إهداءات |
منتدى الكتب والمكتبات من أجلك أضفنا الآف الكتب المتنوعة من كافة التخصصات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16/10/2009, 10:23 PM | #21 |
|
مقتطفات من كتاب ( ملخص التاريخ الإسلامي )
تأليف : مطلق بن بادي العتيبي وسوف نبدأ من مقتطتفات من المقدمة مقدمة المؤلف ومن عنوان : الحوادث والوقعات المهمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة : بعون الله تعالى انتهى تأليف(ملخص التاريخ الاسلامي)الجزء الأول في 6/1393 هـ فقد حملني على وضع هذا الكتاب شعوري بحاجة العالم الإسلامي إلى جمع شتات تراثهم وتاريخهم في الماضي والحاضر ضمن كتاب واحد ليكون مرجع حديث سهل التناول يجمع شتات المعلومات العامة المتفرقة في بطون الكتب القديمة والحديثة ......................... آملا أني قد ساهمت في سد هذا الفراغ في خزينة الكتب العربية والاسلامية بوضع هذا المؤلف الصغير عاملا بالحكمة القائلة : من لا يدركه كله لا يترك جله ، ولو كان المؤلف دائما عرضة للانتقادات ، علينا الاجتهاد وعلى الله التوفيق وللناس غاية لا تدرك ولكل مجتهد نصيب . التاريخ : كان التاريخ من مهبط آدم إلى نوح ومن الطوفان إلى نار إبراهيم ومن نار إبراهيم إلى مبعث يوسف ومن مبعث يوسف إلى مبعث موسى ومن مبعث موسى إلى مبعث ملك سليمان ومن ملك سليمان إلى مبعث عيسى ومن مبعث عيسى إلى مبعث الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام قصيدة الاهداء : الاهداء إلى جلالة الملك فيصل المعظم وزعماء العالم الإسلامي الباب الأول الباب الأول : القرن الأول الهجري ( السابع ميلادي ) الفصل 1 فجر الاسلام وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم : 1-11 هجري 622 -632 ميلادي في عام : 1هـ 622م . بدأت الهجرة إلى المدينة في 17 ربيع الأول يونيو بنا النبي مسجده ودوره ومسجد قباء . في عام 2هـ 624 م . وجب الجهاد وبدأ النبي غزواته وشرع الآذان وفرض الصوم وحولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة لظهر يوم الثلاثاء النصف من شعبان . وشرعت صلاة العيدين . وحرم الخمر . وقعة بدر الكبرى مع مشركي مكة في رمضان . وجبت زكاة الفطر . وفي عام 3 هـ 624 م .شرع قصر الصلاة في السفر . وغزوة القردة . وغزوة أحد في شوال ....... وكان خالد بن الوليد يقود قسم كبير من جيوش المكيين ضد المسلمين قبل دخوله الإسلام وفي عام 4 هـ 626 م .غزوة الرجيع . وخبر بئر معونة . جلاء بني النضير . غزوة ذات الرقاع . غزوة السويق بدر الثانية . وفي عام 5هـ 627 م . غزوة الخندق في شوال وتسمى غزوة الأحزاب لكثرة المشركين فيها من الوثنيين واليهود . وفي عام 6هـ 628 م . غزوة لحيان . غزوة ذي قرد وبني المصطلق . بيعة الرضوان . وبعث الرسول رسله إلى ملوك العالم . فرض الحج . وصلح الحديبية في شهر ذي القعدة . وفي عام 7هـ 629م . غزوة خيبر في شهر محرم . حرمت المتعة بالنساء . وفي عام 8هـ 629م . تم فتح مكة في رمضان كانون الثاني . غزوة حنين مع قبائل العرب التي تأخرت في دخولها الإسلام ومنها هوازن ، وثقيف ، وجشم ، ونصر ، وسعد ، وبكر ، وبني هلال . وفي عام 9 هـ 630 م . غزوة تبوك في رجب تشرين الأول ضد الروم وتسمى غزوة العسرة وهي آخر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ودخل العرب الإسلام أفواجا ، فرضت الجزية وفي عام 10 هـ 632 م . حجة الوداع وخطبة الوداع في آخر ذي القعدة آذار . وثبة مسيلمة الكذاب في اليمامة ،والأسود بن عنزة العنسي في اليمن ،وطليحة بن خويلد في بني أسد في شمال نجد ، وثورتهم ضد الإسلام ثم قضي عليهم وعلى ثوراتهم . وفي عام 11 هـ 632 م . مرض الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر صفر ثم لحق بالرفيق الأعلى في يوم الاثنين ثاني أو ثالث عشر ربيع الأول الموافق 8 حزيران يونية ودفن في غرفة عائشة وكان عمره ثلاثة وستون سنة قمرية . عليه أفضل الصلاة والسلام . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ( يتبع ) ــــــــــــــــــــــــــ |
التعديل الأخير تم بواسطة almooj ; 13/11/2009 الساعة 04:13 PM
|
09/11/2009, 07:34 PM | #22 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يسد البحور ومن يعد الجراد الناشري زي ماقال الجندب الكتب كثيره ................. بس قصدك انت اهم الكتب التي منها فايده وهذه بادره طيبه يذكر تلخيص عن الكتااب بالنسبه لي : اشياء دينيه اكتفي بالاشرطه ... كعائض القرني وابن جبيرين رحمه الله في دروسه ومحاضراته اما الكتب: اللي عندي ادبيه قديمه ماعدها بالمكاتب وابحث عن المجلدات القديمه والباقي تخصصيه .... اجيبها من برا .... لان مكاتبنا مافيها شي يجيك الطالب الجامعي يشتري مذكره من الجامعه وتكفي عن الكتاب ولفيت مكه وجده وابها في مكاتبها وكلها مرسم وبرايه واشكال زينه وكتب قصص |
نحن شخص الزهراني مع التقدير لا اريد ان تكون ذاتي في منصب فالمنصب كان سبب لخسارة فرعون ... ولا اريد ان تكون ذاتي في شهره ذاهبة لانها كانت لعنة ابي جهل ... ولا اريد ذاتي في قناطير مقنطرة من الذهب والفضه لانها كانت سبب في خسارة قارون ليتك ما جيت ياعام الألفين عليكم بداري فاهدموها فانها ,,, تراث كريم لا يخاف ُالعواقبا
|
10/11/2009, 01:29 AM | #23 |
|
أخوي شخص الزهراني : سلمت يالغالي وعلى الأقل نكتب ولو شيء قليل واختصار قليل للكتب ونطلع
بفوائد جمة ومعلومات ثقافيه وعلمية ودينية كثيرة هاذي هي الفكرة اللي أبغى أوصل لها و تصبح عندنا مكتبة مفتوحة خاصة لرباع يلقى فيها الزائر المعلومات اللي يريدها بإذن الله تعالى ويعطيك العافية أخوي |
|
11/11/2009, 11:59 PM | #24 |
|
ألف شكر على الطرح...ويستاهل التفاعل... دافنشي كود { شيفرة دافنشي...لــ دان براون} من أجمل الروايات التي قرأتها ... تحكي هذه الروايه عن عالم رموز يحاول فك شيفرة مقتل قيّم مكتبة اللوفر .. و تتداخل في أحداث الرواية حقائق و خفايا جرت في عصر النهضه و صداها يردد الآن ... و عن مريم المجدليه و السيد المسيح .....ويحاول الكاتب أن يثبت أن للسيد المسيح سلالة الى اليوم... لا قت هذه الروايه نجاحاً منقطع النظير و أثارت جدلاً واسعاً في العالم ( خاصة الوسط المسيحي ) و جُوبهت بغضبٍ عارم من الفاتيكان ...والجدير بالذكر أن مؤلف الرواية يهودي وقد حاول جاهدا إظهار الكثير من الأكاذيب حول السيد المسيح...والديانة المسيحية شيفرة دافنشي ... |
|
13/11/2009, 04:09 PM | #25 |
|
ألف شكر أخوي لـ البروق ـمع : على إضافة المعلومات الجديدة من كتاب
( شفرة دافنشي ) للمؤلف دان براون . ومشكور على جهدك الطيب ومرورك الكريم أخي الكريم . ومن مشاركة أخوي لـ البروق ــمع نكمل معكم الموضوع السابق ، مقتطفات من كتاب ( ملخص السيرة الإسلامي ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ وفي السنة 12 هـ 633 م وجه أبو بكر الجيوش إلى الشام . وفيها تم فتح الحيرة والأمبار بقيادة خالد بن الوليد الذي هزم الفرس . وفي السنة 13 هـ 634 م فتح الشام وبداية معركة اليرموك بقيادة خالد ، وأبو عبيدة عامر ابن الجراح ، وعمرو بن العاص ، ويزيد بن سفيان . وفيها توفي الخليفة الأول أبو بكر وعمره 63 سنة وخلافته سنتان وثلاثة شهور ودفن في غرفة عائشة بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم . وفيه يقول حسان بن ثابت : إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة *** فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعد لها *** بعد النبي وأوفاها بما حملا الثاني التالي المحمود مشهده *** وأول الناس منهم صدق الرسلا الخليفة الثاني عمر بن الخطاب : 13 - 23 هـ 644 م . وفي عام : 14 هـ 635 م . وقعة القادسية الحاسمة مع الفرس بقيادة سعد بن أبي وقاص . وفيها بنيت مدينة البصرة . الحوادث والوقعات التاريخية في عهد عمر : وفي عام 15 هـ 636 م ، نهاية معركة اليرموك وانتصار الجيش الإسلامي * وفيها وقعة مرج الروم * وفيها فتح حمص * وفتح قيسارية * ووقعة أجاندية مع الروم . وفي عام 16 هـ 637 م . فتح المدائن في صفر حيث استولى المسلمون على خزائن كسرى وعتاده * وفيها وقعة جلولا وكان كسب المسلمين ثلاثين مليون. وبلغ كل فارس تسعة آلاف . وفيها اختطت مدينة الكوفة * وفيها فتح الخليفة عمر بيت المقدس بطلب من البطريرك ( منغوريوس ) عندما حاصرها المسلمون. وفي عام 17 هـ 637 م . تحول الناس من المدائن إلى الكوفة * وفيها فتحت الجزيرة * وفيها بدأ فتح العراق وفارس والحروب الطاحنة بقيادة سعد بن أبي وقاص . وفي عام 18 هـ 639 م ، سمي هذا العام بعام الرماد لشدة القحط وغلى الأسعار. وسمي أيضا بعام طاعون عمواس . وفي عام : 20 هـ 641 م ، فتح مصر على يد عمرو بن العاص ثم أسس مدينة الفسطاط بمصر وبنا مسجده الذي لا يزال باقيا حتى اليوم . وفي عام : 21 هـ 642 م ، وقعة نهاوند مع الفرس * وفيها فتحت أصفهان * وفيها مات البطل خالد بن الوليد بحمص . وفي عام : 22 هـ 643 م ، كان هذا العام حافلا بالفتوح . حيث فتحت الأهواز وقاشان ، وأصفهان ، فتحوها صلح ، وفتحت الري ، وقومس صلحا ، وجرجان وطبرستان ، وأذربيجان وغيرها ، ثم جهز الخليفة عمر الجيوش لقمع قوة الروم المهاجمة في فلسطين وكانت تلك الجيوش بقيادة أربعة من القادة هم : 1- أبو عبيدة بن الجراح ووجهته حمص 2- عمرو بن العاص ووجهته فلسطين 3- يزيد بن أبي سفيان ووجهته دمشق 4- شرحبيل بن حسنه ووجهته وادي الأردن. وفي عام : 23 هـ 644 م ، فتحت أصطخر ، وكرمان ، وسجستان وغيرها ، وفيها قتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد فيروز أبو لؤلؤة . وكان غلام للمغيرة بن شعبة ، قتله بخنجر مسمومة لها رأسان ، وضربه ست ضربات أحدهما تحت سرته . وهي التي قتلته ، وتوفي في شهر ذي الحجة سنة : 23 هـ 644 م بعد أن ولي الخلافة عشر سنين وستة أشهر وله من العمر 63 سنة ، كما مات النبي وأبو بكر في هذا السن أيضا . ودفن في حجرة عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( يتبع ) ـــــــــــ |
|
29/11/2009, 11:32 PM | #27 |
|
صاحب السعادة : يعطيك العافية أخوي لاهنت على مرورك الغالي والشكور
موصول لصاحب الموضوع الأصلي عبد الله الكناني وحبيننا نكمل ما بدأناه حتى يكتمل الموضوع ، مرورك شرف ومحل للتقدير والاحترام . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ الخليفة الثالث عثمان بن عفان : 23 – 35 هـ 644 – 656 م الفتوحات الإسلامية في عهد عثمان : استمرت الفتوحات ففتح كل من : خراسان ، وأذربيجان ، وطبرستان ، وطربلس الغرب . وفي عام : 27 هـ 647 م ، وجه الخليفه القوات إلى الأندلس وفي عام : 28 هـ 648 م ، فتحت جزيرة قبرص وفي عام : 29 هـ 649 م ، زاد عثمان في مسجد الرسول وفي عام : 31 هـ 651 م ، فتحت بعض البلاد التي انتقضت . منها خراسان ، وكرمان . وفي عام : 32 هـ 652 م ، وفاة أبي ذر بالربذة وقد نفي إليها . وفاة العباس بن عبد المطلب عن 88 سنة ، وفاة عبد الرحمن بن عوف . وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم جميعا . وفي عام 34 هـ 654 م ، كثر المنحرفون عن عثمان . وفي عام : 35 هـ 655 م ، تدمير الأسطول الروماني في وقعة ذات السواري وانتصار الأسطول الإسلامي . وكان الجيش الإسلامي بقيادة عبد الله بن سعد وقائد الجيش الروماني ملكهم قسطنطين . وكانت المعركة قرب الأسكندريه في البحر الأبيض المتوسط . وفيها قتل الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قتله الثوار في منزله بالمدينة المنورة وعمره 82 سنة ، وخلافته 12 سنة . الخليفة الرابع علي بن أبي طالب : 35 – 40 هـ 656 – 661 م الحوادث والوقعات التاريخية في عهد علي : في عام : 36 هـ 656 م ، حدثت وقعة الجمل نسبة إلى جمل عائشة . وكانت بين الإمام علي من جهة وبني أمية وعائشة أم المؤمنين وطلحة والزبير وغيرهم من الصحابة من جهة أخرى . وكان النصر فيها للإمام علي وقد استشهد في تلك المعركة أكثر من ثلاثة آلاف من الصحابة ، منهم الزبير وطلحة وغيرهم . وفيها وقعة اليمن المشهورة . وفي عام : 37 هـ 657 م ، حدثت وقعة صفين غرب الفرات بين الإمام علي ومعاوية بن أبي سفيان . وفي عام 38 هـ 658 م ، حدثت وقعة النهروان بين علي والخوارج وانتهت بانتصار علي . وفي عام 39 هـ 659 م ، بعث معاويه سراياه ضد الإمام علي . وفي عام : 40 هـ 661 م ، قتل الإمام علي رضي الله عنه في 17 رمضان على يد عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم وهو خارج لصلاة الفجر ومات بعدها بيومين في الكوفة وعمره 63 سنة ومدة خلافته خمس سنوات . وخلفه ابنه الحسن الذي بويع بعد وفاة والده ثم تصالح مع معاويه خصم أبيه وتنازل له عن الخلافة حسما للنزاع وحقنا لدماء المسلمين وذلك في 25 ربيع الأول من عام : 41 هـ 661 م ، ورحل مع أخيه الحسين وعمهم عبد الله بن جعفر إلى المدينة المنورة . وبذلك تولى أمر الأمة معاوية . الفصل (3) الدولة الأموية في الشام وغيره : 41 – 132 هـ 661 – 749 م هجري ...........ميلادي ...........الخلفاء 41 – 60 ... 661 – 680 : معاوية بن أبي سفيان 60 – 64 ... 680 – 683 : يزيد بم معاوية 64 – 64 ... 683 – 683 : معاوية بن يزيد 64 – 65 ...683 – 684 : مروان بن الحكم 65 – 86 ...684 – 705 : عبد الملك بن مروان 86 – 96 ...705 – 714 : الوليد بن عبد الملك 96 – 99 ...714 – 717 : سليمان بن عبد الملك 99 – 101 ...717 – 719 : عمر ابن عبد العزيز 101 – 105 ...719 – 723 : يزيد بن عبد الملك 105 – 125 ...723 – 742 : هشام بن عبد الملك 125 – 126 ...742 – 743 : الوليد بن يزيد بن عبد الملك 126 – 126 ...743 – 743 : يزيد بن الوليد الأول 127 – 132 ...744 – 749 : مروان الجعدي أو الحمار وهو آخرهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
|
30/11/2009, 02:51 AM | #28 |
Banned
|
سلمت يالموج على متابعتك و مشاركتك الله يوفقك و يحفظك و يرعاك يا الغالي و لن انساها لك ..
ولي عودة بإذن الله .. |
|
09/12/2009, 10:55 PM | #29 |
|
دار عامره برجالها وكتابها
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
|
14/12/2009, 09:05 AM | #30 |
|
الأخ الغالي : ونـة جنوبية تسلم لمرورك الطيب والشكر موصـول للأخ عبدالله الكنـاني
في فكـرة مكتبـة ربـاع الثقـافيـه : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خلافة معاوية وهو مؤسس الدولة الأموية : 41 - 60 هـ 661 - 680 م هو : معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ولد بمكة قبل الهجرة بخمس عشر سنة ، وفي يوم الفتح كان سنه 23 سنة ، وفي دخل في الإسلام وفي خلافة أبي بكر ، ولاه قيادة جيش مداد لأخيه يزيد بن أبي سفيان في فتح مدن صيدا وجبله وبيروت وهي سواحل دمشق ، ثم ولاه عمر ولاية الأردن وتوفي يزيد في طاعون عمواس وخلفه أخيه معاوية في عمل دمشق وما معها . وفي عهد عثمان جمع لمعاوية الشام كلها ولما استشهد الخليفة عثمان وتولى الخلافة علي بن أبي طالب بالمدينة رفض معاوية مبايعة علي لأنه اتهمه بالهوادة في أمر عثمان ثم بايعه أهل الشام على المطالبه بدم عثمان ثم اشتبك مع علي في صفين وانتهت الموقعة بينهم بالتحكيم واتفق الطرفان على خلع علي ومعاوية وأن يكون أمر المسلمين شورى . بايع أهل الشام معاوية بالخلافة وبايع اهل العراق الإمام علي وبقي الخلاف مستمر حتى قتل الإمام علي ، وسلم ابنه الحسن الخلافة إلى معاوية فانضم العراق مع الشام إلى معاوية وسمي ذلك العام بعام الجماعة : 41 هـ 661 م ، وتمت الخلافة لمعاوية في ربيع الأول ، من ذلك العام تولى معاوية أمر الأمة وهي ثلاثة أقسام : شيعة بني أمية من أهل الشام وغيرهم في الأمصار الإسلامية ، والثاني : شيعة علي بن أبي طالب ومؤيديه . ومعظمهم في العراق ، والثالث : الخوارج وهم أعداء الفريقين يستحلون دماء مخالفيهم ويرونهم مارقين من الدين ، وفاز معاوية بكسب صداقة الجميع لحسن سياسته وصبره على الأذى والمكروه ، وفتح معاوية فتوحات عظيمة . وأغلبها ضد الروم . وكان له أسطولا بحريا عظيم بلغ عدد سفنه ( 1700 ) سفينة كاملة العدد والعدة تسير في البحار وتفتح الأمصار منها جزيرة قبرص وبعض جزائر اليونان وجزيرة رودس ، افتتحها جنادة بن أبي أمية الأزدي ، وفي سنة : 48 هـ 668 م أرسل معاوية الجيوش لفتح القسطنطينية برا وبحرا فاقتتل المسلمون والروم وكان على الجيش سفيان بن عوف وكان في هذا الجيش بن عباس وبن عمرو وبن الزبير وأبو أيوب الأنصاري وعبد العزيز بن زرارة الكلابي ، وعندما اشتدت المعركة بينهم تعرض عبد العزيز للشهادة فلم يقتل فأنشد يقول : قد عشت في الدهر أطوار على طرق *** شتى فصادفت منها اللين والبشعا كلا بلوت فلا النعم تطربني *** ولا تخشعت من ولائها جزعا لا يملأ الأمر صدري قبل موقعه *** ولا أضيق به ذرعا إذا وقعا . ثم حمل على من يليه فقتل فيهم وانغمس بينهم فشجره الروم برماحهم حتى قتلوه فبلغ خبر قتله معاوية فقال : لأبيه والله هلك فتى العرب ، فقال : ابني أو ابنك ؟ قال : ابنك فأجرك الله فقال : فإن يكن الموت أودى به *** وأصبح مخ الكلابي زيرا فكل فتى شارب كأسه *** فأما صغيرا وأما كبيرا . ولم يتمكن هذا الجيش من فتح القسطنطينية لمتانة أسوارها ومنعة موقعها . وفاة الخليفة معاوية : مرض معاوية بدمشق في جمادى الثانية ، وكان ابنه يزيد غائبا فأوصى له بالخلافة فمات في رجب سنة : 60 هـ 7 أبريل 680 م ، وخلفه ابنه يزيد وعندما وصل يزيد خبر وفاة أبيه تمثل بهذه الأبيات : جاء البريد بقرطاس يخب به *** فأوجس القلب من قرطاسه جزعا قلنا لك الويل ماذا في كتابكم *** قال الخليفة أمسى مثبتا وجعا ثم انبعثنا إلى خوص مزمعة *** نرمي الفجاج بها لا نأتلي سرعا فمادت الأرض أو كادت تميد بنا *** كأن أغبر من أركانها انقطعا من لم تزل نفسه توفي على شرف *** توشك مقاليد تلك النفس ان تقعا لما انتهينا وباب الدار منصفق *** وصوت رمله ريع القلب فانصدعا ثم ارعوى القلب شيئا بعد طيرته *** والنفس تعلم أن قد اثبتت جزعا اودي ابن هند واودي المجد يتبعه *** كانا جميعا فماتا قاطنين معا أغر أبلج يستقي الغمام به *** لو قارع الناس عن حسابهم قرعا . وقد حدثت في خلافة يزيد بن معاوية ثلاث وقعات مؤلمة : الأولى : مقتل الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وكارثة كربلاء : 61 هـ 680 م ، والثانية : وقعة الحرة وانتهاك حرمة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بشهر ذي الحجة : 63 هـ 683 م ، والثالثة : حصار مكة وابن الزبير في محرم 64 هـ 683 م . كارثة كربلاء واستشهاد الحسين 61 هـ 680 م : كان الحسين بن علي ابن أبي طالب وعبد الله بن الزبير من المعارضين لخلافة يزيد وأما الحسين فقد اجتع الشيعة في الكوفة وأرسلوا نحو 150 صحيفة يستقدمونه ويبايعونه ، فتوجه الحسين بعائلته ورجاله الخاصين وهم ثمانون رجل ، وقد نصحه خاصة الناس وعامتهم بأن أهل العراق قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية ، ولكن الحسين رمى بقول مشيريه جميعا عرض الحائط وظن بأهل العراق خيرا وهم أصحاب أبيه ، الذي تمنى في آخر حياته الخلاص منهم ، وعندما وصل الحسين حدود الكوفة اذ طلع عليه ألف فارس فطلب الحسين الرجوع فقالوا : أمرنا عبيد الله بن زياد أن نسلمك إليه بالكوفة ، فضلوا يراقبونه حتى وصل إلى نينوى فوصلهم جيش يقوده عمر بن سعد بن أبي وقاص ، سيره زياد لقتل الحسين فأرسوا جواب الحسين إلى عبيد الله بن زياد ، فقال : الآن اذا عرضت مخالبنا به *** يرجوا النجاة ولاة حين مناص فأمرهم أن يأخذوا البيعة ليزيد بن معاوية فإذا قبل ذلك راينا وأن يمنع عن الماء ، وفي عاشر محرم سنة : 61 هـ 680 م ، صمم الحسين على الجهاد والاستشهاد ولا تسليم نفسه الى ابن زياد ولا مبايعة يزيد وبعد قليل انتهت المعركة بقتل الحسين ومعه اثنان وسبعون قتيل من أصل ثمانون ومن الطرف الثاني 88 رجل ، ثم أخذوا رأس الحسين الى بن زياد ومعه بنات الحسين واخوته وابنه الصغير علي ، ثم أمر بن زياد بحمل الجميع إلى يزيد بن معاوية ولما علم يزيد بذلك دمعت عيناه وقال : كنتم أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله بن سمية أما والله لو أنني صاحبه لعفوت عنه . ثم أمر بالنساء فأدخلن دور يزيد فلم يبقى امرأة من آل يزيد إلا أتتهن وأقمن المأتم وسألهن عما أخذ منهن فضاعفه لهن . ثم قرب إليه علي بن الحسين وجهزهن بعد ذلك إلى المدينة وقال لعلي : يابني كاتبني بكل حاجة تكون لك ، وبذلك الشكل المحزن انتهت هذه الحادثة التي أثارها عدم الأناة والتبصر في عواقب الأمور . ـــــــــــــ يتبع ـــــــــــــــــــــــ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||