الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
قديم 26/05/2005, 03:09 PM   #111
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي لا تحطم شخصية ولدك





يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.

•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.

والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:

1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).

4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.

• الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.
3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.

•الإفراط في الحماية الزائدة
عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:

•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.
•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.
-النتيجة:
حتماً.. ابن ضعيف الشخصية
إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون:
1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل.







 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 26/05/2005, 03:11 PM   #112
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي شجارك مع ابنتك المراهقة.. وسيلة اتصال مفيدة!



أثبت بحث بريطاني جديد أن المشادات بين الأمهات وبناتهن المراهقات تكون مفيدة مع البنات متقلبات المزاج. وقال البحث الذي أجراه أكاديمي من جامعة كامبردج أن المراهقين يستخدمون المشادات كوسيلة اتصال.

وقال الطبيب النفسي ابتر في المؤتمر السنوي لجمعية الأطباء النفسيين البريطانية، حسب رويترز، تستغل البنات المشادات لتخبر أمهاتهن عن حياتهن وما يفعلنه وما هو مهم إليهن. أحيانا ما تبقي المشاجرات على العلاقة مستمرة .

وقال ابتر في دراسته أن الأمهات وبناتهن المراهقات يحدث بينهن شجار يستمر 15 دقيقة كل يومين ونصف في المتوسط. بينما لا يتشاجر البنون مع الأمهات سوي 5 دقائق فقط كل أربعة أيام في المتوسط.

هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة جديدة أيضا أن الآباء الذين يتعاملون مع أولادهم في سن المراهقة بطريقة جيدة ومناسبة يفسحون المجال أمامهم لعلاقات أفضل في المستقبل.

من جانبها كشفت الباحثة مارتا روتر أن الآباء الذين يفصحون عن توقعاتهم بوضوح وبصورة مؤكدة، بالإضافة إلى استعدادهم لمكافأة السلوك الجيد من قبل أولادهم المراهقين، فإنهم بذلك يحسنون العلاقات الاجتماعية والعائلية لأطفالهم.

ووجدت روتر أن استخدام هذه الأساليب تحث المراهقين الذين يعانون من المشاكل على تحسين مواقفهم بينما أن المراهقين وذويهم الذين لديهم بالفعل علاقات جيدة يتقربون أكثر من بعضهم ويحققون مزيدا من المنافع.

ولكن دراسة روتر تشير إلى أن الآباء الذين يشرحون المسائل لأبنائهم ويستعينون بالمنطق فإنهم يساعدون أطفالهم على فهم أهمية الموقف مما يجعلهم متعاونين أكثر. وتظهر الدراسة أيضا أن الـتأثير ليس أحادي الجانب بل إن الأطفال أيضا يستطيعون التأثير على ذويهم.

ووجدت روتر أن ذلك يتجلى بصورة أكبر حين تكون العلاقة بين الآباء والمراهقين متعثرة أو سلبية. فعلى سبيل المثال فإن معاملة المراهق بطريقة قاسية دون التقيد بالقوانين والمعايير الاجتماعية يعطل من قدرة المراهق على الصمود في وجه المصاعب.

فالمراهقون الذين لديهم مشاكل دائمة مع ذويهم تكون قدرتهم على حل المشاكل ضعيفة ومهاراتهم في المدرسة والحياة أقل من غيرهم.

من جانب آخر يعتبر اتباع النصائح الخاصة بالتعامل مع المراهقين ليس بالأمر السهل، وفقا للباحثين.

ووجدت روتر أيضا أن التأثير المتبادل للمراهقين وذويهم على بعضهم البعض يتراكم مع مرور الزمن حيث أن المعاملة السلبية من قبل الآباء لأولادهم يخلق مقاومة لدى المراهقين ويزيد من التصرفات الإشكالية لديهم. ويمكن نتيجة لذلك أن يتأثر سلوك الآباء وبالتالي يؤثر مجددا على الأطفال.

وبعكس ذلك وجدت روتر أن السلوك الإيجابي للآباء يميل لتعزيز العلاقة مع أطفالهم والتي تقوى مع الزمن. وأظهر البحث أيضا أن الأب ينبغي أن يتخذ الخطوة الأولى وليس الابن. ويعود سبب ذلك إلى أن سلوك الطفل الإيجابي لا يؤثر على سلوك الأب أو الأم السلبي، وهو النوع الوحيد من السلوك الذي وجدت روتر أنه غير ذي فعالية.

ويشير ذلك إلى أن الآباء الذين يشعرون بإمكانية التحسن لديهم إذا تحسن سلوك أبنائهم وأصبحوا أكثر دعما لهم، فإنهم في الحقيقة يضعون عبئاً ومسؤوليات لا حاجة إليها على كاهل أبنائهم . وبدلا من ذلك ينبغي على الآباء التركيز على سلوكهم والحصول على استشارات إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

قالت روتر، "ليس من الصواب أن تحاولوا تعليم الأطفال المهارات لحل المشاكل ما لم تقوموا بتطبيق ذلك على آبائهم. وبخلاف ذلك فإنكم تكونوا كمن أعاد الطفل إلى المنزل حيث إنه في خلال مدة قصيرة سيفعل نفس المشاكل لأن شيئا لم يتغير في سلوكيات الآباء."

والشيء المهم هو أن يعمل الآباء والمراهقين معا كي يكون التفاعل بينهم أفضل. قالت روتر، "يعتقد كثير من الناس أن سن المراهقة فترة تسوء خلالها العلاقات بين المرهقين وذويهم، ولكن الحقيقة أن المسألة ليست كذلك. إن ما يحدث هو أنه حين يصل الأطفال سن المراهقة وهم في وضع سيئ، فإن الأشياء تسوء بصورة أشد لأن الكثير من الأمور السلبية تجري في العائلة."

والسبب الآخر يمكن أن ينجم عن النزعة الاستقلالية للأطفال حين يدخلون هذه السن. قالت روتر، "يتميز سن المراهقة بأن الطفل بدل تلقي الأوامر تصبح لديه طريقته في عمل الأشياء."

ويضاف إلى النزعة الاستقلالية لدى المراهق إضافة المسئولية إليه. فعلى الرغم من اتفاق العلماء والباحثين على أن الآباء ينبغي أن يوفروا البيئة المناسبة لدعم وتربية أطفالهم، إلا أن ذلك لا يعني أن المسئولية يجب أن تقع على الأب بمفرده


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 26/05/2005, 03:16 PM   #113
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي يحرمك طفلك الرضيع من النوم....؟؟!



عادة ما يكون نوم الطفل الرضيع متقطعا وغير عميق مما ينعكس على الأم وعلى ساعات النوم التي تحصل عليها وبالنهاية يؤدي الأمر إلى إصابة الأم بالإرهاق بسبب تكرار انقطاع ساعات النوم وخاصة في الليل.
في هذه الحالات ينصح بتقسيم ساعات النوم بين الأم والأب بحيث يكون لكل منهما بعض الوقت للحصول على نوم عميق وبهذا يمكن إرضاء جميع الأطراف. كذلك يجب على الأم أن تشارك طفلها الفراش وان تحضنه لان هذه العملية تؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون prolactin أو ما يسمى بهرمون الأمومة وزيادة إفراز هذه الهرمون تؤدي إلى الاسترخاء والشعور الداخلي بالغبطة وأفضل طريقة لزيادة إفرازه هي حضن الطفل والنوم بقربه وإرضاعه ولمسه.
الرضاعة الليلية مهمة للأطفال حيث أن الطفل يحصل على ثلث كمية الحليب التي يحتاجها أثناء الرضاعة الليلية ولكن مع زيادة فترات الرضاعة خلال النهار بعد انقضاء العام الأول يصبح بإمكان الرضيع الاستغناء تدريجيا عن وجبه الرضاعة الليلية وينصح أن تتم الرضاعة في غرفة هادئة وبعيدة عن الضجيج لان ذلك يجعل الطفل يرضع كمية أكبر مما يعني عدم حاجته للنهوض في منتصف الليل للرضاعة مرة أخرى.
هذا وحول فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل مستقبلا أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن‏14%‏ من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن‏.‏
فقد نشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من‏15‏ ألف شخص في سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين‏9‏ و‏14‏ سنة‏.‏ وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة‏20%‏ لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم وانخفضت هذه النسبة أكثر لدى أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر‏.‏
ولا تعطي هذه الدراسة أي توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزن الطفل في المستقبل ويقول د‏.‏ ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة سيعانون زيادة الوزن عندما يكبرون‏.‏

بالإضافة لهذا فقد أجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل‏.

وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر‏.‏

ويقول د‏.‏ شتايم فيك من إدارة الطب الأسري بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا‏..‏ إن هناك علاقة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل على التعلم‏.‏ ويضيف د‏.‏ شتايم أن السبب قد يعود إلى ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو‏ والأحماض الدهنية تساعد على زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل‏.‏

كما يؤكد العلماء أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال
فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر على حرق الدهون قبل


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 01/06/2005, 03:58 AM   #114
مشرف سابق


الصورة الرمزية جبل الصفا
جبل الصفا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 848
 تسجيلي » May 2005
 آخر حضور » 08/04/2006 (04:01 AM)
مشآركاتي » 317
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



بليله باللبن والله اول مرة اسمع بها قولي عصيده باللبن يمكن تمشي
وذولى الاخصائيين والله ما عندهم سالفه جربوا وافطروا بليله باللبن
والله لتقطع بطونكم خذوها بالعقل ما عليكم من الاخصائيين؟
مشكووورة نهر العسل ولا تصدقين الاخصائيين ؟


 

رد مع اقتباس
قديم 08/06/2005, 01:49 AM   #115
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي في 8 خطوات.. وبلا عقاب طفل مطيع ومتعاون



كتب "يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه
فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله
وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة
وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد

وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة

ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟

تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:

1 انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:

ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".

2 اشرحي قواعدك واتبعيها:

إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

3 علقي على سلوكه، لا على شخصيته:

أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

4 اعترفي برغبات طفلك:

من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع
قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

5 استمعى وافهمي:

عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

6 حاولى الوصول إلى مشاعره:

إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

7 تجنبي التهديد والرشوة:

إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

8 الدعم الإيجابي:

عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".

بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القرآن مثلاًَ، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً. "



 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/06/2005, 02:44 AM   #116
عضو جديد


الصورة الرمزية جمانة
جمانة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 892
 تسجيلي » Jun 2005
 آخر حضور » 16/01/2006 (12:21 PM)
مشآركاتي » 8
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً الله يعطيك الف عافيه على هالموضوع والذي يعتبر من اكبر القضايا التي نتألم منها للأسف في مجتمعنا هذا ..

واغلب لأ ُسر هي هكذا لا يمكن ان تكون اسرة متكاملة في ادوارها من ناحية الأم والأب والأبناء (اخوة وأخوااات)
وربما يكون الباعث لتصرفاتهم هكذا هو العامل النفسي فالأمهات هنا ربما عانين من نقص العاطفة في الصغر من ناحية الحنان والحب وعدم الأهتمام بهن من قبل الاهل فنشأ نتيجة لذالك قسوة داخلية ولا مبالاة بأبنائهن الأن ... ولا تجتمع الطيبه والحنان واللااااااا مبالاة بالأبناء عند الام ابداً ...


والأباء // في رأي ان السبب هو شعورهم بنقص القيادية بمعنى انهم لا يشعرون بتكوينهم كأباء ورجال في نفس الوقت الا اذا مارسوا هذه الامور وهي حب التسلط وفرض الشخصيه بشكل عدائي خاااطي وحب التفرد في الرأي ايضاً راجع لماسبق ذكره..


وبالنسبة للأخوة الذكور/// فهذا حالهم في هذا العصر كل أخ يقول نفسي نفسي وخصوصاً اذا نشأ في جو أسري غير مترابط وكانت شخصيته غيرمستقره .. فهذا دافع له قوي على عدم الأهتمام بأسرته


ولااااايمكن ان يكون الأخوة المذكورين هنا بهذه الصفات حساسين وطيبين
وبنفس الوقت لانجد منهم أي اهتمام او مشاركه في شئون الأسره ولو الشي البسيط..


هذا مالدي عن هذا الموضوع الجميل والله اعلم
اشكرك مره اخرى


 

رد مع اقتباس
قديم 09/07/2005, 10:51 AM   #117
عضو جديد


الصورة الرمزية سحرالغرام
سحرالغرام âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1008
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 05/10/2005 (10:46 AM)
مشآركاتي » 5
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



مجهود تشكرين عليه اختى نهر العسل

مشكوووووووووووره


 
 توقيع : سحرالغرام



رد مع اقتباس
قديم 15/07/2005, 03:34 AM   #118


الصورة الرمزية شغموم
شغموم âيه ôîًَىà

 عضويتي » 815
 تسجيلي » May 2005
 آخر حضور » 24/07/2005 (11:39 PM)
مشآركاتي » 13
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



الطفل عالم كبير من الخيالات التي لا حدود لها
فمتى عرفنا هذا استطعنا أن نسايره ونربيه وفق ذلك . . .

اجزل الشكر لك ( نهر العسل )
ولجمييع المشاركين
ومتى نجحنا في نربية الأطفال نجحنا في قيادة المستقبل
أكرر الشكر
وعاشواااااااااا


 

رد مع اقتباس
قديم 06/08/2005, 01:40 AM   #119
عضو جديد


الصورة الرمزية أبو أنس214
أبو أنس214 âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1150
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 05/08/2009 (12:28 AM)
مشآركاتي » 29
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



يسلمووووووووووووو والهناء والعافية .


 

رد مع اقتباس
قديم 13/08/2005, 10:02 PM   #120
مراقب سابق


الصورة الرمزية صوت العقل
صوت العقل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 95
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 27/09/2013 (11:58 PM)
مشآركاتي » 1,514
 نقآطي » 1000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



الله يسعد قلبك

شكر على الموضوع


 
 توقيع : صوت العقل

منتدى رباع في قلوبنا


رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور hicham82 منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 6 04/04/2009 03:56 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 10:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w