السواني وادوات استخراج الماء قديما

بعد حفر القليب يلزم عمل وبنا بعض الضروريات المهمه لعمليه استخراج الماء من المكان اللذي يستقبل فيه الماء والادوات المستخدمه وهذه نبذ عن بعض تلك الاشياء





المنحاة

وهي المكان اللذي تتردد فيه الحيوانات اللتي تستخدم في استخراج الماء وبجهد تلك الحيوانات تتم عملية نتح واستخراج الماء مت القليب
والمنحاة عادة ماتكون منخفظه عن مستوى اللزا والبركه اللتي يستقبل ويجمع فيهن الماء وتكون على شكل حفره طويله ربما يتجاوز طولها الثلاثين متر(حسب عمق البير) وعرضها في حدود الثمانيه امتار ويقام عليها زرانيق من الجهتين لحمل مايضلل به على الحيوانات السانيه من الشمس وعاده مايكون شجرة عنب كبيره
والمنحاة تكون في اخرها اكثر انخفاضا من بدايتها لكي يسهل على الحيوانات سحب الماء



الزرانيق

جمع زرنوق وهي مداميك تبنى جنب البير والمنحاة لكي تحمل عدة الصدر من اخشاب معترضه على البير وعاده ماتكون تلك الاخشاب ثقيله جدا وقويه وسميكه حتى تتحمل وهي من جذوع النخل او من جذوع الاثل المتينه .. والزرنوق عباره عن عاموود او جدار يبنى من الطين والحجر ويكون عريض جدا وبه فتحه مربعه الشكل في وسطه تسمح للشخص بالدخول فيها والنظر في وسط البير وبها ايضا مكان مجوف يستخدم لحفظ بعض الادوات المستخدمه في الصدر او الفلاحه بشكل عام ..والزرانيق اللتي تبنى على المنحات تكون اصغر حجما واقل اهميه ومهمتها حمل العريش اللذي يضلل على المنحاة



المحاله...السن...القب

المحاله تلك الآله على شكل العجله و اللتي تعتبر اهم ادوات الصدر واشهرها وتتكون من قطع خشبيه عديده يتم تركيبهن مع بعض بكل دقه ومهاره بشكل دائري اسطواني انيق ..وتلك القطع عباره عن اسطوانه بوسطها ثقب دائري يدخل فيه عمود المحور تسمى قب ويركب حول هذا الاسطوانه قطع متساويه على شكل مثلثات تنغرز اطرافها المدببه في القب اما جهتها الاخرى فتكون في الطرف الاخر وبها حفر في وسطها لمرور الرشاء وعند تركيب تلك القطع المثلثة الشكل حول المركز الرئيسي المسمى القب فانها سوف تشكل عجله كبيره الا وهي المحاله واللتي سوف يتكون على محيطها الخارجي مجرى محفور لكي يحتفظ بالرشاء اثناء الدوران ويمنعه من الخروج عن المحاله..ولربط تلك القطع مع بعض يستخدم القد في تلك العمليه



الرشاء

هو عباره عن حبل يحمل الغرب وتجره الدواب اللتي تستخدم للسني ومكونات هذا الحبل من ليف النخل حيث يفتل الليف على شكل بت ويكون عدد تلك البتوت ثلاثه تجدل معا لتشكل حبل متين وقوي جدا ويلف عليها بعض القماش


القد

وينطق ( التسد) وهو عباره عن جلد مقدود على شكل شرايح رهيفه مشكلا حبل جلدي يستخدم ولمره واحده (يعني زي للحام للحديد) لربط الاشياء اللتي تستخدم وتحتاج الى تحمل وقوه مثل المحاله او الكر او الكتب او غيرها من الادوات ذات الاستخدام القوي والمتكرر...والقد عاده ما يؤحذ من جلد الجمل واقوى مكان في جلد الجمل هو جلد الرقبه .. ولاستعمال القد يجي وضعه في الماء قبل استخدامه حتى يكون لين ثم ربطه وتركه لمده حتى ينشف وعند نشو فه سوف يكون قوي جدا وغير قابل للفك بسهوله


الدراجه

هي عباره عن بكره خشبيه طولها من 40 الى 50 سم وقطرها في حدود 20 سم وتكون اقل مستوى من المحاله وشغلتها الاساسيه هي دوران السريح حولها اثناء نزوله وطلوعه من البير مع الغرب


السريح

هو شريط من الجلد المقدود ويكون عرضه في حدود 2 سم وطوله طول عمق البير وشغلته الاساسيه هي مسك كم الغرب عن الميلان لئلا ينسكب الماء اثناء استخراجه وسحب الكم وسكب الماء في اللزا عندما يصل الغرب الى اعلى ويدور السريح حول الدراجه اثناء نزوله وخروجه من البير






الغرب

وهو الأداة اللتي تستعمل لنتح الماء من البير ويصنع من الجلد على شكل اناء كبير نسبيا ويحمله الرشاء اثناء سحبه من البير ويكون مربوط فيه من الاعلى السريح واللذي يسهل مهمة سكب الماء في اللزا عند وصول الغرب الى الاعلى



اللزا...الساعد... العروس

هو المكان اللذي يتلقى الماء عند اخراجه من البير ويكون بجانب البير مباشره وهو عباره عن بركه مربعة الشكل اطوالها مثل اطوال البير ويتم سكب الماء فيه من الغرب ..وفي اللزر ارتفاع في الجوانب تكون على شكل مكان للجلوس للمرور حول اللزا بدون الخوض في الماء و تسمح للجالس بأدلاء ارجله بالماء وارتفاعها بقدر 40 سم تقريبا ويسمى بالساعد وفي وسط اللزر اسطوانه صغيره مبنيه من الحجر و الاسمنت وتكون بارتفاع الساعد وقطر تلك الاسطوانه من 30 الى 40 سم تقريبا وتسمى العروس


المصفاة

وهي مكان يلي اللزا وتكون صغيره الحجم في حدود متر في متر وبها فتحه من ناحبة اللزا وفتحه اخرى من ناحية البركه بحيث تكون المصفاة طريق مرور الماء من اللزا الى البركه وعنما يراد الاحتفاظ ببعض الماء بعد انتها الصدر فان فتحة المصفاة اللتي تلي البركه تسد فيبقى الماء في المصفاة لكي يحتفظ به للاستعمال الادمي والحيواني اثناء الوقت اللذي لا يكون فيه صدر...ومن وظائف المصفاة الاخرى وضع بعض انواع الاعشاب اليابسه او التبن لكي يلين ويسهل اكله للحيوانات ويوضع فيها الجلود ايضا استعدادا للدباغه.. ومن الممكن وضع مصفاتين جنب اللزر وحده بين اللزا والبركه ووحده في الجهه الاخرى من اللزا لاستخدامها للدباغه مثلا او لتنضيف وغسل بعض الاشياء او غير ذالك


االبركه

وهي مكان جمع الماء وتاتي اخيرا في الموقع بعد اللزا والمصافي وفائدتها الرئيسيه هي جمع الماء بكميه كبيره ثم اطلاقه لكي يذهب مع الساقي بدفع قوي وغير متقطع ليصل الى المكان اللذي يراد ايصاله له ولو كان بعيدا
وعاده ماتكون البركه اقل مستوى قليلا عن اللزا وارفع من مستوى الارض المزروعه المراد سقيها


الردف

ويقع بين اللزا والمنحاة وهو عباره عن احد جدران اللزر ويتم رفعه قليلا ووضع فروش من الاحجار على سطحه وتلك الفروش تشبه بلاط الممرات بحيث يكون الردف طريق مرور بين الجهتين اللتين جنب البير واللزا والمنحات وعاده ما يظهر على الردف اثار حزوز الرشاء عند الصدر من كثر مرورها عليه ..ويكون عرض الردف 40 سم متر تقريبا وطوله طول عرض المنحاة واللزا

مقطع للسواني وكيفية إخراج الماء من البئر والأدوات التي يتم إستخدامها في هذه العملية

اضغط هنا ... الحجم 279 كيلو بايت
مقطع فديو


منقول