سعر تداول «سبكيم» يعيد فتح باب المطالبات بالنظر في علاوة الإصدار

سعر تداول «سبكيم» يعيد فتح باب المطالبات بالنظر في علاوة الإصدار


محمد سعيد الزهراني (الطائف)
غيَّر سعر تداول شركة سبكيم في أول أيامه النظرة العامة لعموم المستثمرين والمتعاملين في سوق الأسهم السعودية عند نزوله بسعر أقل من سعر الاكتتاب العام والذي كان بـ 55 ريالا للسهم الواحد، وتعد شركة سبكيم الأولى التي تدرج أسهمها للتداول بسعر أقل من سعر الاكتتاب الأمر الذي جعل كثيرا من المتعاملين في سوق الأسهم والمستثمرين يفكرون بعدم الاكتتاب في الشركات القادمة وخاصة ذات علاوة الإصدار خوفا من تكرار ما حصل لشركة سبكيم، ويرجع عدد من المحللين ذلك إلى أن توقيت ادارج أسهم سبكيم في الوقت الحالي لنزول المؤشر هو السبب في ذلك حيث يقول خالد الجميعي بأن شركة سبكيم من الشركات القوية وذات مكررات ربحية جيدة ولكن التوقيت لم يكن جيدا لها، ويرجع خالد سبب تباطؤ عدم ارتفاع أسهم شركة سبكيم إلى تسرع المكتتبين في الشركة بالبيع في أول أيام التداول بخسارة وقال لو أن جميع المكتتبين انتظروا حتى يرتفع السهم لقيمته الحقيقية وهو ما يقارب 110 ريال لكان ارتفاع السهم يكون أسرع، فيما يطالب عثمان الحارثي هيئة سوق المال بالنظر مجددا وبجدية في علاوات الإصدار وخاصة بعد نزول سبكيم بسعر اقل من سعر الاكتتاب وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا أبدا ويقول كيف لشركة كالحكير أن تعلن عن طرح أسهمها للاكتتاب بعلاوة إصدار بمائة ريال فما مصير تداولها وقال انه يجب على هيئة سوق المال أن تحدد للشركات القادمة علاوة إصدارها بالنظر إلى أرباح الشركة وإلا تجعل الأمر بيد الشركات، ويختم حبيب الزهراني الحديث حول شركة سبكيم قائلا بأنه بعيد عن السوق وينتظر فقط اكتتاب الشركات الجديدة إلا أنه بعد نزول سبكيم بسعر أقل من سعر الاكتتاب أصبح يخشى دخول السوق نهائيا فهو كما يقول أصبح غير آمن تماما.