الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




عرض لكتاب التبيان في تاريخ أنساب زهران

منتدى القبائل والأسر والأعلام


إضافة رد
#1  
قديم 15/11/2005, 07:36 PM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
 عضويتي » 2
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 14/04/2024 (10:30 PM)
مشآركاتي » 64,139
 نقآطي » 16605
 معدل التقييم » صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
افتراضي عرض لكتاب التبيان في تاريخ أنساب زهران



تأليف /علي بن محمد بن معيض بن سدران الزهراني

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. حينما يمتلك الكاتب ناصية البلاغة اللفظية إلى جانب الموضوعية والتجرد فيما يطرح، ويناقش بحيادية وصدق، يضفي على ما يكتب ويتناول بعداً إنسانياً جديداً يزيد كتاباته تألقاً وسحراً، الأمر الذي يجعل من اليسير جداً على القارئ أن يسافر معه في سياحة ذهنية متنقلاً بين ضفتي الكتاب يقلب صفحاته بلهفة ونهم شديدين حتى يبلغ أربه ومبتغاه مهما كانت نوعية المادة المطروحة.

والكتاب الذي بين أيدينا واحد من تلك الكتب القليلة التي تناولت تاريخ قبائل زهران وأنسابها بهذه الضخامة، وقد جاء الجزء الأول من الكتاب مشتملاً على مقدمة وتمهيد وتسعة عشر باباً وثمانية وثلاثون فصلاً، فيما الجزء الثاني يتكون من بابين وخمسة فصول، خُصِّص الجزء الأول للتاريخ والجزء الثاني للسير والتراجم.

وقد اعترف المؤلف في مقدمته بصعوبة المهمة التي أقدم عليها هو وغيره من أبناء زهران في بحثهم عن تراث المنطقة الزاخر نتيجة الإهمال الذي تعرضت له ديارهم من قبل المؤرخين حيث لم يرد لها ذكر في كتبهم إلا لماماً كما يقول.

وفي التمهيد: والذي عنونه بـ "لمحة عن أصول الأنساب العربية" قسم المؤلف عرب جزيرة العرب إلى قسمين: العدنانيون والقحطانيون، وإليهم تعود القبائل العربية جميعاً ، ويرى الكاتب أن هذا التقسيم مرده إلى اجتهادات النسابين إذ لم تتوفر وثائق تثبت ذلك ، حيث لم يعرف العرب التدوين من قبل، بل كانت تعتمد في أخبارها وتخليد أيامها وأنسابها على المشافهة، وقد كان للخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قصب السبق في هذا المجال حين أمر بتدوين أسماء المسلمين وألحقهم بأنسابهم لتوزيع العطاء والخراج . ثم تطرق المؤلف إلى تفاخر العرب بأنسابها حتى في أحلك المواقف والظروف وذكر قصة طريفة ومؤسفة في آن تبين مقدار التعصب الذي كان عليه الأوائل، وقد كان الناس يتداولون أنسابهم مشافهة كابراً عن كابر وجيلاً بعد جيل، ثم بين الخصائص التي يمكن أن تجمع قبائل شتى بحكم الجوار والمصاهرة ولكنها لا تستطيع أن تذيب النسب حيث يبقى عصياً على الانصهار ويبقى الكل محتفظاً بنسبه وأصله ..رغم توافر كل العوامل الطبيعة للذوبان والانصهار .

1. الباب الأول: الأزد

الفصل الأول: نسبه وقبائله.

في هذا الفصل تطرق المؤلف إلى التعريف بأزد، حيث عرفه بأنه: دراء بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وعزا نسب قبائل عربية عدة إليه وذكر منها ستاً وعشرين قبيلة، ثم قسم هذه القبائل إلى أربع مجموعات رئيسية هي: 1- أزد السراة وهم الذين أقاموا في سراة اليمن. 2- أزد عمان. 3- أزد شنوءة بسراة الحجاز وعسير ومنهم قبائل زهران وغامد. 4- أزد غسان وهم الذين نزلوا مكة "خزاعة " والمدينة " الأوس والخزرج " وحلت بقيتهم الشام وهم آل جفنة. ثم بين أن مدار البحث ومحور الحديث من هذا التقسيم إنما هم المجموعة التي تضم أزد شنوءة وفي دائرة أضيق قبائل زهران.

الفصل الثاني: موطن الأزد قديماً.

وفيه تحدث المؤلف عن نشأة هذه القبائل وموطنها الأم، وبين أنهم كانوا بأرض اليمن في سبأ، حيث السد المشهور سد مأرب، وفيه عاشوا ردحاً من الزمن حتى جاءهم أمر الله تعالى بسبب كفرهم للنعمة وجحودهم لها، فمزقهم الله كل ممزق وأضحوا أيادي سبأ.

الفصل الثالث: وقد خصصه للحديث عن سبأ موقعها وحدودها، ثم فصَّل القول عن معنى سبأ وهل هو رجل أم امرأة أم أرض؟ وذهب إلى أنه رجل مستشهـداً بالحديث الشريف الذي ورد فيه أن سبأ رجل.

الفصل الرابع: مملكة سبأ.

حيث تعرض فيه لتاريخ مملكة سبأ ومؤسسها سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكيف أنها تغلبت على مملكة معين، ولكنها مع ذلك كانت تؤدي الجزية لملوك بابل، ثم تحدث عن تاريخ نشأتها، وبعد أن سرد جملة من الأقوال رجح أن يكون تاريخ نشأتها في أواسط القرن التاسع قبل الميلاد، إلى أن تغلبت عليها حمير عام (115) قبل الميلاد.

الفصل الخامس: مأرب.

وفيه تطرق إلى موقعها ومكانتها، وبين معنى الكلمة واشتقاقها وأوضح ماهية سبأ، ثم تطرق إلى بُناتها حيث لم يعرف على وجه الدقة من شيدها والأرجح أنها بنيت في القرن التاسع قبل الميلاد.

الفصل السادس : سد مأرب.

تطرق فيه المؤلف لأحواله وارتفاعه وموقعه، وسرد الأقوال الواردة في معنى العرم، وبعد أن فصل القول في ذلك رجح الرأي القائل بأنه السد الذي يحجز المياه خلفه.

الفصل السابع: بناة السد وزمن بنائه.

وفيه ذكر المؤلف اختلاف آراء المؤرخين في من شيد هذا البناء العظيم، ثم ذكر رأي المستكشفين الجدد والذين قاموا بأعمال الحفر والتنقيب من الغربيين الذين ذهبوا إلى أن عدداً من ملوك سبأ قد تناوبوا على بنائه وكان آخرهم (مكرب سبأ الثاني عشر) حيث استمر البناء قرابة قرنين من الزمان.

الفصل الثامن : خبر تهدم السد :

وفي هذا الفصل أشار المؤلف إلى أن قبائل الأزد قد رحلت من موطنها الأصلي سبأ في حدود سنة (115) قبل الميلاد، وهو زمن التصدع الأول للسد، ثم أنه قد انهار ثانية وقد كانت هذه القبائل قد استقرت في مواقعها الجديدة منذ زمن بعيد ولم يرد مايشير إلى حدوث التصدع قبيل بزوغ فجر الإسلام مما يؤكد أن التصدع الأول هو الذي هجر هذه القبائل عن مواطنها.

2. الباب الثاني: هجرة الأزد.

تناول المؤلف في هذا الباب سبب الهجرة ودواعيها وعزا ذلك إلى ما تقتضيه المصلحة بمقاييس ذلك الزمان، من الكلأ والماء وأماكن الخصب بعيداًً عن آثار الخراب الذي لحق بالموطن الأم، حيث كان عماد الحياة إذ ذاك المرتع الخصيب والماء الوفير.

الفصل الأول: رحيل الأزد عن مأرب وكيف تم؟ سلط من خلال هذا الفصل الضوء على الطريقة التي رحل بها الأزد عن ديارهم، وهل كانت عبر رحلات جماعية منتظمة أم على شكل أفواج؟ هل تمت دفعة واحدة أم على دفعات؟ ثم ذكر قصة الرحيل الحزين وما خالطها من حبكة وخيال نثراً وشعراً، وقصة تفرقهم على الأمصار ما بين مشرق ومغرب ومتيامن ومتشائم.

3. الباب الثالث: أزد شنوءة.

وعرفهم بأنهم شريحة من القبائل العربية التي استقر بها المقام في جبال السراة وأرض تهامة بعد خراب سد مأرب.

الفصل الأول: إنتماء زهران إلى أزد شنوءة: في هذا الفصل أكد انتنماء قبيلة زهران إلى أزد شنوءة مع شقيقتها غامد التي تنحدر من ذات الجد وتلتقي معها في الجوار والنسب .

الفصل الثاني: معنى شنوءة: سرد المؤلف مجموعة من التعريفات التي ذكرها المؤرخون لمعنى شنوءة مابين موغل في القدح والذم. ومعناها اللغوي يقول مأخوذ من الشنآن وهو البغض يدل عليه قوله تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) الآية.

الفصل الثالث: من هو شنوءة؟ وبعد أن بين المؤلف معنى كلمة شنوءة تطرق إلى من يحمل هذه الصفة أو ينتسب إلى شنوءة موضحاً أن ذلك لقب أطلق على أب جماعة أزدية سكنت أجزاءا من حبال السراة، وهم أبناء الحارث بن كعب بن عبداله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث وهم (زهران وغامد ولهب وشجاعة وثمالة وماسخة وماتفرع عنها). ثم دعم حديثه بمشجر يوضح صلات النسب بين قبائل أزد شنوءة.

الفصل الرابع: سبب هذه التسمية؟

فحين يرى ابن هشام أن سببها البغضاء التي كانت بينهم، يذهب المؤلف إلى أن سبب التسمية راجع إلى ماكان سائداً لدى العرب من اعتقادات، حيث كانوا يسمون أبناءهم بأسماء قبيحة تحمل أسماء الزواحف والحيوانات طمعاً في إخافة أعدائهم ولضمان بقاء حياتهم، وليس بالضرورة أن ينطبق الوصف على الموصوف بمعناه اللغوي..



4. الباب الرابع: سكان السراة.

بيَّن المؤلف أن سكان السراة الأصليين كانوا من العماليق، ولما نزح الأزد عن موطنهم الأم أجلو أهل البلاد الأصليين عنها واستقروا مكانهم وبهم عرفت ولاتزال.

الفصل الأول: استيلاء الأزد على السراة.

بين المؤلف أن قبلية خثعم كانت تقيم بهذه البلاد وكان الطريق الحيوي الرابط بين الحجاز واليمن يمر عبرها، فطمعت جبلة أن يكون لها نفوذاً فاستعدت على خثعم أخواتها من الأزد واستعانت بهم حتى أجلوهم واستولوا على ديارهم.

الفصل الثاني: التعريف بالسراة.

عرفها المؤلف بأنها هي "الأرض الجبلية الممتدة من جنوب اليمن إلى حدود بلاد الشام، وهي عبارة عن سلاسل جبلية آخذ بعضها ببعض إلى أن يقول: والسراة من كل شيئ أعلاه فسراة القوم أشرافهم، وعن الجزء الذي تسكنه القبيلة من هذه السراة يقول: يسمى سراة زهران ويقع بين سراة بني مالك في الشمال وسراة غامد في الجنوب.

الفصل الثالث: فصاحة أزد السراة ونباهتهم:

وفيه ذكر طرفاً من فصاحة أزد السراة شعراً ونثراً مستشهداً بما ورد في القرآن الكريم من الألفاظ التي تطابق لسانهم مما يدل على فصاحتهم وعلو كعبهم في البلاغة معنى ومبنى.

5. الباب الخامس: زهران.

وقد خصصه للحديث عن قبيلة زهران ومكانتها قديماً ومواقعها التي احتلتها على قمم السراة وما انحدر منها.

الفصل الأول: نسب زهران واشتقاقه اللغوي.

تحدث المؤلف في هذا الفصل بإسهاب عن نسب زهران وربطهم بالأزد حتى بلغ بهم قحطان، ثم بحث في أصل اشتقاق الكلمة لغوياًً، ثم عدد أبناء زهران الستة الذين تفرعت عنهم بطون زهران الكثيرة، ثم ذكر سبب طغيان قبيلة دوس على زهران الجد، ثم أعقب ذلك بشجرة النسب التي توضح قبائل زهران المتعددة.

الفصل الثاني: وفيه تطرق إلى حدود بلاد زهران وموقعها ومظاهر السطح والمناخ فيها.

الفصل الثالث: إسلام زهران: أشار المؤلف واستناداً إلى الرواية المشهورة عن عمرو بن الطفيل الذي قدم إلى الرسول عليه الصلاة والسلام حينما كان بمكة واعتناقه الإسلام ثم كر راجعاً ليدعوا قومه إلى الإسلام وبفضل بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دخلت زهران إلى الإسلام زرافات ووحداناً.

الفصل الرابع: فضائل زهران: تطرق المؤلف من خلاله إلى جملة من الفضائل التي امتازت بها دوس عن غيرها من القبائل العربية، حيث خصها الرسول عليه الصلاة والسلام بالدعاء لها بالهداية والثناء عليها في مواقف أخرى.

الفصل الخامس: عمان وصلتها بزهران: وفيه تحدث عن الصلات التاريخية التي تربط عمان بزهران، حيث هاجر إليها قديماً مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن زهران ، كما أفرد المؤلف حيزاً للتعريف بعمان ومكانتها.

6. الباب السادس.

الفصل الأول: ديانة زهران في العصر الجاهلي.

بين المؤلف أن زهران لم تكن بدعاً من بقية القبائل العربية المعاصرة لها حيث عبدت الأصنام والأوثان واتخذتهم آلهة من دون الله تعالى يعبدون، وذلك بإيعاز ووحي من الجن بعد أن جلبها عمرو بن لحي الخزاعي وفرقها على القبائل ليعبدوها.

الفصل الثاني: ما كان بزهران من أصنام: يقول المؤلف :وفي زهران كان يعبد صنم ذو الخلصة وقد هدم في عهد الرسول عليه السلام، ثم لما فشى الجهل عبد ثانية حتى كان عهد الملك عبدالعزيز فهدم وأحرق، ومن أصنامها كذلك ذو الكفين وقد أحرقه الطفيل بن عمرو الدوسي بأمر النبي عليه السلام, وكذلك ذو الشرى ثم بين في الفصل الثالث موضع ومكان ذو الخلصة وحقق في ذلك بإسهاب مدعماً كلامه برسم توضيحي يبين موقع ذي الخلصة.

7. الباب السابع: الكهانة.

وتحت هذا العنوان تحدث المؤلف عن الكهانة وعرفها بأنها إدعاء علم الغيب وهي تشمل العرافة والتنجيم والزجر، ثم ذكر مجموعة من الكهان في الجاهلية، وقصة مرداس بن قيس الدوسي التي رواها للنبي عليه السلام عن كهانة ذو الخلصة وكذلك كهانة سواد بن قارب الدوسي.

8. الباب الثامن: أيام زهران في الجاهلية.

الفصل الأول: الأيام التي بين قبائلها. وفيه ذكر أياماً كان لها ما بعدها حيث دارت معارك بين قبائل زهران، ومن ذلك يوم (حضرة الوادي) ويوم (ثروق)، كما تعرض في الفصل الثاني والثالث للأيام التي بين زهران وقريش والقبائل الأخرى، كيوم النخلة، ويوم القرى وغيرهما. وفي الفصل الرابع تحدث عن الأحلاف، حيث عرف بالحلف وسرد الأحلاف التي دخلت فيها زهران مع غيرها.

9. الباب التاسع: الزراعة.

وفي هذا الباب تناول المؤلف بلاد زهران وخصوبتها الزراعية والغلات والمحاصيل التي كانت تجنى منها قديماً، وعن الجفاف الذي أصاب تلك المناطق حالياً ونضوب بعض تلك العيون والآبار.

10. الباب العاشر.

ذكر المؤلف أن المنطقة زاخرة بالكثير من المواقع الأثرية ولكنها تحتاج إلى تمحيص وبحث جاد يفك طلاسمها ورموزها.

11. الباب الحادي عشر: الأسواق.

بين المؤلف أنه لم يرد في كتب الأقدمين ما يدل على أن هذه البلاد كان لها سوقاً مشهراً كعكاز مثلاَ ولكنه ذكر (سوق حباشة) الذي يقال أن الرسول عليه السلام وفد إليه بتجارة خديجة، وقد ذكر بعض السلع التي كانت تباع في هذه الأسواق وعن الوسائل المتبعة في البيع يقول هناك طريقتان: المقايضة والتعامل بالمسكوكات.

12. الباب الثاني عشر: الفنون الشعبية:

وقد استهل الحديث في هذا الباب بالتعريف بكلمة فلكلور الإنجليزية التي اشتقت منها المفردة المذكورة أعلاه ومن هذه الفنون ذكر "العرضة الزهرانية" التي تؤدى في المناسبات العامة عن طريق الرجال الذين يقومون بترديد القصائد الحماسية.

الفصل الثالث: اللعب: وهذا النوع من الفن كما يقول المؤلف يؤدى في البيوت عكس العرضة وهو من مظاهر التسلية البريئة في بلاد زهران. وفي الفصل الرابع وتحت عنوان الأهازيج تحدث المؤلف عن الأهازيج وقال: الأهازيج نوعان، هما: أهازيج الحصاد وأهازيج الدياس وعرف بكل من النوعين المذكورين. وفي الفصل الخامس تحدث عن طرق الجبل وهو ضرب من ضروب التسلية والمرح كذلك.

13. الباب الثالث عشر: الشعر الفصيح.

يرى المؤلف أن سبب اختفاء الشعر العربي الفصيح وانتشار الشعر العامي يعود إلى بعد البلاد عن مركز الدولة وانكفائها على نفسها ، حيث لم يكن التعاطي مع حواضر الدولة الإسلامية بالقدر الذي يسمح بتغلب الشعر الفصيح على الشعبي، وقد ذكر نماذج من الشعر الفصيح في العصر الحاضر.

14. الباب الرابع عشر: تناول فيه الأمثال الدارجة المتداولة في بلاد زهران وشرح معانيها.

15. الباب الخامس عشر: تعرض فيه لبعض الأمكنة والقبائل التي ورد ذكرها في كتب الأقدمين كبلدة (أبيدة) التي وردت في شعر دريد بن الصمة، و(دحيس) و(برحرح) وذكر من القبائل دوساً وهذه في السراة أما في تهامة فقد ذكر: الأحسبة والحلية ودوقة والشدوان، وفي الفصل الثالث من هذا الباب قام المؤلف بتحقيق نسب الشنفرى ذلكم الصعلوك العربي الفاتك والشاعر صاحب اللامية المشهورة، ومن خلال استعراضه لما قيل عن الشنفرى أبان أنه لا يمت لزهران بصلة قربى, وإنما ينتسب في الجملة الى أبناء أواس بن الحجر بن الهنو الأزدي.

16. الباب السادس عشر: تحدث عن قبائل زهران الحالية: وعزوف المؤرخين عن تناولها والسَّكوت عنها، وهذه القبائل جزء منها يسكن بالسراة والآخر بتهامة حيث لم يكلف أحد من الباحثين نفسه بربط هذه القبائل بجدها الأكبر زهران.

17. وفي الباب السابع عشر: تحدث عن بلاد زهران وقبائلها، في ظل الحكومات السابقة والمتعاقبة التي حكمت المنطقة، بشيء من التفصيل، حيث أهملت الدولتان الأموية والعباسية مركز الخلافة الراشدة والحجاز ونجد عموماً واكتفت بتنصيب الولاة عليه فقط ، وقد كان نصيبها كغيرها من القبائل القاطنة لهذه المنطقة الإهمال والإجحاف، ثم تناول دعوة الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب التي شكلت نقطة تحول في حياة هذه البلاد حيث تخلصت من ربقة البدع والجهل التي طالما كبل خطواتها ثم جاء الملك عبدالعزيز وتعاقب بنوه على حكم البلاد فأصبحت البلاد تتفيأ ظلال الأمن والسلام وودعت إلى غير رجعة أمراء الجور والظلام.

18. الباب الثامن عشر: خصصه للحديث عن زهران وعن المعارك التي خاضتها ضد الأتراك، حيث انتظمت قبائل غامد وزهران في صفوف جيش آل سعود، ودخلت في معارك طاحنة مع الجيوش التركية الغازية.

19. الباب التاسع عشر: تحدث عن بعض النظم القبلية السائدة في العهد السعودي وأبرز الجوانب المضيئة لقبائل زهران من خلال ما عرضه من وثائق ومستندات تبين تمسك هذه القبائل بالشريعة الإسلامية وتطبيقها نصاً وروحاً وبتلك الوثائق ختم الجزء الأول الذي خصصه لتاريخ هذه القبائل.





الجزء الثاني من الكتاب جاء مشتملاً على بابين وخمسة فصول.

1. الباب الأول: العصر الجاهلي.

الفصل الأول: ملوك الحيرة، وقد سرد فيه تراجمهم بدءاً بجذيمة بن مالك الدوسي الذي جمع من الحنكة والدهاء والاعتداد بالنفس والكبر مالم يتسنَّ لغيره.

الفصل الثاني: المشهورون من رجال العصر الجاهلي:

وتطرق فيه إلى أبرز الشخصيات الزهرانية المشهورة إن في الشعر أو في المروءة والمنزلة الرفيعة والرأي والحكمة والشجاعة.

2. الباب الثاني: العصر الإسلامي.

الفصل الأول: جيل الصحابة.

وفي هذا الفصل ذكر أولئك النفر الذين كان لهم فضل الصحبة ورؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم من الزهرانيين، ويأتي في صدارتهم الصحابي الجليل الحافظ الأمين الثقة أبي هريرة الدوسي الذي أفرد له المؤلف صفحات تلخص مكانته وكرمه وبره بأمه وحفظه ونبل أخلاقه وفضله وجهاده وجرأته في قول الحق وزهده وتقواه وورعه، ثم عرض قائمة بأسماء من تصدوا وانبروا للدفاع عنه جراء ماتعرض له من قبل أعداء الإسلام وقد ترجم لاثنين وثلاثين صحابياً من دوس.

الفصل الثاني. جيل الصحابيات:

بدأه بترجمة الصحابيات الجليلات من دوس وأولهن أم شريك رضي الله عنها ، وفي الفصل الثاني تحدث عن رجال الإسلام بعد جيل الصحابة. وقسمهم إلى قسمين أولاً: ملوك عمان، وقد ترجم لثلاثة منهم، ثم ثانياً: تحدث عن المشهورون من رجال العصر الإسلامي وقد ذكر كوكبة من هؤلاء الرجال ثم ختم حديثه في هذا الباب بالحديث عن الشهيرات من نساء العصر الإسلامي وهن الخصاصية، وأم جميل الدوسية وأم حبيب الدوسية وشميلة بنت أبي حناءة.

وفي الختام: فالكتاب يعتبر إضافة حقيقية للمكتبة العربية وإسهام مقدر من قبل المؤلف، فقد تفادى الهفوات والهنات التي وقع فيها من سبقه في تناول هذه القبائل، واستدرك عليهم، ثم أنه أصَّل لتاريخ هذه القبائل وربطها بجدها الأكبر زهران من خلال شجرة النسب التي ضمنها الكتاب، والكتاب يمتاز بأسلوبه الشيق والممتع وأقل ما يوصف به أنه سهل ممتنع، ويتكون الكتاب من جزأين في مجلد واحد، وهو من إصدارات مطابع الشاطئ الحديثة بالدمام، وقد صدرت الطبعة الأولى منه في عام 1415هـ ومسجل لدى مكتبة الملك فهد الوطنية ويباع في الأسواق وعدد صفحاته ثلاث وثمانون وأربعمائة صفحة مع الفهارس والمراجع، فجزى الله المؤلف خيراً على جهده القيم لقاء ما قدم ...منقول



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 593 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 529 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 298 28/12/2023 05:06 PM
قصة وسيرة صدام حسين منتدى القصص و الروايات المتنوعة 2 770 28/12/2023 04:58 PM
مت شهيدا قصة فكاهية منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 442 28/12/2023 04:54 PM

قديم 08/01/2006, 08:33 PM   #2


الصورة الرمزية رباعي القرن
رباعي القرن âيه ôîًَىà

 عضويتي » 2054
 تسجيلي » Jan 2006
 آخر حضور » 10/01/2006 (09:27 AM)
مشآركاتي » 2
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



جزاك الله خير على كل مجهوداتك الرائعه
عندي ملاحظه على عنوان الكتاب
تاريخ انساب زهران اليس في هذه العبارة خلل؟؟
اما تاريخ زهران
واما انساب زهران
لكن تاريخ انساب ؟؟ ارى فيها خلل فهل ترى ذلك ؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 11/12/2006, 01:54 AM   #3
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية صالح المفضلي
صالح المفضلي âيه ôîًَىà

 عضويتي » 2085
 تسجيلي » Jan 2006
 آخر حضور » 24/05/2014 (03:30 AM)
مشآركاتي » 127
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



الله يعطيك العافيه اخوي صقر الجنوب


 
 توقيع : صالح المفضلي





رد مع اقتباس
قديم 29/01/2012, 12:42 PM   #4


الصورة الرمزية قريش سيحان
قريش سيحان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23461
 تسجيلي » Jun 2011
 آخر حضور » 05/04/2014 (01:31 PM)
مشآركاتي » 77
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



الاخ صقر الجنوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافيه على هذا الطرح الجميل والرائع ولكن بحثت عن هذا الكتاب في كل مكان ولم اجده ياليت اذا تخبر وين يباع تدلني عليه بارك الله فيك ولك فائق احترامي


 
 توقيع : قريش سيحان



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 :
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 11:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w