الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20/08/2004, 12:54 AM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7667 يوم
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم : 311
 معدل التقييم : نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سنة الزواج الأولى وعواصفها



برغم أن سنة الزواج الأولى يفترض أن تكون من أجمل سنوات عمر الزوجين, فإنها تحمل أحياناً بذور العواصف التي تطيح بهذا الزواج في سنته الأولى أيضا, فكيف نكتشف هذه البذور وننحيها كلما أمكن?

إذا قلنا مشكلات السنة الأولى من الزواج فالأمر عادي, وإذا وصفناها بأنها كوارث فلأنها فعلا تهدد العش الهادئ, السعيد والجديد, واتضح أن شهر العسل والسنة الأولى قد تكون عاصفة للغاية وربما تؤدي إلى الانفصال أو الطلاق. وإذا كنت هنا أسوق هذه التجربة من العيادة النفسية فأنا لا أقصد إطلاقا تخويف الأزواج والزوجات, وإنما أذكرها لرصد موقف حياتي يؤدي إلى اضطراب مزاجي, فلقد كانت تلك العروس وبعد أسبوع واحد من الزفاف (مكتئبة) نعم, مكتئبة ومنزعجة والسبب أنها فوجئت بمسئولية كاملة, بيت وزوج, وجدت نفسها وحيدة لا تعتمد على أمها وأمامها حاضر ومستقبل يجب أن تحسب له ألف حساب, وعلى الرغم من أن الزوجين قد يكونان في (حالة حب) أو أنهما قد تزوجا (زواجاً تقليديا), فإن الأمر في نهايته هو أقوى رابطة تجمع بين غريبين داخل أقدم مؤسسة اجتماعية عرفها التاريخ, ومع كل الحب والرحمة والمودة والحاجة العاطفية والحاجة إلى بناء أسرة مستقلة فإن المشكلة الحقّة تكمن في أن كلا من الزوجين مهما كان حجم الرابطة التي بينهما يأتي من بيئة مختلفة, وربما من ثقافة اجتماعية مختلفة, وحتما فإنهما مختلفان في الطباع والذكاء والاهتمامات ودرجة الانتماء إلى الأهل أو إلى الطبقة, وبالتالي لكل منهما عاداته وسلوكياته وقدراته.



حزمة من.التوقعات

يقول العالم ديفيس اختصاصي تطوير الطفل والأسرة بجامعة مينوستا إن الزواج عملية كاملة تحوى في إطارها النضج والنمو المستمر, التكيف والتأقلم وكذلك التغيير. كل طرف يأتي إلى عش الزوجية بحزمة من التوقعات, كل يتوقع من الآخر شيئا وأشياء, وكل يتوقع من نفسه أيضا ما يمكن أن يفعله في حياته الجديدة.

يجب ألا ننسى كذلك توقعات الزوجين من الزواج نفسه وهنا - مبكراً أو لاحقاً - يتوقع الزوجان في السنة الأولى مواجهة وتصادماً في توقعاتهما المتعارضة.

أحياناً ما تكون تلك التوقعات غير واقعية, بمعنى أن كل طرف يتوقع من الزواج الكثير وغالباً القليل الذي لا يمكن أن يوفره الطرف الآخر تحت أيّ مسمّى. بعض هذه التوقعات تكاد تتحدد في الدعم المعنوي, الرفقة والشراكة, الدعم المادي أو المساعدة والمساهمة الواضحة. ولتحقيق كل هذه التوقعات أو بعضها يكون.الأمر مرهقاً للغاية, أحياناً.

وخلافات السنة الأولى تحديداً وما يليها من سنوات بشكل عام تتمركز حول ذلك الاختلاف بين التوقع وما هو متاح, بين المتوقع وأداء كل من الزوجين كلٌ قدر طاقاته, وهذا الفارق يؤدي بما لا يدع مجالاً للشك إلى انزعاج, إحباط, ضيق, وإحساس بالتوهم وخداع الأشياء, وعندما لا تتحقق توقعات الزوجين, ربما أصيبا بالتعاسة والاكتئاب. من ناحية أخرى, فقد يهمل أحدهما أو كل منهما الطرف الآخر فيغفل أو يتغافل عن إخبار الطرف الآخر بمكنونات نفسه, فلا يبوح بما يكتم عادة فلا يقال, وتزيد مساحة الغموض بين الزوجين.مما يؤدي إلى المشكلات وإلى الكوارث أحياناً.

هذه التوقعات اللاواقعية تسبب مشكلات جمّة وصراعات قوية تهدد العلاقة الزوجية منها على سبيل المثال لاالحصر:


- خلاف.تافه حول استعمال معجون الأسنان وطريقة ضغط الأنبوبة?!

- شجار حول مَن الذي يجب أن يطفئ أنوار البيت ليلاً قبل النوم.

- شجارات حول الدخل المادي وطرق الصرف.

- خلاف حول تغييرات في القنوات الفضائية ومحطات التلفزيون.



الخروج من القفص الزجاجي

في العلاقة الزوجية هناك أفكار لابد أن يتبناها الطرفان يسعيان فيها إلى تجنب جرح الطرف الآخر أو إهماله أو التسبب في ضيقه, أو في حالة سوء فهم وتفاهم وهنا يراعي الطرفان:

- لا تركز على الكمال, ولا على ما يجب أن تكون عليه الأشياء, ولكن ركز على المتاح, أقصى ما يمكن الإتيان به وأدائه في إطار العلاقة الزوجية.

- تجنب التوقعات الزائدة عن الحدّ من شريك/شريكتك, التوقعات الخيالية قد تضع من أمامك في صندوق زجاجي مغلق, تحبسه في إطار توقعات وغير ذلك يصبح بغير ذي أهمية, وأي مجهود بعد ذلك وغير ذلك يصبح قبض الريح رغم كل التعب والمحاولة وشرفها وكدّها وإخلاصها.

- فلندرك أن بعض التوقعات في الأمور الزوجية شيء مهم للغاية وصحّي لزواج صحيح, شارك زوجك/زوجتك في رسم تلك التوقعات بكثير من الواقع فلتتفقا أو تختلفا, لكن حاولا الوصول إلى صيغة مقبولة لكليكما, صيغة لا تغمط حق أيّكما وتضيف إلى العلاقة الإنسانية وتثري العلاقة الزوجية إلى أقصى حد.

- توقع بعض الخلاف والاختلاف في الرأي, تقبل هذا, فالعلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة, الزوج والزوجة تسمح بالاختلاف وتسمح بالتنوع وتسمح بالتناغم والتلاقي والتوحد.

- حاول أن تبوح بذات صدرك لزوجك, أن تنفس عن انفعالاتك, أن تخرج طاقة فرحك أو حزنك, وحاولا - قدر الإمكان - إزاحة سوء الفهم والبحث عن الإيجابيات والسعي إلى الترويح. التواصل الحرّ يبعث بالدفء في أوصال الحب, والهواء المنعش إذا ما دخل عن طريق الحوار البنّاء يضفي بهجة ورونقا على الغرف المغلقة.
في السنة الأولى من الزواج تحديداً حاول قدر إمكانك التعبير للطرف الآخر عن توقعاتك, وليكن هذا التعبير مشاركة بينكما, اكتب ثلاثة توقعات (انتظرتها من شريكك أو من الزواج ككل), ولتكن هذه التوقعات قد تحققت, مثل: (توقعت حينما تزوجتك أن تضمن لي الصحبة وتكون خليلي تصاحبني في وقت الفراغ, وأن أشاركك الأنشطة المختلفة), اجلسا معا وركّزا على ما تحقق وأبدآ بما لا يتحقق قليلاً قليلاً.
والسؤال الآن: هل هناك شكل للعلاقة الناجحة بين الزوجين?



المنظومة الذاتية

بادئ ذي بدء, ليس هناك زواج مثل الآخر, يؤكد البحث العلمي من جامعة مسيسيبي أن هناك خصائص لكل من الزوجين في إطار الزواج الصحي, فكل شخص في إطار تلك العلاقة:
- معطاء, يعطى للآخرين.
- قوي نفسياً, ثابت الأركان وغير مهتز.
- مستقل ذهنيا له أهدافه, قيمه وتطلعاته.
- مخلص للعلاقة الزوجية بكل الصور.
- يتواصل بشكل جيد, يشارك الآخر بأفكاره وأحاسيسه دون ابتزاز أو محاولة للتأثير المغرض (تواصل إيجابي يتحقق من خلال الآخرين).
- يستجيب للآخرين, يحترم اختلافاتهم.
- يضع نفسه مكان الآخرين, ويعذرهم ويحسّ بهم.
- يكون مستعداً لكي يكون مرناً ومن ثم يكون لديه الاستعداد للنضج والتطور والتغير.
- يمتلك حسّاً صحياً صحيحاً في العلاقة الحميمية, فالمعاشرة الزوجية تلعب دوراً لا يستهان به لتحسين العلاقة الزوجية ككل.
العلاقة الصحية تستمر في نضجها وتغيراتها, ومن ثمّ فإن صيانة زواج صحي وقوي يوجب على الطرفين أن يستمرا في عملية المصارحة والمكاشفة والمواجهة دون تجريح, أن يخلقا جواً من الثقة المتبادلة والشعور الجميل بالآخر, أن يطوّرا من مهاراتهما الخاصة والاجتماعية, الانتباه وبذل المجهود في اتجاه تطوير النفس والزواج.
إذا نظرنا للزواج في سنته الأولى في إطار فهمنا لنظرية (النظم System Theory) التي تبناها عدد من علماء النفس وأطبائها منهم سوليفان عام 1953 , والذي أكّد ضرورة فهم الأشخاص في إطار بيئتهم الاجتماعية, بمعنى أن الزوج يأتي من بيئة وثقافة لها أصولها الثابتة, وكذلك الزوجة التي تتحدر من طبقة معينة لها اتجاهاتها وفلسفتها الحياتية المحددة, ومن ثم فإن للدائرتين أن تتفاعلا ولا نقول أن تتحدا أو تتطابقا لأن في هذا خطرا من ذوبان أحدهما في الآخر إما لضعف في شخصيته أو لظروف قاهرة تتعلق بسلطة الآخر المادية والاجتماعية, أدى هذا بسوليفان إلى نظرية أخرى هي (نظرة الانفعال المتبادل) حيث وضّح الحاجات المكملة لكل من الزوجين, وضرورة التعبير عنها للطرف الآخر بفصاحة وبلاغة ودون خوف أو حرج, وهنا طوّر سوليفان ما يمكن الاصطلاح عليه بـ(المنظومة الذاتية) لكل شخص على حدة, الزوج بمفرده, والزوجة بمفردها. وهنا تبرز أهم المشاكل التي تنبع من تدخل الأهل وتعدّ هذه المشكلة هي مصيبة المصائب في حال الأسر في وطننا العربي, وبالطبع لا نعمم ولا نتصور أن كل (حماة) متدخلة مزعجة مهدمة لبيت ابنها أو ابنتها ولا هي كما تصوّرها بعض الأفلام كارتونية مضحكة مؤلمة لأقصى الحدود. لكن عودة إلى (المنظومة الذاتية) ووجوب استقلالها عن كل ما عداها نراها في وظيفتها الأساسية ذات ديناميات وخصائص تحتفظ داخلها باستقرار داخلي عميق يجنب القلق والاكتئاب, الشك والوساوس, وبالتالي الكوارث.
الجزء والكل
ثم جاء العالم فون برتلانفي Von Bertalanffy في أواخر الأربعينيات ووضع شكلاً نهائياً لنظرية النظم طوّر فيه فهم الإنسان وشمل بهذا الفهم الأبعاد الانفعالية, الاجتماعية, الاقتصادية والثقافية للحياة ككل. ويمكننا هنا والآن فهم هذه النظرية من منظور تفاعل مكوّناتها التي ذكرناها سالفا مع بعضها البعض وعلى أن نرى طبقاً لنظرية وفهم الجشطالت Gestalt أن الكل يعني الكل, ولا يعني الكل مجموع الأجزاء, ومن ثم فإن الزوج في تعامله مع الزوجة لا يتعامل معها بجزء ثقافي وجزء طبقي, وهكذا هي لا تتعامل معه بجزء أنثوي وجزء بيئي لكنهما معا يتعاملان, كل منهما مع الآخر ككل مع الكل, وهنا يحدث الصدام والشجار والعراك خاصة في السنة الأولى, حيث يختبر كل طرف الطرف الآخر, يسبر غوره ويمتحنه ويوجهه ويتوجه به, يحاول إرشاده ويحاول التطبع به, وربما يحاول طبعه بطباعه وخصاله إمّا ليناً ونعومة وإما قسراً وقهراً, وهنا تحدث الكارثة.
ويبدأ الزوجان في تبادل الاتهامات, وربما في التجريح والتهويل والتكبير, وتبدأ نقاط الضعف في التضخم, وتبدأ العيوب النفسية مثل الوهن النفسي, فقدان الثقة بالنفس, الإحساس بعدم الأمان والقلق الاجتماعي في الظهور, وربما في الاستمرار والتقاط عيوب أخرى وكأنها كرة الثلج المتدحرجة تلتقط في تدحرجها من قمة الجبل كل ما يمر أمامها وعبرها فتكبر وتقاوم الشمس فلا تنصهر وتمثل العقبة الكئود.
وأكبر مشاكل السنة الأولى تكمن في أن أحد الزوجين تكون لديه الحاسّة الطبيعية للعطاء وللحب وللتآلف بينما الطرف الآخر يفتقد مفاتيح التقاط كل هذا فيبدو منعزلاً منصرفاً فيعتقد الطرف الأول أنه مرفوض وأن عطاءه غير مقبول فتتعقد الأمور أكثر وأكثر.
إذا نظرنا إلى الشكل التالي:
الزوج + الزوجة = الزوج و الزوجة
(نظام جديد)
ويعني هذا الشكل أن الزواج يضم كلا من الزوجين, ولهما استقلالهما الكامل, بمعنى أن الزواج لا يلغي شخصية الزوج أو الزوجة بل يستخدمها ويطوّرها لخلق نظام ومؤسسة جديدة تتمتع بالصحة النفسية والعافية التي تضمن الاستمرار. فإذا اضطرب أحدهما أثّر في الآخر, وإذا اكتأب أحدهما تأثّر الآخر, وهكذا كان من الصحي والصحيح الانتباه إلى حال كل من الزوجــين علـى حـدة, والزواج ككيان على حدة لضمان تــفادي عواصـف السـنة الأولى وكوارثها!



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 12:57 AM   #2
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كي لا يتسرب الملل في حياتنا الزوجية ..



مشكلة الملل مشكلة عامة كثيرة الحدوث للأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد بالزواج، لذلك نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه الحالة نجد أن الأيام والأسابيع والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف، ويبدأ الشعور بأنه واجب لا بد من عمله، أكثر من كونه دافعًا وحبًا وغريزة.

تمضي الأيام والعلاقة تضعف مع الزمن، واللقاء يتباعد يومًا بعد يوم، ولا يدري الزوج أو الزوجة ماذا يفعلان أو ما الذي أصابهما ؟ هل هو مرض أو هو ضعف في حب أحدهما للآخر أو ماذا ؟ يحدث أن يسافر الزوج للخارج؛ لعمل أو لتجارة ويعود بعد أسبوع أو أسبوعين فإذا باللقاء يتجدد والرغبة تقوى، وقد يهمس أحدهما في أذن الآخر أنه في "شهر عسل" جديد؛ وهكذا تعود الحياة لهذا الحب من جديد، وتبقى الشحنة فترة من الزمن يعود بعدها الضعف ليدبّ من جديد وتتكرر المشكلة التي حصلت منذ شهور.

العلاقة الجنسية هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب التغيير كما حدث مع الأرنب الصغير الذي كان يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟!

ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن نحسب مثلاً كم يومًا قد أكلنا من صنف معيّن؟‍‍‍‍‍ فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛ هكذا الجنس، لا بد من التغيير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!‍‍ فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم الطعام؛ ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.

وهذا الملل أو الفتور هو الذي يدفع الأزواج في المجتمع الغربي إلى خيانة بعضهم بعضًا، ويجعل العلاقات الزوجية مختلطة، كل فترة مع صديق أو صديقة؛ حتى إن بعضهم قد يذكر مائة صديق أو صديقة "عشيق أو عشيقة" له على مدى سنين العمر، وهو السبب الأكبر في انتشار الأمراض الجنسية الخطيرة، التي تدمر حياة الإنسان والمجتمع، مثل الإيدز والزهري وغيرها. وهي علاقات محرمة بالنسبة لنا كمسلمين، نرفضها لأن رب العالمين حرّمها ولم يجعلها مشروعة؛ لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بمن خلق.

لذلك كان الحلّ الغربي لمشكلة الفتور مرفوضا شكلاً وموضوعًا، دينًا وعلمًا وأخلاقا، فما الحلّ في حالتنا؟

الحل أن تجعل كل زوجة من نفسها أربع زوجات.. والزوج كذلك!

نعم.. لقد أحل الله -عز وجل- لكل رجل أن يتزوج من أربع؛ وهذا قد يحل مشكلة الفتور(وقد يخلق مشكلات أخرى). ولكن هل نستطيع الآن أن نعدد الزوجات؟ هذا سؤال ليس محل مناقشة الآن، ولكن ما أريده من كل زوجة حريصة على زوجها، هو أن تجعل من نفسها أربع زوجات، وأن يدرك الزوج أن زوجته أيضاً لديها رغبات جنسية؛ فلا يهمل هذه الأمور.

والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا من الممكن أن يبعد عن الزوجين مثل هذه المشكلة، التي قد تجعل ضعاف النفوس يقعون في الخطيئة، أو يمدون العين لما لا يحل لهم؛ لذا فإننا نراها قضية كبيرة يجب تداركها وحلها.

وهاك بعض الملامح:

1- التغيير في الأنفس هو البداية؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور. نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الجنسية.

والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ بالأطفال واستقرت الحياة!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن حقها أن يتجمل لها كما تتجمل له.

2- التغيير في المكان والزمان؛ بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد العصر بل خارج غرفة النوم المعتادة كليّا، بحسب ما يسمح به تصميم البيت وظروفه.

3- الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق، فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل- فحبذا لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من أهم العوامل لتجديد الشوق وتحفيز الرغبة.

وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي، وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن الزوجين فقدا الحب في الطريق دون أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.

وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد هو مفتاح الحل لمسألة الفتور؛ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حيًّا حارّا ومتجدّداً.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 01:03 AM   #3
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الزوج العاطل مشكلة تهدد الكيان الأسري



الرجل هو عماد البيت وهو الركيزة الأساسية التي يستند عليها الكيان الاسري بدءاً من توفير المقومات الحياتية ضرورية كانت او كمالية وانتهاء بضبط الايقاع اليومي للافراد داخل العائلة الواحدة وهكذا،

درجت العادة على ان يخرج الرجل الى العمل وان تظل المرأة في البيت ترعى شئون الصغار وتقوم بالأعمال المنزلية، ومن دون الدخول في التفاصيل الدقيقة في هذا التقسيم سنجد ان النظرة المجتمعية لا ترى الرجولة الا عبر مجموعة من المواصفات اولها المقدرة على تحمل المسئولية واتخاذ القرارات الصائبة وان يكفي بيته مذلة السؤال، وفي المقابل ان تكون المرأة مطيعة بل وخاضعة لمشيئة الرجل بغض النظر عن صفته او صلة قرابته بها، اذ لا فرق بين الأب والاخ او ابن العم في ذلك.

قد يرى البعض اننا نتحدث في بديهيات ما زالت سارية حتى وقتنا هذا ويؤخذ بها في معظم المجتمعات والاسر العربية، وهي كذلك بالطبع، لكن مع خروج المرأة للعمل وبعد ان وضعت قدميها على اول الطريق لكي تكون جنباً الى جنب بجوار الرجل تشاركه مواجهة الصعوبات الاقتصادية والمادية وتقاسمه المهنة، هنا نجد ان هزة عنيفة قد اصابت الثابت الذي يحكم علاقة الرجل بالمرأة بشكل عام، وبالتالي علاقة الازواج ببعضهم البعض، غير ان هذه الهزة تبدو منطقية لحداثة عهدنا بهذه الامور التي بدأت تقريباً مع النصف الاخير من القرن الماضي، اذ لا يزال بيننا من يرفض عمل الزوجة ومن يفرض الوصاية على تحركاتها خوفاً على كرامته او رجولته، وحتى نضع هذه الكلمات الفضفاضة على محك الاختبار الفعلي سننطلق من مشاركة الزوجة لزوجها في تحمل الاعباء المادية الاسرية وخروجها للعمل وبعد ذلك سنضع افتراضاً منطقياً يمكن ان يحدث في اي وقت تحت وطأة الظروف الطارئة، كأن يصبح الزوج عاطلاً عن العمل، لتتحمل الزوجة بمفردها المسئولية المادية تجاه متطلبات البيت، ترى هل يتقبل الزوج هذه الوضعية وكيف تكون حالته النفسية؟ وهل الزوجة مستعدة للقيام بهذه المهمة ام ان لها رأياً آخر؟، وكيف ينظر الاولاد الى ابيهم وهل سيقل احترامهم له لصالح دور الام في الانفاق وتلبية الرغبات؟ «دنيا الناس» طرحت القضية على فئات مختلفة من الجمهور وكان ما يلي: من وجهة نظر بلال فتحي «موظف» ان الزوج والزوجة من المفترض ان يكونا مكملين لبعضهما البعض في كل شيء ما دام الاختيار والقبول قد تم بقناعة الطرفين دون حسابات المصالح الخاصة او النظرة الضيقة كأن تكون الزوجة غنية فتقدم الزوج لخطبتها من اجل ذلك، او ان يكون الزوج في مكانة مجتمعية مرموقة او شخصية عامة فارتضت الزوجة ان تكون ظلاً تابعاً يستفيد من هذه المكانة، والزوجان العاملان بطبيعة الحال تكون لهما آلية واتفاق في تسيير النواحي الاسرية بكل جوانبها بما في ذلك الناحية المادية كأن تسهم الزوجة بجزء من راتبها في تغطية النواقص التي قد تستعصي على المقدرة المادية للزوج فإذا كانت هذه الآلية موجودة منذ البداية ويعمل بها الطرفان برضا تام فإن اية مشكلة طارئة يمكن التغلب عليها بمجهود اقل مما لو كانا مختلفين، وليس شرطاً ان يكون الزوج في وضعية العاطل حتى تتحمله الزوجة فهناك من الأزمات والمشاكل ما يتطلب تدخل الزوجة لانقاذ ما يمكن انقاذه من الوضعية الحرجة التي يمكن ان يتعرض لها الزوج، بل على العكس ربما يكون وقع الازمة الطارئة اكثر ايلاماً مما لو كان عاطلاً عن العمل، وفي كل الاحوال فإن هذه المشكلة تتوقف توابعها على علاقة الاثنين وما اذا كان التفاهم هو الذي يتحكم في دواخل النفوس، لذلك فإن مسئولية الزوجة في هذه الحالة ستكون مضاعفة وتحتاج الى حنكة ودبلوماسية، فهي علاوة على الاعباء المادية التي ستقع على عاتقها بمفردها، ستكون مطالبة اكثر من اي وقت مضى بتفهم الحالة النفسية التي تسيطر على الزوج ومراعاة مشاعره واحاسيسه التي لن تكون متوازنة وطبيعية، وألا تضغط على اعصابه او ان تذكره دائماً بوجوب البحث عن عمل، لانه وهو في هذه الحالة لا يحتاج لمن يذكره بذلك، ومن المؤكد انه يعلم بحاجة البيت لضروريات قد لا يفي بها راتب الزوجة.

اما الزوج الذي لا يقدر مجهود الزوجة ويتركها تعاني بمفردها بحجة ان هذا العمل لا يناسبه، وهذا لا يفهم فيه فمثل هذا الزوج يتسم بالأنانية المفرطة وربما يعاني من مشكلة تمس صلب رجولته، لاننا هكذا تعودنا على ان الرجل هو المعني بشئون المنزل المادية والمعنوية وهو صاحب الكلمة الاولى والاخيرة، فإذا ارتضى لنفسه ان يظل في هذه الوضعية غير اللائقة فإنه سيفقد ركناً مهماً من شخصيته كرب أسرة مسئول عن كل كبيرة وصغيرة تخص افراد عائلته، علاوة على ان نظرة الابناء قد تأخذ شكلاً آخر باهتزاز صورة الاب الراعي والعائل لهم، ومن هنا تكون خطورة التحول في علاقة الابناء بالاب خصوصاً فيما يتعلق بالاحترام الواجب والمطلوب، وهذه المشكلة قد لا يتأثر بها الابناء صغار السن الذين لا يعون ابعادها الحقيقية، اما الكبار فهم لا شك يفهمون هذه الامور ويمكن ان يقدروا للأب مكوثه في البيت اذا كانت الظروف خارجة عن الارادة او اذا كانت مؤقتة وستزول بزوال اسبابها او ايجاد البديل، اما لو كانت غير ذلك كأن يكون الاب من النوعية المستهترة او الاتكالية فمن المؤكد ان ذلك سينعكس على اطاعة الاوامر وربما الرد بأسلوب غير مهذب على الاطلاق، واعتقد ان هذا لا يمكن ان يحدث الا في اسرة غير طبيعية في تكوينها منذ البداية وينقصها الكثير من مقومات النجاح، وبشكل عام وبعيداً عن كل هذه التفاصيل فإن مشكلة مكوث الزوج في البيت في الوقت الذي تعمل فيه الزوجة تعد من المشاكل التي يصعب التنظير فيها لانها تشتمل على عدة نواح منها المادية والنفسية، ولانها تخضع ايضاً لثقافة الزوجين ومدى قدرتهما واستعدادهما لتجاوز مثل هذه الحالات الطارئة وايضاً شرح الموقف للأولاد اذا تطلب الامر ذلك، لان اجراء كهذا وان استصغره البعض يعتبر مهماً للغاية لتفادي تأثر الاولاد سلبياً من هذه الوضعية.

وما يمكن ان يفكروا فيه اذا شاهدوا والدهم يجلس في البيت ووالدتهم هي التي تعمل فان المشكلة تبدو اكثر تعقيداً لان اطرافاً اخرى ستتأثر بشكل او بآخر، والتأثر في هذه الحالة يمكن ان يؤدي الى نتائج عكسية على نفسية وتفكير الاولاد خصوصاً الكبار منهم، فلربما يتولد لديهم مفهوم الاتكالية والاعتماد على الغير، اضف الى ذلك ان طلباتهم سوف تتجه ناحية الام فقط، وتعليماتها هي التي سوف تنفذ ما دامت تمتلك العطاء والمنع، وبهذا سيتوقف دور الاب تماماً، وتنحدر اهمية وجوده الى درجة ألا يسمع احد لكلامه او اوامره، وفي النهاية يمكن ان يكون مصير الاسرة بأكملها غامضاً ومجهولاً اذ لا يمكن التكهن بحجم الاضرار الناتجة عن وضع سلبي كهذا.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 26/05/2007, 07:44 PM   #4
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية ابوريان
ابوريان âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5098
 تاريخ التسجيل :  Nov 2006
 أخر زيارة : 19/05/2010 (08:11 PM)
 المشاركات : 1,059 [ + ]
 التقييم :  102
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



شكرا لك

جزاك الله خيـــرا


 
 توقيع : ابوريان




رد مع اقتباس
قديم 27/05/2007, 11:41 PM   #5


الصورة الرمزية محبة الخير
محبة الخير âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5457
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 08/09/2007 (02:48 AM)
 المشاركات : 400 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاكى الله خيرا اختى
و نتمنى تواجدك بيننا من جديد


 
 توقيع : محبة الخير



رد مع اقتباس
قديم 25/08/2004, 03:54 AM   #6
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
صـــــــــــ3ــــــــور لاتحبها الزوجة ؟؟(2)




هاهي الزوجة تقدم شرائح حية من واقعنا للزوج الذي يسيء لها من قريب أو بعيد
بهدف الإصلاح وهو لا يكترث بمعرفة نظرة زوجته إليه نتيجة للرواسب الجاهلية التي تفرض على المراة أن تهتم بنظرة الرجل إليها فقط متناسياأن لها من الحق مثل ماله وانه يحتاج أيضا للسعادة والسكن مع زوجته
إن تجنب كذلك ثلاث صور لا تحبها الزوجة فيه



لصورة الاولى: الزوج الاتكالي

إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا أقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى فقد سئلت عنه عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع رسول الله في أهله ؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله( يعني في خدمتهم ) رواه البخاري

[SIZE=5]الصورة الثانية:الزوج الطعان اللعان[/SIZE]
هذه مأساة تعيشها اغلب الزوجات في كثير من البلاد فهي تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق ما يقول فروي عنه انه ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول:إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه البخاري.. وضرب المراة في الإسلام لم يسمح به إلا في الضرورة القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل وقد وضع له الإسلام شروطا منها: إلا يكون مبرحا وألا يكون في الوجه لان الضرب في الوجه فيه إهانة المراة وإنما قصد تذكيرها بطريق الحق والصواب فعليك أيها الزوج أن تعيد النظر في طريقة فهمك للإسلام وان تنتقل من الميدان النظري للإسلام إلى الميدان التطبيقي الصحيح وعليك أن تقضي على الخلاف بالحكمة والأناة والصبر وألا توقد ناره لأتفه الأسباب وان كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك أن تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا)


الصورة الثالثة:الزوج مع اصدقائه


[SIZE=5]الزوجة تتساءل: لماذا يترك الزوج جنته الوارفة الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟
وهو مشغول عنها بأصدقائه يسيء معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لا تفقه شيئا من أمور الدين والدنيا وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )البخاري
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر في حديثه أن النساء ناقصات عقل ودين لم يقصد إهانة المراة بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الاعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج عن أن الزوجة كائن حي أكثر ما تحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس الوجه مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها انه الأسد في عرينه فيسكن الرعب في قلبها.
الزوجة يا زوجها تدلك إلى اقصر الطرق إلى قلبها فتقول: عليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الرقيقة والمعاملة الحسنة وأوعظ عبرة لك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)[/
SIZE]


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 25/08/2004, 09:08 PM   #7
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
المرأة تجلـــــــــــــــــــــب السعادة ............



للضوء مصدران
الشمعة ، و المرأة التى تعكس ضوء الشمعة

المرأة
هي زهرة الربيع
و فتاة الدنيا ... و روح الحياة


المرأة
المنبع الفياض للحب في هذه الحياة

ا لمرأة
منبع السعادة ... والأنس ... والسرور

المرأة
أشد ألغاز الحياة غموضا

المرأة
أحلى هدية أعطيت للرجل في هذه الحياة



المرأة
تدرك في دقيقة ... مالا يدركه الرجل في حياته كلها
ا لمرأة
يمكنها أن تخلص كل الإخلاص ... أما الرجل فلا


المراة
منبع السعادة ... والأنـس ... والسرور


المراة
إذا ذبل عـقـلها ومات
ذبل عـقل الأمة بكاملها وماتت


العالم بلا إمرأة
كعين بلا بؤبؤها
كحديقة بلا أزهار ... كالشمس بلا أشعة


الدلال الحاسة السادسة لدى المرأة


المرأة
أمل كل رجل في الحياة

شفتوا كيف المرأة مهمه


يلا قولولي رأيكم في الموضوع
هل معايا حق في كده ولى لا


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 03/09/2004, 03:12 PM   #8
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ماذا يضحك المرأة



اولا ..... عندما يكون عمرها سنه يضحكها كل شئ

ثانيا ..... في السن الرابعه يضحكها الكبار عندما يتعثرون وتسقط منهم الاشياء

ثالثا..... من سن8 ال سن 14 يضحكها مدرساتها و كل بنت ليست من شلتها كما

تضحك من العبارات الصعبه والتي لاتستطيع نطقها ...

رابعا..... من سن 14 الي 16 تضحكها نصائح امها وفساتينها وتسريحاتها

وفكرة الزواج والانجاب

خامسا..... من سن 17 الي 21 تضحك من زميلاتها اللاتي يهملن الاناقه ومن

رجعية والداها

سادسا..... من سن 21 الي سن 25 تضحكها حوادث الحب كما يضحكها كل

مايضحك من تحبه

سابعا..... من سن 25 الس سن 27 تضحكها حكايات زوجها ومغامراته

ثامنا..... في الثلاثين يضحكها التعليقات الظريفه التي يصدرها اطفالها

تاسعا..... في الاربعين يضحكها جري الاخريات وراء الموضه مع انها تنافس للوصول اليها

عاشرا..... في الخمسين تضحكها فلسفة ابنتها عن الحياه كما يضحكها كثيرا

زوج ابنتها

واخيرا...... في الستين تضحكها كل الاشياء التي تضحك احفادها

http://www.ruba3.com/vb/attachment.p...ntid=152&stc=1


 
الصور المرفقة
 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 06/06/2007, 05:45 PM   #9
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



شكرا جزيلا لك

بارك الله فيك

وجزاك خيرا


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 28/08/2004, 06:31 PM   #10
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حيـرة المـرأة . . و غموض الـرجل



إذا تجادلتي معه قال عنك عنيدة
وإذا جلستي صامته قال انك غبية.


إذا لم تحبيه يحاول أن يمتلكك
وإذا أحببتيه سوف يتركك.


إذا أخبرتيه عن مشاكلك قال عنك مزعجه
وإذا لم تخبريه يقول انك لا تثقين به.


إذا لم تفي بوعدك فأنتي مراوغة
أما إذا أخلف هو وعده فحجته
دائما أنه كان مضطرا لذلك.


إذا نجحتي في عملك يقول أنه الحظ
وإذا نجح هو فيقول أن السبب ذكاؤه.


إذا جرحتيه فأنتي قاسية
وإذا جرحك هو فأنتي حساسة جدا


بالفعل دايم المراة مظلومة من قبل الرجل
]


http://www.ruba3.com/vb/attachment.p...entid=89&stc=1


 
الصور المرفقة
 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكبر موسوعه للعطور النسائيه لعيونكم بنوتات المنتدى.... خيال طفله منتدى حواء 10 01/03/2009 03:27 AM
لمعرفة مشاكل وحلول خدمة Dsl‏ صقر الجنوب منتدى الكمبيوتر و البرامج 3 27/11/2008 04:42 PM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w