. . .كلمات مُخَبَّأة . . .

قد يعصف بنا الاشتياق
فننقلب وجعاً
قد يؤلمنا الحنين فيجرح أفئدتنا
قد يكون واقعنا أصعب من أن نحتمله
ولكن
قربنا من خالقنا وملء قلوبنا منه
سيجعلنا على يقين من أنه
سيبرد كل شئ مؤلم ذات يوم
وكأننا لم نذق بالأمس حره
أطمئنو
فحتى الشوكه
لايذهب ألمها سدى
فكيف بأوجاعنا المكبوته

إن لنا في البلاء أجوراً
والسماء لأمنياتنا وطن

عش حياتك كالطائر الذي لا حدود لمساره..!!

فهو يطمح للبعيد دائما..!!
عش مثله...حراً طليقاً تحلق إلى الأفق لترقى إلى البعيد

ولا تقف عند نقطة واحدة...!!

اغْسل رُوحَكْ !

الرّوحُ كالجَسد , تحتَاجُ أن ننقِّها باستمرار مما يعْلقُ بها مِن أثقَال تجعَلُها مُتعبة ..
امنَح نَفسكَ خلوة , وتفَاهم معها !
اغسِل روحك بساعات على شَاطئ البحر , أو في مكان هادِئ لوحدك ..
تأمّل آيات الله ,
وتأمّل نفسك !
خُذ الأمور بتفاؤل , بهدوء , بمرح : *
قلّل من تداوُلك الأخبار السيئة واستِماعك لها ..
استمع لما يُدخل الطمأنينة لنفسك ,
افعل شيئًا إيجابيًّا !
تصدّق , ادعُ الله
انسَ الرسميّات , والنفخة الكاذبة !
لا تطلب المستحيل !
ولا تنسَ !
النورُ يملأ السماء , فقط أبعِد يديكَ عن عينيك , لينفذ النور إلى قلبِكواعلم :
أنّ الفرح يقسّم إلى اثنين , بينما الحُزن نأكله لوحدنا !

دائماً هُناك طَرقٌ تأخُذنا للأمل
وأَخرى للتفاؤل
واتجاهاتٌ كثيرة لليأسِ والاحباط و حتى البؤس !
قد تُشغلنا قسوة الحياة عن الالتفات لأفضلها والتمعن فيها :”
لكن لا يزال الاختيار بيدك : )

فقط اسلكّ طريقك

رآئِعـون

أولئِكّ آلآشخآص.. آلذين لآيرحلون آلآ بعدّ آن وضعوآ
أجمل آلذكِرى في ذكريآتِنآ
لـ نتذّكّرهُم بـِكُلِ خير
في زمن قلّ فيهِ أمثآلّهم

بين زود المحبه و أغترآب الـقـلـوب
. . . . . . . يكبر الشـوق وآلأروآح عـزَّا لها
قـلب يـم الشـمآل و قلب يم الجنـوب
. . . . . . . و العلآقه تـقـوَّى و السعـد فآلهآ
مآتحـول المسآفـه لو تطول الدروب
. . . . . . . و الهويَّه لهآ حلَّآل بحوآلها
حآلف أني لحبه لين روحي تذوب
. . . . . . . ذآيب الروح أبآصبه بفـنجآلهآ
جعـل تفدآه دنياً مـآبهآ ألآ الذنوب
. . . . . . . و جعل تفدآه ديره مآوطآ جآلهآ
من غيآبه و قلبي و الشعـر في حروب
. . . . . . . قآفيه مآ تغني قلب غــنَّآ لهآ
صآر وجه القصآيد من تعبهآ شحوب
. . . . . . . تِبْـكِي المنـشـد اللي بالحـزن شـآلهآ
وجـد مآجد عليهآ معْ دنـوَّ الغـروب
. . . . . . . وجد من عـقدة امره بِـيْـد حلآلـهآ

السم البشري

كل يوم نرتقي الى الافضل في عيون الناس ..
ولكن هذا هو عكس الحقيقه وان بانت لك ..
تجد من يكنُ لك الحقد ..والتلاعب في ماتفعله امام الناس ..
تهون عليهم مشاعر الناس وان كنت كبير في نظر البعض ..
الا انهم يحاولون ان يصغرونك قصدا ..
هل تعلم من هؤلاء ..
انهم سم بشري ونوعه من البشر .. يفتك بين الاصحاب والاقراب ..
انهم بكلمة يستطيعون تغيير نظرة الناس اليك ..
فكن حذرا منهم .. قد في لحظه غفله منك .. يؤدون بك الى التهلكه ..

كم انتي غريبة ايها الدنيا ..
قد يصدق الحبيب المقرب لك ما ينقله له هؤلاء .. ولا يصدقونك ..
وقدتخسرهم انت وبسبب انك صدقت السم البشري ..
ولكن ما الحل اذا ..؟
الحل هو الصراحه المطلقه .. بينكم ولا تدع في قلبك شي ..
الثقه .. حاول ان لاتنعدم الثقه بينكم لانه من الصعب استعادتها مرة اخرى ..
وحتى لو تنسيتوا الموضوع .. تجد بين الفينة والاخرى .. نفس المشكله ..
وذلك لان في يوم انعدمة الثقه ..

فيا صاحبي انت انسان قد تسمع من فلان وفلان .. ولكن تأكد ان كل مايقال ليس حقيقه ..
فلا تخسر من أحبك لاجل ترضي من كرهك ..

النيـه الصافيـه تفتح وساع الـدروب
محظوظ منهـو من أهـل النيه الصافيـة
لاصرت مسلم وسالم من جميع العيـوب
ثنتين تحسد عليهـا( الديـن والعافيـه )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجنوب

النيـه الصافيـه تفتح وساع الـدروب
محظوظ منهـو من أهـل النيه الصافيـة
لاصرت مسلم وسالم من جميع العيـوب
ثنتين تحسد عليهـا( الديـن والعافيـه )

صدقت ..
شرفني تواجد قلمك وفكرك هنا

سفرٌ .. إلى أحضَانِ الألَم !




مؤلمٌ أن تُسافر بتفكيرك إلى حتفِ ماتبقّى من بَهَجة ..

أن تُسافر ونصب عينيك جموعٌ من بشرٍ لايفرحُون ..

مؤلمٌ أن تُسافر إلى حيث ينام الأطفالُ على حطام منازلهم..

ويتوسّدُون شظَايا أجسَاد ..

وحين اللّهو ،، يسْبَحون في دُموع الأمّهات.. وأحضَانهنّ..

أن تُسافر وفي مخيّلتك يموجُ مشهدُ أمٍ تصْرُخ..

وشيخٍ يتوكّأ عصَاه وقد اغْرورقتْ عيناه ..

وفتاةٌ تبكي الجُوع ، وتبكي بحُرقةٍ لأن اخوتها الصّغار يلوكُهم الألَم والضّياع..

ويلتهمُ أجسادهم النّحيلة..

مؤلمٌ أن تسَافر إلى حيثُ لاهَدايا للعيد ..

مؤلم أن تسَافر وأكوام الأحَزان تثْقل كاهل رُوحك ..

أن تُسافر وذاكرتُك حقيبةٌ تغصُّ بقُصاصَات اللّيالي المُوجعة..

أن تُسافر إلى زمنٍ الانتصار فيه لأعْداء الحُبّ والحريّة والجَمال ..

أن تُسافر إلى البَراءة في تقاسيم وجُوه الطّاعنين..!

أن تُسافر إلى حدائقَ تتزيّن بأشْواكِ الخَديعَة ..

وإلى مدينةٍ يجثُم على صدْرها شبَحُ الظّلام..

أن تُسافر إلى حيثِ ينتظرك خنجَر الغَدر ..

أن تُسافر وتنسى قلبك..!

أن تُسافر وأنت لاتعلم لماذا..؟!

أن تُسافر وأنت غارق في فوضى السّفر..

أن تُسافر ولاموعد للوصول..

ومؤلمٌ أن تسافر بلاعودة….!

والأكثر إيلاماً أن تسافر دون أن تغادرَ مكانَك…!