الشاعر الكبير محمد بن حوقان يجيب على سؤال صقر الجنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد الصلاة على رسول الله
نرحب بأعز من حضر وشرف
اليوم يوم عيد خاصة عندما يكون ضيفنا العميد
مرحبا هيل عد ماهل المطر والسيل
والله ياسمي أنت تربعت على هرم الفن الجنوبي والعرضة الجنوبية بكل اقتدار
موهبة فذة وتاريخ ناصع
ورثت الشعر من ذاك الشاعر
ليته يرى أحب الناس إليه وهو شامخ يحمل أسمه رحمة الله عليه وغفر الله له
شاعر يرتقي بالمفردة وينتقيها لتصل إلى مستوى محمد بن حوقان ثم يطلق لها العنان بصوته الرائع لتصل إلى مسامع الناس ...
شامخ الهامة لايرخي هامته إلا لرؤية خصمه
أثّر علمه وثقافته الواسعة في مفرداته ووضفها بأسلوب راقي
ماذا أقول عن محمد بن حوقان الإنسان والشاعر والخلوق إذا ابتسم ضحكت الدنيا وإذا قال أنصت من حوله
له قصائد تكتب بماء الذهب إبتداءا برثائه لوالده رحمة الله عليه ونهاية بشعر القلطة وأنا دائما اتتبع قصائده وأسجلها بالفديو دائما من خلال حضوري الدائم للحفلات ..
لكن هذه المرة سآتي بقصيدة له في حفلة بقرية رباع قرية إبن ثامرة وشيوخ الشعر الجنوبي يقول فيها :
درجنا ماشفنا مثل هذي الطوابير
شجاعة وترحيب وطلاقه ومنظر
أنا ودي أسري غير لاشفت زهران
رضاهم كما الآوامر العسكرية
صح لسانك يابو خالد ونتمنى حضورك الدائم عند أخوانك في حفلات أهل رباع خاصة وزهران عامة والذي نتشرف بأن يكون محمد بن حوقان واحدا منا مثل مايشرفنا أن نكون منكم ..
وبهذه المناسبة السعيدة علينا جميها أهديك هذه الصورة النادرة والتي لم يرها أحد من قبل للشاعر ذائع الصيت الشيخ / جار الله بن محمد الفقيه الحسني الزهراني من قرية رباع وهو جد أبنائي رحمة الله عليه والذي عمل مع الملك عبد العزيز فترة طويلة من الزمن ومثلها مع أمير الطائف بن معمر الذي كان صديقا له وكان بيته مفتوحا في الطائف لكل أبناء الجنوب وكذلك كان استاذا للجنود في المنطقة الشرقية يعلمهم القرآن . صديق ورفيق درب إبن ثامرة تاريخ حافل ..

الشيخ جار الله بن محمد الفقيه الحسني الزهراني في أيام شبابه
والتي قيلت فيه قصيدة يالشيخ جار الله وش حدك على نجد الاقصى
*********
سأبتعد عن الاسئلة التقليدية وأحاور المثقف الشاعر
العرضة الجنوبية كان لها طابع واحد وهي الطروق القديمة وكانت قليلة إضافة الى اللعب والمسحباني والمزمار الذي ابتدعه أبناء رباع نقلا عما يشاهدونه في مكة وجدة لكن بطريقة أبناء الجنوب ..
ثم جاء العهد الزاهر لتطوير اللحن او الطرق في العرضة أبتدأ ذلك الشاعر الكبير محمد بن مصلح واستمر في ذلك حتى عرف عنه طرق إبن مصلح ولم يكن ذلك مصدر ترحيب من الشعراء القدامى اتذكر أني حضرت حفلة لأحد الشعراء الكبار رحمة الله عليه مع إبن مصلح في حفلة ينتقد الطرق الجديد لإبن مصلح علنا .. الا أن إبن مصلح لم يرد وواصل ولم يتراجع وساعده في ذلك شعراء المنطقة الجنوبية بموهبتهم الكبيرة واصواتهم الجميلة ..
سؤالي : أبتدعتم فنا جميل وطروق رائعة ستزول مع الزمن إن لم توثق وتسجل وتسمى لها أسماء مثلما هو موجود عند غيرنا المقامات وضمنها المقامات الحجازية ( البنجكة، والدوكا، والسيكا، والحراب ) وكذلك هناك مقامات تستخدم في قراءة القرآن الكريم مثل الرست والبيات وغيرها وكذلك الاذان وغيره وغيره فلماذا لاتقومون أنتم المثقفون بتوثيق هذه الالحان والطروق قديمها وحديثها بطريقة علمية للحفاظ عليها فكلكم ماشاء الله عليكم مثقفون وتستطيعون عمل اكثر من ذلك ..
أحيانا نحن كجماهير نريد طرقا معينا أو لحنا معينا فلا نستطيع أن نطلبه أقصى مانستطيع أن نقول طرق حفلة مكة او حفلة فلان او قصيدة كذا لكننا لانستطيع ان نقول اعطنا طرق كذا ونسميه او مقام كذا ..
هذه رسالة اوجهها إليكم جميعا شعراءنا الكرام قبل فوات الاوان وقبل ان تنسى فانتم أقدر من غيركم ولا مانع من الاستعانة بالمختصين في هذا المجال ....
لدي الكثير والكثير لكن اكتفي بهذا القدر واكرر الترحيب بك بين اخوانك وعشاق فنك ..
ولك مني اطيب التحيات ودعواتي الخالصة لك بالتوفيق ..
أخوك صقر الجنوب
محمد بن احمد الزهراني
قرية رباع

هلا وغلا بالغالي محمد الزهراني ( صقر الجنوب )

اولا يعلم الله انني احبك فالله ولله ويشهد الله على ذلك

ثانيا : بالنسبة للحضور في رباع فهذا شرف لاي شاعر ان يحضر في رباع وفي مكان يعج برائحة الاصالة والشعر من ابن ثامرة الي جارالله الفقية الي ابو رزق وغيرهم الكثير

رباع للعرضات والزير اكاديمية
وللرجالة والنواميس جاااااااااااااااااااامعة

ثالثا : توثيق الحان العرضة فيه الكثير من الصعوبة لاعتمادها على طبقات الصوت اكثر من المقامات وقد تجد طرق واحد او لحن يغنية الشعراء بأكثر من طريقة وبأكثر من صوت
وهو غير مستحيل ولكنه صعب بعض الشي واتوقع ان هناك من فكر او يفكر في عمل ذلك ثم ان اكثر الاغاني التي نسمعها اليوم كلها من تراث الجنوب لحنا وان تغيرت الكلمات

اشكرك وان شاء الله يتحقق ما في بالك قريبا

أخوك محمد بن حوقان












*****

*****
مقابلة في الفنون الجنوبية