إهداءات |
المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
" سوميا " أول مخلوق قبل آدم عليه السلام
قبل خلق آدم عليه السلام بحوالي ألفي عام،خلق الله عز وجل اول مخلوق في هذا الكون وهو "سوميا" أبو الجن، وقال الله عز وجل لـه: تمن، فقال " سوميا " : أتمنى أن نرى ولا نُرى ، وأن نغيب في الثرى ، وأن يصير كهلنا شاباً، ولبى الله عز وجل لـه أمنيته ، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها وهكذا كان الجن أول من عبد الخالق في الأرض، المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه، ولكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر لله على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم، وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها .
وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن، وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال، وأسر الملائكة من الجن " إبليس " الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. كبر " إبليس" بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه، وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا . وخلق الله أبو البشر " آدم " عليه السلام، وأمر الملائكة بالسجود لـه، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الله عز وجل، لكن "إبليس" أبى السجود، وبعد أن سأله الله عن سبب امتناعه قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين. وطرد الله عز وجل " إبليس " من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره وبعد أن رأى " إبليس " ما آل إليه الحال، طلب من الله أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الله طلبه، ثم أخذ " إبليس " يتوعد "آدم" وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله، قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين، فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين. قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين، قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين، قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون، قال فإنك من المنظرين، إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك، لأغوينهم أجمعين، إلا عبادك منهم المخلصين، قال فالحقُّ والحق أقول، لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}. وأسكن الله عز وجل (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها، قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}، في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراهما السبب في طرده من رحمة الله.. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه، كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الله بذلك وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها فاهتدى لحيلة، وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج، فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة ووافقت، الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة، وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه . وطلب ( إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الله وخروجهما من رحمته تماماً كحاله، ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس ) ( آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى . وغضب الله على آدم وحواء لأكلهما من الشجرة، وذكرهما بتحذيره لهما :{ ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين}لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}، وحكم الله على (آدم) و(حواء) و(إبليس ) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين }، وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين، في حين هبط (إبليس) في "دستميسان" على مقربة من البصرة وهبطت الحية في أصبهان، وتاب الله على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }. المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الله أعطى آدم من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء وزرع آدم ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من حواء الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه، ولم يُخمد إبليس نار عداوته لـ آدم رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله، لكن ما العمل؛ فهو يرى أن عداوته قد انكشفت، ولم يعد بإمكانهِ مواجهة (آدم) الذي هو على طاعة الله قائم، غير أن إبليس بالأصلِ ضعيف كما أخبرنا سبحانه بذلك: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً}، ولا قوة له إلا على الضالين :{ فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين }، لذا اختار أن يستخدم سلاحه " الوسوسة"، لكن ليس على آدم وحواء بل على أبنهم قابيل الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الله أن يتزوجها أخيه هابيل فوسوس إبليس بـ قابيل قتل أخيه هابيل فحدث ماحدث من القتل والقصة في ذلك مشهورة . ووجد إبليس بذلك أن ذرية آدم هدفه فتجنب آدم وحواء لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود ماتا (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض . لكن الله شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه (مهلاييل) ونسبه هو :" مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام" .. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار . قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم .. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش ( مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الله النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة بعد هزيمة (إبليس) وفراره من الأراضي التي يحكمها (مهلاييل) ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل ) واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك .. فأي مأوى اختار ( إبليس) لبناء مملكته؛ طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه .. ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين .. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي : تقع منطقتي برمودا والتنين على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف . استغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص}وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت، ووضع (إبليس) للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة .. وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال لابن صائد: ((ما ترى))؛ قال: أرى عرشاً على البحر حوله الحيات، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: صدق ذاك عرش إبليس . وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس .. عن كتاب "آكام المرجان للشلبي" روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله : (( لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر : ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا .. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق، ولم يكن (إبليس) وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة .. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم، فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع ( مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس .. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة .. حتى حققوا بذلك نصراً عندما صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين . ويقول بن كثير يخبر عما خاطب به ابليس اتباعه بعدما قضي الله بين عباده فادخل المؤمنين الجنات واسكن الكا فرين الدركات فقام فيهم ابليس -لعنه الله- يومئذ خطيبا ليزيدهم حزنا علي حزنهم وغبنا علي غبنهم وعسرة علي حسرتهم فقال {ان الله وعدكم وعد الحق}اي عل السنة رسله ووعدكم في اتباعه النجاة والسلامة وكان وعدا حقا وخبرا صادقا واما انا فوعدتكم فاخلفتكم كما قال تعالي {يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا} ثم قال {وما كان لي عليكم من سلطان }اي ما كان لي دليل فيما دعوتكم اليه ولا حجة بما وعدتكم به{الا ان دعوتكم فاستجبتم لي}بمجرد ذلك هذا وقد اقامت عليكم الرسل الحجج والادلة الصحيحة علي صدق ما جاؤكم به فخالفتوهم فصرتم الي ما انتم فيه {فلا تلوموني} اليوم {ولوموا انفسكم }فان الذنب لكم لكونكم خالفتم الحجج واتبعتموني بمجرد ما دعوتكم الي الباطل {ما انا بمصرخكم} اي بنافعكم ومنقذكم ومخلصكم مما انتم فيه {وما انتم بمصرخي }اي بنا فعي بانقاذي اي بانقاذي مما انا فيه من العذاب والنكال. أنواع الجن - قبائل الجان الجان كائنات تستوطن عوالم الخفاء الممتدة في كل مكان من حولنا هم غير مرئيين بعيون البشر في الأحوال العادية لكن مع ذلك يمكن رؤيتهم من قبل أشخاص معينين ليلا خلال الفترة المتراوحة بين الحادية عشرة ليلا والواحدة صباحا عدا ليلة الجمعة التي هي لحظات ابتهاج عام يستغلها الجن للتسكع في عالمنا حتى صباح السبت، ومن اجل الحلول في عالم المرئي يضطر الجان إلى تقمص أشكال الحيوانات والحشرات بغاية التنكر : "حمار ، كلب ، قط ، صرصور ، فأر" ولذلك يحاذر المغاربة أن يقتلوا أو يلحقوا الأذى ليلا بحيوان أو حشرة خصوصا إذا كان كلبا أو قطا اسود وتعتبر المغرب من أكثر الدول التي تتعامل مع الأسحار وعالم الجن ولهم خبرة كبيرة جدا عن غيرهم في هذا المجال . أن الحديث عن المعتقدات المغربية حول الجان قد شكل موضوعا مغربيا للبحث الانتربولوجي منذ مطلع القرن العشرين ، وفي حدود علمنا يمثل مؤلف الفنلندي ( وستر مارك ) أول واهم ما كتب حول الموضوع ولعل صعوبة اختصار الحديث عن تلك المعتقدات تأتي من كونها تختلف إلى حدود التباين من منطقة مغربية إلى أخرى. فعن بعض الصحابة نزلنا مع رســول الله صل الله عليه وسلم منزلا في بعض أســـفاره "فخرج لحاجته" وكان إذا خرج لحاجته يبعد "فأتيته بأداوة من ماء" فســمعت عنده خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألســنتهم ولا أرى أشخاصهم "فقال لي رسول الله صل الله عليه وسلم ( إختصم الجن المســلمون والجن المشركون فسألوني أن أسكنهم" فأسكنت الجن المسلمين الجُلَّسْ وأسكنت الجن المشركين الغور )، وغالبا ما يوجد الجن في محال النجاســـات والقاذورات "كمحل نحو الإبل، والحمامات، والمراحيض، والمزابل والأماكن الموحشــة كالأودية والقبور، ومواضع القتلى، وبيوت الأصنام، والديورة فقد كانت الجن تدخل في الأصنام وتخاطبهم ومن ثم جاء النهي عن الصلاة في تلك الأماكن لأنها مأوى الشياطين ومن مساكنهم الجحر، ومن ثم كره البول فيه كذلك، ومن ذلك البياض المتخلل بين الزرع ويقال له القزع، وقد جاء الحديث نهي الرجل أن يتغوط بالقزع لأنه مســــكن الجن .. وجاء في الأثر عن أبي أمامة الباهلي أنّ إبليس لما نزل إلى الأرض مطرودا مذءوما مدحورا، قال يا رب , أنزلتني وجعلتني رجيما، فاجعل لي بيتا، قال الحمّام، قال فاجعل لي مجلسا، قال الأسواق ومجامع الطرق، قال واجعل لي طعاما، قال ما لم يذكر إسم الله عليه، قال فاجعل لي شرابا، قال كل مسكر، قال فاجعل لي مؤذنا، قال المزامير وآلات اللهو، قال فاجعل لي قرآنا، قال الشعر، قال فاجعل لي خطا، قال الوشم، قال فاجعل لي حديثا , قال الكــذب، قال فاجعل لي مصــائد، قال النســـاء، فهذه تسعة أشياء طلبها إبليس لتكون له عونا على أداء مهمته التي طلب الإنظار إليها . وفي شعب الإيمان، عن ثابت قال بلغنا أنّ إبليس قال يا رب إنك خلقت آدم وخلقت بيني وبينه عداوة فسلطني عليه أي وعلى بنيه , قال صدورهم مسـاكن لك , قال يا رب زدني، قال لا يولد لآدم ولد إلا لك عشرة، وتمامه عن ثابت رضي الله تعالى عنه قال بلغنا أنّ إبليــس قال يا رب إنك خلقت آدم وجعلت بيني وبينه عداوة فسلطني، قال صدورهم مســاكن لك، قال ربي زدني، قال لا يولد لآدم ولد إلا ولك عشـــرة، قال ربي زدني قال تجري منهم مجرى الدم، قال ربي زدني، قال إجلب عليهم بخيلك ورجلك، وشــاركهم في الأموال والأولاد فشكا آدم عليه السلام إبليس إلى ربه , قال يا رب إنك خلقت إبليس , وجعلت بيني وبينه عداوة وبغضا , وسلطته عليّ وأنا لا أطيقه إلا بك , قال لا يولد لك ولــد إلا وَكلّتُ به ملكين يحفظانه من قرناء الســوء , قال ربي زدني قال الحسـنة بعشـر أمثالها , قال ربي زدني قال لا أحجب عن أحد من ولــدك التــوبة ما لم يغرغر. ما الفرق بين العفريت والجن والمارد ومعنى كلمة عفريت: أى اللئيم الخبيث الماكر ويقال رجل عفريت :أى خبيث وماكر وداهيه، وكذا العفريت من الجن، هو الماكر المخادع اللئيم ومن أهم صفاته الحيله، وقد ذكر العفريت في القرآن في سورة النمل عندما أمر سليمان جنده أن يأتوا بملك بلقيس فيقول المولى عزوجل في كتابه الحكيم: ( قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مكانك وإنى عليه لقوى أمين ) ما الفرق بين المارد والمسخ والجني والعفريت والشيطان والغول أما والغول والمسخ من أساطير الأولين لا وجود لها وكان اباؤنا يخوفونا منهم ولاكنهم غير موجودين في الواقع , أما الجني والعفريت والشيطان والابالسة و المارد من نفس العشيرة ولكن الشيطان من كفرة الجن , اما الجن فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك , اما العفريت فأشار له القرآن على اعتباره صنف من الجن يمتاز بقدرات خارقة أما الأبالسة فهم من نسل أبليس وهو نوع من الجن يقال انه كان من اعلى مراتب الجن ولاكن الله لعنهم.
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع | تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 1618 | 20/10/2024 02:27 PM | |
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... | تاريخ زهران وغامد | 2 | 5574 | 17/09/2024 11:11 PM | |
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد | منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 14527 | 04/01/2024 11:35 AM | |
القصة (مورد المثل) | منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 10275 | 02/01/2024 09:28 AM | |
الله لايجزي الغنادير بالخير | منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 10801 | 28/12/2023 05:06 PM |
22/11/2022, 11:12 AM | #2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
مخلوقات الجن كانت أول من عَبَد الله في الأرض
كانت الأرض معمورة بالجن والنسناس والسباع، وغيرها من الحيوانات وطغت الجن وتمردوا، وعصوا أمر ربهم، فغيروا وبدلوا، وتشير الروايات إلى أن الله خلق “سوميا” أبا الجن وقال له يا سوميا: تمن، فقال: أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شابا، ولبى الله عز وجل له أمنيته، وأسكنه الأرض، كانت الجن أول من عبد الله في الأرض. وأتت أمة من الجن بعد زمن من عهد سوميا، ففسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم، فأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لإبعاد الشر ومعاقبتهم على إفسادهم فيها، وشردت الجن، ويقال: كانت الجن قبل آدم بألفي عام فسفكوا الدماء فبعث الله إليهم جندا من الملائكة فطردوهم إلى جزائر البحور. ويقال إن الملائكة اسروا “إبليس” الذي كان حينذاك صغيرا، وأخذوه معهم للسماء، وكبر بينهم، واقتدى بهم في الطاعة. ولم يأت في الكتاب والسنة شيء يدل على أن قوما كانوا يسكنون الأرض قبل آدم عليه السلام، وإنما الذي جاء في ذلك هو من أقوال بعض المفسرين من الصحابة والتابعين. قول الملائكة وقد أراد الله أن يكون آدم عليه السلام أبا البشر وأول خلق الله من الناس، خلقه ليكون في الأرض يعمرها هو وذريته ويخلف بعضهم بعضا على عمرانها، حيث يقول المفسرون إن الله تعالى عندما قال للملائكة، إني جاعل في الأرض خليفة، قالت الملائكة، أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، فعلمت الملائكة أن الإنسان سيفسد في الأرض ويسفك الدماء استقراء مما سبق من فساد الجن قبل خلق الإنسان. وأخبر سبحانه الملائكة أن هذا البشر الذي خلقه سيجعله في الأرض خليفة، ويكون له سلطان عليها، ويكون له فيها نسل، يخلف بعضهم بعضا، فسأل الملائكة ربهم عز وجل«قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون» سورة البقرة آية 30. وجاء في حديث مسلم، وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم»، وتقول التفاسير: قال الله لملائكته إني خالق بشرا أي آدم من طين، فإذا جمعت خلقه وجعلت الروح فيه فخروا له ساجدين وأمر الملائكة بالسجود له، وسجدوا جميعا، لكن إبليس رفض. وتمضي الأحداث في القرآن الكريم«وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما، ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فأزلهما الشيطان عنها، فأخرجهما مما كانا فيه، وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو، ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين، فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم»البقرة35-37. وقد استخدم الشيطان مكره ليظهر لآدم وزوجته ما ستر عنهما من عوراتهما، وأخبرهما«كاذبا» أن الله سبحانه نهاهما عن الأكل من الشجرة كي لا يكونا ملكين، أو يكونا من الخالدين الذين لا يموتون، فأنزلهما عن رتبة الطاعة إلى رتبة المعصية بما غرهما به من القسم، واستغفر آدم ربه، فتاب عليه واجتباه واصطفاه للرسالة. وعرض الله جل وعلا قصة خلق آدم في تسع سور من القرآن الكريم، وبين أنه هو الإنسان الأول الذي بث الله منه هذه السلالة من البشر على الأرض، وحدد سبحانه كيفية خلقه لآدم، بشكل صريح لا يحتمل التأويل، فلا مجال للتكهنات والفرضيات، وقال ابن عباس، إن الله قال: يا آدم إن لي حرما بحيال عرشي، فانطلق فابن لي فيه بيتا، فطف به كما تطوف ملائكتي بعرشي، وأرسل الله له ملكا فعرفه مكانه وعلمه المناسك. وقد كان أولاد آدم أمة تتطلب رسالة ربانية، فكان رسول الله إليهم وأول الأنبياء لأول أمة إنسانية، واتفق معظم علماء المسلمين على نبوته ورسالته، وجاء في حديث أبي ذر، قلت يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: “آدم، قلت يا رسول الله أنبي كان؟ قال: نعم، نبي مكلم، قلت: يا رسول الله كم المرسلون؟ قال: ثلاثمئة وخمسة عشر جما غفيرا” وفي لفظ: “كم وفاء عدد الأنبياء؟ قال: مئة ألف وأربعة وعشرين ألفا، الرسل منهم ثلاثمئة وخمسة عشر جما غفيرا”. وينقل العلماء أنه قد ولد لآدم أولاد كثيرون ومنهم تناسل البشر. وقال ابن كثير في البداية والنهاية، إن آدم لم يمت حتى رأى من ذريته من أولاده وأولاد أولاده أربعمئة ألف نسمة. وعاش سيدنا أدم عليه السلام ألف سنة، قيل قضى منها مئة وثلاثين في الجنة والبقية على الأرض، ولما مات بقيت ذريته على دين الإسلام يعبدون الله تعالى وحده ولم يشركوا به شيئا، فعاش البشر ألف سنة أخرى على دين الإسلام. |
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||