شاعر الجنوب عبدالواحد بن سعود الزهراني

تسلم اخي بارك الله فيك

وعبدالواحد شاعر كبير

عسى ربي يطيل بعمره

ولكم قصيده للمبدع شاعر الجنوب عبد الواحد الزهرانى



البدع من شاعر الجنوب عبدالواحد الزهرانـي





يا سلامي على ناوي مضى دوقه واحتاجرفيق
يوم ناضت بروقه شفت منها سيول وماي عينه
الله يا ثقلها يوم ارعدت وابرقـت يـا ثقلهـا
اني اسمع بروق الرعد وابصر لها دنيادنيـه
ناوي الصيف من بعده تزيد المساوي للذليـل
والا صادير يوم انشـا عليهـا تمديـده لهـا




الــردمــن نــفــس الـشــاعــر





والله ان الفتى في حزة الضيق يحتاج الرفيق
انحن ما نبغي اللي ما يسر الرفيق وما يعينه
لا هجره الزمان وخانته هجرة يـا ثقلهـا
القوي والضعيف اخوان واعوان والدنيا دنيه
غير قال البشر في زمن القوه يا ويل الذليل
واليمين القصيره ما تجد من يمد ايـده لهـا

فى العراق يقول فيها:





عانك الله على ما شفت وتشوف يا شعب العراق
الذي طاح في الميدان يقلون له تكبر iiوتنسـى
وانت يا شعب يا مسكين تكبر وتأكل iiغيرهـا
التماثيل طاحت غير صدام مدري عن iiمصيره
مات و إلا بعد ما مات ما ظن حد داري iiعنه
وانا ما خوفي إلا ما بغامد يبصر في iiغميـده
و الجراد إللي اصبح بالقوارير يمسي iiعندنـا

قصيده البترول لشاعر الجنوب عبد الواحد الزهرانى






كلها منك لولاك انت ما عندنا شـيء اختلـف
كلها منك يالبتـرول والا فمـا كـان انتقدنـا
ما يكن مجتمعنا خيمة وبيـر بتـرول وجمـل
يدم اجدادنا المدفون يا مرخصة ينبـاع دمهـم
يادام الارض ياواقي متى ينتهي هـذا النزيـف
يا من شوهت سمعتنا وطمعت فينـا الطامعينـا
يا من اسقيتنا سما زحاحا قتل فينـا الضميـر
ان قمنا قالوا البترول خذ بيدهم وتعنـزوا لـه
وان طحنا قالوا البترول هدم بنـا ليـن طـاح
يامن هزيت عرش الله بعصيان وقطيعت رحم
يا من عبتنا الدينار والحم الابيض ةالخمايـص
يا من اعتقت من يدنا المماليك واصبحنا رقيق
يامن حفظتنا عن ظهر قلب امس كنا وامس كنا
يا من اقسمت لخرجهم من ايامهم صفر اليديـن
ما دام القبه الخضراء ومن حولها العشر المناير
مـا دام البيـت الاسعـد وزمـزم والمـقـام
ما دام انا سعوديين والحكـم بيـد اولا مقـرن
ما دام النور والفرقان والشمس تشرق من بلدنا
ان تجي مرحبا والا فرح غير ما سوفن عليك
ما دام انا سعوديين والحكـم بيـد اولا مقـرن
ما عليك الغبون ولا علينا من الدنيـا خـلاف
ما دام الادمي بأصله وفصله ومعروفه وطيبـة
رح بدولار والا بالف دولار والا رح بـلاش
ما علينا من البترول والـي يصـارخ بثمنـه

قصيده حب العدو لشاعر الجنوب عبد الواحد بن سعود الزهرانى







ابن سحبان قال ابصر عيون البشر متناومـات
ودي أثمر أموالي سوات البشر والقا البضايـع
واقطع الليل واغشى السيل واهل القوافل منيخون
وانا ماظن بلقى هيبـة مثـل ميـلان التجـورا
الفقير أطلقوه النـاس للدهـر والتاجـر حمـوه
خل سوق الرخاصة مالنا فيه بيـع ولا مناخـي
خيب الله موازيـن الرخاصـة وخيـب كيلهـا

الرد

ليت أخي يذكرونه الناس بالخير اذا متنا ومات
آني اسير وهوجس بالافكار واثر القلب ضايع
مدري من عاد يوفي بالعهود الوثاق ومن يخون
ما بي الا تميل شـد الايـام والدنيـا تجـورا
لابدا فتنة حتى الذي يحمـل التـاج ارحمـوه
والله مادام خيري من عدوي وتعباتي من آخي
لا خذ اللقمه واعطيها عدوي واخي يبكي لهـا

قصيد ه رائعه من شاعر الجنوب رغم كيد الكايدين عبد الواحد الزهرانى والله ان الحميه عندها من يقوم بها ومن لها غير ابو متعب
يقول البطل ابو متعب






حسبك الله على الـروح التـي حقدهـا فيهـا دفيـن
يالجنوب الـذي لـو قـدروه الخلايـق حـق قـدره
كان حتـى ذراع البوصلـه مـا يشيـر الا جنـوب
الجنوب الوحيد اللـي يجيـة المطـر فـي موسمينـا
واعلى قمة جبـل واقـرب بقـاع الجزيـرة للسمـاء
ياجنوب الجزيرة ضمة احظانك اكثـر مـن رسالـة
جا رجاجيل علم وجا رجاجيل حـرب وجـا ملـوك
والله ما هي بوصمة عار اذا قالوا انـا صفـر سبعـة
أي نعم صفر سبعة ضاق من ضاق ورضي من رضي
تشهد الارض والسبـع السمـوات والسبـع السنابـل
والسبعة تحـت ظـل الله والسبعـة ابـواب العـذاب
انشد الجامعات السبع والقاهـره وارحـاب الازهـر
وانشـدوا هارفـرد وكنبـرج واكسفـورد ومتشجـن
انا فيها حصلنـا عـا الشهـادات وافـاق المعـارف
كـل هـذا ولا نرضـى بمـا دون مرتبـة الشـرف
والغريـب انـا مـا يهزابنـا الاحثالـة مجتمعـنـا
ناس ما عندهم حاضـر مشـرف ولا ماضـي تليـد
مادام ان الغرض قتل المواهـب وتجريـح الكرامـة
نعلبوا واحـدا مـا يحمـل السيـف ويناضـل لهـا





الرد






كانت احلامي اكبر من صحاري طموح الهادفيـن
ما يحاصرني الا شي اسمه نصيب وحـق قـدره
وان بعض المواقف تنهب القلب من بين الجنـوب
كان حظي كما الوسم الـذي غبشـوه الموسمينـا
يسحق الوسم والا يسحق الواسـم اللـي واسمـا
واهلنا ما وصل من عندهم لا كتـاب ولا رسالـه
يافـواد الشقـى ياكثـر مـا نافقـوك وجاملـوك
بعد ما مر ثلث الليل واقـل مـن ثمنـه وسبعـه
واظلم الكون ما ضلا على سطح الارض يمر ضي
التقينا وحد السيف هـاوي وسهـم وقـوس نايـل
وارتشفنا من الحنظل والاشواك رشفـات عـذاب
وانت ياللي زرعت الشوك لكن ما ثمر ولا ازهـر
قو صبرك ولا تحزن وعش في عذاب ومت شجن
كنت عارف ولكن مادري اني بهذا العلم عـارف
ما بعد عـودة كفـى لطـرق النوافـذ والشـرف
احن الابهام والسباب اذا ما افترقنا مـا اجتمعنـا
قل للايـام ياجبـارة العـزم يـا ماضـي تليـد
انا عندي مقاييـس الغنـى والبخالـه والكرامـه
ما دري اشبها والا عـن الشمـس ويـن اضلهـا

قصيد ه من ذهب لشاعر الجنوب عبد الواحد الزهرانى (المناصب)







خافوا الله فـي اهـل الله ياهـل المناصـب والرتـب
مـن معلمكـم استبعـاد الاحـرار واولاد الحـرايـر
ماهـم اولاد تسـع اشهـور وعـيـال حــواء وادم
قولوا لي كيف صار الشعب في خدمة اصحاب المناصب
والمناصب كما يقلـون فـي خدمـة افـراد الشعـوب
لو تذكرت ذل العدل مـا عشـت فـي عـز الولايـة
الـذي ثبتـه جـرت قلـم تمسحـة جــرت قـلـم
لو دريت ان كرسـي المشاهيـر دوارا علـى اسمـه
ان عـرش الله الباقـي وعرشـك ذراعـا فـي ذراع
لـو قريـت ايـة الكرسـي ولقمـان وايـات بعدهـا

قصيده الرواتب لشاعر الجنوب عبدالواحد الزهرانى









يا الشماغ الحمر لو كان حتى السماء تمطر ذهب
خل ما دمت حـيالله موطـن وحـيالله موظـف
لا زواجـه ولا بيتـه ولا موتـره مـن راتبـه
الرواتـب لتسديـد الفواتيـر تسديـد القسائـم
والذي ما معه في جيبه ريال ما يسـوي ريـال
واحنا وش عندنا غير الرواتب وكم حد الرواتب
الرواتب كما نافورة المـاء مايهـا منهـا لهـا
هذا حال السعوديين عيشـة فقـر وبلـد غنـى

قصيده رائعه من شاعر الجنوب عبد الواحد الزهرانى






للعساكر طوابيرٌ على صفرة الصُفّر تصـف
والتناقُض يشوّه دحّة أهل الشمال وصفق ياما
مِثل ما الشعره البيضاء تشوّه سواد العارِضين
أهتنى اللًقمة اللي خِذت منها شراب وقدّعاني
مبغي أبصِرك في ثار البشر بالمقمّع والمنمس
يا صالح وقِّف الميزان لو مال مُدٌّ وأنصغى مُد
وآني اخاف لو عاندني البحر ما يلعب دلـي
بعض الأيام يشتُمها لِسانٌ بغـى مِـدحٌ لهـا

قصيد ه (مونيكا) لشاعر الجنوب عبد الواحد الزهرانى






يا سبتمبر لو ان الامر لي لحذفك من كل عـام
الله الله يا شهر السخافات يـا شهـر الفضائـح
كل عام تجـدد كانـه اليـوم والا كنـه امـس
كنه اليوم والتاريخ مـا يحكـي الا عـن ديانـا
اطهر العالم الي كـل يومـا يعاشرهـا عشيـر
كنه امس وكلنتون يلزم الصمت في قصة لونسكي
حايرا مثل خصله من شعرها تهفهفـه الريـاح
ما هدفهم ولا عنوانهم غيـر ترويـج الرذيلـه
والا فان الهوى والفحش في طبعهم ما هو غريب
عالم كانه الشطرنج فيه الخساره شـيء عـادي
الخساره بسيطه لـو فقدنـا البنـادق والقـلاع
وانا والناس من حولي على رقعة الشطر انجبتنا
مادام ان اصبعي في مسمعي من يقلي كش ملـك
لعبـة ابليـس والله اشغـل العالميـن بلعبـهـا