وفي الصباح الباكر اتصلت بياسمين وتوعدنا عند شاطئ البحر ووجدنها مغمى عليها . وتساءلت ماذا ممكن أن يكون سبب وجودها هنا هل خطفت واعتدى عليها الخاطف ،ووجدت نفسي أقول لا لا والدموع تسيل على وجنتي ولاكن كيف وهي اتصلت علي عند الساعة الوحدة ولاكن عندما حاولنا إيقاظها بدون جدوى رجع الشك لنفسي وذهبت بها انأ ويسمين إلى المشفى كالمجانين فأوقفنا شرطي فحدثناه في القصة بسرعة فطلب منا ان نذهب بسيارته إلى المتشفى وخلال خمسة دقائق كنا قد وصلنا الى المشفى وهم الأطباء يحاولون إسعافها سلني هل هي متزوجة فقلت له لا واعتقدت انه مجردا كلام ، ولاكن عندما كرر السوئال بصيغة أخرى هل أقامت علاقة مع شاب .توقف عند هذا السوائل الدم بعروقي وقلت له لا ماذا يجري قال يجب أن أقوم باجرات حساسة مع الطبيب واعرفه عز المعرفة إن صحت اعتقاداتي سوف أخبرك ماذا يجب أن نفعل وأتمنى من الله أن يجبر بخاطرنا ولا يحدث تفكيري ،وتركنا بالصاعقة في صمت مريب . وفي هذه الإثناء ذهب إلى الطبيب محدث إياه عن القضية ، وبعد دقائق من سكوته وتفكيره في القضية سأله الطبيب لماذا تعتقد انه يجب أن نقوم بفحص طبي لها ،قال له هل تذكر الفتاة أبنت الجيران التي وجدوها مرمية على شاطئ البحر فاجبه بثقة مطلقة طبعا اعرفها ولاكن قصتها كانت لغز ولم يعرف احد سبب موتها
يتبع مع تحيات اميرة الانسانية
لأحد يعرف الغز غيري فانا رأيتها بأمة عيني وهي تحاول جاهدة أن تدافع عن شرفها ،وصوته يختنق ماتت ماتت ماتت ويجهشا بالبكاء سأله الطبيب هل أنت متأكد وبصوته المخنوق نعم ولاكني كنت صغير لن اتعدى الخامسة عشر بعد وعندما رئوني هددوني بالقتل وعندما قلت لهم اقتولوني لا يهمني سأرتاح فحياتي بدونها ليس لها حاجة فقال لي سأختطف أختك وتكون ضحية مثل حبيبتك فرجوته لا