أيـنـحن زهــران هـيـبتنا تـهيب عـاليمن والـشام

من معجزات ابن ثامره

الــــــــــــــبـــــــــــــدع
يــا سـلامي عـد سـيل لامـضى وادي عـياس مـاح
وان نـدر مـن ديـرة أهـل الـحجز مـاضلا يدم بنا دم
وان مـضى مـن خـبت مـشرف ما بقي بعده حيا وانزاح
وان مـضى مـا ألا حـسبه خلى عرق ممنى وراش دقا يم
مـثل سـيل الـجمعه ذا وطـا فـعال في أول (ن) وتلين
وان مـضى مـن خـبت قـرما لـه سمال له سترنا مثله
ونـصـوبه مـحـجفه والـبـرق والـراعد يـلوع لـيه
الــــــــــــــــــــــــــــرد
والله انــا مـالـفينا إلا لــدرب الـصـلح والـسـماح
غـير حـن إبـليس لا مـنه تـعلق فـوق قـلب ابن أدم
اشـتـغل قـلبه بـكثر الـوسوسة لـين اشـغله وانـزاه
وانـحن يـازهران مـا نـرضى ولا شيخ (ن) وراشد قايم
لـوحكم عـالطير قـرت والـحصى تـخجل مـنه وتلين
والـذي يـلمح لـدرب الـعافيه فـان الـستر ما مـثله
وخـيـار الـنـاس مـنـهو مــات والله سـاتر عـليه

الــــــــــــــبـــــــــــــدع
أول الأقــوال يــا الله طـالـبينك يـاوسـيع الـجال
حـيا الله قـيف (ن) لـوا بـرسله الـمرسول ومـزاميري
مـثل نـمر(ن) فـي الضحى يعدي وفي وقت المساء يفين
خـبطته بـالكف غـرت راكـب لـو مـا لـمح مد باشة
كـنـها ضـرب الـصواقع يـوم تـهوي مـن صـباحنا
الــــــــــــــــــــــــــــرد
أيـنـحن زهــران مــا يـفـعل فـعايلنا ولا رجـال
خـمسه أيـام الـذي تـحت الـمدافع والرصاص الميري
نـحـتلج فــي زكـة الـطابور أهـلكنا الـمسا يـفين
وكـسف حـتى الـقمر مـن ذبـحة الـطابور واحمد باشة
والـشـجر هـلل وكـبر والـسماء اظـلم مـن صـباحنا


الــــــــــــــبـــــــــــــدع
كـثر الله خـير شـيخ (ن) عـاقل مـا هـو مـن الغشام
يـا ابـن مـضحى يـا سراج في القرى مثل النوافع واحد
يــوم تـاجـينا الـمـدافع الـخـيول الـصبح مـربعة
اشـهـد إن الـبيض تـبدى فـالكم مـا نـبتت ألا وراش
مـن حـيا الـو سـميه لا نـاضت رعـوده والتمع براقة
يـرقبون الـمدح والـناموس والـعز يـوم جـا الـرقوب
زولـوا حـكم الـخطا والـحبس ذا عـض الرقاب عض
الــــــــــــــــــــــــــــرد
أيـنـحن زهــران هـيـبتنا تـهيب عـاليمن والـشام
وانـحـن أشـراف الـقبايل مـا نـسبنا ونـسبهم واحـد
كـان حـق(ن) نـتخلص فـي رجـل زهـران بـاربعه
شـرفـتـنا عـالـقة والـعـقبه والــوا شـلـه وراش
والـنـصيبا والـمـناصب والـعرش والـقرن والـبراقة
والـقـيامه جـت عـلى رغـدان والـباحه وجـر قـوب
يـحـلفون إن الـسماء والأرض داسـت بـعضها بـعض

أيـنـحن زهــران مــا يـفـعل فـعايلنا ولا رجـال