء الحسنى وفى القرآن الكريم معنى المانع ، وفى حديث للبخارة :اللهم من منعت ممنوع

--------------------------------------------------------------------------------




الضار النافع

تقول اللغة أن الضر ضد النفع ، والله جل جلاله هو الضار ، أى المقدر للضر لمن أراد كيف أراد ، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات ، فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى . الله سبحانه هو النافع الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين ، فهو وحده المانح الصحة والغنى ، والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية ، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا الى أن ننسب الشر الى أنفستا ، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله ، والله قادر على سلب الأشياء خواصها ، فهو الذى يسلب الإحراق من النار ، كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم ) ، والضار النافع وصفان إما فى أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر ، وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك ، وإما فى أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك ، ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهى كل الصفات وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شىء منه واليه

--------------------------------------------------------------------------------



النور

تقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذى يعين على الإبصار ، وذلك نوعان دنيوى وأخروى ، والدنيوى نوعان : محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم ، والأخر محسوس بعين البصر ، فمن النور الإلهى قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) ومن النور المحسوس قوله تعالى ( هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نور ) ، والنور فى حق الله تعالى هو الظاهر فى نفسه بوجوده الذى لا يقبل العدم ، المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم الى نور الوجود ، هو الذى مد جميع جميع المخلوقات بالأنوار الحسية والمعنوية ، والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور ، يؤيده بنور البرهان ، ثم يؤيده بنور العرفان ، والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار ، ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم

--------------------------------------------------------------------------------



الهادي


تقول اللغة أن الهداية هى الإمالة ، ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدى اليه الهدية الى الذى أهداه الهدية ، والله الهادى سبحانه الذى خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه الى محاسن الأخلاق والى طاعته ، ويهدى المذنبين الى التوبة ، ويهدى جميع المخلوقات الى جلب مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه صلاحهم فى معاشهم ، هو الذى يهدى الطفل الى ثدى أمه .. والفرخ لألتقاط حبه .. والنحل لبناء بيته على شكل سداسى .. الخ ، إنه الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى ، والهادى من العباد هم الأنبياء والعلماء ، وفى الحقيقة أن الله هو الهادى لهم على السنتهم

--------------------------------------------------------------------------------



البديع

تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء ، والإبداع فى حق الله تعالى هو إيجاد الشىء بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله تعالى ، والله البديع الذى لا نظير له فى معنيان الأول : الذى لا نظير له فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله ولا فى مصنوعاته فهو البديع المطلق ، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا ، والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى ابدع الخلق من غير مثال سابق
وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى فى دائرة الإبداع ، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة

--------------------------------------------------------------------------------



الباقي

البقاء ضد الفناء ، والباقيات الصالحات هى كل عمل صالح ، والله الباقى الذى لا ابتداء لوجوده ،الذى لا يقبل الفناء ، هو الموصوف بالبقاء الأزلى من أبد الأبد الى ازل ازل الأزل ،فدوامه فى الأزل هو القدم ودوامه فى الأبد هو البقاء ولم يرد اسم الباقى بلفظه فى القرآن الكريم ولكن مادة البقاء وردت منسوبة الى الله تعالى ففى سورة طه ( والله خير وأبقى ) وفى سورة الرحمن ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ، وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية ، وأشهده الأثار الفانية فيفر الى الباقى بالأشواق

--------------------------------------------------------------------------------



الوارث

الوارث سبحانه هو الباقى بعد فناء الخلق ، وقيل الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها ،روى أنه ينادى يوم القيامة : لمن الملك اليوم ؟ فيقال : لله الواحد القهار. وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف للأكثرين فى ذلك اليوم إذ يظنون لأنفسهم ملكا ، أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدون لمعنى هذا النداء ، يؤمنون بأن الملك لله الواحد القهار أزلا وابدا . ويقول الرازى ( أعلم أن ملك جميع الممكنات هو الله سبحانه وتعالى ، ولكنه بفضله جعل بعض الأشياء ملكا لبعض عباده ، فالعباد أنما ماتوا وبقى الحق سبحانه وتعالى ، فالمراد يكون وارثا هو هذا .

--------------------------------------------------------------------------------



الرشيد

الرشد هو الصلاح والأستقامة ،وهو خلاف الغى والضلالة ، والرشيد كما يذكر الرازى على وجهين أولهما أن الراشد الذى له الرشد ويرجع حاصله الى أنه حكيم ليس فى أفعاله هبث ولا باطل ، وثانيهما إرشاد الله يرجع الى هدايته ، والله سبحانه الرشيد المتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة بالغ الرشاد وهو الذى يرشد الخلق ويهديهم الى ما فيه صلاحهم ورشادهم فى الدنيا وفى الآخرة ، لا يوجد سهو فى تدبيره ولا تقديره ، وفى سورة الكهف ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا ) ، وينبغى للإنسان مع ربه الرشيد أن يحسن التوكل على ربه حتى يرشده ، ويفوض أمره بالكلية اليه وأن يستجير به كل شغل ويستجير به فى كل خطب ، كما أخبر الله عن عيسى عليه السلام بقوله تعالى ( ولما توجه تلقاء ربه قال عسى ربى أن يهدينى سواء السبيل) وهكذا ينبغى للعبد إذا أصبح أن يتوكل على ربه وينتظر ما يرد على قلبه من الإشارة فيقضى أشغاله ويكفيه جميع أموره

--------------------------------------------------------------------------------



الصبور

تقول اللغة أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع ، والصبر ضد الجزع ، ويسمى رمضان شهر الصبر أن فيه حبس النفس عن الشهوات ، والصبور سبحانه هو الحليم الذى لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر ، الذى إذا قابلته بالجفاء قابلك بالعطاء والوفاء ، هو الذى يسقط العقوبة بعد وجوبها ، هو ملهم الصبر لجميع خلقه ، واسم الصبور غير وارد فى القرآن الكريم وإن ثبت فى السنة، و الصبور يقرب معناه من الحليم ، والفرق بينهم أن الخلق لا يأمنون العقوبة فى صفة الصبور كما يأمنون منها فى صيغة الحليم
والصبر عند العباد ثلاثة أقسام : من يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنى مراتب الصبر ، ومن يصبر على على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى .. وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى ، ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن ذلك بتقدير المولى عز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحة
وقيل اصبروا فى الله .. ، وصابروا لله .. ، ورابطوا مع الله.. ، فالصبر فى الله بلاء ، والصبر لله عناء ، والصبر مع الله وفاء ، ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا بأنوار الصبور .



 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
قديم 28/10/2010, 11:31 PM   #22


الصورة الرمزية الرميصاء
الرميصاء âيه ôîًَىà

 عضويتي » 17694
 تسجيلي » Sep 2009
 آخر حضور » 06/08/2014 (01:48 PM)
مشآركاتي » 4,995
 نقآطي » 1085
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



الله يعطيك العافيه حتى ولو مواضيع منقوله
المهم ينقل الواحد ما يرضي الله وينفع غيره
وتكون شاهد له لا شاهد عليه ويبقي أثر في
حياته وبعد مماته


 
 توقيع : الرميصاء

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


رد مع اقتباس
قديم 29/10/2010, 02:33 PM   #23
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميصاء [ مشاهدة المشاركة ]
الله يعطيك العافيه حتى ولو مواضيع منقوله
المهم ينقل الواحد ما يرضي الله وينفع غيره
وتكون شاهد له لا شاهد عليه ويبقي أثر في
حياته وبعد مماته


هذا ما نصبوا اليه
يارميصاء بيت العلم
جزاك الله خير
وبوركت


 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
قديم 29/10/2010, 02:48 PM   #24
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي





دعوات الأنبياء والرسل عليهم السلام وعباد الله الصالحين الواردة في كتاب الله الكريم

دعاء أبينا آدم وزوجته عليهما السلام
- {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿23﴾} (الأعراف)



دعوات سيدنا نوح عليه السلام
- {رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴿29﴾} (المؤمنون)
- {رب اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿28﴾} (نوح)
- {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿47﴾} (هود)
- {رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ ﴿117﴾ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿118﴾} (الشعراء)


دعوات سيدنا إبراهيم عليه السلام
- {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿83﴾ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴿84﴾ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿85﴾ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿86﴾ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿87﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿88﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿89﴾} (الشعراء)
- {اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ﴿40﴾ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴿41﴾} (إبراهيم)
- {رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿4﴾ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿5﴾} (الممتحنة)
- {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿127﴾ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿128﴾ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ﴿129﴾} (البقرة)
- {رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿126﴾} (البقرة)
- {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء ﴿39﴾} (إبراهيم)
- {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴿35﴾} (إبراهيم)
- {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿100﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾} (الصافات)


دعوات سيدنا لوط عليه السلام
- {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ ﴿169﴾ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿170﴾ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿171﴾} (الشعراء)


دعوات سيدنا يعقوب عليه السلام
- {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)} (يوسف)
- {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)} (يوسف)
- {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (86)} (يوسف)


دعوات سيدنا يوسف عليه السلام
- {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)} (يوسف)
- {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)} (يوسف)


دعاء سيدنا شعيب عليه السلام
- {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿88﴾} (هود)
- {وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾} (الأعراف)


دعاء سيدنا أيوب عليه السلام
- {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)} (الأنبياء)


دعوات سيدنا موسى لنفسه ولأخيه هدارون عليه السلام عليهما السلام
- {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿151﴾} (الأعراف)
- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴿16﴾} (القصص)
- {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ(24)} (القصص)
- {رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(21)} (القصص)
- {رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(86) }يونس
- {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي(25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي(26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي(27) يَفْقَهُوا قَوْلِي(28)} (طه)
- {أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿67﴾} (البقرة)


كلام موسى عليه السلام ربه سبحانه وتعالى
- {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿143﴾} (الأعراف)


دعاء الحواريين
- {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(53)} (آل عمران)
- {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴿126﴾} (الأعراف)
- {أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴿155﴾ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ﴿156﴾} (الأعراف)


دعاء القسيسين والرهبان
- {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ(84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ(85)} (المائدة)


دعاء السيدة آسيا للنجاة من ظلم زوجها الظالم وقومه
- {رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(11)} (التحريم)


دعاء امرأة عمران عليه السلام
- {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(35)} (آل عمران)


دعاء سيدنا داوود وسليمان عليهما السلام
- {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ(15)} (النمل)


دعاء سيدنا سليمان عليه السلام
- {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ(19)} (النمل)


دعاء ملكة سبأ
- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(44)} (النمل)


دعاء سيدنا يونس عليه السلام
- {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ (87)} الأنبياء


دعوات سيدنا زكريا عليه السلام حين طلب من ربه ذرية طيبة
- {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء(38)} (آل عمران)
- {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)} (الأنبياء)


دعوات سيدنا عيسى عليه السلام
- {اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ(114)} (المائدة)
- {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(118) قَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ(59)} (المائدة)


دعاء فتية أصحاب الكهف
- {رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً(10)} (الكهف)
- {رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً(14)} (الكهف)



دعوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

- {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً(114)} (طه)
- {قل الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى(59)} (النمل)
- {قل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ﴿93﴾ رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿94﴾} (المؤمنون)
- {وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴿97﴾ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴿98﴾} (المؤمنون)
- {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿118﴾} (المؤمنون)
- {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿201﴾} (البقرة)
- {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً(80)} (الاسراء)
- {حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(129)} (التوبة)







 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
قديم 04/11/2010, 05:40 AM   #25


الصورة الرمزية علي الزهراني أبوأحمد
علي الزهراني أبوأحمد âيه ôîًَىà

 عضويتي » 18412
 تسجيلي » Nov 2009
 آخر حضور » 16/03/2015 (09:37 PM)
مشآركاتي » 9,199
 نقآطي » 7000
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase »
افتراضي




دعوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم





- {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً(114)} (طه)
- {قل الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى(59)} (النمل)
- {قل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ﴿93﴾ رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿94﴾} (المؤمنون)
- {وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴿97﴾ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴿98﴾} (المؤمنون)
- {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿118﴾} (المؤمنون)
- {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿201﴾} (البقرة)
- {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً(80)} (الاسراء)
- {حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(129)} (التوبة)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الله يعطيك العافية ويبارك لك في جميع شئون حياتك ويرزقك الجنة ونعيمها
مجهود تشكر علية الله يكتب أجرك ويجعل ما تقدمه في ميزان الحسنات اللهم أمين
الحب في الله أعلى منزله
وقد أحببتك في الله
تقبل سيدي فائق أحترامي وجل تقديري لشخصكم أستاذ أفعان
أخوك ونة جنوبية


 

رد مع اقتباس
قديم 05/11/2010, 01:44 AM   #26


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

 عضويتي » 17
 تسجيلي » Sep 2004
 آخر حضور » 17/03/2014 (06:35 PM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1063
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



يعطيك العافية ومواضيع جميلة ومفيده
نتمى لك التوفيق والى الامام
وهذه هدية مني تعبيرا عن اعجبي بما قرأت



 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
قديم 05/11/2010, 09:57 PM   #27
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا هيل عداد السيل
يابو الونات
احبك الذي احببتنا فيه
يقولون جدة غير
وانا اقول ونه جنوبية غير
عساك سالم يابو تركي
الله يسعدك ويوفقك


 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
قديم 05/11/2010, 10:04 PM   #28
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

المتميز
الذي انطبق اسمه على مسماه
هديتك على الراس والعين
مقبولة ووسام على صدري قبل المدونة
عاجز عن الشكر
والوفاء ماهو غريب منكم
أسأل الله ان يوفقك ويبارك فيك
وندعوا لك ونقول :


 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
قديم 05/11/2010, 10:30 PM   #29
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم





قرّبوا ريشتي وهاتوا دواتي واتركوني من التي واللواتي

لم يعد في فؤاد مثلي مكان للتغني بالحب والغانيات

كم تأمّلت من أعاجيب حبّ وغرام في الأعصر الخاليات

لأناس ذابوا هياما وشوقا وافتتانا بروعة الفاتنات

كم فؤادٍ بلوعة الحبِّ يكوى وصريعٍ للأعين القاتلات

فإذا بالغرام يغدوا حديثا والمحبّون كومةً من رفاة

قصصٌ في مجالس الأنس تروى ثم ترمى في حيّز المهملات

فتعاليت عن غرام بئيس دنيوي مآله لانبتات

وسقيت الفؤاد من نهر حبّ يوقظ القلب من عميق السبات

كم شفى الحبّ غلّة من نفوس وسقاها من سلسبيل فرات

فاستمع يا زمان هذا محبّ سوف يتلو أنشودة للرواة

يا خلايا الفؤاد يا كل نبض هات ما عندكم من الحب هات

حدثينا عن الهوى حدّثينا وأبيني بأصدق البيّنات

أشعلي جذوة الهوى في نفوس عن مراقي سعودها لاهيات

هذه نفحة من الطهر تسري في فضاء يعجّ بالمغريات

ضجّ هذا الفضاء مما دهاه من جحيم الآثام والمنكرات

وإذا بثّ في البرايا خطايا جاءك البثّ عابقاً من قناة

هذه باقة من الورد نشوى من أزاهير قلبي العاطرات

هذه قصّة من الحبّ تتلى في حروفٍ فتّانة ساحراتي

ومعاني أضحت بمحراب روحي ساهرات لربها ساجدات

هذه غرفة من الحبّ تسقي برواها ضمائراً صاديات

هذه نسمة شذاها تجلى في سماءٍ الهوى بمسكٍ فتات

وسلاف البيان يحلو مذاقاً لقلوبٍ شفافةٍ مرهفات

بعت ذاتي على حبيبٍ قريبٍ من فؤادي ومنه حبي وذاتي

تاه لبّي وذاب قلبي لربي فهو حبّي وسلوتي في حياتي

وله كل ذرّة في كياني ومماتي ومنسكي وصلاتي

يا مرادي هذه ترانيم حبٍّ من فيوض المشاعر الخاشعات

أنت أهل الثناء والمجد فامنن بعبير من الثناء المواتي

ما ثنائي عليك إلا امتنان ومثال للأنعم الفائضات

يا محبّ الثناء والمدح إني من حيائي خواطري في شتات

ذابت النفس هيبةً واحتراماً وتأبّت عن بلع ريقي لهاتي

حبّنا وامتداحنا ليس إلا ومضةً منك يا عظيم الهبات

لو نظمنا قلائداً من جمانٍ ومعانٍ خلابةٍ بالمئات

لو برينا الأشجار أقلام شكر بمداد من دجلة والفرات

لو نقشنا ثناءنا من دمانا وبذلنا أرواحنا الغاليات

لو نُشرنا في ذاته أو رُمينا برماح فتّاكةٍ مشرعات

أو جهدنا نفوسنا في قيامٍ وصيامٍ حتى غدت ذاويات

أو مزجنا نهارنا بدجانا في صلاة وألسن ذاكرات

أو قطعنا مفاوزاً من لهيبٍ ومشينا بأرجلٍ حافيات

أو سجدنا على شظايا رصاصٍ أو زحفنا زحفا على المرمضات

أو بكينا دماً وفاضت عيون بلهيب المدامع الحارقات

ما أبنّا عن همسة من معاني في حنايا نفوسنا ماكنات

ما أتينا بذرة من جلال أو شكرنا آلائك الغامرات

أي شيء يقوله الشعر لما يتغنى بخالق الكائنات

ما نسجناه من بيانٍ بديعٍ ليس إلا خواطراً قاصرات

هدي الشعر لافتراس المعاني إنما الطيبون للطيبات

أي شيء أتقى وأنقى وأرقى من حروفٍ بمدحه مترعات

فالق الحبّ والنوى جلّ شأنه وضياء الدجى ونور السّراة

قابض باسطٌ معزّ مذلٌّ لم يزل مرغما أنوف الطغاة

شافع واسعٌ حكيمٌ عليمٌ بالنوايا والغيب والخاطرات

خافض رافع سميع بصير لدبيب للنمل فوق الحصاة

يهتف العابدون من كل جنسٍ وبلادٍ على اختلاف اللغات

لم يغب عنه همسةٌ أو هتافٌ للمنادين من جميع الفئات

نافع مانع قوي شديد قاصم ظهر كل باغٍ وعات

كم تألّى ذوو عنادٍ وكفرٍ فاستحالت عروشهم خاويات

كم أتى بطشه فأردى شعوباً لاهياتٍ في دورها آمنات

ظاهر باطن حسيب رقيب ليس يخفى عليه مثل القذاة

أولٌ آخرٌ علىٌّ غنيٌّ كيف تحصى آلاءه الوافرات

باعثٌ وراثٌ كفيلٌ وكيلٌ وأمانٌ للأنفس الخائفات

وجميلٌ جماله فاض طهراً وصفاءً يرفّ بالمبدعات

بارئ حافظٌ حميد مجيد فارج الهمّ كاشف المعضلات

الوليّ المتين ما خاب ظنٌّ لنفوس في فضله طامعات

مؤمنٌ محسنٌ شكورٌ صبورٌ للأذى والجحود والافتئات

خالقٌ رازقٌ سميعٌ مجيبٌ ويداه تفيض بالأعطيات

السلام القدوس كم من فيوض نتفيا ظلالها الوارفات

وله الكبرياء هل من ولي غيره قد أباد كل الولاة

مستوٍ فوق عرشه في علوٍّ وقريب بجوده للعفاة

ليس شيء كمثله فهو ربٌّ من يضاهيه في صفاة وذات

ما أتى من صفاته فهو حقّ وكمال برغم أنف النفاة

إنه الواحد الذي لا يضاهى في معاني أسمائه والصفات

ناصرٌ قادرٌ على كل شيء وهو حيّ منزّه عن سبات

قاهرٌ غالبٌ قوي عزيزٌ ونصيرٌ للمهتدين الهداة ِ

غافرٌ راحمٌ رحيمٌ تجلى حلمه في عطائه للجناة ِ

تتألى عليه بعض البرايا وتراها في فضله راتعات ِ

مرسل البرق منزل الغيث صفوا وهو محي العظام بعد الفتات

صمدٌ تصمد البرايا إليه وأنيس الضمائر الموحشات

المليك القدير ذو الطول بشرى لمحبي توحيده بالعداة

ما أتوا كاهنا ولم يستغيثوا بقبورٍ مطمورةٍ بالكفاة

قصدهم أو دعائهم ليس إلا للكريم العظيم ذي المقدرات

تلك فحوى العقيدة الحقّ تتلى بوضوح في كتبه المنزلات

يا نبيّ الهدى ويا خير صوتٍ حين يتلى متيماً للحداة

يا محباً تعلم الحبّ منه ثم آتى ثماره الناضجات

ما رأينا في دفتر المجد أسمى منك حبّاً برغم كيد الوشاة

صغت للدهر قصّة من نضالٍ وفعالٍ أبيّةٍ ذائعات

وحروفٍ منسوجةٍ من ضياءٍ ما توارى عن شاشة الذاكرات

لو رميتم مفاتح الأرض عندي وأتيتم بالشمس والمقمرات

ليس في شرعة الهوى من نكوصٍ وعهودٍ مأجورةٍ مشتراة

والأمور الصعاب تبدو لعيني في رضى من أحبّه هيّنات

فإذا أظلم الدجى قام يدعو ويناجي بأدمعٍ واجفات

يا إلهي إن كنت راضٍ فإني لا أبالي بما أتو من أذات

ومضى ثابت الخطى لا يبالي بالتحدي والمكر والشائعات

أورق الحبّ والرضى في قلوبٍ بثّ فيها معنى التقى والأناة

أحدٌ والأحزاب والفتح تروي أروع الحبّ للأباة الكماة

بسيوفٍ غيورةٍ صارماتٍ وخيولٍ إلى الوغى ذابحات

كم رؤوس تعجّب الموت منها ودماءٍ منثورةٍ عابقات

أمهر الحبّ جعفر وخبيب بنفوسٍ من أجله زاهقات

يبتلى آل ياسرٍ ثم تهدى إلى المنايا سميّة الساميات

ضمّخت سكّة الهوى للصبايا بعبيرٍ من همّة القانتات

إنها درّة بعقدٍ مضيءٍ يتحلى بالكمّل المحصنات

وبلال في وقدة الرمل يلقى لينادي بلاته أو منات

كلّما أمعنوا عذابا ينادي أحدٌ لم تطق سواها شفاتي

وأبو جابرٍ ينادي كفاحاً ويمنّى بأحسن الأمنيات

وحبيبٌ يبضّع الجسم حيّاُ بسيوفٍ غدّارةٍ خائنات

لم يلن عزمه وما صاغ حرفاً من ذلة أو خضوعٍ للغواة

سطّروا قصّة الهوى بحروفٍ سوف تبقى عن البلا خالدات

هكذا الحبّ لوعة وامتثالٌ واشتياقٌ تصاغ في تضحيات

مبدع الكون يا لها من عقولٍ فــي تملي آياته ذاهلات

واسع الفضل كيف ترجى نجاةٌ لنفوسٍ عن هديه معرضات

هائماتٍ في غفلةٍ عن هداه غارقاتٍ في حمأة الموبقات

وقلوبٍ كئيبةٍ كيف تسلو وهي من فيض حبّه مقفرات

كيف يسري معنى الرضى في نفوس من شذا طيف أنسه خاليات

كم بهذا الوجود مما نراه من صنوفٍ بفضله شاهدات

لو تأملت صفحة الكون مما بثّ فيه من رائع المعجزات

أرسل الفكر في فضاءٍ بعيدٍ وسماءٍ تعجّ بالنيّرات

هل رأيت السماء والشمس تزهو في ضحاها والبدر في الحالكات

هل تأملت منظر النجم لمّا يسحر العين في دجى المظلمات

كلها الأرض والمجرّات تبدو عند ربي كحلقة في فلاة

هل تأملت روعة الروض لمّا يتبدى بأحسن المزهرات

من غصونٍ ريانةٍ وورودٍ وفروعٍ زكيّة مثمرات

وخرير المياه يهدي لحوناً يتهادى بين الربى والنبات

وغناءً يسري إلى كل قلبٍ لطيورٍ صدّاحةٍ شاديات

ورُخاءً مأمورةً من رياحٍ حين تمضي إلى الرُّبى لاقحات

كم ترى من حدائق مفعمات بغصونٍ قطوفها دانيات

وحقولٍ جميلةٍ لحبوبٍ تتجلى في أبدع السنبلات

هل تأملت أنهراً وبحوراً كم بها من عوالمٍ سابحات

هذه الفلك آية هل تراها وهي تفري عبابه ماخرات

منظر مذهلٌ فلول البرايا تمتطيه بأضخم الباخرات

رابط الجأش كم طوى في حشاه من ضحايا أمواجه العاتيات

لم تغيره حادثات الليالي والبرايا ما بين غادٍ وآت

هل تأملت أمة النحل تغدوا لعبيرٍ من الشذى راشفات

ثم تهدي بطونها من رضابٍ وشفاءٍ لأنفسٍ مزمنات

في بناءٍ معقدٍ هندسيٍّ يتحدى خوراق الهندسات

هل تأملت عالم النمــل فيه روعةٌ في فلوله المنشرات

في نظام ودقّة لا تبارى وتفاني في الكسب والاقتيات

ليس للخامل الكسول احترامٌ في قوانين عيشها الصارمات

وألوفّ من المخاليق تمضي في دروبٍ مرسومةٍ واضحات

من فراشٍ وزاحفٍ وطيورٍ وأليفٍ يقنى ومن كاسرات

وإذا جفّت العيون السواقي واستحالت رياضنا مجدبات

وبدا وجه أرضنا مقفهرٌّ قابلتك الغيوم بالبشريات

فإذا بالمغيث يزجي سحاباً ويفيض الثجاج بالمعصرات

تكتسي الأرض حلّة من نضار في وجوهٍ وضّاءةٍ باسمات

لو تأملت أبدع الصنع فيما بين جنبيك من بديع العضات

من فؤاد ومنطق واعتدال والنهى والدلائل الباهرات

والبلايين من خلاياك تمضي والكريّات أضخم الناقلات

لو تأمّلت في كتاب كريم في معاني آياته المحكمات

في الضحى والأنعام والنحل فيضٌ من ضياءٍ والنور والذاريات

من يعيد الرواء للأرض لما يطمس الجدب أوجهاً ضاحكات

من يعافي المريض من بعد سقمٍ وقنوطٍ من طبّ مستشفيات

من يبث السرور في كل بيتٍ بالبنين الأطهار أو بالبنات

من يسلّي النفوس بالصبر لمّا تبتلى بالنوازل القاصمات

من يغيث القلوب مما دهاها من همومٍ بئيسةٍ جاثمات

من يواري عيوبنا .. من حبانا بستورٍ من سترهِ مسدلات

من هدى العقل لاكتشافٍ بديعٍ لعلومٍ عجيبة مذهلات

كلما زادت العقول اكتشافاً وابتكاراً تتيه في المهمهات

علمها واكتشافها ليس إلا قطرةً من بحوره الزاخرات

إن في ساحة العلوم اهتداءً ودليلاً للأنفس الحائرات

كم هدينا بفضله لعلومٍ بمزايا توحيده هاتفات

إن في مسرح الحياة اعتباراً في ثنايا آياتها الماثلات

يا جهولا بربّه يا غفولاً عن صريح الآيات والبيّنات

كم نرى في حياتنا من فنونٍ ورســـومٍ خلاّبةٍ هائمات

أين عيناك عن تملّي جمالٍ في أفانين فضله الناطقات

في جمال الأكوان في كل همسٍ في بديع المسموع والمبصرات

في شروقٍ للشمس أو في غروبٍ في نجومٍ مطلّة آفلات

في انبلاج الصباح في هدئة الليل في لحون الشداة

في سحابٍ مسخّرٍ في غمامٍ في بروقٍ برّاقةٍ ضاحكات

في هتاف الطيور من كل فنٍّ في غناء الحمائم الساجعات

في الشذا في الندى في الورود في بسمة الفجر في سكون البيات

في الرُّبى في الضحى في الأنهار في طلعة البدر في الزواهر الحالمات

في التقاء البحرين ملحٌ أجاجٌ ليس يطغى على الزلال الفرات

في رحيق الأزهار في نفحة العطر في رياضها الناظرات

في دلال الملاح في رقّة الحب في المحاجر الآسرات

في قدودٍ فتّانة في خدودٍ في ثغورٍ وضّاءةٍ باسمات

في جمال الغزال في جفلة الظبي في عيون المهات

في اختيال الطاؤوس في عالم البحر في علوِّ البزاة

في هدير الجِمال في سطوة الأسد في انطلاقة الصافنات

في قضاء الأرواح في قصّة النومِ في حديثنا والسُّكات

في بديع الألون في نغمة الصوت في قلوبنا الخافقات

في اختلاف الأذواق في بسمة المرء في دموعه الذارفات

في صنوف الأرزاق من كلّ طعمٍ في فيوضات جوده المغدقات

في مذاق الثمار في باسق النخل في الجنا في النواة

إنه الله سلوةً وضياءً في سماءِ العبّادِ والعابداتِ

عد إلى ظلّه الظليل التماساً للرضى وحسن الصِّلاة

حيث يكسوك حُلّةً من حنانٍ وأمانٍ في هجمة العاديات

وترنّم بذكره فهوة غرسٌ سوف تجني ثمارهُ اليانعات

إنّ صدق المحبّ يبدو جليّاً في عيونٍ بالدمع مغرورقات

وامتثالاً لأمره واحتراما لمواثيق حبّه المبرمات

وقياماً بحقّه من صلاةٍ وصيامٍ ومنسكٍ وزكاةِ

هذه همستي إلى كل قلبٍ عاشقٍ للرضى وهذي وصاتي

ونداءٌ مضمّخٌ بعبيرٍ لأناسٍ يستروحون العظاة

فاعمر الوقت بالتراتيلِ وانصب تحت جنح الدجى وحين الغداة

واغنم العمر فالمنايا خفايا كم دهى الخطب أنفساً غافلات

ليس تغنيك توبةٌ أو بكاءٌ حين تمنى بهجمة النازعات

إنه موعدٌ وما عنه مأوى لو سكنت البروج والناطحات

أين أهل السلطان والجاهِ ممن تاه فخراً في الأعصر الماضيات

أولم يفتك الرّدى بقصورٍ وديارٍ بأهلها آهلات

كدّر الموت صفوهم ثمّ بادوا وتجلّت رسومهم دارسات

أين من غرّه جمالٌ ومالٌ من كبار السادات والسيدات

سكنوا باطن الثرى بعد عزٍّ في ظلال المنازل الشامخات

أكل الترب حسنهم وتمشى الدود يرعى في أعظمٍ باليات

إن في صرعة الزّمان اعتبارا كيف تمضي أيامه خاطفات

فلتبادر إلى اغتنام الليالي ولحوقٍ للركب قبل الفوات

حين تمضي إلى إلهٍ عظيمٍ وعليمٍ بالجهرِ والخافيات

جامع الناس في مقامٍ رهيبٍ ومعيد العظام بعد الشتات

في مقامٍ تكون فيه البرايا خاضعات لربها مهطعات

فيه تجثوا قوافل الناس خوفاً ويحل الذهول بالمرضعات

لو رأيت الأبناء ولّوا فراراً عن نداءالآباء والأمّهات

هلعٌ يُمطر الورى فاستكانوا في وجيفٍ وأعينٍ شاخصات

وبكاءٍ وحرقةٍ ثم يدنو كوكب الشمس من حفاةٍ عراة

ليس للمرء ملجأ فيه إلا بمزايا أعماله الصالحات

ولمن واجهوا فلول الخطايا بدروعٍ من التقى سابغات

ودعاة لهديه في البرايا بقلوبٍ رفيقة راحمات

يقطف المؤمنون أزهار أمنٍ ويرون البشائر المرضيات

حورُ عينٍ وسندسٍ وثمار وفيوض من أنهرٍ جاريات

في نعيم لا ينقضي ومزيدٍ لوجوهٍ لربها ناظرات

يا إلهي إني مقرّ بذنبي وخطايا جوارحٍ مسرفات

ما جهلت المقام أو كان قلبي مشرئبّاً إلى دروب العصاة

ضعف نفسي وحسن ظني بربي جرّني للقصور في واجباتي

يا رحيما بعبده يا عفوّاً يا محل الآمال والمكرمات

يا إلهي ومن إليه التجائي يا ربيع الأفكار والذكريات

رضّني بالقضاء وامنن بفضلٍ وببردٍ للعيش بعد الوفاة

يا منى خاطري وسلوى فؤادي ليس إلا إلى رضاك التفاتي

منك حولي وقوتي واتكالي يا نصيري فلا تكلني لذاتي

جِدْ على عبدك المرجّى نوالاً من عطايا آلائك المشرقات

واهدي قلبي يا خالقي وارض عنّي فالرضا منك منتهى الأمنيات

أنت ألبستني من الفضل ثوباً بل ثياباً فضفاضةً ضافيات

يا غياث الملهوف من كل كربٍ يا معيناً للمرء في المعضلات

لا تدعني لحادثات الليالي وأجرني مما به الغيب آت

وقني من لهيب نارٍ تلضّى بسياجٍ من التقى والثبات

يا جواداً بلطفه يا عفوّاً لرزايا كبائرٍ أهو هنات

يا ملاذاً تهفو إليه البرايا والمرجى لفك أسر العناة

أُمْحُ عنّي صحائفاً من ذنوبي واعف عنّي يا غافر السيّئات

فاقتراف الذنوب عنوان ضعفي والتمادي في غيّها من سماتي

يا أنيسي عُدّتي واعتمادي وملاذي في ظلمة النائبات

وسروري وبهجتي ورجائي وضيائي في مدلج الحالكات

هذه لوعتي وهذي دموعي واشتياقي وقصّتي وشكاتي

أبتغيها ذخراً ليومٍ عظيمٍ يا إلهي لعلّ فيها نجاتي

وصلاةً زكيّةً وسلاماً للنبي الكريم خير الدعاةِ


بقلم الخطيب الأديب الشيخ : د. ناصر بن مسفر الزهراني



 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
قديم 07/11/2010, 10:04 PM   #30


الصورة الرمزية علي الزهراني أبوأحمد
علي الزهراني أبوأحمد âيه ôîًَىà

 عضويتي » 18412
 تسجيلي » Nov 2009
 آخر حضور » 16/03/2015 (09:37 PM)
مشآركاتي » 9,199
 نقآطي » 7000
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase »
افتراضي




مدونة أفعــــــــان

مع أجمل وأرق التحايا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 12 :
, , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 11:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w