عظم الله أجركم في موت الضمير ..!؟

بجد الانســــان من دون ضمير مثل الوحش الكاسر لايرحم صغير ولايلبي نداءات الاستغاثه ,,ولايبالي بااحد,, ويرى الناس مجرد دمى لايريد ان تعصيه مثل الربوت نفذ ولا تعترض,,,,,,,,,, اما ماذكر اخونا ملك بجد فيه فساد غير طبيعي والله صارنا مسخره شعب الالفين هذا واحنا من اغنى الدول بترولياً... عشان خاطر عادل فقيه والله مفروض ينرز جنب الدجاج اللي في مزرعه الفقيه ,,, حسبي الله ونعم الوكيل ... بجد يكرهو الناس في الحكام ... لكن اتذكر قول ربي (وخير من استاجرت القوي الامين) الامين الامين الامين مو اي واحد ؟؟؟

صح لسانك أختي الكريمة
بالفعل هذا هو حال الامة وتبقى هناك علامات أستفهام لما يدور من حولنا
من سفك دماء وأصبح القتل وكأنه شئ عادي بسيط وأصبح الظلم شئ طبيعي
لقد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حرق القران وهدمت المساجد بالمدافع دون مراعاة حرمتها بل وحرقت المساجد يل حرقت الموتى بداخل المساجد ...!!!
وأصبح القوي لا يبالي بالضعيف وأصبح صانع القرار يصدر قراراته دون مبالاة ان هذه القرارات ترضي ربه ام لا ...؟ أصبح قتل النفس شئ بسييييط فيأمر بقراربسفك الدماء ونسي ان قتل النفس عند رب العالمين أمرها عظيم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قل مؤمن" ولكن هؤلاء لايهم الا الكرسي والمنصب تجد أحدهم يساند زعيم مسلم بما يفعل ولو كانت هذه المساندة ضد الاسلام ومصالحه وكما تفضل الاخوة بأن هناك من لايمتلكون قوت يومهم وبالمقابل هناك مليارات بحساب الاخرين صانعي القرار ...والسؤال لماذا هذا كله لقد كثر الظلم والفتن والخبائث وأختلط الامر على الجميع وقد وكل الامر لغير اهله وهذه من علامات الساعة كما أخبرنا الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه "أذا وكل الامر لغير أهله فأنتظر الساعة " ولذلك على كل مسلم أن يعض على دينه وقربه من الله بالنواجذ ويستفتي قلبه ويأخذ بمن يثق فيهم وفي علمهم من العلماء بأي مسألة ومن ثم يبدأ بنفسه فيتقي الله ويحسن الظن بالله ويكون سره كعلانيته والعكس ويزرع بمن يعول حبه بالدين وتمسكه به من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويصنع نشأ سوف يقود الامة مستقبلا فربما يكون من بينهم صانعي القرار بالمستقبل فيأتي الخير على يديه ويعم العدل ويفعل ما نعجز عن فعله ..وعلينا ان لانيئس ونحسن الظن بالله فربما يأتي الخير بدعوة صالح بيننا .
جزاكم الله خير .