الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




أسئلة محرجة من الصغار للكبار

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
#1  
قديم 01/01/2009, 11:39 AM
دلوعة âيه ôîًَىà
 عضويتي » 13616
 تسجيلي » Dec 2008
 آخر حضور » 24/01/2009 (11:41 PM)
مشآركاتي » 52
 نقآطي » 30
 معدل التقييم » دلوعة is on a distinguished road
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي أسئلة محرجة من الصغار للكبار



أين ربي؟.. لِم يراني وأنا لا؟.. لم نصلي له؟.. وماذا سيحدث إن أغضبته، فأنا لم أره من قبل؟.. ما هو الموت؟.. وكيف يولد الأطفال؟.. لِمَ كذبت يا أبي وأخبرت صديقك بأنك ستنام وأنت جالس معنا؟.. لماذا لم أكن موجوداً في فرحك يا أمي؟.. ولِمَ يغضب أبي عندما تأتي جدتي من أمي؟.. باختصار أسئلة محرجة..
كلها تساؤلات تتكاثر لدينا، وإجابات تتبادر.. وبين هذا وذاك ننقل لكم الآراء..
لبنى سعيد ضمن أمهات يواجهن بعض الصعوبات في التعامل مع أطفالهن في سن الحيرة والسؤال، فتقول: «كثيرًا ما يسألني طفلي عن بعض الأمور التي لا أجد لها إجابة، ومحاولة مني لإبعاده عني والهرب من الإجابة أظل أقول له، اسأل والدك فهو يعرف كل شيء ويعلم الكثير عني، وهو الأمر الذي رغم أنني أفعله باستمرار إلا أنني لا أوافق عليه، لأنه يجعلني أمامه أبدو وكأنني جاهلة بعدة أمور، وتلك ليست الصورة التي يجب أن تصل لأطفالنا».
تؤيدها سهير علي، مؤكدة أن هناك مرحلة عمرية يمر بها كل طفل تكثر بها الأسئلة بشكل مبالغ فيه، ويجد الآباء والأمهات أنفسهم عاجزين عن الرد.. مثلاً قد يسأل الابن عن «الله» ولم نحن نصلي له ولا نراه، ولم لا يظهر بنفسه، وأمور كهذه، خاصة مما تخص الدين والتي بالفعل لا نملك لها إجابة مقنعة لعقل الصغير حتى يهدأ ويصدق.
أسئلة أخرى كثيرة تتبادر مثل: «لماذا لم أكن موجوداً بفرحك يا أمي؟!» أو «من أين يأتي الطفل وكيف يولد؟!».
وتعمل مايسة عبدالرحمن منذ سنوات على تعليم ابنها الكثير والكثير من أمور الدين والدنيا، وتحاول في ذلك -بقدر الإمكان- أن تتفادى بعض الأسئلة التي قد لا تستطيع الإجابة عنها، فمثلا تحكي له منذ الصغر أن الله هو خالق الكون، وتصف كيف خلق الأنبياء ليكونوا حاملي رسالات الله إلى عباده، وتقول له بين الحين والآخر إن هناك بعض الأمور التي نعجز عن تفسيرها أو إيجاد لها سبب، أما بالنسبة للموضوعات الأخرى فهي تجتهد دائماً في تفسيرها، بل وتتقبلها بصدر رحب دون غضب من الطفل كثير الأسئلة.
ما معنى الموت؟ وكيف يموت الناس؟ ولِمَ يحزن عليهم الجميع؟!.. من الأسئلة التي يطرحها بعض الأطفال، ومنهم ابن راضي محمد الذي حكى لنا عن تلك الأسئلة التي يطرحها ولده كثيرًا ولكنه يجيب عنها بأبسط شكل ممكن حتى يتفهم الطفل دون أن تؤثر الإجابة على حياته العادية.
ويستنكر في هذا بعض الآباء الذين يسخطون على أبنائهم الصغار عندما يسألونهم عمّا لا يفهمونه، مما يجعل الأمر ينقلب على عقبيه ويظل الطفل تائهاً في الدنيا لا يعلم فيها شيئًا.
وترى نوال عبدالمجيد أنه كلما كثرت أسئلة الطفل سواء كانت سطحية أو عميقة ذات معنى، فهذا دليل على ذكاء ذلك الطفل ونمو عقله بسرعة كبيرة، ولا يصح في أي حال من الأحوال أن يتم تجاهل تلك الأسئلة أو عدم إعطائها الاهتمام اللازم، لأن بها يبني الآباء والأمهات قاعدة البيانات لدى أولادهم، فيكبرون ولديهم خلفية معقولة عن عدة أشياء، بدلاً من تنفيرهم وبقائهم بلا معلومة مفيدة، خاصة في سن بناء العقل ما بين 6 سنوات حتى المراهقة.
وافقتها الرأي سهير رجب قائلة إن تلك الظاهرة قد زادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وتفسرها بتطور التكنولوجيا مع الوقت، وتفتح عقل الطفل الآن عن ذي قبل نتيجة جلوسه أمام الكمبيوتر من سن صغيرة، ربما تبدأ من سن الرابعة، واطلاعهم على الإنترنت وما يحويه من شبكة معلوماتية ضخمة، بجانب تكنولوجيا الاتصال والمحمول، وما تقدمه الدراما والسينما التي توجه رسائلها حاليًا إلى الأطفال فتجعلهم يتلقون المعلومات ويريدون تفسيرًا لها وتبريرًا لكل الأحداث.. وتعطي مثالاً لذلك تفاعل الكثير من الأطفال مع قضية فلسطين والاحتلال الإسرائيلي لها، حتى وقت اقتحام أميركا للعراق.
تقول سعاد صابر إن سذاجة الأطفال وبراءتهم تجعلهم يسألون أسئلة لا تخطر ببال أحد، ولكنها أحيانًا تكون محرجة للكبار، وهذا يضعهم في موقف لا يحسدون عليه.
وتذكر أنها ذات مرة تفاجأت بطفلتها تسألها «كيف تلد النساء؟.. ومن أين تأتي بهذا المولود الصغير؟!» وكان رد فعل الأم تجاه هذه الأسئلة الإجابة بشكل مبسط دون الخوض في التفاصيل، حيث قالت لها إن الأم تحمي طفلها داخل بطنها لمدة تسعة أشهر بعدها يخرج هذا المولود بمفرده.
وتشير سعاد إلى أنه على الرغم من أنها حاولت إقناع طفلتها بعض الشيء، إلا أن الابنة كانت تتعمق أكثر في الأسئلة، فكلما ترد الأم وتجيب عن أسئلتها كانت الطفلة تزداد في استفساراتها، لذا لم يكن لدى الأم على حد قولها سوى الهروب من هذه الأسئلة.
«التعامل مع أسئلة الطفل المحرجة فن يجب أن يتمتع به كل أب وأم، فالهروب ليس هو الحل الأمثل للتعامل معها، ولكن النقاش والتحاور وإقناع الطفل والتفاهم معه أفضل الأساليب، لأن إصرار الطفل وفضوله ورغبته في المعرفة ستدفعه إلى تكرار السؤال أكثر من مرة وبأكثر من شكل دون أن يشعر، ولن يرتاح إلا بعد أن يحصل على إجابة ترضي فضوله».. هكذا أكد سليم عبدالعزيز، موضحًا أنه كان يتعامل مع أبنائه عندما كانوا أطفالاً بهذه الطريقة ليتفادى الاصطدام بأسئلتهم المحرجة.
وتذكر رجاء علي أن أسئلة الطفل كثيرة، ولا يشترط أن تكون محرجة، ولكن الأصح أن نطلق عليها أسئلة عميقة لها بعد كبير، وتتدخل في كل شيء.. فمثلاً تجد الطفل يسألك «أين يوجد ربنا؟» وعندما تجيبه بأنه فوق السموات، يتطرق إلى ذهنه سؤال آخر وهو: كيف رفعت السموات؟ ولماذا لا نرى الله؟ وهل هو يرانا؟ وما هو شكله؟ وأشياء كثيرة من هذا النوع تجعل الآباء في حيرة من أمر هؤلاء الأطفال وأسئلتهم غير المتوقعة على الإطلاق.
وتشير إلى أن الأطفال يجب مدهم بالإجابات الكافية عن أسئلتهم حتى لا تتزعزع الثقة في أنفسهم ويشعروا بالحرج أو الخوف من إبداء أي سؤال، وبالتالي لا يتعلمون من أخطائهم ولا يكتسبون أي خبرة في الحياة.
وتؤكد حنان زكريا أن الطفل لابد أن يخطئ لكي يتعلم من أخطائه، «فمن لا يخطئ لا يتعلم».
وتضيف أنه من الأفضل أن يسأل الطفل والديه عما يشغل باله بدلاً من أن يسأل شخصًا آخر، أو حتى يتحدث مع صديقه فيحصل على إجابات وردود خاطئة تضلله.
وهنا يظهر دور الآباء في توعية أبنائهم والاستماع إليهم، وتقبل جميع أسئلتهم بصدر رحب حتى لو كانت أسئلة محرجة أو غير منطقية.
أما سامي محمد فيقول إن الأطفال الصغار قد سبقوا أعمارهم بمراحل، فهم يتمتعون بعقل متفتح واع، وقد ساهم في ذلك التطور التكنولوجي، وكذلك الثورة الإعلامية الكبيرة وتعدد القنوات الفضائية التي ساهمت في اتساع مداركه وتحسين قدرته على التفكير، لذا فمن الطبيعي والمنطقي أن تنتج عن هذا كله أسئلة تنمو في ذهن الطفل وتكبر معه وتختلف باختلاف البيئة المحيطة به، وكذلك بالمدة التي يتعرض فيها لوسائل الإعلام.
ومن جانبها توضح سحر أحمد -مدرسة ابتدائي- أنه من خلال تعاملها مع الأطفال وكثرة احتكاكها بهم تتعرض لأسئلة كثيرة تحاول بقدر الإمكان أن تجيب عنها، حتى لا يفقد الطفل ثقته فيها، ويعتقد أنها تجهل الإجابة عن أسئلته، وبالتالي يهيئ نفسه داخليًا لعدم الاستيعاب أو فهم أي شيء منها.
وتشير إلى أن الكبار أحياناً يرتبكون أمام أسئلة الأطفال المحرجة، الأمر الذي يزيد من تطلعهم لمعرفة الإجابة، أما إذا ظهر الآباء أو أي فرد يتوجه إليه الطفل بالسؤال طبيعيًا غير مرتبك فسيمر الأمر سريعاً دون إلحاح من جانب الطفل.
ويرى علماء الاجتماع أن هناك أسئلة متكررة من جانب الأطفال، وأن طفل الإنترنت والفضائيات يختلف بأسئلته عن أطفال الستينيات والسبعينيات، وإن اتفق الجميع على أول سؤال يسأله الطفل لأمه وهو «من أين جئت؟».. كما يوجد العديد من الأسئلة التي تتطرق إلى ذهنه وتتمثل في «كيف يرانا الله؟ ما شكل العفريت؟ كيف تطير الطائرة؟ كيف يعيش المتوفون في السماء؟.. وغيرها».
ويشير علماء الاجتماع إلى أن الآباء لابد أن ينتبهوا إلى العديد من النقاط عند الإجابة عن أسئلة أطفالهم، وقد يتمثل ذلك في: مراعاة خصائص المرحلة التي يمر بها الطفل، ودرجة ذكاءه، والمكونات التي تحيط به، وعدم الحرج من أسئلة الطفل المحرجة، ولا مانع من الاعتراف للطفل بعدم معرفة الإجابة مع وعده بالبحث عن الإجابة الصحيحة وإبلاغه بها. وعن أسباب أسئلة الطفل المستمرة يؤكدون أن ذلك يرجع إلى رغبة الطفل في الاستطلاع والاكتشاف، بالإضافة إلى حاجته للفهم والمشاركة وتأكيد الذات، والرغبة في تقليد الكبار، ونمو القدرة اللغوية.



 توقيع : دلوعة


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها دلوعة
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
حبيبتي كم أنا مشتاق إليك منتدى الخواطر والنثر والخطابة والثقافة العامة ( المنقول ) 2 1523 24/01/2009 11:22 PM
أكثر شي ممكن يقهر ؟ المنتدى العام 4 1737 24/01/2009 11:04 PM
كرامتي تسوى حياتك وتسواك منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 4 1616 13/01/2009 11:02 PM
فوائد الورد منتدى الصحه والغذاء 1 1136 13/01/2009 10:57 PM
اعرف شخصيتك من لون عيونك منتدى علم النفس 6 1812 13/01/2009 10:51 PM

قديم 01/01/2009, 11:52 AM   #2
المزيونه
Guest


الصورة الرمزية المزيونه

 عضويتي »
 تسجيلي »
 آخر حضور » 01/01/1970 (03:00 AM)
مشآركاتي » n/a
 نقآطي »
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



عساااااااج عل القوووووووة اختي


 

رد مع اقتباس
قديم 01/01/2009, 04:44 PM   #3


الصورة الرمزية البنت التي كويسه ..!!
البنت التي كويسه ..!! âيه ôîًَىà

 عضويتي » 13561
 تسجيلي » Dec 2008
 آخر حضور » 26/08/2009 (11:10 PM)
مشآركاتي » 2,658
 نقآطي » 191
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . .
تقبلي مروري .


 
 توقيع : البنت التي كويسه ..!!

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
البنت التي كويسه:cupidarro . .هع هع ..واكوس من الكويس ..هوع هاع ..
{ كل ماقلت ياحظي وراكـ | مايل / قال : إسكتي! لا أنسدح } . .
*************************
:cupidarroرئيسة رابطة مشجعي الأهلي..:cupidarro
أنا من أكوس ما رأيت بالحياة ..
.. هع هع هع ..


رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 08:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w