الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




قصة أم شريك رضي الله عنها

تاريخ زهران وغامد


إضافة رد
#1  
قديم 10/05/2012, 11:03 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
 عضويتي » 2
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 14/04/2024 (10:30 PM)
مشآركاتي » 64,139
 نقآطي » 16605
 معدل التقييم » صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
افتراضي قصة أم شريك رضي الله عنها



قصة أم شريك رضي الله عنها

2008.08.13
أم شريك الدوسية الزهرانية

الكنية: للتكريم , يصدر بالأب أو الأم
الاسم : العَلُم
اللقب: ما يدل على المدح أو الذم
النسب : ينتهي بياء مشددة .
يقول ابن مالك :
ياء كيا الكرسي زادوا للنسب * * * و كل ما تليه كسره وجب

قبيلة دوس ( هي قبيلة أبي هريرة )
دعا له و دعا عليه
حديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا رسول الله إن دوسا عصت وأبت فادع الله عليها فقيل هلكت دوس قال ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) ( البخاري 2779 )
" وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) " –يونس .
شرك في تصرفاتنا
" ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) " – ص .
مصيبتنا كمصيبة المشركين
" قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ " – الأعراف 188.
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ " – النساء 48 .
دعوة نسوية سرية
شبيه الشيء منجذب إليه
تآمر المشركين : تحت الشمس
كرامة إلهية
المشركون يتفقدون أوكيتهم و يعلنون إسلامهم (1 )
" كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّاء الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) " – آل عمران .
أين النساء من النساء ؟؟؟
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ أَتَاهُ اذْهَبْ فَإِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ " ( أحمد 23027)
أول داعية في الإسلام.
حديث : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- « حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ». (مسلم 7308 )
في خلافة عمر بن الخطاب : أم سليط و أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب و كساء النساء .
كذب الرافضة على عمر و علي .
أم سليط أولى بها لأنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد . (2 )
ابنها : أبو سعيد الخدري .
لا محسوبية في الإسلام <= الأولوية لمن له فضل على الإسلام .
" أبوه أحب إلى رسول الله من أبيك وهو أحب إلى رسول الله منك " ( معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني – الطبقات الكبرى لابن سعد)
من جهل شيئا عاداه .
ظبية بنت البراء زوجة أبي قتادة الأنصاري / مشاركة المرأة في الجهاد
علمني تسبيح الجهاد – تريد منافسة الرجال
سبحان الله و الحمد لله ... (3 )
__________________________________________________ ____

(1 ) قال ابن سعد حدثنا الواقدي حدثني الوليد بن مسلم عن منبر بن عبيد الله الدوسي قال أسلم زوج أم شريك الدوسية وهو أبو العكر فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة ومع دوس حين هاجروا, قالت أم شريك فجائني أهل أبي العكر, فقالوا لعلك على دينه قلت أي والله إني لعلى دينه, قالوا لا جرم لنعذبنك عذابا شديدا فارتحلوا بي على جمل ثفال شر ركابهم وأغلظها يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري ففعلوا ذلك بي ثلاثة أيام فقالوا لي في اليوم الثالث اتركي ما أنت عليه قالت فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد قالت فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد إذ وجدت برد دلو على صدري فأخذته فشربت منه نفسا واحدا ثم انتزع مني فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر عليه ثم دلي إلي ثانية فشربت منه نفسا ثم رفع فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض ثم دلي إلي الثالثة فشريت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي. قالت فخرجوا فنظروا فقالوا من أين لك هذا قلت من عند الله رزقا رزقنيه الله فانطلقوا سراعا إلى قربهم وأداواهم فوجدوها موكاة لم تحل . فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام فأسلموا وهاجروا جميعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانو يعرفون فضلي عليهم ( الخصائص الكبرى – السيوطي ج 2 ص 32 )



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 1875 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 1750 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 1324 28/12/2023 05:06 PM
قصة وسيرة صدام حسين منتدى القصص و الروايات المتنوعة 2 1952 28/12/2023 04:58 PM
مت شهيدا قصة فكاهية منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 1528 28/12/2023 04:54 PM

قديم 10/05/2012, 11:05 AM   #2
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي




أم شريك ( زوجة النبي صلى الله عليه وسلم )

نسبها :

هي غَزٍيَّةُ بنت جابر بن حكيم الدوسية الزهرانية ، من بني دوس ببلاد زهران ، من الأزد

إسلامها :

قال ابن عباس رضي الله عنهما: ” وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت و هي بمكة و كانت تحت أبي العسكر الدوسي ”
ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن سرا و ترغبهن في الإسلام حتى ظهر أمرها لأهل مكة

تعذيبها لإسلامها :

حين ظهر أمرها لأهل مكة أخذوها و قالوا: لولا قومك لفعلنا بك و فعلنا، لكنا سنردك إليهم .
قالت: ” فحملوني على بعير ليس تحتي شيء، ثم تركوني ثلاثا لا يطعموني و لا يسقوني، و كانوا إذا نزلوا أوثقوني في الشمس و استظلوا هم منها، و حبسوني عن الطعام و الشراب.
فبينا هم قد نزلوا منزلا و أوثقوني في الشمس إذ أنا ببرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من ماء فشربت منه قليلا ثم نزع مني فرفع… ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع… ثم عاد فتناولته ثم رفع مرارا، ثم تركت فشربت حتى رويت ثم أفضت سائره على جسدي و ثيابي.
فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، و رأوني حسنة الهيئة فقالو لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه ؟ قلت : لا و الله و لكنه من الأمر كذا و كذا . قالوا: لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا، فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها فأسلموا عند ذلك ” {صفة الصفوة

قال ابن سعد حدثنا الواقدي حدثني الوليد بن مسلم عن منبر بن عبيد الله الدوسي قال أسلم زوج أم شريك الدوسية وهو أبو العكر فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة ومع دوس حين هاجروا, قالت أم شريك فجائني أهل أبي العكر, فقالوا لعلك على دينه قلت أي والله إني لعلى دينه، قالوا لا جرم لنعذبنك عذابا شديدا فارتحلوا بي على جمل ثفال شر ركابهم وأغلظها يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري ففعلوا ذلك بي ثلاثة أيام فقالوا لي في اليوم الثالث اتركي ما أنت عليه قالت فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد قالت فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد إذ وجدت برد دلو على صدري فأخذته فشربت منه نفسا واحدا ثم انتزع مني فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر عليه ثم دلي إلي ثانية فشربت منه نفسا ثم رفع فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض ثم دلي إلي الثالثة فشربت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي. قالت فخرجوا فنظروا فقالوا من أين لك هذا قلت من عند الله رزقا رزقنيه الله فانطلقوا سراعا إلى قربهم وأداواهم فوجدوها موكاة لم تحل . فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام فأسلموا وهاجروا جميعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يعرفون فضلي عليهم
( الخصائص الكبرىالسيوطي ج 2 ص 32(


قصة العكة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :كانت امرأة من دوس يقال لها : أم شريك أسلمت في رمضان، فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت رجلا من اليهود ، فقال:ما لك يا أم شريك ؟ قالت: أطلب رجلا يصحبني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتعالي فأنا أصحبك، قالت: فانتظرني حتى أملأ سقاي ماء، قال: معي ماء لا تريدين ماء، فانطلقت معهم فساروا يومهم حتى أمسوا، فنزل اليهودي ووضع سفرته فتعشى، فقال:يا أم شريك ! تعالي إلى العشاء، فقالت: أسقني من الماء فإني عطشى ولا أستطيع أن آكل حتى أشرب، فقال:لا أسقيك حتى تهودي، فقالت: لا جزاك الله خيرا غربتني ومنعتني أحمل ماء، فقال:لا والله لا أسقيك من قطرة حتى تهودين ! فقالت: لا والله، لا أتهود أبدا بعد إذ هداني الله للإسلام، فأقبلت إلى بعيرها فعقلته، ووضعت رأسها على ركبته فنامت، قالت: فما أيقظني إلا برد دلو قد وقع على جبيني، فرفعت رأسي فنظرت إلى ماء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فشربت حتى رويت، ثم نضحت على سقاء حتى ابتل، ثم ملأته، ثم رفع بين يدي وأنا أنظر حتى توارى مني في السماء، فلما أصبحت جاء اليهودي، فقال:يا أم شريك ! قلت: والله قد سقاني الله، فقال:من أين أنزل عليك من السماء ؟ قلت: نعم، والله لقد أنزل الله عز وجل علي من السماء، ثم رفع بين يدي حتى توارى عني في السماء، ثم أقبلت حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصت عليه القصة، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نفسها، فقالت: يا رسول الله ! لست أرضى نفسي لك، ولكن بضعي لك فزوجني من شئت، فزوجها زيدا، وأمر لها بثلاثين صاعا، وقال: كلوا ولا تكيلوا، وكان معها عكة سمن هدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت لجارية لها: بلغي هذه العكة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قولي: أم شريك تقرئك السلام، وقولي: هذه عكة سمن أهديناها لك، فانطلقت بها فأخذوها ففرغوها وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:علقوها ولا تأكلوها، فعلقوها في مكانها، فدخلت أم شريك، فنظرت إليها مملوءة سمنا، فقالت: يا فلانة أليس أمرتك أن تنطلقي بهذه العكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت: قد والله انطلقت بها كما قلت، ثم أقبلت بها أصوبها ما يقطر منها شيء، ولكنه قال: علقوها ولا توكوها، فعلقتها في مكانها وقد أوكتها أم شريك حين رأتها مملوءة، فأكلوا منها حتى فنيت، ثم كالوا الشعير فوجدوه ثلاثين صاعا لم ينقص منه شيء “أخرجه البيهقي ” دلائل النبوة ” الصفحة أو الرقم (6/123)
روى جابر رضي الله عنه قال: حدثتني أم شريك رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و هو يذكر الدجال: يفر الناس منه في الجبال. قالت: فقلت يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل. رواه مسلم و أحمد و الترمذي

وهبت نفسها للرسول صلى الله عليه و سلم :
كان أبو الفكر زوجها قد توفي، و كانت أم شريك قد أسنت و كبرت، لكنها كانت تحتفظ بمسحة من الجمال، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم و قالت : إني أهب نفسي لك و أتصدق بها عليك، فقبلها النبي صلى الله عليه و سلم
فقالت عائشة رضي الله عنها: ما في امرأة، حين تهب نفسها لرجل، خير .. فردت أم شريك: أنا تلك .
و سماها الله تعالى مؤمنة، و أنزل فيها قرآنا: ” و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ”
فقالت عائشة: إن الله تعالى ليسرع لكِ في هواكِ. ” طبقات ابن سعد ”


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 10/05/2012, 11:15 AM   #3
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



أخرج ابن سعد عن منير بن عبد الله الدؤلي أن أم شريك غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية الزهرانية عرضت نفسها على النبي و كانت جميلة فقبلها فقالت عائشة : ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير . قالت أم شريك : فأنا تلك فسماها الله مؤمنة فقال " وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي" ( انظر إلي غيرة السيدة عائشة و إلى افتخار أم شريك بأن الله شهد لها بأنها مؤمنة ) .


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 10/05/2012, 11:30 AM   #4
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



هي غزيلة، ويقال غزية، بنت جابر بن حكيم الدوسية الزهرانية من الأزد أم شريك (1)، وقد أسلم زوجها وهو أبو العكر فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة مع دوس حين هاجروا (2).
وقد كانت بداية عهدها بالإسلام مليئة بالعظات والعبر، سطرت خلالها مثالا خالدا يتحدى للمؤمنة الداعية، المؤمنة التي لا تخاف في الله لومة لائم، المجاهدة في سبيل الله بنشر دينه ونصرة دعوة نبيه.
فبالرغم من كون المجتمع القرشي آنذاك لا زال مجتمعا وثنيا، مجتمعا حديث عهد بالبعثة النبوية، لا يحيد عن البطش والتنكيل علانية بمن اتبع الهدى وسبيل الرشاد، فإنها انطلقت كما ينطلق جنود الغزوات في سبيل الله، بهمة وثبات، تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مستحضرة نصب أعينها الأجر العظيم والفضل العميم مما أخبر به إمامها وقدوتها عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى حين قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من اتبعه لم ينتقص من أجورهم شيئا» (4)، وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» (5)، وهي مصرة على أن يكتب في صحائفها أعمال أناس وأقوام، فجعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام، تدعوهن إلى شهادة ألا إله إلا الله، إلى طريق الصلاح والفلاح، إلى طريق الحق، وإلى ما فيه خيرا الدنيا والآخرة.
ولما أراد الله سبحانه وتعالى أن يبتليها أشد ما يكون الابتلاء، فإنها أبت إلا أن ترسم صورة بليغة للمؤمنة الصبورة، الثابتة على الحق، المحتسبة أجرها على الله، المؤمنة التي لا يخالج يقينها شك، ولا يعتري صمودها نصب.
فقد أخرج ابن سعد بسنده (6) : «أسلم زوج أم شريك وهي غزية بنت جابر الدوسية من الأزد، وهو أبو العكر، فهاجر إلى رسول الله مع أبي هريرة مع دوس حين هاجروا.
قالت أم شريك: فجاءني أهل أبي العكر فقالوا: لعلك على دينه، قلت: أي والله، إني لعلى دينه، قالوا: لا جرم، والله لنعذبنك عذابا شديدا.
فارتحلوا بنا من دارنا ونحن كنا بذي الخلصة وهو موضعنا، فساروا يريدون منزلا، وحملوني على جمل ثقال شر ركابهم وأغلظه، يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء، حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون، نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري.
ففعلوا ذلك بي ثلاثة أيام، فقالوا لي في اليوم الثالث: اتركي ما أنت عليه، قالت: فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة، فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد.
قالت: فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد، إذ وجدت برد دلو على صدري فأخذته فشربت منه نفسا واحدا ثم انتزع مني، فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض، فلم أقدر عليه، ثم دلي إلي ثانية فشربت منه نفسا ثم رفع، فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض، ثم دلي إلي الثالثة فشربت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي.
قالت: فخرجوا فنظروا، فقالوا: من أين لك هذا يا عدوة الله؟
قالت: فقلت لهم إن عدوة الله غيري من خالف دينه، وأما قولكم من أين هذا فمن عند الله رزقا رزقنيه الله.
قالت: فانطلقوا سراعا إلى قربهم وأدواهم فوجدوها موكأة لم تحل، فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام، فأسلموا وهاجروا جميعا إلى رسول الله وكانوا يعرفون فضلي عليهم وما صنع الله إلي».
هكذا إذن، صمدت وصبرت واحتسبت، وبحكمته سبحانه وتعالى ابتلاها ليعافيها أحسن ما تكون العافية، ابتلاها ليهتدي على يديها أقوام من المهاجرين، أولئك الذين قال فيهم الله عز وجل: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 100]، وقال فيهم أيضا جل وعلا: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة : 117]، فكم يا ترى كتب في صحائفها من الأجر والثواب، من مثل ما ناله أولئك السابقون الأولون من المهاجرين مقابل جهادهم في سبيل الله، ومقابل عباداتهم وإنفاقهم، وجزاء لسائر أعمالهم؟ قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‏} [يوسف: 90].
رضي الله عن أم شريك وأرضاها، فقد خلّدت لنساء الأمة، ورجالها أيضا، أبلغ الأمثلة للمرأة المسلمة والقدوة الحسنة، المرأة الداعية، المرأة الصادقة المحتسبة، المرأة الصبورة الثابتة على الحق، المرأة الجسورة الصامدة والمصرة على إعلاء كلمة الله.


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 18/05/2012, 06:35 AM   #5
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



نسال الله لام المؤمنين ام شريك الرحمة والمغفرة وان يسكنها الفردوس الاعلى من الجنة


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 :
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 02:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w