مانعيشه اليوم هو نتيجة لبعض العادات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

موضوعي لهذا اليوم هو ( مانعيشه اليوم هو نتيجة لبعض العادات )

الموضوع :

لدينا الكثير والكثير من العادات و التقاليد... فهل كلها صحيحه و في مصلحتنا ام ان هنالك بعض العادات ليست صحيحه و ليست من مصلحتنا.....؟

راح اتكلم عن المشكلة التي جنيناها من بعض العادات ومنها نذهب بالتدريج للعادات التي صنعت لنا هذة المشكلة ...

المشكله الا وهي : كثير من يقول ان بعض بل أكثرهم شباب هذا اليوم لا يمكن ان يتحمل المسؤولية مثل قبل بل انهم مو قادرين يفلحون بحياتهم العمليه او الدراسية ..... اخص بالشباب في هذا الموضوع من هم مابين عمر ( 15-25) بل ممكن البعض يصنفهم ما فوق 25 سنة ( اقصد بهذا العمر هو من نقصدهم بانهم غير قادرين على تحمل المسؤولية عن انفسهم ) عملياً او دراسياً....

طبعا انا لست موضع حكم هنا لكن هذا يما نقولة ويقوله الأباء و الإعلام بعض الأحيان....

هل وقفنا مع انفسنا وقلنا ما هو السبب....؟؟

نرجع بالذاكرة للوراء.... عندما كان ابنك عمره 4 سنوات هل كنت تأخذه معك ليختلط بالرجال....؟

ام انك تخليه مع امه وتقول خذي الورعان معك ماني فاضي اطاردهم ...!!!!

بل كان اكثرنا اولادة الى سن 10 سنوات وهو مع امه و أخواته والبعض الى سن أكبر من هذا ...

ونتفاجأ بيوم من الأيام و هذا الشاب يقولون ولد فلان !!!!!!!!! مع العلم ان ابوه دائم نشاهدة ولكن هذا

الشاب ما قد شفناه معه ( نخبر ابوه جاه ولد لكن ما ندري كم عمرة الحين)..؟؟

نسأل الشاب او أبوه ولدك صف كم نتفاجأ يقول ثانوي او تخرج من الثانوية.....!!!!!!
يعني عمره فوق 15 سنة...؟؟؟

طيب هل كل الناس هكذا ؟ طبعا لا ... الصراح فيه مجموعة اولادهم معهم ...

طيب الي اولاده معاه او هذاك الشاب اذا صار يجلس معنا هل نسمع له رأي ؟؟

هل نحاول إدخالهم معنا في الكلام و الحوارات ؟؟؟؟ الصراحه من عرفت نفسي ونحن نقول : ( لا تناقش من هم اكبر منك .... بل بعض الاباء هداهم الله لايعطي لأبنه اي حريه للكلام )
او الحوار او النقاش في البيت فما بالكم في الإجتماعات .......؟؟

طيب عودنا اولادنا بأن لايكون عندهم شخصيه او ان لا يكون لهم رأي فكيف بعد ما يكبر نطلب منه ان يكون عضو فعال في المجتمع ...؟؟

والبعض هداهم الله يستصغر نقسه عندما يحاول طفل او شاب .......... او شاب جريء يناقشه..؟
وقد يتهم الولد او الشاب بعدم التربيه..... وهذي مشكله والله.

ليش مانسمح لأولادنا بمناقشتنا و نقنعهم بالحوار حتى يكون انسان صاحب حوار وتقبل الرأي الاخر.
لا نريد قاعدة ( إن لم تكن معي فانت ضدي )

طيب الشاب هذا بعد ما يتزوج هنا تكون اول مساحة تفتح له لأن يكون له كيان ورأي فيبداء بالتسلط و إنزال الاوامر على الزوجة ( وهنا يبداء يعيش دور والده ) وبعد ذالك ( ينجب اطفال و يبداء ينقل لهم هذا المرض المعدي ) وهكذا ....

بعد ذالك نطلب من اولادنا ان يكونوا رجال الغد وهم من يحملون البلد على أكتافهم وينهضون بالأمه.

متى يتم إصلاح هذا الوضع...؟

عندما يبداء الاب ان يعود نفسه بتقبل رأي ابنه بل ويطلب من أبنه ان يعطيه الرأي..في البداية أكيد الابن راح يكون ضعيف الرأي فأنت تحتاج ان تقول له رايك و لماذا أخترت هذا الرأي وما هي الأراء الأخرى ولماذا هي غير جيدة ..؟؟؟ وهكذا

تزرع في ابنك الثقه في النفس وتحاوره على انه رجل وليس طفل حتى يكتسب منك الرجوله وتحظر به في
الإجتماعات مع الرجال وتعطي له مجال ان يتحدث ولو اخطأ فليس من المنطق ان يكون على صواب وهو لم يتعلم من خطأه..

نعم كيف نكون على صواب ونحن في الاصل لم نخطاً..فالذي لم يخطأ هو لن يصبح صاحب صواب..

وعلى الجميع ان يسمح بمشاركة اولادنا في الحوار حتى يرتقون بفكرهم معنا وترتقي الأمه..

وقفه على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته الكرام..

كان رسول الله يدعوا الله بأن ينصره بأحد العمرين ..... اتعلمون من هم ؟

هما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعمرو بن هشام(أبو جهل) .. ونصره الله بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وبعد إسلام عمر رضي الله عنه تم إجهار الإسلام و كل واحد يعلم ماذا قد رضي الله عنه للدين والمسلمين
اتعلمون ان سنه عند إسلامة كان 27 سنة....؟؟ وسبحان الله نصر الله نبيه بإسلام شاب عمرة 27 على طغات قريش

وكذالك ( ابو جهل ) كان فارس و كان من زعماء قريش...

لكن راح اتركم مع مصرع هذا الطاغيه

عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : إني لواقف يوم بدر في الصف ، فنظرت عن يميني وشمالي ،فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما ، فتمنيت أن أكون بين اضلع منهما ، فغمزني أحدهما فقال : يا عم أتعرف أبا جهل ؟ فقلت : نعم وما حاجتك إليه ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا . فتعجبت لذلك . فغمزني الآخر فقال لي ايضا مثلها . فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس ، فقلت ألا تريان ؟ هذا صاحبكم الذي تسألان عنه . فابتدراه بسيفهما فضرباه حتى قتلاه ، ثم انصرفا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال : " أيكما قتله ؟ " قال كل منهما : أنا قتلته قال : " هل مسحتما سيفيكما " قالا : لا . قال : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم في السيفين فقال : " كلاهما قتله " وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ، والآخر معاذ بن عفراء .

ولنا فيها العبره....

فنظروا كيف الله نصر الرسول بإسلام الشاب و انظروا كيف كانت نهاية الطاغية على يد غلامين...
ما اعظمك يا دين الإسلام ...

معاملة النبي للأطفال
- احترام وتقدير ذات الطفل:
وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآباء غالباً. فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم، فيروي سيدنا أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه- إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عامله الرسول – صلى الله عليه وسلم- وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة.
فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم، وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.
- تعويد الطفل على تحمل المسؤولية:
وهذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها، ونحن في أوقات فرضت الاتكالية والاعتمادية نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية. فقد اهتم الرسول – صلى الله عليه وسلم- في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شيوخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً". وهكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجاحة عقل، بعيداً عن روح الانهزامية والسلبية، وهذا يتنافى مع الحياء الذي فرضه الإسلام.

أختم مقالي هذا ان الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد

فل نبداء يداً بيد نعطي ابنائنا جزء ولو قليل من المساحة أسوه بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أختم مقالي هذا ان الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد

اعلم اني أطلت عليكم اترك لكم التعقيب...

جزاك الله خير
وصدقت هذا حال الأباء مع ابنائهم
وبعض الشباب أنطوائي ومعقد من
المعامله الشرسه وإذا تزوج عقد بنت
الناس معاه ونكد عيشتها
والله المستعان

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الله يعطيك العافيه وبارك الله فيك رائع عساك على القوة