الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
#1  
قديم 20/08/2004, 12:59 AM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
 معدل التقييم » نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟



إذا كنت شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أبناء، فحتماً أنت تواجهين مشكلة للتوفيق بين عملك الذي يستقطع جزاء كبيرا من وقتك وبين أبنائك الذين هم بحاجة لك في هذه السن، فيما يلي يقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار، جربيها فقد تستفيدين منها:-

1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت التي تقضيها مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة، مثلا اشتركوا معاً في عمل شئ فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم.

2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ، هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك، لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة.

3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدي لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدأ ون في محاسبتك عندما يكبرون.

4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل ، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان ، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا يعوضه أشياء أخرى .

5- أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك، وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل.

6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل ، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها نهرالعسل
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
سر اسم احمد‎ منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 1658 27/05/2009 11:19 AM
كيف تعشق الصلاة‎ المنتدى الإسلامي 3 1515 18/05/2009 04:52 PM
عجائب الرجال‎ منتدى ادم 4 2076 18/05/2009 04:49 PM
عجائب زمــــزم‎ المنتدى الإسلامي 1 1409 18/05/2009 04:46 PM
فوائد الاستوداع المنتدى الإسلامي 1 1528 18/05/2009 04:36 PM

قديم 20/08/2004, 04:22 AM   #2
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية



الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل و توجيهه.. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.

والمشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة أسباب مصدرها الأب والأم، أسباب مصدرها الأم، أسباب مصدرها الأب، أسباب مصدرها الطفل نفسه:-



أسباب مصدرها الأب والأم

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.

الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.

التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.

الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للإمراض النفسية فيما بعد.

إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية ،عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة،عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية،التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة ،الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما ليتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.

إدمان أحد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب).

انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب).



أسباب مصدرها الأم

تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية،الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل.

الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره ،الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز.

إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية.

انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل.

تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثرا سيئا على نفسيته.



أسباب مصدرها الأب

الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.،تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.

الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل.

عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر إلا عندما يكبر.

انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.

هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة



أسباب مصدرها الطفل نفسه

تواضع قدرات الطفل الذكائية مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته.

وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.....


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:24 AM   #3
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي تعامل مع طفلك المشاكس بالحوار الدافئ والثقة والحرية



العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف الخطأ أو غير المرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة، الباحثة أماني عبد الله أبو عوف (ماجستير دراسات طفولة) ترى أن العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال، وأن من أسباب العناد البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ إلى العناد.

تقول الباحثة " من أسباب العناد أيضا تعزيز سلوك العناد عند الطفل، بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل، أيضا غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا، وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم".

وترى أبو عوف أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما عن الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه، وتشير إلى أن بعض الأوامر الموجهة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك)، حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على الطاولة حتى لا توسخ ملابسك)، ولا تهمل الباحثة عامل الوراثة وتشير إلى أننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي.

وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد تقول الباحثة "يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجهة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد".

وتنصح الباحثة بالحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، وتضيف " لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها".

وتنوه الباحثة بأهمية منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أن على الأم أن تكون قدوة لطفلها، لا تداعبه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب.

وتؤكد أبو عوف أن العناد أمر طبيعي وضروري وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:27 AM   #4
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي التنشئة الاستبداديّة تحطّم شخصية الابن



رغم تميّز العلاقات الأسريّة في البلدان العربية بالثبات والاستقرار إلا أنّ هذه العلاقات شهدت مؤخراً تغيراً ملحوظاً، فمظاهر التنمية الاقتصادية، والهجرة الداخلية من الريف للحضر أو الخارجية، وانتشار وسائل الإعلام والاتصــال المختلفة، كلها أدّت إلى تغيّرات أســــاسـيـة في البناء الاجتماعي والنفسي الذي ارتكزت عليه الأسرة العربية، ممّا انعكس على تنشئة الطفل وعلاقته بالأسرة.

إنّ هذه التغيرات الحديثة والمتتالية في ملامح الأسرة العربية جعلتها تتجه بقوة نحو نموذج الأسرة النووية (الأب - الأم - الأبناء) والتي أصبحت تأخذ أهميتها على حساب الأســرة الممتدة بالمفهوم الواسع الشامل للأهل والأقارب، فلم تـعـد هـذه الأســرة الممتدة جماعة مرجعية بالنسبة للأســـرة النووية، وهذا ما أفقد العــلاقــات الترابطية مع الأقــــارب أبعادها المادية والمعنوية، وكان له أثره حتى على العــلاقـــات داخـل الأسـرة النووية ومن ثم على علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة.

تشكيل شخصية الطفل/لا شك أنّ الأسرة هي العامل الأشدّ تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل، وتحديد معالم السلوك الاجتماعي لديه - وإن كان هناك عوامل أخرى تؤثر في الطفل اجتماعياً ونفسيّاً مثل الأصدقاء، والجيران، ووسائل الاعلام - إلا أنّ البيئة الأسريّة تظلّ لها المكانة الأولى بين هذه العوامل، حيث إنّ العلاقة الانفعالية والاجتماعية بين الطفل وأفراد أسرته تجعل منهم عناصر لها دلالة خاصة في حياته.تقوم الأسرة بدورها عن طريق ما يسمى بالتنشئة الاجتماعية للطفل والتي من خلالها يكتسب العادات، والتقاليد، والتعاليم الدينية، والمعايير القيمية، اعتماداً على عوامل مثل: الثواب والعقاب، والملاحظة والتقليد، والتوحد مع الآخرين، كما سنوضح فيما بعد. وتختلف طرق التنشئة من أسرة لأخرى، حيث تنتهج بعض الأسر نهجاً قائماً على الحوار المتبادل مع الطفل، وأخذ مشاعره وآرائه بعين الاعتبار، والإصغاء إليه بحيث يمكنه التعبير عن ذاته بحرية، فهذه الطريقة التي تقوم على الديمقراطية والتسامح وتوفير جوّ من الحب والحنان تمهد الطريق للنموّ السليم وتنمية الاستقلالية، وتعزيز الثقة بالنفس. وتنهج بعض الأسر نهجاً مغايراً، يقوم على الاستبداد والتسلط ويستند إلى القمع والقسوة وغالباً ما يكون للأب دور أساسي في ذلك. ولا بــدّ أن نؤكــــد أنّ لــهـــذا النــهــج -الأخير- خطورته الجسيمة، فهذه التنشئة - التي تنبني على تطبيع الطفل للانصياع لإرادة الكبار، وتحديد قيمة الفرد بعوامل السن والجنس، لا بما يفعله من مسؤوليات أو كفاءته الخاصة كأن نجد الطفلة الأنثى، أو الذكر الأصغر سناً، هما الأكثر تعرضاً للتسلّط والقهر النفسي دون الاستناد لأيّـة عوامل أخرى موضوعية - هذه التنشئة تؤدي بالطفل إلى أحد أمرين:

إمّا قبول الطفل ما يعرض عليه، وقتل روح المبادرة والاستقلالية وخلق روح سلبية بداخله، أو ثورة الطفل وتمرده ومعارضته لكل ما يطلب منه، وقد يكون ذلك بداية الجنوح وخلق شخصية مضادة للمجتمع وكل نماذج السلطة الأبوية.

الاتجاه الاستبدادي من مخاطر هذا الاتجاه الاستبدادي في التنشئة تثبيت مشاعر الخوف في نفس الطفل، وإعاقة النموّ النفس-اجتماعي لديه بصورة سويّة، إضافة إلى انتقال ظاهرة القسوة والقمع من جيل إلى جيل، فقد أثبتت دراسات عدة أنّ من أهمّ العوامل المؤثرة في سلوك الأهل تجربتهم السابقة مع أسرهم، فالتجارب الإيجابية المليئة بالحب والعطف، تظل حاضرة في الذهن ومؤثرة عندما يصبح الطفل أباً أو أماً في المستقبل...ومن المظاهر السلبية الأخرى في التنشئة الاجتماعية، التغير المفاجئ في معاملة الأهل للأبناء في سنوات العمر المختلفة، فنجد مثلاً الأسلوب التسامحي المفرط والتدليل الزائد حتى سن الرابعة أو الخامسة، بعد ذلك يبدأ الأهل في مطالبة الطفل بالطاعة ورفض الكثير من سلوكياته عندما تتعارض مع سياق المجتمع.

ويلعب الأب دوراً رئيساً في هذه السلطة القامعة والقاسية أحياناً، يشاركه في ذلك الذكور الكبار، فبقدر ما تتسم الطفولة المبكرة بالتسامح والمرح والمرونة، تتسم الطفولة المتأخرة بالتحكم والتسلّط والقسوة، تلك الفجوة في المعاملة تضفي على الطفل - الشاب، الخجل والتشاؤم وعدم الثقة بالنفس والتردد في أخذ القرارات.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:30 AM   #5
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي تنشئة الطفل مهمة الأسرة ثم المدرسةثم الإعلام



يعتقد كثير من الآباء والأمهات أنالحديث في السياسة والأحداث الجارية يقتصر عليهم فقط، ولا يجب أن يتحدث به الأطفالالصغار، باعتبار أنهم غير قادرين على فهم هذه الأحداث، وإذا سأل أحد الأطفال سؤالاسياسيا استقاه من خلال مشاهدته لنشرات الأخبار التي امتلأت بها الفضائيات تكونإجابة الأب أو الأم إجابة سطحية لا تزيده إلا استغرابا وحيرة، ما يفرض أهمية تنشئةالطفل سياسياً الأمر الذي يجهله كثير من الآباء والأمهات.
تشير استشارية الصحةالنفسية شادية المصري إلى أن التنشئة السياسية للطفل تبدأ بتنمية الانتماء والولاءللأسرة، وقد اهتم علماء الاجتماع بهذا الموضوع وكيفية تشكيل الولاء والانتماء لدىالأفراد خاصة الأطفال، وأن الانتماء نوعان: إيجابي ويكون نتيجة الاتجاهات الإيجابيةللإنسان نحو الموضوعات السياسية التي يشارك فيها حتى لو بالحوار أو الرأي، وسلبييرجع إلى عدم وجود علاقة قوية بين الفرد وبين النظام السياسي.
وتؤكد المصري علىأن الأسرة هي أول مكان يستقي منه الطفل الانتماء الإيجابي تجاه الوطن وقد يغفل عنهكثير من الآباء والأمهات رغم أنه من المبادئ التربوية المهمة التي يجب أن يهتمالأبوان بغرسها في نفوس أبنائهما.
والانتماء يقوم على أساسيات هي القيموالمعتقدات والاتجاهات، وبما أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يتعلم الطفل منخلالها الانتماء والولاء فعلينا أن نخص بالذكر دور الأم التي تزرع في طفلهاالانتماء من خلال الهدهدة بالأغاني التراثية وقصص ما قبل النوم التي تلخص التراثالمحلي، فالأم لها أكبر تأثير على الطفل في هذه المرحلة، أما دور الأب فيبدأبالحوار والحديث مع الأبناء عن التاريخ والأحداث الجارية بطريقة مبسطة دقيقة وليستساذجة حيث إن مرحلة الطفولة هي مرحلة تخزين المعلومات التي يترتب عليها الكثير فيمابعد، هذا إلى جانب قيام الأب بتنظيم زيارات عائلية لمعالم الوطن حيث إن الطفل فيهذه المرحلة يربط بين انتمائه العائلي وانتمائه الوطني .
وترى المصري أن دورالمدرسة يزداد أهمية في حالة إهمال الوالدين لقضية الانتماء، وقد يعتقد الكثير أنالمعلومات التي يستقيها الطفل من المدرسة تنسى إلا أن هذا غير صحيح فللمدرسة دوركبير من خلال مواد التاريخ والجغرافيا وغيرها في تعزيز الانتماء الوطني للطفل، كماأكدت على أهمية الرحلات المدرسية خاصة للمواقع التاريخية والتراثية مع إقامةالمسابقات الثقافية، كما أنه من المهم الاهتمام باللغة الوطنية وجعلها الأولى معالاهتمام باللغات الأخرى للتواصل العلمي والتقني والمعرفي وليس بديلا للغة الوطنيةفهذا يزيد من الانتماء للوطن.
وتؤكد المصري أن الإعلام لا يقل أهمية في غرسالانتماء لدى الأطفال خاصة مع ازدياد وسائل الإعلام وتنوع أساليب الاتصال الإعلامي،وتشير إلى أن من أكثر الأشياء التي يمكن أن يتأثر بها الطفل من خلال وسائل الإعلامالأغاني والأناشيد الوطنية إلى جانب الأعمال الدرامية الموجهة للأطفال سواء كرتونيةأو غير ذلك، فلا يجب أن تقتصر المواد المقدمة للأطفال على الترفيهية فقط بل يجب أنيكون هناك أرشيف من الأعمال الدرامية التراثية الموجهة لهم.
كما أن دور الإعلاميشتمل على تنظيم المهرجانات الوطنية الثقافية وتفعيلها لما لها من تأثير كبير فينفوس الأطفال.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:33 AM   #6
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي التربية بين حزم الآباء ودلع الأجداد



إن العلاقة بين الأحفاد والأبناء لها مزايا متبادلة تعود علي الطرفين وترتبط بالحنية والعطاء ، ويمثل الحفيد لهم أغلي شئ في دنياهم - ودائماً مرتبط بأذهان الآباء مسئوليتهم الحتمية (من وجهة نظرهم) بالاعتناء بأحفادهم لأنهم أقدر علي التربية لخبرتهم الواسعة. لكن جدود اليوم اختلفوا اختلافاًً جذرياًً عن الجدود في الأعوام السابقة. فالجد أو الجدة كانت تمثل بالنسبة لأحفادها التمسك بالأفكار اللي موضتها انتهت القديمة. كما يقولون لكن الجدود أصبحوا مثقفين الآن وعلي قدر كبير من النشاط إلي جانب وجود كثير من الجدود في السن الصغيرة أي ما زالت لديهم مشاغلهم وأعماله . كما يوجد جدود علي النحو الآخر كبار في السن وليس لديهم مشاغل أو أعمال، لكنهم يعانون من بعض المشاكل الصحية، الوحدة أو حتى الزواج من شخص آخر بعد فقد شريك أو شريكة العمر بالإضافة إلي العبء الذي يحملونه علي كاهلهم من مساعدة أبنائهم في تربية الأحفاد، أو العناية بآبائهم أو جدودهم وغيرها من الأعباء الأخرى التى يجب أن يضعها الأبناء في الحسبان. وبالنسبة لمسئولية الجدود تجاه أحفادهم هي من أكثر الاهتمامات التي تتطلب منهم مزيداًً من التركيز. فالجد أو الجدة تقوم بدور الوسيط بين الأحفاد والأبناء، وهذا يعني أن عملية التربية تمر من خلال الآباء الذين يتحكمون فيها. فالتفاهم بين الآباء والأجداد حول عملية التربية هو التي تحدد مدي سطحية أو عمق العلاقة بينهم وبين أحفادهم. وفي حالة عدم موافقة الآباء علي أسلوب التربية، هل هذا يعني الاستسلام وترك دفة الأمور لأبنائهم!!

وكـل هـذه الأمـور لا تمنع الجـدود مـن الاستمتاع بأحفـادهم فالجـد مـن السهـل أن يرضي عـن حفيـده أكثر من ابنه. لكن لكي تنجح في خططك في تربية أحفادك وتقليل سيطرة الأبناء وتحكمهم في هذه الخطط ماذا يجب عليك أن تفعله لتكن أنت ربان السفينة؟ وهل سيعود عليك بالفائدة؟

، كما أن هناك قواعد تحكم هذه العلاقة لكي تصبح ناجحة، قواعد يستلزم علي كل من الجدود والأحفاد اتباعها لتسمع كلمة "جدو حبيبي" من حفيدك

* مزايا للجد/الجدة:

- الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة.

- إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها.

- إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية.

- تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته.

* مزايا للحفيد:

- اكتساب مهارات إيجابية حول كيفية التعامل مع من يكبرونهم في السن. وإذا كنت تقطن بعيداً عنهم لابد من رؤيتهم بشكل دوري وبصفه مستمرة حتى يتعلموا هذه المهارات.

- تعلم التاريخ والقيم الحضارية، يتعلم الأطفال دائماًً بشكل أفضل من ذوي الخبرات، وهذا يعني أن الجد هو أفضل معلم لأحفاده، وقد أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأحفاد وصغار السن ينصتون إلي النصيحة التي يقدمها الأجداد أكثر من تلك التى تقدم عبر التليفزيون أو وسائل الإعلام، كما أن المعلومة المقدمة من الجدود تأخذ طابعاً آخر غير اكتساب الخبرات، وهو التفكير دائماً في العادات والقيم قبل اتخاذ أي خطوة في حياتهم وهذا هو أسلوب التربية السليم.

- تعلم الأحفاد لخبرات الحياة اليومية البسيطة والكبيرة منها: شئون المنزل، قضاء أوقات الفراغ في ممارسة الهوايات النافعة مثل الصيد أو القيام بأي نوع من الأنشطة الرياضية المفيدة، الاستمتاع بالموسيقي، تنفيذ الأعمال اليدوية، الاشتراك في الأعمال التطوعية الخيرية وهذه من أفيد الخبرات وأكثرها استمراراًً علي المدى الطويل لحياتهم.

- القيام بدور الوالدين إذا كان الآباء في سن صغيرة (سن المراهقة) والحاجة إليهم هنا تكون ضرورية وملحقة ويحل دور الجدود محل دور الآباء.

وكلما ابتعد الجدود والأحفاد عن حلقة الاتصال هذه كلما كان استمتاع كل طرف بالآخر أقل. إلي جانب أن هناك حقيقة تقر بأن الجدود كلما تقدموا في السن كلما كان احتياجهم للهدوء ملح، وعدم مقدرتهم علي مواكبة تحركات الشباب والأطفال وطاقاتهم الزائدة، لذلك نجد أن الجدود يميلون للأحفاد بدرجة أكبر في السنوات الصغيرة لهم (2 - 5 سنوات) لأن طبيعة الطفل في سن تتلائم وتتجانس مع طبيعة الجد/الجدة.

* ما هي مواصفات الجد المثالي:

- تختلف هذه المواصفات من شخص لآخر، وهي تعتمد في الغالب علي صفات الشخص والعادات المتبعة في عائلته. اقتبس الإرشادات التالية وطبقها حسبما يحلو لك وبالأسلوب الذي يلائمك:

1- استمع إلي أحفادك:

استمع إلي ما يفكرون فيه، وإلي ما يقولونه وما يشعرون به. وسوف تندهش من ذلك لأنك سوف تتعلم منهم أيضاً، بل وسيساعدونك علي حل كثير من المشاكل التي تواجهها باقتباس فكرة ما.

2- تحدث مع أحفادك:

- ولتضع في اعتبارك النقاط التالية حتى يستمع إليك أحفادك وينصتون عندما تتحدث إليهم:

- تحدث معهم بشكل مباشر وصريح (بدون اللف والدوران) مع عدم التكرار.

- كن مستعداً دائماًً للتحدث معهم في المواضيع الممتعة.

- تجنب الشكوى في حديثك معهم.

- ابتعد عن المواضيع التى تتصل بالصحة ومشاكل الحياة اليومية.

- كن مشجعاًً ومتحمساًً لما يقولونه.

- لا تتحدث بصيغة "الأنا" أعطي الفرصة لهم لمشاركتك في الحديث ولا تحتكرها لنفسك.

- عندما تتحدث لحفيدك، انظر إليه حتى تشعره بالاهتمام.

3- تذكر دائماًً أنك الجد وليس الأب:

ليس من حق الجد أو الجدة أن يحلوا محل الأم والأب فلكل منهم وظيفة في التربية والإرشاد والنصح.

4- ناقش أسلوب التربية مع الآباء:

أجل، إنه من حق الجد/الجدة هذه المرة مناقشة أسلوب التربية مع الآباء لما لديهم من خبرة كبيرة في مجال التربية وإعداد النشء، بل ومن حقه أيضاًً أن يرشد الأحفاد إلي الطرق الصحيحة. لابد وأن يكون الجد علي دراية بما يمارسه الأحفاد والسبب وراء هذه الأفعال، وأن يعلمهم بما هو مسموح وغير مسموح مع تقديم تفسير لذلك، أن يرشدهم إلي العادات والتقاليد المتبعة التي تضمن سلوكهم السوي داخل إطار المجتمع الذي يعيشون بداخله. والاستمرارية في هذه الخطوات يساوي النجاح مع الأحفاد في أسلوب التربية المتبعة.

5- اظهر لهم مشاعرك دائماً:

لابد أن يراك الأبناء والأحفاد في حالاتك المزاجية المختلفة، ليتذكروا دائماًً بأنه لديك مشاعر وأحاسيس يجب أن يضعوها في الاعتبار لأن العبء لا يقع عليك وحدك لكن لابد وأن يشاركوا في المسئولية والاهتمام بمن حولهم. دعهم يرونك وأنت تضحك عندما تكون سعيداًً وتبكي عندما تكون حزين، علمهم بأن لكل شخص أوقاته التى يتألم فيها ويجب مشاركته.

6- قل "لا" لأحفادك عندما تريد ذلك فقط:

قم بهذا الدور عندما تكون مقتنعاًً وألا يكون ذلك لممارسة أحد الأبناء الضغوط عليك، استخدم كلمة "نعم" وفي نفس الوقت لا تخجل من كلمة "لا" فمن حقك أن تنال الراحة بعد عناء السنين في ترتيبك لأطفالك ومن بعدها أحفادك، ولكي تعلم أبنائك المسئولية وكيف يحافظون علي أبنائهم كما فعلت أنت معهم.

7- كن حذراًً من أفعالك أمام أحفادك:

فالأحفاد يتخذون الجدود أمثلة لهم، فيقلدونهم في أفعالهم وليس فيما أحاديثهم. اجعلهم يحبونك ولا ينفرون منك، فدائماًً يعتز الحفيد بجده ويكون فخوراً به.

*حفيدي في المنزل:

إذا كان أحفادك يقيمون معك في نفس المنزل، فهي فرصة عظيمة لتكن قريباًً منهم وتعطي لهم خبرتك، لكن بلا شك سيكون ذلك مجهداً علي الجدود، فيا تُري ما هو الأسلوب الذي تتبعه حتى لا تشعر بالتعب، أو من ناحية أخري ما هي القواعد التى تحكم تعاملك مع أحفادك داخل حدود المنزل أو عندما يأتون لزيارتك إن لم يكونوا مقيمين معك؟

-وضع جدول عملي:

بالطبع أن لكل منكم عاداته الخاصة بالنوم، الأكل، الراحة ... وغيرها من العادات الأخر ، حاول تحقيق التوازن بين عاداتك وعادات أحفادك مع إجراء بعض التعديلات البسيطة إن أمكن فالأطفال يميلون دائماً إلي اتباع أسلوب روتيني يشعرون من خلاله بالأمان.

- وضع حدود واضحة:

كلما كانت الفرصة سانحة أمامك لتوطيد العلاقة مع أحفادك، فأنت بحاجة إلي تنظيم هذه العلاقة ووضع الحدود لها حتى لا ينشأ الصراع بينك وبين الآباء، فالآباء دائماًً يحتاجون إلي سماع كلمة "لا" من آبائهم للأحفاد، وهذا الكلمة هي مفتاح هذه الحدود في العلاقة.

- احترام الخصوصيات:-

كل شخص يحتاج إلي احترام خصوصياته، علم أحفادك هذا المبدأ، أن يحترموا ما تملكه في المنزل من خلال سماحك لهم بالاحتفاظ بما يحبونه من لعب في أماكنها المخصصة لها.

- الحرص علي الاقتراب منهم:

ترغب الأحفاد دائماً في أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الأحداث، أي عنصراًً فعالاً فاجعلهم دائماًً قريبون منك، مثل أن يكون هناك مقعد ومنضدة في المطبخ عندما تطهو الطعام لكي يقوموا بالرسم أو قراءة بعض الكتب أمامك، فالطفل يريد دائماًً اهتمام من حوله في كل دقيقة.

- المشاركة في الطعام:

هل تتذكر الوجبات اللذيذة التى كانت تطهوها جدتك، فدائماًً ما يرتبط أذهاننا بالجدة وما كانت تفعله من أكلات لها مذاق لذيذ فهذه من إحدى الوسائل التى توطد العلاقة بين الجد/الجدة والحفيد، كما أن الحفيد في سنه الصغيرة لابد وأن يتناول غذاءاًً صحياً ونظيفاًً ولن يتأتى ذلك إلا من خلال المنزل.

- ممارسة بعض الأنشطة البسيطة معهم:

متعه الطفل في اللعب أو القيام بشيء محبب ومسلي وخاصة مع الجدود، فيمكنك مشاركتهم في اللعب، القيام برحلة قصيرة، ومشاهدة الأفلام ... أو حتى استرجاع الذكريات من خلال ألبوم الصور وكلها وسائل بسيطة وسهلة لن تكلفك الكثير.

- المرح بين الجدود والأحفاد:

- يمارس العديد من الجدود أدوارهم بدافع تبادل المرح واللعب مع أحفادهم ويحاولون بذلك تعويض أوقات الوحدة التي يشعرون بها:

- الإجازات:

- جعل الإجازات لها مذاق وطعم خاص عن طريق:

1- مشاركتهم في إعداد الوجبات اللذيذة.

2- قراءة الكتب المسلية.

3- الاستماع إلي الموسيقي.

4- شراء الهدايا لهم.

5 مشاهدة برامج التليفزيون سوياً.

6- الذهاب للسينما.

7- إعطائهم بعض المسئوليات البسيطة (إعداد الهدايا - تقديم الطعام).

- الهوايات:

صمم معهم شجرة للعائلة.



- التنزه:

الخروج مع الأحفاد يعمل علي تجديد الحياة ، فيمكنك الذهاب معهم إلي حديقة الحيوان أو المكتبة أو النادي أو للتمشية فقط.

- الهدايا:

لا يهم أن تكون الهدية ثمينة فالأطفال تحب الامتلاك والحصول علي الهدايا.

- الخطابات:

إذا كان أحفادك بعيدون عنك فأفضل وسيلة لتوطيد العلاقة تبادل الخطابات عن طريق البريد العادي أو بريدك الإلكتروني. احكي لهم عن نفسك أو عن ما كنت تمر به وأنت في مراحلهم العمرية من مخاوف وآمال وأحلام.

* الاتصال:

- جرب هذه الوسائل مع أحفادك حتى لو كنت تقطن بالقرب منهم للمحافظة علي روح الود والقرب معهم:

- الاتصال التليفوني.

- الخطابات والكروت.

- تبادل الكتب.

- شرائط الكاسيت بصوتك.

- تبادل الصور.

- تبادل الهدايا.

- المتابعة المدرسية.

ومهما كانت مساهمتك في تربية أحفادك صغيرة أو كبيرة فإنها مهمة للغاية، وكلما كانت هناك علاقة وطيدة بين الطرفين كلما توافر الإحساس والشعور بالحب والقبول والأمان والدفئ وعندئذ تستطيع أن تحكم علي نفسك بأنك جد حنون، ويكفي أن يلقبك حفيدك أو يناديك بـ "جدو حبيبي"..


--------------------------------------------------------------------------------


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:35 AM   #7
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي التوائم في الأسرة



وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي. فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين، فالتغذية لطفلين، والعناية بالنظافة لطفلين. وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراً.. وخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الاستعداد الأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.

وفي تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ أو أخت فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر، فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد.. لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الاستقلال عن الآخر. ويرفض أن يرتدي الاثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد. فهل نسمح لهما بالانفصال ؟

إن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك يمسك بخناقهما بقوة والتحرير وسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة.



ومن الأفضل للأم التي تعنى بتربية التوائم أن:

1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة.

2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.

3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سوية أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف.

4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر.

5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته.

6ـ تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.

7ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:36 AM   #8
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الاباء قدوة للابناء في عاداتهم الغذائية



أكدت دراسة جديدة اليوم ان من المحتمل أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك أبائهم .

وأوضحت الدراسة التي أجريت على الجوانب السلوكية للعادات الغذائية للاطفال ان الوالدين لهما التأثير الاكبر على الصغار الذين يتسمون بالعناد بشأن انواع الاطعمة التي يحبونها او يكرهونها.

وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفس بجامعة كوليج لندن : الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال... ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بامراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري.

وقالت كوك التي أرسلت مجموعة من الاسئلة على شكل استبيان لوالدي اطفال في 22 دار حضانة في شمالي انجلترا لمعرفة ماذا يؤثر في العادات الغذائية لاطفال عمرهم من الثانية الى السادسة ان الدراسة كشفت ان أكثر من ثلث الصغار لم يتناولوا طعاما صحيا بما يكفي.

وكان الطعام الذي يأكله الوالدان هو العنصر الاشد تأثيرا على النظام الغذائي للاطفال وجاء تناول الطعام معا كأسرة والرضاعة الطبيعية وتعويد الطفل على تناول فواكه وخضراوات متنوعة مبكرا كعوامل مهمة ايضا.

واضافت يتعين ان يدرك الوالدان انه لا يمكن ان يتناولا طعاما غير صحي وينتظران من الاطفال ان يأكلوا طعاما صحيا و يتعين على الوالدين ان يكونا قدوة حسنة لاطفالهما وان يجعلا الطعام الصحي في متناول اطفالهما.

وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي.

واضافت كوك اللبن الصناعي له مذاق واحد... بينما لبن الام يختلف مذاقه باختلاف نوعية الطعام التي تأكلها الام مما يجعل الطفل يتعرض في وقت مبكر لمجموعة متنوعة من مذاقات الاطعمة ويجعلهم ذلك على ما يبدو اكثر انفتاحا على المذاقات المختلفة للطعام فيما بعد.

وأكدت كوك ان الاطفال لن ياكلوا الطعام الذي يتناوله الوالدين تلقائيا ولكن رؤيتهم للكبار ولاشقائهم الاكبر منهم يأكلون ويتمتعون بوجبات صحية هو عامل مساعد.

وقالت : عليكم تناول الطعام معا كأسرة هو شئ جيد حقا وان يقول الوالدان كم هما مستمتعان بالطعام الصحي لان الاطفال دائما ما يقلدون والديهم في اشياء كثيرة.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:39 AM   #9
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الأطفال يبتسمون ويضحكون400 مرة باليوم



نشرت دراسة أمريكية في مجلة النجاح الأمريكية عن علاقة الأطفال بالابتسام وذكر فيها أن الأطفال يبتسمون ويضحكون 400 مرة في اليوم . وإذا ماقارناهم بالكبار نجد أن الكبار يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم . ولكما أيها الزوجان أن تتصورا هذا الفرق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر هل سألتما نفسيكما هذا السؤال .. هل ابتسم بسهولة .. هل أبتسم كثيراً ؟



وبالأخص هل تبتسم بسهولة مع زوجك ؟ وهل تبتسم كثيراً مع عائلتك ؟ حاول تذكر آخر نكتة سمعتها من أحد أفراد عائلتك أو موقفاً طريفاً معهم وتذكر موقفك منها . هل كنت مبتسماً أم تكتفي بتحريك شفتيك وهز كتفيك . حاول أن تسأل بأسلوب آخر لعله يجعلك تجيب عليه بسرعة ووضوح . هل تجد صعوبة في الابتسامة لزوجك وأفراد عائلتك ؟ وما هو رأيك في سبب هذه الصعوبة ؟



إن إجابتك سوف تحدد لك مدى قربك من أفراد عائلتك أو بعدك عنهم ودرجة انفتاحك عليهم أو انفعالاتك تجاههم .



إليكما هذه الحادثة : لفت نظري شدة ضحك أحد الأزواج فسألته هل تضحك بنفس الدرجة مع عائلتك ؟ سكت ثم قال : لا يمكن أن أضحك معهم بهذه الدرجة لأن ذلك يهز مكانتي واحترامي في عيونهم وبالتالي يمكن أن أفقد خوفهم مني والذي من خلاله أحكم تصرفاتهم وأضبط سلوكهم .



وماذا عن زوجاتكم هل هن موافقات على تصرفاتكم بعدم الضحك والمرح في البيت ؟! وقالوا : في الحقيقة زوجاتنا أكثر مرحاً مع الأطفال . ونود لو أننا ننسجم معهم في ذلك ولكن هناك قيود اجتماعية ونفسية موروثة تحد من ذلك .



والآن فالرسالة من القصة هي أن نتعلم كيف تكون الابتسامة سهلة بالانتباه إلى الإرشادات التالية:



يمكن أن نجري تمريناً بسيطاً ونسجل ما يمكن أن يشعر به الآخرون .



التمرين على مرحلتين : المرحلة الأولى أن ننظر في المرآة بوجه عابس .. والمرحلة الثانية ننظر إلى المرآة بوجه مبتسم . وبالتأكيد إن ما سجلته في المرحلة الأولى من مشاعر للآخرين تختلف تماماً عن مشاعر التجربة الثانية .



إن المشاعر الإيجابية للوجه المبتسم لابد أنها تترك في نفسك راحة وأماناً وانسجاماً وثقة وشجاعة . بينما المشاعر السلبية للوجه العابس تترك في في نفسك ضيقاً وشعوراً غير مريح من الخوف والشك ، فإذن أنت الآن عرفت ما يشعر به الآخر من قسمات وجهك. وبعد هذه التمرين البسيط لابد أن تتخلص من كل اعتقاد خاطئ يجعلك تتصور أن الابتسامة تقلل من شأنك واحترامك ، وأن تعتقد أن الإبتسامة مفتاح لجذب قلوب الآخرين لك .



- استمع للنكتة من الآخرين واضحك لها .



- احفظ نكتة طريفة وأسمعها لأفراد عائلتك .



- ابتسم في وجه من تعرف ومن لا تعرف .



- اجلس مع الأطفال وابتسم لهم .



- مشاهدة الأفلام الفكاهية المرحة .



- اذهب مع أبنائك للأماكن الترفيهية المرحة .



كافئ نفسك عندما تبتسم في وجه الآخرين وكل هذا شيء جميل ، وبخ نفسك عندما تعبس وقل هذا شيء غير مريح ، وصدق الله العظيم حين حذر رسوله الكريم : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ( .



فكما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ذا قلب كبير متسامح طيب فكذلك رب الأسرة والزوج بحاجة إلى هذه الوصية لكسب أفراد أسرته إلى جانبه ، احتفظ دائماً بابتسامة جذابة على وجهك تحفظ أسرتك .


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:43 AM   #10
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الذعر عند الأطفال...قضية لها علاج



كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!

هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة.

لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي. وكثيرا ما يواجه الطبيب النفسي حالات مخاوف أثناء الطفولة لم يتم علاجها أدت إلى ترسب مشاعر وأحاسيس؛ أصبحت فيما بعد مرضا أو اضطرابا نفسيا.

أعراض وجود مشكلة

الحركات العصبية.
عدم القدرة على النوم الطبيعي.
النوم فترات أطول من المعتاد.
زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين.
زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة.
والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ.

ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولا في مرحلته العمريه فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره كالخوف من الظلام، فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مفتوحاً يقل خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلا في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيقظ لقضاء حاجة في الليل.

فإذا كان الذعر متفرقا ولصيقا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما التعامل معه وفق الخطوات التي سنذكرها، أما إذا كان متكررا ومتعدد الموضوعات فإن الاستشارة لدى طبيب أو معالج نفسي قد تكون ضرورية.

تهدئة الطفل المذعور

أولا:

إظهار الوالدين التفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يعبر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها.

ثانيا:

عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف.

ثالثا:

علم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قل بعض الشيء، ويمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لكون ذلك دليلا على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تماما.

رابعا:

اجعل للطفل مركزا ومساحة للأمان، ثم علمه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود، أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذلك يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تماما.

خامسا:

حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لبث الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: «الله معي» أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين.

سادسا:

عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويدا رويدا يطمئن الطفل، ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية.

سابعا:

امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه، وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معينة لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور hicham82 منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 6 04/04/2009 03:56 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 01:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w