من فيض مشاعر لؤلؤة زهران

اللهم امين
مديرنا الفاضل جزاك الله كل خير

مابين ترك المنتدى والباقا به=تزاحمت الافكار في السير صوبي
فكرن يشجعني على صك بابه= وفكرن يزين لي مواصل دروبي

سؤال يحمل بين طياته عدة اسئلة من طفل صغير اغرورقت عيناها البريئتين
بدموع الشوق لمن كان له الحضن الدافي والمعلم الوافي...
ماما ليه اذا (توفي الجد) ابتعدوا الاهل عن بعضهم وماصاروا يجتمعون كل يوم جمعة؟؟
نعم هذا السؤال الذي لم استطع الاجابة عليه في حينه...
واخذت اكرره فيما بعد وافكر فيها لعلي اجد له اجابة اريح بها تفكير طفلي الصغير....

الخوف من الحاضر والتفكير في المستقبل
اشباح ترافقنا حيث مانتواجد فتحرمنا من الاستمتاع بالحياة وبما فيها من جمال
فنعيش ايامنا ونحن في حالة من الكدر والانزعاج والتوتر النفس الذي يؤدي لصداع المنهك
لؤلؤة زهراان

ياعطر عمري ويا ورده وريحانه=ويانور عيني وياغلا من سكن فيها
عليك روحي وعيني دوم ولهانه=يابلسم اجروح قلبي ومن يداويها
لضاق صدري وبانت للملا احزانه =انت السند ياعضيد الروح وغاليها
ياعزوتي ياقوافي الشعر والحانه=يحميك ربي من الدنيا وبلاويها

لؤلؤة زهرااان

لا اعلم الى اين متجهه ولا اين قدماي ستأخذانني فهأنا من طريق لاخر في اماكن لا اعرفها ظلام وهدوء لا اسمع سوا اصوات غريبة على مسامعي..
واصلت سيري الى حيث وقفت فجأه حيث انتبهت لاشعويا..
فاذا بي اقترب باب قديم وجدته شبه مفتوح دفعته بيدي بقوة ثم دخلت متوجستاً مما قد اجد فوقفت مذهولة افكر بالعودة للخلف حينها تذكرت احداثا مرت علي وسبق وان شاهدت هذا الباب وهذا المنزل أنه في يوماً ما كان المكان الذي اجد به الامان والاطمئنان....
فنهمرت دموعي فشعرت بغصة تخنقني فحاولات ان ادخل ولكن رجلاي توقفت عن الحركة
واخذت اصرخ باعلى صوتي لعلي اجد من يسمعني فيأتي ليكون معي ....
ولكنني اسيقيضت مفزوعة والدموع تبلل مخدتي
فلم يكن سوا حلم مزعج لازالت تفاصيلة عالقة في ذاكرتي....
لؤلؤة زهرااان

(لقهوة صباحي ذكريات لا تنسى)

(احلام واماني مقيدة منذ زمن )
كانت ابنة العشر سنوات ذات خيال فضفاض واماني واحلام لا حصر لها...
طموحها لا حدود له تفكيرها وذكائيها واسلوبها جعلها تتميز عن من هن في سنها فهي ذات شخصية مرحه عفويه جدا تملك قلوب من حولها بحضورها الجميل...
لم تكن احلامها مثل قريناتها ولم تكن الاشيا التي يفضلنها او يتمنينها تغريها او تبحث عنها...
كان تفكيرها اعمق بكثيير وداخلها حلم كبير جدا والذي كلما كبرت كبر معها فكان ياخذا قسما كبيرا من تفكيرها فكانت ترسمه كل ليلة في لوحة خيالها النقي بريشة احلامها البسيطة وتنظم فيه ابيات شعرية من فيض احساسها فتجعله فارس احلامها فكل يوم يمر عليها تشعر بانها اقتربت من الوصول اليه فتجتهد بحيث تنمي ثقافتها بكل مايزيدها علما ومعرفة وتمر السنوات وتكبر ابنة العاشرة وتكبر معها امانيها واحلامها ويزيد عزمها اصرارا وقوة للوصول الى ماتطمح اليه فكل شي لديها يجعلها توصل اليه عن جدارة وتتربع على منصته وهي في قمة فخرها واعتزازها ولكن (ماكل مايتمنى المرء يدركه )ففي ليلة شعرت بحزن شديد وبان هناك شي ما يقيد يديها و رجليها ويجعلها تعثر بصخرة الواقع الاليم والتي كانت الحاجز الذي يمنها للوصول الى ماكانت تتمناه فتبخرت احلامها في غمضة عين وانكسرت نفسها واصبحت كطاير الذي مكسور الجناح يرفرف في مكانه يحاول ان يطير ليحلق في الفضاء فلا يستطيع ...
تبخرت تلك الاحلام والاماني البريئة وذاب ذلك الطموح الجامد...
واصبحت ابنة العاشرة وبعد خمس سنوات فقط زوجة وربت منزل وأما تسعى جاهدة لتحقيق حلمها في تربية ابنائيها ليصبحوا باذن الله في تلك المناصب التي كانت ستصل اليها او تتمنى الوصول اليها لو شاء الله لها ذلك ...
لؤلؤة زهراان

لست من عشاق القهوة...
ولكني في بعض الاحيان اجد نفسي تشتاق لها فاعدها على طريقة والدتي رحمها الله
فتكون مع قطعة حلى او مع بسكوتي المفضل فاستمتع بشربها اثناء دردشتي مع صديقاتي عبر الواتس او اثناء جلوسي امام شاشة الكمبيوتر فيكون لها نكهه خاصة ومذاق ورائحة لا تقاوم...

ياولد عمي ياسعد خلني اعيش=تكفى دخيلك وش جنيت من خطيه
ارجع لرشدك خل عنك الدواعيش=كل من يماشيهم حياته ضحية
ياسعد ليه الظلم والغدر والطيش=ياولد عمي ليه تقسى عليه
ميت ضميرك صار بالعقل تشويش=ارخصت روحي لجل ناس(ن)دنيه
ماتدري ان ارواحنا للوطن جيش=بالثوب ولا البدلة العسكرية
مانتبع افكار المضلين لو ايش=نبايع ال سعود رجال الحمية

لؤلؤة زهرااان