وان عدتم عدنا هجاء في ماكرون

...
*- شاعر السنغال الكبير علي باه يهجو رئيس فرنسا : وإن عدتم عدنا ...*

ثرثر كما شئتَ فالإسلامُ قدْ قاما ...
من قبلِ كونكَ للشيطانِ حَمَّامَا

لأنتَ أصغرُ من تعريفنا قيمَ ...
الإسلامِ يا أكْبَرَ الحُكَّامِ أوهاما

إن كانَ قلبُكَ لا يرضى برؤيته ...
يعلو فأنتَ أشدُّ الخلقِ آلاما

طبعًا ستهلكُ والإسلامُ حيث ترى ...
تراه أعلى الديانات الورى هاما

دينٌ سواهُ خُرَافاتٌ يُحَسِّنُها ...
للناس مَنْ جاءَ للشيطان خَدَّامَا

هذي "فرنسا"وهذا وجهُ حاكمها ...
مهما تناما فإن الحقدَ ما ناما

لو تستطيعُ لظَلَّ المسلمون إلى ...
يوم القيامةِ أدنى الناس أعلاما

"سَارْكُوزِ" مرَّ هنَا واليوم ليس له ...
شيءٌ سوى كونه للخزي أعلاما

وكان يحسب أن الكون في يده ...
جهلا بأنَّ وراء الكون عَلَّامَا

حتى هوى فاقدًا حَتَّى بَراءتَه ...
في هُوَّةٍ مَنَعَتْه كُلَّ ما راما

فصار "لاشيءَ" لكنْ لا يُحسُّ به ...
حتى يرى غيرَ دين الله أوهاما

لو كان عندكَ عقلٌ يُستنار به ...
ما كنتَ بعلًا لقِرْن الأمِّ أعواما

قف عِند حدِّكَ يا "ماكرون" لستَ سوى ...
تيسٍ يُهاجمُ للنقصان ضرغاما

حتما سيرجعُ إن لم يلقَ موتتَهُ ...
يفرُّ إن حَلُمَ الضرغام أياما

في حَيْزَبُونِكَ ما يكفيكَ لو نظرتْ ...
عيناكَ ما جَسَّدَتْ ما كنتَ لوَّاما

أدهى المصائبِ والأزماتِ إنْ ظهرتْ ...
تُعَدُّ مِنْ وجهها القردِيِّ أحلاما

لولا سخافتُكَ الكبرى وبسمتُها ...
الصَّفْرَاءُ مَا كنتَ للإسلام هَجَّاما

أنى رضيتَ بها زوجا ورؤيتُها ...
بعيدةً يَتْرُكُ البسَّامَ جَهَّامَا

لو لم تكنْ لكَ بابًا للرئاسة ما ...
أحبَبْتَها زوجةً كلا ولا "ماما"

رفقا بها إنها في سنِّ أمكَ بلْ ...
في سنِّ جَدَّتِكَ الشمطاءِ أسقاما

*- شعر : علي باه السنغالي ...*
💫