"علوم الديرة " والحفاظ على الموروث الشعبي هيا نبدأ...

تعلمون اخوتي أن الموروث الشعبي جزء من تميز الشعوب فمن لا ماضي له لا حاضر له . وعند حضوري لمناسبات عدة أسمع كلاما " لكبار السن " بشكل جميل وحكم متناغمة تنم عن خبرة وعصارة الحياة التي تكبدوها عندما عاشوا على شظف العيش .وتمثل " علوم الديرة" زمان ما يسمى الآن بالاعلام حيث يذكر الشخص لصاحبه ما استجد من أخبارفي بلدة حتى يكون هناك تواصلا فيما بينهم خصوصا انه لم يكن هناك أي اعلام. فحزنت أشد الحزن وخوفي أن تندثر بمجرد رحيلهم نسأل الله لهم طولة العمر فهم البركة والخير في منازلنا في عصر بدأ فيه الشباب يتمردون على قيمنا باعتبارها تخلف وضربا من الماضي العتيق .
من هنا وكمبادرة مني أرجو من الجميع المشاركة فيها اذا كنا بالفعل نسعى لتأصيل هويتنا من خلال هذا المنتدى الجميل الذي هو بلا شك يسعى الى تعزيز ذلك.
أبدأ بعلم بسيط وأرجو من الأخوان الاضافة وحبذا لو كانت العلوم لعدة مناسبات مثل : الزواج ، والوفاة...الخ..ويمكن للأخوان الاستنارة بالآباء والأجداد وغيرهم
أبدأ وأقول :-
ما يمنا الا خير ... بساطة ، مخشرين ، تحت رحمة من كريم ، ماغدينا ولا جينا الا يمة الله ، علومنا واحدة والعافية تمه ، ولا عنك يابو زيد شيء بخافي . عربنا بخير ,سوقنا وسوقكم واحد والناس في نعمة ياربي لك الحمد لا عريض ولا مريض ، ومن حكم نفسه ما عليه حاكم ، وفي ذا الزمان كلن جواله في يمينه من القرية الى المدينة.غيرها مارحنا بعيد ولا علم جديد وسلامتك ومن يسمع

أحييك يابو ياسر معك أخوك من العصدأ
شكرا لك رفعت راس العصدا كلهم وجزاك الله الف خير
-----------------------------------------------------------------------------------
نـــــمـــــر الـــــجــــــنـــــوب /////// العصدأ ///////

المشكلة ان بعض الشباب لله يهديهم يسمونها بلغتهم " قحمنه" أو " شيبنه"!! نسبة الى الشيبان .
الله يرحم الآباء والأجداد الذين كانوا بركة زمانهم ولتعلمون أن من لا ماضي له لا حاضر له.
تحياتي لك نمر الجنوب

لا لا يا أبو ياسر العصدائي
والله انها علوم رجال
وأبشر بالرد

علومنا سلامتكم ، لا غادين ولا بادين إلا في طاعة الله ، الأسواق على دايرها ، والأسعار الله لا يغيرها ، السمينة تزم القيمة ، والهزيلة ما لها قيمة ، والمزارع في حمى الحامي ، والجماعة لا عريض ولا مريض ، والأمطار نطلب الله رحمته ، جرتنا السيرة لبعض اللوازم ، وشرحة الخاطر ملاقاة هذي الوجوه الطيبة ، وهذا قدر علومنا وعفاكم .