شاعرات زهران وغامد نثرن بقايا حروف هناك و رحلو

موضوع شيق وهادف
امتعوتنا بقصائد قديمة ورائعة
ومثل هذه القصائد او الأبيات يحتفظن بها الكهيل
وتقال في مناسبات اما زواج-صدة- ( على شكل قصائد يرددونها وقت اللعب) أو حرث ( بيت أو بيتين تردد لينسى التعب ) أو عند الرعي ( تحت وقدة الشمس واكثرها بطرق جبلي) أو فقدان غالي ( يغلب عليها الطابع الحزين وتكون في وصف المفقود ووصف الحال ) ....
فبالأصح الكهيل كنز لكن من يصل لهن حتى يطلعننا مافي ذاكرتهن من قصائد .
ومن الذاكره تحس البيت يهتز من اللعب ويالالا للله واثناء نقل العروسه لبيت عريسها تردد الابيات الى ان تصل العروسه والصبيا يدقين الدف والكهيل يقطرفن .
الله على ايام زمان اما ذلحين اغاني وياجي العريس وياخذها من عند باب القصر .
افلحت ايام زمان ومابقي معنا الا الذكريات الجميله .

	وهذه بعض اختياراتي المنقولة التي اتمنى ان تضيف الى هذا الموضوع شيء من الجهد المشكور للجميع .

(( الهرموج ))
الهرموج فلكلور شعبي في تهامة يشبه المسحباني ولكنه يُسمى الهرموج ويختلف عن المسحباني في الاداء
بعض قصائد الهرموج

البدع من الشاعر هياس الرويبي الزهراني =
تنظر يا هباش في صنعة الرب = وانظر وجوه الرجالي
اغمار ما فيهم غلامٌ تشرب = مثيل جرف الهيالي
الرد من الشاعر هباش المقبلي الزهراني=
يالله جزاك الحمد مانا مرعّب = عندي قرونٌ طوالي
ردوا غوى السعدي وردو بني حرب = والعلوي والهلالي

المعنى العام :

الشاعر الأول يمتدح جماعته ويشبههم بالجبل ، أما الثاني فيرد بأن ذلك ليس بغريب عليه، فجماعته أكثر شجاع وعدداً ولهم أفعال واضحة في الحروب مع القبائل المجاورة

.
( شل الصوت )

البدع =
يلزير شل الصوت واين انت ساري = هوت نجوم الثريا
الرد=
حلفت ما تمضي عليك العجاري = وراس هياس حيّا

وللشاعر عبدالله الشافق الزهراني من وادي رما بتهامة

قبايلي يافايق روس الاتياس = اتياس في حلق سياله
والله لردينا الغوى واهل الاتياس = ظارين بالدم وسياله

ويقول الشاعر عبدالله بن دراهم الزهراني

إن اهلك ياراعي الجعد الاحنا = من فوق الانهاد محناها
ماشي قرونٌ ناطيه لونطحنا = والا وكنا نطحناها

البدع من بن دراهم

إن اهلك ياصيد صرحه مواليف = وفيه زين العصوبا
ردوا غوى ما لدغس لا ماالمواليف = نهار ذيك العصوبا

رد عليه الشاعر المدسوس

قبايلي يامحض وبله مخاليف = ترعى وروش الخضوبا
واش ريت في المحرِق نهار اجحف القيف = سقوك مالمر صوبا

المسحباني

المسحباني نوع من انواع الفلكورات الشعبية في منطقة الباحة والتي لا تزال قائمة الى الوقت الحالي وهو نوعان سريع وبطيء وفي الغالب يكون وقته بعد انتهاء اللعب
قصائد على النوع السريع

البدع=
ياصيد يرعى حيا بيش =
من بين صبيا وميدي =
ما يشرب مايٌ مجنب=
الرد=
تضيعون الحيا بيش =
ان كان ميدك وميدي=
شدد وعدد وجنب=

"* التقى الشاعران / محمد بن ثامره وسعيد بن عوض ، في حفل في أحد المناسبات ، فقال ابن ثامره من قصائد المسحباني ، والمسحباني وللعب متشابه عدا في بعض الحركات التي لا يدركها الا العارفون وفي اختلاف في زيادة المقطع عن مثيله في اللعب.

البدع/ بن ثامره=
سعيد ياليتك معي جالت الباحه ووادي عقاله =
يوم اختلط ضرب المدافع وسلات الجنابا اللي هنادا=
والترك في الميدان بعد الحد الشابي تهاوشنا بها=
الرد/ بن عواض=
سلمت يانمر وكفه ينحر العود الاضماء عقاله =
وانحن كماكم يوم جا عارف المذكور في ساحة بدادا=
يوم فرغوا البندق رجعنا على الدوقيتهاوشنا بها =

•

ومن قصائده في لعب المسحباني وهو لون من الألعاب يختلف في حركاته عن اللعب وهو اقل حركة من اللعب ، ويتم عادة بعد التعب من اللعب ويشبه السامري الى حد ما.

البدع=
أن آهلك يابو الدلال الذي احنا= من فوق لباتها احناها
يا ما دلاجنا لك وياما لمحنا = وعينك اللي رمحناها

ا

الرد =
ماشي قرونٌ كايله لو نطحنا = والا فكنا نطحناها
يالله جزاك الحمد طحنا وقمنا = والشيمه ما قد طحناها

كما يقول شاعر اخر

البدع=
أويه يابو مناقيد = قرعت في كل سده
الرد=
اترك هروج المناقيد = كلٌ عيوبه تسده

و

يقول الشاعر علي جماح الغامدي=
البدع=
صلوا معي يامصلين =
على النبي بدر معلوم=
جبريل ضع له جناحه =
الرد =
يصلى جهنم مصلين=
تسمع لها قدر معلوم =
يارب عنه انج ناحه =

البدع / علي الغبيشي =
الله اكبر جن حزنه كم وقتوا لي =
وانا عندي في زماني راحه معابر=
والذي نجى الغبيش نجا هيله =
الرد=
/ مسفر السريفي =
يا غبيشي لا صدفنا قل وآقتولي =
انا عندي جنبخانه شدة معابر =
ياحليلك لونعود في جاهليه=

	طرق الجبل طرق الجبل كان يشدوا به الرعاة والمزارعين والحداه والمسافرين كما تشدوا به النساء عند الاحتطاب وعند الطحن على الرحى وعند العمل في المزرعة وهو شعر غزلي غالباً. بعض القصائد قصيدة للشاعر / بخيت بن مهراس الزهراني ، من اهالي قرية منضحة توفي عام 1370هـ البدع = يقول بن مهراس شوقني ورق بن = بين ريحان وكادي يازين غرس البن في وادي الصدر صد = زايد عالباب لوزي ياليت غرس البن في ملكي وليه = الرد = يالمشخص اللي ريت له سبر ورقين = حارصة صدق وكادي عليه لا جا الليل ملعون الصدا ارصد = وانا لا اشوى الباب لاوزي واروح به من حيث لا يعلم وليه = كما يقول : البدع = يقول بن مهراس ياليمون حالي = خير من موز وفجلي وخير مالتفاح في بستان شبره = حين ما لموه وصبر ليته لنا لو كان جالت نصب أصبح = الرد = ياصيد لا لايتمنى ليمون حالي = وان جفل كنه وفجلي ان جيت باسرح ماوقع منه شبره = وان جيت باقعد عنه ما اصبر حسين خلقه حجل ليدي نصب اصبح = ويقول الشاعر محمد البس الغامدي ويرد عليه الشاعر ابن ثامرة البدع ( محمد البس )= ياغفر صيدٌ يرتعي في ناب هولا =وليا ورد ما يشرب الا نابع الماء اقفيت شام وراح يامن = له قايدٌ يرقب كباره والسخالي الرد ( ابن ثامره )= أنا بغيته قبلكم وةانا به اولا = واقفيت وقفا ما اشتفى منا بعلما مدري متى من بعد ذاك الخوف نامن = متى تجي منه الموده والسخا لي كما يقول الشاعر / محمد بن غرم الله بن ثامرة الثوابي الزهراني البدع = اشكي على الله من بلا قطب الشمالي = بايهون قامع الشر واشكل الشدات وارمى = اسير من بين العصاتين اقتب احنا كان موتي هيل مانه = خير من بعض العوازير الموت وانا بوك يارابهيم سنه = الرد = فيما مضى كنت قبل الجيش مالي = وان نقيت النقا مع الشر وابسل الشدات وارمي = حن اقبل احمد الباشه من قوب اقتبحان جرب الحد هيلمانه = وعلى راسه عوى زير ماسره المرتين والخيل المسنة =

	( اللبيـــــــني ) هناك اختلاف بين الادب الشعبي من حيث الاداء بين السراة وتهامة والبادية ، ففي تهامة لحن شعبي يشبه لحن الجبل في السراه يتغنى به الرعاة والنساء في اعمالهن المنولية واصاحب القوافل والمسافرون وفيما يلي نماذج من هذا الحن الذي اشتهر بقوله في تهامة الشاعر / احمد بن عثمان الشيخي الزهراني ، - الذي عاش اواخر القرن الثالث عشر ويسمى هذا اللون من الشعر (( اللبيني )) يقول الشاعر احمد الشيخي= ياصيد لا تقعد من احمد تحذر = في الجهل عذر من يوم لبس ثوب اغبر = آمن منه واحذر يواجهك غيره فيما مضى ياليت عينك تنظر = ان الله اخبر يوم اهجد المحزر = انك كما لا جيت حي الظهيرة كما يقول : = احمد يقل ياصيد يشرب ويرعى = فاحناس ضبعا يتبع مخال الوقعا = لاهلته فوق الحزوم الشفيقة ويقول : = لك الله ان الطرف لك ذاب يرعى = ويم تدعى يستاد سمعي سمعا = ويتوسع خاطري بعد ضيقة ويقول : = ياليتني طاير وفي العرش نواد = للطير فواد مقيلها والمبراد = في راس قله بثره وانتسامه ويقول: = واخيل ارضك يامليح التجراد = ياعوم الانداد ولابغيان العواد = اجيك وانا سامهوانت سامه

	اهازيج الزراعة هي الحان يرددها المزارعون حين الحرث والدمس وحين الحصاد وحين الدياس وحين الذراه. (1) الحرث والدمس والقصاب يقو ل المزارع عند البدء في نثر الحب على الأرض قبل حرثها (( اللهم انه من ايدينا وانا متوكلين عليك وحالنا ما يخفى عليك ، اللهم اجعله لنا ولمت شبره ، الا الشابر اللعين ، ذرينا لنا وللشابرين وللطيور النافرين )) وفي اثناء الحرث يقول := يالله اليوم ياربي= ياعويناً لطلابه يالذي تنبت الحبي =يابساً يوم نذرابه وفي موسم زراعة الحنطة والشعير يقول:= أب أوصيك ياولدي حُب حقك = قليلك يغانيك ع اهل الكثيري ومنّوك ذولا وغروك ذولا = تعوّد على قدمك تستديري وفي موسم زراعة الذرة ( الخريف ) يقول := الليل هيّا والنهار هيا = يارقدٌ في فيحة الثريا= تناهبتك اللي وانت حيا= وفي مرحلة الحرث والقصاب حيث تقسم الارض المسقوي الى مربعات متاساوية من اجل سقايتها وتسمى ( الفلج ، الشطي ن القصبه ) وهذه تحتاج لمجموعة من العاملين رجالاً ونساءً ومن الاهازيج التي يرددونها . ودهماس بقرار يصب السمن خرار= ودهماس بضيقه يبله بالفريقه= ويقول في وقت الحصاد ( الصرام )= غطرفي يا حثديا وانا ياذيب غنه = من تمنى لقانا بشره بالمجنخ ويُقال ايضاً:= قيل ياذيب والله ما قيل = قيل الذيب على الغزيل ويقال := يالله يامحيي العظام اللي رميمه = تقطع الرس الذي ما فيه شيمه اهازيج الدياس يستخدم في الدياس طريقتين الاول عن طريق ما يُسمى بالخورمة وهي حجر كبير به نتوءات يشبه حجر البحر يستخرج من مقاطع خاصة وتسحبه الثيران وهذه الطريقة لدياس محصول البر والشعير ، والطريقة الثانية باستخدام مخابط الخشب من قبل الرجال والنساء وتستعمل لاستخراج حبوب الذرة والدخن ومما يردد العاملو في الدياس : ياليتني يوم الدياس غايبي = وارعى الغنم في غمّق الشعايبي ويُقال ايضاً= جريننا وما فيه = وما ضمت حواشيه والبركات هي فيه = تصبّحه وتمسيه وللشابر حق فيه = ونعشره ونوفيه ولراعيه يبارك فيه = اهازيج الذراه وهي المرحلة الاخيرة وهي مرحلة تنيقة الحب من القش يالله في هبوب ريح = وحظٌ ما يطيح يالله في هبوب ريح = وننتسم ونستريح وكذلك يُقال : إلى هبّت رياحك فغتنمها = فلابد الرياح من الركودي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدق المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

ويقول في وقت الحصاد ( الصرام )= غطرفي يا حثديا وانا ياذيب غنه = من تمنى لقانا بشره بالمجنخ[/poem]

غطرفي يا حديا وانت يا ذيب غنه = من تمنى لقانا بشره بالمجنه

صححت البيت السابق
لمن لا يعرفه
اضافتك ستترك اثرا ً هنا

اتمنى ان تهتم بالموروث الغير مكتوب لانه يتناقص و هو في خطر لعدم التدوين و انت قدها و قدود

اشكرك على التعديل فأنا لم التفت الى الابيات كثيراً

ربما لثقتي في المصدر

خاصةً وهو منتدى جنوبي يهتم بالموروث الشعبي .

ملاحظة في مكانها سأهتم بها مستقبلاً

شكري وتقديري

الله ..... الله جمالُ وذكريات في غاية العذوبة لقد اعدتم إليّ الماضي الحاضر في مُخيلتي والتي لن أنساها ماحييت الأخت الغامدية أنتِ لستvipفقط انتِ جمعتي بين الشخصية الهامة الحديثة والماضي التليد وليس بالضرورة كِبر سنك احتفظتي بهذه الأمور لكن أصالتك ومعدنك كفيلين بحبها والأحتفاظ بها .
أُذكرك بهذا البيت :

يالله يامنشي عظام هشيمة = تقطع الرأس الذي مافيه شيمة

هذه الأبيات تشحذ هموم الرجال للقيام بأعمال تعاونية مثل طينة المنازل عندما كان سطحها من الخشب ويُغطى بالطين والناس تعمل متماسكة مع بعضها وكأنها خلية نحل أو نملُ يستبق فصل الشتاء ليدّخر ما يستطيعه في مسكنه قبل الأمطار والبرد . هناك بيت آخر يقال عند حش القمح وحتى يكمل الناس ماتبقى وعدم ترك ذلك العمل إلى مابعد الظهر :

قيل ياذيب والله ماقيل = قيل الذيب على الغزيل

لاأدري إذا كان المقصد شيء آخر لكن هذا ماسمعته وأنا طفل مع الناس . هناك أهازيج تُريح الخاطر عند سماعها وهي كُثر ولايسعني إلاّ أن أقدم شكري وتقديري للغامديه زادها الله أصالة ورفعة .

خيال مجنون خيال وفي خيال محب
المميز خياله يجب ان يكون ها كذا
شكرا لك على هذا الموضوع