أمانة الرياض.. والهيئة العليا والجهود الملموسة في عيد الرياض/ صلاح الزهراني

الاستاذ/صلاح بن سعيد الزهراني
عيدك مبارك وكل عام وانتم بخير
ما تحدثت عنه بالنسبة لما قامت به امانة مدينة الرياض من احتفال بهاذي المناسبة وبتوجيهات من صاحب السموالملكى الاميرسلمان بن عبدالعزيز حفضه الله وسمو الامين ليس مسترغب لان سموه وسموالامين يعملان بكل اخلاص لمدينتهم الرياض التي قد تم التطويرها باشراف شخصي من سمو الاميرسالمان بن عبدالعزيز وقد نرى ونشاهد انشالله بعد سنتين من الان طريق الملك عبدالله في ثوبه الجديد الذي سوف يكون مفاجاة لكثيرمن المواطنين وزوار الرياض كذا هناك مشروع سيكون مهم جدا وهو برج طريق الملك فهد الذي اعلن عنه في الصحافة قبل ايام وسوف يتكون من 50 طابق الذي سيزيد الرياض جمال انشالله نتمنى لكم التوفيق عما تكتبونه من انجاز تستحق الشكرعليه وليس مستغرب منكم ابا منصورما تسجله بقلمك عن مدينة الرياض وما تكتبه في الصحافه من مواضيع تهم الوطن والمواطن شكرا لك على اهتمامك وكل عام وانتم بخير الى المقاله مع التحية
مشهور






أمانة الرياض.. والهيئة العليا والجهود الملموسة في عيد الرياض
صلاح بن سعيد الزهراني





كما توقعنا تماماً، وكما هو ديدنها في كل عام، فخلال أيام عيد الفطر المبارك كانت كل من أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا حاضرة بكل إمكانياتها، وبكل مسؤولياتها وبكل أفكارها المبتكرة والمتجددة المتطورة، وذلك ما جعل لعيد الرياض نكهة خاصة وطعما مميزا ولونا آخر هو لون الفرح والبهجة والسرور. الفكرة تنبع دائماً من فارس الرياض ومهندس نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الذي يحرص أن يرى الرياض في تطور دائم، ويرى سكانها وسائر سكان المملكة، ينعمون في رفاهية وتقدم وازدهار.. المتابعة تأتي من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. أمانة منطقة الرياض بقيادة سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض تبذل من الجهود ما يحول تلك الرؤى والأفكار والتوجيهات إلى حقائق واقعية يلمسها سكان الرياض، مواطنين ومقيمين، وزوارها الذين يفدون إليها في العيد من مختلف المدن، وهو أمر ليس سهلاً.. أن تحول الأفكار والتطلعات إلى مشاعر من الفرح والابتهاج والاستمتاع بأجمل اللحظات في مختلف مواقع الأنشطة والفعاليات المنتشرة في أرجاء مدينة الرياض. نعم الأمانة قادت جهوداً بناءة مخلصة لصناعة البهجة ونثر الفرح على الطريقة السعودية الخاصة المستمدة من العادات والتقاليد والتراث والثقافة الإسلامية في حدود الشرع الحنيف، حيث لا ابتذال، ولا خروج عن المباح والمألوف.

هي جهود تتضاعف عاماً بعد آخر، وتتجدد مثمرة في كل المواسم.. وتشع بسطوع وجاذبية تشعل أطراف الرياض ووسطها فرحاً وسعادة خلال أيام العيد الثلاثة.. دافعها الإحساس بالمسؤولية والارتقاء بها.. وعدم الاكتفاء بتوفير الخدمات البلدية بمختلف أنواعها، بل أيضاً تقديم الفرح والبهجة بقوالب راقية وهادئة وجاذبة وبخاصة.. لذا بذلت الأمانة بمختلف أقسامها المعنية باحتفالات العيد، وبمساندة الجهات المشاركة والداعمة من القطاعين الحكومي والخاص.. جهوداً مقدرة وواضحة جعلت الفرح ينهمر، وينساب في نفوس أهالي الرياض ليجعل للعيد بعداً آخر، وطعماً آخر، وفرحاً آخر. الزحام، وتدافع الناس للاستفادة من الفعاليات والاستمتاع بها، والإقبال الشديد على الأنشطة أمر شهدناه في احتفالات عيد الرياض.. لكن انسيابية الحركة والتخطيط السليم والدقيق في اختيار المواقع، ودقة التنظيم والمتابعة منع حدوث ما يفسد الفرح، وينغص لحظات المحتفين، بل كان الزحام والتدافع مؤشراً لاستحسان الناس تلك الفعاليات واستفادتهم منها وعرفاناً بدورها في تبديد الرتابة وإيجاد أجواء البهجة. اللجان التي وقفت خلف هذا العمل الكبير بمختلف مستوياتها بذلت جهوداً مقدرة، وكثفت نشاطاتها ومتابعتها حتى خرجت الاحتفالات بالشكل الذي شاهدناه وشاهده العالم من حولنا. كما أن الاختيار الجيد والتنظيم الدقيق لمواقع الفعاليات وتنوعها وتوزيعها جغرافيا بما ينسجم مع الخريطة السكانية لمدينة الرياض أسهم بصورة فاعلة في مستوى النجاح الذي تحقق من احتفالات عيد الفطر بمدينة الرياض. حقاً لقد أبدعت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ودعم القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ممثلاً في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وحولت العاصمة إلى مهرجان وأفراح متصلة ومتواصلة، وذلك ليس استناداً على الإمكانيات وحسب، بل كانت الأفكار والخطط والقراءة الموفقة لمتطلبات سكان الرياض وزائريها هي التي قادت هذا العمل الكبير ووقفت خلفه ملبية توجيهات سمو أمير الرياض وسمو نائبه. كما أن المسرحيات التي انتشرت وتمددت عبر عدد من المسارح والتي حملت في مضمونها الجانب الترفيهي والترويحي والتثقيفي، وعكست الجانب الإبداعي لنجوم المسرح، وقدمت المرح والفرح والتسلية، ونقلت سكان الرياض إلى عوالم من الثقافة والدراما والكوميديا الضاحكة.. هذه المسرحيات كان لها الأثر الواضح في إثراء فعاليات احتفالات العيد بمدينة الرياض وجعل عاصمتنا الحالمة عالماً من الأفراح والمهرجانات والاحتفالات واستقطبت الجماهير، بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية بشكل لافت للنظر وبصورة أبقت سكان الرياض مواطنين ومقيمين في مدينتهم طيلة أيام العيد.

هكذا عاشت عاصمة البلاد عيداً هنيئاً مفعماً بمعاني الفرح والبهجة والسعادة والترفيه البريء، وعانقت سكانها وعايدتهم بالغبطة والسرور. إن هذه الوتيرة التي عايشناها في إيجاد أجواء الفرح والترفيه، لهي قادرة على أن تجعل الأعياد القادمة -بإذن الله- أكثر روعة وجمالاً، وبما يبرز القيم الترفيهية والسياحية الجاذبة في مدينة الرياض، لتتعدى جاذبيتها سكانها وزائريها وتصل إلى اجتذاب رواد السياحة من خارج المملكة. أدام الله علينا نعمه التي لا تحصى ولا تعد، وحفظ لنا حكامنا المخلصين ورزقهم البطانة الطيبة التي تكون عوناً لهم في تنفيذ كل ما يعود بالخير على هذا البلد وأهله.. آمين.

مكرر
............

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . .
تقبل مروري ..

يسلمووووووووووووو