الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




ورود عند قبر الجندي المعلوم! **انيس منصور

منتدى التراث والثقافة والأدب الشعبي ( المحلي والعربي والعالمي )


إضافة رد
#1  
قديم 28/08/2007, 03:22 PM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
 معدل التقييم » مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي ورود عند قبر الجندي المعلوم! **انيس منصور



ورود عند قبر الجندي المعلوم!

كان الرئيس السادات من كبار الحالمين. ولكنه يحلم وعيناه مفتوحتان. وكان عنده إحساس بأنه يلمس أحلامه بيده. وكان إذا استرسل في أحلامه جعلك تشعر بالخوف. كيف يحلم بهذه التعديلات الصعبة جداً.. ولم تكن له أحلام خاصة ولم تكن تهمه أسرته في الدرجة الأولى.. وإنما الأسرة المصرية والأسرة العربية والأسرة العالمية. ولكنه كان مصرياً صميماً.

وكان يحلم بالسلام على الأرض وبالناس المحبة ـ كما يقول الإنجيل. ولذلك فكر في إقامة نصب تذكاري للأديان الثلاثة في سيناء: مسجد وكنيسة ومعبد يهودي مفتوحة بعضها على بعض. يدخلها الزائر من أي باب. فالأديان للجميع والله واحد أحد.

وقد أعطاني هذا المشروع وطلب مني أن أصوغه أدبياً وفكرياً وأن أتهيأ للدعوة له في كل مكان. وتطوع فنانون كثيرون لعمل هذا النصب التذكاري الرفيع المستوى. وكان السادات يحلم بأن يكون هذا النصب للناس ومن الناس , وذلك بأن يتبرع كل الناس بأي مبلغ من المال، بقرش أو حتى بمليم، ومن حصيلة ذلك يقام هذا البناء الرمزي العالمي.

وليس غريباً عنا التقاء الأديان الثلاثة في بقعة واحدة. ففي (مصر القديمة) أحد أحياء القاهرة ـ يوجد مسجد عمرو بن العاص والمعبد اليهودي بن عذرا والكنيسة التي اختبأ تحتها السيد المسيح وأمه مريم العذراء. ونحن نرى في ذلك دليلا على التسامح واحترام الأديان: لكم دينكم ولي دين.. وكان السادات يحلم بأن يدفن تحت هذا الصرح التذكاري.. أو يدفن في قرية (ميت أبو الكوم).. ولم يخطر على باله أن أهله هم الذين سيقتلونه بعد أن حقق النصر والسلام وأعاد أرضنا إلينا فأقيمت المدن الجديدة وصارت صحارينا خضراء..

ولكن زوجته السيدة جيهان السادات هي التي قررت أن يدفن عند قبر الجندي المجهول. وكانت واقعية وأبعد نظراً. فلا أحد يضع إكليلا من الزهور عند قبر الجندي المجهول، إلا وضع زهوراً عند قبر الجندي المعلوم الذي استشهد من أجل النصر والسلام والرفاهية.. وكان مقتل السادات دليلا على أننا لم نتهيأ بعد للمحبة والسلام بين الأديان ولا حتى في ديننا الإسلامي ـ مع الأسف!




التعليــقــــات
مصطفى محمود\ريف مصر، «مصر»، 27/08/2007
نعم توفى السادات لن أقول قتل بل استشهد,لانه أفنى عمره فى حب مصر,وكان مؤمنا بالله سبحانه وتعالى وأدرك فنون اللعبة قبل أن يدركها الاخرون وعرف من تكون أمريكا لاسرائيل فكانت عنده الحكمة ويحب أن يجعل شعبه في برواز الحكم معه رحمك الله مجاهدا ورئيسا وشهيدا.

صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 27/08/2007
فعلا..لم نتهيأ بعد للمحبة والسلام بين الأديان.. ولن يحدث ذلك أبدا .. وكل من يحلم بتحقيق هذا الهدف فهو واهم وسيصاب بخيبة أمل كبيرة وسيقع ضحية أحلامه المستحيلة تماما كما حدث مع الرئيس السادات..

بشار عبدالملك (الكويت)، «الكويت»، 27/08/2007
كيف يعملوا للسلام وهم لم يهيؤوا له بل طوال عقد أو أكثر كانوا يهيؤون للحرب! كانت هذه مسؤوليتكم يا أستاذ.

محمدهشام-اليمن، «اليمن»، 27/08/2007
استاذي القدير انيس منصور التسامح والحب والسلام هي أساسا من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ونحن ابتعدنا عنه كثير البعد، وهي بحد ذاتها ثقافة لا تأتي بيوم وليلة بل عبر أجيال ويجب ان تزرع في نفوس ابنائنا في البيت قبل المدرسة..ولكننا لا نفعل للاسف الشديد.

جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 27/08/2007
أستاذ أنيس تكشف لنا يوما بعد يوم أخلاق الزعيم السادات وكلمات مقالك توضح قصة خلق الانسان منذ البداية الى ان يرث الله الأرض قصة الصراع بين الشر والخير بين الحرب والسلام بين مبادئ الأديان ووسوسة الشيطان انه الصراع الأبدي الذي لن يسلم منه احد من خلق الله على هذه البسيطة الا من اتبع هدي رب العالمين والقران الكريم.

محمــ نورـــــد - مصري - السعودية - جـدة، «سويسرا»، 27/08/2007
رحم الله السادات رحمة واسعة وادخله فسيح جناته باذنه تعالى، فكان يرحمه الله ذو فكر مستنير وبصيرة تنير الطريق وشجاعة نادرة واقدام وفداء فكان يرحمه الله يقول دائما ارفعوا ايديكم عن لبنان فماذا الت اليه لبنان الان وكان يقول للفلسطينيين اجلسوا وتناقشوا لحل مشاكلكم مع الاسرائليين وكان ينظر لامته العربية بأنها الاسرة الكبيرة منبثقة منها اسرته الصغيرة مصر فكلاهما بلغة واحدة ونبض واحد وشريان واحد ومصير مشترك.

ماجد العسيري، «المملكة العربية السعودية»، 27/08/2007
أنا من أشد المعجبين بك سيدي أنيس منصور. كلما سمعنا قصصك مع السادات نلحظ بأنه من الشخصيات القيادية العربية الرائدة ولكن كان في فترة رئاسته مزاجي الطبع ليس له طريقه فكان بعد أن أعطى الحرية للاخوان المسلمين رجع يسلبها منهم مرة أخرى وفي هذا خطر كبير فصعب منك أن تمنح ابنك شيئا ثم ترجع تسلبه منه ثم بعد ذلك تعطيه اياه أرى أن الحزم تستقيم فيه كل الأمور مع أني خرجت عن الموضوع قليلاً لكن ربما هو استفسار بحاجة إلى توضيح منك أستاذي.

هاشم ابراهيم، «مصر»، 27/08/2007
هذا هو المطلوب بان يعطى كل ذي حق حقه، سواء أكان معلوما أو مجهولا. كل من قدم لبلاده وامته وضحى من أجلها يستحق التكريم والتقدير. هناك من يبذل ماله ودمه وجهده فداء للوطن، وهناك من يضحي بالكثير أيضا من اجل عمله وفنه. وكلاهما يستحق بان يكرم وتجد الاهتمام اللازم من الامة التي انجبته. وان يكونوا قدوة يقتدى بهم في المستقبل من اجل علاء شأن الامة.

عمر بكر، «المانيا»، 27/08/2007
حسنا فعلت زوجته لانها لو لم تفعل ذلك لما زاره احد. اتمنى ان تكتب يوماً عن السيد قطب رحمه الله ولو مرة واحدة وتنصفه مثلما تكتب عن السادات.

د. رفعت فودة، «استراليا»، 27/08/2007
أستاذنا الكبير أنيس منصور حفظه الله كالعادة اختيارك للعبارات السهلة الممتنعة يجذبنا الى قرائتك. وقد أعجبني في هذا المقال عبارتك قبر الجندي المعلوم عن الرئيس الراحل السادات..وأتمنى أن الاخوة العرب حكاما وشعوبا أن يتذكروا هذا الشهيد العظيم في كل مرة تطأ فيها أقدامهم أرض الفيروز سيناء الغالية. هذا الزعيم الراحل ومن بعده الرئيس مبارك أعادا لنا-بالحرب وبالسلام- هذه القطعة الخلابة من أرض الوطن بعد أن كانت قبل احتلالهاعام 1967 منطقة عسكرية لا يجوز لهم أي- للأخوة العرب- ولنا الاقتراب منها الا بتصريح خاص من المخابرات الحربية وكان هذا الجمال مقصورا فقط على المشير وحاشيته. لعلنا نتذكر كما فعلت أنت هذا الزعيم الذي لحق بأخيه الشهيد الطيار عاطف السادات الذي نال شرف الشهادة في الطلعات الجوية الأولى في 73على أرض سيناء الحبيبة. وأتذكر أن الرئيس مبارك قال في أحد أحاديثه أنه لم يشأ اخبار الرئيس السادات باستشهاد شقيقه في أوائل القتال حتى لا يؤثر ذلك على سير المعارك. ويجب ألا ننسى أن هذا الجندي صاحب القبر المعلوم قد اتهمه بعض منا بالخيانة ودمتم لنا.

اشرف صيام، «المملكة العربية السعودية»، 27/08/2007
يرحم الله الرئيس السادات فقد افتقده الشعب المصري كثيرا و دائما ما نتذكر ايامه الجميلة ايام النصر ايام الاب الحنون ايام كبير العائلة المصرية بحق الرجل الذي اعطى السيدة التي ليس لها معاش معاشا لينقذها من ذل السؤال دائما حينما امر على قبر الجندي المجهول اتذكره و اتذكر ايامه و اقرا لهما الفاتحة.

بندر العاصمي-السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 27/08/2007
تحياتي لك أستاذ أنيس منصور انا من اشد المعجبين بكتابتك و كذلك بفلسفتك حيث تجمع بين المعلومة والفكاهة و الرأي.
ولكن تعقيبا على مقالك فأحب ان ادلي بما لدي بعد أن أستأذنك لماذا نحن المسلمين دائما ظاهر علينا الغلبة و الانهزام ودائما ما نبحث عن الحلول ومراعاة الاخرين علما بأننا من يعتدى علينا و يقتل اطفالنا و يزرع في اجيالهم الكره و البغضى لنا كمسلمين. وانت يا أستاذي الفاضل تقول الايخاء اي ايخاء يدعو الى ان اعتدي عليك و ليس لك الحق بالإعتداء على من كان لسان حالهم يقول حلال علي وحرام عليك وبدليل الاساءة على حبيبنا و سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يحترموا ديننا ولا نبينا.
ختاما أقول لا يمكن ان يعم مبدأ الايخاء الا في حال أبدوا لنا التسامح ورحمة قتل الاطفال؟؟؟؟؟؟؟

اركان الجبوري، «فرنسا ميتروبولتان»، 27/08/2007
ليس لدي تعليق سوى الترحم على السادات وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.

Ahmed Atteya، «الولايات المتحدة الامريكية»، 27/08/2007
أستاذ أنيس:
يعلم القاصي و الداني أن مكانتك كأديب مرموق قد منحتك الفرصة لدخول قلب الرئيس السادات ـ رحمه الله ـ فاقتربت منه على المستوى الشخصي و كنت تمارس معه رياضة المشي و تتبادلان معا أطراف الحديث و أنشأ مجلة أكتوبر و عينك رئيسا لتحريرها و خصك بأحاديث صحفية كثيرة.....إلخ.
لكني لا أعتقد أنه من العدل أن تشنفنا ـ بمناسبة و غالبا من غير مناسبة ـ بإيجابياته ـ وهو مثل أي رئيس عربي غني بالإيجابيات و أغنى بالسلبيات ـ فواضح أن الإيجابيات التي تراها سيادتك يغلب عليها الرأي الشخصي و صدق الشاعر عندما قال:
عين الرضا عن كل عيب كليلة.....


عبد الوهاب جعفر، «ايطاليا»، 27/08/2007
أختلف معك في الرأي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. ان الرئيس السادات كان يحلم كثيراً ويحلق مع احلامه الي عنان السماء حتي نسي الواقع او تناساه والواقع انه عندما اُغتيل-رحمة الله عليه-كانت مصر معزولة عن كل العالم العربي ونُقلت الجامعة العربية الى تونس وسجون مصر كانت مليئة بكثير من الساسة والمثقفين ورجال دين مسلم ومسيحي وطلبة جامعات منهم علي سبيل المثال الاستاذ هيكل وفؤاد سراج الدين ود.عبد السلام الزيات ود.ميلاد حنا ورجال دين مثل الشيخ التلمساني والشيخ كشك والشيخ عيد والشيخ المحلاوي -رحمهم الله-ومن النساء د.نوال السعداوي ود.لطيفة الزيات وعُزل البابا شنودة وحُدد اقامته في وادي النطرون.! لا مانع ان يحلم الانسان بعض الشيء ولكن لابد له ان يعود الي الواقع.




 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 1298 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 1506 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 3235 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 5225 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 1345 20/12/2013 11:12 PM

قديم 22/07/2009, 07:37 AM   #2
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه


الصورة الرمزية rola
rola âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1065
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 28/01/2015 (04:41 AM)
مشآركاتي » 6,221
 نقآطي » 5000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



إني من أشد المعجبين بالكاتب الكبير أنيس منصور وبكتاباته الرائعه
و رحم الله السادات رحمة واسعة وادخله فسيح جناته باذنه تعالى، فكان يرحمه الله ذو فكر مستنير وبصيرة تنير الطريق وشجاعة نادرة فقد أستشهد من أجل حبه لـمصر
فلم يوجد ولن يوجد مثيل له ولشخصه .. رحمة الله عليه


 
 توقيع : rola





" يارا قرة عيني "

اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..

اللهم آمين


رد مع اقتباس
قديم 22/07/2009, 12:24 PM   #3
نائب المراقب العام


الصورة الرمزية أبـو مشاري
أبـو مشاري âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5681
 تسجيلي » Feb 2007
 آخر حضور » 19/01/2017 (01:12 PM)
مشآركاتي » 38,466
 نقآطي » 25000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


 

رد مع اقتباس
قديم 24/07/2009, 02:07 PM   #4


الصورة الرمزية سامي المالكي
سامي المالكي ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

 عضويتي » 11644
 تسجيلي » Sep 2008
 آخر حضور » 27/06/2022 (08:55 PM)
مشآركاتي » 1,459
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 07:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w