اختـــــراق الغـــــــرب ؟

سؤال : هل استطاع الغرب اختراقنا كعرب مسلمين ؟
إجابة : للأسف نعم وبكل سهولة وبساطة وبدون جهد وتعب . والدليل على ذلك .
انظر من حولك ماذا ترى ؟
أشياء كثيرة يندى لها الجبين وتخجل منها الوجوه وتحمرّ وتبكي العيون وتذرف الدموع .
قد يكون أولها وأخطرها وألمها : قلّة المصلّين في المساجد .. بل أن بعض المساجد لا يصلّي بها غير المؤذن وقد يكون من جنسية غير سعودية .
ومنها التفكك الأسري والاجتماعي والانحلال والتخبط والعشوائية .
ومنها البحث والجري وراء الموضات والتقليد .
ومنها ظهور أمورٌ لا أخلاقية تنافي مجتمعنا المسلم المحافظ .
والأدهى من هذا العولمة والتجارة الحرّة .
كل هذا اختراق لجدار عرف الغرب أنه كان قويٌ وسميك صلب ... ولكنهم عملوا وجدّوا واخترعوا وتعبوا وخطّطوا لاختراقه ونجحوا في ذلك بأعلى نسبة .
ونحن في غفلة والمشكلة إننا نعلم ولكن نتغاضى وننتظر القادم علّه يكون قادما بالنور لإنقاذنا وإنتشالنا من غياهب الظلام ... وكم انتظرنا وإلى متى ننتظر والمنتظر ملّ صبره .
أليس حريٌّ بنا أن نصنع النور بأنفسنا ونسير في رحابه ونقتبس منه لُنضيء طريقنا لنكون خير أمّة أُخرجت للنّاس .

أخوي رياض الجنوب بارك الله فيك 00لطرح هذا الموضوع البالغ الأهمية 00وبالنسبة لتعليقي على الموضوع فأنا أعتقد أن عمر بن الخطاب ذكرها قبل 1400سنة " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
ياعزيزي المسلمون في الوقت الحالي أصبحوا ينظرون إلى ما يفعله الغرب ويقلدونهم حتى لو كان الشيء غلط تماما مثل ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم " لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "
الكلام يطول في هذا الموضوع ولكن لايوجد له إلا حل واحد فقط هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعض عليها بالنواجذ كما في الحديث 00عن العرباض بن سارية قال : صل لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : ( أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة )

دمت بحفظ الله 000 ومعذرة على الإطالة 00

موضوع مهم يا رياض والله يعطيك العافيه على طرحه

شرّفني كثيرا مرور الأخت عطر الحروف والأخ أبو مشاري .
والتعليق على الموضوع من قبل الأخت عطر الحروف وما أتت به من زيادة ... دعائي لها وللجميع بالتوفيق ولهذه الأمة بالنصر والتمكين .

بارك الله فيك رياض الجنوب على موضوعك الرائع وطرحك الاروع