(((السـقيفة وذكريات الماضي العريق)))

اخواني واخواتي اعضاء وزوار منتدى رباع
اسعد الله ايامكم بالخير والمسرات
موضوعي الجديد الذي اقدمه بين ايديكم واتمنى ان يحوز على رضاكم وارى تفاعلكم بالمشاركه بذكرياتكم وماتعرفونه او سمعتموه من الاباء والاجداد
فما اقوم به من مجهود فهوا اهداء مني لكم فلا تبخلوا علينا بحضوركم
واكيد الكثير منكم يعرف ماهي السقيفه واين تقع ولماذا تستخدم وانا هنا كتبت تعريف بسيط عنها مع صوره لمن لا يعرفها
تفضلوا
(((السـقيفة وذكريت الماضي العريق)))
بعد ظهور الثمار والسنابل يبدأ المزارعون بحماية تلك الثمار من الطيور والحيوانات مما يجعل افراد الاسره يقومون بالتناوب في عملية حمايتها والبقاء بقرب هذه المزارع من الصباح الباكر الى مابعد غروب الشمس وقد يمتد في بعض الحالات الى صباح اليوم الثاني مما يجعلهم يحتاجون الى مكان أمن يكون لهم ظلا ومأوى يختلف هذا المكان في حجمه بحسب قربه عن القريه وبعده ويطلق عليه مسمى (سقيفة) وهي كلمة عربيه فصيحه وكان يوجد في عهد الجاهلية (سقيفة بني ساعده)...
وهي عاده ماتكون مبنيه من ثلاثة جدران وسقفها من خشب واحيانا تكون جميع جهاتها الاربع مكتمله ولها بابا من خشب مقسمه الى قسمين او اكثر منها ماهو للمواشي وايضا يكون بها مكانا خاصا لتخزين الادوات التي يستخدمونها في الزراعه ان كانت بعيده عن القريه ليتمكن المزارعون من البقاء بالقرب من مزارعهم لحمايتها لحين حصادهاوايضا تكون مكانا امنا يلجأ اليها عابري الطريق من هطول الامطار او يستظلون تحتها وقت الظهيره وقد كان اجدادنا رحمهم الله يختارون لها امكان بعيده عن القرى ومرتفعه عن المزارع ليتمكنون من خلالها رؤية القرى وما جاورها وكانوا يبيتون فيها وكان من يبقى فيها لحماية المزارع ليلا يقال له (فلان يكلأ) أي يرقب او يحمي وهي ايضا كلمة عربية فصحى كما وردت في الاية(42) من سورة الانبياء
( قُلْ مَنْ يَكْلَأُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ )
اخواني واخواتي
اتمنى ان اكون قدمة لكم نبذه مختصره عن (السقيفة) وعن بعض استخداماتها رحم الله اجدادنا واباءنا وجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات
تابعوني فمازال للحديث عن حياة الاجداد بقيه
بقلمي المتواضع
لؤلؤة زهران

وفقك الله ورعاك ووفقك لكل كلمة فيها الخير والرضى من الرحمن 0فما أجمل العودة الى الماضى وذكرياته العطرة ولا زلنا متابعين موضوعك الراقى جدا العلم الاخضر

أحسنت مبدعتنا الرائعة في إضافة الصورة للموضوع مما اعطاها جمالا على جمال ، كلنا كنا نحمي الطير عن البلاد ( المزارع ) إما تحت ( عشه ) أو داخل السقيفة وهي عادة صغيرة مثلما وصفتي .
مانستخدمه عند العشة هو براد الشاهي والمرجمة وأحيانا المطبة لصيد الطيور ، أنها أشياء تكون متعارف عليها . أضف إلى ذلك ماكان قديما لم نلحق عليه وهو أن يكلأ صاحب المزرعة عند مزرعته او عند بستانه لكيلا يهجمون عليها السراقة ( من الجوع ) فيخصلون العنب وكافة انواع الثمر .
كنا نحمي الذرة وإلا فبقية انواع الزراعة لاتحتاج حماية مثل الحنطة والشعير او البوسن والدجر الخ ...
كانت تجمعنا العشة بالناس القادمين من مكان الى مكان يطلبون ماء للشرب او الوضوء او لشرب فنجال من الشاهي .
اما صيد الطيور فكان بعدة طرق ( المنسبه ) ( اللصاق ) ( المطبة ) ولكلا منها طريقة واما حماية الطير فكان يستخدم الكثير منا اليد بصغار الحجارة لكيلا تكسر العذاقه او بالحصم الصغير يوضع في المرجمة اذا كان الطير بعيد وفي طرف الركيب . أجمل مافي الامر عندما ياتيك الفطور او الغداء والا فالعشاء مجرد تطمي الشمس تروح البيت . ولا أحلى ولا أجمل من النوم تحت العشه او تحت السقيفه .
ههههه
ننتظر مشاركات الجميع حول ذكرياتهم مع الحماية عند البلاد .

هههههههههههه تسلمين أختي الكبيرة لؤلؤة
الحين جعلتيني أتأكد بأنك من الرعيل الأول
الأصلي الله يوفقك طرح رائع وأكيد
كلنا نعرفها وقد تكون عندنا لازالت في بني شهر
وفي بلاد بلقرن أكثر منكم يا أهل الباحة لأننا
لازلنا نهتم بالزراعة والسقيفة كانت عبارة
عن غرفة خمس نجوم فيها كل الأشياء الضرورية
من أدوات فلاحة ومثل ماذكر أخي الأكبر صقر الجنوب تكوت فيها أدوات صيد كذلك
بس سبحان الله العظيم أيام الصغر كنا نراها
سقايف ضخمة والآن أنكمشت وأصبحنا
لانستطيع دخولها وأتسائل ليش هل نحن أكبر
أجساماً من آبائنا وأجدادنا وإلا الأرض
بدأت تصغر وتنقص من أطرافها هذه بجد
تثير أنتباهي
اشكركِ أختي لؤلؤة على مثل هذه المواضيع
الرائعة التي تعيدنا للماضي الجميل
تقبلي مروري وسلامي ودعائي
آمير الكون

موضوع قيم
اختيرت عباراته بعناية الكاتب المتمرس,فانارت جوانب في الذاكرة جارت عليها المدينة

نعم كانت السقيفة مأوى للحمَايِة ومن يكلأ البلاد (المزارع ) من أسراب الطيور
ومن كانت قساوة الحياة والفقر يدفعانه الى ان يسد جوعه بما ياخذه في جنح الظلام
أو رابعة النهار من ثمار الفواكة أو عذق حب حاج ... أو غارات القرود أو هجمات النيص (القنفذ )
من أجل كل هؤلاء كان يأخذ صاحب المزارع أو ذالك الوادي من السقيفة مسكنه وبيته طوال الموسم ، والبعض منها كالبيوت فيها حتى مراح للحلال (الغنم ) قد يكون بالجوار أو دور ارضي
وقد استوفت شروط السكن الصحي و المتعارف عليه من جدران أربعة ... بل بعضها دورين ولها درج ( للأسف لم يستجيب جهازي لوضع صورة لأحد السقايف التي صورتها )
،،،
كنت اسمع كلمة يكلأ البلاد ، ولكن كنت اجهل ان لها شاهد في القرأن الكريم ( شكرا لؤلؤة)

لك وافر التقدير مشرفتنا الكريمة

خارج التغطية

صقر الجنوب و امير الكون أثاريكم من عهد السقايف و المرجمة

حظنا طيب معاكم













وفالكم العلم الطيب

الله ياذكريات الماضي الجميل
برغم اني عشت في مدينه الا اني كنت اطلع صيفيات وانا طفل مع اهلي وكنت اسمع مسمى السقيفه ولا ادري عنه ورحت مع خالي وانا واياه اطفال هو راعي الغنم وانا معزز واخنا من البيت قشطه وشاهي
وياسلام سلم وكنت اسمعه ينادي الغنم بمسميات وكان في نعجه يسميها بسكوتها وكن يدعيها وتجي وقلت ليه اسمها بسكوته قال اذا جيت ارعى كنت اخذ مع بسكوت ترى القشطه ماهلا ضيافه ههههه وكانت تقاسمني هذي النعجه البسكوت من حبها فيه واهلي يحسبوني اكل في البسكوت اكل مايدرون انها للنعجه والا كان الشيبه دبغني دبغاً مبرحاً ههههه

الله يعطيك العافيه يالؤلؤه على هالمواضيع الاصيله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ليل الوعد

وفقك الله ورعاك ووفقك لكل كلمة فيها الخير والرضى من الرحمن 0فما أجمل العودة الى الماضى وذكرياته العطرة ولا زلنا متابعين موضوعك الراقى جدا العلم الاخضر

اشكرك اخي الفاضل ليل الوعد على مرورك العطر بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجنوب

أحسنت مبدعتنا الرائعة في إضافة الصورة للموضوع مما اعطاها جمالا على جمال ، كلنا كنا نحمي الطير عن البلاد ( المزارع ) إما تحت ( عشه ) أو داخل السقيفة وهي عادة صغيرة مثلما وصفتي .
مانستخدمه عند العشة هو براد الشاهي والمرجمة وأحيانا المطبة لصيد الطيور ، أنها أشياء تكون متعارف عليها . أضف إلى ذلك ماكان قديما لم نلحق عليه وهو أن يكلأ صاحب المزرعة عند مزرعته او عند بستانه لكيلا يهجمون عليها السراقة ( من الجوع ) فيخصلون العنب وكافة انواع الثمر .
كنا نحمي الذرة وإلا فبقية انواع الزراعة لاتحتاج حماية مثل الحنطة والشعير او البوسن والدجر الخ ...
كانت تجمعنا العشة بالناس القادمين من مكان الى مكان يطلبون ماء للشرب او الوضوء او لشرب فنجال من الشاهي .
اما صيد الطيور فكان بعدة طرق ( المنسبه ) ( اللصاق ) ( المطبة ) ولكلا منها طريقة واما حماية الطير فكان يستخدم الكثير منا اليد بصغار الحجارة لكيلا تكسر العذاقه او بالحصم الصغير يوضع في المرجمة اذا كان الطير بعيد وفي طرف الركيب . أجمل مافي الامر عندما ياتيك الفطور او الغداء والا فالعشاء مجرد تطمي الشمس تروح البيت . ولا أحلى ولا أجمل من النوم تحت العشه او تحت السقيفه .
ههههه
ننتظر مشاركات الجميع حول ذكرياتهم مع الحماية عند البلاد .

اشكرك اخي الفاضل صقر الجنوب على مرورك العطر وعلى اضافتك الرائعه
دمت بخير وعافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آميــر الكـونـ

هههههههههههه تسلمين أختي الكبيرة لؤلؤة
الحين جعلتيني أتأكد بأنك من الرعيل الأول
الأصلي الله يوفقك طرح رائع وأكيد
كلنا نعرفها وقد تكون عندنا لازالت في بني شهر
وفي بلاد بلقرن أكثر منكم يا أهل الباحة لأننا
لازلنا نهتم بالزراعة والسقيفة كانت عبارة
عن غرفة خمس نجوم فيها كل الأشياء الضرورية
من أدوات فلاحة ومثل ماذكر أخي الأكبر صقر الجنوب تكوت فيها أدوات صيد كذلك
بس سبحان الله العظيم أيام الصغر كنا نراها
سقايف ضخمة والآن أنكمشت وأصبحنا
لانستطيع دخولها وأتسائل ليش هل نحن أكبر
أجساماً من آبائنا وأجدادنا وإلا الأرض
بدأت تصغر وتنقص من أطرافها هذه بجد
تثير أنتباهي
اشكركِ أختي لؤلؤة على مثل هذه المواضيع
الرائعة التي تعيدنا للماضي الجميل
تقبلي مروري وسلامي ودعائي
آمير الكون

اخي امير الكون اشكرك على مرورك العطر
والرعيل الاول عجيبتني الكلمه جدا
ههههههه
وهذه امنيه ان اكون من اهل ذلك الزمن الجميل ولكن تبقى مجرد امنيه
فأنا اخوي الفاضل لم اكن موجدوده في ذلك الوقت وعندما انوجدت عشت حياتي في الغربيه ولم اعش تلك الحياه الجميله ولكن عشقي للماضي وحبي له جعلني ابحث في كل مكان عن عادات وتقاليد الاباء والاجداد وقصصهم وحياتهم ومن خلال طرح الاسئله على من حولي اثريت معلوماتي بالكثير وان شاء الله اقدمها لمن يعشقون تلك الحياه ويحنون لذلك الزمن الرائع بروعة اهله