خلايا سمعية قد تساعد على علاج الصمم

أمل جديد لعلاج الصمم بواسطة الخلايا الجذعية


المترجمة: رانا فتحي
أفاد مجموعة من العلماء البريطانيين بأن العلاج بالخلايا الجذعية، سيساعد يوماً ما الصم على استعادة سمعهم مرة أخرى .
حيث أشار الاختبار الذي أجراه علماء المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص المصابين بالصمم، يمكنهم استعادة سمعهم مرة أخرى بعد حقن أذنهم بالخلايا الجذعية .
ومن جانبه، قال مارسيليو ريفولتا من جامعة شيفيلد بانجلترا، ورئيس الفريق الذي يعالج هذه الحالات لدى حيوانات الجربوع، أنها المرة الأولى التي يتم فيها إثبات نجاح الخلايا الجذعية في إصلاح الأذن واستعادة حاسة السمع .
وأوضح أن الأعصاب العقدية الحلزونية الموجودة في الأذن تحول اهتزازات الصوت الميكانيكية إلى إشارات كهربائية يفسرها المخ على أنها أصوات . وعندما تصاب الخلايا العصبية بالتلف أو تموت، لا يمكن استبدالها . وهذا يتسبب في الإصابة بنوع من الصمم، يطلق عليه اسم الاعتلال العصبي السمعي وهو يصيب عُشر الأشخاص المصابين بفقدان السمع .
ويمكن لزراعة قوقعة الأذن تصحيح الشكل الرئيسي للصمم، والذي ينتج عن فقدان القوقعة لخلايا الشعر التي تسجل الأصوات عن طريق الانحناء . لكن لا يمكن استبدال الخلايا العصبية إلا من خلال عملية مكلفة ومحفوفة بالمخاطر لزرع قطب كهربائي مباشرة في الدماغ .
ويأمل ريفولتا وزملاؤه في تطوير علاجات أبسط استناداً إلى ما يسمى خلايا السلف الجذعية الأذنية العصبية، والذي تم تطويرها في المعمل باستخدام الخلايا الجنينية البشرية، وهي خلايا الأجنة التي يمكن تحويلها لأي نوع من أنواع خلايا وأنسجة الجسم .
وقد قام الباحثون بحقن 50,000 خلية سلف عصبية أذنية في الأذن الواحدة ل18 من حيوانات الجربوع المصابة بالصمم الكامل . وقد تم حقن هذه الخلايا في القوقعة عن طريق حفر ثقب صغير .
وأظهرت النتائج أن الخلايا الجذعية نجحت في التحول إلى خلايا عصبية عقدية حلزونية في الأذن . وفي غضون 10 أسابيع، تمكن ثلثي الحيوانات من استعادة جزء من سمعهم مرة أخرى . وفي المتوسط استطاعت الحيوانات استعادة ما يقرب من 46% من سمعهم، وذلك بعد قياس قدرتهم على الاستجابة للأصوات مختلفة الارتفاع أو الانخفاض .
وأشار العلماء إلى أن هذه النسب بالنسبة للبشر، ستكون بمثابة القدرة من مجرد سماع صوت شاحنة بالشارع إلى القدرة على إجراء محادثة . ولكن سيستغرق الأمر سنوات حتى يتمكنوا من إجراء الاختبارات على البشر، حيث لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات .

أمل جديد لعلاج الصمم بواسطة الخلايا الجذعية


المترجمة: رانا فتحي
أفاد مجموعة من العلماء البريطانيين بأن العلاج بالخلايا الجذعية، سيساعد يوماً ما الصم على استعادة سمعهم مرة أخرى .
حيث أشار الاختبار الذي أجراه علماء المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص المصابين بالصمم، يمكنهم استعادة سمعهم مرة أخرى بعد حقن أذنهم بالخلايا الجذعية .
ومن جانبه، قال مارسيليو ريفولتا من جامعة شيفيلد بانجلترا، ورئيس الفريق الذي يعالج هذه الحالات لدى حيوانات الجربوع، أنها المرة الأولى التي يتم فيها إثبات نجاح الخلايا الجذعية في إصلاح الأذن واستعادة حاسة السمع .
وأوضح أن الأعصاب العقدية الحلزونية الموجودة في الأذن تحول اهتزازات الصوت الميكانيكية إلى إشارات كهربائية يفسرها المخ على أنها أصوات . وعندما تصاب الخلايا العصبية بالتلف أو تموت، لا يمكن استبدالها . وهذا يتسبب في الإصابة بنوع من الصمم، يطلق عليه اسم الاعتلال العصبي السمعي وهو يصيب عُشر الأشخاص المصابين بفقدان السمع .
ويمكن لزراعة قوقعة الأذن تصحيح الشكل الرئيسي للصمم، والذي ينتج عن فقدان القوقعة لخلايا الشعر التي تسجل الأصوات عن طريق الانحناء . لكن لا يمكن استبدال الخلايا العصبية إلا من خلال عملية مكلفة ومحفوفة بالمخاطر لزرع قطب كهربائي مباشرة في الدماغ .
ويأمل ريفولتا وزملاؤه في تطوير علاجات أبسط استناداً إلى ما يسمى خلايا السلف الجذعية الأذنية العصبية، والذي تم تطويرها في المعمل باستخدام الخلايا الجنينية البشرية، وهي خلايا الأجنة التي يمكن تحويلها لأي نوع من أنواع خلايا وأنسجة الجسم .
وقد قام الباحثون بحقن 50,000 خلية سلف عصبية أذنية في الأذن الواحدة ل18 من حيوانات الجربوع المصابة بالصمم الكامل . وقد تم حقن هذه الخلايا في القوقعة عن طريق حفر ثقب صغير .
وأظهرت النتائج أن الخلايا الجذعية نجحت في التحول إلى خلايا عصبية عقدية حلزونية في الأذن . وفي غضون 10 أسابيع، تمكن ثلثي الحيوانات من استعادة جزء من سمعهم مرة أخرى . وفي المتوسط استطاعت الحيوانات استعادة ما يقرب من 46% من سمعهم، وذلك بعد قياس قدرتهم على الاستجابة للأصوات مختلفة الارتفاع أو الانخفاض .
وأشار العلماء إلى أن هذه النسب بالنسبة للبشر، ستكون بمثابة القدرة من مجرد سماع صوت شاحنة بالشارع إلى القدرة على إجراء محادثة . ولكن سيستغرق الأمر سنوات حتى يتمكنوا من إجراء الاختبارات على البشر، حيث لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات .

مشكوووووور