إهداءات |
لقاءات الأكاديمية إستضافة أحد المسؤولين او المبدعين المثقفين لنتعرف على الجوانب الشخصية والثقافية في حياته سواء من المنتدى او خارجه ( كافة اللقاءات توضع هنا ) |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
وزير الصحة في حوار من برج الطوارئ بمنى: مستعدون للتصدي لـ"إيبولا" و"كورونا"
استعرض الخدمات وأكد جاهزية الوزارة لأي طارئ.. وقال: سنعلن عن أي حالات نرصدها
وزير الصحة في حوار من برج الطوارئ بمنى: مستعدون للتصدي لـ"إيبولا" و"كورونا" - استراتيجيتنا أسهمت بفضل من الله في محاصرة عدوى فيروس "كورونا" في أضيق نطاقاته إلا أنه ينبغي علينا أن نتعامل بحذر. - في حال اكتشفت حالات من هذه الأوبئة داخل المشاعر سنعلن ذلك انطلاقاً من مسؤولية الوزارة أمام المجتمع المحلي والدولي. - الخبرة الأخيرة في التعامل مع "كورونا" والدروس المستفادة من هذه التجربة تجعلنا بإذن الله في موقع أفضل للتعامل مع التحديات الصحية المستقبلية. - يتشرف بخدمة الحجاج في هذا الموسم ما يقارب (23.000) ممارس صحي من مختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية. - لدينا منظومة رعاية بالحج تضم (25) مستشفى وبسعة سريرية إجمالية تبلغ نحو 5250 سريراً، منهم 500 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، إضافة إلى 141 مركزاً صحيّاً. - استعدت الوزارة للخدمات الطبية الميدانية من خلال أسطول من 160 سيارة إسعاف متعددة المهام تشمل سيارات الإسعاف عالية التجهيز و100 من سيارات الإسعاف صغيرة الحجم. - تشرفت أنا وزملائي بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على رعايتهم وأننا مسؤولون أمام الله، ثم ولاة الأمر على أداء هذه الأمانة بكل جدية واقتدار. أجرى الحوار: عبدالله البرقاوي- بعثة سبق في المشاعر المقدسة تصوير: رائد المبيريك أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه جاهزية الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام كاشفاً في حوار صحفي أجرته "سبق" معه في برج الطوارئ بمشعر مِنَى مساء أمس عن استعدادات الوزارة واتخاذها التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المعتمدة دوليا بهدف التقليل من فرص وصول الحالات المصابة بالفيروسات المعدية مثل "إيبولا" إلى المملكة إضافة إلى إجراءات وتدابير لمحاصرة عدوى فيروس "كورونا". واستعرض وزير الصحة خلال الحوار الخدمات الوقائية والطبية التي تقدمها الوزارة للحجاج، كما وجه كلمة لمنسوبي "الصحة" المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام. وفيما يلي تفاصيل الحوار: ** هناك تحديات كبيرة تواجه وزارة الصحة في حج هذا العام من خلال انتشار بعض الأمراض الخطيرة والأوبئة منها على سبيل المثال "إيبولا"، و"كورونا" الذي عاد للظهور مجدداً.. ما هي جهود الوزارة لحماية الحجاج من مخاطر هذه الأمراض؟
العالم متحد من شرقه إلى غربه في التصدي لفيروس "إيبولا" الذي يمثل تهديداً صحياً كبيراً على البشرية دون استثناء، ونحن في وزارة الصحة نتخذ التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المعتمدة دولياً بهدف التقليل من فرص وصول الحالات المصابة بالفيروسات المعدية مثل "إيبولا" إلى المملكة، وتتشاور الوزارة وتنسق في سبيل تحقيق ذلك مع عدد كبير من الخبراء من خارج وداخل المملكة، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك بهدف معرفة مستجدات فايروس "إيبولا" وتحديث الخطط والبرامج الخاصة بمكافحة العدوى. كما يسهم نظام المراقبة التابع لمركز القيادة والتحكم بالوزارة في رفع معدلات الاستجابة والتفاعل مع حالات الطوارئ الصحية، حيث يقوم مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بالرصد المبكر والإبلاغ عن الحالات الوبائية المشتبه بها من كل المرافق الصحية في المملكة. ويقوم أيضاً بوضع خطط مواجهة للطوارئ الصحية من خلال رفع مستوى الجاهزية بكل المرافق الصحية، وكذلك التأكد من التزام الممارسين الصحيين بتطبيق معايير مكافحة العدوى والسياسات والإجراءات والإرشادات الوقائية الملزمة في التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بإيبولا وغيره من الفيروسات المعدية. وقد خصص مركز القيادة والتحكم ثلاثة مستشفيات كمراكز استقبال للحالات المصابة بالفيروسات المعدية في كل من جدة، والرياض، والدمام، يعمل بها كادر مدرب على التعامل مع تلك الحالات، وتم تجهيزها بوحدات العزل الصحي للتقليل من فرص انتشار العدوى بتلك المستشفيات. كما يتولى المركز التنسيق بصورة يومية مع منظمة الصحة العالمية لأخذ المشورة حول برامج مكافحة الأمراض المعدية، ومعرفة ما يستجد من تطورات فيروس "إيبولا" في دول غرب إفريقيا. منذ أبريل الماضي اتخذت المملكة أولى التدابير الاحترازية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للقادمين من الدول الإفريقية الموبوءة بفيروس "إيبولا"، وهي سيراليون وليبيريا وغينيا. ومنذ ذلك الحين تقوم الوزارة بتجهيز مراكز المراقبة الصحية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية التي يفد منها حجاج بيت الله الحرام، وتثقيف وتوعية أعضاء فرق الرقابة الصحية بتلك المراكز حول الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين، وكيفية تقييم الحالة الصحية العامة لهم لاكتشاف الحالات المشتبه في إصابتها بأعراض الفيروسات المعدية، ليتم التعامل معها والإبلاغ عنها حسب إجراءات معتمدة. كما تم وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة تفعيل آلية تعبئة بطاقة المسح الصحي بكل المنافذ للقادمين إلى المملكة بغرض معرفة أماكن تواجدهم خلال ٢١ يوماً السابقة لوصولهم، وهي فترة حضانة فيروس "إيبولا". كما امتدت برامج الجاهزية لموسم الحج لتشمل الممارسين الصحيين في المرافق الطبية بالمشاعر المقدسة بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، حيث قام خبراء متخصصون من داخل المملكة ومن جهات دولية كمنظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية بتنظيم دورات توعية للممارسين الصحيين حول الفيروسات وطرق مكافحتها. كما يتم العمل على تحديث مستمر لمعلومات الممارسين الصحيين حول تشخيص المرض والإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها في التعامل والإبلاغ عن الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروسات المعدية، هذا بالإضافة إلى إمداد الفرق الصحية المعنية بتجهيزات الوقاية الشخصية والمواد العلمية والطبية اللازمة. وقد حذرت وزارة الصحة مؤخراً، عبر موقعها الإلكتروني، جميع المواطنين والمقيمين من السفر إلى دول غرب إفريقيا التي تعاني من تفشي فيروس "إيبولا". أما ما يتعلق بمكافحة عدوى فيروس "كورونا" انتهجت الوزارة استراتيجية مركبة استهدفت توعية الممارسين الصحيين بالمرافق الصحية وأيضاً التوعية المجتمعية، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات العلمية السعودية أن الإبل هي أحد مصادر انتقال العدوى إلى الإنسان. ولقد أسهمت تلك الاستراتيجية بفضل من الله في محاصرة عدوى فيروس "كورونا" في أضيق نطاقاته. إلا أنه ينبغي علينا أن نتعامل بحذر مع فيروس "كورونا" وغيره من الفيروسات المعدية، حيث قد تتجدد حالات الإصابة بالعدوى إن لم يتم تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بصرامة وبشكل مستمر داخل المرافق الصحية، أو عندما يتغاضى أفراد المجتمع عن اتباع الإرشادات والنصائح الوقائية. هذا أيضاً لا يمنع حدوث حالات العدوى المنفردة والتي يتم التعامل معها وفق الإجراءات المتبعة والمعتمدة دولياً وبشكل سريع وفعال، كما جددت الوزارة الشهر الماضي تحذيرها للمواطنين والمقيمين والزوار من التعامل غير الآمن مع الإبل دون اتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية اللازمة بعد أن أثبتت الدراسات العلمية دور الإبل في نقل الفيروس إلى الإنسان ** في حال اكتشفت حالات من هذه الأمراض داخل المشاعر (لا سمح الله)، ما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة؟ وهل ستعلن عن الحالات عند اكتشافها؟ حينما يتعلق الأمر بالأمراض المعدية تلتزم وزارة الصحة سياسة الإفصاح الدوري عن البيانات الصحية وذلك انطلاقاً من مسؤولية الوزارة أمام المجتمع المحلي والدولي. كما أن الإعلان عن حالات الفيروسات المعدية هو ضمن الخطوات الوقائية للمجتمع، والذي يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الطوارئ الصحية. وحري بالوزارة أن تقوم بكامل واجبها في تنبيه وتعريف أفراد المجتمع بخطورة تلك الأمراض وأعراضها وطرق الوقاية منها وكيفية مكافحتها. وقد قامت وزارة الصحة في الفترة السابقة بالإفصاح عن الحالات المصابة بفيروس "كورونا" وبكل شفافية عبر الموقع الإلكتروني وأولاً بأول. ومن جهته قام مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بعمل تقييم شامل لمعايير مكافحة العدوى داخل كل المرافق الصحية؛ للتأكد من التزام الجميع بتطبيق إجراءاتها المعتمدة دولياً والذي تم إعدادها بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية. وقام المركز بإجراء عدد من التدريبات الافتراضية حول التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروسات معدية في عدد من المنافذ والمستشفيات كان آخرها التدريبات الذي تمت في مطار الملك عبدالعزيز بجدة وميناء جدة الإسلامي ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة خلال النصف الثاني من شهر ذي القعدة المنصرم. وتقوم فرق مكافحة العدوى والصحة العامة بالوزارة خلال تلك التدريبات باتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان سلامة جميع العاملين الصحيين سواء بالمملكة أو بالمستشفيات التي تم تخصيصها لاستقبال تلك الحالات. ولعل الخبرة الأخيرة في التعامل مع فيروس "كورونا" والدروس المستفادة من هذه التجربة تجعلنا بإذن الله في موقع أفضل للتعامل مع التحديات الصحية المستقبلية. وتقوم الوزارة ومن خلال مركز القيادة والتحكم بتقييم مستمر لكافة إجراءات مكافحة العدوى في كافة مستشفيات المملكة؛ للتأكد من توحيد وتنفيذ كل الإجراءات الوقائية في التعامل مع أي مرض مُعدٍ حسب المعايير الدولية المعتمدة. ** ماهي أبرز الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة للحجاج؟ وهل هناك خدمات أو أجهزة أو خطط صحية تطبّق لأول مرة في حج هذا العام؟ تحظى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام باهتمام ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو رئيس لجنة الحج العليا -يحفظهم الله- مما انعكس إيجابياً على مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة ممثلة في وزارة الصحة في جميع مرافقها لحجاج بيت الله الحرام منذ دخولهم أراضي المملكة العربية السعودية حتى وصولهم إلى المشاعر المقدسة لأداء الحج إلى مغادرتهم بإذن الله سالمين إلى بلدانهم. إننا نتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من خلال توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لوقايتهم من الأمراض المعدية بإذن الله. ويتشرف بخدمة الحجاج في هذا الموسم ما يقارب من (23.000) ممارس صحي من مختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية، بالإضافة إلى القوى العاملة الأساسية بمناطق الحج والزيارة، وذلك من خلال منظومة رعاية تضم خمسة وعشرين (25) مستشفى وبسعة سريرية إجمالية تبلغ نحو 5250 سريراً، منهم 500 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، إضافة إلى 141 مركزاً صحيّاً. هذا بالإضافة إلى المراكز الصحيّة للطوارئ بمنطقة الجمرات، ومراكز الإسعاف المتقدم بالحرم المكي الشريف، والنقاط الطبية علي جانبي محطات قطار الحرمين. كما لا تقتصر خدمات الوزارة على تقديم خدمات العلاج الأولية، بل تشمل خدمات طبية تخصصية للحجاج مثل القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب ومناظير الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أجهزة الغسيل الكلوي والمختبرات وبنك الدم. ** الخدمات الطبية الميدانية من أهم الخدمات الصحية في الحج؛ لكونها ملاصقة لضيوف الرحمن.. هل لمعاليكم إلقاء الضوء على هذا الجانب؟ استعدت الوزارة للخدمات الطبية الميدانية من خلال أسطول من 160 سيارة إسعاف متعددة المهام تشمل سيارات الإسعاف عالية التجهيز لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة. كما سيتم في موسم حج هذا العام تطبيق الخطة التشغيلية لنحو 100 من سيارات الإسعاف صغيرة الحجم (الميني) التي يتم توجيهها إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة بمجمع الطوارئ بالمعيصم؛ لتقديم الخدمات الطبية الأولية العاجلة. وتعد هذه الخدمات من التجارب الرائدة لوزارة الصحة، نظراً لفاعليتها في خدمة المناطق المزدحمة لصغر حجمها وسهولة حركتها وسرعتها في نقل الحالات إلى المواقع والمرافق الصحية. وتقدم الوزارة أيضاً خدمات الإخلاء الطبي لنقل الحالات الطارئة إلى مستشفيات المنطقة أو المستشفيات المتخصصة داخل المملكة والتي تتوفر فيها الخدمات الطبية المتقدمة. ** لوحظ تركيز الوزارة على الجانب التوعوي خلال موسم الحج.. هل لنا أن نعرف أبرز الأنشطة التوعوية التي قدمتها الوزارة؟ وهل حققت الأهداف المنشودة منها؟ تبدأ وزارة الصحة برامج التوعية الصحية قبل قدوم الحجاج إلى المملكة من خلال توفير المواد التوعوية بمختلف اللغات بسفارات وممثليات خادم الحرمين الشريفين بالدول التي يفد منها الحجاج؛ وذلك لضمان تقيد الحجاج بالاشتراطات الصحية كالتطعيمات واللقاحات. ولعل هذه أحد أمثلة التنسيق المتعددة التي تجمع مختلف الأجهزة الرسمية أثناء موسم الحج. وتتضمن تلك المواد الإرشادات الصحية والوقائية مع التركيز على الأمراض الشائعة بالحج وطرق الوقاية منها وكذلك التنبيه عن الممارسات الخاطئة والتي قد تهدد صحة الحجاج، وبالتالي سلامة من حولهم. وتبدأ المرحلة التالية ببرامج توعية الحجاج بمجرد وصولهم إلى المملكة، حيث تقوم فرق التوعية الصحية بتوزيع المواد التثقيفية وعرض رسائل التوعية المختلفة بالشاشات المتوفرة في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية. وتستمر تلك الخطط التوعوية داخل وسائل مواصلات الحجاج وأماكن إقامتهم في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتستمر جهود التوعية من خلال فرق التثقيف الصحي خلال الحج، حيث يتم استخدام وسائل التوعية المختلفة من شاشات عرض ولوحات إعلانية متحركة في مداخل المرافـق الصحية، إضافة إلى توفير المواد التوعوية المطبوعة والمرئية والمسموعة بمختلف اللغات للحجاج، بالإضافة إلى برنامج سفراء الصحة الذي يعمل على التوعية المباشرة للحجاج في مخيماتهم. كما تهدف الوزارة خلال الموسم إلى أن تصبح المصدر المرجعي للتوعية الصحية، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالحج الذي تم تدشينه مؤخراً لغرض التوعية الصحية، بالإضافة إلى تكثيف المحتوى التوعوي والوقائي على منصات التواصل الاجتماعي للوزارة. ** هناك قطاعات صحية أخرى غير وزارة الصحة، تقدم خدماتها في المشاعر المقدسة إضافة لبعثات الحج الطبية لبعض الدول.. هل هناك تنسيق وتعاون بين هذه القطاعات سواء من حيث توزيع مناطق العمل او المساندة في حالات الطوارئ؟ التشاركية مع الجهات الرسمية وغير الرسمية هي من أهم عوامل نجاح خطة وزارة الصحة. وتكتسب هذه المنهجية أهمية قصوى خلال موسم الحج الذي تتضافر من أجل إنجاحه كل الجهود، خاصة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، سواء من خلال مرافق وزارة الصحة أو المرافق القطاعات الصحية الأخرى خلال الموسم. وتنسق الوزارة مع مقام وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني والهلال الاحمر السعودي لتتكامل الخدمات وتتوزع المرافق الصحية بما يحقق فعالية الأداء، ولتخرج منظومة خدمات الرعاية الصحية أثناء الحج بالمستوى الذي يليق بضيوف الرحمن الذي نتشرف جميعاً بخدمتهم ورعايتهم وضمان سلامتهم الصحية. ** تعتبر وزارة الصحة من أهم الوزارات الخدمية في موسم الحج، حيث ينفذ أكثر من 20 ألف موظف خطة الحج.. ما هي كلمتكم له؟ إنني أذكّر نفسي وزملائي دائماً بعنصرين مهمين، هما: أولاً أننا قد تشرفنا بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على رعايتهم ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، وثانيا أننا مسؤولون أمام الله، ثم ولاة الأمر على أداء هذه الأمانة بكل جدية واقتدار. ** كلمة أخيرة؟ أسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يكتب لهم الصحة والسلامة ليعودوا إلى بلادهم بذنب مغفور وسعي مشكور وحج مبرور، وأن يديم على وطنا الغالي نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويسدد خطاهم لما يحبه ويرضاه،. إنه سميع مجيب.
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع | تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 1508 | 20/10/2024 02:27 PM | |
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... | تاريخ زهران وغامد | 2 | 5431 | 17/09/2024 11:11 PM | |
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد | منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 14408 | 04/01/2024 11:35 AM | |
القصة (مورد المثل) | منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 10145 | 02/01/2024 09:28 AM | |
الله لايجزي الغنادير بالخير | منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 10716 | 28/12/2023 05:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||