صقر الجنوب هنا متابعة ردع القوات السعودية للمتمردين الحوثيين اولا باول تابعونا

أفادت مصادر محلية بمحافظة الجوف للصحيفة أن منطقة "جبل أسود" الوادعي الواقع في نطاق قبائل "آل صقرة" شهدت يوم أمس مواجهات مسلحة بين المتمردين وأبناء القبائل استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة واستمرت منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً..
إثر قيام عناصر التمرد بمحاولة الاستيلاء على "جبل أسود" نظراً لموقعه الاستراتيجي في قلب مديرية "المطمة" عوضاً عن ارتفاعه الشاهق.

وأوضحت المصادر أن قبائل "آل صقرة" وعدداً من أبناء قبائل الشولان الشرفاء تصدوا لهجمات المتمردين بشجاعة وخبرة أجبرت عناصر التمرد التي احتشدت من الجوف وصعدة وحرف سفيان على التقهقر والتراجع..

وأشارت المصادر إلى أن تلك المواجهات قد أسفرت عن مصرع أكثر من "12" متمرداً أثناء تلك المواجهات سحب المتمردون جثث أربعة منهم وبقيت "18" في منطقة المواجهات حتى لحظة كتابة الخبر تم التعرف على هوية اثنين من تلك الجثث ينتميان لمنطقة "برط"..

مؤكدة أن الست الجثث يعتقد أن أصحابها ينتمون لمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان قدموا لمناصرة أتباعهم، كما أصيب طفل يبلغ من العمر "15" سنة في صفوف المتمردين ينتمي لقبائل "ذو محمد" وتم تسليمه لوالده..

المصادر ذاتها أكدت أن كلاً من "صالح هادي نماس بن صقرة، صالح مبخوت بن صقرة ، هادي حسن سعد بن صقرة عبدالله هادي محمد بن صقرة، علي مبخوت بن نجدة" هم الخمسة الأشخاص الذي استشهدوا خلال مواجهات أمس..

موضحة بأن الطيران الذي ساند القبائل بعد انتهاء المواجهات قد حقق أهدافاً ناجحة حيث تم تدمير سيارتين نوع "شاص" ولقي جميع من كانوا على متنهما مصرعهم..

وأضافت المصادر أن عناصر التمرد بعد أن تم دحرهم من "جبل أسود" التابع لـ"آل صقرة" تراجعوا إلى مواقعهم السابقة في كل من " أسود المخنق ، أسود آل شنان، بركة مقبل، بركة علي سالم ، بركة الشيش بمديرية المطمة في الجوف.

الأمر الذي يبقى الوضع متوتراً وقابلاً للانفجار في أي لحظة خاصة أن القبائل يتمركزون على بعد ثلاثة كيلو مترات من مواقع المتمردين.

السبت , 26 ديسمبر 2009 م - أخبار اليوم /خاص

علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن الطيران قصف تجمعاً لعناصر التمرد في أحد المنازل بحارة المنقع مدينة ضحيان ، موضحة بأن القصف الذي تم في الثالثة والنصف من فجر يوم أمس الجمعة أسفر عن مصرع نحو (30) متمرداً من ضمنهم قيادي كبير في صفوف التمرد،كما تم قصف مواقع للمتمردين في مزارع العند ومفرق الطلح وقهرة النص ، مشيرة إلى تدمير محطة الشايع أمام مدرسة المناضل في الطلح ونقطة لعناصر التمرد بجوار المحطة إضافة إلى تدمير محول لاتصالات عناصر التمرد في جبل غنم.

وأضافت المصادر أن وحدات من الجيش شنت هجوماً على عدد من المتسللين في جبل القفل قرب وهبان يوم أمس الأول ل، لافتة إلى أن الأسبوع المنصرم شهد مواجهات عنيفة في منطقة دماج مع المتمردين أسفرت عن مصرع (13) متمرداً واستشهاد أربعة مواطنين من دماج وهم: عمار علي ناصر مزرع الوادعي وسليم محمد هادي الوادعي وأمين عنان الوادعي وصالح بن صالح الحجوري ، كما تم إحراق سيارة للمتمردين في منطقة السرة بدماج، ويهدف المتمردون من عملية التصعيد في دماج إلى السيطرة على منطقة المخنق الفاصلة بين دماج ومنطقة العبدين.

من جانبه أكد مصدر مطلع بمحور الملاحيظ أن الطيران قصف يوم أمس الأول منزل القيادي المتمرد عبدالله عمر فوق قرية خابي في عزلة بني القمم مديرية رازح كما قصف خيمة مجاورة للمنزل في عصر ذات اليوم وفيها عشرات المتمردين الذين كانوا يمضغون القات في الخيمة ما أدى إلى مصرع أكثر من عشرين متمرداً، وأضاف المصدر أن الطيران قصف مقر صالح حسن لعجه الذي كان يستخدمه المتمردون مقراً لعلاج جرحاهم في منطقة الشعاف يوم الخميس المنصرم وكذا تم تدمير وإحراق سيارة على متنها ثمانية من عناصر التمرد في ساقين.

وأشار المصدر إلى أن قصفاً مدفعياً من جهة الكنب دمر عدداً من سيارات المتمردين في أسفل ذويب وفي الملاحيط يوم أمس الأول كما قصف الأربعاء الماضي طيران منزل القيادي في صفوف المتمردين بمدينة النضير مديرية رازح محمد جابر عوض الذي لقي مصرعه مع قياديين آخرين منهم منصور علي هادي الملقب بالفريد وعلي صالح مطارح إضافة إلى مصرع العديد من عناصر التمرد في ذلك المنزل ، وأكد المصدر أن اشتباكات شرسة دارت يوم أمس الجمعة بين وحدات من الجيش وعناصر التمرد في السبخاية وجبل الخزان وجنوب جبل الرميح والدخان ، مفيداً بأن القصف الجوي من الطيران السعودي تواصل بشكل كثيف على عناصر التمرد على مدي اليومين الماضيين في جبل التويلق والحصامة والجابري ووادي الجارة بين تويلق والجابري وعلى قرية قنبورة غرب الحصامة ، إضافة إلى قصف قرية القوعية وقرية الخفاقة جنوب الجابري وعلى المثلث وشمال الدخان والرميح والدود ورافق القصف اشتباكات شرسة مع المتسللين من عناصر التمرد في منطقة الجابري ووادي الجارة.

وأشار المصدر إلى أن الطيران قصف عدداً من الأهداف والتجمعات لعناصر التمرد عقب صلاة العشاء مساء الخميس على معتق حضارين في بني بحر رأس وادي بن علي مديرية ساقين تم استهداف نقطة ومخيم ، كما تم قصف منزل المتمرد حسين سعد المؤيد في سوق الأحد بني بحر أيضاً.

وقال المصدر إن العشرات من عناصر التمر سقطوا بين قتيل وجريح في مختلف مناطق جبهة الملاحيط منهم مصطفى احمد شداد الذي قتل في الملاحيط وخالد معان سنحان من منبه قتل في الملاحيط أيضاً إضافة إلى محمد صلاح فرحان من منبه ، ومن الذين قتلوا في ساقين سبحان احمد أبو شلف وعبدالله عبدالله جبران أبو شلف وعلي حسين أبو شلف وشاكر عبدالله أبو شلف وناصر احمد أبو شلف.

المصدر أونلاين - خاص : عبدالله الشليف

قالت مصادر محلية أن قبائل موالية للجيش تمكنت فجر اليوم السبت من السيطرة على جبل الخزان المحاذي لجبل الرميح على الحدود السعودية اليمنية بعد معارك مع الحوثيين.


وأكد مصدر قبلي يشارك في المعارك لـ"المصدر أونلاين" إن مجموعة من قبائل خولان يقودها الشيخ ناجي خميس الهردي، وبدعم لوجستي من الجيش تمكنت فجر اليوم من الاستيلاء على جبل الخزان وطرد المتمردين الحوثيين منه".


وأضاف المصدر "أن المعارك أدت إلى سقوط 6 قتلى من عناصر الحوثي وجرح آخرين وأسر 4 آخرين، بينما جرح 4 فقط من القبائل الموالية.


إلى ذلك، أكد مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" أن 3 من قبائل خولان المرابطين في المنزالة لمؤازة الجيش قتلوا مساء أمس إثر هجوماً شنه عناصر الحوثي إنطلاقاً من جبل الخزان على أطراف المنزالة، وهو الأمر الذي دفع القبائل لشن هجوم إنتقامي خاطف وإستولوا بموجبه على جبل الخزان.


ويكتسب جبل الخزان أهمية استراتيجية كموقع عسكري هام نظراً لمحاذاته جبل الرميح الحدودي والتابع للمملكة العربية السعودية، ولكونه أيضاً يطل على طريق مران – حرض الاستراتيجي، بالإضافة إلى أن قناصة الحوثيين يتمركزا فيه نظراً لإشرافه على الكثير من مناطق القتال.



وقد شكل تمركز الحوثيين فيه خلال الفترة الماضية حجرة عثرة أمام تقدم قوات الجيش والقوات القبلية الموالية لـه

قصف الطيران الحربي اليوم منزل حسن مناع محافظ محافظة صعدة لمرتين.


وذكرت مصادر مطلعة لـ"براقش نت" أن عملية القصف أسفرت عن مقتل عدد من الذين كانوا متواجدين في المنزل.


واشارت المصادر أن القصف يأتي إثر بلاغات تلقاها الجيش عن وجود اسلحة وحمولات مستمرة من الأسلحة والذخيرة للحوثيين.


وكان الطيران الحربي قد قام في وقت سابق بقصف منزل حسن مناع على خلفية بلاغات بوجود اسلحة وعتاد عسكري تابع للحوثيين مخزنة في المنزل.


الجدير ذكره أن بيت مناع من كبار تجار الأسلحة في الجزيرة العربية واليمن وأن شقيق المحافظ مطلوباً للانتربول الدولي.

كشفت مصادر محلية وثيقة الاطلاع في محافظة صعدة عن مصرع خمسة خبراء من الجنسيتين الإيرانية واللبنانية في غارة نفذها الطيران الحربي اليمني على موقع للاتصالات تابع للمتمردين الحوثيين.
وقالت المصادر إن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين لقوا مصرعهم في الغارة التي استهدفت موقع الحوثيين في منطقة الشوارق بمديرية رازح، من العناصر الأجنبية التي تقوم بتدريب عناصر الإرهاب الحوثية وتقدم الدعم الفني لها في المجال العسكري والاتصالات.
هذا وقد أسفرت الغارات عن مصر أكثر من أربعين حوثياً كانوا يتواجدون في نفس الموقع .
وأضافت المصادر أن المتمردين الحوثيين تلقوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ضربات موجعة تكاد تكون هي الأعنف حتى الآن.
من جهة ثانية قالت مصادر إن أكثر من مائة متمدر من الحوثيين لقوا مصرعهم في هجمات للجيش اليمني استهدفت أوكار ومراكز تلك العناصر في مناطق متفرقة من محافظة صعده

الجيش السعودي يحرر قرية الجابري بعد ليلة قصف صاروخي مركز..ومقتل 22 حوثياً في مواجهات بالجوف 27/12/2009الحوثي يبدي قبوله بنود الحكومة اليمنية لوقف القتال شرط إقصاء صنعاء عن التسوية مع السعودية

الجيش اليمني يطالب المغرر بهم من الحوثيين بتسليم أنفسهم مقابل الأمان
مشايخ من قبيلة عبيدة طلبوا من عناصر"القاعدة" المتحصنين في وادي عبيدة المغادرة فورا
القوات اليمنية تطرد المتمردين من الأوكار والمواقع التي استحدثوها في المناطق المحاذية لجبل الرميح وتدمر عتادهم وأسلحتهم
صنعاء, الرياض - من يحيى السدمي والوكالات:
كشفت مصادر سياسية يمنية, أمس, أن أمين عام "حزب الحق" اليمني المعارض حسن زيد, نقل رسالة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي أبدى خلالها موافقته على الشروط التي وضعتها الحكومة اليمنية من أجل وقف القتال, شرط إقصاء صنعاء عن التسوية المحتملة بينهم وبين السعودية, فيما قتل 22 متمرداً و8 من أبناء القبائل, خلال مواجهات بين العناصر الحوثية وقبيبة الشولان في منطقة الجوف, في وقت بدأ الجيش السعودي عملياته بعد انتهاء المهلة, بليلة قصف صاروخي أدت إلى تحرير قرية الجابري ودحر المتسللين.
وذكرت المصادر في حديث لصحيفة "الشارع" اليمنية الأسبوعية المستقلة, أن "الحوثي جدد في رسالته, استعداده للحوار والقبول بالنقاط الخمس التي اشترطتها السلطة اليمنية لوقف الحرب", كما اشترط الحوثي أن يكون ملف الحرب مع السعودية خاصا به وبالمملكة, بحيث يعمل هو على تسويته بعيدا عن صنعاء.
وقال الحوثي في رسالته, إنه "إذا كان هناك مصداقية, فعلى الجيش اليمني أن يوقف أول شيء ضرب المدنيين والأسواق, وأن كل شيء يمكن أن يتم بعد ذلك, وأنه سيقدم لاحقا إيضاحات في ما يخص السعودية, وأنه يجب أن تبقى المسألة بينه وبينها", غير أن الصحيفة أكدت أنها لم تتأكد من طبيعة رد الرئيس اليمني على هذه الرسالة, مشيرة إلى أن السعودية أكدت في وقت سابق, أنها لا يمكن أن تتعامل مع عصابة.
إلى ذلك, لقي 22 مسلحا من أتباع الحوثي مصرعهم, وأصيب آخرون, فيما قتل ثمانية من رجال قبائل الشولان بمحافظة الجوف, في مواجهات بين الجانبين أول من أمس.
وقال محافظ الجوف حسين حازب إن 11 مسلحا من الحوثيين قتلوا خلال المواجهات, فيما ذكر مصدر قبلي لـ" السياسة " أن 11 حوثيا آخر قتلوا في قصف الطيران لسيارتين, إحداهما من نوع "همر" كانتا تحملان مسلحين وأسلحة, وكانوا على وشك الاقتراب من جبل القرن الأسود في مديرية المطمة الذي حاول الحوثيون مهاجمته والسيطرة عليه في الجوف, موضحاً أن أتباع الحوثي من أبناء الجوف لايزيدون عن 70 شخصا, لكن المشكلة هي توافد عشرات المسلحين بشكل يومي من أنصاره, من محافظات أخرى بينها صعدة.
من جهته, قال حازب إن قوات الأمن ألقت القبض على شخص من أتباع الحوثي أثناء محاولته تفجير قنابل يدوية في نقطة أمنية, عند مدخل حزم الجوف, وضبط بحوزته منشورات ورسائل من زعيم التمرد عبدالملك الحوثي ومحاضرات لقائد التمرد الأول حسين الحوثي.
وفي محافظة صعدة, أفادت مصادر محلية مصرع عشرات الحوثيين في قصف الطيران أول من أمس, لتجمع لهم في أحد المنازل بحارة المنقع, في مدينة ضحيان, ومقتل 20 آخرين في قصف جوي لمنزل القيادي المتمرد عبدالله عمر بمديرية رازح, وقصف خيمة مجاورة للمنزل, كان فيها العشرات من العناصر الحوثية يمضغون "القات", بينهم ثلاثة من قيادات التمرد, محمد جابر عوض ومنصور علي هادي الملقب بالفريد وعلي صالح مطارح.
كذلك, أكد مصدر عسكري أن الجيش طرد المتمردين من الأوكار والمواقع التي استحدثوها في المناطق المحاذية لجبل الرميح, ودمر عتادهم وأسلحتهم فيها, وألحق بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد, كما لقي العديد منهم مصرعهم وجرح آخرون في اشتباكات مع أفراد الجيش في تبة الخزان ومفرق ذويب وشمال المنزالة.
ولفت المصدر إلى أنه تم تدمير أوكار للعناصر الحوثية, بما فيها من أسلحة ومسلحين في المناطق القريبة من مدينة صعدة ومحضة وجنوب غلفقان والقطاط, وأن الجيش قصف مركزا لتجمعات الحوثيين بمدينة جاوي بمديرية منبه, ودمر وكرين للارهابيين حسين سعد والخماسي في ساقين, وخمس سيارات كانت تحمل أسلحة ومسلحين حوثيين في آل شليل ومحضة والجرائب وخط الطلح, وأفشل الجيش في محور سفيان محاولات تسلل للحوثيين في تبة البركة, ووجه اليهم ضربات دقيقة ومحكمة شمال شرق قرن الدمم وجنوب شرق منعطف الجوف والمجزعة والمرتفعات الشمالية الشرقية لجبل الشقراء ودمر عددا من آلياتهم وأسلحتهم.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن بمدينة صعدة, ألقت القبض على اثنين من الحوثيين وبحوزتهما وثائق وشعوذات, وهما مجاهد طالع محمد رقح وعبدالله حمود شتوي, كما نقلت أجهزة الأمن في صعدة 15 من قيادات التمرد مع 6 من أخطر تجار المخدرات على متن مروحية تابعة للجيش إلى السجن المركزي بأمانة صنعاء لتقديمهم إلى القضاء, موضحا أن المعتقلين هم من تجار المخدرات, حيث كانت العصابات الحوثية تستخدمهم في عمليات نقل المخدرات إلى دول الجوار والاستفادة من عائداتها في تمويل جرائمها التخريبية والإرهابية.
وأشار إلى أن المناطق التي كانت تسيطر عليها عصابات الحوثي تحولت إلى أوكار لتجار المخدرات, ولكل الخارجين عن القانون, بما في ذلك عناصر تنظيم "القاعدة" الذي تربطه علاقات وثيقة بالعصابات الإرهابية الحوثية.
وفي سياق متصل, نقلت أجهزة الأمن في محافظة الجوف, القيادي في التمرد الحوثي سلطان تركي خرصان والذي كان قد القي عليه القبض مع 6 من أتباعه في ال¯20 من ديسمبر الجاري بمدينة الحزم.
على صعيد آخر, أفادت مصادر قبلية في محافظة مأرب شرق اليمن, أن مشايخ من قبيلة عبيدة, طلبوا من عناصر تنظيم "القاعدة" المتحصنين في وادي عبيدة مغادرة الوادي فورا, والابتعاد عن أماكن وتجمعات مساكن أفراد القبيلة, كما حذر مشايخ عبيدة تلك العناصر المنضوية في التنظيم, من أبناء محافظة مأرب وفي مقدمتهم عايض الشبواني وعلي مبارك فراس وطارق بن سعود معيلي ومبارك غالب الزايدي وأولاد جردان, من تقديم أي ملجأ لعناصر "القاعدة" الذين تم إيواؤهم في بعض المساكن والمزارع وسط الوادي.
وقدرت مصادر محلية ل¯" السياسة " أعضاء التنظيم المطلوب القبض عليهم من قبل أجهزة الأمن بالعشرات, على خلفية عمليات إرهابية شهدتها مأرب في الآونة الأخيرة, راح ضحيتها 6 ضباط أمنيين في جهاز الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن السياسي " المخابرات ", وأحد القيادات العسكرية في معسكر العبر.
وأكدت المصادر القبلية أن عناصر "القاعدة" في مأرب يحاولون التملص من الاستجابة للضغوط التي تفرضها عليهم الشخصيات الاجتماعية والمشايخ في عبيدة لمغادرة منطقتهم, ما جعل تلك الشخصيات والمشايخ يهددون بالوقوف إلى جانب الحكومة لملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم إذا لم يستجيبوا للطلب, مضيفة أن عناصر "القاعدة", بدأت تساورهم مخاوف من مصير مشابه لمصير زملائهم وقياداتهم في أبين وشبوة وأرحب, في إطار الحرب المفتوحة التي أعلنتها أجهزة الأمن اليمنية ضد التنظيم, والتي قتل فيها نحو 68 من عناصره.
من جهة أخرى, أنهت القوات السعودية مساء أول من أمس, عملية تحرير قرية الجابري الحدودية, بعد قصف مكثف بالطائرات والمدفعية الثقيلة بعد ساعات من إنتهاء مهلة 48 ساعة للحوثيين المتمركزين فيها منذ أكثر من أسبوع.
ونسبت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية, إلى مصادر سعودية, تأكيدها أن القوات البرية لم تشارك في عملية تحرير القرية الحدودية, بعد أن رصدت تحركات لمجموعات حوثية مقاتلة في طريقها للالتفاف على القرية بعد دخول الجيش السعودي فيها, واكتفت السعودية بقصفها العنيف والمركز عبر الطائرات والمدفعية على محورين.
وذكرت المصادر, أن العملية امتدت طوال ليل البارحة حتى ساعات الصباح الأولى, حيث دخلتها القوات السعودية بعد مقتل وإنسحاب الحوثيين من القرية التي تقع شمال شرق الخوبة المحاذية لجبل دخان, وتشكل لساناً سعودياً داخل الحدود اليمنية, بعد اتفاقية ترسيم الحدود, وقد أخلتها السعودية من سكانها مع بداية العمليات العسكرية.