ترشيح الشيخ حمود بن احمد لعرافة رباع واعتذار الشيخ عيسى بن خماش

سلام يا دار المسرا

سلام يا دار المسرا اللي على الجود دايم أهلي وربعي وناسي في كل علما يسرا أنا من أولاد مسرا وليلي و دربي المسراء هذه ليست قصيدة ولاكن هي عبارعن مقدمة لمقالتي اليوم فأنني لن آمل أبدا عن الحديث عن أهلي وديرتي التي عشت واحتضنتني جبالها وسهولها فدك رباع المساريه فدك روحي ودمي أعيش في الغربة واستعرض حياة الصغر وكيف كانت أمجاد واطلالك يا قريتي كيف كانت تشرق شمسك عليه في الصباح الباكر اخرج ألي الشروق أ تامل الشفق وشفقك أنتي بالذات لن أنساك حياة فيها رباع يزيد شوقي أليها وان كنت عشت تلك الحقبة من الزمن وعاش غيري كثير من اخوتي أهلي وناسي أنتي مجد حياتي وسعدتي فيك ترعرعت ومنك استقيت لهجتي بفخر وتمسكت بكل كلمة نبعت من بين ثنيا كل الرجال ارتجف عند ما أتمل رباع المساريه في تلك الايا م الخوالي واتا مل رباع اليوم فيك الحياة تزداد شوقا بك ارتاح عند سماع أخبار الرجال الذين صنعو التاريخ في ذالك الزمان وقبل ذالك الزمان أناسا قضوا نحبهم بعد ما

صطرو لتاريخ نهج الرجولة وبكل تلك العلوم التي مرت وكانت تجدده الحياة وتقدمة وزاد الشوق شوق ألي الماضي لماذا ننادي بان تعود تلك السنون أي السنين الخوالي التي قد بنينا نحن بيدينا قصورا من حجر وزدنا دنيانا بفخر وانتسبنا ألي الماضي وربطنا الماضي بالحاضر فعلا هذه هي رباع ولم تتغير وان كانت قد دبة الحضارة فيها بعض الشي فان كل شي يعود ألي اصله هنك اخوة لنا وأبا وأجداد قد مروا من هاهنا فقد شقو الطرق وبنو ألبنا وعمرو البلاد وزرعو وحصدو وحافضو على القيم أريد أن أقول بلا فخر فأننا نحن أسلاف ونجال الرجال الذين عاصرو الحياة في خضم الفقر والفاقة فقد سمعنا وتحدثت الرجال عن الجوع حتى أن بعضهم قد اتا بالصلاة وهي نوع من الحجر الخفيف وربطها على بطنه من شدة الجوع ولقد أنجز وصبرو عانو الأمرين ولاكنهم لم يشتكون او يكلون او يملون أن ينجزون في ألسرا ولضرا فقد أتت عليهم الأيام بعد افقر بعيش رغيد واتت البلاد بزراعتها وصبرهم عليها وكنزو منها القفاف وهي نوع من الطفي يضع في البيوت وفي صدر المجلس لكي يراها الضيف الزاير لتلك المجالس فيرتاح نفسا ويعرف انه في بيت جود وكرم هكذا كانوا يفاخرون أهلي واهلك وآبائي واباك وأجدادي واجد أدك يرعكم الله اسالو من بقي منهم كيف كانت الحياة عندهم وكيف بنو أمجادهم لاتجعلو التاريخ يذهب سدا أننا اليوم نعيش حياة لم تمربهم أبدا ولم يشاهدو تلفازا ولا جهاز تسجيل ولا موبايل أي تلفون نقال ولا أبو رفسه وأبو رفسه ياحبابي التلفون الذي سبق التطور اليوم كانت الحياة صعبة المذاق حلوة برجالها سعادة لا توصف في ذالك الوقت الضيف له من يستقبله احسن استقبال ويسعد من يصله ضيف حتى وان كانت الظروف لاتسمح له أن يقدم له اكثر من ميسورة ولاكن أهله واقاربه يسعدون لان في البيت دخان ونار وقهوة وا لصلل والصلل هو المهراس عند ما تدق القهوة ويستدعي من حوله بالعزف على جانب المهراس أي يسمح لمن حوله بالحضور للمشاركة في شرب القهوة ومسامرة الضيف رباع أهلي وناسي لم آنساك يا عز حياة عرفتها في حياتي المساريه مرو من هاهنا هذه نبذة موجزة عن الماضي ويا ليتني شاعر لقلت فيهم ما يستحقونه فهم من جعل الحياة لنا سعادة وبنو وافلحوا وبقيت أفعالهم باقية ألي يوم الدين رباع أنتي ديرتي ولن أنساك وان طال السفر احبابنا انتظرونا فنحن قادمون إليكم تحيتي وأشواقي لقد كانت خاطرة فاردةأن أسجلها هاهنا في المنتدى لكي يقراها من يحب رباع ويعيش ذكرياتها في الماضي والحاضر والى اللقاء .

تحياتي
أبو مشعل

تسرح بي يا أبا مشعل وأنا أقرأ لك دوما تستحق أن نطلق عليك لقب مؤرخ قرية رباع . فهذه موهبة لا يملكها الانسان برغبته . فلك أسلوب نادر عندما تسهب في تسطير الأحداث .

نعيش تلك اللحظات وكأنها تترأى أمامنا .. لك الله يا أبا مشعل ما أروعك .. عظيم عاش بين العظماء .. عظيم عاش تاريخ عظيم .. يجهله هذا الجيل .. لكنك آليت على نفسك أن تعيشنا في ذلك الزمان النادر بين أولئك الكبار ..

لك منا كل الاحترام يا أبا مشعل فلقد أعدت لنا منتدى المساريه كما كنا نتمنى بعد أن قارب على الهاوية . قريتنا العظيمة سكنها خيرة الرجال في كل الأجيال لكننا بحاجة إلى مثلك لكي يعيد لنا ذلك الزمان بعنفوانه وعظمته .

كم أنت رائع يا أبا مشعل وأنت تسرح بنا بين طرقات قريتنا وأسبالها وتطوف بنا جبالها ووديانها وتعبر بنا كما يعبر القبطان بالسفينه فوق المحيط ..

كم أنت رائع يا أبا مشعل عندما تحدثنا عن اولئك الشيوخ محمد العسيري وجار الله وعجران وعلي بن خماش ومحمد بن زنبيل وعبد الله الفقيه ورهوان وغيرهم من الأفذاذ .

كم أنت رائع ومتواضع أيضا تواضع الكبار عندما تحدثنا عن أيام زمان وأفراح زمان وأحداث زمان ...

قبلة على جبينك فوالله أنها أقل مما تستحق منا جميعا .....

حياة ايام زمان والحياة اليوم

بودي أن اضع كل يوم موضوع يخص رباع او ألمساريه والمواضيع كثيرة ومتشعبة فيها المشوق وفيها العادات وفيها التقاليد التي مرت بنا في الصغر وعرفناها ولا زلنا نتذكرها من حين الى اخر بشوق الى سماع تلك القصص المشوقة حقا فهناك الكثير والكثير مما ينشرح الصدر له ونعتز به بين القبايل من عادات كما أن منطقة الجنوب متقاربة في عاداتها وتقاليدها أبتدأ من الجود والكرم اكرام الضيف والتباهي بذالك في قديم الزمان وحاظره إلى أننا نحمد الله نعيش على نفس الحياة التي نعرفها وان تطورت بعض الشي فاعتقد أنها الى الأفضل أن ما كانت إلي الأحسن هاكم مثلا نوعية الحياة التي نعيشها مع التطور في المدنية والحياة الرغيدة من العيش لقد كانت الأمور تسير بيسر وسهوله في قديم الزمان وان كانت فيها قساوة بعض الشي مثل الفقر وعدم توفر المادة ولاكن كانت الزراعة تكفي ويستطيع الإنسان أن يعايش الحياة بما رحبت من ضيق فمن الزراعة يعيش وعليها بعد الله يعتمد وحتى ان كان هناك التزام كدين او غيره فان الإنسان كان يستطيع تدبير نفسه وكانت الحياة بسيطة الكهربا ولا ما ولا تلفون ولا سيارة فكل ما هنالك أن يعيش على الصيف او الخريف وهي رحلتين يعيشها الفرد والمجتمع في السنة الواحدة صيف وخيرات البلاد وزراعة البر والشعير والحصاد او الخريف وهي زراعة الذرة في الخريف ولاكن تحتاج زراعة الذرة إلي بلاد مسقوي كما هو الحال لان الخريف شحيح فيه المطر والناس تسوق البلاد في الخريف من الآبار التي قد امتلأت خلال فترة الصيف وهكذا رحلتين رحلت الصيف ورحلة الخريف الصحاب المزارع وكل أهل الجنوب كانوا يعيشون على هذه الحياة السنوية ألم نقل اليومية ولاكن في الخريف تأتى الخيرات من كل مكان مثل الفواكه ويسمونها الخرفه نسبة إلى الخريف ومنها التين الشوكي وكذالك العنب الحجازي الأسود والعنب البياضي والرمان الحجازي أيضا وخيرات الله التي حبا بها منطقة الجنوب عامه من أولها إلى آخرها تعيش الناس حياة رغيدة مع هذه الفواكه فمنهم من لديه بعض المزارع وفيها العنب والرمان والحماط وغير ذالك ولا تباع او تشترا هذه الفواكه بل توزع بالمجان على آهل القرية او الأقارب إلى ما ندر منها حياة زمان كانت وستضل حياة اخوة ومواساة بين الأقرباء الكل واحد والكل يساعد والكل يتودد إلى صديقه بما يمكنه مساعدته هذه بعض عادات الجنوب كافه وعادات رباع المساريه خاصة أحببت أن أعيد صياغتها هنا لكي يعرفون الشباب اليوم كيف كانت الحياة أيام زمان وكيف كان التكاتف وكيف كانت الشيمه والحميه فلن ادخر وسعا في براز الماضي فالذي ليس له ماضي ليس له حاظر الله أم أنى لم اقل هذا ريا او من باب أن ابرز نفسي ولاكن من باب أن اخبر كل من لم تمر عليه تلك الأيام الخوالي بسعادتها وشقاها كانت حلوة المذاق حتى وان كانت قد ضاقت على الكثير منا فأننا نتذكر الرجال ونتذكر الأفعال التي قد ساهمو فيها بجهودهم ورجولتهم وكرمهم والله من ورا القصد أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله واصحابه أجمعين سبحان الله وبحمده سبحان رب العرش العظيم

ابو
مشعل

الشيخ / جارالله بن محمد بن جارالله الفقيه الملقب (بجار الله الفقيه)

اليوم سوف اوفي بوعدي وان كان الذي كنت انويه غير هذا فالسيرة لم تكتمل ولكني قد اكون مقصرا في حق احد اعلام رباع المساريه الشيخ الوالد جارالله الفقيه رحمه الله وجعل الجنة ماواه ومعذره من كل اخواني واقاربي ان كنت قد اتيت على شي لم يروق لهم او انتقصت من حق علامه يشهد له التاريخ وشهادتي فيه مجروحة ولكن هي الحقيقة رحمه الله وجعل الجنة ماواه فهذا حقه علينا الدعاء ...اللهم أغفر له وأرحمه وأسكنه فسيح جناتك ....

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ جار الله بن محمد بن جار الله الفقيه رحمه الله وجعل الجنة مأواه

صورة الشيخ جار الله

سيرته :

أنني اليوم سوف أنجز مهمة قد وعدت بان اسطرها لتكتمل السيرة الذاتية لرجل عاش بيننا وعرفه التاريخ بما تعني هذه الكلمة من معنى حديثي اليوم عن شخصية قل ان تجد لها مثيل بين القبائل عاش حياته بين ربعه معززا مكرما من الصغر سلك طريقه بشرف وامانه وكرم وعز ونشأ وترعرع بين أقرانه في قرية المساريه رباع أهله وديرته وحياته وكان طموحه ان يصل الى أعلى الرتب فوصل بجده واجتهاده وحياته التي تبلورت في الصغر بالمشاق أحيانا وبالكرم والجود عاش انه الشيخ الوالد جارالله بن محمد بن جارالله الملقب بالفقيه نعم سوف أتحدث عن ذلك الرجل الذي وهب حياته فداء للكرم والجود من صغره عاش حياته كما كان يريد لها ان تكون .
الشيخ جارالله هو ابن رباع المساريه وهو الذي عاش حياته في كنف والده ومن ثم تحمل المسؤولية عنه بعد وفاته انه الابن الأكبر لوالده محمد بن جارالله وجده لوالده هو جارالله اذا هو جارالله بن محمد بن جارالله الذي قد عاش في كنف جده ووالده من بيت فقه ودين وعلم .
وكما أسلفت فقد كان اجود الناس جودا بماله وحياته ورجولته عرفه البعيد قبل القريب احب الناس اليه إكرام الضيف الشيخ جارالله بن محمد بن جارالله عاش في القرية معزز مكرم ويحب ان يحيا حياة الرفاهية من الصغر عزيز نفس تعلم في الصغر علومه الدراسية في القرية على ايد بعض الفقهاء ومن ثم غادر الى السودان لتكملة تعليمه وعاد متسلحا بالعلم والمعرفة وقد قدر له ان يتعلم العلاج بالأعشاب واصبح طبيب عربي يعالج الى جانب الكرم والجود الذي رافقه في حياته لقد بقي في القرية ولم يكن يرضي بأقل من ان يكرم ضيفه ويسعد الآخرين على حساب شقاه .
حتى اتى يوم وقد ضاقت به الحياة في القرية وقد وصل به الكرم والجود الى ابعد الحدود ولم يكنز مالا بل اكنز شرف وسمعة وكرم حاتمي الكل يشهد له بذلك حتى في احلك الضروف واكرام الضيف .
الشيخ جارالله قوي في أراءه وتصرفاته يحترم بين ربعه وقد نوهت عن ذلك في كتاباتي عن الشيخ الكبير والعريفة خاله محمد بن يحيى العسيري الذي كان ساعده الايمن وكان يحبه حب ليس له وصيف فقد كانا لايفترقان الوفاء طبعهم والمحبة ديدنهم الشيخ محمد بن يحيى العسيري والشيخ الابن جارالله بن محمد الفقيه الذي يقدر خاله ويحترم مقامه ويوفيه في كل قولا قاله يستزيد من حكمته ويسمع له ويحبه حب لايوصف بين الرجال يحب جلسته في المجلس ويدعوه في المناسبات وقل مناسبة لم يكن خاله محمد موجود فيها وقد حزن عليه حزنا شديدا عندما سمع بوفاته وامنيته ان يكن قد رآه قبل مماته .
لقد غادر الشيخ جارالله القرية غادرها رغم حبه لها ولكن قد يجد حياة افضل من حياته في القرية بعد ان ضاقت به السبل ولربما يكون في السفر سبع فوايد كما يقال وبالفعل عندها غادر الى المنطقة الشرقية في ذلك الوقت وفي السبعينات الا ان السفر إلى ألظهران كالسفر لأمريكا اليوم من العناء بمكان ومن يصل الى تلك البقعة من الأرض فيها بدأ البترول ينتج وفيها شركة اسمها شركة ارامكو الامريكيه الظهران كانت لاينات أي بيوت من الخشب وهي سكن عمال ارامكو الشيخ جارالله عمل في ألظهران بين عدد قليل من ابناء زهران في ذلك الوقت .
ماذا عمل الشيخ جارالله في الظهران لقد عمل مدرس للجنود في ذلك التاريخ الوالد الشيخ جارالله مدرس للجنود فين في ألظهران ومع من مع الأمير عبد العزيز بن جلوي رحمهم الله جميعا امير المنطقة الشرقيه والأمير عبد العزيز بن جلوي يخافه أي انسان في ذلك الوقت ولا يستطيع أي شخص يصل الى هذه المنطقة والعيش فيها دون ان يكون واثقا في نفسه حق الثقة في ذلك التاريخ فان أمير الشرقيه يهابه كل انسان حازم في احكامه .
نعود الى الشيخ جارالله وحياته الجديدة في المنطقة الشرقيه مدرس جنود الى جا نب عمله كطبيب عربي يعالج بالقران وفي اشد بقعة من المملكة انضباطا وتنضيما عاش الوالد الشيخ جارالله في المنطقة الشرقية سنين حتى انه لم يفكر بالعودة الى الديرة ابدا فقد غادرها وهو مثقل بالديون وقد وصل الى الشرقية وتغير الحال الشيخ جارالله لم ينسى القرية واهل القرية والصحاب والاهل والاقارب في حياته هم وعيشته سعادتهم وقد كان واجهه معروف في كل انحاء القبيلة بكرمه وجوده وتفانيه كل شي يهون في سبيل عزة النفس واكرام الضيف حتى ولو لم يكن ميسور المهم ان يكرم ضيفه حتى سمي بحاتم طي في زمانه .
الشيخ جارالله هو الذي ادخل السيارة الى القرية بإرادة وتفاني أهل القرية فقد أبا الا ان تصل السيارة الى القرية وكذلك فقد احضر لهم ألبا بور أي الطاحون طاحون الدقيق ومن يستطيع ان يشتري مثل طاحون الدقيق في ذلك الزمان القبيلة كلها حضرت لمشاهدة هذا ألد هره العجيبة التي قد أرسلها الشيخ جارالله الى قرية رباع انه ألبابور أي الطاحون فقد حمل على الأكتاف حتى وصل الى القرية نظرا لعدم وجود سيارة في ذلك الوقت تصل الى قرية رباع او الى نقعة بني حسن ولكن ابناء المساريه حملوا المكائن والمعدات الى منزل الشيخ جارالله اكراما له وتقديرا لهديته اليهم الطاحون الكل في حاجته والقبيلة كلها سوف تتهافت على منزل الشيخ جارالله منهم من يريد ان يرى ماهذا الذي وصل الى قرية رباع طاحون وكما ان من اكبر العيوب ان تجد الرجال تذهب لتطحن البر او الحب كما يسمونه فهو يعتبر من العار والعيب وكان كثيرا من الناس يمتنع ان يذهب ليطحن الدقيق في ذلك الوقت وكان كثيرا من الخبثا عند مايرون الرجل وهو ذاهب الى الطاحون يحاولون ان يعترضونه لسؤاله الى اين انت ذاهب ليرد عليهم وهو ناكس الراس ذاهب للطاحون فيردون عليه تطحن وهنا الحرج بعينه فيرد عليهم باستحياء اخر الزمان نطحن .
نعود الى الشيخ وإنجازات الشيخ جارالله فقد عمر البيوت وتوسعت مساحة المنازل عنده من مجلس لمجلس واكرمه الله برزق وفير واصبح يرسل الهدايا ويرسل كل جديد الى ابناءه واهله في قرية ربا ع وقد كان كريم في وجوده في القرية وفي سفره يلازمه الكرم اين ما كان وقد مضت الأيام وعاد من المنطقة الشرقية وكاد ان يعود الى بلاد زهران وكان هذا هو آمل العائلة ولكن الشيخ جارالله قد وصل الطائف واستقر فيها وقد كان مقرب من آلا مير عبد العزيز بن معمر آمير أمارة الطائف رحمه الله فهو يعرفه معرفة تامة وكما انه طبيب عربي فقد رغب سموه ن يبقى في الطائف وبالفعل فقد بقي في الطا ئف وامن له السكن عن طريق سموه وعاش حياة كريمة يتبع الكرم اين ماحل .
هذا هو الشيخ جارالله وقد عاش سنين في الطائف حتى قيل انه لن يغادرها أبدا ولكن الحياة كفاح لقد انتقل الوالد الشيخ جارالله الى الرياض وكانت صدمة كبيرة لأهله ومحبيه فبدل ان يعود إلى القرية والقبيلة فقد غادر الشيخ الى الغربة من جديد وفين في الرياض والرياض بعيدة ومشقه على محبيه الوصول أليها في ذلك التاريخ من الزمان ولكن الوالد اراد بهذا ان يجدد نشاطه ويعيش في الرياض لان الرياض هي العاصمة والناس تسافر أليها من اجل العمل ولكن الوالد الشيخ جارالله عمله الرئيسي هو الطب الشعبي وقد عاش في الرياض ايضا سنين من حياته سعد في بعضها وتعب في البعض الاخر لم يكنز ذهبا ولا فضة بل كنز حب الناس فيه وكرمه الذي عرف به لا يفرق بين صغير والكبير في الكرم الحاتمي ان الشيخ عاش حياته متنقلا بين المدن في المملكة وقد غادر الرياض بعد ان مكث فيها عشرات السنين وذهب إلى جده وعاش فيها أيضا سنين حتى قيل انه سوف يقضي حياته ولن يعود الى مسقط رأسه ولكن الشيخ جارالله بعد هذه الحياة المليئه بالمفاجآت والحياة المرة والحياة السعيدة التي جابهها بكل حزم لم يكل او يمل وقد بذل في حياته الشي الكثير وكسب رضاء الناس جميعا فالكل عرف الشيخ جارالله ويعرفون من هو الشيخ جارالله فقد رثاه اخيه الشيخ عبدالله بقصيدة عصماء تكررت على كل لسان رثاه وهو احب الناس اليه رثاه وهو حيا يرزق فقد قال القصيدة عند ما كان الشيخ جارالله في الرياض يعيش بعيدا عن القرية والمعنى في قلب الشاعر كما يقال فقد قال له ودعاه ان لايتغرب بل يعود اليهم ويعيش بينهم وهو يعرف كيف يصوغ القصائد ويرسلها لاخيه الشيخ عبدالله شاعر فقد كتبت عنه وعن قصيدته والشيخ جارالله شاعر وله قصائد جمه لاتقل عن قصائد اخيه عبد الله الذي يصغره سنا ولكنهما معا ليسا شعار محافل بل شعار معرفه يقولون الشعر ويتمثلون به وهم يقصدون ما يقولون ولهم اليد الطولى في الشعر ومن اجود الشعراء شعرا وهذه بعض الجوانب عن الشيخ جارالله بن محمد الفقيه المعلم والكريم والاجودي فجوده غطى على كل شي في حياته ومماته لم يترك مالا و لافضه ولا ذهب بل ترك الشرف والعز والجود والانسانيه وحب الناس له رحم الله الشيخ جارالله بواسع رحمته وادخله فسيح جنانه وتجاوز عن زلاته انه سميع مجيب اللهم تجاوز عنه واغفر له آنت الغفور الرحيم سبحان الله وبحمده سبحان رب العرش العظيم ارجو من أخواني وكل من يقرا هذه الأسطر البسيطة عن حياة الشيخ أن يدعو له فهو يستحق منا الدعاء رحمه الله وجعل الجنة مأواه

اعيد كتابة القصيدة من جديد نظرا لاهميتها وهي من القصائد النادره حقا

يالشيخ جارالله وشحدك على نجد الاقصا ** وشكرهك في نقاع ابني حسن وانحن اهلك

احدا عشر عام وانا كل يوم اترجا *** حتى موزع بريد الطايره مني ابا

هجم علينا وخذ مفتاح قلبي هربه ***** ما تسمع الى جناح الطايره ياهبيده

الرد

ياونتي ونت الملقوص من نجد لقصا ** يسامرونه وهو تحت الخطر وانحن اهلك

وكل ما جا يفيق رجه الموت رجا *** مقتول من لزم ثعبانا يلام النيابه

والناس ماينفعون الى رضي فيه ربه *** يستاهل الى على بيت الحنش ياهبيده

تحياتي
ابو مشعل

سلمت أخي أبو مشعل على ماسطرت يمينك لقد أبحرت بنا في عالم من الشهامة والإباء والشجاعة والكرم قل أن تجتمع في شخص واحد .
إلا أنها أجتمعت في هذا الرجل الذي لو كتبنا فيه مجلدات فلن نوفيه حقه لكنه الوفاء يابو مشعل فهذا والدك الشيخ جار الله وأنت نعم الإبن البار بأبيه ..
أبيت إلا أن يكون لك شرف الكتابة عنه .. هذا من الرجال القلائل الذي تتمنى أن تقول له في حياته

خذ بدل يومه من أيامي سنه واحمه وسلمه

رحمة الله عليه وغفر الله له ..

كثيرا مايحدثني والدي عن ذلك الرجل فقد كان صديقا وفيا له يحبه محبة نادرة الوجود يحدثني عن الكثير من المواقف النادرة لذلك العملاق الشهم الشجاع الكريم إبن الكريم .
لقد عاش عيشة الملوك والأمراء في زمن لا يجد فيه الناس كسرة خبز ..
كان ذكيا ذكاء خارقا .. كريم نادر الوجود ...
كانوا جماعتنا وغيرهم كما يقولون هدب ردب على جار الله في سفره وكأنه تكفل بهم وبمعيشتهم لكنه الكرم والشهامة كعادة أولئك الرجال الاوائل ..
لم يعبس في وجه أحدا يوما ولم يقل لأحد ماعندي بل يومه عيده ..
من الأشياء النادرة التي لا يعلمها الا القليل من الناس أنه دخل عليه يوما الأمير خالد بن عبد العزيز فأستاذن الأمير من الشيخ جار الله للدخول ويقول أنا يستأذن مني ولد عبد العزيز وكان يشكره على طيب أخلاقه فقد كان خلوقا منذ كان أميرا وسبحان الله الذي يجمع الكرماء بعضهم ببعض ..
يقول وعند خروج الأمير خالد التفت وإذا به يجد الغرفة مليانه من الناس قال لوزيره من يصرف عليهم قالوا جار الله قال من وين له يتحملهم كلهم اعطوه يوميا طلي في الغداء وأعطوه طلي في العشاء ..
فسبحان الله لا ينقذ الكريم إلا الكريم .
قال وتحولت الامور الى نعمة عظيمة لم يكونوا اولئك البسطاء يحلمون بها وهم ماكانوا في الديرة ياكلون الا قرص بوسن والا قرص شعير من ضيق ذات اليد ..
يقول الشاعر فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..
من مثل جار الله .. من مثل أبو هجاد .. من مثل الكريم .. من مثل الشهم .. من مثل الشاعر .. من مثل الفقيه .. من مثل الفهيم .. من مثل الوجيه ..من مثل الشجاع .. من مثل طويل الذراع .. من مثل الفطن .. من مثل جار الله أشهد با لله أن لا أحد ....

إضافة إلى الكثير الكثير الذي أورده أخي أبو مشعل فقد أهدى الجماعة ماطور الكهرباء أتذكر أبو أحمد هجاد بن جار الله وهو يمد الأسلاك حينها لكل بيت في الدار وأتذكر أنهم ربطوا السلك فوق هلال قبة المسيد ( المسجد ) فطاح الهلال الذي فوق قبة المسيد ولم يتحمل سلك الكهرباء ولأول مرة تنار أسبال وطرق القرية اللهم نور له قبره كما أنار لنا الطريق ..
كنا فرحين استبدلنا الاتاريك والفوانيس بالكهرباء كانت نقلة عظيمة تكتب لذلك الرجل رحمة الله عليه ..
اتذكر أنه لما عرفوا الجماعة بقدومه إلى القرية من السفر أستقبلوه بعرضة لقد استقبلوه إستقبال الملوك وكان يستحق استقبلوه بالمحبه اتذكر ذلك اليوم الذي قدم فيه قام بتوزيع الهدايا من أول القرية إلى آخر القرية أنا واحد منهم كنت طفلا وأهداني عمامه عم الفرح وعم السرور كل القرية ..
أحضر معه كل شيء يومها عمت الافراح وذبحت الذبائح وعرضت العراض ونصبت خيام الافراح ...
لم يكن رجلا عاديا كان عدة رجال في رجل كان ملك عصره .

شكري وتقديري لقد قرات ماكتب منكم جميعا وشاقني ماضاف اخي صقر الجنوب فقد ذكرني بعض محاسن الرجل وكذ انارة القرية بالكهربا اما انت يامتعب فيكفيك انك حفيد جارالله بن محمد وانت ابن الفقها فقد عشت في كنف جدك وقد كان لك محبة عنده تفوق محبة ابناءه اشكركم من كل قلبي واتمنى ان اكون قد انجزت شي يسير عن الشيخ جارالله رحمه الله وجعل الجنة ماواه فخرنا انه من رباع المساريه وانه ذاك الاسد الهمام الذي عاش زمانه بكل عز واحترام وصطرلتاريخ ما نتحدث عنه اليوم شكرا والف تقدير لكل من دعا له بالرحمة والغفران

مشهور

سعادة الاستاذ صقر الجنوب
الاخوة اعضاء منتدي رباع ابنا المسارية الكرام نحن وكل فرد من ابنا الجماعة والحمد لله يحب قريته وديرته ويغار عليها ويريد يدفع من نفسه مقابل سمعة القرية ومحتوياتها من مسانح واملاك وديرة وغيرها ويمكن يموت الانسان في سبيل شبر من الارض ونحن لم نعمر فيها كما عمر من عاش قبلنا ولاكن حبا في رباع وابنا رباع الحاظرين والغائبين والميتين منهم الذين تركو هذي الامانه بيدي رجال هم يعرفونهم ويقولون من ذماممنا في ذمامكم ايها الرجال الشجعان والله انني اعرفهم فردا فردا ومستعد ان اخبركم عن كل واحدا منهم ممن كنت اسمعهم وهم وقوف وقعودا وعلى ارجلهم يسيرون ويدندنون رباع فوق الهامات والرؤس هاولا الرجال الذين عاشو ومن ثم غادرو الى دنيا الفنا لم يحملو معهم قنطار من ذهب او قطعة من خشب بل حملو الشرف والكرامه والعزة ونالو شرف الحمية تابعت من البداية الى النهاية ونحن نكتب عن رباع وملحام رباع ورجال رباع وشيوخ رباع واهل رباع تحدثنا عن غليل تحدثنا عن الديره تحدثنا عن المسجد تحدثنا عن مدرسة البنات تحدثنا عن مدرسة الابنا تحدثنا عن الحسد تحدثنا عن بيع الاراضي تحدثنا عن الديره تحدثنا عن كل شي ومن لديه شي فلقوله اليوم ليسجله هنا بلاش بدون فوايد بدون منه بدون ان يكون قد قال وياليت وهيهات الديره تسير الاراضي فيها الى الزوال والشرا والبيع اصبح على الابواب وكل واحد منا يقول مالي شغل هذا حق فلان العريفة ملزم بان يكون ذا شان كبير وليس فقط اسم على مسما نحن لاننعت رجل من رجال رباع او نقلل من اهمية رجل من رجال رباع ابا عادال او غيره ليس لنا عنده مايجعلنا ضده بالعكس فيه ولا في غيره وان تصرف اليوم سوف يكون الزام علينا ان نعمل معه وليس ضده ارتضينا ام ابينا فقد فوضناه وغيره من العرفا السابقين ومنهم من رحل ومنهم من هوا على قيد الحياة ولاكن كان بودنا ان نعرف لماذى العرفة تنتقل بهذه السرعة من عريفة الى اخر هل العيب فينا ام العيب في الجماعة او العيب في العريفة كيف نامن على املاكنا وبيوتنا ومسانحن وزراعتنا وابارنا وابنانا وشويوخنا اذا اصبح العريفة لايفهمنا ونحن لانفهمه هل نحن على حق عند ما نتحدث عن الديره وخوفنا عليها هل نحن مخطين عند ما نقول بقي لكم مكان تعتزون فيه اسمه غليل حماه اجدادكم ثم اباكم وانتم اليوم اصبحتم ماتمنين عليه هل ننزعج عند ما يقال لنا انتم كنتم ضد العريفة باقلامكم هل نزعل اذا قلنا كلمت الحق ولا نتهم رجل بعينه نحن نحب العريفة والعرفا السابقين واللاحقين كما يحبوننا ولاكن اين هم العرفا الذين يحبوننا ونحبهم هل نتحزب على بعضنا ونسير احزاب وانت امسك لي وانا اقطع لك هل هذي هي رباع التي نعيش فيها اليوم يشهد الله عليه انني مررت على القرية بيت بيت منزل منزل زنقه زنقه وكانت خاوية على عروشها رحمك الله ياجدي حمود بن فرحة وما كنت تقوم به من حراسة القرية واعسه باليل والنهار رحم الله علي بن قزعة الذي كان صوته يلعلع بالمسجد ومن ثم بقي فيك ياغليل سنين وهوا وحيدا في ليل الشتا والصيف يحمي غليل لايعرف احد ماكان يعانيه هم رباع هاولا انشالله الشباب اليوم يعيدون ماثرهم على كل الاجيال وننعم برجال نعتز فيهم والشيمة تكون مبراسهم نعم كل ماكتبته حقيقة في السابق واليوم نكمل المشوار
مشهور
16/8/1432

منتدى رباع



منتدى رباع فكرة وتنفيذ واشراف منتدى رباع اسم له دلاله واضحة المعالم اهداف المنتدى تعريفيه باحد القرى التابعة لقبيلة بني حسن وبني حسن هي اكبر القبايل في بلاد زهران وتضم عدد من القري الكبيره في ربوع بلاد زهران فكرة المنتدى كما سبق وان قلت واهدافه صاحب فكرة المنتدى هو صقر الجنوب فقد اختار لنفسه هذا الاسم من بين الاسما والصقر معروف بذكا ه وحدة بصره تهابه الطيور لانه صقر والصقور كل شخص يتمنا ان يكون صقار ولديه المقدرة على تربيتها والتاعيش معها ابو احمد يستحق هذا الاسم ولاكنه لن يستطيع الطيران بدون جنحان فان لم يكن له جنحان لم يرا شي من حوله وسوف ينتهي ولاكن لا ولف لا لن يبقا صقر الجنوب مكتوف الجناحين سوف يطير ويغرد بين الصقور وهو اهلا لذلك لست ممن يريد ان يضخم الافعال ولاكن قد يفاجا أي انسان بان هناك اسم لرباع في الكنبيوتر ورباع هي القرية التي عاش فيها صقر الجنوب حياة الطفولة كما عاش غيره من ابنا القرية لافرق بينه وبين غيره من الشباب ولاكن كان صقر الجنوب يفكر في اسم رباع فجتهد وتوكل على الله وكان اجتهاده في مكانه فاراد ان يخرج علينا باسم رباع ومنتدى رباع في الكنبيوتر وحاول وقد وفق بتوفيق الله ان اسس المنتدى ووضع الاسس الصحيحة له واهدافه واضحة المعالم منتدى يعني بالقرية والقبيلة قولا وعمل منتدى اراد ان يبرز فيه مشاعر المحبه لقريته واهل قريته من الرجال الذين قد صنعو امجاد هذه القريه ولاكنه لم يقف عند هذا الحد فطلب من كل زاير ان ينظم برايه ومشاركته في المنتدى واصبح منتدى الجميع القبايل في بلاد زهران منتدى الادب والشعر والقصايد والحفلات والدين ومن لديه فكرة يتفضل على الرحب والسعة فقد توسع المنتدى حتى اصبح يشار اليه بالبنان منتدى رباع اضف الى ذالك فرع من المنتدى يعني( بالمساريه ) لقد شق طريقه رغم الصعاب التي واجهته في البدايه حتى انه تحمل الكثير والكثير ليخرج علينا المنتدى من جديد بثوب جديد فقد ابا الى ان يطوره وان يجعل منه منتدى التجديد والجديد في ذالك هذا الثوب الذي خرج به منتدى رباع لقد اعطى جل وقته وحياته اليوميه في سبيل التطوير وزاد على ذالك بما البسه من ثوب المواضيع المميزه بعد التطوير سمح لنا جميعا بالمشاركه واعطا كل فردا منا اسم يستحقه تقديرا منه فذاك المشرف على منتدى وهذا مشرف على منتدى والكل يشارك مع صقر الجنوب ولاكن المطلوب العون والتقدير لهذا الرجل الذي فقد الكثير من خصوصياته وحياته اليوميه من اجل النهوض بالمنتدى الى اعلى الرتب اخوتي اناشدكم جميعا ان تساعدون صاحب هذه الفكرة النيره كلا في مايخصه من ابداع وتزويد المنتدى بكل جديد فقد اعطاكم الضو الاخضر دون تردد ان تساهمو معه في تقديم الافضل الى المنتدى ان أي منظر يزيد المنتدى جمال وبهجة وكل صورة تحكي الماضي او الحاضر كذالك او قصيدة ولها مناسبه انني اريد اقول في جملة واحده جزاك الله عنا الف خير يامن رفعة اسم رباع المساريه عاليا فوق الرووس فقد تشرفت بان اطلعت على كثير من الصور والمناسبات في نفس اليوم الذي تمت فيه الحفلة كانت في قصر الاجيال او في غيره من خلال المنتدى عرفنا الكثير والكثير وهذا ندا الى اخوتي اعضا المنتدى ان يساهمو في جعل المنتدى من اجمل المنتديات قولا وعملا لكم حبي وتقديري الابدي والله من ورا القصد ودمتم جميعا بخير واحسن حال



وتقبلو خالص تحياتي
ابو
مشعل

أشكرك أخي أبو مشعل الشكر الجزيل على ماجاء في معرض ردك وهذا أخي جهد المقل فأمثالك من أبناء المسارية يستحقون مني أن أهديهم هذا العمل لكم ولقريتي التي عشت وترعرعت بها بين أخواني في تلك القرية الحبيبة ..
بعدنا لكنها في قلوبنا وأن بعدنا ..
أشكرك يامن حمل منتدى المسارية وأعطانا من جهده وذكرياته الكثير والكثير .. حدثتنا عن الرجال الكبار .. حدثتنا عن غليل .. حدثتنا عن الماضي والحاضر لكن لي عتاب على أبناء المساريه ..
سألني بعض الأخوة أنت بتستفيد من الموقع شي قلت نعم يكفيني أن أهديت قريتي وأبناء قريتي هذا العمل عن قريتهم التي يحبونها حبا لا يقل عن حبي لها ولا حب أبو مشعل لها لكننا نترجم حبنا إلى حب واقع ملموس لأن قريتنا تستحق منا أكثر من كلمة محبة مكتومة بالصدر .

اخي صقر الجنوب بل محمد بن احمد بن جعبان بل ابن المسارية بل ابن وعاشق رباع والله لقد صحيتني من غفوتي فقد تعودة على ان اخذ راحة بعد ادا صلاة العصر ولاكن قد ازدحمة الامور لديه عند قرات ما كتبت هذا ما كنت انتظره من زمان والسؤل الذي سالت به وردك عليه فقد ضاقة الدنيا بي وزدحمة الامور لدي هل وتشعبت الردود ولاكن لا لن ارد الان ودعني ارد في ما بعد ساقول لك جمله بل اقولها لصاحب السؤال المادة ليس كل شي ولا تبني مجدا بل هي وسيله اما الرجال فيبنون امجادهم بمثل ما تفضل به ابن المسارية صقر الجنوب وان كان قد استفاد شي سوف نوزعه على المحتاجين له ولاكن هياهت فلم نجد لديه ماده بل وجدنا شرف رباع وامجاد الاجداد واعادة التاريخ للورا لكي يعرفون شبابنا وابنانا واحفادنا من هم المسارية ومنهم رباع ومن هم الذين عاشو وطرزو حياة لم نجد لها مثيل اليوم يسعدني ان اعلن على الملا ان صقر الجنوب لم يستفد ماده بل استفاد شرف وعزة وقد نال الوسام من الدرجة الممتازه وضرب اروع مثل في الوطنيه وقد ابرز رجوله ليس لها مثيل لم يقل لااحد ادفع معي او ساهم معي ويعلم الله انني قد قلت هذا له مرارا وتكرارا فضحك وقال يكفيني ان وجود ابنا المسارية ورباع يتهافتون ويتسابقون على المساهمة براي ومواضيع تشرح الصدر وتزيدني اصرارا على المضي قدما في تحمل المسؤلية منهنا اقولها مدوية لكل من اراد ان يشوه او يسي الى صقر الجنوب ان يسلك مسلكه وانا نيابة عنه سوف يتنازل لمن يريد ان يجرب حضه ويستفيد ماده ان منتدى رباع ليس للبيع والشرا وليس من اجل شي ما في نفس يعقوب بل هو منتدى الرجال ومنتدى العز والشرف والرجوله ول يسمح لي صقر الجنوب ان تكونهذه الجملة هي مقياس وفخر لنا جميعا منتدى رباع المساريه على جهاز الكنبيوتر يرتاده كل من يرغب ان يعرف عن رباع المسارية بل ازيد على ذالك كل من اراد ان يساهم في منتدى رباع من ابنا زهران كافه والدعوة عامه لك الشكر ياصقر الجنوب وعفون سيدي فلست ممن تستهويه المادة وانكانت ليس عيبا ولاكن سنكون معك قلبا وقالبا والمنتدى قد خرج من التبعية الى العلن ولن يستطيع احد ان يقف او يشوهه مهما حاول العذال سر الى طريق العز والشرف تحدث عن رباع تحدث عن جدي وجدك وابي واباوابني وابنك والمضي والمستقبل فوالله ان لديه المزيد والمزيد ولاكن سوف اترك الامر الى وقت اخر بارك الله فيك ين ماكنت وحللت ولا تنظر سيدي الى الخلف وانظركما عهدناك الى الامام ابو مشعل