العلم السعودي... وكلمة التوحيد *صلاح بن سعيد الزهراني امانة مدينة الرياض

كعادته الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني احد ابنا رباع والذي اثرا صحيفة الجزيرة بمقالات شتا ء
وقد تطرق كثيرا الى ولا ات الامر حفضهم الله فكتب عن اصحاب الجلالة ملوك وامرا هذا البلد الطيب واليوم يكتب لنا عن العلم السعودي وكلمة التوحيد
شكرا استاذ صلاح على ما تقوم به من جهود في سبيل ابراز معلم هذا البلد الطيب الابي ونحن نقدرلك ذالك وننشر كل ما تكتب عن جداره نقل عن صحيفة الجزيرة الغرا لك التحية والتقدير من منتدى رباع واعضاء المنتدى ومرتاديه
مشهور




العلم السعودي... وكلمة التوحيد
صلاح بن سعيد الزهراني- أمانة منطقة الرياض





سعدنا قبل أيام بالذكرى العطرة السابعة والسبعين لاجتماع شمل أرجاء الوطن، فجسدت وحدة الأرض، وحدة الإيمان بالواحد الأحد، ازدانت الشوارع بالزينات والأعلام، وسعدت في أعماقنا القلوب ارتياحا ورضا بتوفيق الله، ومع الذكرى نتذكر حال الوطن والمواطن قبل تأسيس الدولة وبعد تأسيسها، وتنحني الهامات بعد الله لذلك الرجل الفذ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي استطاع بفطرته وفطنته بعد فضل الله وقدرته أن يجمع قلوبا شتى تحت راية التوحيد، احتفل المواطنون في كل أرجاء الوطن بهذه الذكرى العطرة، الكبار والصغار، الشيب والولدان، وحمدنا الله على ما نحن فيه من نعمة وفضل وفي ظل راية الإسلام وعقيدة التوحيد، وما خصنا الله به عز وجل من أمن وأمان في أرض اختارها لبيته فأصبحت قبلة المسلمين وتهفوا إليها قلوب الموحدين.

كذلك حفلت الصحافة ووسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بالكلمات والمقالات والصور التي تستعرض جهود المؤسس - رحمه الله - ومناقبه ومآثره، واستعرضت ذلك الجهد المتفرد في تأسيس هذا الصرح الشامخ، بعد أن فجر الله على يديه ثروات الأرض، فأحال الظلمة نورا، والفقر غنى، والجهل علما، والخوف أمنا، وأصبحت الألسنة تلهث بحمد الله وفضله، الكل آمن على نفسه وماله وعرضه، يومه وغده.

ووسط هذا العرس الكبير، لفت نظري، وربما الكثيرين غيري، تلك الأعلام وخاصة الأعلام الصغيرة، أعلام بلادي الخفاقة في أيدي الولدان، أعلام خضراء تحمل في لونها الأمل والنور، كلمات خالدة هي عبارة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله).

هذه الأعلام التي استخدمت في هذا الاحتفال وتستخدم في غيره من المناسبات القومية والرياضية، وبعد انتهاء المناسبة تلقى هنا وهناك، في الشوارع وعلى الأرصفة فتتلقفها أيدي عمال النظافة، ومعظمهم لا يقدر ما تحمله هذه الأعلام من قيمة روحية وقومية، وتستقر في حاويات النظافة، وتتكرر هذه الظاهرة ولا يدير أحد لذلك بالا.

وفي هذا المقام أخاطب أصحاب الرأي، أما من وسيلة لحفظ هذه الأعلام ووضعها في موضعها اللائق، لماذا لا تكون هناك أعلام خضراء تحمل السيفين والنخلة رمز بلادي، تستخدم في الاحتفالات والأعياد الوطنية والمناسبات الرياضية، ونكتفي بالعلم الحقيقي خفاقا فوق رؤوسنا وفوق الدواوين الحكومية والمحافل الدولية، ذلك العلم الذي لا ينكس أبدا وسيظل شامخا خفاقا بين رايات الدول.

هذا رأي مواطن يسوقه لذوي النهى، سائلا المولى عز وجل المثوبة والأجر لكل من أعان على طاعة.

رحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز، وجزاه عنا كل خير، ورحم أبناءه البررة الذين لحقوا به بعد أن أسهموا في بناء هذا الصرح العملاق، مكملين مسيرته الغراء، مقدمين لشعبهم القدوة والمثل، وأدام الله نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الطيبة.

والله من وراء القصد.

نعم

رحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز، وجزاه عنا كل خير، ورحم أبناءه البررة الذين لحقوا به بعد أن أسهموا في بناء هذا الصرح العملاق، مكملين مسيرته الغراء، مقدمين لشعبهم القدوة والمثل، وأدام الله نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الطيبة.