الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى القبائل والأسر والأعلام خاص بتاريخ القبائل والأسر العربية والشخصيات الهامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15/11/2005, 07:33 PM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7341 يوم
 أخر زيارة : 17/09/2024 (11:29 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,155 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عرض لكتاب غامد وزهران وانتشار الأزد في البلدان



لمؤلفه / إبراهيم بن أحمد الحسيل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

من السهل جداً على المرء أن يكتب في مجالات عدة ويناقش قضايا نظرية لا تتطلب منه أكثر من القدرة على الإنشاء والمهارة الكتابية ، ولكن الكتابة في التاريخ تحتاج إلى أدوات ومهارات من نوع خاص يجب توافرها على من يتصدى لهذا الفن كالفطنة والقدرة عل التحليل والاستقراء والإحاطة بأخبار الأمم الغابرة والكتابة بتجرد وموضوعية والتعاطي مع القضية مثار البحث بكل حرفية وأمانة .

والكتاب الذي بين أيدينا واحد من الكتب القليلة التي تناولت تاريخ الأزد من هذه الزاوية ، فقد تتبع فيه المؤلف هذه القبائل ومواطنها الجديدة بعد خراب سد مأرب وتفرقها في البلدان والأصقاع مبيناً أن سبب انتشارهم في الأمصار إنما كان بفعل سيل العرم مستشهدا بقوله تعالى{ لقد كان لسبأ في مسكنهم آية ... إلى قوله تعالى فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم ..} الآية . كما بين المؤلف أن هجراتهم تلك كانت مصحوبة بالأحداث العظام التي أسهموا فيها أو صنعوها ابتداءً ، كما سلط الضوء على مواطن تلك القبائل حديثاً الحاضر منها والباد .. وبين المساحات الجغرافية التي تشغلها هذه القبائل في عصرنا الحاضر .

وعن السبب الذي دعاه للكتابة في هذا المجال يقول المؤلف " لم يكن كتابي هذا بداية تاريخ غامد وزهران ، فقد سبقني أهل الفضل في تدوين الكتب القيمة التي سجلوا فيها أنساب و أحساب هذه القبائل بحيث لم تكن خافية على كثير من الناس, ولقد كانت رغبتي في الإسهام بعمل كتاب يدون فيه أنساب بني غامد وبني زهران, وأن يشمل الكتاب بياناً بأوطانهم وعاداتهم وتقاليدهم ومناقبهم وسير أسلافهم حافزاً بتأليف هذا الكتاب إلى أن قال " ولما كان بنو غامد وبنو زهران فرعاً من الأزد وجب عليّ سرد أنساب بني الأزد بطوناً وفروعاً حتى أصل إلى الغرض المنشود " .
ملاحظة : لم يشر المؤلف في كتابه الطريقة التي اعتمد عليها في بحثه ولم يضع له أبواباً ولا فصولاً, وإنما اعتمد على عناوين فرعية أحياناً ورئيسة في أحايين أخرى لما يود بحثه من مواضيع الأمر الذي يتعذر معه القول بأن الكتاب يتكون من أبواب وفصول ، غير أنه على غير منهجه في بداية الكتاب عنون لمبحثين في كتابه ونعتهما بالفصل ( الخامس والسادس )! فلا ندري إن كان ذلك قد ورد سهواً أم أنه كان مبوباً أصلاً وتعرض لخلل فني مطبعي سقطت معه تلك الفقرات ؟ لكنه ذَيل كتابه بمسرد يبين المواضيع التي تم تناولها وأرقام صفحاتها .


وفي مقدمته تحدث المؤلف عن الأسباب التي جعلت العرب قبل الإسلام لم ينالوا حظهم من الاهتمام من قبل المؤرخين ذلك أنهم كانوا قليلاً ما يهتمون بالتاريخ وتدوينه مقارنة بمعاصريهم كالفرس والروم والذين ذاع صيتهم وبلغوا من المدنية والحضارة شأواً بعيداً ، فخلدوا مآثرهم وأيامهم بالتدوين الأمر الذي جعلهم محط أنظار الباحثين ومحل اهتمامهم .

استهل المؤلف حديثه عن هذه القبائل بالتعريف أولاً بموقع بلاد العرب وحدودها ومساحتها وطبيعتها ومناخها ومظاهر السطح فيها وعن الهضاب والسهول التي تحتويها والوديان, وخاصة أودية السراة كوادي أبها ووادي الحمرة وطبب ووادي ظهران وتثليث والقبائل التي كانت تقطنها قديماً وحديثاً, ثم تناول وادي نجران وعرج على المدينة ومكانتها التاريخية وقصة أصحاب الأخدود التي كانت مسرح أحداثها بهذا الموقع ووادي تباله, وما روي عن الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه من أنه قام بكسر صنم ذو الخليصة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان بتلك الناحية, وهو مايرجحه المؤلف استناداً إلى الشواهد التي ذكرها من السيرة والتاريخ ، ثم قاده الحديث عن أودية السراة إلى الحديث عن أودية جنوب جزيرة العرب كوادي مور وزبيد وحرض بفرعيه الجنوبي والشمالي ووادي أبين ووادي أدنه ووادي حضرموت ودوعن والعين وعرمة .

ثم قسم بلاد العرب إلى خمسة أقسام : هي 1- تهامة وعرفها بأنها سهل ساحلي منخفض يمتد من العقبة شمالاَ إلى اليمن جنوباً, وعن سبب تسميتها بهذا الاسم قال : سميت تهامة لشدة حرها وركود ريحها وأهم مدنها جدة و ينبع البحر و القنفذة والبرك و جيزان 2-الحجاز ومن أهم مدنه مكة المكرمة شرفها الله وتطرق إلى سبب تسميتها وأورد تعليلات كثيرة لذلك, ثم ذكر أن جرهم والعماليق أول من سكنها ثم جاءت قريش بعدهم فعمروها ، وتطرق كذلك إلي يد العمار التي طالت المسجد الحرام والكعبة المشرفة بدءًا بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثم الخليفة عثمان بن عفان ـ رضي الله عنهما ـ فالوليد بن عبد الملك الأموي ، فأبي جعفر المنصور العباسي ، ثم سلاطين بني عثمان السلطان سليم والسلطان مراد والسلطان محمد رشاد ثم الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود .

ثم تناول أهم الأحداث التي دارت رحاها في أرض الحرم المكي الشريف وما أصاب الكعبة جراء ذلك من أضرار, كقذف الحجاج الثقفي لها بالمنجنيق ثم فتنة القرامطة وما ارتكبوه من جرائم قتل وإلحاد في الحرم واقتلاع الحجر الأسود من مكانه وذهابهم به إلى بلاد هجر بأمر أبي طاهر القرمطي الذي بال عند البيت وسفك دماء الآمنين الأبرياء في الحرم .

ومن مدن الحجاز كذلك المدينة المنورة أو مدينة يثرب, وكلا التسميتين وردتا في القرآن الكريم وسماها الرسول عليه الصلاة والسلام طيبة ، وذكر أن أول من نزل بها يثرب بن قائد بن عمليق ثم استوطنتها قبيلتا الأوس والخزرج وهما من الأزد, وتطرق إلى المسجد النبوي الشريف وتناوب الخلفاء والولاة في عمارته والاعتناء به على مر العصور ، وثالث مدن الحجاز هي الطائف وأن قبيلة ثقيف كانت بها . وكذلك 3- نجد ومن مدنها الرياض (العاصمة السعودية), وكانت تعرف قديماً بحجر , ومن مدن نجد كذلك الخرج ومن هذه الأقسام سلطنة عمان والإمارات والبحرين وقطر والكويت واليمن, وهذه الدول تكمل الأركان الأربعة لشبه جزيرة العرب وقد عرف بمواقع هذه الدول وما تكتنزه من ثروات ومعادن .

وتحت هذا العنوان " العرب : تطرق المؤلف إلى أصل التسمية واختلاف المؤرخين, ثم بين أن العرب في الجملة هم سكان جزيرة العرب ما قبل الإسلام وما تفرع منهم في الأمصار بعد الفتوحات الإسلامية .

وقال مستطرداً في الحديث عن مزايا العرب وحضارتهم ، أنهم يفوقون شعوب الأرض بأجمعهم في الفصاحة والتعبير اللفظي والكتابي البليغ, ثم ذكر طرفاً من حضارتهم حيث تقف الآثار الشامخة شاهدة على ما وصلوا إليه من مدنية وحضارة واستشهد بآثار البتراء وتدمر ، وعن علاقة العرب بالأمم السامية الأخرى يقول : إن الآراميين والفينيقيين والأحباش والعبرانيين والكلدانيين والآشوريين والبابليين قد سكنوا برهة من الزمن بجزيرة العرب ثم نزحوا عنها, وطرح تساؤلاً مفاده ما إذا كانت هذه الشعوب الآنفة الذكر من أصل واحد أم لا ؟ فأورد تعليلات كثيرة للمؤرخين ولكنه ترك الإجابة للباحثين والمنقبين حتى يستكنهوا الحقيقة الغائبة ويكشفوا الغموض .

وتحت عنوان " العرب البائدة والعرب العاربة " ذكر أنهم يشملون عاداً وثمود والعمالقة وطسم وجديس وجرهم الأولى ، وأنهم من أبناء سام بن نوح, ثم تحدث عن كل واحدة من الأمم المذكورة وأنها بادت ولم يبق على ظهر الأرض من تصح نسبته إليهم , ثم قال أن العرب نوعان: عاربة, وهم من قحطان, والمستعربة وهم بنو إسماعيل عليه السلام والبائدة الذين درست آثارهم كعاد وثمود .

وفي الفصل الخامس : قسم المؤلف العرب إلى قسمين : أ / العرب العاربة وهم بنو قحطان

ب/ العرب المستعربة وهم العدنانيون بنو إسماعيل

ثم قسم العرب العاربة إلى قسمين كذلك : 1- جرهم الثانية 2- يعرب وهو أصل العرب اليمانية ومن تناسلوا وإليه تنسب حمير وكهلان ، ثم تطرق إلى قبائل قضاعة و التي تنسب جلها الى حمير .ومنهم كلب وبهراء وجهينة وبلي وعذرة ثم تطرق إلى بنو كهلان بن سبأ وذريته .

الفصل السادس : خصصه للحديث عن الأزد , والأزد كما قال هو : بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ ويقال الأسد ، وقد ولد خمسة أبناء, هم : مازن وعمرو وعبد الله ونصر والهنو ومن هؤلاء تناسل بنو الأزد بطوناً وأفخاذاً وأصبحوا قبائل عديدة ، ومن أبناء الأزد كذلك ( الأوس والخزرج ) وأمهما واحدة هي قيلة بنت الأرقم, ومن نسل هذين جاء الأنصار رضوان الله عليهم وهم من قبائل الأزد ، ثم ذكر خزاعة وأنهم بنو مازن بن الأزد وكان منهم الصحابة "عمران بن الحصين وسلمة بن لأكوع وبريدة بن الحصين رضوان الله عليهم، ومن أبناء الأزد كذلك ( غسان ) ومنهم ملوك الشام الغساسنة الذين حكموا ستمائة سنة وعددهم سبعة وثلاثون ملكاً, ومن أبنائه كذلك ( خثعم ) ومن بطونها الصحابية الجليلة (أسماء بنت عميس) ذات الهجرتين, وكذلك بجيلة ومنهم الصحابي الجليل / جرير بن عبدالله البجلي .

وتحت هذا العنوان " سبأ مدينة مأرب ( الوطن الأم ) :

تحدث عن موقع سبأ الجغرافي وتاريخها العريق كأرض للحضارات, وكيف تحولت إلى أطلال وأنقاض بعد طول عمار وتطرق إلى أعمال الحفر والتنقيب التي أثبتت قدم المدينة ومكانتها التاريخية, ثم تطرق إلى الحديث عن سد مأرب وبُناته وما تعرض له من خراب جراء السيل الذي أرسله الله تعالى وتفرق الأزد جراء ذلك في البلدان المختلفة كالشام وعمان ويثرب والسراة ومزقوا كل ممزق .. وتطرق إلى أيامهم وحروبهم وقصة دخول الحيين إلى الإسلام حتى عرفوا بالأنصار، وعن مناقبهم وغزواتهم مع الرسول عليه الصلاة والسلام.

غامد : قال معرفاً به هو: أبو قبيلة نسب إليها الغامديون, وهو عمر بن عبدالله بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد . ثم ذكر بطون هذه القبيلة التي تفرعت منها وعدد أسماء من أدرك الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ، كأبي ظبيان الأزذي, وقدوم وفد غامد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم تطرق إلى بعض أيام غامد في الجاهلية كيوم عيار ويوم دوقة ، ثم تحدث عن بني زهران وقال هم قبيلة قوية ذات منعة لهم شدة وإباء وكرم ونسبهم إلى زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد ، وأن بلادهم تقع في أواسط جبال السراة بين بني مالك وغامد . ثم عدد مشاهير الأزديين من الخوارج والصعاليك كأبي حمزة الخارجي وعروة بن الورد وتأبط شرّاً والسليك بن السلكة والشنفرى .

ثم تحدث عن بلاد غامد وموقعها ومساحتها وأقسامها ومناخها حيث قسمها إلى : غامد الحضر, وبادية غامد, وغامد الزناد و يحدث كذلك عن الزروع والثمار والمحاصيل والغابات والحيوانات الأليفة والبرية والطيور .

ثم تحدث عن علاقة قبائل غامد وزهران بالدولة الإسلامية من بدء دخولهم الإسلام, حيث بين أنهم كانوا يتبعون لمركز الدولة الإسلامية في شئونهم كلها مروراً بعصر الخلافة الراشدة والعهدين الأموي والعباسي والأتراك ثم العهد السعودي الأول والثاني, وذكر طرفاً من الأحداث التاريخية التي دارت ببلاد غامد وزهران وتفاعلهم معها ، ثم عرج للحديث عن الحالة الاجتماعية في هذه البلاد في عهد الأتراك والأدارسة, وكيف ساءت العلاقة معهم نتيجة تعسفهم وإهمالهم لأحوال الرعية ، ثم ذكر المؤلف البطون والأفخاذ التي تفرعت من غامد مثل بالشهم وبلجرشي, وعن هذه الأخيرة قال : وبلجرشي قبيلة تنتسب إلى غامد , وعقد مقارنة بين أطلال مدينة جرش وبلجرشي, وهل بلجرشي من جرش ؟ ثم بين أن هناك فرقاً شاسعاً بين الاثنتين ، وأفرد حيزاً كبيراً للحديث عن مدينة بلجرشي وعن النقوش والآثار التي تحويها والتطور الزراعي والعمراني بها ، وتحدث عن مجتمع بلجرشي وعلمائها وفقهائها وذكر نماذج لذلك .

ثم تناول دعوة الإخوان وأثرها في إزالة المنكرات والبدع والخرافات السائدة في المنطقة وذكر قائمة بأسماء الشيوخ الذين قاموا بواجب الدعوة إلى الله تعالى وتصدوا لتلك الخزعبلات ، ثم ذكر المناطق والضواحي والقرى التي تتبع بلجرشي إدارياً ، ثم عدد قبائل غامد ( بني ظبيان وبني كبير وبني عبيد والرهوة وبني عبدالله وبني خثيم) وتحدث عن موطن كل قبيلة باقتضاب .

ثم تناول تحت هذا المبحث " بلاد زهران " أقسام بلاد زهران ( بني يسار وقلوه والمندق والمخواة )ومن قبائل زهران ذكر" دوس بني علي ودوس بني فهم وبني عدوان وبني كنانة ، ثم تحدث عن الأعراف والتقاليد في بلاد غامد وزهران, حيث أبان أن المجتمع متمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة كالكرم والوفاء . ثم ذكر مجموعة من الأعراف والتقاليد الاجتماعية المتبعة في مجمتع المنطقة والتي تحكم علاقتهم بعضهم ببعض كالعزير والمباركة والغرم والخاتمة والوضيع وغيرها ، وعرف كل واحدة من المفردات المذكورة . ثم تحدث عن جانب من احتفالاتهم بالأعياد والمناسبات, ثم تحدث عن المرأة ومكانتها في بلاد غامد وزهران, وعن الأكلات الشعبية المنتشرة, وعن الديانات القديمة وأصنام القبائل العربية : ود وسواع ويغوث ونسر ويعوق واللات والعزى ومناة وذو الخليصة, ثم تحدث عن الفصول والكواكب والنجوم والطوالع ، ثم تحدث عن القضاة والأمراء الذين تعاقبوا على حكم المنطقة ، ثم تطرق إلى بداية عهد الملك عبدالعزيز ونهاية حكم آل الرشيد واتساع رقعة الخلاف بين الملك عبدالعزيز والشريف حسين, ثم بسط القول عن الملك عبدالعزيز وسيطرته على الحجاز منوّهاً بعدله ، وتحدث عن الملوك الذين تعاقبوا على حكم البلاد من أبنائه, ثم ختم كتابه بإبراز بعض النقوش التي وجدت على صخور المنطقة وسرد قائمة بالخط المسند أو القلم الحميري ، والخط العبري ثم ذيله بثبت بأهم المراجع والمصادر التي اعتمد عليها في كتابه ، والكتاب محاولة جادة لكتابة تاريخ المنطقة وسكانها ، وقد استطاع المؤلف أن يقدم تاريخ المنطقة بأسلوب سهل وممتع بعيداً عن جفاف المادة التاريخية, ومما زاده ألقاً ومتعة ما ضمنه إياه من الطرائف والنكت الأدبية وأشعار الأقدمين .. والكتاب يقع في خمسة وثمانين وأربعمائة صفحة عدا الملاحق والمراجع وهو من إصدارات مطابع شركة دار العلم للطباعة والنشر وقد صدر في عام 1406هـ الموافق للعام الميلادي 1986م وهو متداول ويباع في الأسواق .

وأخيراً لانملك في هذه الإطلالة إلا أن ندعو للمؤلف بالجزاء الوفير والخير العميم لقاء ما قدم للمكتبة العربية بإضافته القيمة والتي سلط من خلالها الضوء على شريحه من المجتمع السعودي تشغل حيزاً كبيراً من تراب هذا الوطن المعطاء .... منقول



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 194 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 6910 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 5567 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 5200 28/12/2023 05:06 PM
قصة وسيرة صدام حسين منتدى القصص و الروايات المتنوعة 2 6557 28/12/2023 04:58 PM

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w